أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: صناعة السيارات فى مصر ووسائل النقل الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 2:56
فالجيش المصري يحتاج إلى عربات نقل متنوعة وحجم أسطوله يصل إلى 100000 سيارة نقل من مختلف الإحجام وتستبدل تلك الكميات على فترات زمنيه
واحتياجات وزارة الداخلية المصرية أيضا تحتاج إلى إعداد كبيرة أيضا من مختلف العربات
مما يجعل مطلب تلك الوزارتين مطلب ذات حجم جيد بالإضافة إلى احتياجات السوق المحلى
للإنتاج الحجم الاقتصادي وبلا من توزيع مطالب تلك الوزارات على عدد من المنتجين مما يفتت
حجم الإنتاج ويجعلها غير اقتصادي أو غير قابل للتطور وبدلا من توزيع هذا الإنتاج على 5 مصانع أو موردين مختلفين لو تجمعوا في مصنع واحد لأصبح حجم الانتاجيه له اقتصادية وفاعله
بدلا من الوضع الحالي الذي نلاحظ فيه طرازات متعددة للنقل العسكري في الجيش المصري من مختلف المصادر المانى وامريكى وروسي وفرنسي واكرانيا ويوغسلافي واسباني وايطالي وكأنه معرض لسيارات النقل العسكري من كل المصادر العالمية رغم أن ذلك يمثل أعباء لوجستية في توفير قطع الغيار وعمليات الصيانة لهذا الأسطول الضخم وتوحيده في طرازات محليه تصميما وإنتاجا سيخفض التكلف بشكل كبير
فإسرائيل مثلا لاجتذاب شركة إنتل لأقامه مصنعها الضخم في إسرائيل
وفرت تمويل محلى ومشاركه 380 مليون دولار لشركة إنتل لتقوم بالاستثمار في مصنعها الذي تكلف مليار دولار وكذلك وفرت 600 مهندس تقنى للعمل في ها المصنع وألان المصنع يصدر معظم إنتاجه من أجهزة البروسسور 64 بيت لأوربا وأمريكا الشمالية
فوفرت شركة إنتل باقي التمويل ووفرت السوق العالمي للمصنع
نقطة أخرى جديرة بالاهتمام أن حجم العمالة بالمصانع للسيارة وقطع الغيار تعدى 73000 عامل ومعظم العمالة تتركز في الصناعات المغذية اى أن الاهتمام بتلك الصناعة وسيله لخفض حجم البطالة خاصة مع الإنتاج للتصدير
وجعل تصدير السيارات له الاولويه في مصر يدعم صناعات كثير بصورة مباشرة وغير مباشرة
فالسيارة تتكون من مئات أو الآلاف المكونات وقطع الغيار وتصديرها يعنى تشغيل مئات من المصانع المغذية مما له اثر على دفع عجله الاقتصاد بصورة جيدة
كما أن مكونات السيارة من قطع غيار تتكون في الأصل من صناعات معدنية مختلفة وصناعات بلاستيكيه ونمو تلك الصناعة عن طريق الصادرات سيدفع الطلب على تلك الصناعات التي تدخل في الصناعات المغذية
كما أن صناعة السيارات في مصر لابد أن يكون لها هدف وخطط لتثبيت إقدامها في السوق العالمي
من عدة أوجه فالمصانع المصري لتجميع السيارات ما زالت صغير ومحطات التجميع لا يوجد بها روبوتات للتصنيع والتجميع اى أنها تعتمد على العمالة والآلات المساعدة مما يجعلها قاصرة في هذه النقطة التكنولوجية
البحث العلمي في مجال صناعة السيارات في مصر بدء من صناعة السيارات ذات أنوع وقود مختلفة
تطوير تقنيات جديدة وأفكار مبتكرة في صناعة السيارات والمكونات تؤدى إلى أداء أفضل ويمكن توفير ذلك عن طريقين متوازيين ومكملين لبعضهم من شراء براءات اختراعات الجديدة في هذا المجال ورصد تمويل لتنميه الابتكارات والبحوث أيضا
لابد من مواكبه التطور العالمي في تلك الصناعة ومواجهه ارمه نضوب الوقود الحفري والبترولي
من تشجيع إنتاج سيارات كهربائية وسيارات تعمل بالماء أو الهيدروجين أو التي تعمل بالطاقة الشمسية
خاصة أن ازدحام الطرق المصرية يستلزم استهلاك كميات وقود اعلي نتيجة الاختناقات المرورية
المستمرة
[ 2 – لابد أن تخلق الحكومة المصرية برامج تدريب حديثه للعمالة الفنية في صناعه السيارات وبرامج تدريب مستمر لها على التقنيات الحديثة وكذلك تدريب المهندسين المصريين وخلق مفهوم التدريب والتعليم المستمر وخلق قاعدة من المصممين المحليين فنحن نجد أن الحكومة المصرية مثلا اهتمت بقطاع نظم المعلومات وقدمت برنامج مستمر لسنوات متعددة لتدريب الآلاف من المتخصصين في برامح تدريب IT متنوعة مما وفر لسوق المحلى متخصصين في هذا المجال وقاعدة تطوير لصناعه البرامج في مصر وكان الأحرى على الحكومة المصرية خلق برامج موازية في جميع قطاعات الإعمال
للتدريب من ادرايين وفنيين ومهندسين مما يجعل قيمه العنصر البشرى المصري اعلي مما هي حاليا وأيضا يخلق فرص عمل لهم محليا ودوليا بدون أعباء استثماريه ضخمه وسنورد مثلا على ذلك يوضح
عائد التدريب في قطاع نظم المعلومات
برنامج ITI الذي تم وتكلف تدريب الطالب من 15000-20000 جنيه ويستمر 9 أشهر ينتج خريج
له القدرة على الحصول على مرتب بحد ادني لا يقل عن 1500 جنيه محليا وله طلب في السوق المحلى
عليه إما في الأسواق الخارجية نجد أن مرتبه يتجاوز 1600 دولار في أسواق الخليج مثلا وأرقام مضاعفه في دول أوربا اى أن عائد التدريب للطالب في مجال نظم المعلومات يتم تغطيته في أشهر قليله بعد حصوله على برنامج التدريب المحلى بينما لإيجاد فرص عمل له واستحداثها في اى مجال يتطلب ذلك إنفاق ما يزيد على 100-200 إلف جنيه على الأقل حاليا اى أن الاستثمار في العنصر البشرى يفتح الأسواق إمام عمل لهؤلا الشباب بقيمه دنيا في تكلفه إيجاد فرص عمل لهم
3 - أيضا كيف يتم توفر تسهيلات التقسيط للسيارات المستوردة الم يكن من الأجدى أن تكون تسهيلات التقسيط خاصة بالشركات المنتجة للسيارات المحلية أم أن التقسيط أصبح أداة لتسهيل تسويق السيارات المستوردة فهذه نقطة ترجوا أن يتم مراعاتها فكل الدول تقدم التسهيلات لإنتاجها المحلى
4 – إثارة الحس الوطني للمستهلكين فمثلا حث المواطن على شراء السيارات المحلى فعلى سبيل المثال لا الحصر النيسان صني المحلى تشجيع شراؤها بدلا من الكورلا واللانسر فكل سيارة تنتج محليا توفر 27 فرصه عمل لمدة شهر أو 27 شهر لفرصه عمل واحدة وان شرا سيارة محلية تعنى تخفيض البطالة في مصر ومستقبل أفضل للمصريين
5 – إلغاء الاحتكارية العالية في السوق المصري الذي يتحكم فيه حفنة من رجال الإعمال في كل المجالات مما يجعلهم يتحكمون في أسعار السيارات مثلا والتي تباع بأسعار اعلي مما تباع في جميع الدول العربية والمجاورة وأيضا تلاعبهم في كل مدخلات العملية بحيث تتضخم إرباحهم والمضحك أن الحكومة المصرية تتهاون معهم في حجم الضرائب الحقيقة التي يجب دفعها مقابل أرقام رمزيه لتلك الضرائب وتتغاضى عن كل الالعيب والحيل لهم التي تأتى لهم بإرباح عالية دون سداد حقوق الدولة حقيقة ودون فائدة حقيقة للاقتصاد الوطني
كما أن صناعات السيارات المتطورة على مستوى العالم بداءت بالإنتاج بالترخيص وتطوير الانتاج المستمر
صورة أول سيارة مصرية التصميم للمصمم
يوجد مصمم سيارات مصري يعمل لتصمم السيارات لحساب شركة فولفو السويدية
ومن الحلول المقترحة لتطوير صناعة السيارات محليا
1 – دمج عدد من مصانع السيارات في كيان أو شركة أو مجموعه كبرى
2 – دفع الشركات للإنتاج الاقتصادي في صناعة السيارات فمثلا إيران بدأت في إنتاج العربة لوجان الفرنسية بخط إنتاج 150 إلف سيارة سنويا وهذا خارج طاقة مستثمر وطني حاليا بل لابد من الاشتراك في مجموعة كبيرة من المستثمرين في ذلك
3 – الحكومة واضع سياسات وتمتلك أدوت تحفيز لتنفيذ تلك السياسات عن طريق تنفيذ تلك الخطط بسياسات الحوافر والتوجيه والدعم لها من خلال سياسات ضريبية مرنه ودفع عمليه التسويق الدولي بفتح الأسواق عن طريق الاتفاقيات الدولية وغيرها
4 – إسرائيل التي لاتمتلك صناعة سيارات في الأساس تقوم بتصدير تكنولوجيا تصميم سيارة بل باعت تصميم سيارة جيب حربي للهند ب 10 مليون دولار وتكلفه مثل هذا التصميم ربما لا يتجاوز 1/10 من المبلغ الذي بيع به وهو مؤشر على ربحيه قطاع التصميم العالي
حجم السوق المصري للسيارات محدد كبير لنمو تلك الصناعة ويتزايد حج ذلك السوق حاليا بصورة جيدة تؤدى إلى زيادة جاذبية مصر لصناع السيارات العالميين فحجم السوق في عام 2007 كان 227 إلف سيارة وعام 2008 يتوقع أن يزيد عن 250 إلف سيارة ويتوقع وصول السوق المصري إلى 640 إلف سيارة عام 2012
ويمكن تطوير مفهوم السيارة الوطنية إلى السيارة المنخفضة السعر عن طريق توجيه حوافز إنتاج للسيارة ذات الفئات 1300-1600 وتشجيع إنتاج العديد من الموديلات على نفس الشاسيه لها كان ينتج منها طرازات متعددة تلبى مختلف الرغبات سيدان صالون ستبشن تجارية صغيرة وفى نفس الوقت دفع الإنتاج للتصدير بكافة السبل واستغلال الموقع المصري من توسط العالم العربي وكون مصر بوابة إفريقيا وقربها من السوق الاوربى
موضوع: رد: صناعة السيارات فى مصر ووسائل النقل الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 4:38
صناعة السيارات في الدول العربية
عن إحصائية قديمة لعام 2001 نجد الاتى
وتحتل مصر المرتبة الأولى في الإنتاج العربي للسيارات؛ حيث أنتجت حوالي 76 ألف سيارة، يليها المغرب حيث أنتجت حوالي 25 ألف سيارة، ثم تونس التي تنتج 3200 سيارة، ثم الجزائر 2120 سيارة، والسعودية 1800 سيارة، يليها ليبيا 1500 سيارة، ثم السودان 700 سيارة، والأردن 100 سيارة.
وحال صناعة السيارات لم يختلف الإعداد زادت ولكن لم تزد نسبه تغطيه المتطلبات المحلية اللهم إلا في مصر والمغرب
الوضع الحالي
إما عن أسواق الدول المجاورة فالسوق السعودي مثلا أصبح يستوعب 500 إلف سيارة في عام 2008
والسوق الخليجي ربما يزيد عن 250 إلف سيارة أيضا
بينما سوق الشمال افريقى من دول المغرب وليبيا والسودان ربما يتجاوز 500 إلف سيارة عام 2010
الصاروخ الليبى من افكار الزعيم القذافى
إما دول الشام كسوريا والأردن ولبنان فربما أجماليها لا يتجاوز 80 إلف سيارة
صناعة السيارات في الدول العربية مجملا لا تغطى أكثر من 12 % من حجم الطلب وفى العرض التالي سنجد تنوع في الموديلات وكلها بأرقام ضئيلة في الإنتاج
السودان نجد أنها تمتلك مصنع اجياد الصناعي وينتج عدد من السيارات الهيونداى وعربات النقل واجمالى طاقة المصنع من كل الأنواع 3 ألاف مركبة تجارية وركوب من كل الطرازات
وفى المستقبل القريب نجد أن المغرب استطاعت جذب شركة داتشيا رينو بيعها مصنع صوماكا الحكومي لها وستضخ شركة رينو 600 مليون يور في هذا المصنع لإنتاج السيارة لوجان كسيارة شعبية هناك للتصدير للدول العربية والأوربية وخطوط الإنتاج تحت التطوير لرفعها إلى 200 إلف سيارة و 400 إلف سيارة لاحقا بعد عام 2011
وحاليا إنتاج مصنع صوماكا لعام 2007 هو 40000 سيارة
ولعام 2009 من المتوقع الوصول إلى 80000 سيارة
وستبداء الشركة المغربية في تصدير 5000 ألاف سيارة للسوق المصري
عربة LARKI من إنتاج رجل الإعمال المغربي عبد السلام العراقي
فولفوا تنتج في مصنع مغربي berliet maroc
مصنع صيني في المغرب
Atlas Véhicules Industriel
INAUGURATION OF IRIZAR MAROC, S.A.
ويلاحظ أن افضل دولة عربية تلى مصر في صناعة السيارات هى المغرب التى لها عدد من الشركات والتي كل منها انتاجه محدود الحجم الا انها تتنوع كما رأينا من الصور السابقة ويمكن توثيق التعاون بين صناعتي السيارات المصرية والمغربية عن طريق تصدير المكونات وقطع الغيار المصرية وانواع الموديلات التى لاتنتج في المغرب فالمغرب ستصدر لمر الرينو لوجان ومصر ستصدر لها الجيب شيروكى ورانجلر وبى ام دبليو
الجزائر بها عدد محدود من صناعة السيارات وتتركز في الاساس في مصنع سوناكوم ويوجد افتفاقات لاقامة مصنع صينى ومصنع ايرانى بها
والسوق الجزائرى يعتبر جيد من حيث الحجم ولا يوجد تواجد مصرى كبير به رغم أن مصر تستطيع تلبية السوق الجزائرى بالعديد من الطرازات التى يحتاجها السوث حيث أن الجزائر عدد مصانع السيارات بها مصنع او مصنعين وتستورد سيارت بقيمه 3 مليار دولار ويمكن التعاون معها في استيراد بعض المعدات الهندسية التى تنتج في الجزائر مثل معدات الطرق والبناء مقابل تصدير سيارات مصريه ومكونات وقطع غيار سيارات مختلفه
منتجات مصنع SNVI الجزائرى مازال لا يلبى كل المتطلبات للسوق الجزائرى
عدل سابقا من قبل Magic_touch في الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 10:25 عدل 1 مرات
موضوع: رد: صناعة السيارات فى مصر ووسائل النقل الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 4:42
ليبيا أيضا لها مشروع سيارة الزعيم الليبي إلى يتوقع إنتاجها بخط إنتاج 100 إلف سيارة وهى سيارة تقرب إلى السيارة الرياضية منها إلى السيارة الاقتصادية او الشعبية رغم انها لم تنتج فى الاصل منذ عدة سنوات وكان المشروع سيق للدعايه فقط
تونس
نسخة من جيب والبس سعرها 10 الاف يورو
وتونس ومعظمها سيارات تجارية وكميات ليست بالحجم الكبير واجرت تونس محادثات مع ايران لإنتاج مليون سيارة والامر لايخلو من محاولة ايرانية لاستحواذ على السوق التونسى وجعلها قاعدة تصدير للاوربا ولكن التصريحات الايرانية دائما لايعتد بها فلا ايران لها القدرة التقنية ولا المالية لانتاج مليون سيارة خارج ايران الا اذا كان الامر سيتم على عدة سنوات
الشركة التونسية لإنتاج السيارات
http://www.stia.com.tn/gallerie2.htm#
صور من انتاج مصنع سوناكوم
ومصنع اخر للمقطورات
السعودية تراودوها أحلام إقامة صناعة سيارات وتمتلك مصنع لتجميع شاحنات مرسيدس تابع لشركة الجفالى وهناك اتفاقات مع الشركات الإيرانية لإنتاج وإقامة خطوط إنتاج بالمملكة مع شركات خودرو وسايبا الإيرانية ولكن لم يتم تنفيذ اى من تلك الاتفاقيات بل انه من المفترض طبقا للمخططات الأمريكية أن تتزايد حالات النفور بين دول الخليج وايران وتمتلك السعودية صناعة محدودة لقطع الغيار تتمثل في صناعة بطاريات وبعض المستهلكات السريعة لها
ويجود اتفاق على إقامة مصنع لرينو في الجبيل إما عن الوضع الحالي هو إنتاج بعض شاحنات مرسيدس في مصنع تابع للجفالى وإنتاج سيارة فارهه في الهند تحت مسمى سعودي
يوجد اتفاق لدبي مع شركة فولكس فاجن لإقامة مصنع لها هناك وبضخ استثمار كبيرة هناك
الأردن تمتلك مصنع لصناعة السيارات وهناك توجه روسي لإقامة مصنع أو مصنعين آخرين وكذلك مصنع صيني لسيارات الجيب ولكن حجم السوق الاردنى وحجم تلك المصانع يجعل مستقبلها محدود
أول سيارة شمسيه سورية
سوريا تنتج السيارة الإيرانية سمند تحت اسم شام والسيارة كيا برايد تحت اسم سابيا ولكن في السوق السوري الإقبال عليهم ضعيف نظرا لاستهلاك تلك السيارات الوقود بصورة اكبر من الطرازات الاخرى وكذلك التصميمات المتقادمة لتلك السيارات
السودان يمتلك صناعة سيارات محدودة فإيران خدروا نقلت خط إنتاج سيارتها القديمة بيكان إلى السودان لإعادة إنتاجها هناك وتمتلك أيضا خط إنتاج يرتكز على موديلات الهيونداى بطاقة 3 ألاف سيارة سنويا
لذا نلاحظ أن كافة الدول العربية صناعة السيارات لها ليست ذات جذور ولا تمتلك صناعات مغذية يعتد بها مما يزيد تكلفتها الاستثمارية على المدى المتوسط والطويل ويحجم تلك الصناعات التي تنمو خلال أسواق ضيقه
ويمكن التعاون مع الدول العربية عن طريق الصناعات المغذية للسيارات المصرية بربطها بمصانع التجميع العربية مما يجعلها توفر لها المكونات والاستفادة من الاتفاقات بين الدول العربية والعامل الجغرافي للتوريد مما يسرع من نمو صناعة السيارات والصناعات المغذية التي تطورها يدفع تكلفه صناعة السيارات في مصر إلى الانخفاض
وعلى مصر أن تسرع في تثبيت إقدامها في الأسواق العربية حيث يتم ألان اتفاقات لإقامة مصنع مع دول متعددة ستقلص فرصنا المستقبلية أن لم يتم تثبيت إقدامنا في الأسواق مثل السوق الجزائري
والدخول لأسواق الخليجية بإنتاج يلبى الاحتياجات لهم
إما عن الدول التي يمكن أن تشكل منافسة بشكل كبير وفى نفس الوقت تعتبر منافستها جدية فهي
تركيا وهى تنتج ما يزيد عن مليون سيارة سنويا موزعه على عدد كبير من الماركات وتصدر ما يقرب من 20 % من إنتاجها من السيارات وأصبح لها ماركات خاصة بها خاصة في النقل والأتوبيسات وعيد إنتاج سيارات مجموعه فيات بعد تطويرها تحت أسماء محلية خاصة بها ومعظم الصادرات التركية تذهب للسوق الاوربى
وتقوم تركيا حاليا بإنشاء عدة مصانع في مصر للمكونات وقطع الغيار وربما يمتد إلى مصانع تجميع مثل مصنع تمسا التركي ومن المتوقع أن يصل عدد المصانع التركية المغذية في صناعة السيارات ومحطات التجميع إلى 15 مصنع في مصر
إيران وصلت إلى إنتاج مليون سيارة في عام 2008 وكل طرازتها تشتق من طرازات بيجو بصفة أساسيه ( قام الخومينى بدفع 10 مليار فرنك فرنسي وهو ما يعادل 2.5 مليار دولار للشركات الفرنسية لتأسيس صناعة سيارات إيرانية في بداية الثمانينات ) وهى
تنتج كيا برايد تحت اسم سايبا ونقلت كوريا خط الإنتاج بالكامل لهذا الموديل لإيران ووصل حجم الإنتاج منها إلى 160 إلف سيارة إلا أنها تعتبر سيارة قديمه تصميما وشكل وتجمع في سوريا
وتنتج موديلات بيجو 405 و 406 تحت أسماء بارس
بل أن الطرازات الحديثة لها مشتق من هياكل وشاسيهات البيجو أيضا كسمند وسوريان
وتتجه إيران إلى إنتاج السيارات ستروين بكميات اقتصاديه لديها للسوق المحلى والتصدير
وكذلك تنتج السيارة لوجان محليا بخط إنتاج 150 إلف سيارة سنويا للسوق المحلى والتصدير
ويلاحظ أن السياسة الإيرانية لصناعه السيارات تركز على إنتاج سيارة لا تزيد سعتها عن 1600 سى سى كقدرة لها حتى لو كان حجم السيارة كبيرا
ودخلت ماليزيا في السوق الايرانى بإنتاج سيارتها بروتون في إيران
إما عن اليابان فلا تنتج اى سيارة لها في إيران حاليا رخص ومكونات للسيارات التجارية
وعموما الطرازات التي طرحت في مصر من بارس وسمند لم تجد إقبالا في السوق المصري لما وجد فيها عيوب صناعية متعددة مما جعل سوقها في مصر محدود للغاية رغم أن مصر سمحت لإيران بدخول السوق المصري في السيارات والأدوية وغيران وصلت لقيمه مليار دولار لصادرات السيارات مؤخرا وستلحق مصر بإيران في مستوى صادرات السيارات والمكونات عام 2012 وإيران لا تستطيع تلبيه الأسواق العالمية سوى بالسيارات الصغيرة والاقتصادية في الأساس والصادرات الإيرانية توجه في الأساس للدول الفقيرة أو التي لا يوجد لديها خيارت أخرى أو تحت حظر فنجد أن تواجدها في السودان وسوريا بسبب تلك الأسباب
وتركيا وإيران من المتوقع أن تشكلا منافسة قوية لمصر في صناعة السيارات ورغم أن الإنتاج المصري صغير بالمقارنة بتلك الدولتين في صناعة السيارات ألان أن قابلته للتطور والنمو حاليا اكبر نظرا لما عقدته مصر من اتفاقيات من كومسا وأغادير وغيرها وخاصة إذا تم أيضا تفعيل برنامج تطوير الصناعة لصناعة السيارات المصرية وسياسة الحماية المصرية تمثلا عائقا إمام انسياب صناعات السيارات من دول أخرى لمصر ولا يمكن الارتكان إلى الظروف الراهنة بل يجب أن يتم دفع صناعة السيارات المصرية للإمام باستغلال الظروف المحلية والدولية الراهنة والوصول إلى إنتاج اقتصادي وكبير الحجم في صناعه السيارات وخاصة إذا علمنا أن هناك توجه إيران للوصول إلى إنتاج 2 مليون سيارة بعد عام 2012
وخلاصة الأمر أن هناك طلب عربي متزايد على السيارات بكل أنواعها وعجز في تلبيته أو نقص حاد للإنتاج وهو ما يشجع على تطوير الصناعة المصرية لتلبية تلك الاحتياجات ويمكن فتح الأسواق العربية
عن طريق تشجيع كبار المستوردين في دول الخليج للمشاركة في صناعة السيارات المصرية وإعادة إحياء مشروع عبد اللطيف جميل لإنتاج سيارات تويوتا في مصر في العين السخنه والذي كان سيبداء بطاقة 50 إلف سيارة سنويا كمرحلة أولى خاصة أن استهلاك المصريين من سيارتي يارس وكورولا يتجاوز أكثر من 20000 سيارة على الأقل عام 2007
ويشارك الجفالى بالفعل في إنتاج السيارة الجيب كومودو في مصر
وبدأت شركة الجفالى في استيراد بعض طرازات المرسيدس التي تنتج في مصر ويلاحظ أن هناك توجه للمستثمرين الخليجيين في الاستثمار في الدول الاسلاميه والنامية بعدما رفضت أمريكا إعادة معظم أموال الدول الخليجية المستثمرة بها بعد 11 سبتمبر
وسيزداد الابتعاد عن الولايات المتحدة التي استطاعت عن طريق افتعال ازمه الرهن العقاري نهب
800-1000 مليار دولار من دول الخليج تحت ستار مساعدة الولايات المتحدة في حل أزمتها المالية
وهو ما قضى على الفوائض المالية التي لم يستفد منها لا دول الخليج ولا الدول الإسلامية
إما عن اتفاقيه أغادير فهي ستفتح السوق المصري إمام السيارة لوجان المغربي في مقابل أن تستورد المغرب السيارات بى أم دبليو من مصر وشيروكى ورانجلر وغيرها من الطرازات التي تنتج محليا بنسبة تصنيع 40 % أو ما يزيد
بالإضافة إلى كون مصر قاعدة تصنيع المكونات لمصانع التجميع العربية
موضوع: رد: صناعة السيارات فى مصر ووسائل النقل الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 5:11
الفرص الجيدة في صناعه السيارات المصرية والتي لمصر قدرة منافسه عاليه بها
1 – صناعة الأتوبيس والمينى باص منذ التسعينات وخبراء السيارات العالميين كانوا يشيرون إلى أن مصر تستطيع أن تكون المنتج الأول لصناعة الأتوبيس وان تنتج ما يزيد عن 50 إلف أتوبيس للسوق العالمي ولكن الفرصة لم تنتهز وقتها وعموما نجد أن طاقات الصناعة المصرية الحالية والمخططة
تعتبر طاقة جيدة إذا تم الوصول إليها وإنها قادرة على تلبيه احتياجات الدول العربية والإفريقية
فمنتجي الأتوبيسات في مصر
غبور - مرسيدس 3000 حاليا 6000 مستقبلا
غبور ماركو بولو 1500 عام 2009/2010 و 5000 عام 2013 و 8000 عام 2015
الهندسية للسيارات 3000 أتوبيس
تمسا مصر 3000 أتوبيس
قسطور جوريكا 1200 أتوبيس
JAC أكثر من 1000 أتوبيس وقدرات التوسع كبيرة لديه
ويوجد طاقات هندسية عاطلة و غير مستغلة في مصانع الهيئة العربية للتصنيع ومصنع 200 الحربي يجعلها أيضا تستطيع تلبية احتياجات التصدير في هذا القطاع
واستهلاك السوق المصري من الأتوبيسات يصل إلى 12000 أتوبيس ( عام 2007 )
و من الممكن الوصول إلى 25000 أتوبيس بسهوله في مصر فى ظرف عام او عامين على الاكثر وهو رقم يكفى لتغطيه جزء من احتياجات الأسواق العربية والإفريقية وكذلك يمكن مضاعفته لتكون تلك الصناعة راسخة وقوية وتتطلب تكامل بين المنتجين وأسلوب تسويق عالمي وضخ تمويل جيد للتطوير في التصميمات ومدى واسع من الجودة والإمكانيات المختلفة لتلبيه كافة أذواق العملاء ومناسبة بيئاتهم المحلية
و صمم بالفعل مينى باص لشركة مرسيدس في مصر وسوق عالميا
من السهل تصميم الأتوبيسات وإنتاجها نتيجة توافر العمالة الفنية والهندسية المصرية ونظرا لعدم تعقيده
وعدم تطلبه الإنتاج بكميات ضخمه مثل صناعة السيارات الركوب
وخطوات التطوير التي يجب إتباعها هي كالاتى : -
لابد من الابتكار في هذا المجال من جعل مستوى الرفاهية في الأتوبيسات المصنعة محليا للركاب مماثلة لمستوى الرفاهية في الطائرات من حيث المساحات ونوعيه الكراسي التي تريح في مسافات السفر الطويلة واكسسورات الأتوبيس من أداوت ترفيه كشاشات العرض وخدمة كالحمام
وكذلك تطوير تصميم كابينة القيادة للسائق لتكون عاليه التقنية والتميز وسهلة الصيانة أيضا
محاولة تنويع التصميمات والإشكال المتاحة والقدرات يجعل هناك مرونة تواجه مختلف مطالب العملاء
العمل على إقامة صناعة تصميمات مصرية تسوق عالميا سواء للسيارات او المعدات الهندسية وبيع التصميمات وتصديرها بدلا من كوننا متلقين لتلك التصاميم الغير مناسبة للبيئة المحلية غالبا
تطوير مكونات في الأتوبيسات عالية الأداء وطويلة العمر في الأتوبيسات المصنعة محليا مما يكسبها صفة الجودة وطول العمر ولا بد من ابتكار أسلوب صناعي جديد بدل من أسلوب Disposable
المطبق في العالم الغربي الذي يستهلك موارد الأرض من خامات ومعادن وطاقة في إنتاج معدات
قصير العمر ليزيد العملية الانتاجيه ولضمان عدم توقف المصانع بإنتاج منتجات تستهلك في فترة زمنيه قصيرة وهو ما يعنى أهدر موارد الأرض بهذا الأسلوب حتى لو كان جزء كبير من المعدات المستهلكة يعاد تصنيعه فمازالت الخسائر تنتج من إهدار موارد الأرض المحدودة من طاقة ومواد معدنية في هذا النوع من الإنتاج
ولكن إنتاج أتوبيسات مصرية ذات ضمان 10 سنوات على الأقل للشاسيه والجسم والمحرك أو عدة ملايين من الكيلومترات يعنى أن هناك تميز وان عدم إهدار للموارد تحت أسلوب منتج طويل العمر
لا يضيع مورد الأرض المحدودة ولا الموارد المالية للمستهلكين بدون سفه انتاجى كالمطبق عالميا حاليا
العربات التجارية
حجم السوق لنوع واحد من العربات التجارية وهو سيارات البيك أب في مصر وصل لوحدة 50000 سيارة ينتج نصف الإنتاج منها تقريبا محليا
أيضا لمصر فرص في إنتاج العربات التجارية عن طريق التشجيع لها وإنتاجها محليا بكثافة خاصة سيارات النقل المتوسط والثقيل حيث يتوافر إنتاجها في العديد من المصانع المصرية مثل
1 - الهندسية للسيارات النصر للسيارات 4000 سيارة سنويا
2 – مصنع جنرال موتورز ينتج ISUZU
3 – مصنع JAC وينتج عربات نقل 4و6 و 8و 16و40 طنا
4 – قسطور ينتج عربات نقل مان
5 – مصنع صقر حوالي 3000 عربة نقل من أنواع MAZ ُو ECHER و URAL
6 – مصنع 200 الحربي OSKASH HIT & MTT
7 – مصانع متعددة تحت الإنشاء صينيه
وهناك إمكانية للتوسع في هذا المجال وتعاون انتاجى بين المصنعين المحليين لاستخدام محركات موحدة كمرسيدس أو مان في عرباتهم ( مما يشجع مستقبلا على إنتاجها محليا عند الوصول للجدوى الاقتصادية لهذا الإنتاج ) والشراء المشترك للمكونات والإنتاج أيضا المشترك أو لصالح الغير فمثلا عند امتلاك مصنع عقد تصدير لكميات كبيرة يمكن تحويل جزء من الإنتاج في مصنع أخر
لحسابه حتى يمكن تلبيه الطلب
تسلا (من إنتاج رينو )أول سيارة رياضية كهربائية هذا المجال مازال في بدايته هل يمكن اللحاق به بإنشاء مصانع مكونات والبدء في إنتاج
ألازمه المالية الاقتصادية وأثرها على صناعة السيارات المصرية
1 – هناك توجه لعدة شركات بالاستثمار في مصر فالشركات مثل لاند روفر وجاجور تريدان الاستثمار في مصر رغم ألازمه المالية أو ربما نتيجة لها وهو نقل خطوط إنتاج السيارات إلى دول العالم الثالث لتخفيض التكلفة
http://www12.0zz0.com/2008/12/23/05/684373132.jpg
وبتاريخ 13/12/2008 حصلت إحدى الشركات على ترخيص بإقامة مصنع جديد لتجميع سيارات الركوب
وهو ليس هاما في قيمته بل في انه بنشاء في وسط ألازمه العالمية الاقتصادية
سنويا والثالث لتصنيع وتجميع سيارات الركوب في محافظة 6أكتوبر بتكلفة استثمارية 11مليون و15ألف جنيه وقيمة إنتاجية 16مليون جنيه سنويا
كما أن الـ 35 مصنع الأولى في منطقة الصناعات المغذية للسيارات لم يتم انسحاب إى منهم من السوق أو رغبه في عدم إكمال إنشاء المصانع
هيئة التنمية الصناعية..توافق علي إنشاء 15 مشروعا باستثمارات 2 مليار و828 مليون جنيه في 6 محافظات
قال م. عمرو عسل رئيس الهيئة ان المصنع الأول لانتاج الغزول القطنية في محافظة المنوفية بتكلفة استثمارية تصل الي 231 مليون جنيه وقيمته الانتاجية مبلغ 94 و500 ألف جنيه والثاني لتصنيع منتجات اللحوم وتعبئة وتغليف الخضراوات والفاكهة في محافظة الشرقية بتكلفة استثمارية تصل الي 158 مليون جنيه وقيمة انتاجية 406 ملايين جنيه سنويا والثالث لتصنيع وتجميع سيارات الركوب في محافظة 6أكتوبر بتكلفة استثمارية 11مليون و15ألف جنيه وقيمة انتاجية 16مليون جنيه سنويا والرابع لانتاج مواسير ومنتجات البلاستيك في الشرقية بتكلفة استثمارية 140مليون جنيه وقيمة انتاجية 350 مليون جنيه.
موضوع: رد: صناعة السيارات فى مصر ووسائل النقل الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 5:45
إنتاج والجرارت الزراعية ومعدات الإنشاءات
يوجد 3 مصانع الإنتاج الجرارات في مصر
1 – مصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع
2 – مصانع الهيئة القومية للإنتاج الحربي
3 – مصنع الشركة الهندسية للسيارات ( النصر للسيارات سابقا )
كما يوجد مصنع رابع تحت الإنشاء وهو مصنع روسي
ويتم إنتاج اللوادر لنقل البضائع في المخازن في مصانع الهيئة القومية للإنتاج الحربي
ويوجد طاقات فائضة كبيرة بالمصانع الحربية عموما قادرة على إنتاج الأوناش لخدمة صناعه المقاولات في مصر ومصنع قادر له قدرات انتاج معدات الرصف وتسويه التربة
ورغم أن تلك الصناعات محدودة وصغيرة إلا أن التوسع فيها يوفر لمصر العديد من الفوائد منها
1 – تخفيض التكلفة لمعدات الإنشاءات والمعدات الزراعية مما يخفض تكلفة تلك المشاريع كما أن توفير المعدات محليا يوفر أيضا العملات التي يتم تصديرها للخارج نتيجة استيراد معدات كاملة بدل من مكونات تصنع محليا
صناعة القطارات في مصر
أنتجت شركة سيماف منذ ما يقرب من 40 عاما حتى ألان ما يقرب من 12000 عربة قطار من عربات نقل ركاب من الدرجة الثانية والثالثة وعربات نقل بضائع مختلفة من عربات متخصصة من نقل الغلال وخزانات الوقود وعربات نقل المواد الكيماوية وعربات نقل خامات الحديد
وكذلك تنتج الشركة عربات الترام لترام الإسكندرية
وأنتجت الشركة بعض عربات مترو الإنفاق للخط الأول والثاني
ضمت شركة سيماف إلى الهيئة العربية للتصنيع عام 2004 ومنذ ذلك الوقت خصص للإنفاق على تطوير خطوط إنتاج تلك الشرك 90 مليون جنية وابرم عقود تعاون مشترك وتصنيع مع شركة ميتشوبيشى اليابانية وكذلك عقد تصدير ب 9 مليون دولار لقطع غيار لسكك حديد فرنسا وحاليا تقوم الشركة بتطوير عربات نقل الركاب وتحويلها إلى قطارات أفضل والى عربات مكيفه رغم أن جودة التطوير بالنسبة للمواطنين فيها شكوى من مستوى الراحة المحدود وان القطارات المطورة ليست مريحة في السفر مسافات طويلة بالمقارنة للقطارات القديمة الاسبانية والفرنسية وبالطبع هذا بسبب عدم وجود منافسه
وعدم مراعاة تلك الأسس منذ البداية وكذلك كون المطورين يهدفون إلى كم وليس النوع أو الكم بدلا من الجودة وتزايد الإنتاج بعض تطوير جزء من خطوط الإنتاج ولكن باى نوعه هذا هو السؤال
وستشارك الشركة في إنتاج القطارات مع الشركة الفائزة لإنتاج القاطرات والجرارت لعربات القطارات والتي رصد لتطوير السكك الحديدية 4 مليار جنية لهذا الغرض
وتعانى شركة سيماف من فرض شركة متسوبيشى نسب تجميع محليه محدودة لقطارات مترو الإنفاق نظرا لعدم وجود شروط تنفيذ للشركة الفائزة تجبرها على نسبه تصنيع محليه كبيرة وذلك يعود إلى غباء وعدم تنسيق بين ادراة الهيئة العربية للتصنيع ووزارة النقل نتيجة كما نعلم نوعيه من يدير تلك الهيئات
من سذج طالما لايستقيدون منها أو محدودي الذكاء الذي يجب علاجهم قبل تعيينهم لتسببهم في كوارث لنا نتيجة سؤ الإدارة لهم
وأخيرا حدث تعاقد بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركة جنرال دينامكس لإنتاج جرارات القطارات محليا بنسب تصنيع غير معلومة حاليا نظرا لاحتياج مصر ما يقرب من 800 جرار لشبكة السكك الحديد المصرية ولم يتم تغطيه سوى شراء 80 من الولايات المتحدة والبدء في إنتاج أول 40 جرار محليا مما يجعل لمصر القدرة مستقبلا على إنتاج القطارات كاملة بالتعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي ممثله في مصنع 200 الحربي والهيئة العربية للتصنيع ولن كالعادة لن يتم تطوير الإنتاج ليتناسب مع الإنتاج العالمي بعد الإنتاج بسنوات حيث يتم إطالة خطوط إنتاج المعدات حتى تصبح غير مواكبه للتطور العالمي نتيجة عدم وجود تطوير أو بحث علمي حقيقي سوى على الورق فقط أو وسيله استرزاق للبعض بدون اى إنتاجيه حقيقة لهم وفى نفس الوقت لم تصل تلك الهيئات إلى إنتاج عربات نقل ركاب تتناسب مع العصر في الجودة والرفاهية بالطبع نظرا لاعتقاد العاملين في الهيئة العربية للتصنيع أن إنتاج منتج جيد كهذا رفاهية لا يستحقها المواطنين رغم أن المطلوب إنتاج منتجات مماثلة للإنتاج العالمي المعاصر فليس من حقهم إنتاج منتجات قطارات التي تعمل بالفحم وإجبار المواطنين على ركوبها واعتقاد إدارة تلك الشركات والهيئات نتيجة نفاق الموظفين داخلها أنهم ينتجون منتجات جيدة في الأساس ولابد أن نتخلص من فلسفه إنتاج العصر الاشتراكي التي لاتعترف بالجودة مطلقا في منتجاتها
بدء مصنع مثل قادر في تصنيع بعض قطع غيار القطارات هو ومصنع المحركات ولا يوجد صناعة محليا لمكونات القطارات بالمعنى المتعارف عليه رغم أن السكك الحديدة المصرية من الأوائل في العالم
وكذلك حجم التصدير محدود يرجع للتصميمات القديمة التي يتم إنتاجها والمنافسة العالمية التي لا ترحم الضعفاء او محدودي الأداء فنجد أن المشاريع العربية في السكك الحديدة لاتستطيع الشركات المصرية الحصول على نسبه كبيرة منها كمثل مشروع ربط مكة بالمدينة وجدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام
حيث أن تلك المشاريع يتدخل فيها تنافس بين الموردين العالمين وعمولات ضخمه تجعل اى منافسة مصرية محكوم عليها بالفشل مسبقا
ويتم الحصول على عقود تصدير صغيرة من الدول كسوريا والسودان وأسواق مصر في هذا المجال يمكن حصرها في بعض الدول الإفريقية والأسيوية
من الشرح السابق لهذا الموضوع الذي يعتبر وسيله لتلمس الطريق ومعرفه أين تقع أرجلنا في إحدى الصناعات التي تعتبر قاطرة للنمو في العديد من الدول والتي تعتبر مؤشر أيضا عن الصناعة المصرية عموما وتوجهاتها المستقبلية وأيضا عن بعض العيوب في إدارة القطاع الصناعي وتخلف سياسات الإدارة الحكومية التي يمكن باستبدال العقماء في الفكر الادارى أن تتزايد معدلات النمو وسنورد أمثله على ما يمكن به تحديث الصناعة المصرية باداوات تخفف من الاحتياجات لموارد كبيرة
1 – الصناعة المصرية الحكومية السابقة تحت قطاع الإعمال العام حاليا تمتلك إمكانيات وموارد كبيرة وإمكانيات يمكن خلقها والاستفادة منها بالتتنظم لها ودمج استثمارات خاصة بها محليه واجنبيه مع وضع في الاعتبار أن يرفع شعار مصر للمصريين فلا يجب أن تباع البلد كلها كما حدث سابقا للشركات التي تم خصخصتها والتي يتم خصخصتها إجبارا بدون اى سياسة رشيدة أو واعية ونظرا المسؤلين ( المشلولين ) في تلك الوزارات على ما يحصلون عليه من رشاوى وامتيازات خاصة فلا يعلم البعض أن مديري الشركات التي يتم بيعها يحصلون على نسب قانونيه من تلك الشركات التي يتم خصخصتها مما يجعلهم للهروليه على بيعها باى ثمن حتى يحصلون على العمولة الحكومية المحددة لهم قانونا بخلاف عمولات بيعها من المشترى الذي يشتريها بأسعار بخسة
فمثلا المصانع الكبيرة الحكومية يمكن التعامل معها كأنها منطقه صناعية
فلماذا لا يمكن تحويل الشركات الكبرى مثل مصر للالومينوم إلى قاعدة منطقه صناعية متخصصة في صناعات الالومنيوم بدل من وجود هذا المصنع الوحيد بتشجيع مصانع خاصة تنشى بجانب هذا المصنع والاستفادة من البنية الاساسيه الموجودة لهذا المصنع ونفس الموضوع يمكن تنفيذه للنصر للسيارات بان تنشاء داخل مساحه الشركة مجموعه من المصانع المغذية بالاستفادة من إمكانيات الشركة لتكن مصنع للسيارات ومصنع أيضا لمكونات مما يرفع من كفاءتها الاستثمارية وكذلك عمل تحالفات إنتاجيه لها مع مصنعين محليين والتعاون القطاعي بين الشركات المصرية فمثلا الشركات التي في الإنتاج الحربي تتعاون على مستوى هيئتها في انتاج منتجات مشتركه بينها وكذلك تعاون قطاعي مع شركات الهيئة العربية للتصنيع ثم الانتقال إلى مرحلة أخرى بالتعاون مع شركات قطاع الإعمال العام مثل النصر للسيارات والوصول لدرجه اكبر بالتعاون مع شركات القطاع الخاص فجميع تلك الشركات انفق عليها عشرات المليارات من الجنيهات وربما الدولارات خلال 50 عاما ويمكن الاستفادة من تلك القطاعات بتخفيض تكرار الاستثمارات
فإذا نظرنا إلى الشركات اليابانية تقوم بالشراء الموحد للمواد الخام الداخلة في الصناعة مثل اتحاد صناعة الصلب الياباني الذي يقوم بشراء عشرات الملايين من الأطنان من خامات الحديد لمصانع الصلب اليابانية مما يقوى موقفها التفاوضي في الشراء والشراء بأسعار مخفضة نظرا لان الكميات المشتراة ضخمه وهو ما يشجع المنتجين للمواد الخام على إجراء تخفيضات كبيرة
نجد أيضا أن الشركات اليابانية كانت تتعاون محليا فيما بينها لإنتاج منتجاتها فتنخفض حدة المنافسة الداخلية ويقوى مركزها في المنافسة الدولية فنلاحظ أن شركة متسوبيشى مثلا تتركز في انتاج المحركات لكثير من المصنعين اليابانيين والأسيويين ومفهوم OEM Manufacture بين الشركات المنتجة كشركات ام وشركات تقوم بالتصنيع لحسابها والشركة إلام تكون صاحبه العلامة التجارية والتسويق محليا ودوليا ومقدمة الضمان وخدمات بعد البيع
موضوع: رد: صناعة السيارات فى مصر ووسائل النقل الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 12:30
موضوع رائع يا أستاذ ماجيك ومبذول فيه جهد كبير ويعتبر مرجع أو دليل لمن يريد تطوير صناعة السيارات فى مصر.
ولكن لى ملاحظة على مسألة انتاج محركات السيارات فى ماليزيا
Magic_touch كتب:
2 – فشل هذا التوجه في ماليزيا وإيران حيث أن السيارة بروتون هي مبنية على أساس السيارة متسوبيشى كولت في الأساس فشلت ماليزيا في إنتاج محرك وطني لها حتى ألان وفى توسيع الأسواق بشكل كبير
ألم تنتج بروتون محركها Campro والذى أصبح يستخدم فى طرازاتها الجديدة
محرك Campro
وكذلك أنتجت شركة بتروناس الماليزية محرك Petronas E01
موضوع: رد: صناعة السيارات فى مصر ووسائل النقل الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 18:23
قرر وفد من شركة "بروتون" للسيارات، ثانية أكبر شركة سيارات في ماليزيا زيارة مصر في أكتوبر المقبل لبحث إمكانية الاستفادة من قاعدة صناعة السيارات والمكونات وإقامة شراكة مع الصناع المصريين، للانطلاق من خلالها إلى الأسواق الإفريقية والعربية.
وقال الدكتور محمود محيي الدين، وزير الاستثمار، عقب زيارته مقر الشركة : "سنعمل على استقطاب بروتون للاستثمار في مصر، وتجرى حالياً مفاوضات لحث شركة سكومي الماليزية لصناعة الأتوبيسات على التوجه للاستثمار في السوق المصرية".وذلك حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".
وعلق هاني شاش، سفير مصر في ماليزيا على استقطاب "بروتون" للاستثمار في مصر بأن الشركة تمر بحالة تعثر، وفشلت مفاوضاتها مع "فولكسفاجن" و"جنرال موتورز" لإقامة تعاون بينها.
والمعروف أن "ميتسوبيشي" اليابانية هي التي تزود "بروتون" بالمحرك والتصميمات والطريف أنه حدث خلاف معلوماتي حول التصنيع المحلي الماليزي، فوزير الاستثمار قال خلال زيارته لكوالامبور عاصمة ماليزيا إن مدير الشركة أكد أنهم يصنعون ١٠٠% من السيارة منذ ٢٠٠٣، لكن السفير رد بأنهم فشلوا في تصنيع الموتور بالكامل.
من ناحية اخرى ، صرح محيي الدين بأن ماليزيا أصبحت إحدى المراكز المالية العالمية المهمة، واتخذت من الأدوات الإسلامية طريقاً لذلك، مشيراً إلى أن ٨٠% من الذين يستثمرون في الصكوك الإسلامية من غير المسلمين.
عند زيارة وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين الغريب ماليزيا منذ عده اشهر كانت
نقطة المحرك الماليزى فى السيارة برتون كانت محل استفسار وسؤال للسفير المصرى فى ماليزيا هانى شاش عن المحرك المستخدم فى السيارة بروتون وهو ما اجاب بالنفى بانه ليس ماليزى وهو عكس ما تعلنه ماليزيا كتعليق له اثناء زيارة الوزير المصرى فى جريدة الاخبار المصرية وأضاف السفير أنه أخبر وزير الاستثمار بذلك، في عشاء أمس الأول، وأنه يفضل بصفة عامة أن يذهب إلي الأصل، أي إلي الشركات اليابانية، التي تتعاون معها «بروتون».
واعتقد ان القصد بكونه محرك وطنى ام لا هو عملية التصميم والاختبار والانتاج له محليا وليس الانتاج بترخيص وماليزيا فعلا تعلن انها انتجت محركات وطنيه لسيارتها التى ذكرتها سابقا
وحتى ايران محرك سيارتها السمند تعلن انه ايرانى ووطنى محلى وكذلك الطراز الجديد من السابيا ولكن الاقبال على تلك السيارات تم بعد استبدال المحرك الوطنى لها بمحرك فرنسى للنسخة المتواجدة فى مصر من السمند رغم ان ايران تعلن ان محركها متوافق مع مواصفات المحركات EURO 3 لكن الواقع شىء اخر
السيارة بروتون منذ دخولها السوق المصرى من ما يقرب من 5 سنوات حتى الان اجمالى ما بيع منها فى السوق المحلى 5000 سيارة كما اعلن الوكيل المحلى وهو رقم ضئيل بالنسبة لفترة تواجدها فى السوق المصرى وهو يعكس ايضا عدم اقبال كبير عليها رغم ان سعرها يعتبر منافس بالمقارنه بالعربيات من نفس الفئة سواء التشيكى او الحد الادنى من السيارات اليابانية فى نفس الفئة
ووزير الاستثمار المصرى عقد لقاءات فى ماليزيا لانتاج سيارتها فى مصر وعند زيارة رئيس شركة بروتون تمت محادثات لانتاج السايرة فى مصر تحت اسم محلى كما فعلت ايران
وعموا السيارة برتون تعتبر افضل من السيارات الصينية اسبرانزا والسيارات الروسيه وتواجدها فى السوق المصرى يعد الانتاج المحلى لها سينعكس على اسعار السيارات حيث ان السيارات التى تنتج محليا ينخفض سعرها الى ما يقرب من 15 % عن سعر الاستيراد تقريبا
السيارة الايرانية الجديدة MINIATOR التى ستنتج بدل من السيارة القديمة كيا سابيا بالتدريج الايرانييون يتميزون بالبطء الشديد فى البيزنس مما لايصلح للتعاون الدولى معهم بقوة
موضوع: رد: صناعة السيارات فى مصر ووسائل النقل الأربعاء 24 ديسمبر 2008 - 17:22
اخر خبر فى جريدة الصرى اليوم ان الشركت الثلاث نيسان ولاند روفر وجاجوا تبحث عن جزء من تمويل الثلا مصانع بقروض من بنوك مصرية
فزيارة وفد الشكرت اتت بعد الازمه للبحث عن قاعدة تصنيع فتكلفه الايدى العامله فى مصر 1/10 من تكلفتها فى بريطانيا اى ان الافضل للشركات اقامة خطوط انتاج للمنطقه العربية وبعض الدول الافرييقيه فى مصر
مفاوضات لإقراض ٣ شركات سيارات عالمية للاستثمار فى مصر
كتب محمد عبدالعاطى ويسرى الهوارى ٢٤/ ١٢/ ٢٠٠٨
يتفاوض المجلس التصديرى للصناعات الهندسية حالياً، مع عدد من البنوك لترتيب قرض مشترك لصالح ٣ شركات عالمية لإنتاج السيارات، لتوفير جزء من حجم تمويل الاستثمارات، التى تنوى هذه الشركات إقامتها فى مصر. وكانت «المصرى اليوم» قد انفردت قبل شهرين بتفاصيل الزيارة التى أجراها ممثلو الشركات الثلاث، حيث تم إجراء جولة فى مدن ٦ أكتوبر والعاشر من رمضان والعبور لاختيار مواقع متميزة لإقامة الاستثمارات. وقالت المهندسة ليلى المغربى، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن الشركات الثلاث هى «جاجور»، «نيسان»، «لاندروفر»، وأضافت فى تصريحات لـ «المصرى اليوم» أن هذه الشركات تواجه صعوبات الوقت الراهن داخل السوق البريطانية، بسبب الأزمة المالية العالمية والركود الذى أصاب دول الاتحاد الأوروبى. وأوضحت أن المشروعات الثلاثة المزمع تأسيسها فى مجال تصنيع وإنتاج السيارات تقدر استثماراتها بنحو مليار دولار لإنتاج ثلاث ماركات عالمية. وأكد أن الشركات الثلاث أبرمت ٥ تعاقدات مع مصانع مصرية لتصدير منتجاتها إلى مصانع السيارات فى بريطانيا، موضحة أن ممثلى الشركات الثلاث أبدوا جديتهم فى إقامة مشروعات لتصنيع السيارات فى مصر بهدف التصدير لمنطقة الشرق الأوسط واستغلال موقع مصر المتميز، خاصة الموانئ البحرية