أربعة نمور صينية محلية أثارت الذعر ببلاد العم سام سوف نحكى خلال الصفحات القادمة قصة كلاسيكية تتكرر بصورة متعاقبة عبر فصول التاريخ, قصة الصراع الأزلى مابين القوى الكبرى المهيمنة على العالم, وهذه القصة الأحدث إبتدءت فصولها الأولى منذ السبعينات كتهيئة للحدث الأكبر, وحيث تبلورت حبكتها الدرامية خلال التسعينات لتظهر معالم الصراع فى خلال القرن الواحد والعشرين, فمنذ خلو الساحة الدولية من دراما القطبين العالميين عندما قضى النسر الأمريكى على الدب الروسى الشرس بكل نعومة وعن طريق مسرحية البيروسترويكا, وما تبعها من مسلسل تمزيق هذا الوحش السوفيتى العنيد الى اشلاء, وبعد أعتلاء البطل الأوحد لخشبة المسرح منفردا, بدأت بشائر ظهور منافس اخر للعم سام قد يكون أكثر مكرا من سابقيه, فقد مكن النمو الاقتصادي السريع للتنين الصينى منذ عام 1979 البدء فى برنامج تحديث واسع النطاق يخص الجانب العسكري, ومنذ منتصف تسعينات القرن الماضى تضخمت أنياب ومخالب هذا المارد الأصفر وظهرت الصين على خريطة العالم الحديث كقوة عسكرية عالمية صاعدة كنتيجة لتسارع الإصلاحات والإنفاق الدفاعي بصورة مطردة , في عام 2008 وضعت الصين خريطة للمستقبل المتوقع لجيش الدفاع الوطنى، اعلنت فيها انها ستضع "أساس متين" لتطوير الدفاع الوطني والقوات المسلحة بحلول عام 2010، "إنجاز الميكنة الكبرى وإحراز تقدم كبير في المعلوماتية" بحلول عام 2020، "والوصول إلى التحديث الكامل لقواتها المسلحة الوطنية والدفاع على أساسى علمى حديث بحلول عام 2050, مما سيؤسس الى ظهور قوة عسكرية كبرى والمشاركة الفعالة فى سوق السلاح العالمى
مصدر1
وشملت عملية تحديث الصين لقواتها المسلحة , التصميم والتطوير المحلى لعدة أنظمة من الأسلحة المتقدمة تكنولوجيا, وقد خضع بعضها لعمليات مستمرة من التطوير التقنى والتنمية و التطبيق الميدانى , متجاوزة كل تقديرات المحللين الأمريكيين بالأضافة الى العديد من المراقبين الأجانب , و الذين لم يقدروا هذا التطور التقدير الحقيقى , مما أصاب مجتمع بلاد العم سام بصدمة كبيرة عندما ظهرت نتائج هذه الأنظمة على أرض الواقع , وكان واقعا مريرا ومفاجئا , يركز هذا الموضوع تحديدا على أربع منصات أسلحة رئيسية نوقشت فى المجتمع الغربى تحت عنوان التطورات ال"مفاجأة" للمحللين الأمريكيين , وتشمل :
1- غواصة الديزل الهجومية ( يوان ) نوع 041.
SS submarine (Type 041 (Yuan‐class
2- النظام المضاد للأقمار الصناعية أس سى 19.
SC‐19 anti‐satellite (ASAT) system
3- الصاروخ الباليسيتى دونج فنج (قاهر حاملات الطائرات).
Dongfeng‐21D ASBM
4- طائرة الشبح المقاتلة جيان 20.
Jian‐20 (J‐20)
وبالرغم من محاولات الحكومة الأمريكية العمل على تقارير استخباراتية لتحليل مدى تطور هذه النمور الصينية الأربعة , ألا أن جميع الدلائل تشير الى ان المحللين الأمريكيين لم يكن يتوقعوا ظهور تكنولوجيا مماثلة للغواصة الهجومية يوان بالبحرية الصينية , عندما تم كشف النقاب عنها في عام 2004 , ناهيك طبعا عن توقع أن تكون هذه الفئة تستخدم نظم دفع الهوائى المستقلة (AIP) , و من ناحية أخرى أبدى بعض المسؤولين الأمريكيين أدراكهم التام لمدى تطورالمنظومة الصينية المضادة للأقمار الصناعية (ASAT) ، بل وتظهر تقارير رسمية ان المسؤولين الامريكيين كانوا أيضا على علم بتجربة أختبار كفائة هذه المنظومة والتى تمت فى عام 2007, على الرغم من أنه من الممكن جدا أن يكون التوقيت الدقيق للأختبار لم يكن متوقعا. وبالرغم من ذلك , وبينما محللين الحكومة الأمريكية كانوا يتوقعون بدقة تطورات المنظومة الصينية المضادة للأقمار الصناعية , SC‐19 (ASAT) ألا أن خطة الخداع الأستراتيجى الصينية وعدم الشفافية الحكومية والتى أكدت قبلا على معارضة التطوير فى مجال أسلحة الفضاء قد ساعدت فى تضليل المراقبين والمحللين الغربيين من خارج الجيش وأجهزة المخابرات
مصدر2
وهناك أمثلة عديدة على سوء التقدير والتقليل من مدى سرعة وتطور برنامج التسليح الصينى , فعلى سبيل المثال وبالرغم من علم مصادر مخباراتية امريكية فى عام 2008 بمشروع تطوير النمر الصين قاهر حاملات الطائرات دونج فنج , الا أن مصادر أكاديمية و حكومية أمريكية أعلنت انها قدرت سرعة تطوير هذا البرنامج الصينى تقديرا خاطئا, فبينما مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية أعلنوا ان منظومة الدونج فنج ستصل الى مرحلة القدرة التشغيلية الأولية في ديسمبر 2010، أفادت وسائل الاعلام الصينية الرسمية ومصادر تايوانية أن تلك المنظومة قد تم فعليا نشر وحداتها فى سلاح البحرية الصينية بل وقامت بتوجيه تلك الوحدات نحو الحدود التايوانية فى اوائل عام 2011 , و أيضا بالنسبة للمقاتلة الشبحية جيان 20- النمر الصينى (الطائر الخفى) والتى كان من المتوقع بدء اختبار النموذج الأولي لها في عام 2012، إلا أنه بذلك تكون الولايات المتحدة قد قللت أيضا من سرعة تطور هذا المشروع ، فالطائرة قامت برحلتها الدعائية الأولى في يناير 201
مصدر3
التحديات الخاصة التى تقابل المحللين الغربيين عند التقييم التنبؤي الدقيق للتطورات العسكرية الصينية :
1- مبدأ إنكار المعلومات و أو الخداع:
تقوم الصين بمجهودات كبيرة للحفاظ على سرية العديد من جوانب شئونها العسكرية، وفي بعض الحالات يتم نشر معلومات خاطئة أو مضللة. لذلك عدم وجود الشفافية في برامج الصين للتحديث العسكري , شكوى متكررة من وزارة الدفاع الامريكية.
2- الاستخفاف بالتغيرات في قطاع الصناعات الدفاعية الصين:
وينظر اليه بعين الغرب على اعتباره احد القطاعات الصناعية البيروقراطية الغير قادرة على التكيف , متجاهلة بذلك القفزات التقنية الصينية الواسعة فى خلال العقود الماضية , وقد فاقت كل توقعات منتقديها , وبالرغم من أنها لا تزال تواجه العديد من المشاكل، ألا أن الصناعات الدفاعية الصينية أصبحت أكثر قدرة على إنتاج منصات الأسلحة الحديثة مما كان عليه الحال في الثمانينات والتسعينات.
3-الصعوبة فى فهم عملية صنع القرار الوطنى الأمنى فى الصين:
عملية صنع القرار فى الحكومة الصينية مبهمة وغير شفافة خاصة فيما يخص الأقتصاد والسياسة العسكرية وقضايا الأمن القومي , وبالتالى الظهور الأعلامى والأعلان عن التجارب والأختبارات لمنصات أسلحة جديدة مبهم ويحيطه العديد من سياج السرية.
4- الاستخفاف وعدم اداراك مدى التهديد الصيني :
كثير من المحللين في وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية يعتبرون أن الحكومة قد فشلت تماما فى أن تقدر كيف أن القيادة الصينية تنظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها تهديدا أساسيا للأمن الصين.
5- زيادة الصين لاستثماراتها في مجال العلم والتكنولوجيا:
جهود الصين المكثفة خلال العقدين الماضيين لتحفيز قدراتها الأساسية للبحث العلمي والتنمية ,التمويل الحكومى سواء من خلال العلم والتعليم، والبحوث، والسعي التكنولوجى المستمر للنقل من الشركات الأجنبية، التطور الشديد فى علم الهندسة العكسية أو حتى عمليات التجسس الصناعية قد أدت بشكل ملحوظ الى القدرة على إنتاج الكثير من أنظمة الأسلحة المتقدمة تقنيا.
6- عدم وجود القدرات اللازمة أوالأنتباه إلى استغلال المصادر الأعلامية والعلمية الصينية :
فى الماضى كان هناك مشكلة كبيرة فى القدرة أو الأهتمام بتحليل برنامج الأسلحة الصينى عن طريق دراسة المصادر الصينية, التى يمكن أن يكون تم تصحيحها جزئيا من خلال الاهتمام بالمصادر الصينية المتوفرة ، لاسيما في ما يخص المجلات العلمية والمنشورات الأكاديمية ذات الصلة.
مصدر4
الخلفية التاريخية و الحاضر المرعب للأمريكان:
تسارع برنامج التحديث العسكرى الصينى والطفرة التكنولوجية الكبيرة فى فترة منتصف التسعينات, ربما قد يعود الى أزمة سنة 1995-1996 الشهيرة (مضيق تايوان) , ونشر الولايات المتحدة لحاملتي طائرات بمحيط المضيق ، والتي أكدت عجز الصين عن مواجهة القوة العسكرية الأمريكية, وردا على ذلك طالبت القيادة الصينية تطوير الخيارات العسكرية المناسبة لمجابهة
سيناريوهات مثل سيناريو تايوان، والتي تشمل منع تدخل الولايات المتحدة في حالة وجود صراع عسكرى عبر المضيق.
على مدى العقد الماضي، وصفت طبعات متلاحقة من التقرير السنوى لوزارة الدفاع إلى الكونغرس الدافع الصينى السريع نحو الاكتفاء الذاتي من أحتياجات الأسلحة، و بمساعدة كبيرة في السنوات الأخيرة من قبل روسيا من حيث نقل وشراء تكنولوجيا الأسلحة التقليدية الأستراتيجية. نتيجة لهذا الدافع للتحديث حققت البلاد تقدما كبيرا في تطوير نظم الأسلحة المحلية الخاصة بها
مصد 5
منذ منتصف التسعينات وأوائل القرن الواحد والعشرين ، حصلت الصين على معظم نظم وتكنولوجيا أسلحتها الحديثة و المعقدة عن طريق الاستيراد من روسيا (و للأسف) أسرائيل (تصميم الطائرة لافى, صاروخ البايثون 3, وبعض تكنولوجيا الأفيونكس وطائرات الUAV ). في نفس الوقت، دفعت حرب الخليج عام 1991 و أزمة مضيق تايوان فى 1995-1996خطوات برنامج التنمية الصينية واختبار أنظمة الأسلحة المتقدمة كجزء من خطة التحديث العسكري وسعي الصين المستمر والناجح فى تطوير قدرات أكبر لتنفيذ أستراتيجية "الدفاع النشط" (Active Defense Strategy). و منذ منتصف العقد الأول من القرن الواحد والعشرين حققت الصين قفزات كبيرة في مجال تطور الأسلحة الوطنية ، وساعد في ذلك جزء كبير من التقدم الموازى الذى تم فى مجال الصناعات المدنية الصينية
مصد 6
في عام 2004، كشفت الصين عن غواصتها التى تعمل بالديزل والكهرباء و المصممة محليا ( يوان ) وكان وجودها غير معروف حتى تسربت صورها التى ظهرت على شبكة الإنترنت الصينية, و في
11 يناير 2007 اختبرت جمهورية الصين الشعبية بنجاح صاروخ المنظومة المضادة للأقمار الصناعية ASAT , و الذى نجح فى تدمير قمر الطقس الصناعى الصينى فنجيون سى 1 (FY-1C).
و في ديسمبر 2010، أعلن الاميرال روبرت ويلارد قائد منطقة المحيط الهادئ لسلاح البحرية الأمريكية ، أن صاروخ الدونج فنج الصينى Dongfeng‐21D ASBM قد بلغ القدرة التشغيلية الأولية، مما يشير إلى التقدم الصينى السريع في تطوير صواريخ و تكنولوجيا أنظمة التوجيه العقد الماضي, و في أوائل عام 2011، تسربت مرة أخرى الصور الصينية للقطات اختبار طيران لطائرة الجيل الخامس الشبحية الصينية جيان- 20، مثيرة العديد من تحقيقات محللين أمريكيين و وسائل إعلام متعددة للحصول على معلومات حول خواص وقدرات هذه الطائرة اللغز
مصدر7
وقد أعتمد هذا الموضوع على مصادر رسمية أمريكية (على سبيل المثال، التقارير السنوية لوزارة الدفاع الأمريكية، ومصادر وثائق الكونغرس و تقارير الوكالات والأجهزة الحكومية الأمريكية) حول قدرات هذه الأسلحة الصينية وذلك كى تكون الدراسة موضوعية ولا تتهم بالمبالغة أو المعلومات الدعائية , لأن الاستراتيجية العسكرية الصينية تختلف تماما حتى الأن عن مثيلاتها الروسية, خاصة فيما يخص جانب السرية والأهتمام بالدعاية لكسب سوق السلاح العالمى.
الفصل الأول : غواصة الديزل الهجومية ( يوان ) نوع 041
وكان أول ظهور علنى للغواصة الهجومية ( يوان ) و التى تعمل بالديزل في يوليو 2004، عندما تسربت صورة لغواصة كاملة على شبكة الإنترنت الصينية, و في عام 2005، أقرت وزارة الدفاع الأمريكية إضافة غواصة ديزل جديدة منها لأسطول الصين, و هناك حاليا أربعة غواصات يوان في الخدمة الفعلية، مع أخرى خامسة تمر بالتجارب البحرية فى مرحلة ما قبل التكليف ويتوقع أن تدخل الخدمة في عام 2012
تاريخ اليوان فى سطور :
2003 : لايوجد اى معلومات فى تقرير وزارة الدفاع لهذا العام حول غواصة اليوان , على الرغم من ملاحظة تركيز البحرية الصينية على تحسين تكنولوجيا الغواصات, وقد توقع التقرير أن أسطول الغواصات الصينى بحلول عام 2010 سوف يتكون من غواصات مينج , سونج , والكيلو (وبالطبع كان توقعا أقل من الحقيقة المؤلمة لهم).
يوليو 2004: " المفاجأة " الصين تطلق أول غواصة يوان جديدة .
سنة 2004 : يشير تقرير زارة الدفاع يشير الى ان غواصة اليوان تحتوى على مزيج من المزايا الغربية مع بعض الخواص الصينية المنشأ، وتحتوى على "العديد من الميزات التي تشير إلى تحول كبير في فلسفة تصميم غواصات الديزل الصينية".
2006 : أول غواصة يوان يعتقد أنها دخلت الخدمة الفعلية.
2007 : تم إطلاق الغواصة الثانية والثالثة من طراز اليوان.
2008: أطلاق الغواصة الرابعة من طراز يوان.
2009: الغواصة الثانية والثالثة دخلت الخدمة , تقارير المخابرات الامريكية تذكر ان الغواصات يوان قد تكون تحتوى على قدرات الدفع الهوائى المستقل (AIP).
2010: الغواصة الرابعة من يوان تدخل الخدمة، وهى اعادة تصميم إمكانيات الإصدارات السابقة، متضمنة ميزات الغواصة كيلو و تكنولوجيا ال AIP.
2010: الصين تعلن عن شركة لبناء السفن تعرض تكنولوجيا ال AIP.
2011: تسليم غواصة اليوان الخامسة، وإجراء التجارب البحرية في شنغهاي.
2011: تاريخ الإنتاج المسلسل, وبدء التصدير للخارج من خلال الصفقة الباكستانية.
مصدر8
تاريخ بناء الغواصات فى الصين :
قبل أن تقوم الصين بتصميم وتنفيذ غواصاتها المحلية، استوردت أغلبية تكنولوجيا الغواصات من روسيا, وقد أطلقت للمرة الأولى أول غواصة محلية تعمل بالديزل فى عام 1971، وكانت من الطرز مينج، وكان تعتمد فى تصميمها على الغواصة روميو السوفيتية, وقد أطلقت ثانى غواصة مصممة محليا فى عام 1994، وكانت من الطراز سونج, الصين اشترت أيضا غواصات الكيلو الروسية طوال فترة التسعينات والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين , وتجمع غواصات يوان خصائص كل من الغواصة من طراز كيلو الروسية والغواصات الصينية المحلية الصنع (على سبيل المثال الطراز سونج)
أظهر التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأمريكية فى عام 2008 أنه متوقع للغواصة يوان أنها سوف تكون جاهزة لل"الإنتاج الكامل" وأنها "ستكون على استعداد لدخول الخدمة بحلول عام 2010, لكن الحقيقة المؤلمة أنه "ما بين عامي 2005 و 2010" كان هناك زيادة صافية قدرها غواصات الديزل الأربعة عن هذا التقرير، وهى تتألف من مزيج من المرجح أن يكون مابين : يوان جديدة وغواصات من طراز سونغ الصينية وكيلو الروسية. على مدار العقد الماضي، أطهرت الصين اهتماما كبيرا تجاه تعزيز أسطولها البحري. اعتبارا من تقرير وزارة الدفاع لعام 2009، أصبح في الصين أكثر من 60 غواصات في الخدمة. من المعتقد أن يكون بدأ فعلا الإنتاج المتسلسل للغواصة يوان ، ويتوقع بعض المحللين أن "عشرين وحدة من [هذا] الطراز [سوف] تبنى. في عام 2009، ذكر كل من مكتب الاستخبارات البحرية (ONI)، وكذلك التقرير السنوي لوزارة الدفاع لعام 2009 أن الصين يمكن أن تكون قد جهزت الغواصات طراز يوان بنظام ال AIP. المدى الكامل لتكامل النظام AIP في أسطول الغواصات يوان غير معروف. ومع ذلك، توصل مؤخرا حوض الصين لبناء السفن وشركة (أوف شور) المحدودة لاتفاق بالاشتراك مع باكستان لتصميم وبناء ستة غواصات مجهزة تجهيزا شاملا بنظام ال AIP , مما يلمح بالتأكيد إلى إتقان الصين تكنولوجيا ال AIP.
مصدر9
رؤيا للمستقبل القريب :
(( لذلك قد لا نستغرب كثيرا عندما نرى هذه الغواصة , او حتى الطراز الأحدث منها (كينج) نوع 043 فى بحرية أحدى دول الشرق الوسط , وربما فى صفقة تشمل تصنيع ونقل تكنولوجيا, فالنهضة سوف تشمل صناعة الطائرات والسفن والغواصات.))
وأنتظرونا فى الحلقة القادمة..