الأقســـام الاداريـــة

خلال زيارته لـ''الخبر'' أمس.. السفير التركي بالجزائر يؤكد
تركيا لن تقبل المساومة في إسلامها مقابل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي

قال السفير التركي في الجزائر، السيد أحميت نيكاتي بيجالي، أمس، إن لتركيا هوية إسلامية ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتخلى عنها أو تقبل مقايضتها مقابل السماح لها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أكد السفير التركي الجديد في الجزائر خلال الزيارة التي قادته أمس إلى مقر ''الخبر'' بالجزائر أن كل الأمور التي قامت بها تركيا إلى حد الآن من إصلاحات سياسية واقتصادية وتعديل لترسانتها القانونية من أجل احترام حقوق الإنسان وتعزيز نظامها العلماني، لم تكن أبدا بمثابة امتثال للضغوط الأوروبية، وإنما تم القيام بها لصالح الشعب التركي باعتبارها خطوات لتعزيز أركان النظام الديمقراطي.
وعن الأسباب الرئيسية وراء رفض الاتحاد الأوروبي انضمام أنقرة إلى غاية الآن، أوضح بيجالي أن هناك سببين رئيسيين وراء ذلك، السبب الأول يكمن في الدين الإسلامي لأن 89 بالمائة من الأتراك مسلمين، وبالتالي الأوروبيون متخوفون من ذلك رغم اعتماد العلمانية كنظام حكم في تركيا، وأغلبية الأتراك ليس لهم مشكل مع العلمانية وبالتالي ليس هناك ما يخيف الأوروبيين على حد قوله. أما إن أرادوا كما يقول أن تتخلى تركيا عن هويتها الإسلامية مقابل قبول انضمامها ''فهذا مستحيل ولا نقبل أي مساومة في هذا الإطار، وإن لم يتم قبول انضمامنا فهذا معناه أن الاتحاد هو تنظيم مسيحي وبالتالي لا يسمح بالدول غير المسيحية بالانضمام إليه. لكن الاتحاد يرفض مصارحتنا بأسباب عدم قبول انضمامنا''.
أما السبب الثاني الذي يتخوفون منه -حسب السفير- فهو عدد السكان الكبير لتركيا الذي يقارب 70 مليون نسمة، وبالتالي تتخوف دول الاتحاد من تدفق هذا العدد الهائل عليها في حال ما إذا تم قبول انضمامها.
وأردف قائلا في هذا السياق ''إن تركيا وبعد أكثـر من 10 سنوات من تفاوضها مع الاتحاد من أجل الانضمام إليه، لا تطالب اليوم سوى بمصارحتها من قبل هذا الأخير إن كانت لديه حقيقة نية في قبول انضمامها أم رفض ذلك، حتى تعرف الطريق الذي ستسلكه''. وتركيا ترفض وفق ما يقول ممثلها في الجزائر، المشروع الفرنسي بإنشاء اتحاد متوسطي إن كانت تهدف من إنشائه لتعويض تركيا بهذا المشروع مقابل إبعادها عن الاتحاد الأوروبي، رغم من نفي فرنسا لذلك.
وبخصوص قضية موافقة المحكمة الدستورية التركية مؤخرا النظر في الشكوى التي قدمها المدعي العام لمحكمة التمييز منتصف الشهر الفارط، التي تطالب بحظر حزب العدالة والتنمية الحاكم بتهمة مناهضة العلمانية، قال السفير إن القضية أمام العدالة، ونتمنى أن يحترم الحكم الصادر الإرادة الشعبية ويحافظ على أمن البلاد.

اخى ادم ..اهلا بك..كلام جميل والله من مسئول تركى وهى طبعا ليست للدعاية وماشاء الله بعضا من الشعب التركى لم ينس هويته الاسلاميه وهم يناضلون من اجل ذلك وكما قال السفير ان الإسلام هو المشكلة الحقيقية فى عدم انضمام تركيا للإتحاد الأوروبى مهما حاولوا ان يلفوا ويدوروا فالتقارير اليومية لدى الإتحاد تؤكد إنتشار الأسلام كالبرق وانحسار المسيحية وهذا مايقلق الساسه ورجال الدين هناك وهذا سر هجوم البابا الدائم على النبى صلى الله عليه وسلم وتشجيعه لبعض صحف الدنمارك وهولندا للإساءة للرسول الكريم والغريب انهم كلما قاموا بحملة تشويه زادت اعداد الداخلين فى الأسلام فى اوروبا واميركا فالله متم نوره ولو كره الكافرون..ارجو اخى ان ترجع لموقع اليوتيوب او موقع القس الأمريكى يوسف استس الذى اصبح الشيخ يوسف استس لتعرف كم يرتعبون من الأسلام وبارك الله فى رجال تركيا الغيورين على اسلامهم..اشكرك.
ابن موسى

فئه كثيره من الشعب التركي تحت مسمى مسلم لكنهم علمانيون ليس الكل طبعا لكن اغلبهم مسلم ولا يعرف عن الاسلام شيئا وهناك نساء تركيات مسلمات ازواجهن نصارى ومن ديانات اخرى

اكرر واقول ليس الكل لكن نسبه منهم

لالالالا يا اخوة اذا لما انتخابوا العدالة والتنمية للقيادتهم وهو حزب متمسك بالثوابث الاسلامية .اذا فغالبية الاتراك متشبتون باسلامهم

» تركيا تعتزم منافسة الاتحاد الأوروبي تجاريا في الجزائر
» ميركل: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ليس في جدول الأعمال
» الاتحاد الأوروبي يهدد بفرض عقوبات على تركيا "لعبة القط والفأر يجب أن تنتهي"
» الاتحاد الأوروبي يهدد بيلاروس بالعقوبات
» اتفاق شراكة ببن الاتحاد الأوروبي والجزائر

الأقســـام الاداريـــة

الأرشيف

مواضيع عامة

تركيا لن تقبل المساومة في إسلامها مقابل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي

تركيا لن تقبل المساومة في إسلامها مقابل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة