أكد المحافظ الشعبي لمحافظة دونيتسك بافيل غوباريوف أنه من المستحيل إجراء الانتخابات الرئاسية الأوكرانية في منطقة دونباس (المنطقة الصناعية في جنوب شرق أوكرانيا)، مشددا على أن سكان المنطقة مستعدون للدفاع عن سيادتهم. وقال غوباريوف الذي احتجزه الأمن الأوكراني لمدة أسابيع، قبل أن يفرج عنه في إطار صفقة تبادل أسرى: "الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 مايو/أيار غير شرعية. وطبعا، لن نعترف بها". وتابع قائلا: " إجراء هذه الانتخابات في أراضي جمهوريتينا المستقلتين غير شرعي وأظن أنه لن تكون هناك أية محاولة من هذا القبيل". واعتبر غوباريوف أن إجراء أية مفاوضات مع الحكومة الأوكرانية الحالية مستحيل، وأوضح قائلا: "هؤلاء الناس يواصلون اليوم عمليتهم الإرهابية ضد شعبهم... كانت هناك عدة محاولات للتوصل الى اتفاقيات، لكن تم إحباطها جميعا". وتابع أن بدء الحوار يتطلب رحيل "طغمة كييف" وتشكيل حكومة جديدة في أوكرانيا تضم أشخاصا عاقلين يمكن الجلوس الى طاولة التفاوض معهم دون خوف من انتهاك شروط الاتفاقيات التي قد يتم التوصل اليها خلال المفاوضات. وكان النشطاء المطالبون بفدرلة أوكرانيا قد أجروا 11 مايو/أيار الجاري استفتاءين في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك، أيد الأغلبية الساحقة من المشاركين فيهما قيام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المستقلتين.

Source

أفاد مراسل RT يوم الاثنين نقلا عن مسؤولين بأن قوات الدفاع الشعبي في مدينة سلافيانسك بشرق أوكرانيا اعتقلت عددا من المرتزقة بينهم اثنان من عناصر الاستخبارات المركزية الأمريكية ("سي آي ايه"). من جهة أخرى قتل أحد عناصر قوات الأمن الأوكرانية وأصيب ثلاثة آخرون بعد تعرضهم لقصف بالهاون من قبل مسلحين قرب سلافيانسك. وكانت قوات الدفاع الشعبي قد ذكرت في وقت سابق أنها تمكنت من الحفاظ على حواجز بضواحي سلافيانسك بعد محاولة قوات الأمن الأوكرانية فرض سيطرتها عليها. وفي مدينة كراماتورسك تمكنت قوات الدفاع الشعبي من السيطرة على اثنين من الحواجز والتصدي لهجوم الحرس الوطني الأوكراني استمر حتى صباح الاثنين. وفي مدينة لوغانسك تعرضت إحدى محطات توزيع الكهرباء لهجوم من قبل مسلحين، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي من مصنع الحديد ووقف عمله. يذكر أن مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك أعلنتا استقلالهما عن أوكرانيا وإقامة جمهوريتين شعبيتين بعد إجراء استفتاء عام بهذا الشأن في المقاطعتين بشرق أوكرانيا في 11 مايو/أيار.

Source

أعلن مصدر دبلوماسي عسكري روسي أن طراد "فيلا غالف" الحامل للصواريخ الأمريكي سيدخل مياه البحر الأسود يوم الجمعة 23 مايو/أيار. وقال المصدر يوم الاثنين 19 مايو/أيار إن الطراد الأمريكي سيعبر باتجاه البحر الأسود في 23 مايو/أيار لتنفيذ مهمات القوات البحرية الأمريكية في شرق حوض البحر، بحسب المعلومات المتوفرة. وكان متوقعا في وقت سابق أن طراد "فيلا غالف" سيصل البحر الأسود في 9 مايو/أيار، إلا أن الخطة أجّلت إلى أواخر الشهر الحالي عشية انتخابات الرئاسة في أوكرانيا. وأشار مصدر دبلوماسي عسكري آنذاك إلى أن الولايات المتحدة تريد من خلال إرسال طرادها إلى البحر الأسود دعم خطوات السلطات الأوكرانية الجديدة.

Source

أعلنت هيئة أركان القوات المسلحة الروسية أنه يعمل الى جانب سلطات كييف في العملية العسكرية شرق اوكرانيا عشرات المرتزقة العسكريين الأجانب. وقال مسؤول رفيع المستوى في هيئة الأركان الروسية يوم الجمعة 23 مايو/أيار للصحفيين إنه "حسب المعلومات الموثقة لدينا، يشارك الى جانب سلطات كييف في العمليات القتالية جنوب شرق أوكرانيا عشرات العسكريين الأجانب المرتزقة، ومن ضمنهم أمريكيون".

المصدر

أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية توقف جميع العمليات العسكرية في شرق البلاد التي تقوم بها سلطات كييف في إطار العملية القمعية هناك . وقال نائب رئيس مركز القيادة التابع للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر روزمازين يوم 25 مايو/أيار"لا وجود لأي اشتباكات حالياً"، مشيرا إلى عدم وجود أي "استفزازات" شرقي البلاد، ولكن "هناك بعض الإشكاليات التي تعيق اجراء الانتخابات". وكان مستشار وزير الداخلية الأوكراني ستانيسلاف ريتشينسكي قد أعلن أنه جرت ليلة وصباح الأحد 25 مايو/أيار في منطقة العملية الخاصة شرق أوكرانيا اشتباكات "من غير المعروف تفاصيل حصيلة ضحاياها بعد". يذكر أن السلطات الأوكرانية كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها ستوقف عمليتها العسكرية شرق البلاد يوم الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم الأحد. من جانبه، أعلن ممثل قوات الدفاع الشعبي في سلافيانسك أمس السبت عن تدمير جزئي لعدة منازل نتيجة قصف مدفعي من قبل الجيش الأوكراني استهدف مدينة سلافيانسك والبلدات المحيطة بها.

المصدر

أكد حرس الحدود الأوكراني حقيقة انسحاب القوات الروسية عن مناطق الحدود مع أوكرانيا. جاء ذلك على لسان مدير الشؤون الإدارية لقوات حرس الحدود الأوكرانية فيكتور ميشاكوفسكي. وقال ميشاكوفسكي يوم 25 مايو/أيار "الروس يسحبون قواتهم عن الحدود مع أوكرانيا". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوعز بإعادة انتشار القوات الروسية التي شاركت في المناورات بمقاطعتي روستوف وبريانسك عند الحدود مع اوكرانيا وعودتها إلى اماكن مرابطتها الدائمة.

المصدر

فرضت سلطات جمهورية "دونيتسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد في مقاطعة دونيتسك شرق أوكرانيا، حالة التأهب العسكري. وأوضح رئيس هيئة الرئاسة للمجلس الأعلى في الجمهورية، أن فرض حالة التأهب العسكري يرمي إلى تطهير أراضي دونيتسك من وحدات الجيش الأوكراني التي نشرتها هناك سلطات كييف في إطار حملتها العسكرية ضد المحتجين المعارضين. وأكد دينيس بوشيلين في مقابلة مع وكالة "إيتار-تاس" الروسية أن الحوار بين جمهورية دونيتسك الشعبية وكييف ممكن، ولكن عبر وسطاء فقط. وقال: "نحن مستعدون لبحث مسائل تبادل الرهائن وانسحاب القوات الأوكرانية من أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية. وكانت "جمهورية لوغانسك الشعبية" المعلنة في مقاطعة لوغانسك المجاورة، قد أعلنت الخميس الماضي عن فرض حالة التأهب العسكري والتعبئة العامة. هذا وسبق أن قررت الجمهوريتان المعلنتان من قبل المحتجين المناهضين لسلطات كييف، تأسيس اتحاد كونفدرالي بينهما أطلق عليه "نوفوروسيا"، مع إمكانية انضمام أقاليم أوكرانية أخرى له. ولا تعترف سلطات كييف بالاستفتاء الشعبي الذي جرى في المقاطعتين يوم 11 مايو/أيار الجاري، إذ أيدت الأغلبية الساحقة من المشاركين فيه قيام جمهوريتين مستقلتين عن كييف. هذا وأحبط المحتجون عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية التي جرت أمس الأحد في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك. وتعليقا على نية الفائز في الانتخابات رجل الأعمال بيوتر بوروشينكو زيارة أراضي دونيتسك، قال بوشيلين إن مثل هذه الزيارة لن تكون مفيدة. وتابع أن شعب دونيتسك يرفض جميع المرشحين الذي خاضوا الانتخابات، علما بأن لا أحد منهم دان أوامر كييف الإجرامية التي ما زالت تتسبب بسقوط قتلى مدنيين في شرق أوكرانيا ومذبحة أوديسا، حيث قتل نحو 50 شخصا من المحتجين المناهضين للسلطة مطلع الشهر الجاري.

Source

صارت حرب أهلية في أكرانيا

قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي إن العمليات العسكرية في جنوب شرق أوكرانيا تقود الوضع إلى طريق مسدود أكثر فأكثر. وأضاف أمام الصحفيين يوم الأربعاء 28 مايو/أيار: "نعتقد أن هذه العمليات العسكرية الاستفزازية تقود الوضع إلى طريق مسدود، الأمر الذي يعقد تنظيم حوار مع ممثلين من مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك". وذكر أوشاكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار دائما بما في ذلك في مكالمته الهاتفية مع رئيس الوزراء الإيطالي يوم الثلاثاء إلى ضرورة وقف العملية العسكرية في جنوب شرق أوكرانيا. وفي الوقت نفسه أفاد بأن الكرملين لم يحصل على أية طلب من سلطات مقاطعة دونيتسك بتقديم مساعدات عسكرية روسية لها. كما قال أوشاكوف إن القرار حول توجيه التهنئة للفائز بالانتخابات الرئاسية في أوكرانيا بيوتر بوروشينكو سيتخذ بعد إعلان النتائج رسميا. وأضاف أن الكرملين لم يحصل على رسالة رسمية من أوكرانيا تعلن فيها نيتها الخروج من رابطة الدول المستقلة. وأفاد أوشاكوف بأن الرئيس بوتين سيلتقي في 5 يونيو/حزيران المقبل نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس لمناقشة مسائل ثنائية ودولية بما فيها الأزمة الأوكرانية. وسيحضر في 6 من يونيو/حزيران الاحتفالات بمناسبة الذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء في منطقة نورماندي الفرنسية.

المصدر