- FAWZY كتب:
- ما من أحد يعرف من أين جاء هؤلاء المصريون الأولون. ويميل بعض العلماء الباحثين إلى الرأي القائل بأنهم مولودون من النوبيين والأحباش واللوبيين من جهة، ومن المهاجرين من الساميين والأرمن من جهة أخرى، فالأرض حتى في ذلك العهد السحيق لم تكن تسكنها سلالات نقية. ويرجح أن الغزاة أو المهاجرين الذين وفدوا من غرب آسية قد جاءوا معهم بثقافة أرقى من ثقافة أهل البلاد، وأن تزاوجهم مع هؤلاء الأهلين الأقوياء قد أنجب سلالة هجينة كانت مطلع حضارة جديدة كما هو الشأن في جميع الحضارات. وأخذت هذه السلالات تمتزج امتزاجا بطيئاً حتى تألف من امتزاجها فيما بين عام 4000، و 3000 ق.م شعب واحد هو الشعب الذي أوجد مصر التاريخية.
- salih sam كتب:
نعم ما فهمته حتي الان بعد سؤال المتخصصين و يبدو انه فعلا عين الحقيقه انه نحن كنا فعلا جزء من الحضارة المصرية و لم تكن هناك حضارة مجزأه و هذه الحضاره اصلها يندرج منا نحن السودانين !
الأستفهام الذى وجد فى مقال الأستاذ فوزى
له جواب واضح جدا
قبل قدوم الأسرة صفر كانت هناك
حضرات مصرية عديدة قائمة بذاتها
مثل البدارى - ديرتاسا - نقادة - الفيوم - حضارة طرة - حضارة المعادى وغيرها
أقدمهم حضارة نبتا بلايا ترجع الى 12 الف عام وتلك الحضارة أثرت فى الحضارات المصرية الأخرى
حتى قامت الحضارات النقادية بدرجة من التماثل الثقافى وصولا الى خروج بت ملكى من هيرا نكبوليس
وقيامهم بتوحيد كل تلك الحضارات تحت حكم بيت ملكى واحد وهم ملوك الأسرة صفر وانتهاء بالملك العقرب
الذى جلس على عرش مملكة تبدئ من الشلال الثانى حتى جنوب فلسطين .. وجاء الملك نعرمر وقام بحرب
التوحيد الدينى وفرض سلطة المعبود حورس على رأس البلاد فكان توحيدة الدينى للبلاد
لكون البلاد كانت موحدة بالأصل بأن حكم ملوك الأسرة صفر .
الدليل على كون الحرب هى حرب توحيد دينى وليست حرب توحيد مملكتين
على اليمين الرجستر العلوى نجد صفين من الأسرى تم تقطيع رئوسهم
ووضعها بين أرجلهم -- لكن بالأعلى نجد منظر السرج يعليه الصقر حورس
وهذ يعنى ان المكان الذى تم فيه أعدام الأسرى هو قصر حورس أى معبد حورس
والدلالة ان أعداء حورس قد تم اعدامهم وتقديمهم كقرابين لحورس نفسة
واعداء الأله هم أعداء الدين وانتصار حورس هو انتصار الدين والمعبود
الرجستر الأوسط نجد أسدين ومعروف لدارسى الأثار "أن الأسد من الحيوانات الشمسية "
أطالة الأعناق لتتشابك مشكلة القرص ويقصد بها " قرص الشمس الموحد "
من قبل الأسدين الشمالى والجنوبى أى أن رع صار المعبود الأعلى لكل من الشمال
والجنوب وهذا هو معنى اخر يوكد على التوحيد الدينى للبلاد .
على اليسار
نجد الصقر حورس يقبض على أرض تنبت بالبردى " أى أرض الشمال "
وتخرج من تلك الأرض رأس مربوطة من انفها يمسكها المعبود حورس بأحد مخالبة
والمنظر يعنى ان حورس صار معبود على راس الأرض الشمالية .
---------------------------------------------------
لذا لوحة نعرمر تحمل مظاهر التوحد الدينى على كامل البلاد
وتؤكد ان الحرب هى حرب توحيد دينى -- وعند ربطها بحقيقة وجود الأسرة
صفر تنتهى اكذوبة أن مصر كانت مملكتين أخضعت احداهما الأخرى بالقوة .
وهذة مغالطة تاريخية غير مقبولة