- اقتباس :
- ليس فقط هذا عندما يصل انتاج الى 75 الف وحدة بصح
علاش 42 % ..... لا يوجد شرط يمنع زيادة في انتاج من حيث العدد او من حيث
التصنيح المحلي
تريد نسبة اعلى من 42 اترك المناولة الفرنسية تعمل
بدل الجزائرية .......... تريد 400 الف وحدة دع المناولة الفرنسية تعمل بدل
الجزائرية
نحن لا نملك حتى مركز تكوين في صناعة السيارات ياعباد ربي وسيؤهل المركز القديم الذي كان في وهران
يا عبد ربي فهم روحك في مجال مناولة
المناولة تعني شركات التي تصنع اجزاء و مكونات السيارات و توردها للمصنع ليتم تركيبها
مادام ان 58 % تاتيك من تركيا و رومانيا و فرنسا يعني ان المناولة الفرنسية تعمل و المناولة تركية تعمل و مناولة رومانية تعمل و 42 % تلبيها مناولة محلية
مفهوم وأهمية المناولة الصناعية (التعاقد الصناعي) :
1- المفهـــوم :
مر مفهوم المناولة الصناعية بثلاث مراحل أساسية، فقد تم تعريفه خلال
المرحلة الأولى على أساس قانوني، وفي الثانية حسب خصائص فنية، وفي الثالثة
على أسس علاقاتية تحكم معاملات التبادل والتعاون بين المنشآت الآمرة
بالأعمال والمنفذة لها.
وباختصار تعرف المناولة الصناعية (أو التعاقد الصناعي) بأنها :
"جميع الالتزامات، في مجالات الإنتاج والخدمات الصناعية (من : مكونات –
منتجات – إكسسوارات – خدمات) التي تنشأ بين مؤسستين أو أكثر طبقا لعقد متفق
عليه وملزم للطرفين بما يضمن استمرار العلاقة وخدمة المنافع المشتركة.
فهو عبارة عن أسلوب زيادة الاستغلال الأمثل لطاقات الإنتاج المتوفرة لدى
المصانع المنتجة للمكونات وقطع الغيار والخدمات الوسيطة من خلال ربطها
بالمصانع المستهلكة لتلك المدخلات. مما يؤدي إلى زيادة التخريج وبالتالي
التخصص ورفع الكفاءة وتحسين الجودة والضغط على التكاليف ورفع القدرة
التنافسية وتطوير أداء الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وتسمى المنشأة التي تقوم بالتكليف أو طلب العمل بالمنشأة "الآمرة
بالأعمال" والمنشأة التي تقويم بالأعمال, المنشأة "المنفذة أو المناولة"،
وذلك حسب المثال المبسط التالي :
ويقوم هذا المفهوم على أساس وجود عنصرين أساسيين هما :
*- وجود علاقة مباشرة بين المنشأة الآمرة بالأعمال وشبكة المنشآت المنفذة لها أو المجهزة.
*- وجود عقد ينظم العلاقة ويصون المصالح المشتركة بين المنشآت الآمرة بالإعمال والمؤسسات المنفذة.
2- أهمية المناولة الصناعية :
برهنت الوقائع الصناعية على أهمية المناولة التي أصبحت تشكل أهم ابرز
الاستراتيجيات الحديثة وأكثرها قدرة على تحقيق التنمية الصناعية بجميع
البلدان المتقدمة. فقد مكنت المؤسسات التي أخذت بها على تنظيم نشاطها
وتحقيق التخصص وتقسيم العمل والحد من النفقات وزيادة الكفاءة وتعظيم
المكاسب ورفع القدرة التنافسية. فقد أصبحت تمثل نسب مهمة من الإنتاج
الصناعي في البلدان المتقدمة، تزيد على 15% في الاتحاد الأوروبـي و35% في
الولايات المتحدة الأمريكية، و56% في اليابان.
3- صيغ المناولة الصناعية :
يتميز أسلوب المناولة الصناعية بالمرونة والقدرة على الاستجابة
للاستخدامات المختلفة ويأخذ أشكالا متعددة ومتنوعة حسب الأهداف والأعمال
المطلوب إنجازها، مثل :
*- مناولة طاقة الإنتاج : حيث تقوم المنشآت الآمرة بالأعمال بإبرام عقود
مناولة مع منشآت أخرى متخصصة إما بصفة مؤقتة أو بشكل دائم رغبة منها في
الاحتفاظ بطاقة إنتاجية خاصة بها.
*- مناولة الاختصاص : في هذه الصيغة تتعاقد المنشأة الآمرة بالأعمال مع
منشأة (أو منشآت) متخصصة تتوفر فيها التجهيزات والكفاءات اللازمة لتوفير
احتياجاتها من المواد أو الخدمات المطلوبة نظرا لعدم توفر المنشأة الآمرة
بالأعمال على التجهيزات والكفاءات اللازمة.
*- المناولة الوطنية : في هذه الصيغة، تتمتع المنشآت المتعاقدة بنفس الجنسية وتزاول نشاطها داخل حدود وطنها.
*- المناولة الدولية : حيث تتمتع المؤسسات المتعاقدة بجنسيات مختلفة مهما كانت الدولة التي تمارس فيها عملها.