نعود لإستكمال الحوار حول الإتجاه المصري شرقا وفي البداية أحمد الله أن ما كتبته كان قبل سيل الزيارات المتبادلة بين القيادات العسكرية للبلدين
ويبدوا أن ما توقعته يسير بخطوات واثقة نحو التحول لواقع على الأرض ولكن الأن حان وقت الحديث أكثر عن تفاصيل الصفقة الروسية المرتقبة
وقد قرأت وسمعت الكثير من الأخبار والكلام عن أسلحة بعينها والحقيقة أن الأمور لم تحسم تماما حتى الأن ولكن تعالوا نحاول أن نسبق الأحداث والإعلانات الرسمية وفي البداية سيكون علينا أن نجيب على بعض الأسئلة ...
هل مصر في حالة حرب ؟
الإجابة طبعا هي نعم وبكل تأكيد ! نحن نحارب حربا جديدة تماما علينا فرغم أننا مررنا بفترة الإرهاب من قبل في التسعينات ولكن اليوم نحن نواجه شيئا مختلفا تماما ولعدة أسباب :
1- اليوم هناك أجهزة مخابرات تسخر كل قدراتها لمواجهة مصر عبر الإرهاب فتمول وتمد الإرهابيين بالسلاح والمعلومات
2- تغير الوضع الجيوبوليتيكي المحيط يمصر فاليوم حماس عدو وليست صديق وليبيا تعيش فوضى عارمة وفي قلب هذه الفوضى نجد جماعات ترتبط فكريا بإرهابيي مصر
3- العراق وسوريا أصبحا للأسف مكانا ممتازا لتفريخ الإرهابيين تحت رعاية من دول أخرى وربما يكون وضع العراق أفضل بعض الشئ ولكن لاتزال مشكلته كبيرة
كل هذا أدى لأن يكون الإرهاب في مصر اليوم أقوى و أفضل تسليحا وتدريبا فرأينا لأول مرة صواريخ مضادة للطائرات و إستخداما كثيفا للصواريخ المضادة للدبابات وظهرت الصواريخ الجراد والهاون في الصورة كما تطور إستخدام المتفجرات فوجدنا ولأول مرة عمليات تستخدم كميات ضخم من متفجرات متقدمة وتطور كذلك المستوى التقني لهذه القنابل وما زاد الأمو خطورة زيادة أعداد الإنتحاريين المنفذين لهذه العمليات القذرة وهو أمر يؤكد التغير الكبير في طبيعة العدو هذه المرة ..
إذا مصر في حالة حرب حقيقية ضد عدو مختلف وخطير وهو أمر يجب أن نضعه في الحسبان عند الحديث عند أي صفقة عسكرية مصرية متوقعة
ما هو تأثير الحرب ضد الإرهاب على الصفقة المصرية ؟
طبيعي بل بديهي جدا أن تتأثر أي صفقة عسكرية مصرية بحقيقة أنها تخوض حربا حقيقية مع خصم جديد وهو ما يستلزم أن تركز مصر على الأسلحة التي تحتاجها في هذه الحرب فمصر لا تحتاج مثلا لغواصات في مواجهة الإرهابيين ولكنها قد تحتاج مروحيات ...
ماذا عن سد النهضة ؟
مصر تمتلك خيارات سياسية و ديبلوماسية عديدة لمواجهة أثيوبيا ولكن لا يمكن أن نهمل الخيار العسكري كحل صعب و أخير وهو أمر تدركة القيادة العسكرية والسياسية المصرية جيدا حتى ولو لم تعلنه فقد ولى عهد الإجتماعات السرية المذاعة على الهواء مباشرة ! وسيكون من الممكن أن تفكر مصر في سد بعض الثغرات التي قد تصعب من قدرتها على ردع إثيوبيا عسكريا وبالتالي ربما يكون هناك بعض البنود في الصفقة التي تواجه هذه النقطة
وإسرائيل ؟
تظل إسرائيل العدو الأهم والأخطر لمصر على المدى الإستراتيجي وطبعا ستكون حاضرة في ذهن وتخطيط القيادة العسكرية المصرية لأي صفقة مستقبلية ونقاط تفوق إسرائيل اليوم تتركز في المعظم سلاح الجو لهذا سيكون على القيادة العسكرية التوصل لحلول ناجزة لتقليص هذا التفوق ومواجهته
ماذا عن روسيا ؟ ماذا تريد أو تقبل أن تبيعنا ؟ وماذا تريد منا في المقابل ؟
روسيا وكما هو واضح للجميع تريد مصر حليفا جديدا لها وهي على إستعداد لأن تقدم الكثير لكي تضمن أن تكون أكبر الدول العربية و أكثرها تأثيرا صديقا مقربا لموسكو كما كان الحال أيام الإتحاد السوفيتي ولكن اليوم الوضع مختلف فنحن نتعامل مع روسيا وليس الإتحاد السوفيتي وروسيا اليوم لها فكر مختلف ومصالح تدار بصورة جديدة لهذا المقابل سيكون مختلفا ...روسيا تريد بوابة للعودة للشرق الأوسط ...تريد تسهيلات في موانئ جنوب المتوسط ...تريد وضعا مساويا لأمريكا في العبور من قناة السويس ...تريد دعما لوجستيا من مطارات معينة في مصر ...تريد دعما سياسيا في قضايا محددة أما نحن فنريد سلاحا متطورا يضيق الفارق مع إسرائيل ونكسر حاجز الممنوعات الأمريكي ونعرف أن روسيا لن تغامر ببيعنا أسلحة تقلب موازين المنطقة رأسا على عقب ولكن روسيا تعلم أن إسرائيل هي ولاية أمريكية ولن تستفيد منها موسكو أبدا كما يمكن أن تسفيد من مصر لهذا قد تلجأ روسيا للأن تدرج تسليحها لمصر بحيث لا تظهرصفقات ضخمة تثير إسرائيل و أمريكا بشدة ...روسيا تدرك أن أمريكا ستنافسها على مصر ولديها نقطة تفوق هامة وهي أن سلاحها موجود فعلا على الأرض في مصر! إذا الطرفان لديهما الرغبة والمصلحة والقدرة ...
المال ...المال ...المال هو كل شئ!
روسيا لن تبيعنا شيئا لوجه الله تعالى ولكنها ستطلب الكاش ! وهذه نقطة هامة ومؤثرة جدا فمصر تمر بظروف صعبة جدا إقتصاديا ورغم أن الجيش المصري له إحتياطياته المنفصلة عن ميزانية الدولة ولديه مصادر التمويل المتعددة التي لم يتأثر الكثير منها بالوضع الإقتصادي السئ لكن لا يمكن أن نتخيل أن الجيش المصري سيفرغ ما لديه من إحتياطيات في أي صفقة قادمة لهذا سيكون هناك حدود لما يمكن أن تدفعه مصر وهنا يظهر عاملان مهمان أولهما الدعم العربي وتحديد الإماراتي-السعودي وهو أمر يكاد يكون مفروغا منه وإن كانت الأرقام غير معروفة اليوم وقد لا نعرفها بدقة قريبا ! ثم يأتي إحتمال التسهيلات الروسية التي قد تكون في صورة تقسيط أو إعتبار جزء من قيمة الصفقة قرضا -وليس منحة- لمصر يسدد على عدة أعوام
وأين ذهب الضغط الأمريكي ؟
لن يختفي الضغط الأمريكي بكل تأكيد وستسعى أمريكا ومعها إسرائيل للضغط على مصر وروسيا والدول العربية الداعمة لمصر من أجل تعطيل هذه الصفقات ولكن أمريكا لن تظهر بشدة في الصورة لأنها تعلم وبعد تجربة ثورة 30-يونيو أنها كلما ضغطت على مصر في إتجاه زاد عناد الشعب المصري ودعمه لحكومته لهذا سيكون الصوت الأعلى قادما من تل أبيب ولكن الضغوط اليوم لن تكون مؤثرة بشدة فمصر بعد 30 يونيو هي مصر المستقلة بقرارها وليست مصر التابعة التي توقع على إتفاق "منع الأعمال العدائية من جانب غزة ضد إسرائيل" !
ما سبق هي أهم العوامل التي يجب أن تؤخذ في الحسبان في أي صفقة عسكرية مع روسيا وبناء عليه تصل للسؤال المهم
*** ماذا ستشمل الصفقة المصرية الروسية ؟؟ ***
القوات الجوية:
أولا مروحيات
نعم مروحيات مصر تحاجها لحربها ضد الإرهاب كما أنها شديدة الأهمية في الحروب ضد المدرعات اليوم ومع تعطيل إستلام مصر لل12 مروحية الأباتشي أصبحت مصر بحاجو لزيادة المروحيات لديها وخصوصا المروحيات الهجومية وأبرز المرشحين :
1- Kamov Ka-52
المواصفات :
- الوزن فارغة : 7700 كجم
- اقصى وزن عند الأقلاع : 10800 كجم
- السرعة القصوى : 315 كم / فى الساعة
- المدى : 545 كم
- معدل التسلق : 10 متر / فى الثانية
الكا-52 هي الأفضل في المروحيات الروسية اليوم وتتميز بأنها تحمل أحدث ما يتوفر لروسيا من تقنيات في عالم المروحيات ولكن الكا ايضا هي أغلى المروحيات الروسية ثمنا كما أنها تحتاج لتدريب نختلف بعض الشئ لطياريها ومع ذلك فهي خيار رائع خصوصا
مع تسليحها القوي الذي يشمل الصواريخ الــ Vikhr والقنابل وحتى الصواريخ الجو-جو R-73
2- MI-28H Havoc
المواصفات :
- الوزن فارغة : 8600 كجم
- اقصى وزن عند الأقلاع : 11500 كجم
- السرعة القصوى : 320 كم / فى الساعة
- المدى : 435 كم
- معدل التسلق : 13.6 متر / فى الثانية
طبعا أشهر هي أشهر المروحيات الهجومية الروسية اليوم ولكنها في الحقيقة ليست الأقوى أو الأحدث
إلا أنها تظل في نسختها الأخير طائرة ممتازة و إن كنت أضعها في خانة الكوبرا وليس في خانة الأباتشي
الطائرة أسرع من الكا و أفضل في المناورة قليلا كما أنها أرخص سعرا ولكنها أقل تقنيا
3- Mi-35M
المواصفات:
- الوزن فارغة : 8500 كجم
- اقصى وزن عند الأقلاع : 12000 كجم
- السرعة القصوى : 335 كم / فى الساعة
- المدى : 450 كم
- معدل التسلق : 9 متر / فى الثانية
المي-35 هي أخر العنقود في عائلة المي-24 أشهر مروحية روسية وأحد أشهر مروحيات العالم
والمي35 هي فئة خاصة تجمع بين مروحيات النقل الخفيف وبين المروحيات الهجومية
في تستطيع نقل 8 جنود بكامل عتادهم أو 2400 كجم من الحمولة الداخلية مع إحتفاظها بتسليح
هجومي فعال وهي في رأيي خيار مثير في مواجهة الحرب ضد الإرهابيين في سيناء خصوصا
المروحيات ستكون ستكون جزء مهما من عملية التطوير المتوقعة للجيش المصري نظرا لأهميتها الكبيرة عموما وفي
الحرب ضد الإرهاب خصوصا و أتوقع أن نرى صفقة أو صفقات تشمل من 24-36 مروحية الأغلب أنها ستكون من
المي-28 بطرازها الأحدث وربما تشمل أيضا المي-35 لكن الكا-52 رغم أنها تظل إحتمالا إلا أنها ليست المرشح الأول
لأسباب أهمها إقتصادي ...
المقاتلات
طبعا تحدثنا وتحدثت مواقع وصحف عن السو-30 ولسو-35 ولكن أكثر من ذكر من المقاتلات
كانت الميج 29 ورغم أن موقفي من الميج-29 لا يزال كما هو لكن الأمانة والمنطق تقضي
أن نضع الميج-29 على رأس المقاتلات المرشحة حاليا ...
المشكلة أي ميج-29 ؟؟ هل الـ MiG-29M أم الميج-35 ..؟
الحقيقة أنه رغم تفوق الميج-35 تقنيا ولكن عمليا لن يكون هناك فارق كبير ففي رأيي أن
الميج-29 بأي إصدار لو جائت ستكون حلا مؤقتا لسد ثغرة محددة ولكنها لن تكون
أبدا المستقبل الحقيقي للقوات الجوية المصرية والشواهد من التاريخ تدعم هذا الكلام
فمصر عندما تعاقدت على الF16 في النصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي
كانت ال F-16 أفضل مقاتلات العالم متعددة المهام و أحدثها بلا منازع
ونفس الشئ ينطبق على الميراج 2000 ولكن وبعد ما يزيد عن ربع قرن
هل من المنطقي أن يكون تطوير القوات الجوية المصريا مبنيا اى طائرة لا تزيد عن ال F16 ؟؟
نحن نريد منصة مؤقتة لل R77 بديل الأمرام ...فقط لا غير!
لهذا ربما تشمل الصفقة 20-24 مقاتلة ميج-29 وإن كان حدوث هذا ليس مؤكدا مثل المروحيات مثلا !
الدفاع الجوي:
مصر تمتلك واحد من أقوى و أعقد نظم الدفاع الجوي في العالم ورغم أن الدفاع الجوي المصري لم تتوقف عملية تطويره على
مدار الأعوام الماضية ما بين صفقات روسية شملت تطويرا للسام-3 و شراء البوك المحدث buk m1-2 والتور وصفقات غربية
شملت الأمرام بنسخته الأرضية وتطويرات للهوك وخلافه لكن رغم كل هذا لا تزال هناك مساحة للتطوير خصوصا مع ترقب وصول
ال f-35 لإسرائيل والقيادة العسكرية المصرية طبعا تدرك ذلك لهذا سيكون تطوير الدفاع الجوي على رأس أي صفقة روسية
الكل يتحدث عن ال S-300 وهو إحتمال قائم جدا خصوصا لو نسخة حديثة ومطعمة بنكهة ال S400 ولنسميها مؤقتا ال S350 !!
(لهذا الأمر قصة جديدة سأفرد لها موضوعا كاملا إن شاء الله) المهم أن ال s-300 موضوع مطروح ولكن ..
يبدو أن مصر تريد تطوير منظومتها الدفاعية في مواجهة الطائرات ذات البصمة الرادارية المنخفضة والصواريخ الطوافة أكثر من
رغبتها في تطوير قدراتها في مواجهة الصواريخ البالستية وهذا أمر مفهوم نظرا لطبيعة التهديدات التي تواجهها مصر فالصواريخ
البالستية الإسرائيلية رغم تطورها وتنوعها ليست أكبر تهديد توجهه الدولة العبرية للقاهرة فمن دراسة الأسلوب الأمريكي في الحروب
الأخيرة (وهو نفسه ما ستتبعه إسرائيل في أي حرب نظامية مستقبلية) يعتمد على الهجوم المكثف بالصواريخ الكروز ثم غارات جراحية
تستهدف المراكز العصبية للمنظومة العسكرية للعدو وتشمل مراكز القيادة ومراكز الإتصالات ورادارات الإنذار المبكر وغيره من الأهداف
العسكرية الإستراتيجية تشن هذه الغارات طائرات مثل ال B2 و الرابتور وقريبا ال F35 وهي ما يهمنا أكثر ...
لهذا سنجد أن الـ BUK-m2 بأخر نسخه ومعه الـ Tor-m2 هما من سيحظى بالأولوية في الصفقة القادمة
الــ Buk-m2 هو منظومة تعد الأفضل في العالم في فئتها وليس هذا غريبا فكبير العائلة و أصلها هو الرائع سام-6 الذي أذاق
الفانتوم العذاب في حرب أكتوبر المجيدة واليوم تمتلك النسخة الأحدث قدرات عالية جدا في مواجهة الأهداف الصغيرة مثل الصواريخ
الطوافة ومن مسافات تتراوح بين القصيرة والمتوسطة كما أن المنظومة تستطيع التعامل مع الأهداف ذات القدرة العالية على المناورة
والأهم هو قدرة المنظومة الإستثنائية على العمل في ظروف الحرب الألكترونية المكثفة ..
مصر تمتلك السام-6 بنسخته الأولى وجرى تطويرها بمساعدة روسية كما إشترت مصر نسخة أحدث هي ال BUK-M1-2 وبعدد
غير معروف من البطاريات و إن كانت بعض المصادر تضع العدد عند حدود 8 بطاريات وستكون الصفقة الجديدة زيادة لعدد هذه
المنظومة في الدفاع الجوي المصري والتأكيد ستشمل أيضا تطوير البطاريات الحالية وهذا جدول يقارن بين مواصفات نسخ المنظومة المختلفة:
أما التور م فهو المكمل الطبيعي للبوك !
التور م منظومة دفاعية متخصصة في مواجهة الأهداف القريبة والقريبة جدا ومهمته الأساسية في حروب اليوم مواجهة
الأسلحة الذكية من قنابل إنزلاقية موجهة و صواريخ طوافة وهي مهمة دقيقة جدا حيث يشكل التور خط الدفاع الأخير
عن الأهداف الإستراتيجية ومنها منظومات الدفاع الجوي الأكبر مثل البوك وال S300 و أهم مواصفات المنظومة :
المدى حتى 12 كم
أقصى إرتفاع للإشتباك 6000 متر
أقل إرتفاع للإشتباك 15 مترا
نسبة القتل بصاروخ واحد :
---- من 92-95% ضد مقاتلة
---- من 80-96% ضد مروحية
---- من 60-90% ضد صاروخ كروز
---- من 70-90% ضد الأسلحة الذكية
---- من 90-92% ضد طائرة موجهة بدون طيار
ويلاحظ أن صاروخ المنظومة الجديد 9M338 يتمتع بنسبة قتل أعلى ومدى أطول كما يزيد من عدد الصواريخ التي
تحملها كل منظومة ل 16 صاروخا
ومصر تمتلك وفقا لمعظم المصادر الموثوقة 16 بطارية من هذا الطراز وتحديدا Tor-m1 والصفقة الجديدة غالبا ستشمل
بطاريات إضافية من الطراز الأحدث Tor-m2 المعدل والمزود بالصواريخ 9M338 وكذلك تطويرا للبطاريات الحالية ...
الخلاصة:
الصفقة الروسية-المصرية أصبحت واقعا وهي مجرد بداية لتعاون كبير ومستمر وما عرضته هنا هو ما يتوقع فعليا أن يكون
على رأس قائمة المشتريات المصرية وعليه ستكون الصفقة كما أتوقعها كالأتي :
1- من 24-36 مروحية من طرازات مي-28 وربما مي-35 مع صواريخ مضادة للدروع
2- بطاريات صواريخ بوك بعدد لا يقل عن 8 بطاريات كاملة مع تطوير ما تمتلكه مصر من نفس العائلة للجيل الأحدث
3- بطاريات صواريخ تور-م بعدد لا يقل عن 16 بطارية مع تطوير ما تمتلكه مصر من نفس العائلة للجيل الأحدث
4- بدرجة إحتمال أقل من20-24 طائرة ميج-29 (أو ميج-35) مع تشكيلة من صواريخ جو-جو على رأسها R77
5- بدرجة إحتمال أقل من 4-8 بطاريات صواريخ S-300 مطورة