السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية الطيبة يا أستاذى المحترم تونسى وأفتخر
حضرتك تتحدث عن أمم كانت تعيش على أرض مصر
غير موجودين الأن .. وكأنه شعب أنقرض بالكامل ولا وجود له
فأتمنى أن تأتنى بالدليل أو البرهان
المصريى الحالى هو أمتداد للمصرى القديم
ولم ينقرض لم يفنى منذ القدم وحتى الأن لا يزال قائم
على شئون تلك الأرض والى أن يرث الله
الأرض ومن عليها أن شاء الله .
أرجو أن كانت لديك معلومة ان تتفضل بأسنادها
ولا يصح الحديث حسب الأهواء ..
- jimm كتب:
اولا الشيء الوحيد اللي ممكن تقول عليه أمم ممن سكنوها مصر....هو العصر البطلمي لاغير...رغم ان معظم الجنود كانوا مصريين.
حتى البطالمة ليسوا أمم سكنوا مصر حتى لا نعطى انطباع خاطئ
حالة البطالمة هى أشبة تماما بحالة أسرة محمد على
أحتلال عثمانى ثم والى عثمانى على مصر حتى تمكن أحد هؤلاء الولاء وهو محمد على من الأنفراد بكحم الولاية
الأمر مطابق تماما لما حدث
نجاح الأسكندر الأكبر فى فتح مصر
وبعد فواته فى مؤتمر بابل حدث الخلاف على كيفية ادارةالأمبراطورية
ثم انعقاد مؤتمر الجنات الثلاث فى سوريا وتم الاتفاق على تقسيم الأمبرطورية
الى ولايات يحكمها قوادة كولاة عددهم 22 ولاية وكان نصيب حكم مصر تحت يد
القائد بطلميوس بن لاجوس ..
سمات تلك الفترة تشابة تماما ما حدث فى الفترة العثمانية
بمعنى انشاء مجتمعات يونانية محدودة
أهمها فى الأسكندرية وبطلمية ونقراطيس
اى مدن جديدة راقية على التصميم اليونانى للأجانب القامين
وظلت كامل البلاد كما هى بالعنصر المصرى الأصيل .
وهذا ما حدث فى الفترةالعثمانية بظهور طبقات راقية من الأتارك القدمين الى مصر
كما فى بداية الحكم البطلمى منعت الجندية عن المصريين
وذلك خوفا ممن التدرج فى المناصب العسكرية وان يتشبع المصريين بأسباب القوة
تدريب وسلاح ومن ثم يقومون فى وقت معين بأستخدام القوة فى الأطاحة بالبيت الحاكم الأجنبى
لكنى هناك معركة رفح بين الالبطالمة والدولة السلوقية فى سوريا
فى النصف الثانى من حكم بطميوس الثالث اتجه الى الأعمال السلمية
ولم يهتم بالجيش البطلمى وحدث ضعف حقيقى للقوة العسكريةالبطلمية خلال
النصف الثانى من حكم بطلميوس الثالث
خلفة أبنه فيلوباتور " اى محبوب أبيه "
وحمل لقب يتناسب مع صفاته السيئة وهو ديونيسيس
وهو أله الخمر والمرح عند اليونانيين عرف له كثير من المعشوقات
قتل أمه برنيكى الثانية التى كانت تفضل أخوه ماجاس الأكثر ثقة ومسئولية عنه
كما قتل اخوه ماجاس الأكثر أنضباطا كما كان محبوبا لدى الجيش
وهذا السبب فى قتله لأخيه بعد ان قتل أمه وبعد وفات أبيه صار
الطريق ممهد الى الحكم
تزوج من اخته أرسينوى الثالث وبهذا ضمن عدم دخول
اغراب لدى البيت الحاكم بالزواج من أخته
وأكمالة لتلك الصفات السيئة واتخاذة الكثير من المحظيات والعشيقات
وأنفلاته الأخلاقى مع صديقه " اجاثوكليس " ومع أخت صديقة " أجاثوكيليا "
انهارت المعاهد بين الدولة البطلمية والدولة السيلوقية
عقب وفاة الملك سليوكس الثانى واعتلاء أبنه انتيوخس الثالث
وعزمة على أسترداد منطقة جوف سوريا من قبضة البطاليمة
الجيش البطلمى ضعيف من فترة حكم الملك بطلمويس الثالث
وجاء أبنه الفاسد فيلوباتور لم يعتنى بأمور البلاد كما أهمل الجيش
وحدث أعلان الحرب من قبل الدولة السيلوقية التى نقضت معاهدة السلام الموقعة بين البلدين
فقامت الحرب السورية الرابعة
بين البطالمة والدولة السيلوقية
لم يجد الملك أنتيوخس أى عائق فى دخولة جوف سوريا
ولم يكتفى بهذا الحد بل تقدم حتى " جزاتو " غزة الأن
وسقطت فى يدة بسهولة وصار على مشارف
الأراضى المصرية ..
وحدث محاولة للدخول عن طريق تل الفرما حيث أمكانية الأبحار فى الفرع البلوزى
أحد فروع النيل غرب بورسعيد لكن حدثت مفاوضات الطرف البطلمى فيها هو الأضعف .
أحدثت المفاوضات هدنة مدتها عامين
عمد فيها المللك الفاسد فيلوباتور بمعاونة صديق أبية لويسيبيوس
الى تجهيز الامور لبناء جيش قادر على المواجهة
الجيش البطلمى كان الأصغر وكان الأضعف والأقل تسليحا
فكان القرار بطلب مرتزقة من بلاد الأغريق لكن ظل التفوق العددى واضح
للجيش السلوقى
حتى قام فيلوباتور بأخلال قواعد النظام التى وضعها بطلمويس بن لاجوس
حيث قام بأستدعاء المصريين للجندية لأول مرة فى تاريخ الدولة البطلمية
كما طلب لويسيبيوس سرية فرسان من برقة ( ليبيا الأن )
لتدعيم حامية الملك حتى تزيد الحماية الخاصة للملك فى المعركة .
وبعد هذة الخطوات من طلب مرتزقة وتجنيد المصريين
صار الجيش البطلمى أقرب للموازنة مع الجيش السلوقى
وخرج كلا ما فيلوباتور وليوسيبيوس الى أسترداد أراضى المملكة
حيث معركة رفح الأوسع شهرة فى تاريخ البطالمة
الموقع 9 كم الى الجنوب من مدينة رفع المصرية
التاريخ / هو العام 217 ق.م
القائد فيلوباتور الملك المتوج على رأس فيلق مكون من الجيش البطلمى
والمرتزقة الذى تم جلبهم من بلاد الاغريق يصاحبه سرية فرسان من برقه وهم للحماية الشخصية
القائد ليوسيبيوس كان على أرس الفيلق المصرى
من نص مرسوم منف نعرف تفاصيل الاحداث
هزيمة مباشرة للفليق الأغريقى بقياددة فيلوباتور ونجاح الحامية فى الحفاظ على حياة الملك
وقيام ليوسيبيوس بألندفاع بالفيلق المصرى وكان الأنتصار فى معركة رفح وانقاذ الملك
من تلك الحادثة بدئت نهاية البطالمة عقب اعتماد المصريين كجزء من كيان الجيش
اختيارى من تلك المرحلة الفاصلة فى تاريخ الدولة البطلمية
هو للرد على مصطلح البطالمة بأمم داخلة البطالمة كانت حالة أحتلال
لم يكن هناك حالة هجرات جماعية الى أرض مصر
لكن مجرد تجمعات للأجانب فى زيارة الولايات الجديدية
فى بدايات الدولة البطلمية حاولوا أستثناء العنصر المصرى
عن اتخاذ وضعة الطبيعى فى مجريات الاحداث واهمها الجيش
لكن هذا لم يدم طويلا حيث وضع هذا النظام بطلمويس الاول والثانى
وأستمر عليه بطلمويس الثالث لكن بطلمويس الرابع على الرغم من فسادة وسوء أدارته الا أدرك أهمية أستخدام العنصر المصر
لكونه المكونة الأساسى لمجريات الأحداث على تلك الأرض وبدئ باول خطوة وهو ادخالة فى الجندية
فكيف تقول أمم بطلمية دخلت على المصريين ؟؟ بعد معركة رفح وصل المصريين الى مراكز متقدمة فى الحياة السياسية والعسكرية
وارتفع شأن الكهنة المصريين لدى البيت الحاكم أى الشعب الأصلى بدئ يتخذ دورة بالتدريج
ومن هنا بدئت مراحل الضعف فى البيت البطلمى .
وهذا أيضا رد قاطع على كلام الأخ تونسى وأفتخر
أن هناك أمم سابقة لها انتصارات خلاف المصرين الأن
لكن من الواضح أن حتى فى العصر البطلمى كان العنصر المصرى قائم محتفظ بهويته ولم ينقرض
وهذا يعنى بالضرورة ان العنصر المصرى له وجود واضح قبل دخول الأسكندر وقبل قيام البطالمة
اى نفس الخط ..
وعند سقوط البطالمة بقيادة الكليوباترا الثانية عشر
اعادالرومان نفس القاعدة التى بدئها بطلميوس الأول
منع المصريين من الجندية وأدارة شئون البلاد
وهذا يعنى ان العنصر المصرى كان قائمة أيضا تحت حكم الرومان
وعند الفتح الأسلامى سقطت جيوش الرومان
ودخلوا على الأقباط .. من هم الأقباط ؟؟ المصرى القديم كان يطلق على تلك البلد لفظ ( كمت )
وهذا هو أسم مصر فى الحقبة الفرعونية
مع دخول لكنات أجنبية من فرس ثم أغريق ثم رومان
حدث تحورفى المنطوق وصارت تنطق
قبت - قبط
كتبت باللاتينية أيجيبتوس
ونطقت بالأنجليزية أيجبت
هى ترجع للفظ الذى عرف وقت الفتح العربى ب القبط
لكن أصلها المصرى القديم هو أسم تلك الأرض ( كمت ) ومن هنا ندرك أن الأقباط تعنى المصريين
وانا قبطى انا مصرى
أيجيبتوس = مصر
أيجبت = مصر
قبط = مصر
كمت = مصر
أى نفس العنصر منذ القدم حافظ على نفس المسمى
عبر اختلاف العصور وما حدث هو مجرد تطور للمنطوق اللغوى
تغير فى القيمة الصوتبه للحرف ولا أكثر من هذا ..
فكيف تتحدث عن أختلاف الأمم وهم حافظوا على نفس المصطلح اللغوى لأسم تلك الأرض
أذن لا يوجد دليل حول ذلك الأفتراض
وهو مجرد أفتراض لدى كاتبه ..