- سكنان كتب:
- للأسف لايوجد بين ايدينا سوى المقارنه والتفاخر بأسلحه الدول الأجنبيه الكافره
هذه الأسلحة لم تصنع عبثا صنعت للاستخدام ومنها أسلحة الدمار الشامل السلاح النووي وما خفي كان أعظم ستدمر معظم العالم بلا شك ستدمر القوى العظمى ذاتها بهذه التركيبة المدمرة التي تصنعها اليوم أو غدا الكارثة العظمى والتي لم يسبق لها مثيل في التاريخ عدد الهالكين من الدمار الذي سيحل بالعالم
لست مؤيدا أن تقام مفاعلات نووية أو يصنع سلاح نووي في أي من الوطن الإسلامي والعربي
أثبتت أمريكا في أكثر من موقف أنه من الممكن أن تتخلى عمن تسميهم أصدقاء أو وعدتهم بالحماية ضمن اتفاقياتها مع تلك الدول في مجابهة القوى العظمى إن أرادت
بتلك الدول السوء وأبرز مثال على ذلك أنها لم تتخذ موقفا حاسما وقوفا مع التحالف العربي لعودة الشرعية باليمن إلا عقب تصريح وزير الخارجية السعودية الجبير وكان آنذاك سفيرا حين قال في آخر اللقاء : " وكذلك أود ان افيد أن أمريكا ليست طرفا في هذه العملية "
https://www.youtube.com/watch?v=t04uMP9QS7c
أرى أن أمريكا كانت تريد من السعودية ومن معها من الدول أن تستأذنها قبل بدء عاصفة الحزم حيث سياسة المماطلة والتردد لهذه الحكومة أقصد الأمريكية كانت جلية للعيان في سوريا فكيف بها تحسم أمر الميليشيات الحوثية أو تتخذ موقفا حاسما كان على سلمان أن يتقدم لإحلال السلام وحقيقة الأمر أن القوى العظمى تتحكم بمصانع الأسلحة بالعالم ولذا نتواجد في متصفح يهتم بالمقارنة بين أمريكا وروسيا عسكريا والمقارنة من منظوري لا أهمية لها فالتفوق أو المقارنة الحق تكمن في تلك المصانع المقامة بما تحتويه ومقدار قدرتها على التصنيع وتطورها وما تقدمه للعلن وما تخفيه تحت دائرة الأمن القومي وعليه عليك أن تحترم عدوك فما أن بدأت الضربات الجوية الروسية في سوريا يشكر بوتين من يعملون في مصانع الأسلحة لزيادة إنتاجهم فمع كل صاروخ يسقط في سوريا ولادة صاروخ آخر في تلك المصانع بينما مع كل صاروخ يسقط في اليمن مال يرحل لشراء آخر ولو بالآجل ( أقساط تأن من الوجع ) إن سمحت تلك الدول ومنها أمريكا بإتمام الصفقة .
ماذا لو أصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية العظمى ألم يخرج متعجرفا قائلا :
https://www.youtube.com/watch?v=vcTyN9yIPn0
نعم أثبتت السعودية مقدار قوتها في حرب تحرير الكويت وكذلك اليمن ولكن يا سعادة الوزير ماذا لو كانت الحرب مع دولة كأمريكا أو الروس أو احدى القوى العظمى بالعالم
هذه المليارات التي تصرف منذ زمن من شتى الدول الإسلامية والعربية لاستيراد الأسلحة من القوى العظمى لو أنها صرفت في موقعها الأنسب لحماية أمنها القومي دون خوف أو تردد من غضب تلك القوى لكان خيرا لها وعليه ما يتردد في أذهاننا منذ الصغر أننا لا نمتلك القدرات أو بالأصح العقول القادرة على التصريح إنما هو ضرب من ضروب الوهم مع قليل من البهارات مما ولد لغة العجز والاتكال على الغير ولهذا لم لا يكون الطموح الوصول إلى خارج هذا الغلاف ( الأقمار الصناعية )