حروب التصفية تشتد بين الأطراف المسلحة .. الجيش السوري يددمر نفقاً في دير الزور
تنعكس شدة الخلافات بين الأطراف المسلحة من "جيش الاسلام" و"جبهة النصرة" و"داعش" بشكل إيجابي على الجيش السوري، ما يسهّل عليه تنفيذ خططه واستراتيجته العسكرية.
tففي دير الزور تمكن الجيش السوري من تفجير نفق حفره المسلحون جنوب شارع الجبيلة بطول 25م ما أدى لمقتل جميع من فيه.
وفي درعا أكملت ما تسمى "جبهة النصرة" حربها التي شنتها منذ فترة على "الجيش الحر" بعد اختطاف احمد النعمة "القائد العسكري للجيش الحر" قامت باختطاف كل من "رئيس أركان فرقة اليرموك" التابعة لـ "لجيش الحر"، موسى قاسم الزعبي في بلدة نصيب، وأبو فادي المهر "قائد لواء شهداء حوران" بالقرب من بلدة الشيخ مسكين، وأكدت الفرقة في بيان لها أنها لن تسكت عن حقها وسيدفع الثمن من فعل هذا.
مسلحون من القابون يسلمون أنفسهم
في ريف دمشق قتل عشرات المسلحين خلال استهداف تحركاتهم في بساتين المليحة في الغوطة الشرقية، بينما قتل وأصيب عدد آخر منهم جراء استهدافهم تجمعاتهم في خان الشيح والزبداني.
من جهة أخرى أعلن "جيش الإسلام" بقيادة زهران علوش السيطرة على ميدعا في الغوطة الشرقية وطرد "داعش" منها، في حين قام الأول بمنع دخول أي شخص لا يحمل بطاقة "جيش الإسلام" إلى دوما.
بالمقابل قامت دفعة جديدة من المسلحين في حي القابون بتسليم نفسها مع أسلحتها الثقيلة للجهات استكمالاً للتسوية التي تم الاتفاق عليها مؤخراً بين الطرفين.
ميدانياً في درعا استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في عدة مناطق بدرعا ترافقت باشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
تدمير أسلحة وتحصينات المسلحين بحمص واللاذقية
في ريف حمص استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في حي بيت ام رياض بالرستن والشنداخية وابو جريص وابو طراخة وأم شرشوح وخربة حيلان ومنوخ والخال ما أدى إلى إيقاع أعداد من المسلحين قتلى ومصابين، إضافة لتدمير عربة بمن فيها من في منطقة جبورين بريف حمص.
على صعيد آخر تم إدخال قافلات مساعدات غذائية إلى أهالي حي الوعر بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
في اللاذقية استهدف الجيش السوري تجمعات وتحصينات المسلحين في مناطق نبع السامور والغنيمية والكرك ومزرعة أبو رميش وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين ودمرت عدداً من آلياتهم المزودة برشاشات ثقيلة، عرف من القتلى: (عثمان محو - مهند شاكر - عبد الله اللفاح - علاء هاشم).
إحباط محاولة تسلل للمسلحين في حلب واستهداف لتجمعاتهم بإدلب
في حلب أوقعت وحدات من الجيش السوري العديد من المسلحين قتلى ومصابين في مناطق عدة بحلب وريفها ودمرت لهم أسلحتهم وآليات كانت بحوزتهم. وفي السياق اشتبكت وحدة أخرى من الجيش مع مجموعات مسلحية قرب فريتي المقبلة والرحمانية وجبهة البريج، في حين أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة مسلحة التسلل من حلب القديمة باتجاه جامع الخسرفية وأوقعت بين أفرادها قتلى ومصابين.
بالمقابل قامت مجموعات المسلحة بحرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في منطقة المالكية التابعة لاعزاز بريف حلب الشمالي. أما في إدلب، فقد قتل وأصيب عدد من المسلحين إثر استهداف الجيش السوري لتجمعاتهم ومقراتهم في عين السودة ومفرق الجانودية ومزرعة قصطون والمغارة وكفر نجد وكفرجالس ومعرتمصرين وجنوب أبوالضهور ومحيط مزارع ماردين وكورين وسرجة وبنش.
داعش توقف الحياة في الرقة بعد قيام "الخلافة" وتسيطر على البوكمال بدير الزور
وبالانتقال إلى الرقة استهدف الجيش السوري تجمعاً لمسلحي تنظيم "داعش" في محيط الثانوية الزراعية ومعسكر الطلائع ما أسفر عن مقتل عدد منهم وتدمير أسلحتهم.
من ناحية أخرى تلقى عناصر "داعش" في مدينة نبأ إعلان تنظيمهم قيام "الخلافة" بالابتهاج وإطلاق النار، وشهدت المدينة استنفاراً كبيراً حيث دخل رتل ضخم للتنظيم من السيارات إلى المدينة محملاً بصواريخ أرض أرض ودبابات ترافق ذلك مع تقطيع المدينة ومنع دخول السيارات وإيقاف الحياة بشكل عام.
كما توجهت الكثير من السيارات التابعة للتنظيم من الطبقة والمنصورة باتجاه مدينة الرقة، وتم إلغاء اسم العراق والشام من مسمى الدولة واقتصر الاسم على "الدولة الإسلامية"، كما بثت تسجيل فيديو فيديو باسم "كسر الحدود" تتحدث فيه عن إزالتها الحدود بين محافظتي الحسكة السورية ونينوى العراقية.
إلى دير الزور حيث استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في الصوامع والصناعة ومركز المدينة والانطلاق منجم الملح والكسرة وحقق إصابات مؤكدة في صفوفهم.
مصادر خاصة أكدت لنا أن "داعش" استعاد السيطرة على مدينة البوكمال بعد معارك وصفت بالعنيفة مع "مجلس شورى المجاهدين" و"جبهة النصرة" أسفرت عن مقتل 26 مسلحاً من المجلس.
وأضافت المصادر أن "داعش" بسط سيطرته على أهم المواقع في المدينة ومقرات مجلس شورى المجاهدين، كما غنم عدداً من الآليات العسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، مشيراً الى أن "الاشتباكات تجددت في فترة الظهيرة بين الجانبين على أطراف المدينة بعد وصول رتل عسكري لمؤازرة عناصر مجلس الشورى المجاهدين، كما دارت اشتباكات اليوم في بلدة الشحيل بين الأطراف المسلحة في ظل محاولة "داعش" لاقتحام البلدة.
وأعلنت مصادر إعلامية في البوكمال مقتل القائد العسكري لما يدعى "جبهة الأصالة والتنمية" كبرى الفصائل المسلحة في المنطقة الشرقية على أيدي "داعش"، كما قام الأخير بقتل عدد من مسلحي فصائل أخرى خلال اشتباكات بمحيط قريتي العتال والزر بالريف الشرقي.
http://www.shaamtimes.net/news-details.php?id=7377