منذ الساعات الاولى للاعلان عن جهاز  المعالج لفيوس سى الايدز وبداء موجه حاده من الهجوم على الاختراع والتقليل منه وتكذيبه حتى من علماء بارزين ابرهم اد/عصام حجى المستشار العلمى للرئيس عدلى منصور ولايمكن انكار ان الطريقه غير العلمي من (الكفته الى الاختطاف نهايه بالحديث عن كون الرجل معالج بالاعشاب )  التى تحدث بها الدكتور المخترع كانت اهم اركان النقد نهيك عن حالة التضارب فى التصريحات الصادره عن الفريق المساعد للدكتور المخترع قد يجعلك تشك اصلا انهم قد تقابلا ابداء مع بعضهم البعض ولا حتى فى المدرسه زمان
وقوبلت هذه الموجه من الانتقاد بموجه اخرى لكن تدافع عن الاختراع بكل قوه بل بشكل مطلق بل وتخوين كل من ينتقده بل ويرفض النقاش حوله
لكن ليس هذا كل شئ  فريق  ثاللث يرى انه ينمن النقاش ولا يعتبره فضيحه علميه كماقال المستشار العلمى ولا امر مسلم به لا يقبل النقاش فى الحقيقه اتمنى ان الفيديوا الذى سئضع بين يديكم الان يساهم فى ازالت المخاوف من عقولنا جميعا خاصه ان الامر غايه فى الخطوره ملاين المرضه حول العالم ربما يكون املهم بعد الله طبعا فى الاختراع ويضا املين الدولارات التى ستدفق على مصر من هذا الجهاز ان كنت لايهمنى الاموال ابداااااااا قدر شفئ المرضى  لكن هناك بعض التسالات التى يجب ان ترد عليها قبل ان تشكك فى الاختراع

1/ ان كان الاخترع ليس ناجح  او لعبه مكنش الجيش ورط نفسه التوريطه دى صح؟
وهناك من يقول ان مصر قالت سابقا انها صنعت صاروخ مصرى اسمه القاهر او الظافر تقريبا وانه ماده 1000كيلو اوشئ من هذا وطلع اى كلام حسب رائى المشير الشازلى فى مزكراته ان مداه لايتجاوز 8كيلو واشبه بالمنجنيق وغير دقيق الفى صابة الهدف تقريبا وقريت برضه الكلام ان مصر كانت هتصنع مركبه فضائيه وفى الاخر مشفناش  حاجه
احب بس اقول بالنسبه للصاروخ او المركبه فممكن يكوتوا توقف العمل فيهم بعد النكسه لهذا لم يرى النجاح وهذا ما اميل اليه نهيك انه اي ماكان الامر فالوضع مختلف جدا فقد يقوم الجيش بهذا فى ايطار حرب الاعصاب اللى كانت موجوده وقتها مع الصهاينه دعايه ان احنا جمدين مش اى كلام وكمان خلى بالكم الامر مختلف من حيث طبيعة الاختراع حيث ان هذا الامر سوف يتعامل جمهور من المرضه(شفاهم الله) معه وليس كا الاسلحه لايمكنك ان تعرف عنها الاما يراد لك ان تعلم فقط  وبالنسبه للمركبه مهو كمان مفيش معاد لنهيتها اتحدد يعتى لو بعد سنه2محدش قلك اننا طلعنا الفضاء لسه بنعملها ياسيدى لما جينا نجربها فشلنا كدا ازلنا الحرج وخلاص ام ده قيل انع عالج ناس والحمد لله مش ينفع تقول اننا حولنا وفشلنا انت قلت خلاص انه نجه وكمان حدت له معاد !وكمان السنه دى والام ان حنا فى 2014انت مخلاش حاجه ومحدش هينساه


2/كمان ده مش مجاله يعنى مش مطلوب منه لا خترع ولا اكتشاف صح والناس كمان بتحبه وبتايده اكتر من اى وقت مضى ومش محتاج يعمل كدا ولو عايز يظهر انه احنا بنتقدم كان ممكن يبنى مصانع مدارس افران عيش  حتى مدينه متكامهيا  اخى تريحنا من زحمت القاهره  صح طيب يبقى مش محتاج خالص انه يعمل حاجه زى ديه وتطلع كدب ومحدش هيرحمه لو طلع كذب ده هيخسر ناس كانت مصدقه والاخترا طبعا مش هيخلى المعرضين يحبه اصلا !! ويجى فى مرض هام يهم الملاسن فى العالم اظن اكيد كل العالم هيهتم صح ولا ايه
3/طيب لوكان ناوى يعمل كدا عايز يكدب مفيش حد يعرف يقول كلمتين علمين  الناس تصقف لهم ولا ده مقصود انه يطلع بالشكل ده لحكمه 

4/طيب كان قال هيتعمل كمان سنه او 2او3 مش 30/6/2014 صح ولا ايه
وطلما كدا ازى يكون عالم ويهرتل كدا انا اعتقد ديه خدعه عشان الناس تتريق على الجهاز بدال ماتخاف الدول الكبرى منه  لان هى حتى لو كذب كان الجيش ظبتها اكتر من كدا بكتير ومكنش هيحدد 30/6 كان ممكن يقول خلال عام 2او3
صح ولا ايه رئيك
5/واخير الفيديو ده ان كان الاخترع ليس ناجح مكنش الجيش ورط نفسه التوريطه دى صح؟
وكمان ده مش مجاله يعنى مش مطلوب منه لا خترع ولا اكتشاف صح والناس كمان بتحبه وبتايده اكتر من اى وقت مضى ومش محتاج يعمل كدا ولو عايز يظهر انه احنا بنتقدم كان ممكن بنا مصانع مدارس افران حتى مدينه متكامه اخى تريحنا من زحمت القاهره  صح طيب يبقى مش محتاج خالص انه يعمل حاجه زى ديه وتطلع كدب
طيب لوكان ناوى يعمل كدا مفيش حد يعرف يقول كلمتين علمين الناس تصقف لهم
طيب كان قال هيتعمل كمان سنه او 2او3 مش 30/6/2014 صح ولا ايه

وطلما كدا ازى يكون عالم ويهرتل كدا انا اعتقد ديه خدعه عشان الناس تتريق على الجهاز بدال متخاف الدول الكبرى منه  لان هى حتى لو كذب كان الجيش ظبتها اكتر من كدا بكتير ومكنش هيحدد 30/6 كان ممكن يقول خلال عام 2او3
صح ولا ايه رئيك
6/ الفديو ده http://tv.egyup.com/index.php?video=17207
ايه مصلحة الرجل ده يطلع يقول اى كلام دى!!!! ويوصف لنا ازى اتعالج كمان وهو يعرف منين طريقة العلاج
7/لقوات المسلحة تخصص بريدا إلكترونيا للاستفسار عن علاج فيروسي "C والإيدز"
فى حد بيكذب ولا بيدعى او الى اخره من ما قيل يعمل بريد الكترونى عشان الناس اللى عايزه تسئل عن شئ
8/ يا جماعه عشان اثبت لكم صحة ما قلته خاصه فى رقم 4 انه فيه لغز ما اتفضل
وكشف أحمد مؤنس  عضو فريق الاختراع في حوار لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور
أن الجهاز الذى ظهر فى وسائل الاعلام ليس الجهاز الحقيقى ، مشيراً إلى أنه  الجهاز الاصلى لايمكن ظهورة فى وسائل الاعلام ،وأن القوات المسلحة تتحفظ عليه.
النهايه فى رئى الجهاز حقيقى لكن هناك بعض الالغاز فقط لكنها بدا لا ترقى  لاانكار وجود الجهاز انما عمليات تمويه لاهداف ربما تكشف االايام القادمه عنها

اتمنى المشكك يرد على الاسئله لو يعرض وجهة نظره كمان يسعدنى سواء عربى او مصرى سواء مؤيد  او معارض واتمنى انى اكون عرض وجهتى النظر بشكل جيد مع انى لا انكر انى من اشد القتنعين بالجهاز للاسباب 7 وايضا الموافق يرد على الالغاز المطروحه .

تحياتى لكم.

لقوات المسلحة تخصص بريدا إلكترونيا للاستفسار عن علاج فيروسي "C والإيدز"

كتب : سهيلة حامد منذ 14 دقيقة
طباعة








أعلنت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة على "فيس بوك"، عن البريد الإلكتروني للهيئة الهندسية بشأن الاستفسار عن علاج فيروسي (C والإيدز).
وجاء في البيان أنه بشأن التواصل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بشأن الاستفسار عن علاج فيروسي [ C والإيدز ]، من خلال البريد الإلكتروني للهيئة eng.authority@mod.gov.eg

sunahmed كتب:

لقوات المسلحة تخصص بريدا إلكترونيا للاستفسار عن علاج فيروسي "C والإيدز"

كتب : سهيلة حامد منذ 14 دقيقة
طباعة








أعلنت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة على "فيس بوك"، عن البريد الإلكتروني للهيئة الهندسية بشأن الاستفسار عن علاج فيروسي (C والإيدز).
وجاء في البيان أنه بشأن التواصل مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بشأن الاستفسار عن علاج فيروسي [ C والإيدز ]، من خلال البريد الإلكتروني للهيئة eng.authority@mod.gov.eg

شكرا على المشاركه الفعله هذا يوكد ما قلت انا فى الاعلى

http://www.shorouknews.com/mobile/news/view.aspx?cdate=03032014&id=28ad220d-039e-400f-9659-c9ddc6294c04

الرجاء الاطلاع على هذا الخبر وانت تعرف ان هذا الجهاز كفته ومهزله يجب محاسبه المتسببين فيها

المقال التالي يوضح خطوات البحث العلمي و كيف لا يجوز التساهل فيها:
https://www.elwatannews.com/news/details/429737

يعنى عايز افهم منك انتوا بتشككوا فى جهاز الكشف ولا العلاج عشان نفهم

جهاز الكشف جميع دكاترة الكبد فى مصر اثبتوا فاعليته ؟

جهاز العلاج هو فى متناول التحريض والقذف التريقه وقلة الادب والايام هتثبت وعلى الجميع الاعتزار لوكان فنكوشا تعتذر الهيئه الهندسيه ويحال الجميع الى التحقيق؟
ولو كان حقيقه ونتائجه فعاله حتى لو نسبة 60 % فيشكر الرجل ويعتذر له كل المتطاولون والشتامون والاطباء الذين لم يقدموا اصلا اى بحث فى علاج هذا المرض وكل همهم هو ممارسه عملية ابتزاز للمرضى وعلاجات لاقيمه لها وكشف واموال لا فائده منها؟
انا شخصيا ابى توفاه الله بهذا المرض واعلم معانته وكيف كان يبكى من الحرمان من الحياه بكل ما تعنيه فلا طعام ولا مشروبات فالكل دخل فى دائة التحريم؟

ولما اراد الله له الوفاه استحلفنى بالله الا اذهب به الى المستشفى ولكنى كنت عاجز فالحاله لاتستدعى المكوث فى المنزل ولكن زهبت وتعاملت مع احقر فئه من البشر وهم اطباء السبوبه بلا رحمه ولا اهتمام وتركوه ينزف دون ان ينظروا اليه حتى ولو بتغيير مكانه او ملابسه او عمل اللازم فاتصل عليه من داخل العنايه واخبرنى انه يموت  فذهبت مسرعا اليه متخطيا كل الابوبا وبكل برود وحماقه انسانيه وخسه طردنى الطبيب  لعمل الازم وفجاه دخلت بعده بساعات لا اجده غارقا فى دمه -----فحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل طبيب من اطباء السبوبه والله لو كان حيا لحملته للرجل حتى لو على سبيل التجربه؟

الغريبه ان الاطباء بيقولوا ان الجهاز ده هيخلى الطب ملوش لازمه ليه----حتى تستمر المعاناه وتستمر الحماقات وتستمر الماساه وهى مأساه تجلب امولا لهم -----حسبى الله ونعم الوكيل ؟

فى شهر يوينو ستكون مباراة ساخنه بين سوفالدى الامريكى وبين الجهاز المزعوم وسيرى الجميع وكلها ايام ولكن حتى ياتى هذا اليوم فحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل الاطباء وخاصة اطباء الكبد فى مصر(الا من رحم ربى)

abdo_lamp كتب:

يعنى عايز افهم منك انتوا بتشككوا فى جهاز الكشف ولا العلاج عشان نفهم

جهاز الكشف جميع دكاترة الكبد فى مصر اثبتوا فاعليته ؟

جهاز العلاج هو فى متناول التحريض والقذف التريقه وقلة الادب والايام هتثبت وعلى الجميع الاعتزار لوكان فنكوشا تعتذر الهيئه الهندسيه ويحال الجميع الى التحقيق؟
ولو كان حقيقه ونتائجه فعاله حتى لو نسبة 60 % فيشكر الرجل ويعتذر له كل المتطاولون والشتامون والاطباء الذين لم يقدموا اصلا اى بحث فى علاج هذا المرض وكل همهم هو ممارسه عملية ابتزاز للمرضى وعلاجات لاقيمه لها وكشف واموال لا فائده منها؟
انا شخصيا ابى توفاه الله بهذا المرض واعلم معانته وكيف كان يبكى من الحرمان من الحياه بكل ما تعنيه فلا طعام ولا مشروبات فالكل دخل فى دائة التحريم؟

ولما اراد الله له الوفاه استحلفنى بالله الا اذهب به الى المستشفى ولكنى كنت عاجز فالحاله لاتستدعى المكوث فى المنزل ولكن زهبت وتعاملت مع احقر فئه من البشر وهم اطباء السبوبه بلا رحمه ولا اهتمام وتركوه ينزف دون ان ينظروا اليه حتى ولو بتغيير مكانه او ملابسه او عمل اللازم فاتصل عليه من داخل العنايه واخبرنى انه يموت  فذهبت مسرعا اليه متخطيا كل الابوبا وبكل برود وحماقه انسانيه وخسه طردنى الطبيب  لعمل الازم وفجاه دخلت بعده بساعات لا اجده غارقا فى دمه -----فحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل طبيب من اطباء السبوبه والله لو كان حيا لحملته للرجل حتى لو على سبيل التجربه؟

الغريبه ان الاطباء بيقولوا ان الجهاز ده هيخلى الطب ملوش لازمه ليه----حتى تستمر المعاناه وتستمر الحماقات وتستمر الماساه وهى مأساه تجلب امولا لهم -----حسبى الله ونعم الوكيل ؟

فى شهر يوينو ستكون مباراة ساخنه بين سوفالدى الامريكى وبين الجهاز المزعوم وسيرى الجميع وكلها ايام ولكن حتى ياتى هذا اليوم فحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل الاطباء وخاصة اطباء الكبد فى مصر(الا من رحم ربى)

رحم الله أباك أخي واسكنه فسيح جنانه وجعل من الامه حسنات 
أخي المشكلة التي طرحتها وهي عدم اهتمام بعض الاطباء موجودة في عالمنا العربي للاسف ..... ولاحظتها بنفسي نظرا لنقص الرقابة
وبالنسبة للجهاز كلنا يتمنى ان يكون حقيقي ..... وعلينا الانتظار لنعلم ذلك ... ولكن لو لم يكن حقيقي تخيل كم من مريض ينتظر العلاج ويقضى على الامل الذي عاش به في هاته الاشهر .... أظن انه سيسبب اعراض اضافية له ولعائلته كلها 
المهم ان شاء الله يكون خير

لن اتحدث كثيرا لكن سأشير لبعض النقاط فقط :

1 - وزير الصحة الجديد أعلن انه كان احد المتابعين لجهاز كشف المرضين ، وان الجهاز كان دقيق بنسبة وصلت الي 95 % ، وان جهاز العلاج سيخضع للاختبارات .
2 - لم يتراجع الفريق الطبي الي الوراء رغم كل الهجوم الضاري ضده ، وتم فتح الباب للاستفسار عن كيفية الحصول علي العلاج لكافة المواطنين .
3 - استمعوا الي الدكتور فاروق الباز : 





4 - هل يمكننا الانتظار الي 30 / 6 لحسم الامر بشكل نهائي ؟

بعيدا عن الدخول في اي نقاش جانبي خارج الموضوع ( اذا كان مطلوب نقاش بناء)
هناك حد ادني لطرح اي اختراع جديد
علي الاقل لجنة طبية محايدة ( ليست ذات مصلحة )
يعرض عليها عدد من المصابين بالمرض من الحالات التي لا يوجد علاج لها حتي الان
يتم اثبات حالة كل مريض قبل العلاج
ثم بعد العلاج يتم الكشف علي المريض واثيات شفائة او عدمة
يفضل ان يكون عدد العينة كبير لتكون نسبة الشفاء واضحة ( 100 مريض مثلا )
ثانيا الادلة غير المقبولة :
1 - الاتيان بعدد من الاشخاص وادعاء انهم تم علاجهم وانهم اصحاء الان كما حدث من عدة ايام هي دليل لا يمكن قبولة طبيا
2 - القول بان الجيش لن يطرح شيء الا بعد التاكد منه ايضا ليس دليل علمي
3 - تاجيل اي تاكيد علمي الي 30/6 يثير مذيد من الشكوك فلماذا لم يؤجل الاعلان عن الجهاز حتي يكونوا مستعدون لتقديمة

واخيرا اذا ثبت صحة الجهاز وجدواه فالشخص المطلوب منه الاعتزار هو المسئول عن غموض الموضوع ليتعمد ادخال الناس في مزيد من الجدال ومزيد من الفرقة

مقال جديد يوضح تفاصيل عن جهاز الكشف و عن جهاز العلاج و مدى ملائمتهما لمعايير العلم الصارمة:

كتب علاء عوض:

فى حياتى المهنية التى امتدت أكثر من ثلاثين عاما قضيت معظمها فى الاشتباك مع فيروس سى وأمراض الكبد، كان هناك العديد من الدعاوى باكتشاف أدوية وتقنيات علاجية متعددة لهذا المرض بنسب نجاح تفوق الخيال، وبعض من هذه الدعاوى ارتدى رداء العلم والآخر ارتدى رداء الدين، ولكن الواقع أثبت بعد ذلك فشلها جميعا. والواقع أن حالة العجز، التى يعانى منها المجتمع العلمى الدولى، عن انجاز علاج آمن وفعال بنسبة شفاء 100% من هذا المرض هى التى سمحت لمثل تلك الفقاعات العلاجية أن تنتفخ لبعض الوقت، قبل أن تنفجر فى الهواء. غير أن كل تلك الدعاوى كانت دائما صادرة من مجموعة قليلة من الأفراد لا تعبر إلا عن ذواتها، وهو أمر ربما يكون مفهوما ومتواجدا بمساحات مختلفة فى جميع أنحاء العالم. الا أن الأمر لابد أن يكون مختلفا تماما اذا ما صدر عن مؤسسة مهمة، وربما كانت الأهم فى الوقت الراهن، فى الدولة.
•••
كان المؤتمر الصحفى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة يحمل خبرين متوازيين، الأول هو التوصل لاكتشاف جهاز للتشخيص السريع لفيروس الالتهاب الكبدى سى من خلال تطوير أحد أجهزة الكشف عن المفرقعات. والواقع أننى تعرفت على هذا الجهاز عام 2010 حين عرض فى مؤتمر باليابان، ثم حين عرض فى مؤتمرات أخرى عامى 2012 و2013، ثم حين تم نشر هذا البحث فى أحد الدوريات الرقمية على الإنترنت. وبالرغم من ضعف هذه الدورية على مستوى الأثر العلمى، فإن ذلك لا ينفى أن هناك فكرة بحثية قد تم اختبارها بالفعل. ربما كانت نتائج هذا البحث بحاجة إلى الاعتماد من خلال دراسات أوسع وبحوث مقارنة، وربما كان للبعض تحفظاته حول الأساس العلمى للبحث الذى لا يبدو واضحا، وحول التعجل فى اعلان النتائج، ولكن فى النهاية تلك التحفظات التى لها وجاهتها لا تنكر وجود هذه الدراسة.
الا أن الخطير فى هذا المؤتمر هو الاعلان عن ابتكار جهاز يستطيع تحقيق معدلات شفاء من فيروس سى تتجاوز 90%، وأنه أيضا يستطيع شفاء مرضى الايدز وانفلونزا الخنازير. كانت المفاجأة الكبرى أن يعلم أساتذة الكبد وباحثيه فى مصر هذا الخبر من خلال أجهزة التليفزيون والصحف ومن خلال مؤتمر صحفى غاب عنه الأطباء بالرغم من أنه يعرض اختراعا علاجيا. حمل هذا المؤتمر الصحفى العديد من الانتهاكات لأدوات ومناهج البحث العلمى إلى الدرجة التى تخرجه تماما من هذا السياق. اعتمد المؤتمر على فكرة غريبة وهى سرية الأبحاث بما يتفق مع مقتضيات الأمن القومى، فكيف تتفق السرية مع الاعلان عن النتائج فى مؤتمر صحفى. أفهم أن السرية مكانها المعامل المغلقة التى تسعى لتطوير الأبحاث والتكنولوجيا، ولكن الاعلان الصحفى ــ وليس العلمى ــ يعنى بالضرورة الخروج من مراحل السرية إلى دوائر العلنية، والاتجاه إلى التطبيق العملى للاختراع وتسويقه. وقد أعلن السادة اللواءات أنهم تقدموا للجنة أخلاقيات البحث بوزارة الصحة بالنتائج لاعتمادها، وهو أمر مثير للدهشة والأسى معا، فمن البديهى أن اجراء أى دراسة على البشر (وأيضا على حيوانات التجارب) يتطلب الحصول على موافقة من لجان الأخلاقيات، التى تستطيع من خلال المعايير العالمية أن تقرر مدى سلامة هذه الدراسة على صحة الانسان ومدى المخاطر المتوقعة منها، فلماذا تم تأجيل هذه الموافقة إلى ما بعد اجراء الدراسة الإكلينيكية؟ هذا سؤال موجه إلى وزارة الصحة التى من المفترض أنها الراعية لصحة المصريين.
•••
تعلمنا عبر عقود أن عرض نتائج أى دراسة يتضمن شرحا للأساس العلمى للفرضية، ثم عرضا لتصميم الدراسة من حيث قواعد اختيار العينة وأدوات الدراسة والاختبارات الاحصائية المستخدمة لتحليل النتائج وعرض الاستنتاجات العلمية؛ من البحث والتوصيات المستقبلية لاستكماله وتطويره. لكننا لم نر فى العرض المقدم من الهيئة الهندسية فى مؤتمرها الصحفى أى من هذه العناصر. كل ما رأيناه كان عرضا لبعض الصور وبعض اللقاءات مع المرضى وتعليقات للأطباء الذين قال أحدهم إن مرضى القلب قد استفادوا أيضا من الجهاز ولم يعودوا بحاجة للأدوية. تعلمنا أيضا أن تقييم أى علاج مستحدث يستهدف بالأساس قياس درجة فاعليته وأمانه، وأن ذلك يمر عبر أربع مراحل أولاها تتم على حيوانات التجارب ثم على المتطوعين الأصحاء لقياس الأمان ثم على المتطوعين المرضى وأخيرا التجارب الإكلينيكية العلاجية على المرضى، وأن الاستمرار فى أى مرحلة من هذه المراحل مرتبط بدراسة وتقييم نتائج المراحل السابقة. فهل مر هذا الجهاز السحرى عبر هذه المراحل، وهل تم اثبات هذه النتائج ونشرها فى الأوساط العلمية من خلال المؤتمرات والدوريات، وهل يجوز القفز على هذه المراحل والبدء فى التجربة الاكلينيكية مباشرة حتى من دون الحصول على موافقة من لجان الأخلاقيات.
•••
فى الحقيقة أنا غير معنى فى هذا المقال بمناقشة هذا الجهاز، لأننى ببساطة، أنا والغالبية العظمى من زملائى، لا نعلم عنه شيئا، وكل معلوماتنا استقيناها من وسائل الاعلام التى صرحت بأن سر هذا الاختراع يوازى سر بناء الأهرام. ولكننى معنى بالأساس بالدفاع عما أعرفه جيدا، وهو مناهج البحث العلمى وأدواته ومعايير النشر العلمى. ولم تكن العبارات التى وردت فى المؤتمر ــ مثل الحديث عن الكفتة ــ هى مصدر استفزازى بقدر ما كان اهدار كل قيم وتقاليد البحث العلمى. والواقع ان هناك سؤالا ملحا بحاجة إلى اجابة واضحة حول هذا المؤتمر، وهو من هو الجمهور الذى استهدفه. هل كان يخاطب الأطباء والباحثين، وبالرغم من اتهامات التشكيك والخيانة، فإننى لا أتصور أننا نستطيع أن نصدق ما قاله القادة المهندسون العسكريون من تصريحات، ولكننا نصدق فقط نتائج التجارب العلمية التى تلتزم بمعايير البحث والنشر والتى تثبت صحتها عبر سلسلة من الدراسات والبحوث المقارنة، وهذا ما لم يقدم فى المؤتمر بأى قدر مهما كان ضئيلا. أم أن المؤتمر كان يخاطب الرأى العام ويوجه رسالة غير دقيقة لملايين المرضى، وهل كان ذلك الخطاب ذا محتوى سياسى فى رداء العلم. وهل يمكن للعلاقة بين العلم والسياسة أن تصل إلى هذه الدرجة من الخلط والاندماج، التى تتجاهل أى استقلالية للبحث العلمى وتجعله أداة لخدمة السياسة بشكل شديد الفجاجة. ملايين المرضى التى تحلم الآن بأوسع الآمال فى الشفاء من مرض يهدد حياتها ولا تستطيع غالبيتها الساحقة من الفقراء تحمل النفقات الباهظة للأدوية المتاحة لعلاجها، كيف يمكننا أن نتصور رد فعلها اذا ما اكتشفت أن آمالها تتبدد على أرض الواقع، وأن المستقبل لم يثبت نجاح هذه التقنية العلاجية. أليست هذه الفرضية واردة حتى بالنسبة لأكثر المتحمسين للجهاز.

المصدر:
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=03032014&id=924f04b5-e7c7-41fe-ae38-912eb234dfe6

منجاوي كتب:

مقال جديد يوضح تفاصيل عن جهاز الكشف و عن جهاز العلاج و مدى ملائمتهما لمعايير العلم الصارمة:

كتب علاء عوض:

فى حياتى المهنية التى امتدت أكثر من ثلاثين عاما قضيت معظمها فى الاشتباك مع فيروس سى وأمراض الكبد، كان هناك العديد من الدعاوى باكتشاف أدوية وتقنيات علاجية متعددة لهذا المرض بنسب نجاح تفوق الخيال، وبعض من هذه الدعاوى ارتدى رداء العلم والآخر ارتدى رداء الدين، ولكن الواقع أثبت بعد ذلك فشلها جميعا. والواقع أن حالة العجز، التى يعانى منها المجتمع العلمى الدولى، عن انجاز علاج آمن وفعال بنسبة شفاء 100% من هذا المرض هى التى سمحت لمثل تلك الفقاعات العلاجية أن تنتفخ لبعض الوقت، قبل أن تنفجر فى الهواء. غير أن كل تلك الدعاوى كانت دائما صادرة من مجموعة قليلة من الأفراد لا تعبر إلا عن ذواتها، وهو أمر ربما يكون مفهوما ومتواجدا بمساحات مختلفة فى جميع أنحاء العالم. الا أن الأمر لابد أن يكون مختلفا تماما اذا ما صدر عن مؤسسة مهمة، وربما كانت الأهم فى الوقت الراهن، فى الدولة.
•••
كان المؤتمر الصحفى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة يحمل خبرين متوازيين، الأول هو التوصل لاكتشاف جهاز للتشخيص السريع لفيروس الالتهاب الكبدى سى من خلال تطوير أحد أجهزة الكشف عن المفرقعات. والواقع أننى تعرفت على هذا الجهاز عام 2010 حين عرض فى مؤتمر باليابان، ثم حين عرض فى مؤتمرات أخرى عامى 2012 و2013، ثم حين تم نشر هذا البحث فى أحد الدوريات الرقمية على الإنترنت. وبالرغم من ضعف هذه الدورية على مستوى الأثر العلمى، فإن ذلك لا ينفى أن هناك فكرة بحثية قد تم اختبارها بالفعل. ربما كانت نتائج هذا البحث بحاجة إلى الاعتماد من خلال دراسات أوسع وبحوث مقارنة، وربما كان للبعض تحفظاته حول الأساس العلمى للبحث الذى لا يبدو واضحا، وحول التعجل فى اعلان النتائج، ولكن فى النهاية تلك التحفظات التى لها وجاهتها لا تنكر وجود هذه الدراسة.
الا أن الخطير فى هذا المؤتمر هو الاعلان عن ابتكار جهاز يستطيع تحقيق معدلات شفاء من فيروس سى تتجاوز 90%، وأنه أيضا يستطيع شفاء مرضى الايدز وانفلونزا الخنازير. كانت المفاجأة الكبرى أن يعلم أساتذة الكبد وباحثيه فى مصر هذا الخبر من خلال أجهزة التليفزيون والصحف ومن خلال مؤتمر صحفى غاب عنه الأطباء بالرغم من أنه يعرض اختراعا علاجيا. حمل هذا المؤتمر الصحفى العديد من الانتهاكات لأدوات ومناهج البحث العلمى إلى الدرجة التى تخرجه تماما من هذا السياق. اعتمد المؤتمر على فكرة غريبة وهى سرية الأبحاث بما يتفق مع مقتضيات الأمن القومى، فكيف تتفق السرية مع الاعلان عن النتائج فى مؤتمر صحفى. أفهم أن السرية مكانها المعامل المغلقة التى تسعى لتطوير الأبحاث والتكنولوجيا، ولكن الاعلان الصحفى ــ وليس العلمى ــ يعنى بالضرورة الخروج من مراحل السرية إلى دوائر العلنية، والاتجاه إلى التطبيق العملى للاختراع وتسويقه. وقد أعلن السادة اللواءات أنهم تقدموا للجنة أخلاقيات البحث بوزارة الصحة بالنتائج لاعتمادها، وهو أمر مثير للدهشة والأسى معا، فمن البديهى أن اجراء أى دراسة على البشر (وأيضا على حيوانات التجارب) يتطلب الحصول على موافقة من لجان الأخلاقيات، التى تستطيع من خلال المعايير العالمية أن تقرر مدى سلامة هذه الدراسة على صحة الانسان ومدى المخاطر المتوقعة منها، فلماذا تم تأجيل هذه الموافقة إلى ما بعد اجراء الدراسة الإكلينيكية؟ هذا سؤال موجه إلى وزارة الصحة التى من المفترض أنها الراعية لصحة المصريين.
•••
تعلمنا عبر عقود أن عرض نتائج أى دراسة يتضمن شرحا للأساس العلمى للفرضية، ثم عرضا لتصميم الدراسة من حيث قواعد اختيار العينة وأدوات الدراسة والاختبارات الاحصائية المستخدمة لتحليل النتائج وعرض الاستنتاجات العلمية؛ من البحث والتوصيات المستقبلية لاستكماله وتطويره. لكننا لم نر فى العرض المقدم من الهيئة الهندسية فى مؤتمرها الصحفى أى من هذه العناصر. كل ما رأيناه كان عرضا لبعض الصور وبعض اللقاءات مع المرضى وتعليقات للأطباء الذين قال أحدهم إن مرضى القلب قد استفادوا أيضا من الجهاز ولم يعودوا بحاجة للأدوية. تعلمنا أيضا أن تقييم أى علاج مستحدث يستهدف بالأساس قياس درجة فاعليته وأمانه، وأن ذلك يمر عبر أربع مراحل أولاها تتم على حيوانات التجارب ثم على المتطوعين الأصحاء لقياس الأمان ثم على المتطوعين المرضى وأخيرا التجارب الإكلينيكية العلاجية على المرضى، وأن الاستمرار فى أى مرحلة من هذه المراحل مرتبط بدراسة وتقييم نتائج المراحل السابقة. فهل مر هذا الجهاز السحرى عبر هذه المراحل، وهل تم اثبات هذه النتائج ونشرها فى الأوساط العلمية من خلال المؤتمرات والدوريات، وهل يجوز القفز على هذه المراحل والبدء فى التجربة الاكلينيكية مباشرة حتى من دون الحصول على موافقة من لجان الأخلاقيات.
•••
فى الحقيقة أنا غير معنى فى هذا المقال بمناقشة هذا الجهاز، لأننى ببساطة، أنا والغالبية العظمى من زملائى، لا نعلم عنه شيئا، وكل معلوماتنا استقيناها من وسائل الاعلام التى صرحت بأن سر هذا الاختراع يوازى سر بناء الأهرام. ولكننى معنى بالأساس بالدفاع عما أعرفه جيدا، وهو مناهج البحث العلمى وأدواته ومعايير النشر العلمى. ولم تكن العبارات التى وردت فى المؤتمر ــ مثل الحديث عن الكفتة ــ هى مصدر استفزازى بقدر ما كان اهدار كل قيم وتقاليد البحث العلمى. والواقع ان هناك سؤالا ملحا بحاجة إلى اجابة واضحة حول هذا المؤتمر، وهو من هو الجمهور الذى استهدفه. هل كان يخاطب الأطباء والباحثين، وبالرغم من اتهامات التشكيك والخيانة، فإننى لا أتصور أننا نستطيع أن نصدق ما قاله القادة المهندسون العسكريون من تصريحات، ولكننا نصدق فقط نتائج التجارب العلمية التى تلتزم بمعايير البحث والنشر والتى تثبت صحتها عبر سلسلة من الدراسات والبحوث المقارنة، وهذا ما لم يقدم فى المؤتمر بأى قدر مهما كان ضئيلا. أم أن المؤتمر كان يخاطب الرأى العام ويوجه رسالة غير دقيقة لملايين المرضى، وهل كان ذلك الخطاب ذا محتوى سياسى فى رداء العلم. وهل يمكن للعلاقة بين العلم والسياسة أن تصل إلى هذه الدرجة من الخلط والاندماج، التى تتجاهل أى استقلالية للبحث العلمى وتجعله أداة لخدمة السياسة بشكل شديد الفجاجة. ملايين المرضى التى تحلم الآن بأوسع الآمال فى الشفاء من مرض يهدد حياتها ولا تستطيع غالبيتها الساحقة من الفقراء تحمل النفقات الباهظة للأدوية المتاحة لعلاجها، كيف يمكننا أن نتصور رد فعلها اذا ما اكتشفت أن آمالها تتبدد على أرض الواقع، وأن المستقبل لم يثبت نجاح هذه التقنية العلاجية. أليست هذه الفرضية واردة حتى بالنسبة لأكثر المتحمسين للجهاز.

المصدر:
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=03032014&id=924f04b5-e7c7-41fe-ae38-912eb234dfe6

انت تلف و تدور و تتعب نفسك لكى تثبت ان الجهاز فاشل و جعلت اثبات فشل الجهاز هو شغلك الشاغل طوال هذا الاسبوع  و لم يعجبك كلام فاروق الباز الذى انا واثق انك سوف تطاول عليه هو  الأخر 
الله يهديك

عدل بمعرفتي .
محمد علام .

[quote="le Combattant"]


انا لا أرد على اﻹتهامات التي تأتي بها يمينا و يسارا. لكن سأعلق على ما قاله فاروق الباز:
1- الدكتور الباز قال لك انه جيولوجي اولا و هذا ليس تخصصه.
2- ذكر ان طريقة العرض لم تكن صحيحة و هذا امر انا ذكرته ايضا.
3- الحقيقة استعجل الدكتور الباز في الرد على الدكتور عصام حجي. الدكتور عصام لم يحضر ورقا من بيته، و كل ما اورده للصحف موجود على النت و يمكن البحث عنه بنقرة زر. و هو ان جهاز الكشف منشور في دورية واحدة ضعيفة اضافة لملخصات في مؤتمرات. و هذا دليل على ان جهاز الكشف يحتاج المزيد من العمل و النشر. اما جهاز العلاج فلم يصل ﻷي مؤتمر و لا لأي دورية.

انا لا استطيع ان اثبت ان الجهاز فاشل. انا اوضح انه لم يتبع الطريقة العلمية و ان صاحب اﻹختراع انسان مشبوه. انت يا عزيزي في رأسك عقل و يجب ان تتعلم ان تميز الصواب من الخطأ.

اقتباس :

انا لا أرد على اﻹتهامات التي تأتي بها يمينا و يسارا. لكن سأعلق على ما قاله فاروق الباز:
1- الدكتور الباز قال لك انه جيولوجي اولا و هذا ليس تخصصه. 
2- ذكر ان طريقة العرض لم تكن صحيحة و هذا امر انا ذكرته ايضا.
3- الحقيقة استعجل الدكتور الباز في الرد على الدكتور عصام حجي. الدكتور عصام لم يحضر ورقا من بيته، و كل ما اورده للصحف موجود على النت و يمكن البحث عنه بنقرة زر. و هو ان جهاز الكشف منشور في دورية واحدة ضعيفة اضافة لملخصات في مؤتمرات. و هذا دليل على ان جهاز الكشف يحتاج المزيد من العمل و النشر. اما جهاز العلاج فلم يصل ﻷي مؤتمر و لا لأي دورية. 

انا لا استطيع ان اثبت ان الجهاز فاشل. انا اوضح انه لم يتبع الطريقة العلمية و ان صاحب اﻹختراع انسان مشبوه. انت يا عزيزي في رأسك عقل و يجب ان تتعلم ان تميز الصواب من الخطأ.