تمكن علماء الفيزياء في معهد ماساتشوستس التكنولوجي الذين يعملون في مجمع "توكوماك" ( Alcator C-mod ) الأمريكي من بلوغ أعلى ضغط للبلازما في التاريخ.
وقد أبلغ العلماء المشاركين في قمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نتائج بحوثهم.
يذكر أن مجمع "توكوماك" الذي اخترعه العلماء السوفيت عبارة عن غرفة حلقية تستخدم لبلوغ الظروف اللازمة لتفعيل عملية التخليق النووي الحراري المتحكم فيها. وتختلف تلك العملية عن عملية توليد الطاقة النووية الكلاسيكية بتخليق نوى ذرات ثقيلة من ذرات خفيفة. وكان  العلماء يجدون أنفسهم على مدى الـ50 عاما الماضية عاجزين عن التخليق النووي الحراري الذي يصلح لتوليد  الطاقة النووية الحرارية.
ويتم حفظ الذرات في داخل التوكوماك هذا بواسطة مجال مغناطيسي طوقي حيث تتسخن هذه الذرات حتى مليون درجة مئوية وتتحول إلى البلازما. وفي حال اصطدام الجسيمات يتم تحويلها إلى ذرات ثقيلة مع إبراز كمية كبيرة من الطاقة. ومن أجل ألا تتوقف تلك العملية (عملية تحول الجسيمات إلى ذرات ثقيلة) يجب أن تحتفظ  البلازما بحالة مستقرة.
وقد استخدم علماء الفيزياء حقولا مغناطيسية قوية جدا بغية تكثيف "الشوربة" المتألفة من الذرات ، ما أدى إلى بلوغ الضغط داخل البلازما قيمة 2 وحدة ضغط جوي. وعلى الرغم من أن تلك القيمة غير كافية لاستقرار البلازما فإن هذا الرقم القياسي يعد خطوة هامة على طريق تصنيع مفاعلات نووية حرارية ذات نفعية اقتصاديا.
يذكر أن توكوماك ( Alcator C-mod ) تم تفكيكه بعد إجراء التجربة لتستمر البحوث في هذا المجال باستخدام المفاعل التجريبي ( ITER)  في فرنسا.

https://arabic.rt.com/news/846350-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D9%8A/

على خلفيه المقال الذى يقول تصنيع مفاعلات نوويه حراريه ذات نفعيه اقتصاديا
هل هذه المفعلات قادره على انتاج نوع جديد من القنابل النوويه وما هى مدى قوه تدميرها

 

hani y كتب:

على خلفيه المقال الذى يقول تصنيع مفاعلات نوويه حراريه ذات نفعيه اقتصاديا
هل هذه المفعلات قادره على انتاج نوع جديد من القنابل النوويه وما هى مدى قوه تدميرها

 

لا إلا في حالة واحدة و لا نملك التكنولوجيا الكافية بعد لإنتاج قنابل من ضغط البلازما تخيل قنبلة ستنتج إنفجارا يغطي مساحة كبيرة مبدإيا بدرجة حرارة نحو مليون درجة. ستحول الرمل إلى زجاج على الفور و ستبخر كل شيء.

الإفادة أنه سنتحصل على خلايا طاقة تدوم لعقود من الزمن. طبعا ستكون قابلة للإنفجار لكن ليس نوويا.

من ضمن الدول التي لديها مفاعلات نووية إندماجية في العالم الإسلامي لدينا باكستان, ليبيا (على الأغلب مفاعلها مغلق), و إيران (هذه الأخيرة قد تنضم لمشروع دولي لبناء أكبر مفاعل إندماجي في العالم). مصدر

تونسي و أفتخر كتب:

لا إلا في حالة واحدة و لا نملك التكنولوجيا الكافية بعد لإنتاج قنابل من ضغط البلازما تخيل قنبلة ستنتج إنفجارا يغطي مساحة كبيرة مبدإيا بدرجة حرارة نحو مليون درجة. ستحول الرمل إلى زجاج على الفور و ستبخر كل شيء.

الإفادة أنه سنتحصل على خلايا طاقة تدوم لعقود من الزمن. طبعا ستكون قابلة للإنفجار لكن ليس نوويا.

اشكرك اخى على الافاده

fulcrum77 كتب:

من ضمن الدول التي لديها مفاعلات نووية إندماجية في العالم الإسلامي لدينا باكستان, ليبيا (على الأغلب مفاعلها مغلق), و إيران (هذه الأخيرة قد تنضم لمشروع دولي لبناء أكبر مفاعل إندماجي في العالم). مصدر

اشكرك اخى على الاضافه

hani y كتب:

اشكرك اخى على الاضافه

العفو أخي الكريم, لقد شاهدت أحد المفاعلات من هذا النوع (من الخارج طبعا) قرب مدينة أوكسفورد في بريطانيا (في مركز رذيرفورد اّبلتون العلمي), هذه التقنية لو نجحت ستعطيك طاقات هائلة و دون نفايات نووية تذكر ( و ستنقلنا الى عصر الطاقات النظيفة) . مجلة العربي الكويتية كتبت موضوع عن المفاعلات الأندماجية (توكوماك) سنة 1992.

تونسي و أفتخر كتب:

لا إلا في حالة واحدة و لا نملك التكنولوجيا الكافية بعد لإنتاج قنابل من ضغط البلازما تخيل قنبلة ستنتج إنفجارا يغطي مساحة كبيرة مبدإيا بدرجة حرارة نحو مليون درجة. ستحول الرمل إلى زجاج على الفور و ستبخر كل شيء.

الإفادة أنه سنتحصل على خلايا طاقة تدوم لعقود من الزمن. طبعا ستكون قابلة للإنفجار لكن ليس نوويا.

هل ستكون قوة انفجارها مثل قنبلة الوقود الغازي مثلا ولا اكثر 
لأنه لو انفجارها قوي فمن الممكن  استخدامها في رؤوس صواريخ الدفاع الجوي ستكون مفيدة جدا مع الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس المتعددة بفضل مساحة التفجير الكبيرة

تونسي و أفتخر كتب:

لا إلا في حالة واحدة و لا نملك التكنولوجيا الكافية بعد لإنتاج قنابل من ضغط البلازما تخيل قنبلة ستنتج إنفجارا يغطي مساحة كبيرة مبدإيا بدرجة حرارة نحو مليون درجة. ستحول الرمل إلى زجاج على الفور و ستبخر كل شيء.

الإفادة أنه سنتحصل على خلايا طاقة تدوم لعقود من الزمن. طبعا ستكون قابلة للإنفجار لكن ليس نوويا.

هل ستكون قوة انفجارها مثل قنبلة الوقود الغازي مثلا ولا اكثر 
لأنه لو انفجارها قوي فمن الممكن  استخدامها في رؤوس صواريخ الدفاع الجوي ستكون مفيدة جدا مع الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس المتعددة بفضل مساحة التفجير الكبيرة

alaa tamer كتب:

هل ستكون قوة انفجارها مثل قنبلة الوقود الغازي مثلا ولا اكثر 
لأنه لو انفجارها قوي فمن الممكن  استخدامها في رؤوس صواريخ الدفاع الجوي ستكون مفيدة جدا مع الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس المتعددة بفضل مساحة التفجير الكبيرة

فكرة جيدة أن تشبهها بذلك لكن الإختلاف كبير. قنبلة الوقود الغازي تعتمد على مرحلتين للإنفجار يتم ضخ الوقود الغازي في الهواء و من ثم خلق تفجير ( أو شرارة ) لإشعاله ممن ما يؤدي إلى ما يؤدي إليه.


بالنسبة لقنبلة البلازما فلك أن تتخيلها كيف ستكون لأنها غير موجودة.. المهم سوف تكون هناك كرة من البلازما أو طوق ينتشر بإنتظام في كل الإتجاهات تبلغ حرارته درجات كبيرة جدا قد يقارب درجة حرارة إنفجار نووية ( من مسافة 17 متر تبلغ درجة حرارة إنفجار ننووي حوالي 300 ألف درجة ) و البلازما يمكنها أن تبلغ درجات أكبر لكن أين سيتم إستيعابها و كم سيكون حجم القنبلة لضغط الكم الكافي من البلازما لتغطية مساحة إنفجار معقولة لأن البلازما فور تحررها ستتحول إلى ذرات أو هواء.

تونسي و أفتخر كتب:

فكرة جيدة أن تشبهها بذلك لكن الإختلاف كبير. قنبلة الوقود الغازي تعتمد على مرحلتين للإنفجار يتم ضخ الوقود الغازي في الهواء و من ثم خلق تفجير ( أو شرارة ) لإشعاله ممن ما يؤدي إلى ما يؤدي إليه.


بالنسبة لقنبلة البلازما فلك أن تتخيلها كيف ستكون لأنها غير موجودة.. المهم سوف تكون هناك كرة من البلازما أو طوق ينتشر بإنتظام في كل الإتجاهات تبلغ حرارته درجات كبيرة جدا قد يقارب درجة حرارة إنفجار نووية ( من مسافة 17 متر تبلغ درجة حرارة إنفجار ننووي حوالي 300 ألف درجة ) و البلازما يمكنها أن تبلغ درجات أكبر لكن أين سيتم إستيعابها و كم سيكون حجم القنبلة لضغط الكم الكافي من البلازما لتغطية مساحة إنفجار معقولة لأن البلازما فور تحررها ستتحول إلى ذرات أو هواء.

تسلم يداك علي هذا الشرح اخي الكريم