عمليات متواصلة للجيش في حلب ..الجيش السوري يضبط نفقاً جديداً في حرستا
واصل الجيش السوري عملياته العسكرية على مختلف المحاور القتالية وعلى امتداد الجغرافية السورية. وكشف مصدر عسكري بن وحدات الجيش السوري ضبطت نفقاً بطول 300 م وعمق 14 م في مدينة حرستا، مجهز بإنارة وتهوية وكاميرات مراقبة، بينما قامت الجهات المختصة بتفكيك عدد من العبوات الناسفة بداخله.
كما قتل عدد من المسلحين بعد استهدافهم من قبل وحدات من الجيش أثناء محاولتهم التسلل لزرع عبوات ناسفة بالقرب من سجن عدرا المركزي، في حين استهدفت وحدات أخرى من الجيش مجموعات متمركزة في معمل السكر بعدرا العمالية وعلى المنطقة الواقعة عند صوامع الحبوب وسوق الغنم ترافقت مع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وفي الريف الجنوبي للقنيطرة استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للمسلحين في بلدةالهجة محققة إصابات في صفوفهم.
درعا: وحدات الجيش السوري تواصل عملياتها في الريف الغربي
أما في درع، فقد دمرت وحدات من الجيش السوري رتل سيارات تابع للمجموعات المسلحة على مشارف قرية الكرك بريف المدينة، كما دمرت سيارات مزودة برشاش ثقيل في بلدة عتمان، في حين استهدفت وحدات أخرى مقرات وتجمعات المسلحين في بلدات وقرى تل شهاب وتل أحمر شرقي والطرف الجنوبي الشرقي لبلدة عتمان وقرية الدواية الكبيرى وتل مهيد وأطراف سد الهجة بريف المدينة الغربي ومنطقة الكسارة وسملين وحي البجابجة بدرعا البلد ومدينة بصرى الشام.
وفي حمص قتل عدد من المسلحين جراء استهداف مقراتهم وآلياتهم في الرستن والعامرية وعين حسين بتلبيسة وعند المدخل الجنوبي لبلدة تل ودو.
هذا وقتلت الجهات الامنية في تدمر عشرين مسلحاً وجرحت 25 آخرين وتدمير عدد من الآليات خلال قيام هذه المجموعات بقطع الطريق الدولي بغداد ـ حمص في منطقة طلوع الحية.
وفي حماة، تمكنت وحدة من الجيش السوري بالتعاون مع "الدفاع الوطني" من تدمير 3 سيارات تابعة للمجموعات المسلحة في الجهة الغربية لقرية قبة الكردي وقتلت من بداخلها.
وشهد ريف اللاذقية اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري ومجموعات مسلحة في محيط جبل تشالما وفي كسب وبلدة الزوار.
حلب: عمليات متواصلة لقطع طرق إمداد المسلحين في الريف الشمالي
وإلى حلب، جدد الجيش السوري استهدافه لتجمعات ومقرات المسلحين في مناطق عدة في حلب وريفها خصوصاً الريفين الغربي والجنوبي ما أدى إلى تدمير عدد من السيارات التابعة للمجموعات المسلحة ومقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وفي إدلب استهدف الجيش السوري مجموعات مسلحة في مدينة سراقب ومعرة النعمان وجسر الشغور وحقق إصابات في صفوفها.
أما في دير الزور، فقد أسفرت الاشتباكات العنيفة بين مسلحي تنظيم ما يعرف بـ "داعش" من جهة و"جبهة النصرة" من جهة أخرى في بلدة خشام وجنوب بلدة الصور بريف دير الزور الشرقي وفي محيط حقل نفط الخراطة جنوب غرب دير الزور إلى مقتل وإصابة عدد من مسلحي الطرفين معظمهم من جنسيات غير سورية.
من ناحية أخرى اعتدت مجموعات مسلحة على معمل غاز دير الزور بعدد من قذائف الهاون ما أدى إلى تضرر بعض معدات وتجهيزات المعمل وتوقف العمل فيه بعد قيام المسلحين بطرد العمال من المعمل بقوة السلاح.
ومن المعروف أن معمل غاز دير الزور يرفد الشبكة السورية للغاز بنحو 3 ملايين متر مكعب من الغاز النظيف يومياً وخروجه من الخدمة سيؤثر سلباً على إمداد محطات توليد الطاقة الكهربائية بالغاز.
http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5771
بالاسماء عشرات القتلى بين المسلحين بعد فشل عملية فك الحصار عن الحولة بريف حمص
اطلقت الميليشيات الارهابية معركة تحت عنوان ( الان نغزوهم ) في 2014/5/29
تهدف الى السيطرة على قرية ام شرشوح لانهاء حالة الحصار الذي تعيشه المجموعات المسلحة في الحولة وفق تعبيرهم.
للقرية أهمية كموقع لاطلالتها على محيطها كـ الفرحانية الشرقية والفرحانية وكفرنان و غرناطة وغيرها نظراً لارتفاعها الجغرافي الذي يقدر تقريباً +400 متر .
حقق المسلحون سيطرة على بعض المواقع و محارس الجيش والدفاع الوطني لتستمر المعارك لـ عدة أيام ليلعن فيما بعد الجيش و وحدات الدفاع الوطني استعادتهم لكافة النقاط التي احتلها الارهابيون .
وعلى عادتهم , فتبرير اي سقوط واجب شرعي , فبدأو بتراشق الاتهامات وتحميل مسلحي الدارة الكبيرة مسؤولية الفشل لعدم مساندتهم .
مايجب ذكره ان للدفاع الوطني دور كبير وهام في حسم المعركة
فيما يلي أسماء بعض قتلى المسلحين :
1- زياد السيد 2- خالد هلال بكور 3-زياد حمو 4-مشعل درويش الشبوط 5- فاروق السيد 6-حسام عزو شنات 7- أبو محمد الهاشمي - عقيد منشق - القائد الميداني و العسكري لسرايا الحق 8-محمد عاطف الشيخ حمود 9- عبد الكريم محمد غازي 10- محمد طاهر اليحيى 11- أبو عمر الحولة 12-محمد يوسف حديد 13محمد نور حديد 14- عبد الجبار دلة 15-محمد سليمان دلة 16-محمود الخطيب 17-احمد طه البريجاوي 18-عدنان هيثم الناصيف 19-علاء عبد الحميد كنعان 20-ابو الحسن الصومالي 21-احمد ديب أبو أسامة اللبناني 22-ابو عبدالله المصري 23-ابو سليمان الحداد 24-عبيدة بركات 25-علاء محمد العمر 26-محمد النبهان 27-تمام الخولي 28-ابو الحور المصري
http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5782
تسوية في حرستا... والوعر تحت النار مجدداً
تزامناً مع النتائج الإيجابية لعمليات الجيش السوري في الغوطة الشرقية، وصلت جهود التسوية إلى مرحلة النضج في حرستا، في وقت يضغط فيه الجيش عسكرياً على آخر مسلحي حي الوعر في حمص بعد تجميد التسوية فيه
أحمد حسان, مرح ماشي
بعد نجاح المصالحات في عدد من بلدات ريف العاصمة، ومع العمل على استكمال المفاوضات في ريف حمص الشمالي وحيّ الوعر، حدث تقدّم ملحوظ في إجراء تسوية في حرستا في ريف دمشق الشرقي. وفيما تدور معارك عنيفة في الغوطة الشرقية، بدأت في حرستا منذ أيام عمليات إخراج حالات مرضية حرجة بين المدنيين، وذلك بعد تمكّن لجان المصالحة من إحداث تقدم ملموس في عملية المفاوضات الجارية لإنجاز تسوية ميدانية في البلدة.
ويؤكد أحد أعضاء لجان المصالحة الوطنية، أبو ماهر الأحمد، لـ«الاخبار» أنّ «التواصل ما زال مستمراً لإعلان التسوية في حرستا بأسرع وقت ممكن. لم يبقَ سوى بعض التفاصيل التي يجري العمل على حلها خلال الأيام المقبلة». ويؤكد المصدر أنّ «بنود المصالحة لم تعلن بعد، غير أنها ستكون مماثلة لتلك التي اتفق عليها في القَدم والعسالي خلال الأيام الماضية».
إلى ذلك، تمكنت وحدات الجيش السوري، فجر أمس، من كشف أحد أكبر الأنفاق التي حفرها المسلحون في حرستا، بهدف الوصول إلى عمق المنطقة الجنوبية للحيّ، إذ وصل طول النفق إلى 300 متر وعمقه إلى 15 متراً. مصدر عسكري أكّد لـ«الأخبار» أنّ مسلحي حرستا «اعتمدوا على الجرافات والحفارات التي كانت تابعة لبلدية حرستا، ما سهل عليهم إنجاز عملية الحفر بسرعة». وأضاف المصدر أنه «جرى تدمير النفق بنحو كامل، ما أدى إلى إصابة العشرات من المسلحين الذين اعتُقلوا فور إنجاز العملية».
كذلك، استهدف سلاح الجو ثلاثة مواقع تابعة للمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، طاول أحدها مقر «جيش الإسلام» في مدينة دوما، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، بحسب مصدر ميداني. فيما طاول القصف، أيضاً، مقرين تابعين لـ«جبهة النصرة» في كل من جوبر والمليحة. كذلك استمرت الاشتباكات العنيفة، بنحو متقطع، على الحدود الغربية والشمالية الغربية لمدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أدى، بحسب مصادر ميدانية، إلى سقوط عدد من مسلحي «الجيش الحر» في المدينة.
حي الوعر تحت النار
وفي حمص، استأنف الجيش السوري عملياته العسكرية في حيّ الوعر بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات مع مسلحي الحيّ لإخلائه من السلاح والمسلحين الغرباء، واستعادة السيطرة عليه. قوات الجيش تهدف إلى فرض تسوية وفق شروطها، على أن تُطبَّق خلال شهر.
وتطويق الحي مستمر، مع استمرار ضمان إدخال المعونات الغذائية إلى الأهالي الرازحين تحت سيطرة مسلحي «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية». وسبق أن أكّدت مصادر ميدانية أول من أمس أن الاتفاق لم يُوافَق عليه، ما يعني أن وقف إطلاق النار قد انتهى، ريثما تستأنف المفاوضات خلال الأيام القليلة المقبلة. ولفتت المصادر إلى أن نقاط الخلاف الرئيسية تركّزت على مدة تطبيق الاتفاق، إذ حدد المسلحون جدولاً زمنياً يستغرق 6 أشهر.
وتابع الجيش تقدّمه في الحي بعد اشتباكات عنيفة في «الجزيرة السابعة» المقابلة لمصفاة حمص، على طريق حمص ــ طرطوس. وذكر مصدر ميداني لـ«الأخبار» أنّ «الجزيرة السابعة تحت سيطرة الجيش السوري أساساً، باستثناء برجَين سكنيين على أطراف الجزيرة المذكورة، يتمركز داخلهما قناصو المعارضة». يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار ما سمّاه بعض «كتائب» مسلحي الريف الشمالي عملية «الآن نغزوهم»، التي بدأت منذ أيام في ريف حمص الشمالي. وتمثّلت العملية المذكورة بمحاولات السيطرة على قرية أم شرشوح المجاورة لبلدة تلبيسة الواقعة تحت سيطرة المسلحين. الرد السوري تمثل باستهداف نقاط تجمّع المسلحين في المنطقة المتوترة. وهدفت المعارضة من خلال فتح جبهة أم شرشوح لعرقلة ما يشاع عن تسوية سياسية محتملة مع بعض أقطاب مسلحي المعارضة في الريف الشمالي والشرقي لحمص. كذلك استهدف الجيش مواقع المسلحين في بلدة الرستن (أقصى الريف الشمالي)، بالإضافة إلى قرى مسعدة ورحوم في الريف الشرقي.
وفي درعا، تواصلت الاشتباكات العنيفة في نوى وإنخل في الريف الغربي للمحافظة، ودارت أعنف تلك الاشتباكات ظهر أمس في تل الجموع، بحسب مصدر ميداني. كذلك كثّف سلاح الجو غاراته في الريف الشمالي الغربي للمحافظة، مستهدفاً تجمعات حركة «المثنى الإسلامية». أما في الريف الشرقي، فقد أدت الاشتباكات في بلدة الحراك إلى مقتل تسعة من المسلحين التابعين إلى «لواء شهداء الحرية».
وفي ريف حلب الجنوبي، حيث أحرز الجيش السوري تقدماً واسعاً في الأيام الأخيرة، سيطر ايضاً أمس على تلة القرعة، الواقعة غرب قرية الوضيحي، والمطلة على طريق خان طومان ومعمل البرادات في الجنوب الغربي لريف حلب، حيث إنّ هذا المعمل هو المقرّ الرئيسي لتجمعات المسلحين.
45 قتيلاً في «حرب الإخوة»
وعلى صعيد «الحرب الأهلية الجهادية»، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أمس، مقتل 45 مقاتلاً على الأقل في اشتباكات «الإخوة» أمس الاثنين في دير الزور، ومن بين القتلى «17 من الكتائب و28 على الأقل من الدولة الإسلامية، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية».
http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5784
مصدر عسكري سوري يعلن «سقوط» الملحية عسكرياً
يتجه الجيش السوري لاحكام سيطرة كاملة على بلدة المليحة الاستراتيجية في غوطة دمشق الشرقية بعد اكثر من 60 يوماً على بدء المعارك فيها.
مصدر ميداني أكّد لصحيفة «الأخبار» أنّ «المليحة سقطت عسكرياً، هناك بعض المسلحين الموجودين على الأطراف الشمالية للبلدة، ولا يتجاوز عددهم الخمسين».
وسيطرت وحدات من الجيش على كتلٍ جديدة من الأبنية، التي كان قد اتخذها المسلحون مقارّ لهم، وضبطت بداخلها قطع أثرية وكميات كبيرة من الذهب، بحسب المصدر.
إلى ذلك، تتواصل الاشتباكات في المناطق المحيطة بالمليحة، في بلدات زبدين وجسرين وزملكا وعين ترما، التي يسعى مسلّحوها إلى تخفيف الضغط عن رفاقهم المحاصرين في المليحة و«لكن بلا جدوى»، يقول مصدر ميداني، «فالجيش يحقق انتشاراً متكاملاً في تلك المناطق، بما يشكل سدّاً منيعاً أمام أي محاولة اختراق للطوق المضروب». وأحرز الجيش تقدماً طفيفاً في منطقة المتحلق الجنوبي المجاورة لبلدة زملكا، وسط الغوطة الشرقية، بحسب المصدر.
http://www.shamtimes.net/news-details.php?id=5764