| هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الدرع المصرى
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 14/06/2010 عدد المساهمات : 5975 معدل النشاط : 6717 التقييم : 438 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الإثنين 30 أغسطس 2010 - 16:26 | | | هل أشترى أشرف مروان القنبلة النوويه
كتبه عصام شعلان هل أشترى أشرف مروان القنبله النوويه لحساب مصر والسعوديه وليبيا
كنت فى زيارة الى القاهرة عام 1993 وسمعت من بعض المسئولين عن عمليات تهريب الزئبق الأحمر لمصر والسودان من دول الاتحاد السوفيتى المنفصله ومواد أخرى
لم أصدقهم فيما يقولولونه لعلمى بأن مثل تلك المواد المشعه تخضع الى رقابه صارمه وهناك صعوبات عدة فى تناقلها
ولكن وبعد ظهور عالم الانترنت وما فيه من قدرة على البحث والمعرفه كان من الطبيعى أن أبحث عن حقيقه ما سمعته
والمفاجأة كانت فى مثل تلك المقالات :
"اليورانيوم المخصب".. تجارة "مشروعة ومحرمة" تسيطر عليها المافيا والمخابرات الإسرائيلية عميل للموساد هرب اليورانيوم إلى إسرائيل داخل الأقمشة عبر شركات النقل السريع
معهد ألماني يرصد حركة التهريب من دول الاتحاد السوفيتي السابق صفقة أمريكية - روسية قيمتها 12 مليار دولار تثير حفيظة كندا وأستراليا
برلين: يوسف فاضل تتردد في أوروبا مقولة مفادها "إذا أردت أن تشتري كمية من اليورانيوم المخصب, فعليك بالذهاب إلى تركيا"!... حيث أكبر مافيا في تجارة تلك المادة التي يحاول كثير من البلدان الحصول عليها واقتنائها والانضمام إلى النادي النووي, أو لصنع سلاح إرهابي مدمر.
وأخيرا لا حديث يعلو في الاهتمام العالمي خاصة قبل وبعد زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى أوروبا وروسيا, على حديث السلاح النووي ومنع إيران من امتلاكه بعد إعلان كوريا الشمالية عن أن لديها من مخزونه كثير! ويوم الأحد الماضي أعلنت إيران على لسان حسن روحاني المسؤول المكلف بالملف النووي عن أن بلاده ترفض الطلب الأمريكي بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم مهددا بأزمة نفطية إذا نقلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ملف البرنامج النووي الإيراني إلى مجلس الأمن.
تقول التقارير العلمية إن من يريد أن ينتج أسلحة نووية فعليه إضافة إلى الحصول على المفاعلات اللازمة والتكنولوجيا والخبرة والمعدات, امتلاك "اليورانيوم المخصب" من السوق العالمي, وهو سوق مثل سوق أية سلعة أخرى وله المشترون الدائمون والمستهلكون إلى جانب "مافيا عالمية" تتاجر به في السوق السوداء.
ووفقا لتقرير أصدره محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية في فيينا, فإنه بين يناير 1993م وديسمبر 2003م, وقعت 540 محاولة مؤكدة لتهريب المواد النووية أو المشعة, من بين هذه المحاولات 17 حالة تتعلق باليورانيوم أو البلوتونيوم المخصب بدرجة عالية مما تتطلبه صناعة أسلحة نووية. ما هو اليورانيوم المخصب؟
ووفقا للتقارير العلمية فإن اليورانيوم عندما يستخرج من المناجم في باطن الأرض يكون محتويا على كمية من المواد المشعة التي يمكن أن ينتشر تأثيرها المدمر في مساحات واسعة. ويبلغ حجم ما يمكن استخراجه من 1000 كيلوجرام من مستخرجات المناجم, نحو 500 جرام من اليورانيوم المشع.
وحتى يمكن استخدام هذه الكميات من اليورانيوم المشع في استخدامات الطاقة النووية لابد من أن يتعرض لعملية فنية معملية يطلق عليها "التخصيب", إلى أن يصبح مناسبا للاستخدام في معظم المفاعلات النووية. ويطلق عليه بعد ذلك اصطلاح "يورانيوم-235". وهناك نحو 5 وسائل لعملية التخصيب تختلف عن بعضها وفقا لتطور التكنولوجيا المستخدمة. ويقدر الخبراء أن احتياجات إنتاج قنبلة نووية ما وزنه بين 3 إلى 25 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب أو 8 كيلوجرامات من البلوتونيوم.
صفقة 12 مليار دولار وتعدُّ روسيا واحدة من كبريات الدول التي تصدر اليورانيوم المخصب ويذهب جزء كبير من صادراتها إلى الولايات المتحدة بأسعار تقل كثيرا من أسعار مصدرين من كندا وأستراليا مما يثير شكواهم ضد السياسة الروسية بتخفيض الأسعار. وكان واحداً من أكبر العقود بين الولايات المتحدة وروسيا ما وقعته الدولتان في عام 1994م وينص على أن تقوم الولايات المتحدة باستيراد هذه المادة من روسيا مقابل أن تنزع الأخيرة الرؤوس النووية التي تملكها. وبعدها اشترت الولايات المتحدة بموجب ذلك الاتفاق 500 طن من اليورانيوم المخصب الروسي ثم 12 طنا في عام 1996م, و18 طنا عام 1997من و24 طناً في عام 1998م، على أن يتم شراء 30 طنا سنويا حتى عام 2013م, بما يجعل ما يصل بحجم الصفقة إلى 12 مليار دولار أمريكي.
مافيا السوق السوداء تعد تركيا واحداً من منافذ تهريب اليورانيوم المخصب علي مستوى العالم, وتخضع عملية مراقبة هذه التجارة للمخابرات التركية بالتعاون مع عدة أجهزة مخابرات عالمية أخرى من بينها الأمريكية وأجهزة أوروبية. وتعمل عبر الأراضي التركية ما يطلق عليه "المافيا الروسية" التي تمارس عمليات التهريب من دول الاتحاد السوفيتي السابق, إلى دول أوروبا وغيرها. وعادة ما تنشر أجهزة المخابرات التركية عن بعض العمليات التي تضبطها وفي كثير من الأحيان تتحفظ عليه بالكتمان, بسبب الحفاظ على أواصر التعاون مع الأجهزة الأخرى أو حماية المصادر السرية التي تتعاون معها وتسرب لها المعلومات التي تسفر عن عمليات الضبط.
وتتنوع مصادر اليورانيوم المخصب المهرب عبر تركيا, من مولدافيا إلى أذربيجان وروسيا وكازاخستان ورومانيا وجورجيا, ولا تسلم موانئ مثل ألانيا وبورصا التركية من مراقبة ورصد مشددين, حيث هما الميناءان المفضلان لدى تلك المافيا, إلى جانب مدينة استنبول. وعادة ما تعلن تركيا عن منشأ اليورانيوم المضبوط وأيضا عن الدول التي كانت ستصل إليها الشحنة. ولا يخفى أنه في بعض الأحيان يتم الزج بدول بعينها لتوجيه أصابع الاتهام إليها بالسعي لامتلاك الأسلحة النووية أو لأسباب مخابراتية أو دعائية أو على سبيل الابتزاز إذا لزم الأمر. من بين الدول التي تضمنتها تقارير التهريب عبر تركيا, إيران وليبيا واليونان وألمانيا, أما من أعلن عن ضبطهم فمعظمهم من المافيا التركية أو المافيا الروسية أو تلك الدول السوفيتية سابقا. ومن الكميات الكبيرة نسبيا التي تم ضبطها في استنبول وكان مصدرها أذربيجان, 750 جراما كانت بحوزة مواطن أذربيجاني. ولا يقتصر الأمر على المافيا التركية والروسية, فالمافيا الإيطالية تعمل في السوق السوداء لليورانيوم المخصب أيضا, وبطبيعة الحال تبذل المخابرات الإيطالية كل ما في وسعها لمطاردة أعضائها الذين يتخذون عادة من الحانات أماكن لعقد الصفقات.
وترصد سجلات إيطاليا أن في واحدة من العمليات التي شنتها أجهزتها, تمكنت من ضبط كمية من اليورانيوم المخصب كانت جزءا من 8 كيلوجرامات باعتها عام 1971م شركة أمريكية إلى حكومة زائير لاستخدامها في تجربة مفاعل في كينشاسا,ضمن مشروع أطلق عليه اسم "الذرة من أجل السلام" ولكن الشحنة عرفت طرقها إلى عصابات المافيا بعد أن اختفت من زائير عقب سقوط نظام حكم الرئيس موبوتو. وألقت الأجهزة الإيطالية على 13 شخصا في صقلية بتهمة التورط في العملية التي كان قد قام بها ضابط مخابرات بانتحال صفة محاسب وعرض تحويل نحو 6 ملايين جنيه استرليني مقابل 8 سبائك من اليورانيوم المخصب جزئيا, وفقما نشرته صحيفة "لا رببليكا" الإيطالية.
الموساد والمافيا الروسية ولا تسلم ألمانيا من عمليات التهريب التي تتم عبرها في الغالب من دول شرق أوروبا. ويوجد في مدينة كارلسروهة في ألمانيا معهد يرصد حركة المواد المشعة واليورانيوم وخاصة من دول الاتحاد السوفييتي السابق. وفي أحد تقاريره الزي نشر في عام 2003م أثار شكوكا متزايدة حول دور جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) في عمليات السوق السوداء لليورانيوم المخصب, مشيرا إلى تعاون ذلك الجهاز مع المافيا الروسية للحصول على تلك المادة وشراء كميات منها تحت دعاوى منع وصولها إلى منظمات إرهابية مثل تنظيم القاعدة, ولكنها في نهاية الأمر نقلت إلى إسرائيل لاستخدامها في برنامجها النووي المعروف أنها أنتجت خلاله نحو 200 قنبلة نووية مخزنة في صحراء النقب.
وبدأت الشكوك تحيط علاقة الموساد بالمافيا الروسية عندما سرقت كمية من اليورانيوم-235 من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق ثم عثر عليها جهاز المخابرات الفرنسي في إحدى شقق باريس حيث كان يقيم 3 من محترفي سمسرة السلاح من الذين يتعاملون مع التنظيمات الإرهابية على المستوى العالمي.
وألقت المخابرات الفرنسية القبض على الثلاثة وتكشف أنهم يحملون جوازات سفر من دولة الكاميرون, وأحدهم يدعى ريمون لوب, ووجدت وثائق تؤكد أن الكمية المضبوطة من النوع عالي التخصيب وجاهزة لاستخدامها في إنتاج "قنبلة قذرة", كما عثر على بطاقات سفر على خطوط طيران كازاخستان. وكشف عن اسم الشخصين الآخرين وهما سيرجي سالفاتي وإيفيس إيكويللا.
وتوصل علماء المعهد الألماني إلى أن نقل اليورانيوم تم من كازاخستان في عملية مخابراتية بدأت من أوكرانيا إلى بولندا وعبر ألمانيا حتى وصلت إلى باريس. وقام بنقل الشحنة واحد من أبرز قيادات المافيا الروسية هو سايمون يوكوفيتش موجليفيتش, المتخصص في العمليات الكبيرة وفي تجارة المخدرات والسلاح وغسل الأموال. وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي عمل عام 1991م على الحصول على جواز سفر إسرائيلي لنفسه ولـ23 شخصا آخرين. وتبين أن وثائق السفر التي وصلوا بها إلى فرنسا قد دبرها لهم روبرت ماكسويل ناشر الصحف الشهير والمليونير المصرفي إدموند صفرا (يهودي من أصل لبناني ) المقيم في الولايات المتحدة.
وتؤكد معلومات لأجهزة مخابرات غربية أن الحادث الذي أودى بحياة ماكسويل وهو على ظهر يخت نفذته فرقة اغتيالات من الموساد, بعد أن هدد بكشف علاقته بالمخابرات الإسرائيلية. أما صديقه صفرا فقد لقي حتفه أيضا في حريق شب بشقته في مونت كارلو.
وكان من نتائج ضبط كمية اليورانيوم في شقة باريس الكشف عن أن موجليفيتش بدأ يدير شركة تحمل اسم "الشمس المشرقة" لتصدير الأقمشة وأنه يتخذها ستارا لتهريب اليورانيوم الذي يرسل إلى إسرائيل داخل تلك الأقمشة أو في شحنات صغيرة عبر شركات النقل السريع.
أبرز المعلومات التي تكشفت عن دور الموساد كان مصدرها وحدة صغيرة تابعة للمخابرات الهولندية تحمل اسم كودي "إنتل-1", كان قد تم تشكيلها بهدف حماية الأسرة المالكة الهولندية من اعتداء نووي سوفيتي, وعندما حصلت عليها أبلغت بها المخابرات الفرنسية التي قامت بضبط الثلاثة في شقة باريس. وقبل أن تتم واقعة الضبط تم تعاون وثيق بين مخابرات هولندا وفرنسا. وبعد الضبط وكشف دور المخابرات الإسرائيلية, حاول الموساد تبرير قيامه بتهريب اليورانيوم إلى إسرائيل بأنه لمنع الإرهابيين العرب من الحصول عليه. غير أن وحدة "إنتل-1" كشفت عن كميات يورانيوم تم تهريبها عبر المافيا الروسية إلى إسرائيل عبر مطار أمستردام, وذلك لاستخدامها في البرنامج النووي الإسرائيلي.
ووفق معلومات المعهد الألماني فإن وحدة المخابرات الهولندية بدأت تشك بدور مكتب إسرائيلي في مطار أمستردام, بعد العثور على مواد لإنتاج غازات الأعصاب في حطام طائرة لشركة طيران "العال" الإسرائيلية سقطت في المطار في عام 1992م بعد إقلاعها منه. وبعد أن بدأت برصد نشاط الموساد عبر ذلك المكتب تبين لها الدور الإسرائيلي وعلاقته بالمافيا الروسية وتهريب اليورانيوم المخصب من أوكرانيا إلى ألمانيا ثم إلى أمستردام ونقله إلى إسرائيل لاستخدامه في مفاعل ديمونة. وفي عملية ضبط قامت بها وحدة "إنتل-1" لأحد العاملين في شركة نقل سريع ومعه "رسالة يورانيوم", تعرف على صورة الشخص الذي سلمه الرسالة وكان ذلك الشخص معروفا للمخابرات الهولندية بأنه رجل مخابرات إسرائيلي في مطار أمستردام.
عراقي في ألمانيا ومن العمليات المخابراتية الألمانية فيما يتعلق بتهريب هذه المكونات, ما أعلن عنه في أواخر شهر يناير الماضي, إثر القبض على عربيين أحدهما عراقي يحمل الجنسية الألمانية والآخر ليبي من أصل فلسطيني, بتهمة الاشتباه بعلاقتهما مع تنظيم القاعدة وأن أحدهما وهو شاب يدعى إبراهيم محمد (29 عاما), اتهم بمحاولة شراء كمية من اليورانيوم المخصب في لوكسمبورج, التي تبعد عن الحدود الألمانية بنحو 100 ميل. ومما أعلنته أجهزة الأمن الألمانية أن الأخير لم يحالفه النجاح في الحصول على الكمية, التي لا تعدُّ كافية, وفق تلك الأجهزة, لصنع سلاح نووي. وكان توقيت ذلك الإعلان الألماني قد سبق وصول الرئيس الأمريكي بوش إلى مدينة ماينتس التي أعلن عن أن عملية اعتقال العربيين تمت فيها.
الهاجس الأمريكي وحاليا لا يشغل أجهزة المخابرات العالمية سوى التعاون في منع وصول الأسلحة النووية أو مكونات إنتاجها إلى التنظيمات الإرهابية, وعلى وجه الخصوص تنظيم القاعدة. وقالت اللجنة الأمريكية لمكافحة الإرهاب في تقرير لها صدر في نوفمبر الماضي "إن الخطر الأكبر من حدوث هجوم في أمريكا يتمثل في حصول الإرهابيين على أخطر سلاح في العالم". وأشار التقرير إلى أن تنظيم القاعدة حاول على مدى السنوات العشر الماضية الحصول على أو صنع أسلحة نووية.
وأورد تقرير للمخابرات المركزية في نوفمبر الماضي, النتيجة نفسها أو التصور نفسه, عندما تضمن "إن الإرهابيين الإسلاميين لديهم الوازع الديني لامتلاك أسلحة نووية"! وفي يوم 15 فبراير الماضي وعندما قدم بورتر جوس مدير وكالة المخابرات الأمريكية تقريره إلى لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ لم يخرج عن تلك التصورات.
تجارة ورقابة حتى إشعار آخر لا تتوقف عملية مراقبة التسلح النووي أو محاولة الحصول على ما يحتاجه ذلك التسلح على حسن النية دائما, فكثير من معطيات الأمن العالمي والقومي للدول غالبا ما لا تتوقف عند رصد ذلك التسلح, بل تسمح به لأسباب, يعلن عنها عندما يحين أمر إذاعتها ولدواعي الأمن القومي أيضا. وفي هذا الخصوص يشير تقرير نشره قبل أيام اتحاد مراقبة التسلح وهو مجموعة تعمل في واشنطن, إن الولايات المتحدة كانت تراقب وترصد أنشطة العالم الباكستاني عبدالقدير خان على مدى 25 عاما, وإن أجهزة المخابرات الأمريكية لم تبذل أية جهود على مدى نحو عقدين من الزمان لوقف اتساع ما أطلق عليه "شبكة خان" التي كانت تعمل في الحصول على التكنولوجيا والمواد اللازمة للمشروع النووي الباكستاني.
ووجه تقرير الاتحاد نقدا لأجهزة الأمن القومي الأمريكية واصفا جهودها بأنها ركزت خططها على المدى القصير, كنوع من اتباع السياسات التكتيكية ضد باكستان. واتهمت المجموعة إدارة الرئيس بوش بأنها اختارت "سياسة ذات توجه مضلل" بعدم فكها الشبكة التي كونها خان, كما أنها لم تتخذ من الإجراءات ما من شأنه اتباع سياسة طويلة الأمد لتكون شبكة مماثلة في المستقبل.
كما أشار التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية غضت طَرْفها خلال الحرب الأفغانية عن البرنامج النووي الباكستاني بما سمح لخان بالحصول على التكنولوجيا والمعدات والمواد التي احتاجتها باكستان لإنتاج أسلحتها النووية. وكانت وكالة الأمن القومي الأمريكي ترصد بانتظام جميع مراسلات الفاكس والتيلكس التي كان يجريها خان, وذلك عبر شركات وأجهزة رصد في ألمانيا وسويسرا.
ويضيف التقرير أن الوكالة كانت على علم بأن خان وشبكته يحصلون على مساعدات من شركة في تركيا. واتهم التقرير الذي أعده ليونارد فايس لمجموعة مراقبة التسلح, كلا من إدارة الرئيسين الأمريكيين السابقين رونالد ريجان وجورج بوش الأب, بأنهما أخفتا عن الكونجرس المعلومات المتوفرة عن البرنامج الباكستاني. ووفقا لصحيفة "ديلي تايمز" في تقرير صدر من واشنطن, فإنه يعتقد أن خان قد وقع اعترافا في 12 صفحة, بمحاولته تزويد إيران وليبيا وكوريا الشمالية بالمساعدات الفنية والمكونات لإنتاج اليورانيوم المخصب.
وعلى أية حال فقد حاول خان الدفاع عن نفسه وما اعترف به, بقوله: إن كل ما قام به كان بعمل شخصي وموافقة من بي نظير بوتو, وإن المساعدات الفنية لإيران أقرها رئيس الأركان الباكستاني وقتها, الجنرال ميرزا أسلم بيك.
واعترف خان أيضا بأن العلماء الإيرانيين بدأوا بتلقي تدريبات في أفغانستان في عام 1988م, وأن مساعدات فنية للبرنامج النووي الإيراني تمت في عام 1989م. أما عن المشروع النووي الكوري الشمالي, فقال خان وفقا للتقرير, إن المساعدات التي قدمت له لاقت تأييدا مستمرا من اثنين من قادة الأركان في باكستان, أحدهما يعمل سفيرا لها لدى واشنطن.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...rst_page09.htm
540 |
|
| |
الدرع المصرى
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 14/06/2010 عدد المساهمات : 5975 معدل النشاط : 6717 التقييم : 438 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الإثنين 30 أغسطس 2010 - 16:29 | | | أكثر من 21 دولة كسرت معادلة فرض قواعد الاستعمار الجديد: التاريخ: 2004/10/22 الموضوع: المقالات انهيار الاحتكار النووي وبدء عصر جديد من توازن الرعب عمر نجيب
تنهار بخطي متسارعة مع بداية الالفية الثالثة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة الامريكية اساسا لمنع دول جديدة من الانضمام الي النادي النووي تحت غطاء الاتفاقية الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية التي فرضتها مع دول اخري عبر الامم المتحدة.
في الربع الثاني من القرن الماضي تنبأ عالم ذرة الماني نقل للعمل في امريكا بعد هزيمة المانيا في الحرب العالمية الثانية بأن محاولات احتكار التقنية والاسلحة النووية سيكون مصيرها الفشل تماما كما حدث قبل الاف السنين عندما ارادت القوي التي اكتشفت اساليب صنع الحديد منع خصومها الذين كانوا مسلحين بسيوف من النحاس من الوصول الي هذه التقنية الجديدة، وكذلك كما حدث لهؤلاء الذين اكتشفوا البارود. الطريقة التقليدية لصنع قنابل نووية تتم عن طريق اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم، وعملية التخصيب التقليديــــة معقدة وتتــــطلب تقنيات عالية يحتاج الباحثون عنها لسنوات طويلة للوصول الي اتقانها. ولكـــن العلم والعقلية البشرية تتطور بوتيرة متســــارعة وما كان يحتاج بالامس الي ساعات او ايام واحينا سنوات للانجاز يتم الان احيانا في دقائق ان لم نقل لحظات.
وكمثال علي ذلك أعلنت وكالة الطاقة الذرية الفرنسية يوم الاربعاء 23 فبراير 2000 علي لسان مدير التطبيقات العسكرية جاك بوشار عن توقيع اتفاق مع شركة كومباك الامريكية لشراء جهاز كمبيوتر شديد التطور لاستخدامه في البرنامج الفرنسي لمحاكاة التجارب النــــووية. والجهاز قادر علي القيام بخمسة مليــــارات عملية في الثانية بطاقة 5 تيرافلوبس، وبالتالي فهو يوفر سنوات من الابحاث ومليارات الدولارات ويسمح بإجراء التجارب في سرية تامة وبعيدا عن كل الاحراجات.
وشكل الجهاز الجديد الذي أصبح جاهزا للعمل تماما في نهاية 2001 ثالث عنصر في برنامج محاكاة التجارب النووية المعد لتطبيق الردع النووي الفرنسي مع الوقف النهائي للتجارب النووية في المحيط الهاديء في فبراير 1996.
ويستند البرنامج الي اداتين ضخمتين هما جهاز التصوير الراديوي اريكس وجهاز ليزر ميغاجول الذي جري في سنة 2001 بناء النموذج الاول منه والمسمي خط الدمج بالليزر (لاين انتيغرايشن ليزر). الجهاز السابق الذكر الذي كان في زمن ما حكرا في تصنيعه وتقنيته علي بعض الشركات الامريكية يصنع الان في الصين والمانيا والبرازيل وكوريا الجنوبية ودول اخري.
كانت المفاعلات النووية حتي سنوات قريبة احد الوسائل التقليدية الاساسية لصنع المواد الانشطارية لصنع القنابل النووية، ولكن الأمور تغيرت الأن بشكل ثوري. في مايو 2001 اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان العالم يعد حاليا 438 مفاعلا نوويا نشطا، توفر 16 في المئة من حاجات العالم الكهربائية ويتركز 83 في المئة من هذه المفاعلات في الدول الصناعية. وتترأس فرنسا لائحة الدول العشر الاكثر اعتمادا علي الطاقة الذرية (76.3 في المئة من اجمالي انتاجها الكهربائي) تليها ليتوانيا (7،73 في المئة) ثم بلجيكا (8،56 في المئة) وسلوفاكيا (4،53 في المئة) واوكرانيا (3،47 في المئة) فبلغاريا (45 في المئة) والمجر (2،42 في المئة) وكوريا الجنوبية (40، 7 في المئة) والسويد (39 في المئة) وسويسرا (2،38 في المئة).
وتضم اوروبا الغربية 150 مفاعلا نوويا وتعتبر الوكالة ان هذا العدد غير مرشح للتغيير بشكل كبير خلال السنوات المقبلة. وبحسب الوكالة فان المفاعلات النووية في امريكا الشمالية وعددها 118 تغطي 20 في المئة من حاجات الولايات المتحدة الكهربائية و12 في المئة من حاجات كندا. وتقول الوكالة ان دول الشرق الاوسط واسيا، التي تضم 94 مفاعلا، تعمل بنشاط من اجل زيادة الاعتماد علي الطاقة النووية، خصوصا الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان . وقد تم خلال العام 2000 وصل ستة مراكز نووية لانتاج الطاقة بشبكات التوزيع الكهربائي: ثلاثة في الهند، واحد في باكستان، واحد في البرازيل وواحد في جمهورية التشيك. كما انه يتم حاليا انشاء 31 مفاعلا نوويا بينها اثنان في اليابان وواحد في الصين بدأ تشييده في عام 2003. وقود يكفي لصنع 85 الف رأس نووي المفاعلات النووية علي اختلاف انواعها وكلما ارتفعت طاقتها تنتج بشكل مواز مزيدا من الوقود الذي يستخدم في القنابل النووية ولذلك تحرص الدول التي تحتكر هذا السلاح علي استرجاع الوقود المستخدم لإعادة معالجته لإستخدامها الخاص ولمنع الدول الاخري من الوصول الي امتلاك سلاح الردع النووي. كميات البلوتونيوم العسكري في العالم تتضخم بوتيرة سريعة وهو ما يجعل من الصعب علي أي طرف التحكم فيها.
وقد تكاثرت منذ انهيار الاتحاد السوفييتي عمليات الكشف عن تجارة مزدهرة في مشتقات اليورانيوم التي تصلح لصنع اسلحة نووية، كان آخرها يوم الاربعاء 29 سبتمبر 2004 عندما صرح مسؤول أمني كبير في قرغيزستان بأن أجهزة الامن اعتقلت رجلا حاول بيع نوع من البلوتونيوم يمكن استخدامه في انتاج الاسلحة.
وقال توكون ماميتوف نائب رئيس جهاز الامن القومي لرويترز كان هذا بلـــــوتونيوم.. ما من شك. هذا النوع بلوتونيوم-239 هو النظير المستخدم في صنع أسلحة . وأضاف أن الشخص المعتقل من مواطني قرغيزستان وأن المادة المشعة كانت معبأة في 60 أنبوبة زجاجية لكنه لم يذكر وزنها.
وأضاف المسؤول ان المحققين يحاولون التوصل لشخصية المشتري المحتمل ومن أين جاءت المادة المشعة. وتابع بقوله ان هذه المضبوطات تبرز نموا ينذر بالخطر في تجارة المواد النووية في السوق السوداء. وأضاف لم نضبط مثل هذه المادة من قبل . وقال ان أجهزة الامن ضبطت في بداية العام الحالي ثلاثة من مواطني قرغيزستان يحاولون بيع 110 غرامات من مادة سيزيوم-137 المشعة والسامة مقبل 110 الاف دولار.
يوم الجمعة 8 اكتوبر 1999 افادت نشرة بوليتين اوف اتوميك ساينتيستس ان روسيا تحتل المرتبة الاولي علي قائمة القوي النووية بالنسبة الي البلوتونيوم العسكري مع مخزون يقدر بما بين 140 و162 طنا في حين تحتل اسرائيل المرتبة السادسة وراء القوي النووية.
ونقلت النشرة عن ترتيب اعده المجلس الدفاعي للموارد الطبيعية استنادا الي وثائق سرية في وزارة الطاقة الامريكية انه بعد روسيا تأتي الولايات المتحدة (85 طنا) وبريطانيا (6،7 طن) وفرنسا (ما بين ستة وسبعة اطنان) والصين (ما بين 1،7 و2،8 طن).
وتحتل اسرائيل المرتبة السادسة مع 300 الي 500 كلغ من البلوتونيوم المستخدم لاغراض عسكرية متقدمة علي الهند (ما بين 150 و250 كلغ) وكوريا الشمالية (ما بين 25 و35 كلغ).
ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية تم انتاج نحو 1200 طن من مادة البلوتونيوم في المفاعلات النووية. يذكر ان 260 طنا من هذه الكمية عسكرية قادرة علي انتاج 85 الفا من الرؤوس النووية. في بداية سنة 1999 اجمعت تقارير استخباراتية في مقدمتها تلك الصادرة من وكالة المخابرات المركزية الامريكية علي ان 21 دولة خارج نادي الدول النووية المعروفة في تلك الحقبة علي عتبة القدرة علي امتلاك تصنيع اسلحة نووية.
بعد هذا التقرير بفترة قصيرة فجرت الباكستان تحت الارض عدة قنابل نووية رغم انها لم تتضمن مع الدول التي حددتها الوكالة في تقريرها السابق الذكر عن مخزونات البلوتونيوم، وإن كانت من بين الدول التي قدرت التقارير الاستخباراتية انها تمتلك قدرات علي تصنيع اسلحة نووية.
البرازيل قوة نووية دولة آخري سقطت من اللائحة كانت البرازيل، وهو ما يثبت مقولة العالم الالماني عن فشل الاحتكار، خاصة بعد أن لوح وزير برازيلي علنا بإمكانية امتلاك بلاده للقنابل النووية. في أغسطس 2002 افادت تقارير سرية ان البرازيل تستعد بعد ثلاثين عاما من الابحاث، لدخول النادي المغلق للدول المسيطرة علي انتاج الطاقة النووية ومنها تخصيب اليورانيوم الذي يعتبر المرحلة الاكثر تعقيدا في عملية انتاج الطاقة الذرية. فقد زود اول مصنع برازيلي لتخصيب اليورانيوم علي المستوي الصناعي بالتجهيزات الاولية ويفترض ان يكون قد بدأ بالانتاج في نهاية سنة 2002 حسب ما اعلن في ذلك الوقت مدير المركز التكنولوجي للبحرية الاميرال الان بايس ليمي ارثو. ويعتبر انتاج اليورانيوم المخصب الذي عملت عليه البحرية خلال عشرة اعوام للوصول الي مستوي الانتاج الصناعي، المرحلة الاكثر تعقيدا في عملية تصنيع الطاقة النووية. ويعتبر النظام الذي طورته البرازيل كذلك الاكثر تنافسية اذ لا يسيطر عليه تجاريا سوي العملاق الاوروبي اورانكو الي جانب انتاج ضئيل في الصين وروسيا بحسب المصدر نفسه. وقال الاميرال الان بايس ليمي ارثو فرنسا والولايات المتحدة اللتان تتنافسان ايضا في السوق الدولية لليورانيوم تنتجان هذه الطاقة عبر ما يسمي بنظام الدفع الغازي الذي ينفق حجما اكبر من الطاقة بمعدل 25 مرة وتتراجع قابليته علي الاستمرار اقتصاديا . وطورت البحرية هذه التقنية بالتعاون مع معهد ابحاث الطاقة النووية في جامعة ساو باولو. والهدف بناء اول غواصة دفع نووي وفي الوقت الحالي، وحدها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا قادرة علي بناء مثل هذه الغواصات. وذكر الاميرال البرازيلي ما يريده سلاح البحرية هو بناء غواصة نووية ولتحقيق هذا المشروع نحتاج للسيطرة علي دورة انتاج الوقود لانه يستحيل ان نستورده او ان نتزود بالتكنولوجيا الضرورية من الخارج . وقد استثمرت البرازيل في المشروع مليار دولار خلال عشرين عاما وستحتاج ايضا الي 500 مليون دولار للحصول علي نموذج اولي في غضون خمسة الي تسعة اعوام. ويقول الاميرال ارثو ان السوق الدولية للمفاعلات والطاقة النووية تشكل 100 مليار دولار سنويا. وسيخصص اليورانيوم المخصب بمعدل 5 في المئة للمحطات النووية في حين ان اليورانيوم المخصص للغواصة والمفاعل سيخصب بمعدل 20 في المئة. ولانتاج السلاح النووي، يجب تخصيب اليورانيوم بمعدل اكثر من 90 في المئة. واضاف الاميرال البرازيل من دون شك هي البلد الذي يسيطر علي كامل دورة انتاج الطاقة الذرية والذي اختار عدم التزود بالسلاح النووي مذكرا ان البرازيل وقعت معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية. ويعمل مصنع ريزيندي (في ولاية ريو دي جانيرو) الذي سيصنع اليورانيوم المخصب بالتعاون مع فرق من البحرية بكامل طاقاته عام 2007 وباستثمار يبلغ 13 مليون دولار ويغطي 50 في المائة من حاجات المحطات النووية البرازيلية، حسب ما اعلن لفرانس برس روبرتو دا فرانكا رئيس الصناعات النووية البرازيلية. وفي عام 1968، وقعت البرازيل مع شركة وستينغهاوس الامريكية عقدا لاقامة محطة انغرا 1 النووية الاولي في ولاية ريو ولكن اثر الازمة النفطية، قررت الولايات المتحدة تعليق تزويد البرازيل بالوقود حسبما شرح بينغللي روزا مدير برامج ابحاث الدكتوراه في جامعة ريو. وعام 1975، اطلقت الحكومة مشروع انغرا 2 الذي بدأ العمل به عام 2000 ومشروع انغرا 3 بالتعاون مع فرع لشركة سيمنس الالمانية غير ان النظام المستخدم في تخصيب اليورانيوم لم يكن قابلا للاستمرار لانه كان يستهلك قدرا كبيرا من الطاقة، بحسب روبرتو دا فرانكا. واعيد تفعيل مشروع انغرا 3 بعد ازمة الطاقة عام 2001 في البرازيل.
مصر وكوريا وايران بلد آخر لم يرد في التقارير هو مصر فقد ذكرت صحيفة دي فيلت الالمانية يوم السبت 22 يونيو 2002 نقلا عن اجهزة امنية غربية ان مصر تسعي بنشــــاط الي انتاج اسلحة نووية بمساعدة الصين. وقالت الصحيفة المحافظة التي افردت صفحة كاملة لهذا النبأ ان مصر تقوم حاليا باستخراج اليورانيوم من شبه جزيرة سيناء وتخصيبه بمساعدة الصين والحصول علي اسلحة بعيدة المدي .
واوضحت ان القاهرة تنفي مع ذلك وجود اي مشروع نووي عسكري وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا تؤكد انها لا تعرف شيئا عن هذه التطورات.
واضافت نقلا ايضا عن الاجهزة السرية الغربية ان مؤشــــرات متزايدة تدعو الي الاعتقاد بان القاهرة تسعي الي الحصول علي اليورانيوم وتخصيبه ناشرة صورة لاخر زيارة رسمية قام بها الرئيس المصري حسني مبارك للصين في يناير 2002 حيث وقع البلدان اتفاقا للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية . ويتضمن هذا الاتفاق الذي لم يكشف عنه مساعدة صينية في استخراج اليورانيوم الطبيعي من شبه جزيرة سيناء الحدودية مع فلسطين المحتلة. واخيرا اوضحت الصحيفة ان الرئيس مبارك اعلن سنة 1998 ان مصر ستتزود بالسلاح النووي اذا دعت الحاجة .
يوم الاحد 5 سبتمبر 2004 وبدون سابق انذار او مقدمات وفي عملية تضامن فعلية مع كوريا الشمالية المهددة بحرب امريكية ذكر متحدث باسم مركز الابحاث الذرية الكوري الجنوبي ان علماء يعملون لحساب الحكومة أجروا تجربة لتخصيب اليورانيوم في مركز الابحاث في تايغون الواقعة علي بعد 160 كيلومترا جنوبي سيول دون علم الحكومة ثلاث مرات عام 2000 ولكنهم أكدوا أن التجربة كانت هي نفسها في المرات الثلاث. واضاف المتحدث أن متوسط معدل تخصيب اليورانيوم بلغ نحو عشرة بالمئة وهو أقل من النسبة اللازمة لتطوير أسلحة والبالغة 80 بالمئة.
ونفت الحكومة الكورية الجنوبية بالفعل أن تخصيب اليورانيوم الذي جري يقترب من المستوي اللازم لتطوير أسلحة ولكنها رفضت ذكر أرقام.
الامر الذي يجب تذكره هنا أن التخصيب تم بتقنية اشعة الليزر.
وذكر هان بونغ اوه المتحدث باسم المعهد الكوري لابحاث الطاقة الذرية في حديث هاتفي مع وكالات أنباء دولية كانت تجربة واحدة تكررت فيها عملية الفصل ثلاث مرات .
وأعلنت الحكومة أنباء التجربة يوم الخميس 2 سبتمبر 2004 قائلة أنها لم تعــــلم بها الا فـــي الاونة الاخيرة قبيل شروع مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل في البلاد في أغسطس.
وقال دبلوماسيون غربيون في فيينا مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما بعد ان اليورانيوم يقترب من المستوي اللازم لتطوير أسلحة بالرغم من أن الكمية صغيرة. وأضاف هان أن معظم مفتشي الوكالة الدولية غادروا كوريا الجنوبية يوم السبت وهم يحملون 0.1 غرام من اليورانيوم المخصب وهي نصف كمية المواد التي أنتجت من التجربة. واستطرد أخذوا اليورانيوم لفحصه بشكل أوسع .
ويؤكد مسؤولون كوريـــــون جنوبيون ان سيول ليست لديها مقدرة لتطــــــوير اسلحة نووية وان اكتشاف هذه التجربة لن يؤثر علي الجهود الدولية التي تهدف لانهاء طموحات كوريا الشمالية النووية. ولم تحرز المحادثات السداسية التي تجري بخصوص هذا الشأن تقدما يذكر حتي الان.
يوم الاحد 19 سبتمبر 2004 اعلن المسؤول الايراني المكلف الملف النووي حسن روحاني ان ايران باتت تتمتع بالقدرة التقنية لانتاج وقودها النووي الخاص. وقال روحاني للصحافيين بلغنا المستوي الذي يمكننا من انتاج الوقود النووي . واعلن روحاني ايضا ان ايران بدأت في مصنعها في اصفهان (وسط) وعلي سبيل الاختبار، تحويل اليورانيوم الخام الي اكزافلورور اليورانيوم (يو.اف-6) الضروري لانتاج غاز اليورانيوم المطلوب لتشغيل اجهزة الطرد المركزي.
وذكر روحاني التحويل بدأ، انها تجربة تدوم شهرا وقد بدأت قبل اسبوعين او ثلاثة . وكانت ايران قد ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نيتها تحويل 37 طنا من اليورانيوم الخام. وتري ايران ان التحويل لا يعني الاشارة بشكل خاص الي التخصيب بعينه والذي كانت وافقت علي تعليقه كبادرة حسن نية.
وبشأن مفاعل اراك (وسط) العامل بواسطة المياه الثقيلة، قال روحاني سيكون بمقدورنا من الان وحتي بضعة اشهر تصنيع المياه الثقيلة ، موضحا ان ذلك يختلف عن انجاز بناء المفاعل نفسه.
اذا كانت هذه أمثلة محدودة للدول التي دخلت عمليا نادي الدول النووية وحطمت بالتالي اطروحة احتكار هذا السلاح الذي يعتبر افضل اسلوب للردع في عصر السيطرة الامريكية، فإن ما يثير هوس مخططي الحرب الامريكيين، انهم بعد ان ظلوا لأكثر من نصف قرن سجناء اساليب تقليدية لتصنيع المواد الانشطارية لصنع القنابل النووية اكتشفوا أن اطرافا اخري خرجت عن الاساليب التقليدية لتصنيع سلاح الردع.
اساليب جديدة لتخصيب اليورانيوم بدأت تراود عدداً من العلماء الغربيين في منتصف عقد التسعينات مخاوف من أن يكون علماء في دول اخري من العالم قد توصلوا الي اساليب جديدة ثورية لتخصيب اليورانيوم عن طريق صهره ومعالجته في دوائر لولبية محاطة بمجال مغناطيسي ضخم مع تعريضه لصدمات كهربائية عالية القدرة، او بتعريض اليورانيوم الي درجات ضغط فائقة وسط خليط من الهيدروجين المكثف في عملية تفجير في غرف فولاذية محاطة بحماية امتار من الاسمنت المسلح في ممرات تحت ارضية لتحمل الصدمة وتجنب وقوع تسرب في الجو. الي جانب كل ذلك كشفت تقارير استخباراتية ليس في الغرب فقط عن أن ما بين 100 و 130 قنبلة نووية من الحجم الصغير يمكن حملها في حقيبة يد متوسطة الحجم قد اختفت من ترسانة الاتحاد السوفييتي السابق وأنها وجدت طريقها الي دول اخري او حتي منظمات مسلحة خاصة وأن اثمان بيعها كانت منخفضة نسبيا. احتكار السلاح النووي انتهي عمليا وتتوفر الان للعديد من الدول قدرة الردع التي بدونها كان سيمكن أن تستمر امريكا وحلفائها في اخضاع بقية دول العالم لإرادتها ولقواعد الاستعمار الجديد تحت غطاء شعارات مغلوطة.
? كاتب وصحافي من مصر يقيم بالمغرب "القدس العربي" http://www.arraee.com/modules.php?na...print&sid=1117
|
|
| |
الدرع المصرى
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 14/06/2010 عدد المساهمات : 5975 معدل النشاط : 6717 التقييم : 438 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الإثنين 30 أغسطس 2010 - 16:32 | | | مقتطفات من التقرير الإستراتيجي العربي
1ـ الثــورة فى الشئون النووية
وكانت سنوات التسعينات تمثل مرحلة انتقالية بين التصورات التقليدية بشأن الإرهاب النووى، وما بدا يثار بعد 11 سبتمبر 2001. فقد أدى انهيار الاتحاد السوفيتى عام 1991، إلى تضخم غير مسبوق فى السوق النووية السوداء، شمل مواد حساسة كالبلوتونيوم -239، واليورانيوم ـ 235، ومعدات نووية متطورة، وعلماء وخبراء فى كافة التخصصات المتصلة بتطوير وإنتاج الأسلحة النووية، ووصل الأمر إلى ظهور تقارير تشير إلى أن صفقات لبيع أسلحة نووية قد تمت
كانت القصص المتداولة حول السوق النووية السوداء لتجارة المواد والمعدات النووية، تمثل قاسما مشتركا فى كل تحليلات الانتشار النووى، كأحد المصادر الرئيسية المحتملة لانتشار الأسلحة النووية، بل وصل الأمر إلى ظهور توجهات رسمية داخل الولايات المتحدة، تؤكد أن مسيرة الانتشار النووى قد انفلتت، لاسيما بداية منذ عام 1991، وأنه سرعان ما ستظهر عدة دول نووية جديدة، وأنه يجب التحول نحو التفكير فى كيفية التعايش مع الانتشار النووى، بفعل ما بدا من عدم القدرة على السيطرة على تلك السوق فى ذلك الوقت، لكن رغم كل ذلك، لم يتم التعامل بجدية مع ما كان يتداول حول تلك السوق، إلى أن بدأت الصورة الواقعية لها فى الاتضاح عام 2003، مرتبطة بالحالة الليبية تحديدا.
بدأت المشكلة فى الظهور بهدوء عندما تم اكتشاف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيرانى فى ناتانز، لكنها تطورت على نحو مذهل عندما وصلت إلى النشاطات النووية الليبية، ثم شهدت مفاجأة حقيقية إضافية عندما وصلت تطوراتها إلى باكستان، التى أقرت بسرعة بحدوث تسربات نووية واسعة من داخلها، لكنها لم تتوقف عند تلك الحدود، فقد وصلت الدائرة إلى ماليزيا التى لم يكن يسمع بها أحد من قبل ضمن هذا النطاق، وبالطبع دخل الإطار نفسه عدد كبير من الدول الغربية التى يبدو أن شركاتها عملت بحرية كاملة وكأنها تتعامل فى سلع عادية. والنتيجة، أنه تم اكتشاف وجود سوق نووية سوداء أوسع نطاقا مما كان متصورا فى أية مرحلة تاريخية سابقة، أو على حد تعبير أحد خبراء الأمم المتحدة سوبر ماركت نووى كبير.
كانت البداية الفعلية لعمل تلك السوق فى أوائل الثمانينات، عندما بدأ تداول تقارير تشير إلى وجود مواد نووية تباع وتشترى فى سوق السلاح العادية، وأن سعر الكيلوجرام الواحد من اليورانيوم 235 المخصب قد وصل إلى 3 مليون دولار. وقد وضح بعد ذلك أن هناك أسواقا نووية وليست سوقاً واحدة، وأن سوقاً منها بشرق أوروبا قد شهدت خلال فترة 1980-1986 بيع حوالى 9 شحنات كبيرة من اليورانيوم المخصب. لكن لم يثبت خلال تلك السنوات أنه تم تداول مواد نووية انشطارية ملائمة ( من حيث نسب النظائر) بكميات تكفى لصناعة رأس نووية واحدة، فمعظم ما كان يجرى ارتبط بصفقات لمغامرين أو نصابين أو أجهزة استخبارات.
بدأت معلومات محددة تتوافر بعد ذلك عن تلك السوق، التى كانت عملياتها تتركز فى دول مختلفة من العالم، خاصة فى أوروبا وإفريقيا، وكانت هناك إشارات مختلفة حول عواصم محددة بالاسم تشهد تلك النوعية من التجارة فى المواد والمعدات النووية بينها فى ذلك الوقت الخرطوم وبرلين، وبالطبع كانت لكل سوق زبائنها، لكن المشكلة أن كثيرا مما كان يقال بشأن تركز الأسواق، والعمليات الخاصة لكل سوق، كانت تحوطه شكوك كثيرة، مما كان يرجح دائما أن عملية التبادل تتم فى ظروف خاصة، وفى أوقات متباعدة، فلم يتأكد قط التركز فى مناطق معينة، أو وجود تجار معروفين على غرار السوق العادية.
فى ذلك الوقت، لم يكن كثيرون على المستويات السياسية والفنية يتعاملون مع فكرة وجود سوق نووية سوداء بجدية، وكل ما كان معروفا هو أن هذه الأمور تحدث بالفعل، وأنه يمكن الحصول من تلك السوق على بعض المعدات أو المواد، لكن لاستكمال عناصر خاصة ببرامج قائمة وليس إقامة برامج متكاملة على أساسها، فالبرامج النووية تحتاج إلى مناخ طبيعى تمكنها من إنتاج كميات كبيرة تشكل كتلة حرجة من تلك المواد، التى يتطلب إنتاج الرأس النووية الواحدة منها 6 كجم من البلوتونيوم (239) المفصول أو 15 كجم من اليورانيوم 235 المخصب بدرجة عالية.
كان وقع المفاجأة العراقية عام 1991 يشبه تماما ما حدث عام 2003، إذ أنها رسمت ملامح سوق لم يكن من المتصور وجودها بتلك الصورة، فقد أثبتت الوثائق التى حصل عليها فريق تفتيش نووى (فريق ديفيد كاى) من اتحاد النقابات العامة العراقية فى بغداد، إثر أزمة شهيرة فى ذلك الوقت، وجود عدد هائل من الشركات التى يمكن أن تقدم بصورة غير رسمية خدمات لأية دولة إذا كانت تمتلك الثمن المناسب، وإذا كانت تمتلك القدرة على فهم آليات العمل فى السوق النووية السوداء، كما أثبتت الوثائق أن تلك الشركات منتشرة حتى داخل الدول التى تفرض أشد القيود صرامة على التكنولوجيا النووية. لكن المسألة كلها ظلت - كما تكرر حاليا - ترتبط بالمعدات وليس المواد النووية.
كانت المخاوف من اتساع نطاق السوق النووية السوداء قد تصاعدت بصورة لا مثيل لها خلال ذلك العام تحديدا (1991) بفعل انهيار الاتحاد السوفيتى، فقد أدى تفكك تلك الإمبراطورية النووية، إلى الدفع بكميات هائلة من المواد والمعدات النووية إلى السوق الحرة فى ظل فقدان السيطرة على المرافق النووية السوفيتية عموما، خاصة داخل الدول التى استقلت على أطراف روسيا الاتحادية، مع ظهور فئة من العسكريين الذين احترفوا عمليات التجارة النووية، إضافة إلى علماء وفنيين فقدوا مواقعهم، وكانوا مستعدين للعمل فى أى مكان، وفى ذلك الوقت ظهرت روايات بشأن وجود أسلحة نووية جاهزة للبيع فى السوق السوداء، فلم يعد الأمر يتوقف عند حدود مواد ومعدات نووية، وأصبح من الواضح أن التجار فى طريقهم للتحول إلى مافيات، وأن هناك علاقات قد بدأت تنشأ مع جماعات الجريمة المنظمة، وعصابات المخدرات، التى بدأت تلتفت إلى ما يحدث حولـها.
فى ذلك الوقت بدأت أسماء عدة دول تتردد بشدة، فقد أثيرت فى هذا الاتجاه قصصا مثيرة تحمل أعراضا عراقية حول شبكة إيرانية تعمل بأساليب سرية لبناء برنامج نووى عسكرى موازى، ونشاطات نووية ليبية واسعة فى السوق النووية السوداء، بعضها يرتبط تحديدا بصفقة مع باكستان. وكان المسئولون فى الدول الثلاث، ليبيا وإيران وباكستان، ينفون دائما حدوث ذلك، بل أن معظم التحليلات - حتى الأكاديمية - كانت تتعامل بتحفظ مع كل ما يثار بشأن تلك السوق.
لقد كان اسم ليبيا يتردد كذلك بشدة مع كل واقعة ترتبط بتلك السوق، وكان السائد خلال السبعينات هو أن ليبيا تتبع الأساليب القديمة الخاصة بالتعاملات غير الرسمية عبر صفقة مع باكستان، التى كانت قد بدأت تتحرك بثبات فى اتجاه الحصول على القنبلة. وتبعاً لبعض المصادر، تعهدت ليبيا بمقتضى الصفقة، بتقديم من 500 إلى 1000 مليون دولار لتمويل البرنامج النووى الباكستانى، وإمداد باكستان بكميات من اليورانيوم الذى أمكن لليبيا شراؤه، مقابل تعهد غير واضح من جانب باكستان بحصول ليبيا على الناتج النهائى الذى يتوصلون إليه.
لكن ما بدأ يثار فى التسعينات هو أن ليبيا قد تحركت بنشاط واسع فى اتجاه التعاملات النووية السرية، وأثيرت خلال النصف الأول من التسعينيات وقائع مختلفة خاصة باتهامات مستمرة توجه إلى ليبيا، تتصل بمحاولة الحصول على مواد ومعدات نووية مهربة، عبر التعاملات السرية فى السوق النووية السوداء التى اتسع نطاقها بعد انهيار الاتحاد السوفييتى. وكذلك ما أثير بشأن انتقال بعض العلماء والفنيين النوويين الذين خرجوا من الاتحاد السوفييتى بعد تفككه للعمل فى البرنامج النووى الليبى.
وقد أتضح أن إيران قد حصلت على معدات تشكل برنامجا لتخصيب اليورانيوم من شبكة عبد القدير خان فى باكستان، لكن ما ظهر بشأن ليبيا كان هو المفاجأة الحقيقية، فتبعا لمحلل غربى، كانت المعلومات التى خرجت من ليبيا حول السوق النووية السوداء هى الأكثر إثارة بهذا الشأن منذ 30 سنة تقريبا. فلقد اعتمد البرنامج النووى الليبى فى الأساس على السوق النووية السوداء، وبعكس ما كان متصورا بشأن حدود ما يمكن الحصول عليه عبر تلك التعاملات، حصلت ليبيا على تصميمات لسلاح نووى قدمه خان وشحنة من المواد النووية غير محددة المكونات، وآلاف الوحدات الخاصة بأجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى تصميمات معدات الآلات المستخدمة في تصنيع أجهزة طرد مركزية إضافية. لكن التطور الجديد تماما هو أن بعض مكونات أجهزة الطرد المركزي جاءت من مصانع أقيمت خصيصا لصناعة مكونات نووية للسوق السوداء، وتحديدا من أحد المصانع فى ماليزيا، التى لم يرد اسمها ضمن مراكز تجارة المعدات والمواد النووية من قبل، فلم يعد الأمر يتعلق بتجارة أجزاء نووية وإنما صناعة نظم متكاملة، من خلال شبكة خبراء ومديرين تتمركز فى ثلاث دول، تعمل فعليا بطريقة جماعات الجريمة المنظمة، وليس تجار السوق السوداء، وتتعامل فى كل شئ تقريبا، ولديها القدرة على تسليم برامج نووية بطريقة تسليم المفتاح.
وهكذا، وضح أخيرا أن هناك بالفعل سوق نووية سوداء، تعمل على نطاق أوسع مما كان متصورا، عبر شبكة عالمية معقدة للاتجار بصورة غير مشروعة في المواد والمعدات النووية. وأن عددا كبيرا من الدول والشركات متورطة في عملياتها، فقد كانت القنبلة الليبية الحقيقية هى الكشف عما حدث فى تلك الظلمات النووية عبر عدة عقود ماضية، بحيث لم تعد تلك السوق سوداء.
وباللرغم من كل ما أثير بهذا الشأن، لم يصل تأثير اكتشاف تلك الشبكة إلى حد الثورة على المقولات السائدة تقليديا حول السوق السوداء لتجارة المواد والمعدات النووية، فلم يثبت بعد أن أسلحة نووية مكتملة كانت قد وجدت طريقها إلى السوق النووية، أو أن المسألة تجاوزت إلى حد كبير تجارة المعدات إلى تجارة المواد، أو أن المنظمات الإرهابية قد تمكنت من الوصول إلى عناصر تتيح لها الاقتراب من امتلاك أسلحة نووية، أو أن الدول المتعاملة ذاتها قد تمكنت من الاقتراب من العتبة النووية بدرجة يقينية.
http://www.ahram.org.eg/acpss/ahram/2001/1/1/RARB57.HTM
|
|
| |
الدرع المصرى
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 14/06/2010 عدد المساهمات : 5975 معدل النشاط : 6717 التقييم : 438 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الإثنين 30 أغسطس 2010 - 16:33 | | | Egypt: Proliferation to Maintain Its Status Were Iran to acquire nuclear weapons, that would affect the on-going debate in Egypt about whether it needs to nuclearize to maintain its status as a regional power. If in addition Saudi Arabia were to acquire nuclear weapons – even if by the indirect Pakistani route described above – it is difficult to see Egypt remaining non-nuclear, because it would be unacceptable to Egypt to be perceived as a less potent power than another Arab country.
What would drive Egyptian decisions about proliferation would be its determination to be the leading Arab power. There is broad consensus among the Egyptian elite that such a status requires that Egypt have the most powerful Arab army: the Egyptian view is that great states have great armies.
It is worth recalling that the original Egyptian proposal for a WMD-free zone in the Middle East came after Iraqi president Saddam Husayn threatened in 1990 to “burn half of Israel.” Perhaps Egypt’s motivation was to protect Israel, but certainly one could argue for the alternative interpretation that Egypt could not accept another Arab state having a more potent WMD capability than Egypt possessed.
Indeed, the 1998 Indian and Pakistani nuclear tests led to a debate in Egypt about proliferation, with Egyptian President Hosny Mubarak suggesting that these could lead to a generalized proliferation throughout the region.
An obvious factor in the Egyptian calculus about proliferation is Israel. The WMD imbalance with Israel is a deep wound. Egypt is bitter that it has had no success in securing an Israeli commitment to give up nuclear weapons within a fixed time frame (Israel has offered that two years after it has peace treaties with all regional states, it would begin negotiations on a robust regional inspection process which once functional would monitor Israeli denuclearization).
Faced with the perceived imbalance, Egypt has long had a strong pro-nuclear lobby. Egyptian president Hosny Mubarak stated in 1998, “when the time comes and we need nuclear weapons, we will not hesitate.” In May 2002, former Egyptian representative to the IAEA Dr. Mustafa al-Fiqi wrote an article for the semi-official AlAhram newspaper questioning whether President Anwar Sadat made the right decision when he suddenly and surprisingly signed the NPT in 1981; al-Fiqi argued that nuclear weapons might have been a useful deterrent against Israel.6
It is also worth noting that Egypt has long had an ambiguous attitude about WMD. Egypt has refused to sign the Chemical Weapons Convention. It has a history of using chemical weapons in 1964 in its war in Yemen – at the time, documented by the International Committee 6 Cited in Emily Landau, “Egypt’s Nuclear Dilemma,” Strategic Assessment (from the Tel Aviv University Jaffee Center for Strategic Studies), Vol. 5, No. 3, November 2002, p 26. -7- of the Red Cross and discussed in the Security Council. So there is no taboo in Egyptian thinking about the use of WMD
http://www.npec-web.org/Essays/Prese...lif%20 TB.pdf
|
|
| |
Bosratey
مقـــدم
الـبلد : العمر : 36 المهنة : مترجم المزاج : رايق والكل متضايق التسجيل : 18/06/2010 عدد المساهمات : 1061 معدل النشاط : 1019 التقييم : 30 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الإثنين 30 أغسطس 2010 - 22:36 | | | انا طبعا مقرأتش كل التقارير دى يا درع ولكن اللى يهمنى من كل التقارير دى هوا موعد بدء العمل فى المحطة وافتتاحها
متهيألى مودع البدء 2012 وموعد الافتتاح 2019 مدة طويلة أوى
اتمنى اننا نخلص قبل كده بكتير
|
|
| |
الدرع المصرى
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 14/06/2010 عدد المساهمات : 5975 معدل النشاط : 6717 التقييم : 438 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الإثنين 30 أغسطس 2010 - 22:41 | | | - Bosratey كتب:
- انا طبعا مقرأتش كل التقارير دى يا درع ولكن اللى يهمنى من كل التقارير دى هوا موعد بدء العمل فى المحطة وافتتاحها
متهيألى مودع البدء 2012 وموعد الافتتاح 2019 مدة طويلة أوى
اتمنى اننا نخلص قبل كده بكتير
عندك مفاعلين فى انشاص شغالين من اكثر من 20 سنه وسيتم ترقيتهم و زيادة الطاقه الانتاجيه |
|
| |
الدرع المصرى
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 14/06/2010 عدد المساهمات : 5975 معدل النشاط : 6717 التقييم : 438 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون السبت 25 سبتمبر 2010 - 18:40 | | | |
|
| |
anti israel
مســـاعد
الـبلد : العمر : 29 المهنة : ضابط فى القوات المسلحه المصريه باذن الله المزاج : هادى و متعصب احيانا فى قضايا مصر التسجيل : 12/11/2010 عدد المساهمات : 492 معدل النشاط : 428 التقييم : 11 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الجمعة 12 نوفمبر 2010 - 17:49 | | | احسن شئ فى الجيش المصرى ان اخبارة سرية ولا يسطتع احد الرد فى هذا الموضوع الان |
|
| |
jwaillyy
لـــواء
الـبلد : المهنة : ____ المزاج : متفائل ... بحساب... التسجيل : 07/04/2010 عدد المساهمات : 2758 معدل النشاط : 2546 التقييم : 21 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الجمعة 12 نوفمبر 2010 - 19:21 | | | ممنوع الخروج عن الموضوع تماما ...... |
|
| |
kamellio
عريـــف أول
الـبلد : التسجيل : 09/03/2008 عدد المساهمات : 111 معدل النشاط : 63 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الإثنين 10 يناير 2011 - 7:04 | | | الى من يهمه الامر :-
1- مصر امتلكت قسم دراسات نوويه منذ اربعينيات القرن الماضى و لديها الكوادر القادره على تشغيله منذ ذلك الحين و جميع نوابغ العلوم النوويه المصريين خريجى هذا القسم . 2 - اعتقد ان مصـــــر قادره تماما على ادارة و تشغيل اى منشأت نوويه بكوادرها الوطنيه و هذا نتيجه طبيعيه لما تقدم . 3- هل تستكثروا على دوله لديها خبرات عميقه لمدة ستون عاما فى هذا المجال ان تدير و تمتلك منشأت نوويه بعد تخرج الالاف من هذا القسم بخلاف البعثصات الى الخارج اشك وشكرا |
|
| |
العقرب الأسود
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 57 المهنة : عقرب ميت المزاج : صابر التسجيل : 11/12/2010 عدد المساهمات : 571 معدل النشاط : 624 التقييم : 66 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الإثنين 10 يناير 2011 - 13:44 | | | أخى المحترم الدرع ، فهمت الأن سبب سؤالك أمس والذى لم أجاوب عليه ، وبعد قراءة موضوعك الرائع هذا يبدوا أنك لم تكن حقاً فى حاجه لهذه الأجابه ، مجهود رائع وتفانى واضح بل هو إصرار شديد على الوصول للحقيقه بخصوص هذا الموضوع ، ولكن تنبه إلى أنك تكاد تقع تحت طائلة الفقره الثانيه من القانون الذى ذكرته والخاصه بإفشاء أى أسرار نوويه ، حيث أنها لم تستوجب ان يتم الأفشاء ممن هم مسؤلين فى هذا الموضوع وتركت الحكم عاماً توسعاً منها ليشمل كل من يفشى تلك الأسرار ، وفقك الله فى بحثك الرائع ، وأقصره دائماً على أراء الغير ولا تضع به معلومات توصلت إليها بشكل شخصى حتى تتفادى الوقوع تحت طائلة نص هذه الماده السابق الأشاره إليها ، شكرى وتقديرى لشخصك المحترم |
|
| |
الدرع المصرى
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 14/06/2010 عدد المساهمات : 5975 معدل النشاط : 6717 التقييم : 438 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الخميس 13 يناير 2011 - 17:52 | | | - العقرب الأسود كتب:
- أخى المحترم الدرع ، فهمت الأن سبب سؤالك أمس والذى لم أجاوب عليه ، وبعد قراءة موضوعك الرائع هذا يبدوا أنك لم تكن حقاً فى حاجه لهذه الأجابه ، مجهود رائع وتفانى واضح بل هو إصرار شديد على الوصول للحقيقه بخصوص هذا الموضوع ، ولكن تنبه إلى أنك تكاد تقع تحت طائلة الفقره الثانيه من القانون الذى ذكرته والخاصه بإفشاء أى أسرار نوويه ، حيث أنها لم تستوجب ان يتم الأفشاء ممن هم مسؤلين فى هذا الموضوع وتركت الحكم عاماً توسعاً منها ليشمل كل من يفشى تلك الأسرار ، وفقك الله فى بحثك الرائع ، وأقصره دائماً على أراء الغير ولا تضع به معلومات توصلت إليها بشكل شخصى حتى تتفادى الوقوع تحت طائلة نص هذه الماده السابق الأشاره إليها ، شكرى وتقديرى لشخصك المحترم
شكرا لك اخى العزيز معتز و متخفش عليا انا باتكلم بناء على مصادر صحفيه كلام ذكر فى الصحافه و على الانترنت فمفيش مشاكل . شكرا لمرورك |
|
| |
algerien mig
عمـــيد
الـبلد : المهنة : طالب المزاج : معاك يا الخضرة ديري حالة التسجيل : 31/03/2010 عدد المساهمات : 1585 معدل النشاط : 1513 التقييم : -8 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الجمعة 14 يناير 2011 - 14:07 | | | نتمى امتلاك مصر للسلاح النووي |
|
| |
sword1988
جــندي
الـبلد : التسجيل : 14/01/2011 عدد المساهمات : 8 معدل النشاط : 15 التقييم : 1 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون الأحد 16 يناير 2011 - 4:57 | | | |
|
| |
الدرع المصرى
لـــواء
الـبلد : التسجيل : 14/06/2010 عدد المساهمات : 5975 معدل النشاط : 6717 التقييم : 438 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون السبت 22 يناير 2011 - 17:46 | | | النظائر المشعة.. مفاجأة مصر للعالم تبدأ مصر الشهر القادم الانتاج التجاري للنظائر المشعة بطاقة إنتاجية تبلغ 4 آلاف كوري شهرياً يمكن مضاعفتها بعد ذلك مما يؤهل مصر لسد العجز العالمي المتنامي في هذا المجال خاصة وان الاستهلاك المحلي لا يتجاوز 80 كوري شهرياً.
الانجاز المصري العالمي لم يكن وليد الصدفة لكنه جاء من قراءة ومتابعة الأسواق العالمية وتعظيماً للامكانيات المتاحة ممثلة في المفاعل النووي الثاني الارجنتيني الذي يعتبر من أحدث المفاعلات البحثية في العالم.. كما كان هذا الانجاز من رغبة مصرية لمسايرة التطورات التكنولوجية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. "الجمهورية الأسبوعي" تناولت هذا الانجاز وابعاده وما يحققه للاقتصاد القومي خلال الفترة القادمة. في البداية يؤكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة انه لم يكن ان تتم اقامة مفاعل بحثي جديد دون ان يكون له ابعاد تنموية وعائد للاقتصاد القومي لذلك كان لابد من وضع تصور للمشروعات التي تقام لتحقيق الاستفادة الاقتصادية من المفاعل الأرجنتيني وفي مقدمتها مشروع إنتاج النظائر المشعة.. بالاضافة الي عدد من الاستخدامات الأخري التي تمكن مصر من مسايرة التطورات العالمية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. أوضح يونس ان مصر من أوائل الدول النامية التي استشعرت الدور الحيوي للتطبيقات السلمية للطاقة الذرية بإنشاء لجنة الطاقة الذرية عام 1955 تم تحويلها الي هيئة عام 57 لتمكين الدول من الاستخدام السلمي للطاقة الذرية ومواكبة التقدم العلمي في هذا المجال مشيراً للتطور الذي تم في الهيئة لتضم 4 مراكز علمية كبري هي البحوث النووية والمركز القومي للبحوث وتكنولوجيا الأشعاع ومركز المعامل الحاره ومعالجة النفايات والمركز القومي للأمان النووي والرقابة الاشعاعية بالاضافة الي مشروعين عملاقين هما مفاعل مصر البحثي الثاني ومسجل السيكلترون. وقال الوزير ان استراتيجية مصر في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية تقوم علي الاستغلال الأمثل لها لخدمة المجتمع والتنمية المستدامة في مصر والتأمين الكامل للبيئة المصرية من اخطار الاشعاع وتنمية الوعي الوطني للاستخدامات السلمية في المجالات المختلفة والالتزام الكامل بكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية. أكد الوزير ان الانتاج المصري للنظائر المشعة سيكون وفقاً لأعلي التقنيات العالمية وبالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووفقاً لأقصي معدلات الأمان وبنفس المواصفات القياسية الفعالة خاصة ان جزءاً كبيراً من الانتاج مخصص للتصدير للأسواق العالمية. الوكالة الدولية تشيد أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارته لمصر مؤخراً ان انتاج مصر للنظائر المشعة يضعها في مصاف الدول الكبري في هذا المجال وان المشروع المصري سيساهم بفاعلية في سد العجز العالمي المتنامي في النظائر المشعة التي يتزايد الطلب عليها في حين ان الانتاج الحالي لا يفي بهذه الزيادة.. وأكد رئيس الوكالة الدولية يوكيا امانو ان الوكالة الدولية باعتبارها المهتمة بتوفير متطلبات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فإنها تترقب باهتمام بالغ الخطوة المصرية الهامة في هذا المجال. مصر أول المنتجين قال الدكتور اكثم ابوالعلا وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة ان انتاج النظائر المشعة في مصر له تاريخ طويل حيث كانت مصر في مقدمة المنتجين لهذه النظائر في العالم منذ بداية الستينيات عندما كان هناك اهتمام بالغ للانطلاق بالطاقة النووية.. إلا ان فتح الباب أمام الاستيراد ومحاولة بعض الدول اغراق السوق المصري لاعاقة هذا الانتاج أثر علي المشروع المصري وأدي الي توقفه خاصة ان الانتاج العالمي كان فائضاً عن الاستهلاك. اشار الي ان الطاقة الذرية في مصر هي المدرسة الاساسية للطاقة الذرية في الوطن العربي والقارة الافريقية وان كانت هناك دول عربية تقوم حالياً بإنتاج هذه النظائر مثل سوريا والأردن فقد كانت البداية مصرية.. كما ان الانتاج الحالي لها لا يقارن بالمشروع المصري العملاق لانتاج وتصدير وتسويق هذه المادة. اضاف اكثم ابوالعلا ان الانتاج المصري سيكون اساساً ومؤثراً في الأسواق العالمية وسيكون الجزء الأكبر منه مخصصاً للتصدير الي فرنسا والأسواق الأوروبية وهناك عقود موقعة مع عدد من الشركات لتسويق هذا المنتج نظراً لوجود أزمة ونقص عالمي في هذا المجال. يوضح الدكتور محمد القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية العائد الإقتصادي وأهمية هذا المشروع.. بان حجم الانتاج المصري يبلغ 4 آلاف كوري شهرياً سعر الكوري يزيد علي ألف دولار وهذا السعر مرشح للزيادة في الفترة المقبلة بعد ان توقف الانتاج في العديد من المفاعلات بالدول الرئيسية المنتجة مثل كندا وهولندا وبلجيكا وظهور فجوة بين الانتاج والاستهلاك في اسواق العالم. وقال ان النظائر المشعة تستخدم اساساً في مجالات الطب خاصة المسح النووي وفي مصر 40 وحدة طب نووي تحتاج الي 80 كوري شهرياً ودور الهيئة يتركز علي توفير هذا المنتج لهذه الوحدات علي مستوي الجمهورية أما طرق الاستخدام وغيرها فذلك يخص وزارة الصحة ومستشفياتها. أوضح القللي: ان هيئة الطاقة الذرية وفرت العديد من الاستخدامات الطبية والصيدلانية المشعة التي تستخدم التشخيص والعلاج مثل مركبات جل تكنسيوم 99 التي تستخدم في التشخيص الاشعاعي في الطب النووي واليود 131 لعلاج الغدة الدرقية والفوسفور 32 للمعالجة الاشعاعية للأورام السرطانية وسرطان العظم والجلد.. واليود 123 والكربون 1100 والنيتروجين 13 والاكسيجين ..15 مشيراً الي ان هذه العبوات تستخدم في تشخيص ومتابعة الأمراض الناشئة عن الاضطرابات في افراز هرمونات الغدة الدرقية.. وثلاثي ايودو الثيروكسين يود 125 والثيروكسين يود 125 "14" وهرمون الحافز للغدة الدرقية وعلاج الأمراض السرطانية بالاشعاع الجامي والتحليل بالتقنيات النووية. كما توفر الهيئة مستلزمات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية باستخدام دلالات الأورام بالتقنيات النووية.. وإنتاج المصادر المشعة المعيارية وتصميم وإنتاج أجهزة الحماية الإشعاعية ومعايرتها.. وتعقيم المنتجات والأدوات الطبية والعبوات الدوائية بالإشعاع. قال الدكتور القللي انه تم انتاج الهيدروجيلات ذات خواص ميكانيكية وكيميائية مناسبة لصناعة الدواء وتوصيله لخدمة المرضي المحتاجين لعلاج طويل المدي مثل مرض السكر.. وتدعيم بعض أنواع الانزيمات والخلايا الحية وصناعة الأجهزة التعويضية مثل الأوردة والشرايين وصمامات القلب.. والاستخدام في مجال الغسيل الكلوي بالأغشية الصناعية. أشار الي ان هناك العديد من الاستخدامات الاشعاعية لحماية البيئة مثل المعالجة الاشعاعية لتنقية الغازات المنبعثة من المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء لازالة ثاني أكسيد الكبريت واكاسيد النيتروجين NO الضارة من الغازات المنبعثة.. والمعالجة الاشعاعية لتنقية الغازات الناتجة من حرق سبل النفايات حيث يحتوي الغاز المتولد من حرق النفايات علي غازات حمضية مثل ثاني أكسيد الكبريت والنتروجين وغاز كلوريد الهيدروجين ويمكن معالجة ذلك بواسطة الحزم الالكترونية ومعالجتها باضافة الجير.. كما تستخدم هذه المركبات في تنظيف هواء انفاق السيارات. قال انه يتم استخدام الاشعاع في إزالة الكبريت من الغاز الطبيعي ومن الفحم ومعالجة نفايات المستشفيات ونفايات المطارات والموانيء لمنع انتقال الحوادث والكوارث. أكد القللي ان تكنولوجيا الاشعاع أمكن استخدامها في التخلص من مياه الصرف الصحي بالغة الخطورة بما تحتويه من ميكروبات ممرضة وطفيليات ضارة بصحة الانسان.. مشيراً الي ان طرق التخلص من هذه المياه كان يتم في الماضي عن طريق غمر الأراضي بها أو القائها في المحيطات والبحار والأنهار وهي ممارسات ضارة وغير مقبولة.. وطرق التنقية بالإشعاع هي الانسب حيث يتم فصل السوائل عن المواد الصلبة ثم تشعيع المياه والفضلات الصلبة كل علي حدة للقضاء علي الميكروبات المرضية والطفيليات الضارة وبالتالي إعادة واستخدام السوائل المعالجة بالاشعاع في عمليات الري والزراعة والاستزراع السمكي استخدام الحمأة كأسمدة ومنشطات للتربة. قال انه تم استخدام الاشعاع في استحداث سلالات ميكروبية ذات قدرة تخمرية عالية للتخلص من الفضلات الزراعية وتحويلها الي مركبات ذات أهمية اقتصادية.. كذلك سلالات ميكروبية للتخلص من المواد البترولية الي تلوث البحار والمحيطات نتيجة لحوادث شاحنات البترول العملاقة. تعقيم الحشرات ويؤكد الدكتور علي حماد الاستاذ غير المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية انه أمكن عن طريق دراسات وابحاث اساتذة هيئة الطاقة الذرية تعقيم الحشرات الضارة بالاشعاع للقضاء علي الأنواع الضارة منها واستخدام التقنيات النووية لتنمية الثروة المائية ومعرفة الخزانات المائية واستخدامها في زراعة الصحراء عن طريق تطوير سلالات من النباتات المقاومة للجفاف والملوحة ونوعية التربة وكذلك في ترشيد استخدام الأسمدة.. واستخدام الكواشف الاشعاعية لتعقيم المحاصيل الزراعية وكان يتم استيراد هذه المعدات من الخارج بالعملات الصعبة. ويؤكد الدكتور حلمي فهمي نائب رئيس الهيئة ورئيس نقابة العاملين أن هناك اقبالا شديداً علي تكنولوجيا الاشعاع وان ذلك دفع بالهيئة لانشاء وحدة تشعيع جديدة بتكلفة تصل لحوالي 50 مليون جنيه بالاسكندرية بعد الاتجاه الذي اتخذته الهيئة لتطبيق الابحاث لخدمة برامج التنمية والمجتمع خاصة ان نظام البحوث للبحوث رفاهية لا نقدر عليها. قال ان علماء الهيئة توصلوا لانتاج أنواع من المحاصيل ذات انتاج كبير مثل السمسم الذي يعطي عائداً يبلغ مابين 220 و 300% زيادة عن البذور العادية ويتميز بإمكانية زراعته في الأراضي الجديدة وقد أوضحت دراسة ان زراعة 100 الف فدان بالأراضي الجديدة يعطي انتاجاً قيمته 250 مليون جنيه مقارنة بعائد 95 مليوناً للبذور الحالية.. كما تم استحداث طفرات من الأرز لا يتعدي استهلاكها 2500 الي 4500 متر مكعب للفدان ويمكن زراعته بالري بالتنقيط وهو ما يوفر 5 مليارات متر مكعب من الاستهلاك سنوياً. http://213.158.162.44/~gomcom/index.php?action=print_news&id=74736
|
|
| |
| هل امتلكت مصر السلاح النووى كما يزعمون | |
|