الاتفاقيات الدولية
- بروتوكول بشأن حظر استعمال الغازات الخانقة والسامة أو ما شابهها والوسائل الجرثومية في الحرب 17 حزيران ,1925
- اتفاقية حظر استحداث وإنتاج الأسلحة البكترولوجية (البيولوجية) والتكنيسية وتدمير هذه الأسلحة 10 أبريل ـ نيسان ,1972
- اتفاقية بشأن استحداث وصنع وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير هذه الأسلحة 13 يناير ـ كانون الثاني ,1993
- معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 12 حزيران 1968 ، وتشكل المعاهدة صكاً دولياً محورياً يهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيتها ، وتعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والنهوض بهدف تحقيق نزع السلاح النووي.
- اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية ، وتهدف إلى تطبيق عالمي للحظر التام والشامل لجميع التجارب والتفجيرات النووية في إطار عملية فعالة لنزع السلاح النووي ، فتحت المعاهدة للتوقيع بتاريخ 24 أيلول 96 ودخلت حيز النفاذ بعد تصديق 44 دولة عليها.
استخدام أسلحة الدمار الشامل عبر التاريخ
كان أول استخدام للعوامل الكيماوية في 23 نيسان 1915 عندما استخدمت القوات الألمانية غاز الكلور ضد القوات الفرنسية ليتوالى بعد ذلك استخدام العوامل الكيماوية من قبل العديد من الدول حيث استخدمتها القوات النمساوية ضد الإيطاليين والقوات البريطانية ضد الألمان ، كما استخدمتها القوات اليابانية في قتالهم مع الصينيين ، كما تشير التقارير إلى استخدام القوات الأمريكية للعوامل الكيماوية في كل من كوريا وفيتنام فيما استخدمت القوات السوفيتية الأسلحة الكيماوية في كل من لاوس وكمبوديا وأفغانستان. واستخدمت الأسلحة الذرية مرة واحدة في التاريخ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية عندما ألقت قنبلة من عيار 15ك. طن على مدينة هيروشيما يوم 6 آب 1945 واتبعتها بقنبلة أخرى من عيار 20ك. طن على مدينة ناجازاكي بعد ثلاثة أيام ، أما في الشرق الأوسط فقد استخدمت العوامل الكيماوية في اليمن في الستينات من القرن الماضي من قبل القوات المصرية ويزعم أن ليبيا استخدمتها في تشاد فيما تم استخدامها على نطاق واسع في حرب الخليج الأولى من قبل القوات العراقية والإيرانية ، كما استخدمت إسرائيل قنابل النابالم الحارقة في حروب الاستنزاف عامي 68 و 69 من القرن الماضي ، ولقد أضافت الحروب الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط (عاصفة الصحراء واحتلال العراق والحرب الإسرائيلية اللبنانية) أنواعاً جديدة من الأسلحة كالأسلحة الذكية وقنابل اليورانيوم المستنفذ والقنابل العنقودية والتي ترقى في ضررها إلى ما وراء الأسلحة التقليدية وإن لم يكن هناك إجماع عالمي على اعتبارها أسلحة دمار شامل.
الدوافع الإستراتيجية لانتشار أسلحة الدمار الشامل
لكل دولة دوافعها الخاصة التي تحفزها للحصول على أسلحة الدمار الشامل ، ويمكن تلخيص دوافع الدول الشرق أوسطية بما يلي:
- الأمن كدافع ، يعتبر الأمن الدافع الرئيسي بلا منازع لامتلاك أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط ، فهناك صراع سيطر على تفاعلات المنطقة منذ (60) عاماً بين الدول العربية وإسرائيل ، وهناك طرف واحد يمتلك السلاح النووي والذي يشكل تهديداً إستراتيجياً خاصة وإنه يمكن اعتبار هذا السلاح قابلاً للاستخدام في ظروف محددة ومتجاوزاً لحد الكفاية النووي المطلوب.
- المكانة كدافع ، حيث يعتبر السعي للحصول على مكانة إقليمية ثاني أهم الدوافع الخاصة بامتلاك أسلحة الدمار الشامل ، وكما يقرر الخبراء الإستراتيجيون أن لكل مرحلة تاريخية أسلحة المكانة والنفوذ الخاصة بها ويمكن اعتبار دوافع كل من إيران والعراق وليبيا هي دوافع البحث عن مكانة إقليمية بالإضافة إلى دوافع الأمن.
- الردع الإستراتيجي ، والأسلحة النووية هي أهم ما تفكر فيه الدول لتحقيق ذلك.
- تحقيق التوازن الإستراتيجي بين أطراف الصراع حيث تعتبر الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في مصر وسوريا هي الخيار المتاح أمامهما في ظل امتلاك إسرائيل الأسلحة النووية.