هذا كلام دعائي يصلح لحشد الناس و لكنه لا ينفع في النقاش العقلي العلمي. لن تحرر شبرا بهذا الاسلوب.

sultan yahya كتب:

ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻷﻋﺮﻑ ﻗﻠﻴﻼ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻘﻤﺖ ﺑﻄﺮﺡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺠﻴﺐ
ﺑﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﻓﺼﺎﺣﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺧﻮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔﻭ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ،ﻭﻧﺴﻲ
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺔ 14 ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻳﺔ 16
ﻗَﺎﺗِﻠُﻮﻫُﻢْ ﻳُﻌَﺬِّﺑْﻬُﻢُ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺑِﺄَﻳْﺪِﻳﻜُﻢْ ﻭَﻳُﺨْﺰِﻫِﻢْ ﻭَﻳَﻨﺼُﺮْﻛُﻢْ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ
ﻭَﻳَﺸْﻒِ ﺻُﺪُﻭﺭَ ﻗَﻮْﻡٍ ﻣُّﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ‏( 14 ‏) ﻭَﻳُﺬْﻫِﺐْ ﻏَﻴْﻆَ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢْ
ﻭَﻳَﺘُﻮﺏُ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦ ﻳَﺸَﺎﺀُ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺣَﻜِﻴﻢٌ ‏( 15 ‏) ﺃَﻡْ
ﺣَﺴِﺒْﺘُﻢْ ﺃَﻥ ﺗُﺘْﺮَﻛُﻮﺍْ ﻭَﻟَﻤَّﺎ ﻳَﻌْﻠَﻢِ ﺍﻟﻠّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺟَﺎﻫَﺪُﻭﺍْ ﻣِﻨﻜُﻢْ ﻭَﻟَﻢْ
ﻳَﺘَّﺨِﺬُﻭﺍْ ﻣِﻦ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟﻠّﻪِ ﻭَﻻَ ﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭَﻻَ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَﻟِﻴﺠَﺔً ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ
ﺧَﺒِﻴﺮٌ ﺑِﻤَﺎ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ‏( 16 ‏)
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ . ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ
ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﺣﻖ ﺑﺎﻟﺨﺸﻴﺔ
, ﻭﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻓﺔ ; ﻭﻣﺎ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻜﺎﻥ !
ﻭﺇﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻟﺘﺜﻮﺭ ; ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺠﺎﺵ ﺑﺘﻠﻚ
ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ . . ﻭﻫﻢ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺑﺘﺂﻣﺮ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻬﻢ ‏[ ﺹ ‏] . . ﻭﻫﻢ ﻳﺴﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻧﻜﺚ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻟﻌﻬﻮﺩﻫﻢ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺗﺒﻴﻴﺘﻬﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﻤﺴﻮﺍ
ﻣﻨﻬﻢ ﻏﺮﺓ , ﺃﻭ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺛﻐﺮﺓ . ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻥ
ﻣﺒﺎﺩﺃﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﻄﺮﺍ ﻭﻃﻐﻴﺎﻧﺎ . .
ﻭﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﺤﺮﺽ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ :
‏( ﻗﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ﻳﻌﺬﺑﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﺨﺰﻫﻢ , ﻭﻳﻨﺼﺮﻛﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻭﻳﺸﻒ ﺻﺪﻭﺭ ﻗﻮﻡ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ , ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻏﻴﻆ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ‏) . .
ﻗﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ﻳﺠﻌﻠﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﺎﺭ ﻗﺪﺭﺗﻪ , ﻭﺃﺩﺍﺓ ﻣﺸﻴﺌﺘﻪ ,
ﻓﻴﻌﺬﺑﻬﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﺨﺰﻫﻢ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺨﺎﻳﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ,
ﻭﻳﻨﺼﺮﻛﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﺸﻒ ﺻﺪﻭﺭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻤﻦ
ﺁﺫﺍﻫﻢ ﻭﺷﺮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ . ﻳﺸﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﻈﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﻈﻮﻡ ,
ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻖ ﻛﺎﻣﻼ , ﻭﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ , ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﻄﻠﻴﻦ .
ﻣﻌﻊ ﺗﺤﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ

أفيدونا بما لديكم،وكفوا عن اللوم فانه لا يسمن ولا يغني بارك الله فيكم.

منجاوي كتب:

حروب هذه الايام لا تدار باسلوب (العدد و المساحة). هذا العامل يلعب فقط مع دول الطوق: الاردن مصر سوريا و لبنان. اما باقي الدول فالمطلوب منها ان تضع جيوشها او جزء كبير منها في دول الطوق. و هذا كان يرفض من الطرفين.

1- دول الطوق كانت تخاف على امنها بسبب وجود قوات عسكرية كبيرة غير تابعة لها (مثل كانت توجد قواعد للجيش العراقي في الاردن في 1970 عندما و قعت حرب بين الجيش الاردني و الفصائل الفلسطينية. تخيل لو وقف العراق مع الفلسطينيين و قتها).

2- الدول الاخرى غير مستعدة ان تضع خيرة قواتها مرابطة في بلاد ليست بلادها و تصرف عليها حتى تأتي حرب لا يعلم الا الله اين تقع. ممكن ان ترسل لواء او اثنين و لكن اكثر من هذا غير منطقي.

و بالتالي العدد و المساحة هم خارج المعادلة اذا لم تكن قادرا على الحشد و بسرعة. و للأسف حتى بعد حرب 1973 لم يتعلم العرب هذا الدرس. فلا توجد وسائل نقل تتحمل نقل جيوش على مستوى فرق او حتى الوية خلال ايام قليلة. مثلا الطرق البرية بين العراق و الاردن او العراق و سوريا لا تتحمل هكذا تحركات. و لا توجد للان خطوط سكك حديد للنقل بين الدول العربية او حتى نقل بحري معتبر و لا حتى ناقلات جوية عملاقة بالعدد الكافي. و بالتالي حين تقع الحرب تكون الحجج جاهزة.

و على فكرة، التفوق العلمي و الاقتصادي الاسرائيلي اكبر بكثير من التفوق العسكري على الدول العربية. كم جامعة عربية من احسن 500 جامعة في العالم؟ 1؟ 5؟ اسرائيل اظن لديها حوالي 10. و فهمكم كفاية.

هذا ما أتحدث عنه

sultan yahya كتب:

أفيدونا بما لديكم،وكفوا عن اللوم فانه لا يسمن ولا يغني بارك الله فيكم.

الحرب هذه الايام، كأي نشاط بشري، لها ركن مادي و ركن معنوي. و نحن نتعامى عن اهمية الركن المادي. و نهمل التطور التقني و العلوم و الاتقان في العمل و اهمية توفر الثروة و التحول للنمط المنتج. و نركز فقط على العامل الديني.

مثلا هل كانت مصر لكثر ايمانا في النصف الاول من حرب 1973 لذلك عبرت؟ و هل تراجع المنسوب الايماني بعدها بأسبوع و شن الاسرائيليون الهجوم المعاكس؟ و ربما كان ايمان السوريين اضعف من ايمان المصريين لذلك كان الهجوم الشمالي ضعيف؟ ام ان ايمان العراقيين كان اقوى ﻷن اندفاعهم ثبت الجبهة؟ و ماذا عن ايمان الاسرائيليين؟ كل هذا كلام لا قياس عليه. من المهم جدا ان يكون الجندي وثقا من نفسه و هذا يتم بالتدريب و الاستعداد. و يجب ان يكون واثقا من قيادته، وهذا يتم بحسن المعاملة و الثقة المتبادلة. و هذا ليس متوفر في كل الجيوش العربية. و من المهم ان يكون هناك اعداد مناسب للمعركة مكانا و زمانا و اهدافا و سلاحا و حلفاء. اما ان تحمل سيفا و تقول اما النصر او الشهادة فلا اظن ستحقق ايهما. ﻷنه اقرب للذهاب للتهلكة.

الخوف ليس ان تجليس مرتعدا كلما ورد ذكر شخص. لكنه حافز على احترام قوة الخصم و على معرفة سنن الكون. الحروب التي نقرأها في تاريخنا (حروب السيف و الرمح) كان فيها العامل المعنوي مهما ﻷن الجيوش الكبيرة التي حاربناها كانت جيوش عبيد لا ناقة لها في القتال او اسبابه. و كذلك لم يكن العالم قادرا على ان يستوعب اسلوب هجوم الخيالة الخفيفة الذي برع به المسلمون (و طبقه لاحقا المغول و اكتسحوا العالم و فتحوا اكثر مما فتح المسلمون!).

the red general كتب:

كل العوامل التي ذكرت تصب فعلا في المصاحة العامة و لكن بما اننا هنا في هذا المنتدي العسكري يجب ان نشير الي بعض العوامل الميدانية التي ستكون لها اكبر الاثر مثل

-المفاجاة بانواعها:
الاستراتيجية: ميعاد الحرب - اخفاء النية مثل خطة الخداع الاستراتيجية المصرية قبل اكتوبر و التي استمرت لاكثر اعوام.
التكتيكية : انواع جديدة من الاسلحة - استخدام بعض الانواع بشكل غير متوقع يحقق فكرة المفاجاة مثل الدبابات في الحرب العالمية الاولي و استخدام الار بي جي في حرب اكتوبر و لنشات الصواريخ امام السفن الكبيرة و غرق المدمرة ايلات تلك الامثلة مازلت تدرس في المعاهد العسكرية.


-التكتيك و اسلوب الحرب نفسه :المانيا حققت انتصارات خيالية باسلوب الحرب الخاطفة و حروب حنبعل و الاسكندر قديما.

- المرونة التكتيكية: تغيير شكل و مكان القوات بشكل يتيح دائما التفوق النيراني مع تصدير وضع غير ملائم للعدو.

-المعلومات : بكل اشكالها و استغلالها بالشكل الامثل سواء العسكرية و المدنية و حتي حروب السايبر الحالية فلو قدرت قوات العدو و احتياطه الاستراتيجي من الاخر ناخذ الصورة الكاملة للعدو.

-الحرب المعنوية : معنويات الجنود لها دور اساسي في المعركة.

تحياتي

ايضا دعم دول الطوق بالعتاد والاسلحة والجنود ، كما قال الاخ العراق سوريا خارج اللعبة كما ان المغربي العربي بالكامل مقطوع عن مصر بسبب ما حصل في ليبيا ، اعتقد ان فكرة الحرب على اسرائيل حاليا غير منطقية لاسباب تدهور بعض الدول العربية كسوريا والتي قد تفقد جزءا من ارضها في حالة الحرب

موضوع امريكا ليس مشكلة كما يتصور البعض. امريكا دولة قائمة على المصالح. و لو كانت لها مصلحة اكبر و اهم من مصلحتها مع اسرائيل فسوف ترميهم مثل ما رمت غيرهم.

امريكا ممكن ان تخترق سياسيا من قبل الجاليات العربية هناك. و يجب تدريبها و تنظيمها على المشاركة السياسية الفاعلة. و كذلك يجب استخدام المال العربي في تغيير صورتنا امام الرأي العام هناك و امام صناع الرأي. و كذلك المشاركة في تمويل الحملات الانتخابية للمرشحين الذين يدعمون العرب و قضاياهم.

منجاوي كتب:

موضوع امريكا ليس مشكلة كما يتصور البعض. امريكا دولة قائمة على المصالح. و لو كانت لها مصلحة اكبر و اهم من مصلحتها مع اسرائيل فسوف ترميهم مثل ما رمت غيرهم.

امريكا ممكن ان تخترق سياسيا من قبل الجاليات العربية هناك. و يجب تدريبها و تنظيمها على المشاركة السياسية الفاعلة. و كذلك يجب استخدام المال العربي في تغيير صورتنا امام الرأي العام هناك و امام صناع الرأي. و كذلك المشاركة في تمويل الحملات الانتخابية للمرشحين الذين يدعمون العرب و قضاياهم.

لا تنسى ان اللوبي الصهيوني هو المسير للامريكا *AIPAC*

منجاوي كتب:

 

و على فكرة، التفوق العلمي و الاقتصادي الاسرائيلي اكبر بكثير من التفوق العسكري على الدول العربية. كم جامعة عربية من احسن 500 جامعة في العالم؟ 1؟ 5؟ اسرائيل اظن لديها حوالي 10. و فهمكم كفاية. 

أحصائياً كلامك مبالغ به جداً .
اسرائيل ليست عضواً في مجموعة العشرين الاقتصادية العالمية ولاتتفوق اقتصاديا على المنطقة لأن اكبر سوق حرة بالشرق الاوسط يوجد لدى الرياض .
لاتوجد أي دول عربية لديها جامعة واحدة من ضمن أفضل 500 جامعة في العالم ، بأستثناء المملكة العربية السعودية بـ4 جامعات وأسرائيل بـ5 جامعات . 


بالنسبة للموضوع . أعتقد أن اسرائيل السبعينيات ليست كأسرائيل الالفينيات .
أهم عامل مسبب لسقوط الايدلوجيات داخلياً وضعفها امام الايدلوجيات والافكار المناهضة هو غياب المفكرين والمنظرين المتعصبين لهذه الايدلوجية .
هو ما يبرز ظهور التيارات والاحزاب اليهودية المعادية لفكرة الدولة الاسرائيلية وللصهيونية .

وأهم عامل لضعف الدول العسكرية وانطوائها على نفسها هو توقفها عن عملياتها العسكرية التوسعية والبحث عن السلام تحت أطار عقيدة دفاعية .
كان مصيرها جميعا هو الفشل لذا لم تنجح اسرائيل في كل حروبها الاخيرة ولم تحقق شيئا بأستثناء عدد من المجازر زاد من حدة الكراهية العالمية لها .
وضاعف من موقف المقاومة التي لم تستطيع اسرائيل هزيمتها حتى الان . لذا اسرائيل الحالية هي اضعف من اسرائيل السبعينيات بكثير رغم فارق الارقام .
ورغم اختلاف المعيشة بينهما وتطور اسرائيل على الصعيدين الاقتصادي والعلمي الى ان اسرائيل القديمة لم تكن تواجه مشاكل كالهجره العكسية مثلا !

sultan yahya كتب:

هل تستطيع اسرائيل الصمود في حرب على عدة جبهات،مع العلم أن لديها حدود غير منتظمة وامكانياتها العسكرية حسب دراساتي لا تجاري أضعف القوات العربية،لكن الدعم الدولي جعلها تبدو قوية وخوف القادة العرب.

السلام عليكم....
اخ سلطان ردا على سؤالك انا اعتقد ان هذا ممكن من الناحيه النضريه 
لكن يجب ان نأخذ بعين الاعتبار اننا لا نواجه اسرائيل وحدها بل نواجه الولايات المتحده ايضا 
وعندما تصل الحرب الي الولايات المتحده اعتقد اننا لا نملك الورقه الرابحه هنا .......
مع تحياتي....

قبل ان تدخل اي دولة الحرب يجب تقدير قوة العدو
العدو يملك طائرات شبحية وهل نمتلك نحن ما يجابها هذا هو السؤال للاسف ؟؟