لايخفى على العالم أجمع أن المسلمين قد استطاعوا قبل قرون أن يحكموا العالم كله أو أن يكونوا قوة عالمية إن صح التعبير لكن ماهي الطريقة الصحيحة التي ينبغي اتباعها لاستعادة ذلك المجد والخروج من دائرة التخلف 

يقول المفكرون أن المسلمين في تلك الفترة كانوا منفتحين وبانفتاحهم استطاعوا أن يتقدموا ولامجال للتقدم مع الإنغلاق الذي نشهده حاليا لكن أليس الانفتاح أثناء الضعف قد يجلب متاعب وهزائم أكبر ويفتح أبوابا هم بغنى عنها؟ 

وأليس الإنغلاق والعزلة لايأتيان إلا بالبقاء في مستنقع التخلف؟

هل لديهم صفات خلقية فطرية لاتؤهلم للنجاح في شق الطريق نحو التقدم شيئا فشيئا حتى الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة؟ طبعا لا 

هل هم ضحية تم تكبيلها وتقييدها منذ زمن بقيود يصعب الإفلات منها؟

طبعا هزيمة المسلمين وانكسارهم وافتقادهم لمجدهم وحضارتهم ليس بالأمر المهم لأن كل أمة قد تتعرض للهزيمة والإنكسار لكن المهم هو بقاؤهم في حفرة التخلف وعدم الخروج منها رغم وجود المدارس والجامعات والتقنيات لكن بلا فائدة!

أرجو أن يناقش الموضوع بجدية وموضوعية  من دون تأفف وعزاء للوضع الحالي إنما ردود ونقاش هادف مقنع

يستعيدون مجدهم بلعودة لدينهم

سعودي والعز عنواني كتب:

يستعيدون مجدهم بلعودة لدينهم

أولا مقدر لك احترام ديننا الحنيف الذي وضع المعرفة وبناء الأرض أمر ثابت لكل مسلم لكن الأمر ليس ببساطة كما تعتقد
ثانيا هناك أسئلة تنتظر الإجابة والموضوع مفتوح للنقاش حول مالم يتم التطرق له من خلال الأسئلة

فى القرون الوسطى فى اروبا ساد التخلف والجهل بسبب سيطرة الكنيسة والكهنة على كل الامور
يعيش المسلمين الان وبالذات العرب فى وضع مشابه جدا للقرون الوسطى
الان يتدخل الكهنة فى كل شىء والهدف السيطرة على عقول الناس وجعلهم كالبهائم اما لخدمتهم او لخدمة الحاكم
فيجب التخلص من هؤلاء الكهنة فورا
يجب التخلص من الجهل والامية وتطوير التعليم والانفتاح وتقبل الاخر 
الحرية هى احد مفاتيح حل هذا اللغز
هناك خطوات اخرى كثيرة ولكن نبدأ بهذه الخطوات اولا

القائد المصرى كتب:

فى القرون الوسطى فى اروبا ساد التخلف والجهل بسبب سيطرة الكنيسة والكهنة على كل الامور
يعيش المسلمين الان وبالذات العرب فى وضع مشابه جدا للقرون الوسطى

بالعكس يا أخي الأمر مختلف تماما مع المسلمين لأن مساجدنا وعلماؤنا لايعترضون على أي تقدم وتطور بل متمسكين بـ "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها" إذن الأمر يختلف اختلافا جذريا في سيطرة الكنيسة في تلك الحقبة
وهذا أمر واضح وصريح لنهل العلم من مختلف بقاع الأرض في سبيل التقدم والإمساك بزمام الأمور

الجندي أحمد كتب:

بالعكس يا أخي الأمر مختلف تماما مع المسلمين لأن مساجدنا وعلماؤنا لايتعرضون على أي تقدم وتطور بل متمسكين بـ "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها" إذن الأمر يختلف اختلافا جذريا في سيطرة الكنيسة في تلك الحقبة
وهذا أمر واضح وصريح لنهل العلم من مختلف بقاع الأرض في سبيل التقدم والإمساك بزمام الأمور

انا قولت الكهنة وليس رجال الدين مما يعنى اننى اقصد التخلص من علماء الحاكم وامثالهم من الشيوخ الفاسدين ولم اعمم على الكل

القائد المصرى كتب:

فى القرون الوسطى فى اروبا ساد التخلف والجهل بسبب سيطرة الكنيسة والكهنة على كل الامور
يعيش المسلمين الان وبالذات العرب فى وضع مشابه جدا للقرون الوسطى
الان يتدخل الكهنة فى كل شىء والهدف السيطرة على عقول الناس وجعلهم كالبهائم اما لخدمتهم او لخدمة الحاكم
فيجب التخلص من هؤلاء الكهنة فورا
يجب التخلص من الجهل والامية وتطوير التعليم والانفتاح وتقبل الاخر 
الحرية هى احد مفاتيح حل هذا اللغز
هناك خطوات اخرى كثيرة ولكن نبدأ بهذه الخطوات اولا

وكان المسلمين والعرب (خاصة) في عز مجدهم بسبب هذا الدين الذي حولهم من رعاة حفاة ... الى ملوك الأرض

عبدالله بن عبدالعزيز كتب:

عزيزي مصطلحات أنفتاح و أنغلاق هي مصطلحات غير مقبوله خصوصا عندما تتعلق بالدين 

وأساسا ديننا لايقبلها ، نحن مطالبين بالتمسك بديننا ونصرته والمحافظه عليه 

ولهاذا لانقبل المساومه حوله أو تجاهل بعض أركانه ومعتقداته لأجل كسب معرفه او فائدة من مجتمع أخر 

لكن الانفتاح في مجالات الحياة الاخرى قد يكون مفيدا فعلا وهاذا ماكان المفعول به سابقا

هاذه نظرتي الشخصيه في مسألة أن العزله او الانغلاق الديني قد يؤدي الى التخلف الفكري والعلمي.

سامحك الله يا أخي عبدالله كيف تصدر منك هذه المساهمة؟!
قصدي بالانفتاح والانغلاق لادخل له بالدين لامن قريب ولامن بعيد
تنقطع يدي ولا أكتب عن المطالبة بعدم التمسك بالدين أو الانسلاخ منه

عجيب!! حتى الآن لم يحظى الموضوع بنقاش يثريه يبدو أنها أسئلة مستعصية
هل الشلل وصل إلى عدم الحديث عن مثل هذه المواضيع أيضا؟

بغض النظر عن التقدم العلمي والتقني .؟
الإسلام لن يعود إلا برجال صادقون متمسكون بالعقيدة الصحيحة فلو لاحظت في عهد المسلمين كانوا ينتصرون بالمعارك ضد المشركين مع قل عددهم وعتادهم وكثر عتاد الكفار وعتادهم .
فمثلا معركة نهاوند التي فاز بها المسلمون مع قل عددهم وكثر عتاد أعداءهم وأعدادهم فازوا بنصر من الله وثبات عقيدتهم الصحيحه .

المسلمين حاليا :
يحتاجون للرجوع لعقيدتهم أولاً .
يحتاجون للعلم وأخذ العلم النافع مع التمسك (بالعقيدة الصحيحة ) .
معالجة الأفكار المخالفه والمشوهه للإسلام وهذا دور (العلماء ) .
يحتاجون للتكاتف والتقدم الصناعي .
يحتاجون للإهتمام بكوكبة المبدعين والعلماء .

لذلـك الدين لايقبل عليه المساومة .وأنا هنا أعبر عن رأي الشخصي وليس عن أحد .

قال تعالى :
((وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ))

سورة الحج