كيف اغرق حاملة طائرات أظن عن طريق هذا الصاروخ
رأيي المتواضع عن طريق عدد من هذا الصاروخوالذي يتميز بعدة خصائص منها السرعة العالية للغاية والذي يصل لعدة أضعاف لسرعة الصوت أيضاً خاصية الستيلث (( الاختفاء )) القوة التدميرية العالية ومقاومة التشويش وأنواعه منها الساحلية البحرية (( منصات ساحلية اوسفن أو حتى غواصات )) والمحمول جواً عن طريق طائرات مقاتلة وان كان أقل حجماً من الأولى ولكنه يتميز بمدى أطول يعتمد على مدى الطائرة المقاتلة او القاذفة والأختيار بينهم يعتمد على مكان تواجد حاملة الطائرات وظروف ابحارها وامكانيات المهاجم
الصاروخ الروسي المجنح "ياخونت" - مدمر للسفن
الصاروخ الروسي المجنح "ياخونت" - مدمر للسفن
يستخدم صاروخ "اونيكس – ياخونت" الروسي لتدمير السفن البحرية في ظروف عمليات التشويش اللاسلكية الالكترونية المعادية. وقد بدأ العمل على تصنيع هذا الطراز من الصواريخ في مطلع ثمانينات القرن الماضي في مؤسسسة " ماشينوستروينيه" الانتاجية العلمية تحت اشراف كبير المصممين يفريموف.
ومن مميزات الصاروخ ما يلي:
- مدى الاطلاق الى ما وراء الافق
- الذاتية التامة للاستخدام القتالي (أطلق وانس)
- تغيير ارتفاع التحليق من المنخفض الى العالي ثم الى المنخفض
- امكانية الاطلاق من على شتى الوسائل بما فيها السفن بكافة انواعها والغواصات والمنصات الارضية والطائرات
- صعوبة اكتشافه من قبل الرادارات الحديثة ( تكنولوجية "ستيلس").
ومن اهم صفات الصاروخ هي سرعته التي تفوق سرعة الصوت بمقدار 2.6 مرة مما يقلل من تعرضه للاعتراض والتدمير من قبل وسائل الدفاع الجوي الحديثة. ويزود هذا الصاروخ البالغ وزنه ثلاثة اطنان برأس راداري يوجه ذاتيا يزن 200 – 300 كيلوغرام . وبوسع صاروخ "ياخونت" تدمير الطرادات الحديثة على مدى يصل الى 300 كيلومتر. اما عدة صواريخ من هذا النوع فبوسعها تدمير حاملة طائرات بكاملها.
وجرى نصب اول دفعة من صواريخ "ياخونت" على ظهر غواصة ذرية ضمن مشروع "ياسين" تنتمي الى الجيل الرابع للغواصات. وقد انجز بناء اول غواصة من هذا المشروع عام 2001 واطلق عليها "سيفيرودفينس".
وتشكل منظومة صواريخ "اونيكس – ياخونت" اساسا لاسلحة الزوارق حاملة الصواريخ من طراز "سكوربيون" التي يحمل الواحد منها 12 صاروخا من هذا النوع.
ويفترض استخدام هذه الصواريخ ضمن منظومة الصواريخ الساحلية " باستيون ".
كما تم صنع نموذج لصاروخ "ياخونت" تزود به طائرات من طراز " ميغ – 29" و "سو – 30" و"سو – 33" و"تو – 142".
ولا يتوقع الخبراء ان يشهد الصاروخ مثيلا له في العالم خلال السنوات العشر القادمة على اقل تقدير. وقد اهتمت به عدد من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الاوسط التي كانت قد اشترت السفن والزوارق الروسية المزودة بالصواريخ المجنحة. كما يمكن ان يحل صاروخ "ياخونت" محل صاروخ "غاربون" الامريكي الصنع في سفن تلك الدول.
وتجري مؤسسة "براموس" الروسية الهندية المشتركة منذ عام 1998 ابحاثا لتطوير هذا الصاروخ.
المواصفات الفنية التكتيكية
مدى الاطلاق 300 كم
ارتفاع التحليق في المسار الرئيسي 14 – 15 كيلومترا
ارتفاع التحليق في المسار المنخفض 10 – 15 مترا
ارتفاع التحليق بالقرب من الهدف 5 – 15 مترا
سرعة التحليق على ارتفاع 15 كم 750 مترا في الثانية، اي 2.6 ماخ (سرعة الصوت)
طول الصاروخ البحري 8 امتار
طول الصاروخ الجوي 6.1 متر
عرض الجناح 1.7 متر
وزن الصاروخ الجوي لدى الاقلاع 2500 كغ
وزن الصاروخ البحري لدى الاقلاع 3000 كغ
وقت الاستعداد للاطلاق 4 دقائق
2- وقت تكون هناك حلول مثل الايرانية والتي تسمى بهجوم القطيع والذي يتميز بكثرة العدد وتنوع الأسلحة المهاجمة مع كثرها والذ سيؤدي الي الحاق ضرر يعتمد على كم الضرر الملحق بالحاملة والمجموعة المرافقة ولكن هذا الحل غير مؤكد النتائج كما انه خسائره كبيرة وعالية وان كان من يقوم به لن يهتم لكثرة او عدد الخسائر لسببين لعدم اهتمامه او لأنه لأيملك الا هذا الحل وبالنهاية يظل تهديد كبير وجب ان تحذر منه الحاملة ومجموعتها المرافقة
3- تنظيم عملية على غرار المدمرة كول لكن بتنظيم أكبر وبقوة أكثر بكثير مثل استهدافها في ميناء اجنبي او مضيق او ممر مائي مثل قناة السويس قناة بنما او القنال الانجليزي ويجب ان يكون ذلك في حالة تراخي للحاملة والمجموعة المرافقة اي تتم المهاجمة في وقت ومكان غير متوقع والأمثلة كما ذكرت الهجوم على المدمرة كول او تدمير الحفار الاسرائيلي كيتنج وهذة العمليات خيار غير حربي أي انها خيار مخابراتي ويلزم تخطيط وتنفيذ وتدريب وظروف ومعلومات كثيرة ومميزاته خسائر قليلة للغاية لكن نتيجة نسبتها غير عالية
4- اما الخيار النووي التكتيكي فهو خيار غبي تحكم به الدولة على نفسها بالاعدام والتدير النهائي مثل المانيا وما حدث لها ولا يتوافر لكثير من الدول
ولو الخيار لي ساختار الثالث لتلافي اي ردة فعل عنيفة وتكون الخسائر قليلة للغاية وحتى النتائج اياً كانت ستكون مهينة للطرف الأخر وهو حتى اصابة الحاملة سيكون شيئ جيد مع اخذ الاحتياطات بالتاكد من عدم تسرب اي معلومات عن العملية او منفذيها واعتقد هذا الأمر يمكن السيطرة عليه من قبل جهاز ومجموعة مخابراتية عالية
وبالنهاية نحن وهم تحت سماء الجبار من بيده كن فيكون خالقنا وخالقهم ومدمر ابرهة وعاد ولوط وثمود الملك الجبار