اول عمليه ارهابية في الجزائر يوم 28نوفمبر 1991 ضربت مطار قمار(التي عرفت باسم النقطه السوداء عالميا بعد الحادثه) بولاية وادي سوف في منتصف الليل والمطار مشكل من جزأين مطار مدرج مدني ومدرج عسكري تم مهاجمة المدرجان وقتل فيهما الجنديين وغيرهم وقتل ايضا عمال المدرج المدني على سواء و الذين قامو بالعمليه من قمار قائدهم محمد البشير نقيه المعروف باسم ابو الخباب (الذي تم قتله في مدينه قمار من طرف الدرك الوطني في2011 بعد 20سنه من ملاحقته) وتم الاستيلاء على عدد كبير جدا من الاسلحه هذا ما جعل الحكومه تطلق صفارات الانذار في اقرب وقت ونددت لتدخل الجيش وعندما غلبت الدوله في المعركه بدات بارتكاب مجازر في حق المدنيين الذين يساعدون الارهاب وتم تحطيم بيوت الارهابيين في قمار بدا الناس يبتعدون عن الارهاب وفقد الارهاب وقتها من كان يدعمه ويموله بالمال والغذاء وغيرها لذلك تطرق الى القاء فتوى في1994 بان الناس الذين يقفون لجانب الحكومه كفار يجب قتلهم هنا اختلف زعماء القاعده فبعضهم قال نعم يجب قتلهم والاخر قال لا فتفرقو عن بعضهم بالاضافه ان الدوله تجهزت بالعتاد وتم كشف خطط الارهاب التي يستخدمها والكثير من المخابئ مثلا جبل الشعامبي الذي كان ماوى للارهابيين تم حرق كل شجرة خضراء او يابسه غلبت القاعده في المرحله 1994-1996 هذا ما جعلها تستهدف القرى النائيه اخذت الشباب وجندتهم بالقوه ونهبت اموالهم وغذائهم تلقت القاعده دعما خارجيا سواء من الجنوب او الشرق او الغرب وعادت بقوة في 1997-1998 وبدات ترتكب المذابح الانتقاميه لاتخلف صغيرا ولا كبيرا والحمد لله عند عقد الانتخابات سنه 1999 وفاز بوتفليقه بمنصب الرايس الذي استحقه قام بعقد مصالحات مع الارهاب ووعد الذين سيسلمون انفسهم بان يتم منحهم الحرية والدعم من قبل الدوله وهكذا حتى 2001 انخفض عدد الارهابيين بنسبه 90% وتم مكافحه ما تبقى منهم
خلفت هذه الكارثه 100.000 ضحيه مدنيه و45.000 ضحيه للارهاب و عدد الشرطيين 6000 مع اني متاكد بانه اكثر بكثير من هذا العدد خاصه في صفوف الجيش وهذا جزء من المئه مما قد يحكى على العشر سنوات هذه