الجيش السوري يكثف من عملياته العسكرية خاصة في ريف دمشق واللاذقية وادلب





كثّف الجيش السوري من عملياته العسكرية خاصة في اللاذقية وادلب وريف دمشق ومناطق متفرقة من البلاد. ففي المليحة بالغوطة الشرقية، يخوض الجيش السوري معارك عنيفة ويقطع الطريق الرئيس اليها من جهة جسرين، وهو في تقدم مستمر وسط قتال طاحن للوصول إلى وسط البلدة.

وفي ريف دمشق الشرقي أيضاً، تجدد استهداف الجيش السوري تجمعات ومقرات للمسلحين في المليحة وجوبر وعين ترما ودوما وزملكا وعربين، أما غرباً فقد استهدف الجيش السوري تجمعات أخرى للمسلحين في منطقة خان الشيح والمزارع المحيطة بها إضافة إلى داريا وبلدة زاكية وحقق إصابات في صفوفهم.

على صعيد آخر، ذكر مصدر في قيادة الشرطة لموقع "العهد" الاخباري أن مسلحين أطلقوا قذائف هاون على أحياء في جرمانا والدويلعة بريف دمشق والعباسين والزبلطاني وسوق الهال وبرج الروس بدمشق أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات.

وإلى درعا حيث أوقع الجيش السوري العديد من المسلحين قتلى ومصابين بعد استهداف تحصيناتهم وتجمعاتهم في الحراك وحديقة الأربعين ومحيط جامع القدس.

في حمص، أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولة مجموعة مسلحة التسلل من الدار الكبيرة باتجاه قرية الدوير، فيما دمرت سيارات محملة بالذخيرة وأوقعت العديد من المسلحين قتلى ومصابين بعد استهداف تجمعاتهم في قرية الغنطو وتل السلاسل وخليج كيسين وبالقرب من جامع المحمود بالرستن ووادي الميرا وسلام غربي وشرقي ومسعدة وسعيد وسلطانية وفي برج قاعي وكفرلاها وتلدو والناصرية بمنطقة الحولة، وقرية رحوم بريف حمص الشرقي ومنوخ وطفحة ومحسة والقريتين بريف تدمر.

وفي حماة استهدف الجيش السوري مقرات للمسلحين في منطقة الزوار كما تصدى لهجوم شنته مجموعات مسلحة على قاعدة تل عثمان العسكرية وحاجز البانة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

وشهدت اللاذقية عمليات نوعية للجيش السوري استهدف خلالها تجمعات ومقرات المسلحين التابعين لما يدعى "جبهة النصرة" في قرى ساقية الكرت وعرافيد وبيت عوان والخضرة والسودة وكسب والفرلق والمريج بريف اللاذقية الشمالي، وأوقع العشرات من المسلحين بين قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات غير سورية، كما دمر 3 مدافع وراجمات كبيرة و9 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة و3 سيارات محملة بالصواريخ ومستودعاً للصواريخ، في حين أحبطت وحدة من الجيش السوري محاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى منطقة الحفة في ريف اللاذقية الشمالي عبر وادي برمسة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب معظمهم من جنسيات غير سورية.

أما في حلب، بينما أصيب عدد من الموظفين جراء سقوط 4 قذائف متفجرة على مشفى ابن رشد من جهة الشيخ مقصود وقذيفة قرب المعهد الطبي بجامعة حلب، اشتبكت وحدات من الجيش السوري على عدة محاور بريف حلب الجنوبي مع مجموعات مسلحة عند جبل عزان والمناطق المجاورة، كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات للمسلحين في حيي الأنصاري وبستان القصر ومنطقة القاطرجي ومدينة مارع أسفرت عن إصابة عدد من المسلحين وتدمير سيارات نقل وقود تابعة لهم.

من جهة أخرى، أكد مصدر ميداني أن اشتباكات عنيفة جرت بين مسلحي ما يدعى "حركة حزم" ومسلحي "جيش المجاهدين" على طريق باب الهوى - الأتارب عند قرية تل الكرامة الحدودية، أسفر عن مقتل 4 مسلحين من الطرفين إضافة إلى عشرات الإصابات. ويذكر أن سبب الاشتباك هو الخلاف على تقاسم الذخائر والضرائب المفروضة على شاحنات تهريب المازوت المتجهة إلى تركيا.

وبالانتقال إلى إدلب، التي شهد ميدانها تطورات كبيرة تجلّت في إيقاع عدد من المسلحين بين قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية تابعين لما يسمى "جند الشام" و"جند الاقصى"، وتدمير عدد من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة وعدد من مدافع ومستودع للقذائف بعد استهداف تجمعاتهم من قبل الجيش السوري في بلدة سيلون وسرمين في محيط جبل الاربعين والبدرية وكورين وكفرلاتا شمال الكونسروة ومزارع قميناس وسراقب وبكفلون وبنش وخربة ماردين وعين السودا والشغر والسرمانية وقسطون وسامس ومعمل الفلين وغرب أبو الضهور وطلف، وعرف من القتلى: متزعم مجموعة ما يسمى "لواء داوود" التابع لتنظيم "جند الشام" المدعو "سفيان اسماعيل دعدوع" الملقب "أبو معاوية" وابراهيم فيصل جلال، و"أبو أنس" - تونسي الجنسية.

أخيراً، قتل العشرات من المسلحين في البصيرة بدير الزور جراء عملية انتحارية استهدفت مقراً لتنظيم ما يدعى "داعش".


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5397

ريف حلب الجنوبي... النتائج السريعة مستمرة





في وقت تسيطر فيه أخبار الانتخابات وتداعياتها على المشهد الإعلامي والسياسي السوري، يستمر الجيش بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في ريف حلب الجنوبي. وتحقّق هذه العملية نتائج سريعة ومفاجئة، في إطار السعي إلى إقامة «منطقة عازلة» خالية من الوجود المعارض جنوبي العاصمة الاقتصادية للبلاد.

كذلك يريد الجيش من عمليته هذه تحصين الطريق بين المنطقة الوسطى (وتالياً دمشق والساحل) ومدينة حلب، إضافة إلى محاولة فتح طريق إضافية. كذلك فإن السيطرة على مناطق شاسعة في الريف الجنوبي لحلب تسهم في تسهيل أي عملية مستقبلية لإعادة فتح طريق دمشق ــ حلب الدولية. وبعدما سيطر الجيش خلال الأيام الثلاثة الماضية على 15 بلدة ومزرعة وتلة في المنطقة، استكمل هجومه أمس مسيطراً على قاعدة الصواريخ في منطقة عزان وقرى عبطين ورسم الشيح وكفرعبيد وبلاس، وصولاً إلى مشارف منطقة الزربة. وانطلقت وحدة عسكرية من خناصر باتجاه ريف إدلب الشرقي بنحو مفاجئ، ووصلت قرية «الحاضر» المشرفة على الزربة وسراقب على طريق دمشق ــ حلب الدولي. وقطعت العملية على نحو كبير خطوط الإمداد بين ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي في منطقة الأتارب ومنطقة المعامل بالزربة.
على صعيد آخر، استمرت الجماعات المسلحة أمس بقصف أحياء العاصمة دمشق، التي أمطرتها بعشرات قذائف الهاون طوال اليوم. وتعرّضت كل من البرامكة وشارع بغداد ومستشفى الحياة وأبو رمانة والعباسيين وباب توما والقصاع ودويلعة وجرمانا للقصف بقذائف الهاون التي أدت إلى استشهاد 6 من المواطنين وجرح العشرات. في موازاة ذلك، شهدت جبهات عدّة في الغوطة الشرقية مواجهات طاحنة بين الجيش السوري والمسلّحين. ففي المليحة، تمكن الجيش من قطع أحد الطرق الرئيسية التي تربط المليحة ببلدات الغوطة الشرقية الأخرى. أما في دوما، فأدى القصف المدفعي والجوي إلى مقتل نحو 13 مسلحاً وجرح العشرات، واستهدف الجيش مجموعات للمسلّحين في مناطق زملكا وجوبر، أثناء محاولات تسلّلها للسيطرة على نقاط استراتيجية على جبهات تلك المناطق. مصدر ميداني قال لـ«الأخبار»: «بدا لنا أن المسلّحين ظنّوا أن الانتخابات الرئاسية ستكون استراحة لمقاتلي الجيش، فتحرّكوا بحرية، الأمر الذي سمح لنا بتحقيق إصابات محكمة في صفوفهم».
وفي الغوطة الغربية، تصاعدت حدة الاشتباكات في مناطق داريا وخان الشيح، حيث شهد أمس معارك عنيفة في المنطقتين. وبالتوازي دخلت منطقة زاكية في عمق الغوطة الغربية على خط المواجهات، وذلك «لتخفيف الضغط على المسلّحين في داريا وخان الشيح» بحسب المصدر ذاته، ما استدعى رد سلاح الجو عليهم.
وفي درعا (جنوباً)، استمرت عمليات الجيش ضد تجمعات المسلحين في عدد من القرى والبلدات. مصدر عسكري ذكر لـ«الأخبار» أن وحدات من الجيش «قضت بكمين محكم على مجموعة مسلّحة، شمالي مدرسة اليرموك» في مدينة درعا، كذلك أحبطت محاولة تسلل مجموعة أخرى إلى أحد الأبنية الموجودة شمال شرق دوار المصري، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم. وفي دير الزور، ارتفعت حدة المعارك بين «الأخوة» التي لم تتوقّف منذ نحو شهرين، في الوقت الذي أعلن فيه «مجلس شورى المجاهدين» التابع لـ«جبهة النصرة» سيطرته على قرى أبو النيتل والجاسمي في ريف دير الزور. وأدت الاشتباكات بين كل من تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» إلى مقتل عامر عمير، الملقب بأبي فلاح، وهو أحد قادة لواء «جند العزيز» التابع لـ«داعش». وفي بلدة البصيرة التي يسعى كل من «داعش» و«النصرة» إلى السيطرة عليها، فجّر انتحاري أمس سيارته المفخخة مستهدفاً أحد مقارّ «داعش»، ما أدى إلى سقوط العشرات.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5409

الجيش السوري يسيطر على الجزئين الشرقي والشمالي الشرقي من المليحة








توازياً مع إعلان فوز الرئيس السوري بشار الاسد في ولاية ثالثة بعد حصوله على 88% من نسبة الاصوات، يتقدم الجيش السوري على محاور بلدة المليحة، حيث تخوض وحداته معارك عنيفة.

وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر انّ الجيش قطع الطريق الرئيسي من المليحة إلى جسرين الذي كان يشهد سابقاً عمليات قصف عنيفة ومحاولات تقدم من المسلحين المنطلقين من البلدة المذكورة نحو المليحة، وبالتالي فإن الجيش بات مسيطراً على الجزئين الشرقي والشمالي الشرقي من المدينة عازلاً بذلك المدينة عن طريق زبدين (شرق)، توازياً مع سيطرته على الجزء الجنوبي الذي يربط المدينة مع شبعا.

وبضوء ما حُقق، يستغل الجيش ذلك بالتقدم نحو الجزء الشمالي منطلقاً من الشمال الشرقي للمدينة، وعليه، فإن الجيش يعمل على عزل الجزء المذكور عبر عملية إلتفاف ما يعني عزله عن بلدات شمال المليحة “سقبا، كفربطنا، دوما”.
الحدث نيوز


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5416

عاجل: الجيش السوري يسيطر على المليحة بعد انهيار دفاعات المسلحين وهروبهم بالجملة





على وقع فوز الرئيس بشار الأسد بولاية رئاسية ثالثة بنسبة تجاوزت الـ88 في المئة، واصلت وحدات الجيش السوري والقوات الرديفة عملياتها على امتداد الجغرافيا السورية، وتمكنت هذه الوحدات أمس من عزل مدينة المليحة كاملاً عن محيطها بعد قطع خطوط الامداد القادمة من مناطق الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.
وقد شهدت المحاور المحيطة بالمليحة انهياراً لدفاعات المسلحين وتحصيناتهم، وسط تسجيل حالات هروب لبعض المجموعات المسلحة باتجاه مناطق زبدين ودير العصافير، التي شهدت بدورها قصفاً مركزاً من مدفعية الجيش السوري، وغارات جوية طاولت مناطق مزارع النشابية وجسرين وسقبا وحمورية ووادي عين ترما ومحيط دوما.
بينمت تمكنت وحدات الجيش العربي السوري من السيطرة الكاملة على المليحة حسب مصدر عسكري قبل قليل, السيطرة على المليحة يعني سقوط الغوطة الشرقية كأحجار الدومينو خلال الفترة القريبة القادمة.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5443

الجيش السوري يتقدم في حلب ... المليح آمنة خلال وقت قصير



تسارعت التطورات الميدانية بشكل ملحوظ بعدما وسّع الجيش السوري مناطق سيطرته في ريف دمشق واللاذقية وريف حلب الجنوبي وقطع خطوط إمداد المسلحين بين ريفي حلب وإدلب.
مصادر ميدانية بريف دمشق تحدثت عن أن الجيش السوري يواصل تقدمه في بلدة المليحة، وفي الوقت الذي سيطرت فيه وحدات من الجيش السوري على معمل الكبريت في البلدة، اشتبكت وحدات أخرى مع المسلحين على عدة محاور بالتزامن مع استهداف تجمعاتهم في الحي الشمالي والبساتين المحيطة بالبلدة، بينما استهدفت مدفعية الجيش السوري مقرات وتحركات المسلحين في جوبر ودوما وعربين ومحيط جسرين ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

وذكرت المصادر عينها أن المليحة ستعلن منطقة آمنة خلال وقت قصير بعد عزلها عن محيطها وكسر دفاعات المسلحين وتطويق البلدة وسط حالات هروب كبيرة في صفوفهم، وفي ريف دمشق الشرقي استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مدينة عدرا العمالية وعدرا البلد وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
أما في درعا فقد استكملت وحدات الجيش السوري عملياتها واستهدفت تجمعات ومقرات المسلحين في محيط ساحة فرن العباسيين ومحيط جامع ابو بكر والسلخ بدرعا البلد وبلدة كحيل ومحيط الجامع الأخضر وانخل وجاسم ونوى وفي أم المياذن ومفرق الحراك بريف درعا، كما أحبطت محاولات تسلل إلى بعض النقاط العسكرية بريف درعا، ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين وتدمير سيارات كانت بحوزتهم.

وفي حمص تمكن الجيش السوري من إيقاع العديد من المسلحين بين قتلى ومصابين بعد استهداف تجمعاتهم وتحصيناتهم في كيسين والرستن والبيارات بريف المدينة، كما قتل عدد من المسلحين في كفرلاها وتل الدهب وعقرب بالحولة وقرية العامرية.

أما في حماة فاستهدف الجيش السوري مجموعة مسلحة في بلدة عقرب، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة على الجبهة الشرقية لمدينة مورك بريف المدينة.

وإلى اللاذقية، سيطرت وحدات من الجيش السوري و"الدفاع الوطني" على نقطتي رويسة الجلطة وكرافيش في منطقة الصنوفي بمحيط قمة النبي يونس في ريف المدينة، وأوقعت العديد من المسلحين قتلى ومصابين، كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للمسلحين في كسب بعد اشتباكات عنيفة معهم.

وفي حلب حقق الجيش السوري نتائج سريعة خلال الأيام الماضية بعد أن تمكن من السيطرة على 15 بلدة ومزرعة وتلة بريف المدينة الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، واستكمل عملياته الهجومية على قاعدة الصواريخ في منطقة عزان وقرى عبطين ورسم الشيح وكفرعبيد وبلاس وصولاً إلى مشارف منطقة الزربة، بينما تمكنت وحدة عسكرية من التقدم من خناصر باتجاه ريف إدلب الشرقي، ووصلت إلى قرية الحاضر المشرفة على الزربة وسراقب على طريق دمشق ـ حلب الدولي، وبذلك تمكن الجيش من قطع خطوط إمداد المسلحين بين ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي الغربي في منطقة الأتارب ومنطقة المعامل بالزربة.

على صعيد متصل حققت وحدات من الجيش السوري تقدماً في محيط الجوية في جمعية الزهراء وسيطرت على 7 كتل سكنية، بعد اشتباكات عنيفة قتل خلالها عدد من المسلحين عرف منهم المدعو حمزة منصور قائد ما يسمى "لواء أحفاد عمر"  خلال الاشتباكات، فيما استمرت وحدات أخرى من الجيش باستهداف تجمعات وتحصينات المسلحين في المنطقة الصناعية والمسلمية والوضيحي والمنصورة و الاتارب والخور والعويجة والأشرفية وهنانو في حلب، كما واصلت ملاحقة المجموعات المسلحة في عندن والحاضر وحريتان وفافين وباشكوي وكفرجوم وتل رفعات وسوسيان وكفرحمرا وعبطين والصاخور والقاطرجي والميسر وصلاح الدين والأنصاري وحي أفيول ودمرت عدداً من الآليات التي كانت بحوزتهم، واستهدفت آليات تقل مسلحين في باب الحديد وبني زيد والهلك والليرمون وبابيص والشيخ لطفي وبلاس.

هذا واستهدفت وحدات من الجيش السوري بعض أحياء مدينة دير الزور ترافقت مع اشتباكات مع مجموعات مسلحة في حي الحويقة. في حين اشتبك مسلحو ما يسمى "كتائب مجلس شورى المجاهدين" من جهة و"داعش" من جهة أخرى على عدة محاور بريف دير الزور تمكن خلالها ما يسمى الثاني من السيطرة على مناطق والاقتراب لمداخل مدينة دير الزور.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5473

الجيش السوري يعود من بوابة “الوحدات”.. شمال شرق سوريـا بين العسكر والسياسة







المكان شمال شرق سورية ، يعني جغرافيا ً أتصال ريف الرقة بريف دير الزور ، والحسكة وريفها ما بينهما ، يعني امتداد الحدود السورية التركية مع الحدود العراقية .

هذه المنطقة المشتعلة حتى اللحظة ، والتي يغلفها مليون حجاب وحجاب ، ومليون بل أكثر من اشارات الاستفهام ، التي حيرت كل المراقبين والعاملين في السياسة على مر السنتين الماضيتين ، وكيف لا .. ولا زالت تشهد معارك تتبدل اطراف النزاع فيها يوماً عن يوم .

ومن هذه المقدمة أردت الدخول إلى صلب مقالتي الإخبارية عن الحسكة ، التي شهدت كباقي المحافظات السورية الاستحقاق الرئاسي ، نامت على أقبال كبير للاقتراع مع تسجيل لمصادرة الصناديق في بعض المراكز الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية في مدينة الحسكة .

أما اليوم استيقظت الحسكة على وجه جديد غير الذي توقعه المراقبين ، فقد تفاجاً المواطنين بانسحاب مقاتلين وحدات حماية الشعب من النقاط التي تمركزوا فيها ضمن مدينة الحسكة في الاشتباكات الأخيرة مع قوات الدفاع الوطني والتي اعتبرت فتنة بحسب تصريح محافظ الحسكة ، ليحل محلها الجيش العربي السوري والنقاط هي :

مركز الإطفاء بجانب كراج الانطلاق ودوار الإطفاء والمديرية العامة للري في حي الناصرة ، كانت حالة من الارتياح معها حالة من التعجيب ، كيف ومتى ولماذا وماذا حصل هذا حال لسان المواطن .

أما على المقلب الآخر وفي ريف رأس العين تحديداً ، وبعد توقف دام لثلاث أيام على جبهات الريف الغربي بين وحدات حماية الشعب وداعش ، انطلقت فجر يوم 4/6/2014 حملة تمشيط واسعة لوحدات حماية الشعب باتجاه محوري قرية أم عظام وقرية المقرن التي تعتبر المنفذ الوحيد لداعش المتمركزة في صوامع العالية على الطريق الدولي حلب الحسكة ، وتحدثت مصادر متابعة أن العملية هدفها تمشيط الريف الغربي باتجاه الجنوب حتى الاستراد الدولي مع القرى على ضفاف الخابور وصولا ً إلى مدينة تل تمر ، وجغرافيا ً حتى مدخل جبل عبدالعزيز الذي يمتد خلفه الطريق الواصل بين ريف رأس العين وريف الحسكة ومنه إلى ريف دير الزور.

أذا هذه هي حالة السياسة والعسكر ، في شمال شرق سورية ، عمليات عسكرية لوحدات الحماية وأستلام وتسليم مع الجيش العربي السوري وخلاف أداري مع قيادة مدينة الحسكة وبذات الوقت تموضع مشترك في ريف القامشلي في وجه داعش التي تتمركز في تل حميس وتل براك ، وامتحانات للشهادة الثانوية تابعة لوزارة التربية في كامل المحافظة لكافة أبنائها ، ولا أحد يعرف ما تحمله الأيام القادمة من تقلبات العسكر والسياسة لهذه المنطقة التي تشربكت خطوط اللعبة فيها ، لكن بكل الأحوال لا يزال الخطر التركي هو الأكبر بالنسبة لسكان الشريط الحدودي ، وبالأخص لوحدات حماية الشعب التي تنتظر أي أشاره للانتقال على المقلب الآخر على حسب متابعين .


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5476

الجيش السوري يقتل «سفّاح الغوطة الشرقية»





تمكنت الجيش السوري من قتل أحد أخطر قيادات المسلحين في الغوطة الشرقية المدعو عبد العزيز عرموش الملقب بـ “ابو الفوز الانصاري”.

و “الانصاري” هو من قاد الهجوم الذي نفذته منذ أشهر ميليشيات “جيش الاسلام” و”النصرة” على منطقة عدرا الصناعية نهاية العام الفائت وارتكب المجازر بحق المدنيين فيها.

وفي سياق متصل أعلن المرصد السوري المعارض عن مقتل قيادي في احدى المجموعات المسلحة خلال اشتباكات مع الجيش السوري في ريف حمص. وأوضح المرصد ان القتيل هو ضابط منشق عن الجيش السوري.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5556

تفاصيل معارك الـ 72 ساعة الأهم في المليحة.. عملية إلتفاف، فسقوط سريع للدفاعات!





حقّق الجيش السوري مدعوماً بحزب الله الاخيرة تقدماً هاماً على جبهات القتال في بلدة «المليحة» المحورية في الغوطة الشرقية لدمشق.

وفي تفاصيل ما حصل من تطورات في الساعات الـ 72 الماضية فانّ الجيش السوري نجح بإحكام السيطرة على الجزء الشرقي من البلدة بعد إعطاب خطوط الامداد عبر طريق «زبدين – المليحة» نحو البساتين، بالاضافة إلى السيطرة على الجزء الشمالي الشرقي بعد قطعه خط ربط البلدة مع محيطها عبر طريق «جسرين – المليحة» مسيطراً عليها، ناقلاً المعركة إلى معقل المسلحين شمالي «المليحة»، توازياً مع تأمينه الجزء الجنوبي بشكل كامل، أي انّ ما نسبته 90% من البلدة أمن بشكل كامل مع قطع خطوط الأمداد.

وفور تمكين الجيش من تأمين موطىء قدمه في الجزء الشمالي الشرقي، إنطلق في عملية مباغته نحو الجبهة الشمالية في «المليحة» خالقاً جداراً نارياً حول قرى «سقبا – كفر بطنا – دوما» مانعاً أي تقدم ودعم من المسلحين إنطلاقاً منها، حيث نشطت طائرات الاستطلاع في تتبع المسلحين مزودة الاحداثيات لسلاح الطيران الحربي الذي شنّ غارات عنيفة مدعومة بعمليات قصف مدفعي طاولت البساتين الشمالية، وبالتالي نجح الجيش بعزل المسلحين.

وعملت «الحدث نيوز» انه توازياً مع جدار النار هذا، قامت وحدات خاصة من قوات التدخل في حزب الله مدعومة بكتائب المهام الخاصة في الجيش السوري بعملية إلتفافية إنطلاقاً من الجزء الشمالي الشرقي نحو شمال البلدة مخترقة الجبهة ومحكمة السيطرة على كتل أبنية بالاضافة إلى معمل «الكبريت»، حيث تمكنت هذه الوحدات من تأمين نقطة يتم منها إستخدام صواريخ تدمير التحصينات «بُركان» من أجل تأمين طريق عبور وحدات الجيش نحو محاور البلدة المتقدمة وضرب تحضينات المسلحين من أبنية تستخدم لقنص الوحدات المتقدمة.

السقوط السريع لدفاعات المسلحين خلق حال من البلبلة في صفوفهم، خصوصاً بعد فقدان إمكانية الإمداد العسكري للمجموعات التي تقاتل في الداخل من أجبر هؤلاء على إطلاق نداءات إستغاثة عبر تنسيقيات الغوطة الشرقية تحت عنوان: «إذا سقطت المليحة تسقط الغوطة»، ما يعتبر نعياً لجبهة يعتبر مداها الجغرافي واسعاً وأهميتها العسكرية كبيرة.

في غضون ذلك ذكرت صحيفة «الأخبار» ان “عودة المليحة في الغوطة الشرقية كاملة إلى قبضة الجيش السوري تبدو «مسألة ساعات فقط»، بحسب أحد القادة الميدانيين.

واوضح قائد ميداني أنّه بالتزامن مع معارك منطقة القلمون في الريف الشمالي لدمشق، والمحاذي للحدود اللبنانية الشرقية، انسحب عدد كبير من المسلحين وتحديداً من مدينة رنكوس من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية في اتجاه الغوطة الشرقية، وتمركزوا تحديداً في المليحة.

وتحدث المصدر عن إنتقال جماعات مسلحة بأعداد كبيرة من ذوي الخبرة العسكرية من عدرا نحو البلدة، في المقابل، كان مخطط الجيش والقوى الرديفة له استنزاف أكبر عدد من المسلحين في هذه البقعة، وهذا ما حصل فعلاً. إذ بلغت حصيلة قتلاهم أكثر من 300، بينهم أكثر من 25 قيادياً.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5554

عمليات نوعية للجيش السوري يقطع بها الامدادات عن المسلحين






يتابع الجيش السوري تنفيذ عملياته العسكرية التي أطلقها منذ فترة، والتي تهدف إلى تضييق الخناق على المناطق التي يتواجد فيها المسلحون ومحاولة عزل تلك المناطق وفصلها عن بعضها خاصة في الغوطة الشرقية وحلب وإدلب.


ففي بلدة المليحة في الغوطة الشرقية تمكنت وحدات من الجيش السوري أن تقطع خطوط الإمداد عن البلدة من خلال تكتيكات هجومية عبر محورين، حيث عزلت المنطقة من جهة جسرين وزبدين، وفرّ عدد كبير من المسلحين الذين قدموا منذ فترة من جبهات ريفية عدة بعد نداءات واستغاثات أطلقها المسلحون مؤخراً، كما أحرزت تلك الوحدات تقدماً من 3 محاور ترافقت مع اشتباكات عنيفة وصولاً إلى حي الدالاتي والمحطة، فيما استهدفت بساتين الزور الواقعة بين بلدة المليحة وكفربطنا، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين عرف منهم: أبو زيد غنمة (فلسطيني الجنسية)، و"أمير جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية "عبد العزيز عرموش ـ أبو الفوز الأنصاري" أحد القادة الأساسيين لـ "النصرة" في سورية، ويعد المذكور قائد الهجوم "لجيش الإسلام والنصرة" على منطقة عدرا الصناعية نهاية العام الفائت ومرتكب المجازر بحق المدنيين فيها، في حين تابعت وحدات الجيش السوري استهدافها للمجموعات المسلحة في حي جوبر ودوما.
 إلى ذلك، تحدثت مصادر إعلامية عن مفاوضات مع فصيل مسلح في الغوطة الشرقية لإطلاق سراح عدد من المخـطوفين في عملية تبادل تلوح في الأفق.
وفي الريف الغربي، اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة على الجبهة الشرقية من مدينة داريا، فيما استهدفت وحدات أخرى تجمعات للمسلحين في مزارع خان الشيح ووادي بردى وعين الفيجة وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
تضرر سيارة معاون وزير في الحكومة جراء انفجار عبوة ناسفة في دمشق
في العاصمة دمشق، انفجرت عبوة ناسفة قرب جسر مشفى الحياة في حي المزرعة أسفرت عن أضرار مادية في سيارة معاون وزير في الحكومة السورية، في حين سقطت 4 قذائف هاون على أحياء عدة في دمشق وريفها أسفرت عن وقوع إصابات بين المواطنين وأضرار مادية في الممتلكات العامة.
 
الجيش السوري يستهدف تجمعات المسلحين في درعا وريفها
في درعا، استهدف الجيش السوري مقرات وتجمعات المسلحين في بلدات وقرى من درعا وريفها، حيث دمرت وحدات من الجيش مقراً للمسلحين يحتوي على معدات ذات منشأ سعودي في الطرف الشرقي لبلدة الطف بمنطقة اللجاة، بينما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات أخرى للمسلحين في سلمين واليادودة وزمرين وانخل وجاسم ومحيط بناء الكتاكيت بحي الكرك وسحم الجولان ونوى، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين وتدمير آلياتهم.

الجيش السوري يضبط 80 كلغ من المتفجرات على أطراف حي الوعر في حمص
في حمص، يواصل الجيش السوري عملية تمشيطه لمناطق عدة في حمص، حيث ضبطت الجهات المختصة 80 كلغ من مادة تي ان تي المتفجرة ومواد تدخل في التفخيخ وصناعة العبوات الناسفة في سيارة على أطراف حي الوعر، فيما تصدت وحدات أخرى من الجيش لمحاولات مسلحين التسلل من قرية الغجر وحوض الطالب إلى قرية الوعرة في الرستن، كما استهدفت مجموعات مسلحة في سلام شرقي وعنق الهوا وأوقعت أعداداً منهم بين قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وسيارات كانت بحوزتهم.
 
 
اشباكات بين الجيش السوري والمسلحين في قرى في الريف الغربي في حماه
الريف الغربي في حماة، شهد اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري ومجموعات مسلحة في بلدات تل هواش وكفرنبودة وكفرزيتا ومورك والجابرية وروز الحيصة ومحيط قاعدة تل عثمان العسكرية أدت إلى إصابة أعداد كبيرة من المسلحين.
 
اللاذقية
أما في اللاذقية، فقد اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة في محيط قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي ما أدى إلى وقوع مصابين في صفوفها.
 
حلب
وفي حلب، استمر الجيش السوري في ملاحقة المجموعات المسلحة من خلال عمليات الرصد والمتابعة لتحركاتهم، حيث استهدف تجمعاتهم ومقراتهم في مناطق عدة من حلب وريفها، خاصة في ضهرة عبد ربه والشيخ سعيد وباب النصر ومخيم حندرات وكفرجوم وتل رفعت وكفرحمرا والصاخور والعوجية وبستان الباشا والأتارب وهنانو ومارع وعندان وحريتان وفافين وباشكوي وكويرس وجديدة ورسم العبود، كما دمر عدداً من السيارات التي تقلهم في اورم الكبرى والمسلمية وخان العسل والمنطقة الحرة وحي الأشرفية، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.
من ناحية أخرى، سقطت 4 قذائف هاون في منطقة ميسلون والجابرية في حلب اسفرت عن إصابة بعض المدنيين.
 
مقتل عدد من المسلحين في إدلب
وفي ادلب، استهدف الجيش السوري مقرات وتحصينات للمسلحين بين بلدتي معرشورين وتلمنس وبشلامون والسرمانية وجبل الأربعين ومزرعة بزي والرامي وكفر شلايا ومزرعة بروما قرب بنش، كما اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى "كتيبة أنصار الحق" في معرة النعمان والمنطقة الواقعة بين بلدة الرامي ومرعيان وبلدة كفرومة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين.

هذا، وقد قتل عدد من المسلحين في معارك سابقة عرف منهم: (فياض الحمود، عبد المهيمن نور الدين الخطيب، أحمد عبد الرزاق جلول، سعيد عدنان ابو حجر، ياسر جنيد) خلال الاشتباكات في إدلب وريفها.
 
إشتباكات بين مسلحي "مجلس شورى المجاهدين" و"داعش" في دير الزور
في دير الزور، قتل عدد من المسلحين في (محيميدة - العرفي - الحويقة – الحميدية) وعرف منهم: (أيمن محمد الصغير العرباوي - محمود السلامة - حميد الإسماعيل - عامر راغب الورش - همام نوار الهجر)، في حين انفجرت سيارة مفخخة بمدينة موحسن تزامناً مع اشتباكات مستمرة على عدة محاور بريف دير الزور بين ما يدعى "كتائب مجلس شورى المجاهدين" من جهة وتنظيم البغدادي "داعش" من جهة أخرى.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5549

الجيش السوري يُسيطر على قرية إستراتيجية جنوبي دمشق





تمكن الجيش السوري من إستعادة بلدة الثورة الاستراتيجية في أقصى ريف دمشق الجنوبي، وذلك بعد مواجهات دامت لأكثر من أسبوع، فيما دخلت منطقة المقيليبة إلى خط المواجهات، إلى جانب بلدة زاكية.

ويرى مصدر ميداني أن السبب خلف تمدّد مساحة الاشتباكات في تلك المنطقة يعود إلى «محاولة تخفيف الضغط عن داريا، لتجنيبها الدخول على مسار المصالحات التي غدت بدورها مطلباً شعبياً لأهالي المنطقة».

في غضون ذلك افاد مصدر عسكري عن إيقاع مسلحين قتلى حاولوا التسلل من قريتي الغجر وحوش الطالب إلى قرية الوعرة في الرستن في شمال حمص.

واشار الى ان “الجيش السوري قضى على مسلحين بالمنطقة الصناعية والأتارب وهنانو ومارع وحريتان في حلب ودمر اسلحتهم”.

وفي ريف دير الزور، قتل “حميد اسماعيل الطلق” اﻟﻘﺎﺋﺪ العسكري اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ لما يسمى لواء “ابن القيم” في حبهة النصرة على يد “الدولة الاسلامية” في اشتباكات ريف المدينة .


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5531

المليحة.. بوابة الغوطة الشرقية في قبضة الجيش






المليحة، بوابة الغوطة الشرقية، في قبضة الجيش العربي السوري. هو التوصيف الاكثر دقة لحال المليحة في هذه الايام، فقد استطاع الجيش السوري خلال فترةٍ زمنيةٍ لم تكن بقليلة، وفاقت أكثر من مرة ما كان متوقّع في الخطط الموضوعة لتحريرها، وخلافاً للمعلومات التي يتداولها البعض عن قرب إعلان المليحة منطقةً آمنة، تفيد آخر المعلومات الواردة من أرض المعركة أنّ الجيش العربي السوري قد أحكم طوقه حول المدينة من كل الجهات ويقاتل المجموعات الاخيرة المتبقية في آخر أحياءها، بينما انسحب منها عددٌ كبيرٌ جداً من الجماعات المسلحة تحت ضغط هجمات الجيش ومجموعات المهام الخاصة من قوات النخبة السورية وحزب الله.

وفي عرضٍ سريعٍ لواقع المليحة وتأخر الحسم فيها، سنتان ونصف هو الوقت الذي بقيت فيه بوابة الغوطة تحت سيطرة المسلحين وما زالت حتى لحظة كتابة هذا التقرير، هذه الفترة سمحت للمسلحين، نتيجة إدراكهم لأهمية هذه المدينة، بإقامة أكبر شبكةٍ من الانفاق المتداخلة والمعقدة والمجهزة تجهيزاً هندسياً عالياً، بالإضافة الى خندقة الأرض وإقامة أشراكٍ مكونةٍ من العبوات الكبيرة والألغام المضادة للدروع والافراد. كما عثر الجيش العربي السوري في المدينة على قناصاتٍ مزودةٍ بكاميرات حرارية مركبة
على سطوح الابنية ويتم تشغيلها عن بعد من الطوابق الارضية لهذه الابنية.

وفي عملية إنزالٍ خاصةٍ لا تزال تفاصيلها خارج التداول الإعلامي، استطاعت قوةٌ خاصةٌ من الحرس الجمهوري بين البلالية والنشابية أن تأسر عدداً من القياديين العرب الذين يديرون المعارك في الغوطة الشرقية، مع مصادرة أجهزةٍ الكترونيةٍ خاصةٍ ووثائق هامةٍ وخرائط، وسمحت هذه العملية للجيش العربي السوري بالحصول على معلوماتٍ بغاية الأهمية تمّ استثمارها في العمليات اللاحقة في المليحة.

يمكننا القول إنّ هذه المدينة كانت الأصعب على الجماعات المسلحة، حيث سقط لهم تسعة من كبار قادتهم، الأمر الذي أثّر على روحهم المعنوية وأدائهم الميداني. «لن نستصرخ أحداً و لن نتباكى وننادي.. هذا هو واقع بلدتنا، صمود مجاهدين وتقصير قيادات و تشكيلات عسكرية»، هذا ما كتبته إحدى التنسيقيات، وكالمعتاد فهم يضطرون في كل مرّةٍ لإعلان هزيمتهم.

لا شكّ أنّ تحرير المليحة وإعلانها آمنةً مرتبطٌ ببيانٍ صادرٍ عن قيادة الجيش العربي السوري، الذي لم يلتفت في أي مرةٍ الى ما تتداوله وسائل الاعلام حول عملياته، بل يعتبر أنّ كل المصطلحات والتوصيفات الاعلامية لا تتطابق البتة مع طبيعة الميدان وحاجاته المرتبطة بتقدير الموقف واتخاذ القرار، فالمليحة هي جزءٌ من معارك "البوابات" التي بفتحها يصبح الدخول الى المساحات الخلفية أكثر سهولةً، وهذا ما حصل في أغلب المعارك التي خاضها الجيش السوري منذ تحرير القصير.

يترافق ضغط قوات الجيش العربي السوري على المليحة بتنفيذ هجماتٍ متتاليةٍ على جوبر التي يعاني فيها المسلحون وضعاً صعباً، حيث يفقدون يومياً أنفاقاً يتحركون فيها ويقاتلون من خلالها، وكذلك في حرستا كما حصل اليوم، حيث اكتشف الجيش السوري نفقاً طوله 300 متر وقام بتدميره.

لكن، مع سقوط المليحة وجوبر الذي صار مؤكداً ووشيكاً، هل سيقاتل زهران علوش متزعم جيش الاسلام في دوما، آخر وأقوى معاقل المسلحين في الغوطة الشرقية، أم سيفرّ كما هي عادته في كل معركةٍ على ذمة المجموعات الأخرى، ومنها جبهة النصرة التي وجّهت له أكثر من مرةٍ تهمة التخاذل ووصفته "بأبو بدر"، إحدى شخصيات باب الحارة؟؟ أم أنّ دوما ستعمد إلى اتخاذ القرار الحكيم بفضل وجهائها، عبر اتخاذ القرار الشجاع والدخول في مصالحةٍ تجنب المدينة المزيد من الألم وتعيدها الى حضن الوطن كما جرى في أكثر من منطقة؟؟

قد تكون الساعات أو الأيام المقبلة شاهدة على سقوط معقلٍ آخر من معاقل الجماعات المسلحة ضمن سلسلة التهاوي المتتالي الذي يشهده الميدان السوري، فلننتظر.


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5526

الجيش السوري يسيطر على كتيبة الدفاع الجوي على جبل عزان بريف حلب الجنوبي





لا زال الجيش العربي السوري يحقق انتصارات متتالية وتقدماً ملموساً في ريف حلب الجنوبي, حيث سيطر على كتيبة الدفاع الجوي المتوضعة على جبل عزان




























http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5550

حلب ومعارك خطوط الامداد





في زحمة التحليلات والمحللين , بعد قرابة الـ ٦ أيام من انطلاق عمليات الجيش في #ريف_حلب_الجنوبي لحلب وبسط سيطرته على اجزاء واسعة من  تلال عزان اضافة لرسم عسان ورسم بكرو وخانات عسان و حدادين , واسقاطه نارياً و عسكرياً لجميع القرى والتجمعات المحيطة بتلال عزان .

ما أهمية السيطرة على تلال عزان ؟
عدا عن الأهمية الجغرافية والميدانية على مستوى جنوب حلب ، لناحية الارتفاع والذي يقدر تقريباً بـ ٥٠٠ متر , واشرافها على الطريق الدولي دمشق-حلب و الذي يبعد تقريباً ١٠كم (مسافة ١٠ كم عسكرياً وبالوسائط النارية المعروفة من مدافع ورشاشات ثقيلة ودبابات و م.د تشكل حزام ناري يفتك بمن يحاول التحرك ضمن هذا النطاق)
أهمية تلال عزان تتعدى حلب أو الريف الجنوبي لتصل لـ ادلب وحماة وفق (الاستقراء و التوقع الميداني)


http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5635