سيطر ثوار سوريا على نقاط تمركز لقوات النظام في الرستن بريف حمص، مع بدء ما سموها معركة نصرة القصير التي ضيق فيها جيش النظام على الثوار. وفي هذه الأثناء بدأت إدارة الحرب الكيمياوية التابعة للجيش السوري بتوزيع أقنعة واقية من الغازات السامة.

وقال صهيب العلي الناطق باسم جبهة حمص التابعة لهيئة الأركان بالرستن للجزيرة إن الثوار استطاعوا تحرير خمسة حواجز تقع شمالي مدينة الرستن في عملية استمرت خمسة أيام، وقال إن هذه الحواجز بالغة الأهمية لأنها كانت مصدرا للقصف والقنص.
وفي القصير، قال صهيب إن الحصار مستمر رغم وصول بعض الإمدادات، وأضاف أن الحالة الإنسانية صعبة، خاصة بالنسبة للجرحى الذين لا يمكن نقلهم، ولا توجد علاجات لمساعدتهم.

من جهتها، قالت جبهة التوحيد في ريف حمص الشمالي إنها بدأت معركة باتجاه الحواجز الشمالية لمدينة الرستن وكتيبة الهندسة، وقالت إن هناك عشرة حواجز ضخمة، سقط منها خمسة وأصيب الباقي، في عملية قالت إنها تهدف إلى لفت أنظار النظام، وتشتيت قواه عن المحاصرين في مدينة القصير.

ورغم هذه التطورات، يتواصل قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن القصير والرستن ولحولة وبساتين تدمر وبلدات غرناطة والدار الكبيرة، بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة شمالي مدينة الرستن، واشتباكات في محيط مدينة وبساتين القصير بين الجيش السوري الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله اللبناني.

NATO data: Assad winning the war for Syrians’ hearts and minds

Special to WorldTribune.com

LONDON — After two years of civil war, support for the regime of
Syrian President Bashar Assad was said to have sharply increased.

NATO has been studying data that told of a sharp rise in support for
Assad. The data, compiled by Western-sponsored activists and organizations,
showed that a majority of Syrians were alarmed by the Al Qaida takeover of
the Sunni revolt and preferred to return to Assad.
A Syrian man waves his national flag bearing the image of President Bashar Assad. /Marwan Naamani/AFP/Getty Images

A man waves the Syrian flag bearing the image of President Bashar Assad. /Marwan Naamani/AFP/Getty Images

“The people are sick of the war and hate the jihadists more than Assad,”
a Western source familiar with the data said. “Assad is winning the war
mostly because the people are cooperating with him against the rebels.”

The data, relayed to NATO over the last month, asserted that 70 percent
of Syrians support the Assad regime. Another 20 percent were deemed neutral and the remaining 10 percent expressed support for the rebels.

The sources said no formal polling was taken in Syria, racked by two
years of civil war in which 90,000 people were reported killed. They said
the data came from a range of activists and independent organizations that
were working in Syria, particularly in relief efforts.

The data was relayed to NATO as the Western alliance has been divided
over whether to intervene in Syria. Britain and France were said to have
been preparing to send weapons to the rebels while the United States was
focusing on protecting Syria’s southern neighbor Jordan.

A report to NATO said Syrians have undergone a change of heart over the
last six months. The change was seen most in the majority Sunni community,
which was long thought to have supported the revolt.

“The Sunnis have no love for Assad, but the great majority of the
community is withdrawing from the revolt,” the source said. “What is left is
the foreign fighters who are sponsored by Qatar and Saudi Arabia. They are
seen by the Sunnis as far worse than Assad.”

أنا أطرح نفس التساؤل بصراحة ولكن بشكل آخر
كيف للنظام السوري الذي يدعي العلمانية ويدعي الدولة أن يسمح بميليشيات طائفية تقاتل على أرض وطنه

وكيف لجيش مثل الجيش العربي السوري الذي يدعي أنصاره أنه جيش عقائدي وعلماني
يسمح لأي قوة خارجية غير منضبطة أن تقاتل على ارض الوطن وتزاحمه على ارضه
بل يسمح بأن يستلم زمام قيادته ميليشيا طائفية خارجية
وأن يصبح هذا الجيش مجرد اكمال للعدد وليس له اي نصيب سواء في النصر او المعارك
بل اصبح مجرد كتيبة في صفوف مليشيا خارجية
بل اصبح مؤيدي النظام يتغنون بإنجازات حزب الله اللتي انقذتهم من خيبات وهزائم جيشهم الوطني

بالنسبة لي بوجهة نظري دخول حزب الله واعلان رئيس الحزب انه يحارب في سوريا
بل يدعو من يخالفه لأن يحاربه على ارض سوريا وتحييد لبنان
وكأن سوريا لم تعد دولة بل ساحة للعراك ليس فقط بين الدول الاقليمية بل لسخرية القدر بين احزاب لبنانية
منذ هذا الاعلان اي انسان لديه قليل من الحيادية يعلم أنه لم يعد هناك نظام ودولة سورية
وأن الجيش السوري لم يعد قادر على لعب دور على الساحة بل انه اصبح رمز الهزيمة والعار والميليشيات الخارجية هي من اتت للانقاذ
بل أن هناك من قال أن هذا التدخل فُرض على الجيش والنظام
واصبح هناك سلطة جديدة من الغزاة والاجانب تدير عمليات الجيش تحت غطاء النظام
والجيش العربي السوري اذا كان عقائدي فعلاً فلن يقبل على الأقل جزء من هذا الجيش
هذا الأمر وسينقلب على الميليشيات اللتي تريد أن تشاركه ارض الوطن
وتريد ان تقتل الشعب وتدمر المدن السورية وسينتفض على الغزاه والخونة بين صفوفه
هذا اذا كان جيش عقائدي كما يقال ؟!

انا لم ازاود على أحد .. بل أنت من يزاود على الآخرين
أنت تتهم الطرف الآخر بأنه يستخدم مليشيات خارجية وطائفية بل انك لاتكاد تضع خبر الا تعيد هذه الاسطوان
ارهابيين وتكفريين اجانب اليس كذلك بل تصفها بالخيانة للوطن
انت من يكرر ذلك ويزايد على الطرف الآخر الا تمل من التناقض ...

فما بالك تجد الآن المبرر للجيش العربي السوري في استعانته بميليشيا طائفية ؟!
هل اصبح عاجز عن حماية حدوده ومقدسات الدولة اياً كانت؟
هل الجيش هذا فعلاً لازال جيش ام تحول لميليشيات وقيادات طائفية تقاتل خلف مليشيات طائفية خارجية ؟

بل السؤال الأهم ماهو رأي اي سوري وطني وشريف في حديث رئيس حزب الله
الذي دعى فيه الى التقاتل على ارض سوريا وكأنها بلادولة ونظام؟!
هل اصبحت سوريا بلا نظام ولا دولة حتى يتواعد الآخرون بتصفية حساباتهم على ارضها؟

سواء اعجبك حديثي أم لم يعجبك ... أنا انسان واقعي ولا احب ان يكون عندي ازدواجية في الرأي

لايوجد جيش عقائدي يسمح ان يزاحمه ميليشيات طائفية وخارجية على ارض وطنه
ولايوجد دولة لديها كرامة وتحترم شعبها وارضها تسمح لميليشيا طائفية خارجية ان تحاصر مدنها وتقاتل شعبها سواء كانوا معها او ضدها
ولايمكن لدولة لديها قابلية للحياة ولم تنهار تسمح لأحد أن يدعو للقتال على ارضها مهما كان واياً كان