بالصورة: الجيش السوري يُسقط قائداً ميدانياً في “أحرار الشام” بحماة





أعلنت مصادر معارضة عن مقتل القائد الميداني في حركة احرار الشام التابعة للجبهة الاسللمية وقائد كتيبة “الزبير بن العوام” المدعو عبد الرحمن الاحمد مكنى بـ “أبو حسين” في قصف للطيران السوري على حاجز القرامطة على اطراف بلدة كرناز في حماة.

الجدير ذكره أن حاجز القرامطة وحاجز شليوط يتعرضان لهجوم عنيف من قبل جبهة النصرة في محاولة للاستيلاء على المحطة الحرارية في محردة وقطع طريق عام حماة السقيلبية.

في غضون ذلك ذكرت مصادر صحافية معارضة ان إستهدافاً للجيش السوري بالمقاتلات الحربية حصل في مدينة الزبداني في ريف دمشق ادى لمقتل 16 عنصراً من مسلحي ميليشيات المعارضة في المدينة.

وفي الغوطة الشرقية شنت مقاتلات الجيش عمليات قصف مهددة الاهداف على مواقع تابعة للمسلحين في بلدة جسرين (شرق).

 

http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7014

الجيش السوري يفصل جردي القلمون والزبداني و و تقدم نوعي في حي الراشدين بحلب






وصل الجيش السوري الى الحدود اللبنانية السورية في منطقتي عسال الورد ودرة، وتمكّنت قواته من فصل جردي القلمون والزبداني بعد معارك عنيفة وانهيارات في صفوف دفاعات المسلحين، بحسب ما ذكرت مصادر خاصة لموقع "العهد" الإخباري.

وتواصل وحدات من الجيش السوري عملياتها ضد المجموعات المسلحة حيث اوقعت أعدادا من أفرادها قتلى من بينهم أحد متزعمي “جبهة النصرة” وأصابت اخرين في عدد من قرى وبلدات درعا وحلب واللاذقية وحمص وإدلب.
وفي حي الراشدين بحلب، أحرز الجيش السوري تقدماً نوعياً بعدما سيطر على كتل سكنية إثر اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من القوات المسلحة السورية قضت على 13 مسلحاً ودمرت خمس آليات خلال استهدافهم في بستان القصر بمدينة حلب، وعرف من بين القتلى عامر سكيف الملقب “الشيخ”.

كما أوقعت وحدات أخرى مسلحين متشددين قتلى خلال استهداف تجمعاتهم في باب النصر والحلونية والمرجة والصاخور والميسر والانذارات والزربة واعزاز ورسم العبود والشويخة وماير وكرم الجبل.

وفي درعا، ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري دمّرت رتل آليات للمسلحين على طريق إنخل - سملين وتجمعاً آخر لعرباتهم قرب خزان المياه شمال انخل. وبيّن المصدر أن وحدات أخرى أردت متشددين قتلى خلال استهداف تجمعاتهم على طريق عتمان - طفس وجنوب شرق الوردات وشرق بلدة محجة وفي بلدة النعيمة شرق السنتر وقرب زمرين وغرب الخزان في سملين وشمال بيت الجمل في بلدة عتمان.

وأحبطت وحدات الجيش السوري محاولة مجموعة مسلحة التسلل من مدينة الحراك باتجاه إحدى النقاط العسكرية وأخرى باتجاه منشرة الحجر غرب بلدة عتمان بريف درعا الشمالي وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين.
كما أحبطت وحدات من القوات السورية محاولة مجموعة مسلحة التسلل من شرق جامع بلال الحبشي باتجاه إحدى النقاط العسكرية بدرعا البلد وقضت على كامل أفرادها وصادرت رشاشا ثقيلا كان بحوزتهم.

وفي اللاذقية ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على 23 إرهابيا وأصابت آخرين في قرى الربيعة والمعيتمة وساقية الكرت بريف المحافظة الشمالي، وعرف من بين القتلى أحد متزعمي “جبهة النصرة” أسعد زريق الملقب “أبو ليث الجبلاوي” والمسلحين أحمد بلشة الملقب “أبو مصعب” وخبير المتفجرات أحمد الصوص ودمرت مستودعا لقذائف الهاون والصواريخ وثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وعربة مصفحة.

كما قضت وحدات أخرى على 7 مسلحين وأصابت آخرين في قرية دير حنا وكتف الرمان والقصب بريف اللاذقية ودمرت عربة محملة بالحشوات المتفجرة وثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وعددا من السيارات المصفحة.

وفي ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للإرهابيين في معرزاف ومحيط جبل الأربعين ومزرعة بزة وكفرلاتا ومعربليت ونحلة وبنش وبكفلون وقضت على أعداد منهم وأصابت اخرين.

وفي ريف حمص الشرقي ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين في صفوف المسلحين خلال استهداف تجمعاتهم في قرى أبو حواديد وأم صهريج والخريجة.

واستهدفت وحدات أخرى تجمعات للمتشددين في قريتي الناصرية وكفرلاها بمنطقة الحولة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب ودمرت عربة مزودة برشاش ثقيل بمن فيها في محيط قرية أم شرشوح.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7029

هل تركب حلب قطار المصالحات؟






يبدو أن حلب التي شهدت أعنف المعارك قد تركب قطار المصالحة بحسب ما علمت «الأخبار» من مصدر رسمي في الأحياء الشرقية من المدينة. وتتضمّن المصالحة عدداً من البنود التي تختلف عن تلك التي طرحت في مناطق أخرى
باسل ديوب

حلب | علمت «الأخبار» أن قناة اتصال فُتحت بين لجان المصالحة الوطنية وممثلين عن الجماعات المسلحة التي تنتشر في أحياء شرق مدينة حلب، وبالاتفاق الأولي على ترتيب خطوات «بناء ثقة» تمهيداً لـ«تسوية من مرحلتين»، لن تكون «استنساخاً للتسوية التي جرت في حمص لاختلاف الظروف والأسباب وموازين القوى».

مصدر رفيع المستوى في محافظة حلب قال لـ«الأخبار» إنّ «اتصالات تجري مع ممثلين للجماعات المسلحة للتوصل إلى اتفاق يمهد لانسحابهم من المدينة وتسوية أوضاع من يرغب وإطلاق سراح مخطوفين وكشف مصير مفقودين أو معتقلين».
المصدر نفسه أوضح أنّ بداية التفاهم المزمع التوصل إليه عشية بدء شهر رمضان سيكون «وقفاً فورياً لإطلاق النار من قبل المسلحين، يشمل كل مدينة حلب دون مناطقها الريفية، وتحييداً كاملاً للبنى التحتية والمؤسسات الخدمية في المدينة، على أن يجري إثر ذلك تشكيل لجان لمتابعة وكشف مصير المخطوفين والمفقودين والمعتقلين».
أما المرحلة الثانية من التفاهم فستبدأ «بعد انتهاء اللجان من عملها، ومن المتوقع أن يتم تحرير المخطوفين وكشف مصير المفقودين مقابل إطلاق سراح موقوفين، وستنتهي هذه المرحلة بخروج المسلحين من المدينة»، وفق المصدر الذي امتنع عن تحديد آلية ذلك.
بدوره، رأى مصدر متابع أنّ موازين القوى في حلب مختلفة عما كانت عليه الموازين في ريف حمص الشمالي عشية التفاهم على إجلاء المسلحين، حيث كانوا «محاصرين وخائري القوى وبلا طرق إمداد للذخيرة والسلاح». وأضاف: «تلقوا ضربات موجعة قبل اقتناعهم بالتسوية»، لافتاً إلى أنّ «مسلحي حلب ليسوا محاصرين، ولكن فقدوا الأمل بإسقاط النظام، وبدأوا يعقلون أنهم في طريق مسدود، بعد توالي انتصارات الجيش وهزائمهم المستمرة أمام داعش».
المصدر نفسه أشار إلى أنّ «الجيش لم يطبق الحصار بعد على أحياء شرق حلب، تاركاً ممراً لانسحاب من يرغب منهم، مع تسديد ضربات نوعية إلى مراكز قياداتهم ومستودعات ذخيرتهم بين الحين والآخر».
إلى ذلك، أكّد المصدر في المحافظة أنّ «تفويضاً موقعاً عليه من كبريات الجماعات المسلحة لإنجاز التسوية جعل الجهات الرسمية في حلب تتعامل بجدية مع الأمر».وسرت شائعات عن قيام مفتي حلب في المدينة الشيخ محمود عكام بزيارة لمنطقة بستان القصر ولقائه مع ممثلين عن الجماعات المسلحة، الأمر الذي نفاه مقربون من المفتي الذي يمكنه أن يلعب وفق رأيهم «دوراً مكملاً وضامناً لتنفيذ أي اتفاق ومحكماً في حال حصول أي مشكلة وخلاف أثناء التفاوض أو التنفيذ».
بالتوازي مع ذلك، أطلق رسمياً، أمس، تجمّع «حلب قلب واحد»، كجهة شعبية تتولى جهود المصالحات والتسويات ودعم عمل وزارة المصالحة الوطنية.
وقال مصدر معني بالمصالحة لـ«الأخبار» إنّ «الاتصالات لم تنقطع بين وجهاء في حيّي الهلك والحيدرية شمال حلب وبين المعنيين في حلب لتجنيب الحيّين المعارك بالضغط على متزعمي المسلحين لعدم استخدامهما كمنطلق للهجمات على الأحياء الآمنة».
وتركزت الشائعات التي سرت في حلب، في الآونة الأخيرة، على قرب إنجاز مصالحة تقضي بتسليم الجزء المتبقي تحت سيطرة المسلحين من حي صلاح الدين إلى الجيش وعودة الأهالي إليه، الأمر الذي نفاه المصدر قائلاً: «ما زلنا في بداية الطريق الوعر والمهمة الشاقة، وقد تكون التسوية الأولى في حي صلاح الدين أو سليمان الحلبي أو غيرهما... لم نصل إلى هذه المرحلة بعد».

تبادل في الزهراء

جرت عملية تبادل في الزهراء في ريف حلب الشمالي بين ممثلين عن الدولة السورية و«الجيش السوري الحر»، إذ أطلق المسلحون سراح فيروز وجيه فواز وأطفالها علي ومحمد ومريم، وزمزم قاسم محمود وأطفالها حوراء وزهراء وبسيمة وعلي مقابل اطلاق سراح خمسة عشر من مقاتلي المعارضة كانوا محتجزين لدى السلطات المعنية في الزهراء.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7022

مصدر عسكري : لهذه الأسباب لم تسقط جوبر حتى الآن





في الاونة الاخيرة ضج موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " بالحديث عن سحق جوبر لانها المصدر الاساسي ومركز اطلاق قذائف الهاون على المناطق الامنة في دمشق , "بعيداً عن التحليلات الفيسبوكية" ... جاء الرد من مصادر مطلعة بالجيش العربي السوري كالتالي :
جوبر لا يمكن الدخول إليها قبل الانتهاء من المليحة، وإلا فإن الجيش سينكشف ويُضرب من ظهره، لذلك يجب الانتهاء من المليحة ثم الانتقال لجوبر.
- الكلام الذي يتحدث عن ضرب جوبر بقوة وتسوية أبنيتها بالأرض غير مقبول عسكرياً، لأن البناية عندما تُضرب تنزل على الأرض وتصبح دشمة ويستفيد منها الارهابيون ويصعب اختراقهم ويصبح الدخول للمنطقة أصعب.
- حتى وإن تم ضرب الأبنية من فوق يجب الانتباه إلى شيء مهم وهو أن جوبر كلها أنفاق.
- تُعتبر جوبر وبرزة من أصعب المناطق لأنهما عبارة عن منطقتين سكنيتين مكتظتين، في برزة استطعنا التوصل لمصالحة أما في جوبر فالوضع مختلف والمصالحة غير ممكنة لأن ارهابييها من داعش ولا نريد مصالحة مع داعش.
- القصة بدها صبر شوي وجيشنا قادر على تحقيق الانتصار، والكلام إنو لو بدها الدولة تنهي جوبر كانت فيها تنهيها من زمان كلام غير منطقي.. يعني هل يعقل أن تكون الدولة مبسوطة بالهاونات يلي عم تنزل بالشام وما بدها تضرب جوبر..
- لا يجب أن ننسى أن شهداء الجيش يسقطون كرمال المواطنين والأطفال والبلد فكيف يمكن للدولة أن تترك جوبر


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7108

الجيش السوري يواصل تقدمه...احكام السيطرة على مناطق مختلفة





يواصل الجيش السوري تحقيق مزيد من الانتصارات الميدانية، مستعيداً الكثير من المناطق الهامة في ظل تخبط وتناحر الأطراف المسلحة وعجزها عن تحقيق أي تقدم يذكر.

وبعد يوم واحد من سيطرة الجيش السوري على قرية الشيخ زيات، بسط الجيش سيطرته الكاملة على مقلع بيت جنيد ومحطة الكهرباء الفئة الثالثة في المنطقة الصناعية شمال شرق حلب، فيما استهدفت وحدات أخرى منه مقراً لمسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" و"داعش" في كفر حمرا وحي الشيخ نجار وتل رفعت ودير حافر أسفر عن إصابة ومقتل عدد منهم.


مصادر عسكرية في حمص أكدت أن الجيش السوري استعاد السيطرة على تل أبو السناسل الواقع بين جبورين وأم شرشوح بريف المدينة الغربي بعد اشتباكات عنيفة، أما في الريف الشمالي فأوضحت المصادر أن الجيش السوري استهدف تجمعات للمسلحين في الطيبة وكفرلاها وخربة حوراتا وعرشونة والبرغوثية والرستن وأطراف تلبيسة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين وتدمير عدد من آلياتهم.

من ناحية أخرى أفادت مصادر خاصة أن الجيش السوري توصل لاتفاق مع المسلحين يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين في حي الوعر طيلة شهر رمضان المبارك.

يذكر أن اتفاقاً جرى مطلع الشهر الحالي بين الطرفين في حي الوعر في حمص نص على وقف إطلاق النارة لمدة 3 أيام يتم تمديدها بشكل تلقائي للتوصل إلى عقد هدنة إلا أنه باء بالفشل نتيجة خرقه من قبل المسلحين.

مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الغوطتين الشرقية والغربية... وتفكيك عبوات ناسفة في منين

هذا واستهدف الجيش السوري تجمعات ومقرات مسلحي المليحة وجسرين ودوما وجوبر في الغوطة الشرقية ترافقت باشتباكات على محاور عدة أسفرت عن إصابة عدد من المسلحين، تزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة على أطراف كراجات العباسين.

مصادر متابعة للعملية العسكرية في الغوطة الغربية أشارت إلى أن الجيش السوري استهدف مجموعة مسلحة في شارع شرف بخان الشيح وأوقعت بينهم 12 قتيلاً وأصابت 23 آخرين، فيما استهدف تجمعاً للمسلحين في بيت جن ومزارع البساتين في الكسوة وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
أما في القلمون فقد اقترب الجيش السوري من محاور عدة شمالاً من جرود قارة والبريج باتجاه السلسلة الشرقية، في ظل انسحاب وفرار للمسلحين باتجاه الزبداني بعد فشلهم الذريع.

وقامت وحدات الهندسة في بلدة منين بتفكيك عبوات تم وضعها من قبل المسلحين في البلدة في الحارة الفوقا قبل انسحابهم، كما قام "الدفاع الوطني" بتمشيط المنطقة، وتمّ العثور على مقبرة في مكان مقر المسلحين تحوي عشرات الجثث بينهم أشخاص من البلدة.

الجيش يستهدف مسلحي درعا وحماة... ويتصدى لهجوم مسلح في اللاذقية

وفي درعا، استهدف الجيش السوري تجمعات ومقرات للمسلحين في أحياء وقرى وبلدات المحافظة وريفها أبرزها انخل ونوى ومحيط تل الجموع والغارية وتسيل وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم.

وفي ريف حماة الجنوبي، استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في قرية التلول الحمر، وقرية الزوار في ريف حماة الشمالي، وحقق إصابات في صفوفهم، تزامنت مع اشتباكات عنيفة مع مسلحين في محيط مدينة محردة.

أما في ريف اللاذقية تصدى الجيش السوري لهجوم شنه مسلحون على محيط مرصد 45، كما استهدف تجمعات للمسلحين في آراو ـ الناجية، أسفرت عن تدمير العشرات من السيارات المحملة بالذخيرة وصهاريج الوقود ومقتل وجرح عشرات المسلحين عرف من بينهم: ابراهيم علوش، كمال شاكر، زهير ستوت، صالح خزندار، اسماعيل الشيخ، حسام مصطفى السيد.

استهداف مقرات لمسلحين في ادلب والحسكة

وفي إدلب، أفاد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري استهدفت تجمعات للمسلحين في مناطق عدة من ادلب وريفها أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير آلياتهم.

وفي الحسكة، ذكرت مصادر ميدانية أن الجيش السوري استهدف تجمعات المسلحين بالقرب من مديرية حقول الجبسة في مدينة الشدادي وقرييت قانا والكرامة جنوب الحسكة ودمرت عدداً من سلاح الجيش العراقي المسروق.

وبدورها، أكدت مصادر خاصة أن تعزيزات كبيرة وصلت لمسلحي "داعش" لتل حميس من الشدادي تتضمن سيارات ومدافع وأعداد ضخمة من المسلحين تمركز قسم منها عند طريق تل حميس باتجاه المعبر الحدودي.

وعلى صعيد متصل بالمصالحة الوطنية تمت تسوية أوضاع 176 مطلوباً من دمشق وريفها والحسكة ودير الزور وريف القصير بعد تسليم أنفسهم للجهات المختصة، فيما شهدت طرطوس إخلاء سبيل 8 أشخاص شملهم العفو العام.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7098

الجيش السوري يشعل جبهة ريف حلب ويسيطر على 7 قرى بريف القامشلي

 يكلل الجيش السوري إنجازاته العسكرية بمزيد من السيطرة على مناطق عدة في ريفي حلب والقامشلي، في وقت تتابع وحداته عملياتها الدفاعية في مناطق متفرقة من البلاد.

وفي حلب أكدت المصادر العسكرية أن الجيش السوري واصل وبعملية خاطفة سيطرته على مناطق هامة. فبعد اشتباكات عنيفة واستهداف مركز لمسلحي "جبهة النصرة" تمكن من السيطرة على قرية المقبلة بالقرب من الشيخ نجار في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتابع الجيش تقدمه لتطهير المقبلة وشامر وأحكم السيطرة على قريتي الرحمانية وكفر صغير وبهذا يكون الطوق اكتمل حول المنطقة الصناعية بالكامل.

أما في الحسكة تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على 7 قرى بريف القامشلي الشرقي وهي: (خربة جدوع وأبو جلال وملوك السرايا وخربة جمو وأم جفار وأم جفار الغربي والجديدة)، فيما تابعت وحدات أخرى من الجيش استهدافها لتجمعات مسلحي "داعش" بتل حميس ومبنى الأمن العسكري سابقاً والشدادي ما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المسلحين.
 الجيش يخوض اشتباكات قوية للسيطرة على تلة "ظهر الرهوة" بالقلمون

من جهة ثانية واصل الجيش السوري استهدافه لتجمعات المسلحين في المليحة ودوما وعلى أطراف حي جوبر وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم. إلى ذلك خاض الجيش اشتباكات حادة بجرود القلمون ومزارع رنكوس ومحيط بلدتي حوش عرب وعسال الورد أسفر عن مقتل عدد من المسلحين.

وتدور في هذه الأثناء معارك عنيفة للسيطرة على تلة "ظهر الرهوة" أعلى قمة مشرفة على جرود عرسال والمناطق الجبلية المحيطة بها من الجهة السورية لسلسلة جبال القلمون.

وتستهدف وحدات الجيش السوري المجموعات المسلحة التابعة لما يدعى "جبهة النصرة" التي تحتل تلك التلة الاستراتيجية، وتزامن ذلك بظهور قوي لمسلحي ما يسمى "داعش" في محيط رنكوس، الذي يسعى للتمدد ضمن المجموعات المنتشرة في الوديان والمغاور داخل سلسلة جبال القلمون الوعرة والتي تتمتع بعمق جغرافي يصل الى سبعين كم ينتشر في مغاوره وتحصيناته الطبيعية ما يقارب 4500 مسلحاً.

تدمير واستهداف لمقرات المسلحين في القنيطرة ودرعا وحماة

أما في القنطيرة دمرت وحدة من الجيش السوري عدة سيارات للمجموعات المسلحة بمن فيها في عين التينة والعالية وتل المحص وتل الجابية والدواية الصغرى والجهة بريف القنيطرة.

وفي درعا أوضح مصدر عسكري أن الجيش السوري استهدف مقراً لمتزعمي المسلحين في الحارة الجنوبية الشرقية لبلدة أنخل، كما أوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم بينهم من يحملون جنسيات غير سورية في نافعة وانخل وتسيل الجيزة بريف درعا جراء استهداف تجمعاتهم. أما في حماة جدد الجيش السوري استهدافه لتجمعات المسلحين في مدينة كفرزيتا وقرية لحايا وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.

تدمير آليات المسلحين بعد استهداف مقراتهم في ادلب ودير الزور

بالانتقال إلى إدلب نفذ الجيش السوري عمليات مركزة استهدف من خلالها مقرات وتحصينات المسلحين في سهل الروج وكفروما ومعرشمشة ومعراتا ووادي الضيف وجسر أبو الظهور وسلقين وخطوط التماس مع معسكر الحامدية، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين، فيما استهدف مستودع محروقات للمجموعة المسلحة في سراقب أدى لاحتراقه بشكل كامل، كما استهدف حاجزاً لمسلحي ما يسمى "جبهة ثوار سراقب" على مدخل سراقب الغربي من جهة جسر أبو الظهور ما أدى إلى مقتل و جرح جميع المسلحين على الحاجز، إضافة إلى تدمير سيارتين، عرف من القتلى عامر الشمالي وياسر سطوف.

وفي دير الزور استهدف الجيش السوري مقرات وتجمعات للمسلحين في قريتي البصيرة ومظلوم وجديد عكيدات ومعرحطاط، ومعبر الوليد الحدودي مع العراق أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين وتدمير سياراتهم تابعة لهم.

http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7181

مصدر

مصدر

مصدر

الجيش السوري يبدأ هجوماً للسيطرة على تل إستراتيجي مشرف على جرود عرسال






يخوض الجيش السوري معارك عنيفة في القلمون محاولاً السيطرة على تل إستراتيجي مشروف على جرود عرسال في الجهة السورية من الجبهة.

والتل المذكور يعرف بأسم “ظهر الرهوة” وهو يشرف على الجرود من الناحية الشرقية ويعتبر أعلى قمة في المنطقة تكشف بوضوع المنطقة وصولاً لقرية عرسال داخل الاراضي اللبنانية.

المعركة الدائرة هناك تهدف ايضاً للسيطرة على سلسلة تلال صغيرة محاذية له تعتبر مواقع إستراتيجية لرصد تحركات المسلحين في جرود عرسال كما المناطق الخليفية لها وايضاً سلسلة معابر غير شرعية موجودة على تخوم الجرود وتربط الجهتين السورية واللبنانية معاً.

الأهمية الاسترايتيجية للسيطرة على هذا التل تمكن بفرض سيطرة نارية على جرود عرسال ما سينعكس سلباً على حركة المسلحين ونقاط إنتشارهم، كما سيكشف مواقعهم لمدفعية الميدان، وسيسمح ببناء خطة تهدف لتطهير هذه المناطق من المسلحين كما السيطرة بالنار على المعابر التي يتم إستغلالها من أجل إدخال المسلحين نحو الداخل السوري وبالعكس.

وتستهدف وحدات الجيش السوري المجموعات المسلحة التابعة لما يدعى “جبهة النصرة” التي تحتل تلك التلة الاستراتيجية، وتزامن ذلك بظهور قوي لمسلحي ما يسمى “داعش” في محيط رنكوس، الذي يسعى للتمدد ضمن المجموعات المنتشرة في الوديان والمغاور داخل سلسلة جبال القلمون الوعرة والتي تتمتع بعمق جغرافي يصل الى سبعين كم ينتشر في مغاوره وتحصيناته الطبيعية ما يقارب 4500 مسلحاً.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7222

الجيش السوري على أبواب إنجازات كبيرة في حلب وأريافها






تمكن الجيش السوري من تطهير قرية الشيخ زيات، الواقعة على تخوم المدينة الصناعية ــ الشيخ نجار في حلب، في عملية جاءت بعد تخطيط عملياتي دقيق في جبهة شمالي شرقي حلب، وأخذت حوالي الشهر ليتقدم بعدها نحو مقلع بيت جنيد ومحطة كهرباء الفئة الثالثة في المدينة الصناعية، ومن ثم الى بلدة المقلبة بالقرب من الشيخ نجار والمطلة على المدينة الصناعية.

ولم يتوقف التقدم في ريف حلب، ويكمن الهدف العسكري للجيش السوري في السيطرة على ممرات الإمداد الأخيرة للجماعات المسلحة في شرقي وشمالي شرقي حلب، مع الريف الحلبي وتركيا. ومن المتوقع أن يكتمل الطوق الذي يعمل الجيش السوري على فرضه بعد أن استعاد جزءاً واسعاً من الريف الشرقي، وان يقف على تخوم الريف الشمالي في حيان وحريتان. وفي ظل هذه المعطيات يأتي الانجاز الذي يحققه الجيش في حصار المدينة الصناعية، والإطلالة نارياً على جميع فئاتها، بعد الاستفادة من ديناميكية الهجوم في تلك المنطقة، والعمل على قطع طريق الكاستيلو الذي ما يزال يربط الأحياء الشرقية، بطرق الإمداد مع تركيا، ما سيجعل المجموعات المسلحة تواجه سيناريو مشابهاً لما انتهت إليه المعركة في حمص القديمة والغوطة الشرقية في ريف دمشق.

أما التكتيكات العسكرية التي ينفذها الجيش السوري في حلب، فهي خليط بين ما استخدمه من تكتيكات في ريف دمشق، وما نفذه في حمص المدينة والريف،

حيث قام بتقسيم المناطق الى مربعات عسكرية وامنية، ليسهل استهدافها وقضمها، بالإضافة إلى الحصار الذي يسعى الى تنفيذه، ليضيق الخناق على المجموعات المسلحة في تنقلاتها وإمداداتها. وقد استفاد الجيش السوري من جميع المعارك التي خاضها على مستوى سورية، لينفذ تكتيكات خاصة في معارك حلب، حيث يعمل على تشتيت الجبهات من خلال الهجمات المستمرة له على عدة محاور يوجد فيها المسلحون، مع الاستمرار في محاصرة العديد من الاحياء والعمل على حصار المدينة بشكل كامل، بعد جعلها كمصيدة الذئاب، حيث يدفع الجيش السوري المسلحين نحوها وبالذات من ارياف ادلب والرقة، ومن ثم سيطبق الخناق عليهم جميعاً بعد قطع الطرق وفصل المدينة عن الريف واكمال الطوق الامني.

وتفوّت سيطرة الجيش السوري على محاور العمل العسكري في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، والسيطرة النارية على جميع فئات المدينة الصناعية، بعد سيطرته على بلدة الشيخ زيات ومقلع بيت جنيد، وإشعال بطيء لكافة الجبهات ومن مختلف الاتجاهات، على المسلحين فرصة الحشد على جبهة واحدة ما يؤدي الى توزع عديدهم وإمكانياتهم على كافة الجبهات. فيما اكد مصدر عسكري سوري لـ”العهد” أن الجيش السوري يعمل على عدة جبهات في وقت واحد، ويحدث خروقات في صفوف المسلحين عبر سيطرته على النقاط الإستراتيجية كمنطقة الشيخ زيات والمدينة الصناعية وتدعيم وجوده فيها، وإفقاد تلك المناطق حيثيتها العسكرية والإستراتيجية لتسهيل ضرب دفاعات المسلحين ونقاطهم الإستراتيجية في مختلف مناطق الريف الشمالي الشرقي.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7270

الجيش السوري يتقدم في محيط سلمى في ريف اللاذقية






على وقع المعارك الطاحنة التي تخوضها المجموعات المسلحة في ما بينها، تمكنت وحدات الجيش السوري أمس من التقدم في الريف الشمالي الشرقي لمدينة اللاذقية من ناحية منطقة سلمى.


وقد توغل الجيش السوري في قرية زغارو وسيطر على مرتفعها الاستراتيجي، ما سمح له بالسيطرة النارية على مناطق ربيعة وغمام الدغمشلية والزويك ودير حنا والقصب باتجاه خان الجوز وجبل النوبة وسلمى والقرى المجاورة لها كما تمنع تسلل المسلحين إلى قرية البهلولية والقرى والمزارع التابعة لها والسيطرة على طريق حلب اللاذقية في قرية كوع السكون.

وتأتي هذه العمليات العسكرية للجيش السوري في هذه المنطقة بعد فترة ركود طويلة، وتكملة للعملية العسكرية التي كانت أفضت الى تحرير الجزء الغربي من الريف الشمالي لمدينة اللاذقية في منطقة كسب ومحيطها.

وقد أفادت مصادر ميدانية لـ«البناء» أن هذه العملية ستكون بداية لتحرك عسكري واسع، سيمكن الجيش في الفترة المقبلة من فرض سيطرته على ما تبقى من مناطق تخضع لسيطرة المسلحين في سلمى ومحيطها.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7297

معارك عنيفة يخوضها الجيش السوري على كافة الجبهات .. غمام والدغمشلية في اللاذقية تحت سيطرة الجيش السوري نارياً





يتحكم الجيش السوري منذ حوالي الشهرين بالمشهد الميداني، ففي ريف اللاذقية أوضحت مصادر عسكرية أنه وبعد عملية السيطرة على قرية زغارو، قامت وحدات من الهندسة المختصة بتفكيك الطرق المفخخة والمنازل الملغومة وعدد من العبوات التي زرعها المسلحون في القرية، بينما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات للمسلحين في جبل النوبة في محيط منطقة سلمى.

وأضافت المصادر أن عددا كبيرا من المسلحين قتل وأصيب ودمرت أسلحتهم فيما لجأ المسلحون الباقون إلى الفرار وترك مواقعهم. وذكر قائد ميداني أن الجيش السوري نفذ عملية نوعية للسيطرة على قمة جبل زغارو المعروفة بقمة جبل علوش التابعة لناحية ربيعة التي تبعد نحو 30 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة اللاذقية.

وبيّن القائد الميداني أن السيطرة على هذه القمة الاستراتيجية من شأنها قطع طرق إمداد المجموعات المسلحة من قرية ربيعة والسيطرة نارياً على مواقع وتجمعات المسلحين في قرى غمام والدغمشلية (التي أصبحت تحت السيطرة النارية للجيش) والزويك ودير حنا والقصب باتجاه خان الجوز وجبل النوبة وسلمى والقرى المجاورة لها، كما تمنع تسلل المسلحين إلى قرية البهلولية والقرى والمزارع التابعة لها والسيطرة على طريق حلب - اللاذقية في قرية كوع السكون.
ويستمر المسلحون باستهداف المدنيين في مسرابا وعدرا. واستكمل الجيش السوري استهدافه لتحصينات المسلحين في الغوطة الشرقية خاصة في بساتين المليحة الشرقية وكفربطنا وعربين، فيما استهدفت وحدات منه تجمعات أخرى للمسلحين عند ساحة البرلمان وجنوب بناء المعلمين وعند تجمع المدارس في جوبر وحققت إصابات مؤكدة في صفوفهم، كما أحبطت وحدات من الجيش محاولة تسلل مجموعة مسلحة من "أسواق الخير" باتجاه معمل الرخام ما أسفر عن مقتل عدد منهم.

وفي سياق متصل استهدف الجيش السوري مقرات المجموعات المسلحة في مسرابا وحقق إصابات مباشرة في صفوفها، بينما قام مسلحو "داعش" بإطلاق النار على متظاهرين يطالبون بخروجه من البلدة. وأشارت مصادر إعلامية أن اشتباكاً حدث بين ما يسمى "جيش الإسلام" بقيادة زهران علوش مع مسلحي "داعش" بالمدافع الثقيلة، أسفر عن سيطرة مسلحي ما يسمى "جيش الإسلام" على عدد من مقار "داعش" في بلدتي مسرابا وميدعا.

وعلى محور عدرا وفي الوقت الذي استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين جانب خزان المياه في عدرا العمالية، قام المسلحون للمرة الثالثة باستهداف المدنيين العائدين إلى منازلهم في عدرا، حيث قاموا بإطلاق قذائف الهاون على الأهالي وقنص بعضهم الآخر، ما اسفر عن استشهاد امراة كبيرة في السن ورجل، وإصابة 6 أطفال بجروح نقلهم الجيش إلى مشفى القطيفة. هذا وسلّم 44 مسلحاً أنفسهم للجهات المختصة في الطيبة والمقليبية التابعة لمنطقة الكسوة

إحباط محاولات مسلحين التسلل في درعا وحمص وحماة

إلى درعا، حيث أحبط الجيش السوري محاولة مجموعة مسلحة التسلل باتجاه شمال غرب مزرعة البيطار في بلدة عتمان بدرعا البلد وأوقع العديد من القتلى والمصابين بين أفرادها، أما في نوى وعلى عدة محاور فقد خاض الجيش السوري اشتباكات عنيفة مع مسلحي "أهل السنة" و"لواء بني امية".
وفي حمص استهدف الجيش السوري بشكل متقطع تجمعات المسلحين في مدينة الرستن، فيما تصدت وحدات منه لمحاولة مجموعات مسلحة قطع الطريق العام سلمية ـ حمص ما أدى الى استشهاد عنصرين من الجيش ومقتل 5 مسلحين. أما في ريف حماة فقد أحبطت وحدة من الجيش السوري محاولة هجوم مجموعات مسلحة على المنطقة الشمالية لقرية خنيفس.

تدمير مقر بالكامل لمسلحي "جبهة النصرة" في إدلب

بالانتقال إلى إدلب استهدف الجيش السوري مقرا وقيادة وتجمعا لمسلحي "جبهة النصرة" وكان مركزه في مدرسة المحدثية ببلدة كفر تخاريم، حيث دُمرت بالكامل وقُتل أغلب من كان بداخلها، في حين استهدف تجمعات أخرى للمسلحين في محيط معسكري وادي الضيف والحامدية، بينما قتل وأصيب عدد من المسلحين بعد استهداف مقراتهم في كل من:"مزرعة حاج حمود وحلول وعين السودا ودوير الأكراد والزيادية والمقبلة وتل كريمة وبكفلون والنيرب وقميناس وتل سلمو والبويطي ومزارع كورين وكفرومة بريف إدلب".

مقتل مسلحين من جنسيات أجنبية في الحسكة.. و"داعش" يعدم و"يصلب" مسلحين آخرين

وتابع الجيش السوري استهداف مقرات وتجمعات المسلحين في المنطقة الشرقية تحديداً في ريف الحسكة الجنوبي وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة، كما استهدف أحد أهم مقرات تنظيم "داعش" في معدان، الذي كان المسلحون يجهزونه ليكون مشفى ميدانيا، ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة منهم، في حين استهدفت وحدات منه تجمعات للمسلحين في مظلوم وخشام والطابية والحويقة ما أسفر عن مقتل عدد أغلبيتهم من جنسيات أجنبية.
من ناحية أخرى قام "داعش" في الرقة بإعدام ثمانية مسلحين من فصيل آخر "وصلبهم" بتهمه الانتماء الى "جبهة النصرة" و"الجيش الحر".


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7246

الجيش يبدأ عملياته في ريف اللاذقيـة الشرقي





بسط الجيش السوري سيطرته على جبل زغارو، مؤذناً ببداية العمل العسكري في ريف اللاذقية الشرقي، في حين يلتزم موقع الدفاع في كل من معسكر الحامدية في ريف إدلب وحي جوبر الدمشقي، حيث يكثّف المسلحون محاولاتهم لإحداث خرق في العاصمة
مرح ماشي

في خطوة مفاجئة، أعلن الجيش السوري، ليل أول من أمس، سيطرته على قمة جبل زغارو وقريته التابعة لناحية ربيعة في الريف الشرقي لمدينة اللاذقية. التقدم البري للقوات الخاصة التابعة للجيش بدأ من محور خربة سولاس، ليصل إلى مشارف قرية غمام، معقل المسلحين المستخدم لإطلاق الصواريخ على وسط اللاذقية وريفها. وبحسب مصادر ميدانية، فإنّ القمة المسيطر عليها أخيراً، والتي كانت تحت سيطرة المسلحين طوال العامين الفائتين، استخدمت كنقطة استهداف لوحدات الجيش القريبة من خط التماس.

وتضيف المصادر أن قرية غمام المتاخمة أصبحت محكومة بنيران الجيش بعد السيطرة على جبل زغارو الذي سيكون بداية العمل العسكري في اتجاه الشرق. ويأتي ذلك على خلفية الأنباء عن توجهات الجيش للسيطرة على الريف الشرقي، بعد تحرير بلدة كسب الحدودية في الريف الشمالي قبل أكثر من أسبوعين. ويهدف الجيش من بدء عملية عسكرية في الريف الشرقي لتأمين جبهات الساحل السوري من هجمات المسلحين، والتفرغ لعملية لاحقة في جبل الزاوية، تنطلق من جسر الشغور المجاور لبلدة ربيعة، أكبر معاقل المسلحين في ريف اللاذقية الشرقي.

المسلحون يفشلون في جوبر

في سياق آخر، لا يبدو أن استماتة مسلحي المعارضة لـ«كسر أسوار دمشق» ذات جدوى، إذ إن محور جوبر الذي يعتبر أشرس محاور الاشتباكات في العاصمة مغلق في وجه المسلحين رغم محاولاتهم المتكررة لكسر حصار الجيش.
تحضيرات المسلحين القائمة لمعايدة الدمشقيين على طريقتهم الخاصة أول أيام شهر رمضان، باءت بالإخفاق. الجيش بدا مستعداً للمفاجآت الموعودة. الاستهدافات الحاصلة عبر محورين محصنين من جوبر، وصفها مصدر ميداني بأنها بمثابة «مناورة استطلاعية لمعرفة مدى قدرة حواجز الجيش على الصمود في وجه قوة المسلحين النارية المتمثلة في صواريخ وقذائف على نقاط تمركز عسكرية». ويذكر المصدر أن المسلحين اعتمدوا القوة النارية بهدف إتباعها بتقدم بري لقطع مسافة لا تتجاوز 50 متراً تفصلهم عن مباني الجيش. ويضيف المصدر أن «الرد المدفعي أسكت نيران المسلحين، إضافة إلى سلاح الجو الذي كان حاضراً بغارتين استهدفتا ساحة البرلمان قرب بناء المعلمين الشهير، وتجمع المدارس القريب من خطوط القتال الأولى». وتأتي أهمية ضربات سلاح الجو، بحسب المصدر، باعتبارها حققت إصابات مباشرة في صفوف المسلحين، تمثلت «بسقوط 20 قتيلاً بينهم قيادات لجبهة النصرة»، إضافة إلى 31 جريحاً. ويشير المصدر الى أن تجمّع المدارس في جوبر يعتبر أحد «أهم مقار مسلحي جبهة النصرة وأقربها إلى خطوط التماس»، حيث تستخدم كمخازن أسلحة وخط إمداد رئيسي لخطوط المسلحين الأمامية في وجه أي تقدم للجيش على محور جوبر العباسيين.

وادي الضيف في أمان

وفي إدلب، أطلق مسلحو المعارضة، أول من أمس، «معركة تحرير معسكر الحامدية» جنوب معرة النعمان في ريف المحافظة. ضغط المعركة تمثّل في كثافة نارية هائلة على معسكر الحامدية، أضخم معسكرات الجيش في المنطقة، وأهم حواجز الدفاع عن معسكر وادي الضيف الاستراتيجي. الاستهداف العنيف الذي استمر حتى ساعات الصباح الأولى على معسكر الحامدية تم عبر المحور الجنوبي والغربي من قرى وبلدات كفرومة ومعر شمارين وكفرنبل. ولم ينجح الهجوم، إذ عجز المسلحون عن تحقيق أي تقدم بري، حسب مصادر ميدانية. وقدّرت المصادر سقوط 17 قتيلاً بين المسلحين، إضافة إلى 25 جريحاً. وأضافت أنّ سلاح الجو نفّذ غارات استهدفت مقار للمسلحين حول الحامدية والقرى المحيطة بها. وأشارت إلى أن معسكر الحامدية ليس هدف المسلحين من العملية، بل الهدف الأساسي يتمثل في السيطرة على معسكر وادي الضيف الواقع شرقي معرة النعمان، باعتباره يحتوي على أهم خزانات الوقود ومستودعات الأسلحة.



http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=7265

 في حدث خطير وغير متوقع ظهر صاروخ سكود طويل المدى لدى تنظيم "داعش" في مدينة الرقة، أثناء احتفالات التنظيم بإعلان الخلافة المزعومة في العراق والشام. 
ويعد هذا الأمر حدثاً يحمل مخاطر جدية على الدول الإقليمية في المنطقة، وقد يدخل الشرق الأوسط في مرحلة جديدة من التوتر؛ نظراً لاحتمالات إطلاق هذا الصاروخ على إحدى الدول المجاورة لسوريا.
ويكشف هذا الاستعراض حجم المؤامرة بين داعش والنظام السوري للإجهاز على الثورة السورية، بعد أن قتل هذا التنظيم أكثر من سبعة آلاف عنصر من قيادات الجيش الحر والجبهة الإسلامية في أسوأ سيناريو قصم ظهر الثورة السورية.