أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: السبيل لهزيمة اسرائيل السبت 10 مايو 2014 - 12:44
. . .
كلما ازداد الوقت كلما ازدادت الهوة التكنولوجية بين اسرائيل والعرب عام 1948 كنا متساوين تقريبا بل كنا الأقوى كان هناك عشرات الاااف من الجنود المغاربة والجزائريين والتونسييين ممن شاركوا في الحربين العالميتين بل كان هناك من وصل منهم لدرجة جنرال في صفوف الحلفاء مثل المارشال أمزيان والجنرال أوفقير المغربيين وغيرهم والذين أتبثوا شجاعة فائقة في مواجهة الجرمان والطليان ولو تم تجميع هاته القوى في تلك المرحلة بزعامة وتسليح من مصر لانقلبت المعادلة بكل تأكيد لكن كعادة العرب كانوا مثل حمر مستنفرة الكل يريد النجاة لنفسه ومصالحه السياسية ولربما التنسيق كان منعدما بسبب تخلف الوسائل التكنولوجيا وعدم امتلاك العرب لها.
بعد 1956 هاجمت اسرائيل أكبر وأقوى دولة عربية وكانت ضربة تحت الحزام بمساعدة بقايا الامبريالية البائدة فرنسا وانجلترا لكنها كانت خطوة محسوبة فلأول مرة تتجرأ الافعى على مغادرة جحرها لجس نبض الخصم الى هنا كانت الأمور تقريبا شبه متوازنة لكن تدمير المطارات المصرية وحرب اسرائيل الخاطفة البليتز جريج كانت ناجحة للغاية فقد اتبثت أنه بامكان القزم أن يهاجم العملاق لا وبل أن يصيبه بالشلل في رجليه.
في 1967 كما هزم هزم دَاوود الْيَبُوسِيِّينَ في اورشليم وجالوت كذلك هزمت اسرائيل مصر بل وسحقت أعتى قوة في العالم العربي والشرق الأوسط في سويعات معدودة لقد كبر رضيع الأمس وصار رجلا لا بل صار عملاقا يخشاه الجميع لأول مرة انقلبت الموازين في الشرق الأوسط صارت أسرائيل أقوى قوة عسكرية في المنطقة بل ان تضخم عقدة الانا لديها جعلها تعتقد انها صارت قوة عظمى.... سوبر باور.
في اواخرعام 1967، امتلكت التكنولوجيا النووية والتي مكنتها من انتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات رسمية، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل تمتلك من 75 إلى ما يصل إلى 400 سلاح نووي، والتي ذكر أنها تشمل أسلحة نووية حرارية في مدى المليون طن.بالاظافة الى أنظمة مختلفة، بما في ذلك القنابل النيوترونية، والأسلحة النووية التكتيكية، و قنابل حقيبة السفر النووية. كانت ضربة تحت الحزام الخصم صار غير نزيه بالمرة انه يملك قوة كاسحة ....انها القوة النووية. يستطيع أن يطيح بالقاهرة في لحظات. كانت أقصى أماني العرب انذاك أن يكون هذا الخبر غير صحيح ...
في 1973 كان هناك هجوما كاسحا ومباغتا عجزت أعتى قوى الاستخبارات العالمية أن تتنبأ به لأول مرة يقوم العرب بشيئ جيد في غضون ساعات انهار أقوى خطي دفاعي في النصف الثاني من القرن العشرين خط بارليف على الجبهة المصرية وخط الون على الجبهة السورية وشارك كل العرب تقريبا في المواجهة رغم رمزية ذلك لكنه كان شيئا رائعا. كان خطة بدر المطورة عن الماذن العالية ذكية وتعرف حدود تسلح الانسان العربي فما يعوز هذا الأخير ليس الشجاعة والجلد ولكن السلاح الجيد والتدريب الأجود أما التخطيط فقد أتبث الانسان العربي أنه قادر على خداع الجميع تكتيكيا واستراتيجيا والضرب متى ما شاء حتى لو كانت هناك مئات الأقمار ترصد دبيب النمل فوق سمائه . كما قلت خطة بدر كانت تعرف حدود امكانياتها لذلك لم تغامر أو تعد بالكثير فهي تعرف أن العدو يملك سلاحا مرعبا يمكن أن يقلب الموازين في أي لحظة لقد كانت خطة للعبور والتمركز جيدا وانتظار قدوم موسم الصيد لخروج الأفاعي من جحرها واصطيادها لكن تداخل السياسي بالعسكري في مرحلة لا حقة كاد أن يجعل منها كارثة أخرى. ويمكن أن نقول ان العرب لأول مرة حققوا المفاجاة الاستراتيجية واستطاعوا أن يمرروا فيلا بل ديناصورا أمام أبصار الجميع رغم كل المعوقات والاخطاء اللاحقة.
اتبث الزمن أن ما ينهك اسرائيل ليس الحصار العربي ولا حتى الجيوش العربية بل حرب العصابات والحرب الالكترونية فمهما كانت قوة هذا العدو فهو ليس خفي بل كيان مادي يمكن أن ننقل المعركة لأرضه حتى نحرمه من ميزة المبادءة والعمق الاستراتيجي فلأن دولته عبارة عن شريط دودي لا عمق له فيمكن أن نحاصره بحرب داخلية شعواء مع الفصائل الفسطينية وتقوم مجموعات اخرى باغراقه بالاف الصواريخ من لبنان ومن سوريا خصوصا لأن الحدود السورية هي الخاصرة الأضعف في جسم الكيان ومهاجمة كل مواقعه الاكترونية من طرف قراصنة عرب ومسلمين ونحن نتفوق عليه بالذات في هاته النقطة فنحن الأقوى الكترونيا انا لا أتحدث عن الرصد والتشويش بل أتحدث عن الحرب السايبرنطيقية بهذا الشكل لن يضطر لاشهار سلاحه النووي لانه لا يحارب دولة بل منشغل بجماعات تتناسل كالفطر وتقض مضجعه ليل نهار في حين تواصل الدول العربية تطوير نفسها اقتصاديا وعلميا واجتماعيا وحتى أخلاقيا و بالتالي عسكريا وحين تبلغ مستوى معين انذاك يمكن أن نقوم بتحييد سلاحه النوووي بوسيلة ما ثم شن هجوم كاسح ومرعب بخمسة أو ست ملايين جندي وبالاف الطائرات ولنملأ سماء القتلة بالاف ولربما بمئات الألاف من الصواريخ والقذائف وستمطر السماء نارا وجحيما لتطرد الكيان الغاصب يلاحقه العار و لعنات الشعوب.
هذا مجرد سيناريو قد يكون صحيح أو غير صحيح من الناحية العسكرية والتطبيقية لكنه محاولة لبدأ نقاش جاد حول سبل مواجهة الكيان الصهيوني في ظل تفوقه العسكري والاقتصادي الكاسح . تسعدنى اراءكم ومشاركاتكم.
ما يمتلكة العرب اليوم اضعاف مضاعفة مئات المرات عن ما كان عام 1973 و يمكنة انهاء الامر
المشكلة الحقيقية ان اسرائيل هي طفل امريكا في المنطقة و الضرب تحت او فوق الحزام معها يعني مواجهه مع امريكا بمجرد ان الضربة تكون مؤثرة
الكل يرتضي الامر الواقع بصورة او باخري مهما كان اتجاه حديثة و حتي اشعار اخر فالحرب ليست نزهه و من اكتوي بنارها يعرف هذا جيدا
الحرب هذه المرة يخشاها الجميع من القطبين الي اصغر تابع ( فالكل في النهاية يتبع احد القطبين بصورة مباشرة او تقتضي المصالح التوافق مع احدهما) فالكل يلعب بالنار هذه الايام و لا يجرو احد علي القاء ولو شرار صغير علي الطرف الاخر
الحل مع اسرائيل هو مواجهه كاسحة في ساعات معدودة فالمقاومة مهما اشتدت لن تحرر القدس و تنزح عن الاراضي المحتلة هذا الكيان
وهجمت الجيوش العربية على كامل الحدود الإسرائيلية وبمحيط 360درجه . فليس لإسرائيل القابلية على مقتلة جميع الجيوش العربية ولا حتى الصمود لأيام معدودة !
إسرائيل ينقصها التعداد السكاني والذي يوفر لها العدد القتالي المطلوب لمواجهة الجيوش العربية .
وكذلك ينقصها العمق السترتيجي . فإسرائيل لها رقعة صغيرة على الارض ومحاصرة بالعرب من جميع الجهات فيما عدا ساحلها المطل على البحر الأبيض المتوسط .
ولايستطيع نظام القبة الحديدية من إعتراض الصواريخ العربية على طول أيام الحرب !
وينقص إسرائيل في حالة الحرب وعدم توفر الدعم الأمريكي حاجتها الى إدامة الزخم وسد النقص الفوري في العدة والعدد.
ولكن يبقى السلاح النووي الورقة الرابحه لإسرائيل !!!
فهي لن تتورع عن إستخدام هذه الورقة الأخيرة في تدمير الدول العربية الواحدة تلو الأخرى في حال الهجوم عليها !!!
الدخول في مواجهة مباشرة مع اليهود يعني الدخول في مواجهة مباشرة مع أمريكا و إن لم تستطع أمريكا إيصال الدعم إلى اليهود فإنها تستطيع ضرب العرب في ديارهم الحقيقة نحن الآن في وضع دفاع و هدفنا الأول حماية أنفسنا من هذا العدو أما وضع الهجوم و الحديث عن إزالة اليهود فهذا لا يزال بعيدا و مازال أمامنا الكثير للوصول إلى هذه المرحلة لكن الأمر الثابت هو أن اليهود إلى زوال و ما النصر إلا من عند الله
emas alsamarai
رائـــد
الـبلد : المهنة : كان يا ما كانالمزاج : سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيمالتسجيل : 11/03/2013عدد المساهمات : 930معدل النشاط : 958التقييم : 101الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
الدخول في مواجهة مباشرة مع اليهود يعني الدخول في مواجهة مباشرة مع أمريكا و إن لم تستطع أمريكا إيصال الدعم إلى اليهود فإنها تستطيع ضرب العرب في ديارهم الحقيقة نحن الآن في وضع دفاع و هدفنا الأول حماية أنفسنا من هذا العدو أما وضع الهجوم و الحديث عن إزالة اليهود فهذا لا يزال بعيدا و مازال أمامنا الكثير للوصول إلى هذه المرحلة لكن الأمر الثابت هو أن اليهود إلى زوال و ما النصر إلا من عند الله
لوتفضلت بإعادة القراءة لما كتبته أعلاه مرة ثانية لتفهم أنني قصدت ما تقصده انت مشكورا !!!
العقيدة أولا ..الحرب عقائدية فى البداية والنهاية !!
طبعا أخي الله جل و علا لا ينصر قوما عقيدتهم فاسدة عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم
[rtl]لن ينتصر العرب على اليهود أبداً إلا إذا تحوّل الصراع من الصراع العربي الإسرائيلي إلى الصراع الإسلامي اليهوي ،[/rtl]
[rtl]فالعرب أمة كباقي الأمم كانوا أذلاء مشردين حتى جاءهم الإسلام فنقلهم من ذلك التشرد إلى حياة الحضارة والمدنية حتى صاروا أمة عظيمة لم تنجح أمة كما نجحوا ،[/rtl]
[rtl]لكنهم في هذا العصر ابتعدوا عن دينهم وأخذوا يقلدون الغرب والشرق فسلط الله عليهم الأعداء ومنهم اليهود فاحتلوا أرضهم وأخذوا قبلتهم الأولى وهم يتفرجون لا يستطيعون شيئا[/rtl]
[rtl]وهذا الذل الذي يعيشه العرب ذكره عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم قال (كنا أذلَّ قوم فأعزّنا الله ُ بهذا الدين ؛فمتى طلبنا العزّة في غيره أذلّنا الله)[/rtl]
[rtl]وأنت ترى اليوم بماذا طلبنا العزة ،لا تكاد تسمع إلا وطني ووطنك وبلدي وبلدك وقوميتي وقوميتك ......،الكثير منا لايحمل الغضب لإسرائيل إلا لأنها أخذت أرض العرب ،وليس تفكيره في أنها أخذت أرض المسلمين وأن القدس كان قبلتهم الأولى[/rtl]
[rtl]ثم إننا إذا جئنا للخيار العسكري وقراءة الواقع فإن إسرائيل ستنتصر على العرب حتى لو تخلت عنها أمريكا وكل دول العالم ،لماذا؟؟ لأنها تمتلك أسلحة الردّع الأقوى ،فعلى أسوأ الاحتمالات ستوزع قنابلها النووية على البلاد العربية إذا عرفت أنها ستنتهي ،فتنتهي هي والعرب ،[/rtl]
[rtl]ولكننا لو رجعنا إلى ديننا لعرفنا أننا منتصرون مهما كان الأمر لأننا حينها ننصر دين الله الذي رفعَنا به فينصرنا كما قال (إن تنصروا الله ينصرْكم )[/rtl]
[rtl]فالمسلمون منتصرون منتصرون على اليهود هذا اعتقادنا كما قال نبينا –صلى الله عليه وسل: (تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِيَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ)[/rtl]
[rtl]لكن هل سنكون نحن المسلمين الذين سيحاربون اليهود أم يذهب الله بنا ويأتي بآخرين يقدمون دينهم على كل شيء[/rtl]
[rtl]أولئك المسلمون الذين ذهب بهم خالد بن الوليد سيف الله المسلول إلى ملك الروم وقال له (لقد جئتك برجالٍ يحرصون على الموت كما تحرصون أنتم على الحياة)،[/rtl]
[rtl]والواقع الآن يدل على أن الهلاك الثاني لليهود قد اقترب ،كما جاء في سورة الإسراء ،قال تعالى :[/rtl]
[rtl]فالمرة الولى كانت في المدينة على يد الصحابة ،والثانية اقتربت وهي كما يصفها القرآن الكريم ،فاليهود الآن أمدّهم الله بالأموال والبنين والسلاح فجعلهم أكثر نفيرا أي قوة ،ولم يبق إلا وعد الآخرة أي الوعد الثاني،ودخول المسجد الأقصى كما دخله الصحابة أول مرة.[/rtl]
[rtl]لن ينتصر العرب على اليهود أبداً إلا إذا تحوّل الصراع من الصراع العربي الإسرائيلي إلى الصراع الإسلامي اليهوي ،[/rtl]
[rtl]فالعرب أمة كباقي الأمم كانوا أذلاء مشردين حتى جاءهم الإسلام فنقلهم من ذلك التشرد إلى حياة الحضارة والمدنية حتى صاروا أمة عظيمة لم تنجح أمة كما نجحوا ،[/rtl]
[rtl]لكنهم في هذا العصر ابتعدوا عن دينهم وأخذوا يقلدون الغرب والشرق فسلط الله عليهم الأعداء ومنهم اليهود فاحتلوا أرضهم وأخذوا قبلتهم الأولى وهم يتفرجون لا يستطيعون شيئا[/rtl]
[rtl]وهذا الذل الذي يعيشه العرب ذكره عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم قال (كنا أذلَّ قوم فأعزّنا الله ُ بهذا الدين ؛فمتى طلبنا العزّة في غيره أذلّنا الله)[/rtl]
[rtl]وأنت ترى اليوم بماذا طلبنا العزة ،لا تكاد تسمع إلا وطني ووطنك وبلدي وبلدك وقوميتي وقوميتك ......،الكثير منا لايحمل الغضب لإسرائيل إلا لأنها أخذت أرض العرب ،وليس تفكيره في أنها أخذت أرض المسلمين وأن القدس كان قبلتهم الأولى[/rtl]
[rtl]ثم إننا إذا جئنا للخيار العسكري وقراءة الواقع فإن إسرائيل ستنتصر على العرب حتى لو تخلت عنها أمريكا وكل دول العالم ،لماذا؟؟ لأنها تمتلك أسلحة الردّع الأقوى ،فعلى أسوأ الاحتمالات ستوزع قنابلها النووية على البلاد العربية إذا عرفت أنها ستنتهي ،فتنتهي هي والعرب ،[/rtl]
[rtl]ولكننا لو رجعنا إلى ديننا لعرفنا أننا منتصرون مهما كان الأمر لأننا حينها ننصر دين الله الذي رفعَنا به فينصرنا كما قال (إن تنصروا الله ينصرْكم )[/rtl]
[rtl]فالمسلمون منتصرون منتصرون على اليهود هذا اعتقادنا كما قال نبينا –صلى الله عليه وسل: (تُقَاتِلُونَ الْيَهُودَ حَتَّى يَخْتَبِيَ أَحَدُهُمْ وَرَاءَ الْحَجَرِ فَيَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ)[/rtl]
[rtl]لكن هل سنكون نحن المسلمين الذين سيحاربون اليهود أم يذهب الله بنا ويأتي بآخرين يقدمون دينهم على كل شيء[/rtl]
[rtl]أولئك المسلمون الذين ذهب بهم خالد بن الوليد سيف الله المسلول إلى ملك الروم وقال له (لقد جئتك برجالٍ يحرصون على الموت كما تحرصون أنتم على الحياة)،[/rtl]
[rtl]والواقع الآن يدل على أن الهلاك الثاني لليهود قد اقترب ،كما جاء في سورة الإسراء ،قال تعالى :[/rtl]
[rtl]فالمرة الولى كانت في المدينة على يد الصحابة ،والثانية اقتربت وهي كما يصفها القرآن الكريم ،فاليهود الآن أمدّهم الله بالأموال والبنين والسلاح فجعلهم أكثر نفيرا أي قوة ،ولم يبق إلا وعد الآخرة أي الوعد الثاني،ودخول المسجد الأقصى كما دخله الصحابة أول مرة.[/rtl]
( لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون ( 111 ) ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ( 112 ) ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ( 113 ) )
قوله تعالى : ( لن يضروكم إلا أذى ) قال مقاتل : إن رؤوس اليهود عمدوا إلى من آمن منهم عبد الله بن سلام وأصحابه فآذوهم فأنزل الله تعالى : ( لن يضروكم إلا أذى ) يعني لا يضروكم أيها المؤمنون هؤلاء اليهود إلا أذى باللسان : وعيدا وطعنا وقيل : كلمة كفر تتأذون بها ( وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ) منهزمين ، ( ثم لا ينصرون ) بل يكون لكم النصر عليهم .