تقبل تقييمى على الجهد الواضح اخوىMI وفى انتظار المزيد

mi-17 كتب:

كلامك صحيح

المشكله كانت ان الجيش العراقي هو جيش نظامي للغايه والعمليات العسكريه طول تاريخه تعتمد على تحركات الالويه والفرق 

ولم يجيد حرب العصابات او الحرب غير النظاميه لانه لم يخضها كما ان سلاح القوات الخاصه وهو الوحيد المدرب على ذلك كان قد حل بعد حرب الكويت لاسباب " سياسيه " وادخلت القوات الخاصه ضمن التشكيلات العسكريه العامه بعد ان كانت على مستوى فرقه بأكملها 

الفريق الركن رعد مجيد الحمداني " وهو قائد فيلق الفتح المبين حرس جمهوري " وهذا الفيلق هو الذي حارب الغزاة جنوب بغداد كان قد اقترح قبل الحرب على القياده العراقيه تغيير طبيعة تدريب الجيش العراقي لكي يكون قادر على القتال على شكل فصائل او سرايا مستقله ولكن طلبه رفض بحجه ان هذا الامر سينشر روح الهزيمه في القوات المسلحه على اعتبار ان حرب العصابات هي سلاح الضعيف !!

وعلى العموم في ظل قتامه العمليات العسكريه انذاك ظهرت بطولات عراقيه في ام قصر والناصريه والكفل والمطار وغيرها عندما استطعنا مواجهه الامريكان وجها لوجه بدون تدخل جوي معادي فعال واستطعنا ان نلقنهم بعض الصفعات وان كانت لم تغير في نتيجه الحرب المعروفه مسبقا 

تحياتي

ولكن بعد الغزو أثبتت بقايا الجيش انها قادرة على الصمود واستخدام حرب العصابات (الجيش الاسلامي في العراق) وجيش الطريقة النقشبندية الذي هو عبارة عن بقايا الحرس الجمهوري وحزب البعث 
صور رائعة جدا ولكن كما قال الاخ والله لقد فتحت جرحا كبيرا (لم يكن في ذلك الوقت لا طائقية ولا قتل على حسب الهوية بل العراق وفقط)
رحم الله البطل الشهيد الركن المهيب صدام حسين المجيد
وتقييم ++

1- فعلا كانت المعركة محسومة من الناحية العسكرية الا لمن كان يأمل بمفاجاة من الجانب العراقي أو لمن صدق اﻹعلام.
2- المعركة كانت استمرارا لحرب 1991 مع فارق ان الجيش العراقي كان تحت حصار و لم يجدد عتاده و حارب بدون سلاح طيران.
3- فشلت القيادة العراقية خلال اكثر من 10 سنوات في احتواء تداعيات حرب 1991. و لم تستطع فتح صفحة جديدة لا مع الكويت، و لا مع السعودية، و لا حتى مع ايران و سوريا (و هم خصوم للادارة اﻷمريكية ﻷسبابهم الخاصة). و فشلت في الحصول على دعم قوي من حليف استراتيجي مثل روسيا.
4- رغم تراجع امكانيات الجيش العراقي على خوض حروب تقليدية ( وهي اصلا ضعيفة مقارنة بجيش مثل الجيش اﻷمريكي)، الا ان عقلية القيادة لم تستوعب هذا اﻷمر و اصرت على خوض المعركة بأسلوب الجيوش النظامية. فبدل من فتح الطريق للامريكان للدخول و التركيز على الكمائن و حرب المدن تم تحريك قوات كبيرة مثل الحروب الكلاسيكية و محاولة منع اختراق العدو. وهو شيء محزن كون كل القطع الثقيلة التي تحركت تم تدميرها في معارك غير متكافئة.
5- ماذا كان هدف العراق من الحرب؟ صد العدوان و منعه من دخول الحدود؟ أطالة امد الحرب؟ انقاذ الرئيس؟ مسألة غير واضحة.
6- فشل تكتيكي في تدمير بعض الجسور الحساسة قبل تقدم اﻷمريكيان اﻷمر الذي عجل بسقوط العاصمة.

نسأل الله ان تكون هذه اخر حرب يخوضها العرب بهذه العقلية العقيمة و ان نكون قد تعلمنا الدروس.

ابطال اسود انهزموا بسبب الخونة عملاء ايران و الغرب ويسقط كل خائن باع العراق لاجل المد الصفوي الفارسي رحمك الله
يا صدام حسين و اكبر غلطة ارتكبتها ووقعت في الفخ الامريكي هو هجومك على الكويت الحبيبة يا سيف العرب صدام