فقط ملاحظات بسيطة على الموضوع :
1  الجيش كان يستخدم المروحيات  بكثافة للفتك بالإرهابيين في الجبال  لكن إستخدام الطائرات المقاتلة مرة واحدة على الأقل سنة 94 لضربات قوية على مواقع "جيش الإنقاذ "   
2  القوات الخاصة إستخدمت في هجوم على معقل الإرهابيين في جبال الشريعة 1996 بعد أن خطف المجرمون  5 رهبان  و تم قطع رؤوسهم !    الهجوم فشل لأن الإرهابيين  فروا كالنعاج  و قتل زعيمهم  "جمال زيتوني"  بعد هروبه إلى منطقة تسيطر عليها جماعة إرهابية منافسة  
3  بعد مقتل هذا الكلب خلفه  أكبر دّموي في التاريخ  لا جينكيسخان و لا هم يحزنون هذا الوحش البشري إسمه "عنتر زوابري "  و هو من أفتى بالقتل كلّ الشعب  و أصبحت جرائمهم  من إغتيال الصحافيين و رجال الأمن  إلى القيام بالغارات ليلية على القرى و مداشرّ   لسبي النساء وذبح الأطفال و الشيوخ !  
4 بعد هذه الجرائم أعلن "الجيش الإسلامي للإنقاذ " تخليه عن العمل المسلح و عودته إلى المجتمع 
و حصلت نقلة نوعية عندما قرر سكان الأرياف حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم في تجربة تشبه " الصحوات "بالعراق   ثم جاء قانون الرحمة  و بعده الوئام المدني  ليدق  أخر مسمار في نعش الإرهاب بالجزائر  حيث هبط 80 ٪ من عناصر الجماعة من الجبال ليعودو إلى حياتهم  في المجتمع

mumuss كتب:

يقول تعالى :  (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)
اريد ان احي صاحب الموضوع على موضوعه الشيق .
لكن الموضوع اراه من رؤية واحده . 
انا من سكان العاصمة و من حي شعبي . انتمي الى اكثر من عانا من هذا الصراع 
لكن فلنبدا بالمسار الكرولونجي بشكل صحيح 
الخطاء الاول كان بالانقلاب العسكري الذي قام به الجيش انذاك غير مدرك العواقب . و ايقاف المسار الانتخابي . محاولا اصلاح افعال السياسيين الفاشلين  الذين لم يستطيعوا اقناع الشعب عكس الاسلاميين .  وعكستها نتائج الانتخابات . 
جماعة الجيا GIA او الجماعات الاسلامية المسلحة فاقت اعمالها اعمال القرامطة وقطاع الطرق و الخوارج الازارقة  اجراما . وفي المقابل راينا اعمال ترقى الى جرائم حرب من طرف بعض قوات الامن و اعدامات ميدانية و خطف . حتى الدولة الجزائرية اقرت بهذا . رايت الجرائم بعيني من كلا الجانبين 
كانت هناك جماعات مسلحة مختلفة التطرف فليس كلها كانت تقاتل بعقيده واحده . و حتى الجيا كانت عباره عن جماعات مسلحة غير متناسقة و ليس جماعة . وكم تقاتلوا في الجبال فيما بينهم . الدليل قتل زيتوني من طرف بن حجار صاحب جماعة من GIA . و كانت هناك حروب بين الجيا و الجيش الاسلامي الذي كان لا يهاجم المدنيين . 
نلاحظ انه كان هناك تطرف من جانبين استاصاليين . جانب علماني يريد استئصل كل ماهو اسلامي . وجانب اسلامي استئصالي  . وكان هناك جانب وسط . طرح ما يسمى بالمصالحة الوطنية .   


 

تقييم لك أخي وريد أن اضيف أن الجيا gia كانت موجودة حتى قبل الانتخابات ولكن مع الحملة التي قامت بها الدولة ضد الاسلاميين وهروبهم للجبال ..دخل الكثير منهم عن طريق الخطأ الى هذه الجماعة لان كانت اكثرا تنظيما

الجيش يعتبر العمود الفقري لاي دولة ولنبتعد عن وهم حكم العسكر وووو..
2-لا يوجد اعمال ترقى لجرائم حرب من طرف بعض قوات الامن نعم كانت اعمال انتقامية ضد عناصر من الجماعات الارهابية (وليس ضد الشعب )

تسمية جرائم حرب لها تعريف اخر



[/font][/color]

لم اقدم يوما اي مساهمة في هذا المنتدى او تعليق....اليوم اتذكر 7 من عائلتي استشهدو غدرا من طرف هذه الحثالة الخونة لا لشئء لان معظمهم كانو مجاهدين في الثورة التحريرية او ابناء شهداء.....الرحمة على الشهداء والشرفاء

alexandar كتب:

ملاحظة
انت تقول ان الجيش اخطا بعد ما فشل السياسيون ... من تريد ان يحكم البلاد حينها ؟
الجيش يعتبر العمود الفقري لاي دولة ولنبتعد عن وهم حكم العسكر وووو..
2-لا يوجد اعمال ترقى لجرائم حرب من طرف بعض قوات الامن نعم كانت اعمال انتقامية ضد عناصر من الجماعات الارهابية (وليس ضد الشعب )

تسمية جرائم حرب لها تعريف اخر

أخي دعنا نكن واقعيين نعم الجيش ليس منزل 
لقد خطا حكامه لانهم ادخلونا في هذه الدوامة ....لدي العدي من افراد عائلتي من الجيش من تم قتلهم من هؤلاء ولكن الحق يقال الكل اخطأ

mumuss كتب:

صديقي العزيز . يجب ان نتحلى بالشجاعة لكي نصل للحقيقة الحرب ليس فيها ملائكة وشياطين .
 1: لا يهم من اريد انا ان  يحكم بالبلاد لا انا ولا انت . المهم اغلبية الشعب من يريد ان يحكم  في لعبة ديمقراطية شفافة في اطار الدولة الرشيدة .وعدم اعتبراه ان شعب قاصر .يا صديقي الجيش عمود فقري ان اشتغل في مهامه الدستورية . و هناك بلدان لها جيوش احترافية لا تتدخل في السياسة ان لم تكن تعلم . وهذا ما تتجه له الجزائر من خلال عملية جراحية الى تكوين جيش احترافي .و لعلك لحظة التغيرات الاخيرة  من الرئيس . اما كلامي في تدخل قادة الجيش و عجز السياسيين ياكده وزير الدفاع السابق نزار .

2: ان الحرب ليست اخلاقية .ان اردت ان تنكر الشمس فهذا رايك . انا عندي الاف القصص من تجاوزات قام بها قوات الامن سواء بالباطل او انتقام . و في نفس الوقت اخرى لتجاوزات الجماعات . وعند الجزائريين الاف القصص . ان بدات اقص فلن انتهي . نعم هي جرائم ترقى لجرائم حرب من كلا الطرفين . قد تكون بعض الحين عبثية . قتل الناس لمرد الشبهة . بل وقتل الاطفال الصغار وانا شهدته . ماذا تسمي قتل  الناس لانهم يصلون او انهم واضعين لحية . او قتل الناس لانهم ذهبوا لتادية الخدمة الوطنية . تصفيات ميدانية بدون محاكمة .

الجرح عميق . و الخطب جلل . و ما اجمل قول red1 رغم جراحه . نعم الكل اخطاء . و الشعب دفع الثمن . من هنا يبدا الحل .

اقتباس :

انا عندي الاف القصص من تجاوزات قام بها قوات الامن سواء بالباطل او انتقام

الله اكبر آلاف القصص ...  والله ما عندك ولا قصة و انا متاكد ...طيب سؤال ...هل اديت الخدمة الوطنية ؟؟؟ان كان نعم في اي سنة وفي اي منطقة ...مجرد سؤال  

اقتباس :

المهم اغلبية الشعب من يريد ان يحكم  في لعبة ديمقراطية شفافة في اطار الدولة الرشيدة

هذا ايضا كلام كبير عليك لانك ببساطة لست مفوضا للكلام باسم اغلبية الشعب ...خذ مثلا انا احد افراد هذا الشعب و اتمنى حكم عسكري دكتاتوري في الجزائر  ..عندك اعتراض ؟؟ انا حر ...ان شاء الله يحكمها جنرال ....آمين يا رب العالمين ..

كلامك في مجمله عبارة عن دس السم في العسل والشجاعة هي قول الحقيقة كما هي وليس الكذب والهروب الى الامام و تفصيل الواقع و الظروف على المقاس... انت تحاول ان تظهر الحياد في وقت ان كلامك كله منحاز الى طرف معين و تلمح الى تحميل الجيش المسؤولية في المجازر التي ارتكبها الخوارج التكفيريون بحجة توقيف المسار الانتخابي... الجميع يعرف من هم اصاحب مقولة ...من يقتل من ...و من يقف ورائهم .

كما ان  الجميع يعرف ان سبب الحرب الاهلية في الجزائر ليس ما يسمى زورا وبهتانا بالانقلاب  لان الحزب المحل لم يصل اصلا الى الحكم فكيف يتم الانقلاب عليه !!!؟؟؟...يعني هذه الاطروحة كلها باطلة و عبارة عن كذبة ومغالطة كبيييرة جدا ...الذي جرى هو ايقاف المسار الانتخابي لانتخابات تشريعية اي برلمانية وليس رئاسية...الانقلاب يكون لما يتم الاطاحة بحاكم استلم زمام الحكم و هذا لم يحدث في الجزائر الا مرة واحدة وهي انقلاب الموسطاش على بن بلة ...والانقلاب في نظر الشرع حتى لو كان ظلم فهو ليس بكفر ولا هو بمخرج من الملة ....و  حتى لو اعتمدت نتائج هذه الانتخابات التي تم ايقاف مسارها من طرف الجيش فهي لم تكن لتفضي الى حكم الحزب المحل في الجزائر كونها كما قلت برلمانية ...

اما الاسباب الحقيقة لايقاف المسار الانتخابي فمعروفة لكل من عايش تلك الفترة ...فالتهديدات بجلب الكلاش من طاطاوين و ندير الكلاش و يخوفوا فينا كانت كلها قبل توقيف المسار الانتخابي و الفيديوهات مازالت موجودة في اليوتوب الى اليوم   اكيد عرفت قصدي ...نعم هي تصريحات علي بقراج وغيره كثير مثل الارهابي مراد دهينة الذي تبنى قتل المثقفين و من سماهم باليساريين والشيوعيين و برر ذلك ببساطة بقوله ..نحن في حرب ..فليتخذوا من قتلاهم شهداء كما نفعل ...لن نبكي قتلاهم .... نحن في حرب ....كما لاداعي ان اذكرك ان عايشت الانتخابات التي تم توقيف مسارها ان نتائجها كانت بالغصب وتحت الخوف والترهيب...عشرات المنتمين للحزب المحل مكحلين و ملتحين  كانوا يضغطون في مكاتب الاقتراع على الناس للانتخاب على الرقم 06 وانا شاهد عيان ...الحاج فوتي رقم 06 ...الحاجة  ..اصواتكم امانة تحاسبون عليها يوم القيامة ...لا ميثاق لا دستور ...الناس خافت على روحها ...بالتالي القول ان الفيس فاز ..كذبة اخرى ...

ثم العجيب ان تسمع لاناس يقولون لا ميثاق لا دستور قال الله قال الرسول و ان لا شرع الا شرع الله... ثم يحتجون بما يسمى الانقلاب على الشرعية الدستورية الوضعية التي لا وجود لها في كتاب الله ...هل يوجد نفاق اكبر من هذا ؟؟؟ اذا كان الحكم بغير ما انزل الله كفر و الانتخابات حرام ..لما الاحتكام لها اصلا !!! للوصول الى الحكم ؟؟؟ هل الغاية تبرر الوسيلة ؟؟؟ اما آلاف القصص التي تدعي انك تملكها عن ما تقول انها تجاوزات جرت على يد الجيش او الشرطة فالشعب الجزائر في مجمله له مئتين وخمسين الف قصة مروعة مدمية للقلب قام بها الخوارج كلاب اهل النار في حق ابناء جلدتهم و هي موثقة بالصوت والصورة ....

اما الجنرال خالد نزار حفظه الله ...فهو في نظر الكثير من ابناء هذا الشعب بمثابة الرجل الذي انقذ الجزائر من شرذمة جاهلة متخلفة لا تمد للدين السمح بصلة ...علي بقراج مستوى علمي متواضع معلم في متوسطة ...عباس المندرين دكتور في علم النفس ...لا علاقة لا بالدين و لا بالشريعة ...اتخذوا من الدين مطية للوصول الى السلطة و الحكم فقط ...و الشهادات الاخيرة من مراني و سحنوني  و غيرهم من قادة الفيس المحل و خصوصا قائد الاياس مدني مزراق الاخيرة على قناة الشروق تضرب في مقتل مصداقية قيادة الحزب المحل الذين كانوا دكتاتوريين في قراراتهم داخل الحزب اكثر من السلطة ....

على كل حال الحمد لله الجزائر انتصرت بفضل الله عز و جل ثم بفضل رجالها وابنائها من المنتسبين للمؤسسة العسكرية والمخابرات و المخلصين من ابناء هذا الوطن المفدى ...و هاتان المؤسستان الهامتان ازدادتا قوة عشرات المرات عما كانت عليه خلال التسعينات ...بالتالي لا مجال للعب مجددا لان الامر سيكون اكثر ايلاما من ذي قبل .....

خلاصة الكلام ...الفيس من الماضي ...لن يعود ....لان صفحته السوداء طويت الى الابد ...و لان الشعب الجزائر المسلم الابي اكتسب مناعة ضد المنافقين والاسلامويين الذين يبزنسون بالدين لاغراض رخيصة مقيتة ...والذي اخطئ ليس الجميع ...بل الذي يتحمل المسؤولية هو الطرف الذي بادر بالعنف اللفظي و الجسدي ...لان لكل فعل رد فعل...و الجيش الذي لم يكن له الخيار و ارغم على التدخل في التسعينات لحماية البلاد و الجمهورية من الزوال انسحب الى اليوم مهامه الطبيعية كاي جيش في العالم لكنه يراقب عن كثب و سيعيد التدخل كلما استلزم الامر ذلك ...ولن يأبه لاي شئ  

اولا تحية للاخ jsk
ثاني شيئ للاخ الدي يقول قصص وروايات التاريخ والعدالة لاتعتمد على الف ليلة وليلة 
ثالث شيئ سؤال للاخ متى بدأ الارهاب في الجزائر لمادا تدخل الدين في السياسة ولاتدخل الجيش في السياسة 
مارايك في قول احدهم نعتمد الديمقراطية والانتخابات للوصول الى الحكم وستكون اخر مرة 
ماهي الخلفية السياسية والعقائدية لماسميته الجماعة من دعمهم من مولهم 
اليس من الندالة ان يستخدموا الاسلام لاغراضهم ويمارسون الترهيب والترغيب على شعب كان للبارحة فقط يتحرك بعاطفة الدين 
اعطيني نسبة الامية في الشعب الجزائري داك الوقت كيف تريد لشعب حارب طيلة قرن من الزمن بالله اكبر ويالنبي مبروك عليك الجزائر رجعت ليك اليس ندالة ان تجر كل هؤلاء باسم الدين لتنفيد فكرك الدنيئ

لماذا أصبح الاخوة هنا يتكلمون مثل البعض الاخر 
أخي فلنكن واقعيين وصادقين حتى لا نعود الى سنوات الجمر 
أنا منذ صغري اريد الالتحاق بالجيش لولا مشيئة الله ولو وجدت فرضة لدخلت كما انني بمجرد انهاء دراستي ساؤدي الخدمة الوطنية ولملا البقاء بالجيش بعدها اذاسمح لي لانه شرف
ولكن بالنسبة للأخ الذي يقارن بين الدين والجيش فأقول ديننا هو دين سياسية لا يعني كذب وخداع ولكن مجموعة قوانين ونظم تعتبر عماد للدولة اما الجيش فمنذ القدم يعني المجاهدين في وقت الرسول لم يكن لهم الحق بالتدخل بل عليهم السمع والطاعة لان الاجر ناخذه عند الله
ودائما ما أقول أن سبب الازمة هم الجيا الجماعة الاسلامية المسلحة التي ارتكبت جرائم حرب 
أما الفيس فقد قبل الهدنة منذ 1997 بسلم الشجعان ثم الوئام المدني 
ونحن كلنا ابناء بلد واحد فلا نقصي أحد ولو اختلفنا معه ولو لن نعترف بأخطائنا فلا نلوم الا انفسنا 
والحمد الله اننا حلينا ازمتنا بانفسنا وبدون تدخل خارجي