- mi-17 كتب:
في اواخر مايو عام 1974 , انسحبت اسرائيل من مواقعها التي كانت على بعد 40 كم من دمشق وانسحبت من القنيطره و 60 كم مربع حولها مقابل تحويل هذه المناطق الى مناطق منزوعه سلاح تحت مراقبه امميه " راجع الخريطه ادناه "
بهذا الترتيب كون الاسرائيليون حاجزا امميا يمنع اي هجوم مستقبلي مفاجئ عليها من الجبهه السوريه
استعاده القنيطره " بسياده منقوصه " لم يكن تحت تأثير الحرب الاستنزافيه بل تحت تأثير جهود الوساطه التي قادها كيسنجر وكان اتفاق فض الاشتباك هذا دلاله على حسن نيه الاسرائيليين ونزاهه الوساطه الامريكيه كما قيل وقتها
يا سيد مي-17 أنت قلت الاّتي: ((استعاده القنيطره " بسياده منقوصه "
لم يكن تحت تأثير الحرب الاستنزافيه بل تحت تأثير جهود الوساطه التي قادها كيسنجر وكان
اتفاق فض الاشتباك هذا دلاله على حسن نيه الاسرائيليين ونزاهه الوساطه الامريكيه كما قيل وقتها )) . لا أدري كيف لا تكون إستعادة القنيطرة تحت تأثير حرب الإستنزاف إن كانت قد حصلت ضمن إتفاق أسمه
فض إشتباك فهنا ما دام أسم الإتفاقية هو فض إشتباك فهذا يعني أنها تلغي رسمياً حالة إشتباك (لاحظ أننا لا نتكلم عن إتفاقية وقف إطلاق نار) ثم ما رأيك بهذه الفقرة من ويكيبيديا
Even though the temporary ceasefire was made official,
both sides kept exchanging fire, bringing the situation into attrition. It continued throughout the negotiation process, and became more intense every time it was interrupted.
و سأقوم بترجمتها لفائدة بقية الأخوة ((رغم أن وقف إطلاق نار مؤقت أصبح رسمياً, كلا الطرفين أستمروا في تبادل النيران , دافعين الوضع نحو الإستنزاف, و هذا أستمر خلال عملية المفاوضات و أصبح أكثر شدة مع كل مرة تم فيها خرق وقف إطلاق النار))
على فكرة صفحة ويكيبديا الأنكليزية تحتوي على معلومات أشد تفصيلاً من نظيرتها العربية (راجع الرابط اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل) و من ضمن ما ذكر فيها هو النص التالي
Attrition warfare greatly increased in the coming months, and between March and May there were over a thousand different incidents, including heavy bombings on cities in the Golan as well as constant fire at Israel Defense Forces (IDF) forces, and battles over the control of Mount Hermon. Throughout this period, fears that the battles will become a full-scale war delayed the release of reserve units in months. Syrians demanded Israeli withdrawal from large territories in the Golan which they had lost.[3]Eventually Israel agreed to withdraw from all the territories occupied during the war, consisting of approximately 25 square kilometres (9.7 sq mi) on the Israeli side of the Purple Line (1967 armistice line). In exchange, a 235 square kilometer (146 sq mi) UNDOF buffer zone was formed on the syrian side of that line.
According to testimonies of the participants in the negotiations, there were bargainings about the smallest detail until the agreement was signed in Geneva on May 31, 1974 (more than seven months after the ceasefire declaration). The negotiations led to many misunderstandings and indirectly caused the crises of fire incidents, such as when Israel agreed to give back Syria the control over Quneitra, Syria interpreted it as if the area referred to included the Avital and Bental mountains, while Israel intended only to the area of the city itself. The negotiations went on with continued U.S. pressure on Israel.[4]
أما النص العربي في الويكيبديا فوضعته لفائدة الجميع في الأسفل
إتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل هي اتفاقية موقعة في 31 مايو 1974م بين سوريا وإسرائيل بجنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تضمنت الاتفاقية النقاط التالية:
إن إسرائيل وسوريا ستراعيان بدقة وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو وستمتنعان عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973م.
سيجرى الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية وفقا للمبادئ التالية:
ستكون القوات العسكرية الإسرائيلية كلها غربي الخط المشار إليه بالخط (أ) على الخريطة المرفقة بهذه الوثيقة، إلا في منطقة القنيطرة حيث ستكون غربي الخط (أ-1).
ستكون الأراضي الواقعة شرقي الخط (أ) كلها تحت الإدارة السورية، وسيعود المدنيون السوريون إلى هذه الأراضي.
المنطقة الواقعة بين الخط (أ) والخط المشار إليه بالخط (ب) على الخريطة المرفقة ستكون منطقة فصل. وسوف ترابط في هذه المنطقة قوة مراقبة الفصل التابعة للأمم المتحدة والمكونة وفقا للبروتوكول المرفق.
ستكون القوات السورية كلها شرقي الخط المشار إليه بالخط (ب).
ستكون هناك منطقتان متساويتان لتحديد الأسلحة والقوات واحدة على غربي الخط (أ) والأخرى شرقي الخط (ب) وفقا للاتفاق.
يسمح للقوات الجوية للجانبين بالتحرك حتى خطوطهما دون تدخل.
لن تكون هناك قوات في المنطقة الواقعة بين الخط (أ) والخط (أ-1).
سوف يوقع هذا الاتفاق والخريطة المرفقة بجنيف في موعد لا يتجاوز 31 مايو 1974م من جانب الممثلين العسكريين لإسرائيل وسوريا في فريق العمل العسكري المصري – الإسرائيلي التابع لمؤتمر جنيف للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة بعد انضمام ممثل عسكري سوري إلى ذلك الفريق وباشتراك ممثلين للولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وسيتم وضع خريطة تفصيلية وخطة لتنفيذ فصل القوات بواسطة الممثلين في فريق العمل العسكري لمصر وإسرائيل وسوريا، وسيبدأ فريق العمل العسكري المبين فيما سبق عمله من أجل تحقيق هذا الغرض بجنيف تحت إشراف الأمم المتحدة خلال خمسة أيام، وسيبدأ الفصل بعد 24 ساعة من إتمام مهمة فريق العمل العسكري، وستتم عملية الفصل في موعد لا يتجاوز 20 يوما.
إن مراقبة تنفيذ شروط الفقرات الأولى والثانية والثالثة سوف تتم من جانب أفراد الأمم المتحدة الذين يشكلون قوة مراقبة الفصل التابعة للأمم المتحدة طبقا لهذا الاتفاق.
سوف يجري في غضون 24 ساعة من توقيع هذا الاتفاق تبادل جميع الجرحى من بين الأسرى الذين يحتجزهم كل جانب طبقا لشهادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغداة إتمام مهمة فريق العمل العسكري سوف يجرى تبادل أسرى الحرب الباقين.
تسلم جثث جميع الجنود القتلى التي في حوزة كل من الجانبين لدفنها في بلادهم في غضون عشرة أيام من توقيع هذا الاتفاق.
لا يعد هذا الاتفاق اتفاقية سلام نهائي - رغم أنه خطوة نحو سلام دائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973م (23).
كانت تلك الاتفاقية تتألف من وثيقة علنية وخريطة وبروتوكول حول وضع قوات الأمم المتحدة بالإضافة إلى عدد من الرسائل السرية بين الولايات المتحدة والطرفين تتضمن تفاصيل المشاورات حول وضع القوات والمسائل الأخرى، وقد وافقت إسرائيل بموجبها على التخلي عن الشريط الذي احتلته في حرب أكتوبر وكذلك عن شريط ضيق من الأرض حول القنيطرة، ووافقت سوريا وإسرائيل على تحديد قواتهما على عمق 20 كيلومترا من خطوطهما الأمامية، وألا توضع قذائف سام المضادة للطائرات من الجانب السوري ضمن منطقة عمقها 25 كيلو.
تعليق أخير لي على ما ورد في مشاركتك يا سيدي, لقد ذكرت الجملة الاّتية((
وكان اتفاق فض الاشتباك هذا دلاله على حسن نيه الاسرائيليين ونزاهه الوساطه الامريكيه كما قيل وقتها))
ليس هناك شيء أسمه حسن نية إسرائيلية (و أنا لا أتكلم هنا من منطلق ديني أو قومي أو عقائدي) فالإسرائيلي بالذات و بأدلة أكثر من أن توصف لم يكن يفض أشتباك إلا في حالتين إما الحفاظ على مكاسب أو منع خسائر إضافية و في حالة عام 1974 كانت تكسب هدوء على الجبهة السورية و تمنع إنفجار الإشتباكات إلى حرب شاملة طويلة الأمد لم يكن مجتمعها قادر على الإستمرار بها, أما عن نزاهة الوسيط الأميركي (و لاحظ أننا نتكلم عن هنري كيسنجر الصهيوني أكثر من ثيودور هرتزل و جابوتنسكي) فأين كانت هذه النزاهة في حرب لبنان 1982 و المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المستمرة منذ عقود و حتى اليوم؟! نزاهة الأميركي في 1974 أتت من حرصه على حليفه الإسرائيلي لإن الخصم هنا كانت لديه نقاط قوة (لن تأخذوا فض إشتباك حقيقي إن لم تردوا أراض مقابلها) و هو ما حصل و هو ما يجعل حرب الإستنزاف صاحبة الفضل في إسترداد القنيطرة (كمنطقة مدنية و ليست ذات سيادة منقوصة) فهذه مدينة تركها محتل كان يسيطر عليها مدنياً و عسكرياً منذ 1967 و يعاملها معاملة أراضيه و إنسحابه منها و من أراض إضافية أحتلها ( كما تظهر الخريطة اليمنى في الأسفل مباشرة و هي تكشف الوضع في 24 تشرين الأول / أكتوبر بعد وقف إطلاق النيران) لم يكن علامة سيطرة مطلقة على الميدان مستمرة إلى نهاية الحرب بدليل أن أغلب المناطق التي كان الإسرائيلي يسيطر عليها عند إعلان وقف إطلاق النار أستعاد السوريون عليها السيطرة المدنية و العسكرية و في النهاية عند إنتهاء الحرب بين طرفين كادا يشعلان حرب عالمية لا بد أن يكون هناك منطقة معزولة السلاح تماماً كما في الحالة الكورية( و هي منطقة غالبيتها في الجزء السوري شرق خط 1967 و لكن جزء منها هو غرب ذلك الخط و بالتحديد الرفيد و القنيطرة حيث السيطرة المدنية أصبحت للسوريين بعد فقدانها في حرب 1967) بمعنى أنه بحسابات الوضع بعد 6 حزيران 1967 و حسابات ما بعد التقدم الإسرائيلي الذي سجل عند وقف إطلاق النار عام 1974 يكون الوضع السوري مقبولاً جداً و يكشف عن حالة نادرة في الحروب الإسرائيلية العربية بين الجيوش النظامية.