أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منجاوي

لـــواء
لـــواء



الـبلد : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  01210
المهنة : Physicist and Data Scientist
المزاج : هادئ
التسجيل : 04/05/2013
عدد المساهمات : 3659
معدل النشاط : 3247
التقييم : 329
الدبـــابة : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  B3337910
الطـــائرة : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  F0a2df10
المروحية : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  3e793410

تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  310


تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  Empty

مُساهمةموضوع: تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)    تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  Icon_m10السبت 17 أغسطس 2013 - 4:12


كان اﻷردن مستعداً بشكل جيد للهجوم اﻹسرائيلي عندما بدأ يوم 5 يونيو (حزيران). حيث علمت المخابرات اﻷردنية بموعد الهجوم على مصر يوم 3 يونيو و مررت هذه المعلومة لمصر على الفور. إضافة لذلك ذكر الملك حسين في مذكراته انه اعتقد بأن الحرب باتت حتمية يوم 23 مايو، عندما أغلق عبد الناصر مضائق تيران. و بالتالي أمضى اﻷردن وقته في تركيز قواته في مواقعها المحددة، و بدأ في بناء التحصينات و بناء احتياطات الذخيرة. و الجزء الوحيد الذي بدا أن الأردن قد فشل في تحضيره كان سلاح الجو. حيث لم يكن لسلاح الجو اﻷردني أي ملاجئ حصينه لطائراته و تركها كلها في المفرق بدل توزيعها على أنحاء الدولة.  

في بداية يوم 5 يونيو، أبلغ ناصر و قيادة اﻷركان المصرية الملك و قيادة اﻷركان اﻷردنية أن الطيران المصري قد دمر الطيران اﻹسرائيلي و أن الجيش المصري بدأ في التقدم نحو جنوب إسرائيل. بناءاً على ذلك، طلبوا من اﻷردنيين عمل هجوم مدرع جهة النقب من أجل ملاقاة المصريين هناك. استجاب الفريق رياض و الملك لهذا الطلب. و رغم كون هذا المطلب خارج التفكير اﻹستراتيجي اﻷردني للمعركة، فإن التأكيد المصري بتدمير الطيران اﻹسرائيلي - مما ألغى تهديده على الدروع اﻷردنية، و مما يمكن الطيران اﻷردني المحدود من توفير الدعم الجوي - و أن الهجوم المصري الجنوبي يهدد بقسم اسرائيل من المنتصف أدى لموافقة الملك و الفريق رياض على هذا التعديل نحو خطط أكثر طموحاً. و رغم احتجاج بعض أعضاء قيادة اﻷركان اﻷردنية فقد رآها فرصة مناسبة لعمل عسكري أكبر مما كان مخططاً له. 

صدرت اﻷوامر بسرعة للقوات المسلحة ببدء تنفيذ العمليات المعدة سابقاً. و على طول الحدود، فتحت القوات اﻷردنية النار على أي هدف معادٍ، حتى بدون أي تنسيق أو سبب. و بدأت المدفعية اﻷردنية ضرب المدن و المواقع العسكرية اﻹسرائيلية القريبة من الحدود. أمرت الكتيبة 12 المدرعة بالهجوم على تشكيل إسرائيلي مدرع قرب الحدود، لكن الكتيبة لم تستطع تنظيم نفسها و التحرك للهجوم قبل أن يبدأ الهجوم اﻹسرائيلي. و حسب طلب المصريين، و بخلاف الخطة اﻷردنية اﻷصلية، فقد تحرك اللواء 60 لمنطقة الخليل على طريق الهجوم إلى النقب. و كذلك صدر اﻷمر للواء 40 للتحرك نحو الجنوب ليحل محل اللواء 60 لتنفيذ العملية طارق. 

استمرت محاولات اسرائيل تجنب الحرب مع اﻷردن حتى صباح 5 يونيو، و ووجه ذلك برفض من الملك. لم ينتج عن الهجوم اﻷردني شيء غير استفزاز اﻹسرائيليين. و أرسلت عمان 16 من طائراتها من طراز هوكر هنتر لهجوم يبدو انه كان يستهدف تل أبيب و مطار بن غوريون. و بسبب عدم توافر أي معلومات من الاستخبارات اﻷردنية عن القواعد الجوية اﻹسرائيلية، كان يجب على الطيارين أن يجتهدوا في إيجاد اﻷهداف. و يبدو أن اﻷردنيين قد ضلوا طريقهم حيث أنهم قصفوا منتجع نتانيا الساحلي و مطار كفار سركين المهجور. و حتى هذه الهجمات تمت تنفيذها بأسلوب سيء. حيث لم تنتج غير أضرار طفيفة في بعض مباني المطار و تدمير باص نقل مهجور. و قد أدّت هذه الغارة مع الرمايات اﻷردنية على الحدود لعمل إسرائيلي انتقامي. و في الساعة الواحدة ظهراً، و فيما كانت طائرات الهنتر تتزود بالوقود و الذخيرة تحضيرا لغارة ثانية، قصفت 8 طائرات ميراج مطار عمان الدولي و مطار المفرق، مدمرة 16 طائرة من أصل 22 و أصابت 4 بأضرار فادحة. الطائرات الباقيتان عادتا متأخرتين من الغارة اﻷولى و حاولت اﻹشتباك مع زوج من طائرات الميراج. و رغم المفاجئة و قدرات المناورة للهنتر، نجح اﻹسرائيليون في إسقاط إحداها بسرعة، بينما صمدت الطائرة اﻷخيرة - لبراعة الطيار اﻷردني - لعدة دقائق قبل سقوطها. (تذكر الحواشي ان أحد المصادر اﻹسرائيلية ادّعت سقوط طائرة إسرائيلية من طراز ميستير).

إسرائيل تقرر الحرب

كان التهديد اﻷردني للقدس، في النهاية، أهم أسباب قرار إسرائيل شن هجوم شامل للاستيلاء على الضفة. عند ظهيرة 5 يونيو، أمر الفريق رياض كتيبة من اللواء 27 (لواء اﻹمام علي) الموجودة في القدس بالسيطرة على جبل المكبر و بيت الحكومة جنوب المدينة القديمة. أراد رياض أن يؤمن هذا الموقع لمنع القوات اﻹسرائيلية في القدس من ضرب هجومه على النقب. كان منزل الحكومة يعتبر منطقة محايدة و كان خاليا من الدفاعات و نجحت القوات اﻷردنية في السيطرة عليه و على الجبل. بعدها تم الهجوم غرباً على مستوطنة رامات راحيل. و هذه المرة وضع اﻹسرائيليون عدة سرايا من المشاة للدفاع عن المنطقة. لم يتوقع اﻷردنيون وجود مقاومة، و بدأوا هجوماً مباشراً على المستوطنة و تم صدّهم بسهولة. و بعد عدّة ساعات، أذاع راديو عمّان سقوط جبل المكبّر اﻷمر الذي نفته إسرائيل. و عندما أذاع راديو عمّان سقوط جبل سكوبس بعد سقوط جبل المكبّر، رأت تل أبيب ذلك مؤشراً على ما سوف يحصل. 

و بعد الهجمات اﻷردنية و إدّعاءات راديو عمّان حول جبل سكوبس، امرت اسرائيل بالهجوم الشامل على الضفة و أسندت المهمة للفريق إيلعاد بيليد (Elad Peled) على رأس عقدة (تشكيل أسرائيلي مرن يتكون من عدّة ألوية) تتكون من لواء مدرعات، لواء مشاة ميكانيكي، و لواء مظليين سحب من الجبهة السورية للهجوم على جنين و نابلس. و تمت إضافة لواء 55 المظلي من الجبهة الجنوبية للهجوم على القدس. أراد الفريق نركيس تطويق القدس من جهتين، جهة باستخدام المظليين للهجوم من الشمال عن طريق الشيخ جرّاح و الوصول إلى جبل سكوبس و من ثم اﻹنعطاف جنوبا على مرتفع اوغسطا-فكتوريا على حدود القدس الشرقية. و يقوم اللواء 16 (عصيون) باسترجاع جبل المكبر و منزل الحكومة في الجنوب و اﻹندفاع شرقا و شمالا على حدود السور الجنوبي للبلدة القديمة. بينما يقوم اللواء الميكانيكي حاريل بالهجوم من القدس الجديدة شمالاً نحو رام الله و الاتصال مع جبل سكوبس و حصار القدس من الشمال. و يقوم لواء مشاة بالهجوم على اللطرون و دفع الاردنيين عن محور اللطرون-قلقيلية. و أخيرا يقوم لواء مشاة بمراقبة القوات اﻷردنية جنوب الضفة الغربية على حدود البحر الميت. 

المعارك على أطراف القدس

بدأ الصراع على القدس ظهر يوم 5 يونيو عندما شنّت كتيبة من اللواء 16، معزّزة بسرية دبابات قديمة و كثيرة اﻷعطال من طراز شيرمان، هجوما معاكسا على مركز المحافظة. قاتل اﻷردنيون بشكل سيء، حيث فشلوا في التمركز في مواضع مناسبة للدفاع عن المجمع و لم يقدروا على أكثر من مقاومة بسيطة. أثناء المعركة كانت رماية المدفعية غير دقيقة بتاتا و أصابت الطرفين. و قد تأخر التقدم اﻹسرائيلي بسبب صعوبة المرتفع مما سبب تعطل كل دبابات السرية ماعدا ثلاث و كان هجوم المشاة مجزّءا. و رغم ذلك، لم يستثمر اﻷردنيون سوء اﻷداء اﻹسرائيلي. و بقي اﻷردنيون يقاتلون في مواقعهم حتى بعد اقتحام اﻹسرائيليين المجمع. و قد هرب قائد الكتيبة عندما أدرك نتيجة المعركة و بقيت معظم قواته تقاتل بدون أي مناورة أو هجوم معاكس، و كانت هزيمتهم مسألة وقت. 

شكّل النجاح الساحق للهجوم على المقر الحكومي حافزا للكتيبة اﻹسرائيلية للهجوم على نظامين من خنادق  الجيش اﻷردني عرفا باسم (الجرس) و (السجقة) اللذان كانا يحرسان مداخل جبل المكبر الجنوبية. خندق السجقة كان يواجه الغرب و كان يستند على المجمع الحكومي ليغطي جانبه اﻷيمن (أي الشمال) و خندق الجرس يغطي جانبه اﻷيسر. و عندما سقط المجمع الحكومي بيدهم، تمكن اﻹسرائيليون من التقدم شرقاً و من ثم جنوباً ﻹحاطة خندق السجقة و الهجوم على خندق الجرس من الخلف. و كما حصل سابقاً فقد، فقد بقي اﻷردنيون في مواقعهم و قاتلوا حتى الموت، لكن دون شن هجوم مضاد أو تعديل موقعهم لمواجهة الهجوم اﻹسرائيلي من اﻷجناب و الخلف. و بالتالي تم هزيمتهم بدون أي خسائر كبيرة. و ذكر القائد المهاجم ان "في السجقة والجرس قاتل اﻷردنيون بغباء. كانت مواقع اﻹطلاق اﻷردنية سيئة التموضع، و كانوا يتوقعوننا من جهة واحدة فقط و بالتالي كنا نقاتل دائما ضد وحدة منفردة. اتينا خلف السجقة و هاجمنا الجرس من الخلف، و لم يكونوا بالذكاء الكافي ان يعيدوا تنظيم انفسهم ليوقفونا". و في النهاية تم تدمير كامل الكتيبة اﻷردنية مع خسائر طفيفة من الجانب اﻹسرائيلي. 

عند بداية الحرب، كان للأردن 7 كتائب مشاة حول القدس. و مساء 5 يونيو و صلت كتيبة أخرى من اللواء 27 مشاة. و في البداية كان التنسيق بين الكتائب صعبا بسبب تبعيتها لألوية مختلفة. و لإيقاف هذه الفوضى تم تسليم المشير عطا هزّاع (Ata Ali Haza'ah) قائد اللواء الثالث مشاة قيادة القوات اﻷردنية في القدس. كان قلق هزّاع الرئيسي هو أي هجوم اسرائيلي على الشيخ جرّاح ﻹغاثة جبل سكوبس. و امر بالتالي كتيبة من لواءه، المتواجد شمال القدس، للنزول جنوباً للاتصال مع الوحدات المدافعة عن الشيخ جرّاح. و امر الكتيبة  الجديدة التي وصلت من اللواء 27 بالحلول محل تلك الكتيبة.  و في هذه اﻷثناء أدركت عمّان اخيرا ان ادعاءات مصر بتدمير سلاح الجو اﻹسرائيلي لم تكن صحيحة. خصوصا من من كثافة الطلعات الجوية اﻹسرائيلية فوق الضفة الغربية و غياب أي وجود للطيران المصري. و بعد إدراكهم عدم وجود رتل إسرائيلي قادم من الجنوب و أن القدس الشرقية تحت الهجوم، أمر الجنرال رياض اللوائين 40 و 60 المدرعين بالرجوع ﻷماكنهم: اﻷربعين لدعم دفاعات جنين وقت الحاجة و الستين عند القدس لتنفيذ العملية طارق. 

تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  Rls8



و بالتالي كان أول يوم حرب غير مبشر على اﻹطلاق: ادعاءات مصرية كاذبة، تحريك اﻹحتياطي المدرع دون سبب و إرجاعه بعد تعرضة لغارات جوية، تدمير الطيران اﻷردني، و خسارة مواقع حصينة للاسرائيليين حول القدس. يتبع  في الحلقة القادمة.

الحلقة الرابعة



عدل سابقا من قبل منجاوي في الأحد 18 أغسطس 2013 - 12:08 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحري من عكا

لـــواء
لـــواء
بحري من عكا



الـبلد : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  01010
المهنة : Mechatronics Engineer
المزاج : الحمد الله
التسجيل : 25/07/2013
عدد المساهمات : 2718
معدل النشاط : 3696
التقييم : 307
الدبـــابة : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  3be39710
الطـــائرة : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  51260b10
المروحية : تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  5e10ef10

تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  310


تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  Empty

مُساهمةموضوع: رد: تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)    تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)  Icon_m10السبت 17 أغسطس 2013 - 8:55

حلقة رائعة جدا 
ومن هذا الحلقة بدأت الهزائم بسب 
الاستخفاف بالعدو 
والادعاءات الكاذبة للقيادة المصرية
مما أدى الى توريط الاردن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثالثة (افتتاح الحرب)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة اﻷولى (الموقف قبل الحرب)
»  تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة السابعة (الفعالية العسكرية للجيش العربي اﻷردني و اﻷداء اﻹستراتيجي)
» تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثامنة (اﻷداء التكتيكي للجيش العربي اﻷردني)
» تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة السادسة (الإنسحاب اﻷردني)
» تحليل ﻷداء الجيش العربي اﻷردني في حرب عام 1967 - الحلقة الثانية (اﻷهداف و الخطط)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط :: حرب الأيام الستة 1967-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019