- cabo كتب:
عودة الى هذا الموضوع الموسوعى
بالنسبة لى هو درس تعليمى بالمقام الاول
اتمنى التثبيت عن أستحقاق
-----------------------------------------------------------
بالنسبة لتعداد التهديدات الجوية
كنت اتمنى مناقشة تهديد أستثنائى من نوعة
أقصد ذخائر النبضة الكهرومغناطيسية او المسماة القنابل الألكترونية
وهناك تطبيق لها فى حرب العارق 2003 وحدث نقاش سابق مع الأستاذ الموقر مى 17
حول فقرة على ما اتذكر منسوبة لأحد ألوية الحرس الجمهورى كان مخصص له مجهود جوى من سرب
سخوى 25 عراقى مزود بخائر وقود جوى" أيروفويل " حيث مقاتلات الأسناد الجوى سخوى 25 الا انها
أعطبت بواسطة القنابل الكهرومجناتيك وأفتقد اللواء " على ما اتذكر لواء الفارق " تقريبا هذا المجهود الجوى فى المعركة .
سأحاول البحث عن نص هذا النقاش
مع الأستاذ مى 17 حول ذلك الموضوع
كان نقاش رائع جدا .
الأهم ان مثل هذة النوعية من التهديدات الجوية قد تكون لها تطبيق اوسع فى المستقبل من
استخدام ذخائر ألكتورنية مهمتها حرق دوائر ألكترونية وقطع وسائل الأتصال الرقمى خلال نطاق معين
لمعدات العدو وأفقادة تجهيزاتة الأكلترونية والرقمية ( نهديد نوعى خطير جدا )
أتخيل بعد أستيعاب سلاح جو معين ( للأف 35 ) ومن ثم استغلال مساحة التعليق الداخلية الصغيرة
فى حفظ أثنين من قنابل النبضة الكهرو مغناطيسية مثلا محدثة ثغرات فى شبكات الدفاع الجوى المعادية
مكونة مسارات لمقاتلات الجيل الرابع لتنفذ مهام فى أراضى العود بالأستفادة من تلك الثغرات مع ضبط
التوقيت الزمنى من اتمام مهمة الأف 35 وتدخل مقاتلات الجيل الرابع .
السيناريوا فى حد ذاته قابل للتطبيق
وهو عنصر خطر لا يمكن اهمالة .
دائما ماتمثل تعليقاتك اخي الكريم اضافة لاي موضوع .
وبالفعل تعتبر ذخائر النبضة الكهرومغناطيسية او المسماة القنابل الألكترونية تهديدا ذو طبيعة متميزه عن كافة التهديدات الاخري .
وحقيقة سأستخدم المقولة الشهيرة " لايفتي ومالك في المدينة " عند الحديث واضع بين يديكم جزء مماقاله العزيز " كارلو كوب " بخصوص هذه القنابل ، ويمكن ان اتابع شرحه التفصيلي لها وكيفية استخدامها برا وبحرا وجوا ولكن لنبدأ النقاش اولا :
مقدمة :
ان الملاحقة الناجحة للحرب المعلوماتية سوف تتطلب مجموعة مناسبة من الادوات ، ولقد كان احد الدروس المستفادة من " عاصفة الصحراء " ذلك الدرس القائل الذي أثبت ان القوات الجوية اكثر الوسائل فعالية في تثبيط وظائف البنية التحتية لمعالجة المعلومات الحيوية لدي العدو ، ذلك لان القوات الجوية يمكنها ان تضرب وبشكل متزامن عدد كبير من الاهداف علي مساحات كبيرة جغرافيا ، وقد اثبتت هذه الحرب ذلك فعليا وكانت القوات الجوية هي الاكثر استخداما في سحق وسائل معالجة البيانات ونقلها لدي العراقيين .
حيث امتصت الحاجة لتدمير هذه الوسائل " تدميرا ذاتيا " عبر استخدام الذخائر الموجهه نسبة كبيرة من الطلعات الجوية في المرحلة الاولي من الحملة الجوية ، وبالتأكيد ظلت الطائرات التي تملك قدرة حمل وايصال الذخائر الموجهه بالليزر خصوصا مشغوله الي حد كبير بهذا الهدف خلال الليالي الاولي من المعركة الجوية .
واليوم فأن التنفيذ الفعال لهذه المهمة " الحرب المعلوماتية " ضد الادوات الصناعية الحديثة ، سوف تتطلب استخدام ادوات متخصصة ومصممه لتدمير نظم المعلومات ، ولذا صنعت " القنابل الكهرومغناطيسية " لتكون وسيلة فعالة جدا من اجل تحقيق هذا الغرض .
تأثير القنابل الكهرومغناطيسية :
وكانت المرة الاولي التي لوحظ فيها تأثير النبضات الكهرومغناطيسية ، خلال الاختبارات الاولي لتفجير الاسلحة النووية علي علو مرتفع ، وتميز هذا التأثير - تأثير النبضات الكهرومغناطيسية - بأنه استغرق فترة زمنية قصيرة للغاية " مئات من النانو ثانية " .
ونبضات الطاقة الكهرومغناطيسية تلك تنتج مجالا كهرومغناطيسيا قويا ، ولاسيما في محيط مكان انفجار السلاح ، وهذا المجال يمكن ان يكون شديدة القوة لدرجة انتاج عشرات الالاف من الفولتات والتي ستعمل علي الموصلات الكهربائية المكشوفه مثل الاسلاك ، ومن هذا الجانب يمكن ان يكون تأثير القنبلة الكهرومغناطيسية ذا اهمية عسكرية كبيرة ، لانها من الممكن ان تؤدي الي اضرار لايمكن اصلاحها لمجموعة واسعة من المعدات الكهربائية والالكترونية ، وعلي وجه الخصوص اجهزة الكمبيوتر وأجهزة الراديو او الرادار ، ولكن هذا الامر خاضع لمدي صلابة هذه الالكترونيات ، وقدرتها علي مقاومة هذا التأثير ، وكذلك شدة المجال الذي اطلقه هذا السلاح ، اما اذا نجح السلاح في مهمته فأن تأثيره يكون أشبه بالتعرض لصاعقة من السماء ، وربما يحتاج الامر الي استبدال كامل للمعدة ، أو علي الاقل تغيير اجزاء كبيرة منها
اجهزة الحواسيب التجارية هي اخري عرضه لتأثيرات قنابل الطاقة الكهرومغناطيسية ، نظرا لكونها بنيت اساسا من أشباة المواصلات ذات الكثافة العالية (MOS) ، والتي تعتبر حساسة جدا للتعرض للجهد العالي ، والشئ المهم بخصوص هذه الحواسيب انها لاتحتاج الا لقدر قليل جدا من الطاقة الكهرومغناطيسية لتتركها وقد اتلفت تماما ، ذلك لانه في العادة اي طاقة تتجاوز عشرات الفولتات تنتج اثرا يسبب انهيارها ، وستتحقق تلك الاضرار حتي في حالة مالو كانت النبضات غير قوية بما فيه الكفاية لانتاج الضرر الحراري ، ومع ان بعض الاجهزة التي قد تتعرض لمثل هذه الهجمة قد تتمتع بالعناد وتستمر في العمل ، الا ان موثوقيتها ستنهار بشكل خطير .
ومن الممكن ان يتم توفير تدريع لهذه الالكترونيات بواسطة وضعها في " شاسيهات " ومع ذلك فان هذا الحل لن يوفر سوي حماية محدودة ، وذلك لان اي كابل سيكون خارج هذه الشاسيهات سيكون تماما مثل هوائي الرادار يمكن ان يتعرض لتأثير القنبلة الكهرومغناطيسية ، ومن خلاله يمكن ان يعبر هذا التأثير الي المعدة بالكامل .
ان اجهزة الحاسوب مستخدمه في معالجة البيانات ، نظم الاتصالات ، شاشات عرض ، أغراض التحكم في الصناعات ، وحتي في الطرق واشارات السكك الحديدية ، وكذلك سنجد منها ماهو مضمن ومدمج في معدات عسكرية مثل اجهزة معالجة الاشارات ، أجهزة التحكم في الرحلة الكترونيا ، أنظمة التحكم بالمحرك رقميا ، كل هذه الاشياء يمكن ان تكون عرضه لتأثير القنابل الكهرومغناطيسية .