تقييم لك أخي مغرب الأمة.
إضافة لما قلت، فإن ما نستورده من أسلحة سواء كانت غربية أو شرقية لن يمكننا من القضاء على الكيان الغاصب. بل أقصى ما يقدمه هو تحقيق نوع من التوازن و الدفاع عن النفس.
و هذا ليس بالشيء القليل، فهذا التوازن مطلوب للحفاظ على نوع من الخوف المتبادل اللذي يعزز موقف العرب الدفاعي.
للأسف و لنكن واقعيين لا يمكننا الحديث الآن على القضاء على الصهاينة.
نحن الآن في وضع الدفاع و حماية النفس.

malik.manai كتب:

تقييم لك أخي مغرب الأمة.
إضافة لما قلت، فإن ما نستورده من أسلحة سواء كانت غربية أو شرقية لن يمكننا من القضاء على الكيان الغاصب. بل أقصى ما يقدمه هو تحقيق نوع من التوازن و الدفاع عن النفس.
و هذا ليس بالشيء القليل، فهذا التوازن مطلوب للحفاظ على نوع من الخوف المتبادل اللذي يعزز موقف العرب الدفاعي.
للأسف و لنكن واقعيين لا يمكننا الحديث الآن على القضاء على الصهاينة.
نحن الآن في وضع الدفاع و حماية النفس.

الحل يكمن في النووي

الآن اكتساب النووي يعرضك أولا للعقوبات الإقتصادية و العسكرية و بالتالي يحول قواتك المسلحة إلى قوات متقادمة.
و في حال التحصل على هذه التقنية فإنه يلزمك عمل جبار حتى تحولها إلى سلاح فعال: صواريخ و قاذفات و غواصات...
الطريق الطويل يبدأ بخطوة... على المستوى العسكري أرى أنه الأجدر الآن تطوير برنامج صاروخي، الدخول في مشاريع مشتركة مع أطراف أخرى كالباكستان، العمل على نقل التكنولوجيا و توطينها، تعزيز التعاون المشترك و إعادة إحياء الصناعة العربية المشتركة، ترك حلم تصنيع مقاتلة عربية و التركيز على تصنيع الذخائر و الأفيونيكس و أنظمة التشويش مثل ما يقوم به الآن اليهود...

للاسف سقط الجيش السوري و العراقي االلذان كنا نعول عليهما ةثيرا في مثل هذا اليوم والدور ع الجيش المصري 
واسعار النفط تنهار و بذلك ينهار اقتصاد الخليج الذي بالتاكيد ابسط صوره لدعمه هو الدعم المالي للعرب المحاربين
واليوم السعوديه حفظها الله تعاني من مظاهرات الشيعه و حرب اليمن و رفع الاسعار و الدعم و ربنا يستر
اذا اردنا ذلك ف ع اقل لنحرر الاراضي الغارقه في الحروب الاهليه و الارهاب اولا 
لابد من تامين الجبهه الداخليه العربيه اولا

the red general كتب:

معركه الثغرة : نجاح اسرائيلي كبير في قلب ميزان القتال بدفع 3 مجموعات مدرعه في ظهر الجيش المصري غرب القناه في غياب قوات مصريه مدرعه تستطيع صدها ، لكن تلك القوات الاسرائيليه فشلت في احتلال السويس او الاسماعيليه وتحولت من قوه تحاصر الجيش الثالث المصري الي قوة محاصرة من بقيه الجيش المصري ، واصبح عامل الوقت في صالح مصر مرة اخري التي استطاعت اعاده بناء احتياطي مدرع قوي من الفرق 21 و 4 المدرعه و 3 و 6 ميكانيكيه واصبحت القوات الاسرائيليه تتعرض لحرب استنزاف ثانيه امتدت حتي يناير74

وكان الاسرائيليين يراهنون علي استسلام الجيش الثالث المصري شرق القناه عبر قطع الامدادات عنه وعدم السماح بقوافل الامدادت المصرح بها من الامم المتحده من العبور الا بأعداد قليله لتجويع الجيش ودفعه للاستسلام وهو ما لم يتحقق .



معركه تصفيه الثغرة : بعد ان استعادت القياده المصريه زمام الامور مرة اخري بعد يوم 24 اكتوبر بدأت في اعاده بناء قوه مدرعه ضخمه لتصفيه الثغرة ، ومع مرور الوقت وفي ديسمبر 1973 اصبحت القوه مكتمله لتصفيه الثغرة تحت قياده اللواء سعد مأمون القائد السابق للجيش الثاني , الثغرة تحولت الي سيف مسلط علي رقاب الصهاينة .

ووفقا لمذكرات كسينجر وزير الخارجيه الامريكي نفسه ، فأن امريكا لم تكن تسمح ان تقوم مصر بتنفيذ تلك الخطه التي تابعت امريكا عبر اقمارها الصناعيه مراحل تجهزيها والاعداد لها ، فتدخل كسينجر سريعا ووصل الي اسوان وقابل السادات وابلغه ان امريكا لن تسمح بتنفيذ تلك الخطه.

و في الاخير بمن تقصد الخونة بالضبط ؟

يا اخي انا لا اريد ان القي اللوم على الجيش المصري انا اجبت على سؤال الاخ اسرائيل حاربت على جبهتين  و تمكنت من التوسع اكثر مما كانت قبل الحرب ، اما ما تعلق عن الخونه فلا احد ينكر هذا والدليل ما حصل للجنود المغاربة في سوريا ايضا هناك مصادر مصرية لا اتذكر اين قرأت هذا قالت ان مصر وصلتها معلومات من جاسوس جزائري في اوروبا ان موعد انطلاق الهجوم قد تسرب

رجاء ان لا نقلب الموضوع لنقاش عن حرب 1973. المنتدى فيه عشرات ان لم نقل مئات المواضيع عن تلك الحرب. الفكرة انه حتى في الحرب التي بادر العرب فيها بالهجوم على جبهتين و بشكل مفاجيء لم تكن الامور بالسهولة و لا بالنتيجة المطلوبة. القوى الكبرى لم تكن تسمح لا بهزيمة كاملة للعرب تنهار اثره الدول الكبيرة ولا بهزيمة كاملة لاسرائيل بشكل يكسر شوكتها و يشجع العرب على الحل العسكري.

لنحقق النصر على " الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين "، علينا تناسي الإخفاقات السابقة، و نفكر بنفَسٍ و روحٍ جديدة
اليوم صارت العلوم متاحة أكثر ، إذ لم نعد تلك الدول العربية التي خرجت من الإستعمارحديثا، و بالكاد لديها معلمين أو أطباء

أهم شيء هو امتلاك أسلحة (حتى و إن لم تكن قوية) يجب أن تبقى قدراتنا العسكرية الحقيقية خفية على العدو
أمريكا تريد أن تحصرنا بسلاحها ( القوي) لكن المعروف كماً و نوعاً عندهم، و سيبقون دائماً أفضلية نوعية للصهاينة

الإنسجام بين العرب ( سياسيا و عسكريا ) هو شبه منعدم، لذا لا داعي للتعويل على حرب مشتركة
في رأيي أنه على دولة واحدة ( تكون لديها الإمكانيات العسكرية اللازمة ) أن تنفذ المهمة
و على البقية مساندتها بشتى السبل بعد الإنتهاء من المهمة الأولى
على الدول العربية الأخرى حماية هذه الدولة من الإنتقام الأمريكي ( ليس أمريكا فقط ).
فقطع إمددات البترول هو سلاح مهم و يؤثر على قرارات الدول المستوردة بلا شك.


طبعاً لعملية كهذه،يجب التحضير بقوة لإنهائها بسرعة قبل تدخل ( الرعاة الرسميين ) للكيان العبري.




حتى و إن كان أمر كهذا صعب
لكن على الأقل ياجماعة خلونا نحس بآلام إخواننا في فلسطين و ما يعانونه من قهر و تجبر من أولئك القردة و الخنازير
و كفوا عن تثبيط معنوياتنا بالقول بأن ( تلك الدولة المسخ ) لا تقهر

مبيد كتب:

لنحقق النصر على " الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين "، علينا تناسي الإخفاقات السابقة، و نفكر بنفَسٍ و روحٍ جديدة
اليوم صارت العلوم متاحة أكثر ، إذ لم نعد تلك الدول العربية التي خرجت من الإستعمارحديثا، و بالكاد لديها معلمين أو أطباء

أهم شيء هو امتلاك أسلحة (حتى و إن لم تكن قوية) يجب أن تبقى قدراتنا العسكرية الحقيقية خفية على العدو
أمريكا تريد أن تحصرنا بسلاحها ( القوي) لكن المعروف كماً و نوعاً عندهم، و سيبقون دائماً أفضلية نوعية للصهاينة

الإنسجام بين العرب ( سياسيا و عسكريا ) هو شبه منعدم، لذا لا داعي للتعويل على حرب مشتركة
في رأيي أنه على دولة واحدة ( تكون لديها الإمكانيات العسكرية اللازمة ) أن تنفذ المهمة
و على البقية مساندتها بشتى السبل بعد الإنتهاء من المهمة الأولى
على الدول العربية الأخرى حماية هذه الدولة من الإنتقام الأمريكي ( ليس أمريكا فقط ).
فقطع إمددات البترول هو سلاح مهم و يؤثر على قرارات الدول المستوردة بلا شك.


طبعاً لعملية كهذه،يجب التحضير بقوة لإنهائها بسرعة قبل تدخل ( الرعاة الرسميين ) للكيان العبري.




حتى و إن كان أمر كهذا صعب
لكن على الأقل ياجماعة خلونا نحس بآلام إخواننا في فلسطين و ما يعانونه من قهر و تجبر من أولئك القردة و الخنازير
و كفوا عن تثبيط معنوياتنا بالقول بأن ( تلك الدولة المسخ ) لا تقهر

1.ليست هناك دولة عربية تتفوق على الصهاينة 
2. سلاح النفط غير مجد أمريكا في طريقها للتخلي كليا عن نفط العرب
3.ليست للدول العربية صناعة عسكرية 100% محلية
أنا لا أحاول التقليل من المعنويات بل العكس تحفيز العرب على العمل على الأقل كل واحد يبدع في مجاله

ببساطة انجح علميا و اقتصاديا و اسبق دولة العدو. بعدها تفكر في الحرب من منطلق قوة.

مبيد كتب:

و ما هي الحلول برأيك ؟

لأن كلامك أقرب لتهويل أمر اليهود منه إلى تحفيز المسلمين

منجاوي كتب:

ببساطة انجح علميا و اقتصاديا و اسبق دولة العدو. بعدها تفكر في الحرب من منطلق قوة.

التفوق على " الدولة العبرية " معقول نسبياً (لو نضرنا إلى العدد و المساحة)، لكن ماذا عن أمريكا، كيف يمكن تحييدها في الحرب، لأنني لا أعتقد أنها ستبقى تتفرج دون أن تفرض قرارها علينا

و سؤال آخر، بما أننا ومنذ نصف قرن من الحرب لم نحقق أي تفوق، بل أي اكتفاء حقيقي في السلاح، اللهم إلا بعض الرخص للتركيب، مع أنني أشيد ببعض المبادرات الطيبة هنا و هناك،  فأين مكمن الخلل ؟ لماذا لا نزال في تبعية مشينة للسلاح الأجنبي ؟

فالحقيقة تقول بأننا من دون سلاح أجنبي قد لا نصمد حتى أمام " قبيلة ابن آوى " 

ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻷﻋﺮﻑ ﻗﻠﻴﻼ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﻄﺮﺡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺠﻴﺐ
ﺑﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﻓﺼﺎﺣﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺧﻮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔﻭ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ،ﻭﻧﺴﻲ
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺔ 14 ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻳﺔ 16
ﻗَﺎﺗِﻠُﻮﻫُﻢْ ﻳُﻌَﺬِّﺑْﻬُﻢُ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺑِﺄَﻳْﺪِﻳﻜُﻢْ ﻭَﻳُﺨْﺰِﻫِﻢْ ﻭَﻳَﻨﺼُﺮْﻛُﻢْ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ
ﻭَﻳَﺸْﻒِ ﺻُﺪُﻭﺭَ ﻗَﻮْﻡٍ ﻣُّﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ‏( 14 ‏) ﻭَﻳُﺬْﻫِﺐْ ﻏَﻴْﻆَ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢْ
ﻭَﻳَﺘُﻮﺏُ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦ ﻳَﺸَﺎﺀُ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺣَﻜِﻴﻢٌ ‏( 15 ‏) ﺃَﻡْ
ﺣَﺴِﺒْﺘُﻢْ ﺃَﻥ ﺗُﺘْﺮَﻛُﻮﺍْ ﻭَﻟَﻤَّﺎ ﻳَﻌْﻠَﻢِ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺟَﺎﻫَﺪُﻭﺍْ ﻣِﻨﻜُﻢْ ﻭَﻟَﻢْ
ﻳَﺘَّﺨِﺬُﻭﺍْ ﻣِﻦ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟﻠّﻪِ ﻭَﻻَ ﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭَﻻَ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَﻟِﻴﺠَﺔً ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ
ﺧَﺒِﻴﺮٌ ﺑِﻤَﺎ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ‏( 16 ‏)
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ . ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ
ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﺣﻖ ﺑﺎﻟﺨﺸﻴﺔ
, ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻓﺔ ; ﻭﻣﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻜﺎﻥ !
ﻭﺇﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻟﺘﺜﻮﺭ ; ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺠﺎﺵ ﺑﺘﻠﻚ
ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ . . ﻭﻫﻢ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺑﺘﺂﻣﺮ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻬﻢ ‏[ ﺹ ‏] . . ﻭﻫﻢ ﻳﺴﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻧﻜﺚ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻟﻌﻬﻮﺩﻫﻢ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺗﺒﻴﻴﺘﻬﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﻤﺴﻮﺍ
ﻣﻨﻬﻢ ﻏﺮﺓ , ﺃﻭ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺛﻐﺮﺓ . ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻥ
ﻣﺒﺎﺩﺃﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﻄﺮﺍ ﻭﻃﻐﻴﺎﻧﺎ . .
ﻭﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﺤﺮﺽ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ :
‏( ﻗﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ﻳﻌﺬﺑﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﺨﺰﻫﻢ , ﻭﻳﻨﺼﺮﻛﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻭﻳﺸﻒ ﺻﺪﻭﺭ ﻗﻮﻡ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ , ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻏﻴﻆ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ‏) . .
ﻗﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ﻳﺠﻌﻠﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﺎﺭ ﻗﺪﺭﺗﻪ , ﻭﺃﺩﺍﺓ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ ,
ﻓﻴﻌﺬﺑﻬﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﺨﺰﻫﻢ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺨﺎﻳﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ,
ﻭﻳﻨﺼﺮﻛﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﺸﻒ ﺻﺪﻭﺭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻤﻦ
ﺁﺫﺍﻫﻢ ﻭﺷﺮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ . ﻳﺸﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﻈﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻈﻮﻡ ,
ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻛﺎﻣﻼ , ﻭﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ , ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻴﻦ .
ﻣﻌﻊ ﺗﺤﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ

حروب هذه الايام لا تدار باسلوب (العدد و المساحة). هذا العامل يلعب فقط مع دول الطوق: الاردن مصر سوريا و لبنان. اما باقي الدول فالمطلوب منها ان تضع جيوشها او جزء كبير منها في دول الطوق. و هذا كان يرفض من الطرفين.

1- دول الطوق كانت تخاف على امنها بسبب وجود قوات عسكرية كبيرة غير تابعة لها (مثل كانت توجد قواعد للجيش العراقي في الاردن في 1970 عندما و قعت حرب بين الجيش الاردني و الفصائل الفلسطينية. تخيل لو وقف العراق مع الفلسطينيين و قتها).

2- الدول الاخرى غير مستعدة ان تضع خيرة قواتها مرابطة في بلاد ليست بلادها و تصرف عليها حتى تأتي حرب لا يعلم الا الله اين تقع. ممكن ان ترسل لواء او اثنين و لكن اكثر من هذا غير منطقي.

و بالتالي العدد و المساحة هم خارج المعادلة اذا لم تكن قادرا على الحشد و بسرعة. و للأسف حتى بعد حرب 1973 لم يتعلم العرب هذا الدرس. فلا توجد وسائل نقل تتحمل نقل جيوش على مستوى فرق او حتى الوية خلال ايام قليلة. مثلا الطرق البرية بين العراق و الاردن او العراق و سوريا لا تتحمل هكذا تحركات. و لا توجد للان خطوط سكك حديد للنقل بين الدول العربية او حتى نقل بحري معتبر و لا حتى ناقلات جوية عملاقة بالعدد الكافي. و بالتالي حين تقع الحرب تكون الحجج جاهزة.

و على فكرة، التفوق العلمي و الاقتصادي الاسرائيلي اكبر بكثير من التفوق العسكري على الدول العربية. كم جامعة عربية من احسن 500 جامعة في العالم؟ 1؟ 5؟ اسرائيل اظن لديها حوالي 10. و فهمكم كفاية.

مبيد كتب:

التفوق على " الدولة العبرية " معقول نسبياً (لو نضرنا إلى العدد و المساحة)، لكن ماذا عن أمريكا، كيف يمكن تحييدها في الحرب، لأنني لا أعتقد أنها ستبقى تتفرج دون أن تفرض قرارها علينا

و سؤال آخر، بما أننا ومنذ نصف قرن من الحرب لم نحقق أي تفوق، بل أي اكتفاء حقيقي في السلاح، اللهم إلا بعض الرخص للتركيب، مع أنني أشيد ببعض المبادرات الطيبة هنا و هناك،  فأين مكمن الخلل ؟ لماذا لا نزال في تبعية مشينة للسلاح الأجنبي ؟

فالحقيقة تقول بأننا من دون سلاح أجنبي قد لا نصمد حتى أمام " قبيلة ابن آوى "