منجاوي كتب:

مثال ذلك العلاج بشرب بول الابل دون اي دليل طبي موثوق بشربه! اليس شرب البول بنفس مصيبة تقبيل حذاء؟

معركة النقل و العقل معركة مستعرة بين المسلمين. و لا تزال اصدائها تتصاعد مع كتابات اسلام البحيري و الدكتور سعد الدين الهلالي و غيرهم.

اعطيك مثال يا صاحبي على اجتهاد في النص اختارت الامة "عقلا" لا نقلا ان تتركه. الا و هو حكم الحنفية في ان الخمر المحرم هو خمر العنب فقط (او في رواية اخرى خمر العنب و التمر فقط). و هو يرجع للنص طبعا و ما عرفت العرب من معنى كلمة خمر. اتقبل هذا الرأي من شخص حنفي يؤمن بالنص و بتفسير ابي حنيفة له؟ طبعا لا نقول ان مذهب الحنفية يقول بهذا. لكنهم اجتهدوا بعد اجتهاد شيخهم و وصلوا لنتيجة اخرى و للاثنين اجر. 

إذاً الساكي  الياباني المصنوع من الأرز حلال, و البراندي حلال, و الCider حلال و الRum حلال.
بكل الأحوال عندما نتحدث عن مجددين لربما يجب ذكر الدكتور محمد شحرور 

ابن جلا كتب:

نحن نوضح للناس خزعبلات بعض المشائخ الذين ياكلون اموال الناس بالباطل ويسخرون الدين لخدمة اغراضهم واهانة كرامة الناس 

الم تثني على هذا الامر في الموضوع السابق فكيف اصبح الان نشر غسيل وسخ ؟؟ لم يكن ابدا هذا رأيك توقعت منك شكرا واشادة 

 لانني اوضح للناس بعض طرق الدجل باسم الاسلام لدى بعض مشائخ الصوفية ... 

كلام الشيوخ هؤلاء ليس قرانا منزل ولايعتمد على دليل اصلا يسنده وانا اضع ادلة بصوتهم وصورهم .

انظر الى هذا التقديس للشيخ يتبركون بالماء الذي يغسل به ارجله .. الاسلام جاء لحفظ كرامة المسلم وليس لهدر كرامته باسم الدين

قل لي من هو بريء من استغلال الدين سواء من رجال الدين او السياسة من كل المذاهب و الطوائف و الاثنيات

لما قلت ان موضوعك جاء ردا على موضوع الاخ منجاوي فأنا عنيت ما قلته حقا
انظر لاول مشاركة لك في ذلك الموضوع ...
لم تكن مشاركتك تلك لنقاش فكرة بل كانت انتقاد لشخص صاحب الفيديو (التي بالمناسبة هي المرة الأولى التي اسمعه)و على الصوفية (التي حقيقة لا اعرف ماذا تعني)
تصور لو جاء احد الصوفيين المتحمسين المتعصبين لمذهبهم و رد بنفس الطريقة و تناول احد المذاهب الأخرى بنفس الطريقة ( وفي كل المذاهب من هم يمارسون الشطط و الغلو) عندها ستبدأ حرب التكفير  و التراشق بين المذاهب

اعتقد انه آن الأوان لتجاوز هكذا امور و لنتعلم من اخطاء تاريخنا فما اشبه اليوم بيوم سقوط بغداد بيد المغول

fulcrum77 كتب:

يا سيدي و هل نأخذ بعقول الشيخ فلان و الشيخ علان, ما الذي يجعل عقولهم أفضل من عقل أبن سينا و عقل س و ص و ع من الناس؟
الأشخاص الذين أتونا بالمصادر المنقولة كيف تتأكد من صحة مصادرهم (هل هناك ختم النبي عليه السلام  أو أحد الخلفاء الراشدين عليها و قد جمع أغلبها بعد ما يقارب 200 من وفاة الرسول عليه السلام)
سأعطيك مثال بسيط 
هذا الحديث من الأحاديث التي تلقتها الأمة بالقبول ، ونصه :
 
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
( لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) 
رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227) وبوب عليه النسائي بقوله : "النهي عن استعمال النساء في الحكم " انتهى. 
 
وليس في هذا الحديث انتقاص لقدرات المرأة القيادية في الإسلام ، ولكنه توجيه لقدراتها التوجيه الصحيح المناسب ، حفاظاً عليها من الهدر والضياع في أمر لا يلائم طبيعة المرأة النفسية والبدنية والشخصية ، ولا يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الأخرى ، التي حفظت المرأة من الفساد والإفساد .
 
وقد سئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :
"هل يجوز لجماعة من المسلمات اللائي هن أكثر ثقافة من الرجال ، أن يصبحن قادة للرجال ؟ بالإضافة إلى عدم قيام المرأة بإمامة الناس في الصلاة ، ما هي الموانع الأخرى من تولي المرأة للمناصب أو الزعامة ، ولماذا ؟
فأجابت :
دلت السنة ومقاصد الشريعة والإجماع والواقع على أن المرأة لا تتولى منصب الإمارة ولا منصب القضاء ؛ لعموم حديث أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن فارساً ولّوا أمرهم امرأة قال : ( لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة ) فإن كلا من كلمة ( قوم ) وكلمة ( امرأة ) نكرة وقعت في سياق النفي فَتَعُم ، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معروف في الأصول . 
وذلك أن الشأن في النساء نقص عقولهن ، وضعف فكرهن ، وقوة عاطفتهن ، فتطغى على تفكيرهن ؛ ولأن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ، فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها رجالاً ونساءً ، في السلم والحرب ، ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة ، وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت . 
ويشهد لذلك أيضا إجماع الأمة في عصر الخلفاء الراشدين وأئمة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير إجماعاً عملياً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، وقد كان منهن المثقفات في علوم الدين اللائي يرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ، بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة وما يتصل بها من المناصب والزعامات العامة " .  
" فتاوى اللجنة الدائمة " (17/13-17) 
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ : عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن غديان"انتهى . 
 
وقد سبق الكلام في هذا الموضوع مفصلاً أيضاً ، في موقعنا ، في جواب السؤال رقم : (20677) ، (71338)
 
والله أعلم .


لكن في النص القراّني نفسه لم يحرم على المرأة أن تحكم بدليل أن ملكة سبأ أنتقدها القراّن لعبادتها اّلهة من دون الله بينما عندما وصلتها رسالة سيدنا سليمان عليه السلام كانت أكثر حكمة من حكام كثيرين من الرجال  (فقط قارن رد فعل كسرى فارس و هرقل عظيم الروم على الدعوة النبوية )و قررت إتخاذ المسار الصحيح و قد فعلت ذلك و جنبت شعبها و مملكتها الخيارات الخاطئة, و هناك من الأمثلة الكثير الكثير عن أن النقل و تقديس مصادره لا يمكن أن يكون أفضل من قراءة النص القراّني و فهمه بالعقل و المنطق (شخصياً أفضل إنشاء مجالس علمية متخصصة بعلوم اللغة و الألسنيات و الفلسفة و المعارف العلمية و القانونية يوظف فيها أفضل الناس علماً و خلقاً و تتولى التعامل مع نصوص القراّن بمنطق يستفيد من معارف عصرنا و تتواصل مع الجامعات و مراكز أبحاث التاريخ و الأنثروبولوجيا البشرية و اللغوية, و تقوم بنشر أعمالها في دوريات رسمية و تفتح باب النقاش مع كل المهتمين و السائلين من المسلمين (و حتى غير المسلمين) بغرض التفاعل و الإستفادة من أسئلتهم و مساهماتهم) و للعلم من يقرأ كتاب موريس بوكاي  و المسمى (( The Bible, The Qur'an and Science)) سيكتشف كم يستطيع شخص غير مسلم (وقت بدأ إهتمامه بالإسلام) أن يفيد الإسلام بعقله و منطقه, و هذا شخص واحد فكيف بمجالس مختصة تضم أناس في نفس المستوى؟!!!

و هل قلت انا اننا ناخد بعقول الشيخ الفلاني و نترك عقل فلان انا لم اقل هدا
المصادر المنقولة تم نقلها بواسطة العدول الثقات في دينهم و في حفظهم مثل الصحيحين اللدان تلقتهما الامة بالقبول 
و ادا اردت معرفة كيفية انتقاء الاحاديث الصحيحة من الضعيفة فكتب علوم الحديث منتشرة 
بخصوص قصة ملكة سبا فهو في شرع من قبلنا و شرع من قبلنا ادا جاء في شريعتنا ما يخالفه فهو منسوخ بشرعنا غير معمول به 
القران لا يخالف العقل السليم و لا يخالف المنطق ابدا انما اهواء البعض من تتصادم مع النصوص 
بخصوص ما قلته حول انشاء مجالس علمية لدراسة القران نعم لا يوجد من يخالف هدا لكن بشرط ان لا تمحي كل ما سبق من اقوال الصحابة و العلماء و تاتي لنا باقول القانونيين و المنطقييين

منجاوي كتب:

مثال ذلك العلاج بشرب بول الابل دون اي دليل طبي موثوق بشربه! اليس شرب البول بنفس مصيبة تقبيل حذاء؟

معركة النقل و العقل معركة مستعرة بين المسلمين. و لا تزال اصدائها تتصاعد مع كتابات اسلام البحيري و الدكتور سعد الدين الهلالي و غيرهم.

اعطيك مثال يا صاحبي على اجتهاد في النص اختارت الامة "عقلا" لا نقلا ان تتركه. الا و هو حكم الحنفية في ان الخمر المحرم هو خمر العنب فقط (او في رواية اخرى خمر العنب و التمر فقط). و هو يرجع للنص طبعا و ما عرفت العرب من معنى كلمة خمر. اتقبل هذا الرأي من شخص حنفي يؤمن بالنص و بتفسير ابي حنيفة له؟ طبعا لا نقول ان مذهب الحنفية يقول بهذا. لكنهم اجتهدوا بعد اجتهاد شيخهم و وصلوا لنتيجة اخرى و للاثنين اجر. 

دلك اجتهاد في مقابلة النص و هدا غير مقبول
و النص الدي اقصده هو حديث: كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
ادا الامة تركته نقلا لا عقلا

ربما الامام ابي حنيفة لم يسمع بالحديث. او انك تعرف اكثر منه. و على فكرة. المذاهب الفقهية الاربعة اسست و انتشرت قبل كتابي البخاري و مسلم. و ماذا نفعل باحاديث البخاري التي ضعفها مسلم؟ او العكس؟

b8bb كتب:

دلك اجتهاد في مقابلة النص و هدا غير مقبول
و النص الدي اقصده هو حديث: كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
ادا الامة تركته نقلا لا عقلا

منجاوي كتب:

ربما الامام ابي حنيفة لم يسمع بالحديث. او انك تعرف اكثر منه. و على فكرة. المذاهب الفقهية الاربعة اسست و انتشرت قبل كتابي البخاري و مسلم. و ماذا نفعل باحاديث البخاري التي ضعفها مسلم؟ او العكس؟

الامام ابو حنيفة بشر يخطئ و يصيب و قال النبي صلى الله عليه وسلم كل بني ادم خطاء  و الامام ابو حنيفة كان في العراق و في دلك الوقت لم يكن لهم في العراق صناعة حديثية قوية و لم تصلهم احاديث كثيرة لدلك تجدهم يعتمدون على الراي ادا لم يجدو نص حتى سمو اهل الراي و هدا امر معروف ولا يقدح فيهم
و قبل البخاري و مسلم كان المسلمون ينتقون الاحاديث بدقة كما قال ابن سرين قَالَ : " كَانُوا لا يَسْأَلُونَ عَنِ الإِسْنَادِ ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ ، قَالُوا : سَمُّوا لَنَا رِجَالَكُمْ ، فَنَنْظُرَ إِلَى أَهْلِ السُّنَّةِ فَنَأْخُذَ حَدِيثَهُمْ ، وَإِلَى أَهْلِ الْبِدْعَةِ فَلا نَأْخُذَ حَدِيثَهُمْ

لا اعرف احاديث البخاري ضعفها مسلم ولا العكس انما من تكلم على تلك الاحاديث هم حفاظ اخرون مثل الدارقطني و الاحاديث المتكلم فيها هي في الشواهد اما الاصول فمتفق على صحتها

b8bb كتب:

و هل قلت انا اننا ناخد بعقول الشيخ الفلاني و نترك عقل فلان انا لم اقل هدا
المصادر المنقولة تم نقلها بواسطة العدول الثقات في دينهم و في حفظهم مثل الصحيحين اللدان تلقتهما الامة بالقبول 
و ادا اردت معرفة كيفية انتقاء الاحاديث الصحيحة من الضعيفة فكتب علوم الحديث منتشرة 
بخصوص قصة ملكة سبا فهو في شرع من قبلنا و شرع من قبلنا ادا جاء في شريعتنا ما يخالفه فهو منسوخ بشرعنا غير معمول بها 
القران لا يخالف العقل السليم و لا يخالف المنطق ابدا انما اهواء البعض من تتصادم مع النصوص 
بخصوص ما قلته حول انشاء مجالس علمية لدراسة القران نعم لا يوجد من يخالف هدا لكن بشرط ان لا تمحي كل ما سبق من اقوال الصحابة و العلماء و تاتي لنا باقول القانونيين و المنطقييين

بخصوص الملون بالأزرق فكيف تعرف أن فلاناً من العدول الثقاة و تأخذ من كلامه ما ستستمر بالتشريع به ليس لجيل واحد بل إلى ما شاء الله, ثم إذا كنت أنت نفسك سلمت أن هناك أحاديث ضعيفة و أحاديث صحيحة ( و لا أدري كيف تقطع بصحة الأخيرة كلياً مع العلم أننا لم نتحدث إلى جمع كبير من الناس ممن سمعوها من الرسول الكريم باّذانهم مباشرة و كانوا حاضرين كلهم في مكان واحد  بل وردت بالتواتر و من أشخاص كانوا في مواقع مختلفة و أستجوبهم عدد محدود من الناس و الملفت للنظر أن الكثير الكثير منها منسوب للصحابي أبو هريرة و القليل منها منسوب للصحابة الذين لهم تأثير حاسم و قاطع في تاريخ الإسلام كسيدنا أبي بكر أو سيدنا عمر أو سيدنا عثمان أو سيدنا علي أو سيدنا ياسر ) , فهذا مصدر لا يمكن مواجهة نصه بنص القراّن الكريم و الذي نؤمن نحن المسلمين بصحة نصه الوارد إلينا من الرسول الأعظم.
أما بخصوص قصة ملكة سبأ فالقراّن الكريم لم يحرم كونها أمرأة حاكمة و لا يوجد نص غير القراّن يحق له التحريم (لإنه النص الوحيد الذي نعترف نحن بصحته النصية غير منقوص منها شعرة و لا تحتاج للتأكيد على صحتها برأي فلان و علان من الناس), الله عندما أراد أن يحرم فهو حرم الأمور في كتابه بشكل لا لبس فيه و لا يحتمل أي تأويل أو شك و إليك أمثلة
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) [سورة المائدة: آية 3]
فهل تعتقد فعلاً أن الله حرم نصف المجتمع من مناصب سيادية و قيادية و هو أمر جلل جلل و مع ذلك ترك الأمر لحديث يرويه أبا بكرة كي يتدارك المسلمون شيء كهذا و لم يذكر في القراّن رغم أن هناك أمور كثيرة تخص النساء موجودة في كتاب الله كان يمكن لهذا التحريم أن يورد فيها!!!
بخصوص الملون بالأحمر فأقوال العلماء ليست قراّناً له صفة القدسية و المطلق و هم أعطوا اّراءهم بمفاهيم زمانهم و حتى في أيامهم لم يوافقهم جميع من عاصرهم و حتى موافقة الناس لهم لا تدل على صحة اّراءهم (تذكر أنه في بعض العصور كان هناك من يؤمن أن الأرض مسطحة و أنها مركز الكون فالرأي العام و قناعاته مسألة تتغير مع الزمن و طبيعة المسائل التي تحدث بها رجال الدين تغيرت ظروفها و وسائل قياسها)

جميل جدا. اذا لا عيب ان نذكر بعض "اخطاء" العلماء مثلما ذكرت في موضوع الحنفية. و على فكرة، حتى علماء مثل الدار قطني وجد احاديث تخالف شروط البخاري و في صحيحه!

القصد. العلم يتطور. و منه دراسة الحديث و الفقه. فلا يجب ان نقفل الباب على "العقل". الرسول لم يهتم بجمع احاديثه بل نهى المسلمين عن كتابتها. و يأتي من جمعها بعده بمئات السنين و يلزم كل الامة بذلك؟

b8bb كتب:

الامام ابو حنيفة بشر يخطئ و يصيب و قال النبي صلى الله عليه وسلم كل بني ادم خطاء  و الامام ابو حنيفة كان في العراق و في دلك الوقت لم يكن لهم في العراق صناعة حديثية قوية و لم تصلهم احاديث كثيرة لدلك تجدهم يعتمدون على الراي ادا لم يجدو نص حتى سمو اهل الراي و هدا امر معروف ولا يقدح فيهم
و قبل البخاري و مسلم كان المسلمون ينتقون الاحاديث بدقة كما قال ابن سرين قَالَ : " كَانُوا لا يَسْأَلُونَ عَنِ الإِسْنَادِ ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ ، قَالُوا : سَمُّوا لَنَا رِجَالَكُمْ ، فَنَنْظُرَ إِلَى أَهْلِ السُّنَّةِ فَنَأْخُذَ حَدِيثَهُمْ ، وَإِلَى أَهْلِ الْبِدْعَةِ فَلا نَأْخُذَ حَدِيثَهُمْ

لا اعرف احاديث البخاري ضعفها مسلم ولا العكس انما من تكلم على تلك الاحاديث هم حفاظ اخرون مثل الدارقطني و الاحاديث المتكلم فيها هي في الشواهد اما الاصول فمتفق على صحتها

منجاوي كتب:

جميل جدا. اذا لا عيب ان نذكر بعض "اخطاء" العلماء مثلما ذكرت في موضوع الحنفية. و على فكرة، حتى علماء مثل الدار قطني وجد احاديث تخالف شروط البخاري و في صحيحه!

القصد. العلم يتطور. و منه دراسة الحديث و الفقه. فلا يجب ان نقفل الباب على "العقل". الرسول لم يهتم بجمع احاديثه بل نهى المسلمين عن كتابتها. و يأتي من جمعها بعده بمئات السنين و يلزم كل الامة بذلك؟

اخى حتى اذا انت تشوف تجد حديث ضعيف فى راى احد الائمه وفى رئى اخر لا
بل وايضا كبار الصحابه اختلافوا فى بعض امور
ولذلك لا ارى نه يجب علينا ان نغلق الباب لقولاالتى هى منه من الله لا اعرف لماذا اارى  البعض (عموما ) يعامل العقل والفكر وكانهم بلاء وليس نعمه

fulcrum77 كتب:

بخصوص الملون بالأزرق فكيف تعرف أن فلاناً من العدول الثقاة و تأخذ من كلامه ما ستستمر بالتشريع به ليس لجيل واحد بل إلى ما شاء الله, ثم إذا كنت أنت نفسك سلمت أن هناك أحاديث ضعيفة و أحاديث صحيحة ( و لا أدري كيف تقطع بصحة الأخيرة كلياً مع العلم أننا لم نتحدث إلى جمع كبير من الناس ممن سمعوها من الرسول الكريم باّذانهم مباشرة و كانوا حاضرين كلهم في مكان واحد  بل وردت بالتواتر و من أشخاص كانوا في مواقع مختلفة و أستجوبهم عدد محدود من الناس و الملفت للنظر أن الكثير الكثير منها منسوب للصحابي أبو هريرة و القليل منها منسوب للصحابة الذين لهم تأثير حاسم و قاطع في تاريخ الإسلام كسيدنا أبي بكر أو سيدنا عمر أو سيدنا عثمان أو سيدنا علي أو سيدنا ياسر ) , فهذا مصدر لا يمكن مواجهة نصه بنص القراّن الكريم و الذي نؤمن نحن المسلمين بصحة نصه الوارد إلينا من الرسول الأعظم.
أما بخصوص قصة ملكة سبأ فالقراّن الكريم لم يحرم كونها أمرأة حاكمة و لا يوجد نص غير القراّن يحق له التحريم (لإنه النص الوحيد الذي نعترف نحن بصحته النصية غير منقوص منها شعرة و لا تحتاج للتأكيد على صحتها برأي فلان و علان من الناس), الله عندما أراد أن يحرم فهو حرم الأمور في كتابه بشكل لا لبس فيه و لا يحتمل أي تأويل أو شك و إليك أمثلة
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) [سورة المائدة: آية 3]
فهل تعتقد فعلاً أن الله حرم نصف المجتمع من مناصب سيادية و قيادية و هو أمر جلل جلل و مع ذلك ترك الأمر لحديث يرويه أبا بكرة كي يتدارك المسلمون شيء كهذا و لم يذكر في القراّن رغم أن هناك أمور كثيرة تخص النساء موجودة في كتاب الله كان يمكن لهذا التحريم أن يورد فيها!!!
بخصوص الملون بالأحمر فأقوال العلماء ليست قراّناً له صفة القدسية و المطلق و هم أعطوا اّراءهم بمفاهيم زمانهم و حتى في أيامهم لم يوافقهم جميع من عاصرهم و حتى موافقة الناس لهم لا تدل على صحة اّراءهم (تذكر أنه في بعض العصور كان هناك من يؤمن أن الأرض مسطحة و أنها مركز الكون فالرأي العام و قناعاته مسألة تتغير مع الزمن و طبيعة المسائل التي تحدث بها رجال الدين تغيرت ظروفها و وسائل قياسها)

لست انا ولا انت من نعرف ان فلانا ثقة واخر مجروح انما من فعلو دلك هم جهابدة الحديث و نقاده امثال الامام احمد و البخاري و ابن معين و الزهري و غيرهم وهم من كتبو عن الرجال في حفظهم و في عدالتهم و تتبعوهم في كل صغيرة و كبيرة و كتب الرجال معروفة منتشرة مثل تهديب الكمال و تهديب التهديب و ميزان الاعتدال في نقد الرجال و غيرها الكثير الكثير ممن عاصرو رواة الحديث و تتبعو مروياتهم و عدالتهم 
ايضا لا يشترط لصحة الحديث ان يكون متواتر بل يكفي ان يكون من اخبار الاحاد برواية الثقة الحافظ عن مثله الى منتهاه ولا يكون شادا ولا معللا
الله تعالى في القران قال يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
يعني بمفهوم المخالفة ادا جائنا من نثق في عدالته و ورعه و ضبطه فناخد ما جاء به 
بخصوص الاحاديث المروية عن ابي هريرة فالجواب ان عمر و ابا بكر كانو مشغولين بامور اخرى كما حدث بدلك ابو هريرة نفسه فقال 

إِنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ، وَاللَّهِ الْمُوعِدُ ، كُنْتُ رَجُلا مِسْكِينًا أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي ، وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ ، وَكَانَتِ الأَنْصَارُ يَشْغَلُهُمُ الْقِيَامُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : " مَنْ يَبْسُطْ ثَوْبَهُ فَلَنْ يَنْسَى شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي " . فَبَسَطْتُ ثَوْبِي حَتَّى قَضَى حَدِيثَهُ ، ثُمَّ ضَمَمْتُهَا إِلَيَّ ، فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ بَعْدُ .
بخصوص قولك لا يوجد نص اخر غير القران الكريم من يحرم و يبيح فانت مخطئ فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته ، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه
و ادا كان كما تقول فهل تدلنا على الاية التي تخبرنا بعدد الركعات في الصلاة و مقادير الزكاة ام علينا انتظار القانونيين و المناطقة لكي يبينو لنا 

بخصوص قصة سبا انا اعتقد حديث النبي صلى الله عليه و سلم ولا ازيغ عنه ولا اجتهاد مع النص
صحيح اقوال العلماء ليست قران و لم اقل انها قران انا قلت فقط انه لا يجب علينا ان نمحي ما قاله العلماء الربانيين و ناتي بالمناطقة و القانونيين و يفسروا لنا القران على حسب اهوائهم ثم نقول لناس هدا هو التفسير الصحيح و دعكم من اقول ابن عباس و مجاهد

منجاوي كتب:

جميل جدا. اذا لا عيب ان نذكر بعض "اخطاء" العلماء مثلما ذكرت في موضوع الحنفية. و على فكرة، حتى علماء مثل الدار قطني وجد احاديث تخالف شروط البخاري و في صحيحه!

القصد. العلم يتطور. و منه دراسة الحديث و الفقه. فلا يجب ان نقفل الباب على "العقل". الرسول لم يهتم بجمع احاديثه بل نهى المسلمين عن كتابتها. و يأتي من جمعها بعده بمئات السنين و يلزم كل الامة بذلك؟

ليس عيب ان ننبه على اخطاء العلماء كما قال عمر لزياد بن حدير قال: قال لي عمر: هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ قال: قلت: لا, قال: يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين.
لكن لا ناتي باخطائهم لتنقيص من قيمتهم 
قلت لك ان الاحاديث المتكلم فيها هي في الشواهد مثال البخاري في اي باب ياتي بالاحاديث الصحيحة المتفق على صحته ثم لكي يقوي تلك الاحاديث ياتي باحاديث اقل صحة منها و تسمى بالشواهد ف اصل الحديث صحيح
و على فكرة الاحاديث المنتقدة لها طرق اخرى صحيحة 
و الاحاديث المنتقدة تعد على الاصابع بينما يحوي البخاري حوالي سبعة الالف حديث
العلم يتطور من قال العكس
ايضا لا احد طالب بغلق العقل لكن العقل ليس مصدر لتشريع
الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن كتابة الاحاديث لكي لا تختلط بالقران لانهم في دلك الوقت لم يكونو يكتبون على الكراريس و الدفاتر بل كانو يكتبون على العظام و مع هدا فقد رخص الرسول صلى الله عليه و سلم بكتابة الاحاديث 
و الدليل
الحديث الاول أبي هريرة أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال إن الله حبس عن مكة القتل أو الفيل قال أبو عبد الله كذا قال أبو نعيم واجعلوه على الشك الفيل أو القتل وغيره يقول الفيل وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ولم تحل لأحد بعدي ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد فمن قتل فهو بخير النظرين إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل فجاء رجل من أهل اليمن فقال اكتب لي يا رسول الله فقال اكتبوا لأبي فلان فقال رجل من قريش إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر إلا الإذخر قال أبو عبد الله يقال يقاد بالقاف فقيل لأبي عبد الله أي شيء كتب له قال كتب له هذه الخطبة

الحديث الثاني قوله صلى الله عليه وسلم ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاب لا تضلو بعده

و هناك اثار اخرى

ahmed606066 كتب:

اخى حتى اذا انت تشوف تجد حديث ضعيف فى راى احد الائمه وفى رئى اخر لا
بل وايضا كبار الصحابه اختلافوا فى بعض امور
ولذلك لا ارى نه يجب علينا ان نغلق الباب لقولاالتى هى منه من الله لا اعرف لماذا اارى  البعض (عموما ) يعامل العقل والفكر وكانهم بلاء وليس نعمه

لا احد يعامل العقل كبلاء لكن العقل له مجاله و التشريع له مصادره و العقل لا يستقل بالتشريع

b8bb كتب:

لا احد يعامل العقل كبلاء لكن العقل له مجاله و التشريع له مصادره و العقل لا يستقل بالتشريع

مبدائيا انا لا اقصد فرد محدد  بالعين ولا اقصد ولا احب الغمز والمز لذلك فقط  احب اوضح اانى لا اقصد شخص بعينه اتفقنا نبداء الرد
2/اخى طبعا التشريع له مصادره لكن كيف يكون التفسير والفهم التشريع الالهى  اليس بالعقول التى منحها الله لنا ؟
وكيف قاس وفسر وفهم الفقهاء السبقين اليس بعقلهم ؟ طبعا ليس وحى بل بالعقل لكن الان للاسف اغلق الكثيرين ولو عمليا باب الاجتهاد وان لم يغلقوه نظريا وليس معنى ان التشريع من الله ان يكون تفسير احكامه واحد
حتى المام الشافعى له فقهين يقال فقه جديد وقديم وايضا هناك خلاف بين الفقهاء لختلاف الفهم صحيح وهناك خلاف فى امور اخرى لكن منهم الفهم اخى لكن الان اذاا انتقد وخالف احد رئ الامه يهااجم لاعماله العقل

b8bb كتب:

لست انا ولا انت من نعرف ان فلانا ثقة واخر مجروح انما من فعلو دلك هم جهابدة الحديث و نقاده امثال الامام احمد و البخاري و ابن معين و الزهري و غيرهم وهم من كتبو عن الرجال في حفظهم و في عدالتهم و تتبعوهم في كل صغيرة و كبيرة و كتب الرجال معروفة منتشرة مثل تهديب الكمال و تهديب التهديب و ميزان الاعتدال في نقد الرجال و غيرها الكثير الكثير ممن عاصرو رواة الحديث و تتبعو مروياتهم و عدالتهم 
ايضا لا يشترط لصحة الحديث ان يكون متواتر بل يكفي ان يكون من اخبار الاحاد برواية الثقة الحافظ عن مثله الى منتهاه ولا يكون شادا ولا معللا
الله تعالى في القران قال يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
يعني بمفهوم المخالفة ادا جائنا من نثق في عدالته و ورعه و ضبطه فناخد ما جاء به 
بخصوص الاحاديث المروية عن ابي هريرة فالجواب ان عمر و ابا بكر كانو مشغولين بامور اخرى كما حدث بدلك ابو هريرة نفسه فقال 

إِنَّكُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ، وَاللَّهِ الْمُوعِدُ ، كُنْتُ رَجُلا مِسْكِينًا أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي ، وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ ، وَكَانَتِ الأَنْصَارُ يَشْغَلُهُمُ الْقِيَامُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : " مَنْ يَبْسُطْ ثَوْبَهُ فَلَنْ يَنْسَى شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي " . فَبَسَطْتُ ثَوْبِي حَتَّى قَضَى حَدِيثَهُ ، ثُمَّ ضَمَمْتُهَا إِلَيَّ ، فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ بَعْدُ .
بخصوص قولك لا يوجد نص اخر غير القران الكريم من يحرم و يبيح فانت مخطئ فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته ، يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه
و ادا كان كما تقول فهل تدلنا على الاية التي تخبرنا بعدد الركعات في الصلاة و مقادير الزكاة ام علينا انتظار القانونيين و المناطقة لكي يبينو لنا 

بخصوص قصة سبا انا اعتقد حديث النبي صلى الله عليه و سلم ولا ازيغ عنه ولا اجتهاد مع النص
صحيح اقوال العلماء ليست قران و لم اقل انها قران انا قلت فقط انه لا يجب علينا ان نمحي ما قاله العلماء الربانيين و ناتي بالمناطقة و القانونيين و يفسروا لنا القران على حسب اهوائهم ثم نقول لناس هدا هو التفسير الصحيح و دعكم من اقول ابن عباس و مجاهد

يا سيدي لست أنا أو أنت أو (جهابذة الحديث) من نسمح  لفلان و علان برواية نص عن الرسول بغرض إلزام مجتمع المسلمين به ثم هؤلاء الجهابذة من خولهم تلك الصلاحية أصلاً, و من يضمن أن من أختاروا هم كل من يصلح لرواية حديث, و أن معايير إختيارهم تلك لا شائبة فيها و لا ثغرة, بل من قال لك أن الرسول الأعظم و صحابته أرادوا توثيق نصوص عن الرسول لتستخدم كمصادر تشريعية بهذه الطريقة؟
ثم بخصوص الصحابي الجليل أبو هريرة, لو أخذت بالرواية التي ذكرتها فمن الواضح أنه كان هناك أشخاص اّخرون حاضرون  عندما قال الرسول عليه السلام " مَنْ يَبْسُطْ ثَوْبَهُ فَلَنْ يَنْسَى شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي " و إلا لقال الرسول  عليه السلام  بدلاً من ذلك لشخص محدد أن يبسط  ثوبه فلن ينسى شيئاً يسمعه منه, و بصراحة من المعروف أن هناك صحابة كانوا كتبة للرسول الكريم أي كانوا ملازمين له بشكل مقبول  و كان بإمكانهم التدوين لو أرادوا و لا نجد نصاً يثبت مساهمتهم في نقل الأحاديث (و هذا غريب).
ثم لاحظ نص الاّية التالية {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}[الحشر: 7].
أنها تتكلم عن اّتى و نهى و لا تتكلم عن حلل و حرم, و الله دقيق و شديد الدقة بشكل مذهل.
بخصوص ما هو ملون بالأحمر فأنت تستشهد يا سيدي بحديث لتدلل على مشروعية الإستشهاد بالحديث ( و ربما هذا يختصر المشهد الذي أريد الإشارة إليه), هناك أشياء إنسانية و رائعة في الأحاديث لكن إستخدامها كمصدر تشريع بالشكل الذي يمارسه البعض حالياً يستحق النقاش (ما هو مذكور في الأسفل أقتبسته من النت بحذافيره)

ونصيحتنا للأخ السائل أن يتوب إلى الله تعالى ويستغفره مما بدر في كلامه الموحي بعدم التسليم للسنة والانقياد لها، والاكتفاء بالقرآن الكريم في تحريم المحرمات، وليحذر أن يكون ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث أبي رافع رضي الله عنه.
وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه: "ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله". على أن من أهل العلم من استنبط تحريم استماع اللهو من كتاب الله تعالى، لكن ما جاء في السنة أصرح وأظهر.
لا يمكن أن نستشهد بمصدر ما للتأكيد على صحة المصدر نفسه موضوع النقاش, إلا لو كان المنطق المجرد يدعمه بالمطلق و لا يدعم شيئاً غيره.
بخصوص قصة ملكة سبأ و أحاديث تحريم الحكم للنساء فنحن مرة أخرى لا دليل قاطع لدينا أن هناك تحريم, و ليس هناك علماء ربانيين لإنهم لم يأتوا من عند الله بل هم بشر درسوا على مناهج فيها الكثير من النتاج البشري.

الموضوع عن ضلالات بعض شيوخ الصوفية واكل اموال المسلمين بالباطل والنقاش حول هذا الامر من لديه نقاش خارج هذا الموصوغ فليفتح موضوع مستقل ونناقش معه موضوعه
اما ان نحرف الموضوع الى غيره وندخل في نقاش لاعلاقة له بما نطرحه هنا فاتمنى ان ينتهي هذا الامر ويلتزم الجميع بصلب الموصوع

وهنا نسال عن الطريقة التي يتثبت بها الصوفية من صحة الاحاديث هل هي كما ورد في اول مقطع ام لديهم منهج اكثر وضوحا .

كيف علموا عدد ركعات الصلوات الخمس التي وصلتنا عن طريق احاديث شريفة نقلها لنا الصحابة ثم التابعين ان لم يكن عليها ختم رسولنا صلى الله عليه وسلم واصحابه هل يتبعون في ذلك العقل ام النقل وكيف تثبتوا من صحة النقل في ذلك