مفاتيح العصر هي الفكر و العلم و اﻹنتاج. و نحن مع اﻷسف في اخر السلم في هذه اﻷمور و بدل ان نسعى لذلك تجدنا مشغولين بأسئلة نواقض الوضوء و رضاعة الكبير. لا يوجد مشروع كبير للنهضة او التطور و لا احد يفكر بالغد. جامعات لا تشهد نقاشا و لا فكرا و لا نشرا علميا بل تنتج مهندسا و طبيبا مستهلكا لا مطورا.

سؤال لتوسيع النقاش، كان المسلمون لغاية القرن 12 هم اكثر اﻷمم تقدما من ناحية المراصد الفلكية. و كان اكبر المراصد هو مرصد مراغة. ما الذي منع المسلمين من اكتشاف ان اﻷرض تدور حول الشمس؟ و استمر اﻷمر في هذا اللغز 300 عام اخرى حتى اتى كبلر و فرض مركزية الشمس و نجى من ضغوط الكنيسة و اﻹتهام بالكفر؟

اخي ابوجو فسر لي ابعاد الدين عن الحكم 
ثانياً الانسان ماهو على هواة كل شيء ولة ضوابط شرعية 
منها تطبيق شرع الله 
هل تعلمون ماهو الفشل هو عدم تطبيق اوامر الله 
ثانياً 
الجنة في يد الله هاذا صح لاكن 
يجب ان يجتمع فيك ثلاث 
الخوف من الله 
محبة الله
رجاء 
اذا اجتمع معك اثنتين ولم تجتمع معك الثالثة 
فتاكد انك على خطئ

اقتباس :

اخي ابوجو فسر لي ابعاد الدين عن الحكم 
ثانياً الانسان ماهو على هواة كل شيء ولة ضوابط شرعية 
منها تطبيق شرع الله 
هل تعلمون ماهو الفشل هو عدم تطبيق اوامر الله 
ثانياً 
الجنة في يد الله هاذا صح لاكن 
يجب ان يجتمع فيك ثلاث 
الخوف من الله 
محبة الله
رجاء 
اذا اجتمع معك اثنتين ولم تجتمع معك الثالثة 
فتاكد انك على خطئ

اخي مي 17 
والله لو اقدر اقيمك لاقيمك بخمس نقاط

قال عز من قائل :

 


( كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) آل عمران / 110 .



وهنالك فرق شاسع بين ما يفكر به الغربيون وما يفكر به مسلمو اليوم !!!

فالمسلون يحلمون بالرجوع الى الى ماضيهم التليد من أيام الخلافة الإسلامية والفتوحات ويقدسون تأريخهم وما زالوا يتحججون به رغم أنه من صنع أجدادهم  !!!

بل ويحاولون إقتغاء أثر أجدادهم العظام والذين توفوا قبل أكثر من ألف سنة رغم التطور الساحق بين معيشة اليوم والبارحه !!!

فكيف سننهض ؟؟؟!!!

وأما الغرب فإنه ما زال  يتطلع الى المستقبل والى ما يخبو من تطور وتقدم في العلوم والتحضر !!!

تدري وشهو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 
الامر بالعبادة وفعل الصحيح فيكل شيئ 
ونهي عن المنكر 
النهي عن الشهوات والفساد 
وكل شيء لايرضي الله وخلقة

مع اﻷسف اﻹخوة لا يميزون بين الدين من حيث هو طريقة حياة و بين اسلوب حياة المجتمعات. الرسول لم يأت باﻹسلام كنظام حكم، بل كان يستمع لمشورة الصحابة في امور كثيرة من امور الحكم. فلا اﻹسلام هو ضد الديموقراطية، و لا حتى هو ضد اﻹشتراكية، و لا هو ضد الرأسمالية. المهم هو كيفية التطبيق.

كلام مثل التمسك بكتاب الله، أو اﻷمر بالمعروف و النهي عن المنكر شعارات نكررها من 1400 عام. احيانا كنا امما سائدة و احيانا كنا امما ضعيفة. الدنيا فيها اﻷسباب، لو اخذنا فيها لتحسن وضعنا.

أخواني الكرام القصد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو ليس كما  يتصوره البعض كعبادة فقط !!!

بل القصد هو بناء الإنسان ومنذ عصورا كان الإنسان يطبق فيه شريعة الغاب !!!

فمثلا الشعب الياباني هو من أكثر الشعوب تطورا على الإطلاق ومع هذا ما زال يؤمن بمعتقد البوذيه أي عبادة الأصنام !!!

فالعبادة لا أي دخل لها بالتقدم  أصلا !!!

ولكن كان لنا أن نحافظ على النهضة العمرانية والعلمية والفكرية والإقتصادية التي جاء بها الإسلام مبكرا قبل 1400 عام من الآن !!!

وهذا ما نتج عنه حينها من أول جامعة في العالم ( الجامعة المستنصرية في بغداد ) ومن قوة عسكرية وإقتصادية سادة ثلث مساحة الأرض وحتى وصلت الى الصين ودول البلقان والهند وأفريقيا وبل حتى الى أوروبا ودول الإتحاد الروسي !!!

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعني بناء مكونات الإنسان من العدل والصدق والحقوق والواجبات والعلم والتعليم وتكافل كافة طبقات المجتمع من الأمور الإقتصادية والقانونية !!!

أن أكثر بقاع الدنيا دخل شعوبها في الإسلام لما رأوه من المسلمين وخاصة التجار منهم من صدق / نزاهة /إحترام / نظافة وهندام / إتتزام / شرف الكلمة / الأمانة / حسن الأدب والمعشر !!!

وهل تعلمون أن الشعب الياباني كان الى حد الخمسينيات أو الستينيات شعبا متخلفا أشد التخلف !!!

فقد كانوا يحترمون الكايشا إحتراما شديدا وينحتون لها إحتراما وتقديرا !!! 

والغايشة هي إمراة سلقطة تبيع نفسها فقط للأغنياء الذين يدفعون لها إجورا عالية لقاء خدماتها وبسبب أنها تلقت تعليما عاليا منذ صغرها على كيفية تلبية خدمات علية هؤلاء القوم !!!

وكذلك كان الشعب الياباني يرمي أطفاله من العوائل الفقيرة في الغابات التي تحتوي على الوحوش منها لغرض إلتهام أطفالهم سريعا وللتخلص من المجاعة حينها !!!

وكان يتوجب على كبار السن كتقليد ياباني أصيل بأن يلقوا أنفسهم من أعالي الجبال إنتحارا لغرض عدم تكليف إبنائهم التعب والشقاء على خدمتهم !!!

وأما في الجيش فيجب على الضباط والجنود الإنتحار عند فشلهم في الهجوم أو الدفاع وهذا إلزاميا على الجميع .

وكان الضباط منهم يتلقون تدريبا خاصا على كيفية شق بطونهم من الأسفل وبسيفا خاصا يزودون به ومن ثم دفع السيف الى الأعلى صعودا الى الرئة والقلب لغرض الموت !!!

وكانوا يعبدون إمبراطورهم هيروهيتو على أنه الإله !!! 

وهنالك الكثير من تلك التقاليد المقززة سواءا في اليابان أو في أوروبا تم إزالة بعضها وتم بقاء الجزء الآخر الى يومنا هذا !!!

والإسلام أختزل الوقت منذ 1400 سنة وأعطانا نموذجا للعيش الكريم وصيانة الحقوق وبناء الإنسان بناءا نموذجيا وليس بالعبادة فقط !!!

فالرجاء الفصل بين العبادة بأركانها الخمسة المعروفة للجميع وبين مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تخص بناء المجتمع فردا وعامة !!!