الجيش السوري يقتل ’قائد غرفة عمليات مورك’ ويعثر على شبكة انفاق في حمص القديمة
يتابع الجيش السوري تقدمه داخل الساحة الرئيسية لبلدة المليحة، حيث استطاع تثبيت نقاط له في دائرة النفوس ومحيطها، بعد عدة محاولات فاشلة للمسلحين لاستعادتها، وتواصل وحداته التقدم على مختلف المحاور، فيما تواصل وحدات الهندسة عمليات تفكيك العبوات الناسفة والمفخخات التي خلفها المسلحون، ليصار إلى إعلانها منطقة آمنة بالكامل.
وأكدت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش السوري استهدفت تجمعات لمسلحي "جبهة النصرة" في بساتين المليحة، حيث دارت اشتباكات عنيفة على محور البساتين، في حين استهدفت وحدات أخرى من الجيش مسلحين تابعين لما يسمى "جبهة النصرة" و"أجناد الشام" في زبدين ودير العصافير ومحيط مرج السلطان، كما استهدفت مواقع للمسلحين المنسحبين من المليحة إلى بلدات دير العصافير وبساتين زبدين وجسرين وعين ترما، فيما دارت اشتباكات عنيفة على محـور بيت سحم، بمساندة سلاح المدفعية التابع للجيش السوري، على مواقع المسلحين.
أما في الغوطة الغربية، فقد استهدفت وحدات من الجيش السوري مقرين للمجموعات المسلحة في الدرخبية وحققت إصابات مباشرة، فيما استهدفت وحدة من الجيش السوري مقراً لمجموعة مسلحة أخرى في جرود الزبداني ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وفي داريا، استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مقرات المجموعات المسلحة في ساحة الأوقاف ومحيطها.
وإلى جنوب العاصمة دمشق اشتبك الجيش السوري مع مجموعات مسلحة على محور شارع الثلاثين وبور سعيد ما أسفر عن إصابة عدد من المسلحين.
مصدر ميداني أكد "للعهد" أن الجيش السوري وبمساندة "الدفاع الوطني" تمكّن من إحباط عملية أمنية في القرية الشامية وتقَدَم في المليحة، حيث شرح المصدر بأن ٢٠٠ مسلح من "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية"، حاولوا التسلل ليلاً من الغوطة شمال خط سكة الحديد، باتجاه القرية الشامية، لكن وحدات الرصد والاستطلاع المتقدمة، استطاعت كشف محاولتهم وقامت باستدراجهم إلى عمق الهدف، حيث كان بانتظارهم وحدات مزودة برشاشات ثقيلة، مضادة للطيران (رباعي، ثنائي، شيلكا) وحاملات دوشكا ومجموعة اشتباك متخصصة، استطاعت بعد قتال عنيف قتل معظم عناصر المجموعة وإيقاع العديد من الجرحى، فيما فر الباقون تحت تأثير نيران المدفعية التي قامت بتمشيط كامل المنطقة المحيطة.
وفي درعا، ذكرت مصادر مطلعة "للعهد" أن وحدات من الجيش السوري أحبطت محاولات تسلل لعدد من مسلحين إلى عدد من النقاط العسكرية في حي المنشية بدرعا البلد ومحيط بلدة نوى وتل أم حوران بريف درعا، كما استهدف سلاح الجو والمدفعية السوريين مقرات للمسلحين في درعا البلد ومدينة انخل وبلدات جلين وعتمان والغارية الشرقية والحارة بريف درعا، وحقق إصابات مباشرة.
من جهة أخرى، قتل كل من محمد جهاد الشرفاوي، وأبو ثابت الشرعي أمير مسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" بمدينة نوى بريف درعا، إثر اشتباكات بين المجموعات المسلحة.
أما في القنيطرة، أحبطت وحدة من الجيش السوري محاولة مجموعة مسلحة الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة القحطانية بريف القنيطرة، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها تلك الوحدات مع مسلحين تابعين لما يسمى "ثوار سورية" وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.
وفي حمص، أفادت مصادر ميدانية "للعهد" أنه وخلال عملية تمشيط الجيش السوري لمدينة حمص القديمة عثرت وحدات من الجيش على مشفيين ميدانيين في حي باب هود ومشفى ميداني آخر في حي القرابيص بحمص القديمة، تحتوي على كميات كبيرة من الادوية والمعدات الطبية، كما فككت وحدات من الهندسة المختصة عدداً من العبوات الناسفة في حي باب هود وعثرت بداخله على مصنع لقذائف الهاون والقذائف الصاروخية يحتوى على كميات كبيرة من المواد المتفجرة، وشبكة من الانفاق كان يستخدمها المسلحون أثناء تنقلهم بين أحياء المدينة القديمة، كما اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة في حي الوعر ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وذكر مصدر محلي أن المجموعات المسلحة قامت بالاعتداء على كنيسة أم الزنار التاريخية وسرقة محتوياتها القيمة وطمس معالمها الأثرية.
والى حماة، تجددت الاشتباكات بين وحدة من الجيش السوري ومجموعة مسلحة في الجهة الغربية من بلدة مورك بريف حماة، حيث أعلنت مصادر إعلامية عن مقتل عماد زهير الحمود، وتضاربت المعلومات حول تزعمه ما يسمى "لواء أحرار الشام" و"قائد غرفة عمليات مورك" أو أنه "قائد كتيبة الربيع العربي" التابعة لما يسمى "لواء فرسان الحق"، حيث قتل بعد إصابته منذ أسابيع باشتباكات مع الجيش السوري.
بالانتقال إلى حلب، أفادت المصادر العسكرية أن وحدة من الجيش السوري أحبطت هجوماً عنيفاً شنه مسلحون على حي الزهراء غرب حلب، عبر محورين باتجاه فرع المخابرات الجوية وجامع الرسول الأعظم ومركز الدفاع الوطني، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 30 مسلحاً بينهم جنسيات أجنبية. وأشارت المصادر إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تصدت لهجوم مجموعات تابعة لما يسمى "داعش" في منقطة تل خابور جنوب عين عرب التابعة لريف حلب والمحاذية لمحافظة الرقة.
على صعيد آخر، أكدت مصادر محلية وصول 12 شاحنة محملة بالمعونات الغذائية إلى بلدتي نبل والزهراء في إطار اتفاق حمص القديمة، في حين رفض أهالي القريتين المساعدات وتظاهروا لتحرير مخطوفيهم، فيما تحدثت المصادر عن أن مسلحي ما يسمى "داعش" استهدفوا منازل المدنيين في قرية آشمة جنوبي عين عرب في ريف حلب بقذائف الهاون ما سبب أضراراً مادية في القرية.
مصادر مطلعة أعلنت عن مقتل حسان محمد حجازي من بلدة محمبل بإدلب، وهو تابع لما يسمى "لواء الصفوة في بلاد الشام"، كما قتل أحمد علي جبران الملقب "أبو بصير كللي" بعد استهدافهم من قبل الجيش السوري بحلب.
الى إدلب، استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات ومقرات للمسلحين في جبل الزاوية، كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش مقرات للمسلحين في مدينة بنش ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المسلحين.
أما في دير الزور، ذكرت مصادر ميدانية أن سلاح المدفعية في الجيش السوري استهدف تجمعات للمسلحين في حي الرشيدية بالمدينة، وقرية الحسينية بريف دير الزور ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المسلحين، كما استهدف سلاح الجو السوري رتلاً مؤلفاً من شاحنة تحمل دبابة وعدة سيارات بيك آب تابعة لما يسمى "جبهة النصرة" في قرية البصيرة ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وأوضحت المصادر أن المسلحين التابعين لما يسمى تنظيم "داعش" يحرقون جثث قتلى المجموعات المسلحة الأخرى بمادة الأسيد في الريفين الغربي والشرقي، بعد أن أوقعت الاشتباكات بينهما عشرات القتلى من الطرفين، ورداً على ذلك أعلنت ما يسمى "الهيئة الشرعية" ما أسمته "النفير العام" لقتال تنظيم "داعش" في دير الزور.
الجدير ذكره أنه وخلال الساعات الماضية أعلنت مصادر إعلامية عن مقتل ما يزيد عن 40 مسلحاً نتيجة الاشتباكات بين الطرفين، عرف منهم: حمد الشامان متزعم ما يسمى "عصابة الإخلاص"، وصالح الحاجم، عبدالباسط العبود.
وفي الحـسكة، أفادت مصادر ميدانية أن وحدات من الجيش السوري تصدت لهجوم نفذته المجموعات المسلحة في حي غويران على حاجز الباسل على مدخل الحي، ما أدى إلى مقتل اثنين من المسلحين، وإصابة عنصر واحد من الجيش السوري.
http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=3409