سؤال هل انت متفق على ان هدا الاكتشاف لا يدعم نظرية دارون الى ادا تم اخراج هده الميكروبات من هده البيئية ووضعها في بيئية اخرى حتى وبعدها ان تطورت تطورا نوعيا نقول انها دليل اما انها دليل سيفرضه التطورييون كما زورو و لفقو و فرضو ادلة اخرى االاستدلال في العلم يقوم على التجربة ام على النظرية ؟ حتى الان ليس من حقك ان تقول انها دليل حتى تقوم بتجربة
أولا:اكتشاف الحمض النووي (دي إن إيه) الذي أوضح أن الصفات المكتسبه لا تورث للأبناء ..وببساطة فقطع رجل قط أو شاة مثلا لايعني أن ذريتها سيولدون بلا أرجل! وعليه فان التحول التدريجي لكائن ما من شكل لآخر وتوريث ذلك لأبنائه شيء غير ممكن ولو حتى بعد مليون سنة وربما لو كان دارون حيا عند اكتشاف الحمض النووي لانتحر كمدا..فحتى الطفرات التي تحدث لاتؤدي إلا إلى سرطانات أو تشوهات..ولا يوجد أحد من دعاة التطور يستطيع إثبات وجود طفرة مفيدة ولو واحدة فقط فما ظنك بمليارات الطفرات المفترضة..فالإنسان منذ خلق وهو إنسان ولم يكن يوما ما غير ذلك
ثانيا :تعقيد الخلية الحية المعجز الذي يعد أكثر تعقيدا من تعقيد أي جهاز اخترعه الإنسان حتى الآن..ولوأن هذا التعقيد لم يكن مكتشفا أيام دارون لضعف الامكانات العلمية في عصره..ولذلك فظهور الخلية الحية الأولى مع هذا التعقيد وطبقا لنظرية التطور هو نقطة مظلمة بلا إجابة عند دعاة التطور باعترافهم أنفسهم ويقول أحدهم وهو عالم الرياضيات فريد هويل في مقابله مع مجلة الطبيعة* في نوفمبر 1981 إن إحتمال ظهور أشكال الحياة العليا عن طريق الصدفة يقارن بإحتمال قيام إعصار جارف يمر بساحة خردة بتجميع طائرة بوينج حديثة من طراز 747من المواد الموجودة في الساحة(7), ويصرح كلاوس دوز رئيس معهد الكيمياء الحيويه بجامعة جوهانز جوتنبرج في كتابه (اصل الحياه اسئله اكثر من الاجوبة) 1988 أنه بعد ثلاثين عاما من التجارب عن أصل الحياة فإن النهاية هي طريق مسدود أو إعتراف بالجهل. والاجابة الواضحة السهلة المقنعة التي يتغافلون عنها أن هذه الخلية المعقدة خلقت في أجسادنا كماهي بلا تطور ولا غيره
ثالثا : المفاجئة الصادمة للتطوريين هي ما يعرف بالإنفجار الكامبري, حيث تبين طبقات الارض أن الحياة المعقدة ظهرت فجأة على سطح الأرض أي خلقت ولم تتطور, ففي طبقات الارض للعصر الكامبري أي قبل حوالي 600 مليون سنه ظهرت فجاه ولأول مره معظم مجموعة اللافقاريات الأساسية وقد عثر عليها في شكل كامل و متطور (بعيون مركبة مثلا وليست بسيطة) فيما يعرف بطبقة الصخور الكامبريه وقد اعترف ريتشارد دوكنز اشهر دعاة التطور في العصر الحديث على مضض أن هذا الانفجار الكامبري هو دليل قوي على الخلق(8), والإنفجار الكامبري ضربة قاتلة لنظرية التطور توقعها دارون في كتابه أصل الأنواع حيث توقع أن ظهور أنواع كثيرة تنتمي لنفس الأجناس أو الفصائل ستكون الضربة القاتلة للتطور لأن ذلك يعني أنهالم تتطور عن بعضها البعض.
رابعا : اكتمال سجل الحفريات لدرجة التشبع بلا وجود لأي مخلوقات تمثل مراحل انتقاليه بين الكائنات البدائية والحالية لتمثل التطور التدريجي المزعوم ففي الواقع العكس هو الذي حدث فقد تم اكتشاف آلاف الحفريات القديمة منذ ملايين السنين تماثل نظيرتها في العصر الحاضر فالتمساح كان ومازال تمساح والنحلة كانت ومازالت نحلة والإنسان كان ومازال انسان هكذا خلق, وقد كانت متحجرة الكوليكانث التي يقدر عمرها بنحو 410 مليون سنة, تمثل أملا حقيقيا لدعاة التطور حتي عام 1938حيث كان يعتقد أنها كائن يجمع بين صفات السمكة والزواحف وتمثل الحلقة الانتقالية البرمائية بين الأسماك والزواحف بجهاز للدورة الدمويه جاهز للعمل على اليابسة ورئه بدائية بل ولديها قدره بدائية للمشي وكعادة التطوريين تم التعامل في الأوساط العلمية مع هذا الأمر كحقيقة واقعية لا جدال فيها, حتى حدث اكتشاف مثير جدا وذلك بصيدها حية في المحيط الهندي في عام 1938وكانت سمكة عادية جدا تعيش في أعماق المحيطات ولا تخرج منها أبدا بل لاتقترب حتى من سطح الماء والرئة البدائية التي تخيلوها لم تكن أكثر من مجرد كيس دهني وقد صيدت عدة مرات بعد ذلك.
خامسا : السجل الخيالي لتطور الإنسان والذي يفترض عدة مراحل لتطور الإنسان من كائنات تشبه القرود الى الإنسان الحالي المعروف بهومو سابينس والذي ظهر طبقا لنظريتهم فقط قبل عشرات الالاف من السنين هو وهم محض وخيال ليس الا, ففي الواقع تظهر كل يوم اكتشافات تدحض زعمهم هذا تماما, منها مثلا ما تخبرنا به مجلة العالم الجديد –نيو ساينتست- الصادره في 14 مارس 1998ان البشر كانوا يمارسون الملاحه قبل اكثر من 700 الف سنه. أي كحال البشر اليوم (9)
وهناك أيضا ما نشرته جريدة الطبيعة عن وصول البشر لبريطانيا في أقصى الشمال قبل حوالي مليون عام وإستخدامهم النار ومعاطف الفراء وإستخدموا الكهوف والادوات..مما يعني ببساطة أنهم بشر مثلنا تماما..ويعلق على ذلك قائد فريق البحث الدكتور نيك آشتون بأن (المفاجيء في الأمر هو العصر شديد القدم الذي إكتشفنا فيه هذه الآثار..والذي يزيد من غرابة الأمر هو المكان حيث شدة البرودة في هذا الجزء من العالم وكيف تأقلم معها البشر الأوائل) .وفي الواقع كان البشر ومازالوا هم البشر وطبعا لا يجد التطوريون بديلا إلا إختراع وإفتراض أجناس بشرية متطورة جدا شديدة التطور (حتى لو أدى ذلك لتغيير لانهائي في شجرة تطور الإنسان المزعومة)..لكن يقولون انها ليست البشر الحاليين هروبا من فكرة الخلق(10) .
السجل الخيالي بقايا قرود مخلوطة مع اجناس بشرية قديمة
ومنها ما أثبتته الأبحاث أن من يسميهم التطوريين بجماعة النياندرثال (و يزعمون أنهم كانوا حلقة في سلسلة تطور الإنسان وليسوا بشرا) كانوا يدفنون موتاهم ويقومون بشعائر دينيه أي كانوا بشرا عاديين مثلنا ولم يكونوا قرودا أو همج ويستخدمون أدوات شديدة التعقيد (11)..بل وأن جيناتهم تتشابه مع جينات كثير من البشر المعاصرين مما يؤكد تزاوجهم معنا(12) وفي الواقع هم بشر مثلنا وشعوب قديمة ليس إلا كما يتميز الصيني عن الغربي عن الأفريقي عن الأسترالي الأصلي..لكن يظل التفسير الداروني هو الحاكم لكل المكتشفات بعيدا عن قصة الخلق وبعيدا عن الأكروبات الجدلية دفاعا عن الدارونية يقول أحد المعلقين (وهو البروفيسور جون هوكس استاذ الأنثروبولوجي في جامعة ويسكنسون ماديسون عن النياندرتال (إنهم نحن, ونحن هم). وهذا هو الحق يخرج من أفواههم ولكنه الكبر والعناد هروبا من فكرة الخلق
وما أوردته مجلة اكتشف- ديسكفر- في عددها الصادر في ديسمبر 1997 توضح اكتشاف مزلزل بكل معنى الكلمة ,فهولجمجمة طفل في احد كهوف اسبانيا عمرها 800 الف سنة ولكنها تماثل تماما البشر المعاصرين وطبقا لتعبير احد دعاة التطور الذي اكتشفها واسمه فيرارس ان الامر اشبه بالعثور على شرائط كاسيت وجهاز تسجيل قبل مليون عام. فقد كان يتوقع وجود اشباه القرود في هذا الزمن السحيق(13).
وهناك الكثير والكثير من أمثلة هذه الاكتشافات التي تهدم التطور من أساسه وتؤكد حقيقة الخلق ولكنها لا تلقى الصدى الاعلامي الكافي ويواجهها دعاة التطور في حينها بالتجاهل أو اظهار التعجب الأبله حتى يطويها النسيان ويعودوا لمجادلاتهم البهلوانيه الأكروباتيه أو يكتفوا بالقول في تصريح خاطف أن هذا كلام غير علمي هكذا فقط! ثم يهربون بعد ذلك من أي نقاش منطقي أو علمي حقيقي ومن ذلك ما إكتشف في بريطانيا من وصول البشر قبل مليون سنة لأقصى شمال العالم حيث البرودة الشديدة وإثبات إستخدامهم الأدوات والكهوف ومعاطف الفراء وإحتمائهم من البرد كالبشر المعاصرين تماما..حتى أن رئيس فريق البحث قال أنه يشعر بالإندهاش لوجود اجناس بشرية حديثة في هذا الزمن السحيق وتعاملها الكامل مع البرودة الشديدة..لكن دهشته سببها انه لاينفصل عن التفسير الداروني لأنه يهرب من فكرة الخلق وان البشر كانوا ومازالوا هم البشر ولاداعي لإختراع اسماء علمية لأجناس وهمية هي في الواقع البشر المعاصرين(14).
سادسا : فضائح دعاة التطور بالجملة معظمها ناتج عن تزوير وخلط بقايا قرود أو حيوانات منقرضة وإدعاء أنها لأجناس بشرية سابقة تطور عنها الإنسان الحالي ويصاحب ذلك بروباجاندا إعلامية ضخمة وتصديق علمي قاطع لها كحقيقه واقعية لاجدال فيها وكل ذلك للهروب من مواجهة حقيقة الخلق!
- منها مثلا فضيحة انسان بلتداون حيث ادعى الطبيب وعالم متحجرات تشالز داوسون عام 1912 أنه اكتشف جمجمه عمرها خمسمائة الف سنة تعود لأحد أسلاف الإنسان المعاصر حيث أن لها فكا سفليا يشبه القرود أما باقي الجمجمة فهي تشبه الإنسان العادي ,وظلت معروضة في المتحف البريطاني على مدار 40 عاما على أنها الدليل القاطع على تطور الإنسان وكتبت العديد والعديد من الرسائل العلميه داعمه للتطور بناء على هذه الجمجمة وذلك حتى اكتشف كينيث أوكلي عام 1949 أن هذا الفك السفلي يعود لغوريلا دفنت في الارض لعدة سنوات فقط وأنها لا تعود للجمجمة المزعومة التي يقدر عمرها بخمسمائة سنة فقط(15)..وأن عملية تزوير قد تمت لتركيب الفك على الجمجمة وتم اعلان هذا التزوير للعامه عام 1953 بتقرير مفصل , والغريب في الأمر أن كشط الأسنان بأدوات معدنية لتركيب الفك على الجمجمه كان واضحا بالعين المجرده الا أن الكل تجاهل الأمر مندفعا وراء دعم نظرية التطور..على أي حال سحبت هذه العينة من المتحف البريطاني على عجل بعد هذه الفضيحة
وصرحت مجلة الدايلي ميرور أن آلاف الكتب العلمية يجب مراجعتها بعد إكتشاف هذه الفضيحة (16).
- فضيحة أخرى هي فضيحة انسان نبراسكا , ففي عام 1922 أعلن مدير المتحف الامريكي للتاريخ الطبيعي أنه تم العثور على ضرس واحد لكنه غريب الشكل يجمع بين صفات الإنسان والقرد وذهب البعض أنه يعود لما يعرف بانسان جاوه ..وبدأ دعاة التطور في رسم الصور التخيليه لهذا الكائن بناء على هذا الضرس بل لقد تم رسمه بالكامل هو وعائلته في سلوكهم اليومي لعدة سنوات!! كل هذا بناء على ضرس واحد فقط وعلى أي حال فقد اكتشف في النهاية ماهو الا ضرس لخنزير بري ونشرت تفاصيل هذه المهزلة في مجلة العلوم - ساينس- وبسرعة تم ازالة صور انسان نبراسكا من النشرات العلمية. وهناك العديد والعديد من الفضائح والادعاءات مثل ما يعرف بأسم لوسي وغيره.
- وهناك فضيحة تطور الجنين البشري و ادعاء التطوريين وعلى رأسهم الشهير( أرنست هيجل), أن مراحل تكون الجنين في بطن أمه هي تلخيص لتاريخه التطوري و بحيث تمثل كل مرحلة شكل لأحد الأسلاف , كأدعائهم أن للجنين في مراحله الأولى خياشيم كالأسماك وهو ليس في الحقيقة سوى المراحل الأولية لتكون قناة الأذن الوسطى والغدة الجاردرقية, أو ادعائهم أن للجنين ذيلا كالقرود وهو في الحقيقة العمود الفقري الذي يظهر كذيل لأنه يتكون قبل ظهور الأقدام ليس الا, ورغم هذا فقد عمد هيجل الى تحريف رسوم الأجنة لتتطابق مع كلامه, وهو ما أكتشفه العلماء في فضيحة كبرى, و ينقل هيتشنج في كتابه (عنق الزرافة: عندما أخطأ دارون-1982) صفحة 204 تعليق هيجل على هذه الفضيحة بقوله: (كان علي بعد الاعتراف بهذا التزوير أن أعد نفسي مدانا ومنتهيا , لولا انني أجد العزاء في أن أري الى جانبي في قفص الاتهام مئات الجناة من علماء الأحياء المرموقين والباحثين الذين يحظون بأكبر قدر من الثقة)
وفضيحة أوتا بينغا التي تدمي القلب وهو أحد أقزام أفريقيا المعاصرين الموجودون ليومنا هذا في افريقيا الذي أسر كحيوان إنتصار للايديولوجية التطورية المجرمة وكان متزوجا وله أطفال ووضع في قفص على اساس انه حلقه إنتقالية بين الإنسان والقرد حتى إنتحر في النهاية(17)
سابعا الزائدة الدودية : من الأدلة التي كان التطوريون يستدلون بها على صحة نظريتهم وجود الزائدة الدودية-ابندكس- في جسم الإنسان حيث كانوا يعتبرونها عضو ضامر في جسم الإنسان كان له فائدة عند الإنسان البدائي وضمر مع التطور لعدم حاجة الإنسان الحديث إليه! وأيضا كانوا يتعاملون مع هذا الموضوع كحقيقة مطلقة ودليل قاطع على التطور ولكن مرة اخرى يثبت العلم أنهم كانوا على خطأ حيث إكتشف فريق من الأطباء تابع لجامعة ديوك الامريكيه عام 2007 أن هذه الزائدة الدودية مسئولة عن إنتاج وحفظ مجموعة من البكتريا النافعة الموجودة في جسم الإنسان – نورمال فلورا- التي تقوم بدور هام في عملية هضم الطعام وامتصاص الفيتامينات في جسم الإنسان ونشرت الدراسة في مجلة علم الأحياء النظري- جورنال أوف ثيوريتيكال بيولوجي-(18)
في النهاية يجب أن نعي تماما أن المجنون فقط هوالذي يريد أن يعزو كل شيء في هذا الكون الى الصدفة, فتعقيد الخلية الحية في أبسط وحداتها و الإعجاز في شريط الحمض الوراثي (دي ان ايه) وتنظيم الانزيمات في الجسم وضربات القلب و النظام الدقيق المحكم الذي ينظم الكواكب والنجوم يسحق تماما أي احتمال للصدفه. فلا يمكن حدوث مليارات المليارات من المليارات من الصدف والتوافقات المستمرة واللانهائية!! فنظرية التطور نظرية مضحكة تصلح لأفلام الخيال والفانتازيا مثل فيلم (كوكب القرود) أو قصص الأطفال المسلية (كالجميلة والوحش)..لكنها لاتصلح أبدا أن تكون عقيدة علمية سليمة والأدلة التي يقدمونها هي أشبه بمن وضع يديه أمام عينيه لتحجب الشمس وقال أنظر إن الدنيا مظلمه فانا لا أرى الشمس فلا هو أدرك الحقيقة ولا هو حجب الشمس, والخلق هو الحقيقة الواقعية التي تظهر كالشمس , و الله سبحانه وتعالى هو من أبدع هذا الكون بتنظيم دقيق معجز يحير العقول وهو سبحانه الذي خلق كل الكائنات و هداها وعلمها الطريقه المثلى التي تحيا بها و في القرآن الكريم حين سأل فرعون عن الله قال موسى عليه السلام
(ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى)
والهداية هنا هي هداية الفطرة والغريزة التي تعلم الطيور مسارات هجرتها وتعلم النحل كيف تبني بيوتها وتعلم الرضيع أن يبكي عندما يجوع ويضحك سعادة عندما تداعبه أمه,فهذه السلوكيات سببها هداية الله وليس التطور المزعوم..فسبحان الله وتعالى العلي العظيم.
1- Stephen Hawking, A Brief History of Time,Bantman Books, London, 1988, p.122
2- Karen Armstrong, MUHAMMAD A Biography of the Prophet, Harper Collins Pub.,New York 1998
(Trans. By Dr.Fatma Nasr & Dr.Mohammad Anany, Sotor publications)
3- http://www.afp.com/
4- Solly Zuckerman, Beyond The Ivory Tower, New York:Toplinger publications,1970
5- Harun Yahya, The Evolution Decit,Arastirma Pub.,Istanbul,2002
6- Harun Yahya, The Evolution Decit,Arastirma Pub.,Istanbul,2002
7- http://en.wikipedia.org/wiki/Fred_Hoyle
8- Richard Dawkins, The Blind Watchmaker, London:W.W.Norton 1986
9- http://www.newscientist.com/article/mg15721250.500-ancient-mariners--early-humans-were-much-
smarter-than-we-suspected.html
10- http://www.bbc.co.uk/news/10531419
11- http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/7582912.stm
12- http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/8660940.stm
13- http://discovermagazine.com/1996/dec/thefaceofanances1285/?searchterm=IS
14- http://www.bbc.co.uk/news/10531419
15 - http://news.bbc.co.uk/2/shared/spl/hi/sci_nat/03/piltdown_man/html
/
16- http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/3285163.stm
17- http://onehumanrace.com/docs/ota_benga.asp
18- http://www.msnbc.msn.com/id/21153898/ns/health-health_care/t/scientists-may-have-found-appendixs-purpose