أكرم السيد كتب:

الأخوة في المنتدى
لقد اتصلت بصديق هو باحث في الشؤون الاستراتيجية فذكر لي بخصوص هذه المعركة بالذات تفصيلات كثيرة:
1- الأستاذ هيكل و هو بكل تأكيد باحث و مؤرخ مرموق و عميد الصحافة العربية بكل امتياز يؤكد ما طرحته سابقا بصورة قاطعة و واضحة سواء في كتابه السلاح و السياسة الصادر عام 1993 و كذلك في تصريحات و مقابلات مختلفة.
2- التكافؤ بين القوات في هذه المعركة يبدو أقرب للاستحالة بالمقارنة بين الطرفين فاللواء المدرع الاسرائيلي تعداده حينها 150 دبابة و اللواء المدرع السوري(حينها) 95 دبابة و كذلك فلجهة النوعية التي يصر الأخ جادن عليها من دبابات شيرمان فهي لم تثبت مطلقا سوى في المواقع الثابتة على خط النار حيث أنها كانت مستخدمة في بعضها كمدافع مضادة للدبابات و هي كانت اصلا مطورة الى مستوى سنتوريون قبل ذلك.
3- الحالة الفيزيائية و البدنية كانت ايضا لصالح الطرف الاسرائيلي فهي قوات منتعشة و لم تكن تحت ارهاق القتال المستمر و عدم الراحة و النوم لمدة أكثر من ثلاثة ايام كما هي القوات السورية.
4- برغم تمتع القوات السورية بحالة معنوية متميزة لكن استشهاد القائدين الللواء عمر الأبرش و بعده العقيد رفيق حلاوة كان له تأثير سلبي للغاية بحيث أوقف زخم الهجوم بصورة مؤكدة و كذلك فقصة ارسال الدبابات لتشترك في المعركة واحدة بعد الأخرى تبدو ربما مقبولة نوعا في اليوم الأول للحرب لكنها ليست صحيحة مطلقا بعده و بكل تأكيد فلقد كان لدى اسرائيل ما يفوق 1400 دبابة على جبهة الجولان و عمليا التفوق الاسرائيلي هو تفوق الموقف و السهم المندفع في اختراقات و ليس تفوقا منتشرا و هو مبدأ عمل الجيش الاسرائيلي في كل حروبه و قصة 500 دبابة سورية تواجه 40 دبابة اسرائيلية هي نكتة اعلامية لا يتقبلها أي عقل و حتى كتاب التقصير الاسرائيلي ذاته يقو بكون عدد الدبابات السورية 200 ثم أنها هوجمت باطباقة من اتجاهين بقوات اسرائيلية دبابات تساندها الطائرات فضلا عن القوات المدرعة الاسرائيلية التي كانت تحاول خرق التطويق من قبل القوات السورية.
5-تدعي المصادر الاسرائيلية بكون القوات السورية خسرت في هذه المعركة 130 دبابة مقابل لا شيء بصورة لا تصدق و بالمقابل فهي لم تقبض على أسير سوري و لا جثة لشهيد سوري و هو أمر يبدو خارقا للمألوف و للمنطق و حتى للامنطق.
6-الموقع الدعائي الاسرائيلي الخاص بالصور التي أتى بها الأخ جادن يظهر أمورا غريبة فمثلا لا تبدو اثار احتراق على غالبية الدبابات السورية فيها و ربما أنها ضربت بقنابل مائية مثلا أم ماذا؟ كذلك فلا تظهر أثار قصف محيطة بهذه الدبابات من اي نوع كان بصورة مريبة للغاية و كذلك فالفرجة القتالية المتعارف عليها 50-60 مترا بين الدبابات بحسب العقيدة القتالية المعتمدة في الجيش السوري معدومة و كأنها كانت في عرض مصطفة ببعض الحالات.
7-شهادة من الكولونيل (الرائد آنذاك) الفنلندي تومي هاينهاين العامل في الكتيبة الفنلندية و كونه أتى من حيفا بحسب تعليمات القائد العام لقوات الأمم المتحدة يوم 24 تشرين عند الفجر و هي معروفة لجميع السوريين و كل من كان حاضرا يومها في قيادة قوات الطوارىء الدولية بمقرها المؤقت في مدينة تدعى شهبا و من بينهم قائد القوات الكويتية و قائد اللواء المدرع الاربعين و رئيس تحرير القبس الكويتية و رئيس تحرير مجلة الديار اللبنانية و العشرات ممن كانو حاضرين بمشاهدته المباشرة للاسرائيلين يقطرون الدبابات السورية ذاتها من موقع لأخر ثم يستدعون الصحفيين الغربيين لتصويرها من جديد و من غرائب ما أقر به في حينه كونه لم يكن يحب العرب نهائيا و كان يتصورهم متوحشين و أن اسرائيل هي المعتدى عليها لكنه بمجيئه للخدمة في المنطقة اكتشف كم كان مخدوعا
شكرا لكم

أتفق مع كثير مما قلته لكن من المبالغ فيه ان تقول ان عدد الدبابات الإسرائيلية بلغ 1400 دبابة ومن الصعب نشر هذا العدد الضخم من الدبابات في منطقة وعرة كأرض الجولان وبأي فترة من الحرب كان هذا العدد.ومن المعلوم ان الفرقة الغربية الثقيلة (200-250 دبابة) تنفتح على مواجهة من 25-60 كلم بحسب طبيعة الأرض وعلما ان الأرض في الجولان ارض جبلية وعرة فالدبابات الإسرائيلية ستأخذ مسافة 60 كلم وهي بالمناسبة تمثل كامل طول جبهة الجولان.باقي المناطق في العمق عبارة عن تلال وبوجود الخنادق المضادة للدبابات والحصون على طول المواحهة الأمامية سيقل عدد الدبابات المستخدم .المعلومات الواقعية تتحدث عن وجود 180 دبابة بداية الحرب واقصى عدد وصلت له 6 الوية مدرعة و3 الوية مشاة وهذا بعد فترة من بداية الحرب وبحسابك عن وجود 150 دبابة في اللواء الإسرائيلي هذا يعني ان عدد الدبابات سيصل الى 900 .رغم ان العدد الحقيقي في للدبابات بالواء المدرع الإسرائيلي لايتجاوز ال120 دبابة ولدي مصدر على ذلك على الأقل .بداية الحرب لم يكن سوى لواءين مدرعين للجيش الاسرائيلي على الجبهة الجيش السوري كان يملك 180 دبابة بفرقة المشاة منها لواء مدرع مستقل يتم اضافته للفرقة هذا غير دبابات الفرقة المدرعة الثالثة والاولى حوالي 230 دبابة مراد كلامي أن التفوق العددي للجيش السوري وبدون ادنى مقارنة .اسرائيل لاتعتمد على نظام التعبئة العامة (الشاملة) الذي يحتاج الى وقت طويل حتى تعبئ القوات بحجمها التنظيمي الكامل وهذا يعني ان في كثير من الأحيان كانت الألوية الاسرائيلية تندفع بغيرحجمها التنظيمي بحسب الظروف والتطورات الطارئة والاوضاع على الجولان كانت خطيرة للغاية بمعنى لايوجد وقت لإجراء تعبئة كاملة فاللواء المدرع كان عدده يصل الى اقل بكثير من الحجم التنظيمي 120 دبابة بل كان يعبئ ب70-90 دبابة .

الحالة المعنوية كانت في صالح القوات السورية والقوات السورية كانت تملك عامل المبادأة والمفاجأة وهذه عوامل مهمة لاي طرف في الحرب وانت تعلم ان القوات المتحاربة تحتاج الى فترة حتى تدخل بمرونة المعركة بدنيا بالنسبة للجنود او ماديا بتجهيز القوات بالذخيرة الكافية والمعدات اللازمة والجيش الإسرائيلي كان في وضع المصدوم بسبب تعرضه للمفاجأة ولم يكن بمرونة المعركة بعكس الجيش السوري . ومعلوم ان الجيش الإسرائيلي بالعادة مايوجه قواته في مجهود رئيسي محدد ثم يحدث اختراق كبير في العدو حتى يلتف عليه ويوجه ضربة قاتلة له .الفرجة القتالية بحسب اعتقادي بسبب طبيعة الأرض ومن قلة محاور الهجوم وضيقها لم يكن من المتيسر ان تنتشر الدبابات السورية بشكل الذي تتحدث به ومتوقع ان تحاصر القوات وان تضرب من الأجنحة لانها تتخذ الوديان في تقدمها وهي محاطة بالتلال من يمينها ويسارها فالماذا لم يتم احتلال المراصد العالية للجيش الإسرائيلي عن طريق استخدام المشاة المحمولة جوا لتأمين عبور الدبابات السورية وحتى لاتتعرض للنيران من الأعلى .

أكرم السيد كتب:

الأخوة في المنتدى
بما أن الأخ جادن رايه أهم كما يبدو بالنسبة له أكثر من راي المشترك في هذه المعركة فهذا يعني بانه لم يكن هناك من جدوى من محاولة توضيح الوقائع و يبدو أنني قد ضيعت وقتي بمحاولة نشر حقيقة ما حدث و بكافة الحالات فهي كانت تجربة من نوع مختلف خاصة عندما لم يستطع من الاجابة على سؤال يحدد كل شيء و هو هل اشترك في هذه المعركة أو الحرب لكن.......
شكرا لكم

استاذ اكرم. مع كل التقدير لمن شارك في الحرب لكن هذا لا يعطيه اي افضلية في النقاش الا اذا استطاع اثبات انه كان في قيادة الاركان و معه ارشيف قرارات و معلومات الجيش في تلك الحرب! الكتب و الشهادات الاخرى تقارن و المنطق يلعب دورا. ليس ذنبنا ان الاخوة في الجيش العربي السوري لليوم لم يكتبوا روايتهم عن الحرب. و بصراحة لا تزال رواية الاخ جادن منطقية و ارقامه اكثر من معقولة. انا افهم ان تكذب بعض المصادر الاسرائيلية او تبالغ وقت الحرب. لكن الكذب حبله قصير. و ليس كل كاتب او باحث يكذب نفس الكذبه. تحياتي و ننتظر المزيد من مصادرك. و ياريت ان تقول لنا رتبها و اين شاركت و ما هي مسؤولياتها حتى نحدد بالضبط ماهي الشهادة العيانية و ما هي شهادة (سمعتها من فلان).

ثم ما قصة ان استشهاد لواء يوقف زخم الهجوم؟ الا ترى في ذلك مشكلة يحاسب عليها الجيش و اسلوب عمله (نفس الموضوع حصل مع الاخوة في مصر عندما اصيب قائد احد الجيوش بذبحة قلبية)؟ الم تفقد اسرائيل قيادات مهمة اثناء الحرب و حتى تم استبدال قيادات في عز المعركة بدون اي مشكلة. الموضوع الاهم في الحرب على الجبهة الشامية هو التالي: لماذا لم يستطع السوريون تنفيذ الخطة الهجومية رغم الافضلية على المستوى الاستراتيجي وقت وقوع الحرب؟ لا شك كان هناك دروس و عبر تم الاستفادة منها و الدليل تطوير الجيش السوري ﻷسلوب حربه مع اسرائيل في المواجهات التالية. بيت القصيد، رغم ان الجيش السوري حقق قفزة في مستواه بين 1967 و 1973. لكن بقيت الافضلية للجيش الاسرائيلي في الحرب خصوصا كونها كانت قصيرة الامد. و رغم استبسال الجيش و القيادة لكن بقى هناك فارق يجعلنا نتسائل انه حتى لو وصلت الوحدات السوري لنهر الاردن، هل كان ذلك سيصنع اي فارق؟

سيدي العزيز، ما دخل المشاركة في الحرب بمعرفة كل خباياها؟ الحرب نشاط قام به مئات الالوف من البشر في وقت واحد. و ليس كل واحد منهم يعرف كل شيء خصوصا خارج اختصاص خدمته. حضرتك شاركت بالحرب، اكرمنا باسم المنطقة و التشكيل العسكري الذي خدمت فيه و الرتبة و مهامك القتالية و نحن نقبل شهادتك على ما رأيت بعينيك من احداث او ما سمعته من فلان عن امر حصل معه او امامه. اما ان تكون في الدفاع الجوي حول العاصمة دمشق و تحدثنا عن تفاصيل الهجوم البري و تقول انا شاهد عيان فهذا كلام غير سليم. و العكس صحيح. هذا فقط مثال للتوضيح.

بعد الحرب تحصل المزيد من الدراسات لجمع المعلومات و اكمال الصورة، و هذا امر غير متاح وقت الحرب. و تنكشف اساطير و تنكشف خدع و نوايا و توضع الامور في نصابها.

الميزة الاستراتيجية للهجوم السوري هي اختيار مكان و زمان المواجهة استاذي اضافة للحرب على جبهة واحدة مقارنة بالجيش الاسرائيلي. الجيشين السوري و المصري يحضرون للحرب منذ سنوات مقابل عدو شبه مسترخ بعد هدنه روجرز. و حصل عنده نوع من العمى بسبب النجاح الساحق في 1967. هذا فارق مهول ان تخوض حربا بدون اي انذار او استعداد و كان من المفروض ان نرى نتائج اكبر على الارض من قبل الهجوم السوري. انت كنت سابقا العدو في مستوى الحشد و كمية النيران خلال اول يومين من المعركة. كان المفروض ان يتم الوصول لنهر الاردن بدون اي مشاكل. كلام ان السلاح قديم هو حجة غير صحيحة، لا يوجد جيش يحارب بالسلاح الذي يحلم به، الجيوش تحارب بالسلاح المتوفر. و الجيش السوري هو من طلب الحرب و ليس العكس. فلو خاض الحرب و هو غير جاهز فهو كلام عليه. و نعرف ان السوريين استخدموا اسلوب الاغراق الهجومي. اي ان يكون لديك 10 دبابات ضعيفة فتكسب عدديا مقابل دبابتين للعدو قد تكون افضل.

 

أكرم السيد كتب:

الاخ منجاوي
لا افضلية لاي شخص شارك في هذه الحرب و راي له و لا قيمة لما فعله و لا أهمية لما يعرفه و لا لما شاهده و لا أهمية لمن أراق دمه أو جرح أو اسر و المهم بكل تأكيد هو مجموعة صور منشورة في مكان ما و على يد مجهول ما و لا معنى لاي راي و لا لاي خبرة و لا لاي معرفة و لا لاية تفصيلات و المهم هو اللف الدوران حول نفس الفكرة ثم دق الماء لاثبات بأنه ماء كما يقول المثل و من الواضح بأن هناك طبيعة معينة قد تقود شخصا أو أشخاصا أو حتى أمما بحالها في بعض الحالات لتضييع البحث المعرفي في مجرد محاولة اثبات الذات أو بما يمكن تسميته ان أفة الراي الهوى ( و هكذا فبحسب ما ترى فراي الأخ جادن منطقي و أرقامه منطقية؟؟!! و ما يعرفه شهود العيان يصبح بالتالي كذبا و ربما تجنيا على الحقيقة مع ملاحظة غريبة هو أنني لا أدعي انتصارا سوريا في هذه المعركة مثلا و مع ذلك فما اسطره و حتى ما يصرح به مصدر غير سوري يصبح بكل بساطة غير منطقي؟؟؟!!!) عد فاقرأ جيدا ما بين السطور ( في المصدر الاسرائيلي ذاته مثل كتاب التقصير الذي يتحدث مثلا عن هذه المعركة بالذات) و عندها ستلاحظ جيدا أين هي الحقيقة لكن ربما أنك و غيرك لستم راغبين في ذلك هل هي مشكلة خاصة بي أم بكم؟؟؟!!!
فعلا استشهاد اللواء عمر الأبرش أثر على الهجوم فتعالوا نعاقب الجيش بكامله فكرة لافتة للنظر و غريبة لم تخطر ببالي و بالمقابل فلقد كتمت اسرائيل مقتل قائد القوات الميدانية في سيناء البرت مندلر و هروب العناصر الاسرائيلية من مرصد جبل الشيخ و الانهيار العصبي الذي اصاب ديان و بالطبع لا أحد يعتبر ذلك عيبا و لا يطالب أحد بمعاقبة الجيش بكامله.
لفتت نظري فكرة الأفضلية الاستراتيجية و هي هامة للغاية و تبدو اصطلاحا جديدا علي و لست أعرف برغم كوني عملت بالشأن العسكري طيلة حياتي فهل كانت سورية تملك القنبلة الذرية في حينه مثلا و هل تصرون على الرواية الخاصة تارة 177 دبابة ( عتيقة متهالكة من ايام الحرب العالمية الثانية للجيش الاسرائيلي المسكين ) في مواجهة ألاف الدبابات السورية و تارة المفاجأة الكاملة مع ملاحظة كونه حتى المصدر الاسرائيلي قال حينا بكون قوة الهجوم الرئيسية السورية ربما كانت حوالي 600 دبابة فقط و كذلك فلقد ألغيت الضربة الرئيسية المقررة لسلاح الطيران السوري حيث لوحظ نشاط جوي اسرائيلي كبير للغاية يدل على معرفة العدو المؤكدة بقرار الحرب فاين هي الأفضلية الاستراتيجية التي تتحدث عنها لا أعرف؟؟؟؟!!!!!
شكرا لك

اتصور الحوار وصل لنهاية مسدودة. طرحنا عليك بضعة اسئلة بسيطة عندما تتكرم بالرد عليها سأعود لك. شكرا على النصيحة و لو تكرمت برابط للكتاب فسأقرأه بكل شكر. انا لست اكبر من ان اتعلم معلومة جديدة كل يوم. و لكن يجب ان اناقش و ان احلل و ان اقارن مع ما قرأته و عرفته سابقا. كل جيوش العالم تضع كتب و دراسات بعد حروبها. و بعد عدة سنوات تصبح متاحة لكل متابع. و الحقيقة عندما قارنا الكتابات من الجيش المصري و المستندة لوثائقة لم نجد اي مبالغات مهولة في الرواية السائدة. المبالغات و الكذب موجود، لكن لا اتصور ان يؤثر في الصورة العامة للامور.   لو تكرمت بكتابة موضوع عن شهادة اصدقائك الضباط فستخدم المنتدى و العلم العسكري و حتى التاريخ للجيش العربي السوري.

أكرم السيد كتب:

الأخ منجاوي
التلاعب اللفظي لا يساعدك كثيرا و بصراحة أكبر هو يجعلك غير مقنع لا أنت و لا الاخ جادن باختصار شديد اعادة تكرار نفس الأراء بصيغة جديدة لا يجعل مني كاذبا و يجعل رأيكم حقيقة فأنت كمن قال الرمادي لون وسط بين الأبيض و الأسود ثم يظن نفسه أضاف شيئا جديدا و مختلفا كليا بأن ذكر امزج الابيض و الأسود تحصل على رمادي (فيا للفرق المذهل بين المقولة الأولى و المقولة الثانية فكلاهما اكتشافان لم يكن يعرف أحد شيئا عنهما؟؟!!) مع ملاحظة أنني أعرف عمليا أكثر من ثلاثين شخصا بصورة مباشرة من الضباط و الرتب الأدنى ممن شاركوا في هذه المعركة بالذات و لجهة التصورات التي تضعها لتساند رأيك بكوني عملت في الدفاع الجوي حول العاصمة في حينه فهي قطعا ليست صحيحة و في الختام عد فاقرا الكتاب الدعائي الاسرائيلي ( التقصير أو المحدال باللغة العبرية) و ستكتشف التناقض الكبير و المريب و البطولات الخزعبلاتية الاسرائيلية و غير ذلك كثير
شكرا لك

أكرم السيد كتب:

الأخوة في المنتدى
لقد فوجئت بالأمس هنا في المغترب يلقاء صديق قديم عمل كضابط استطلاع في الفرقة السابعة في حينه و لقد اصيب في هذه المعركة ببعض الشظايا و تقاعد فيما بعد عام 1988 برتبة عقيد و حاليا يقيم خارج سورية حيث ان لديه ثلاثة أخوة مغتربون منذ زمن طويل هنا و عندما ألقى نظرة على الموضوع قال لي بكل بساطة بأن ما سطرته يعيد اليه الذكريات ذاتها و بأنه أكثر من صحيح ثم قال بأن أكثر ما لفت نظره في بعض الصور كونها تحوي دبابات ت-62 و من المعروف بكون الفرقة السابعة مجهزة بدبابات ت-55 و أما الفرقة الثالثة فهي كانت مجهزة أيضا بدبابات ت-55 و الفرقة الوحيدة التي كانت تعتمد في تجهيزها على دبابات ت-62 فهي الفرقة المدرعة الأولى و كذلك اللواء 142 من سرايا الدفاع و كتيبتان من الحرس الجمهوري فقط و هذا يؤكد من جديد الحادثة التي رواها الضابط الفنلندي و كذلك فلم تشترك سرايا الدفاع في صد الهجوم المضا د الاسرائيلي الا بعد تجاوزه خط وقف اطلاق النار و لقد هاجمت القوات الاسرائيلية في معركة مزرعة بيت جن وقتها و كبدت الاسرائيليين خسائر كبيرة و اسم هذا الضابط (كان برتبة ملازم أول في حينها) هو جرجس الأشهب
شكرا لكم

ان أمكن تأكيد هذه المعلومات (و أنا هنا لا أكذب مصدركم بل على العكس أصدقه تماما و لكن من باب ممارسة أكبر قدر من الحيادية) فهذا يشكل ضربة حقيقية لمصداقية الرواية الأسرائيلية, مع العلم أن الصور المنشورة لاّثار المعركة نفسها تثير الريبة, الشكر الجزيل لمشاركتكم هذه المعلومات القيمة معنا.

أكرم السيد كتب:

الأخوة في المنتدى
لقد فوجئت بالأمس هنا في المغترب يلقاء صديق قديم عمل كضابط استطلاع في الفرقة السابعة في حينه و لقد اصيب في هذه المعركة ببعض الشظايا و تقاعد فيما بعد عام 1988 برتبة عقيد و حاليا يقيم خارج سورية حيث ان لديه ثلاثة أخوة مغتربون منذ زمن طويل هنا و عندما ألقى نظرة على الموضوع قال لي بكل بساطة بأن ما سطرته يعيد اليه الذكريات ذاتها و بأنه أكثر من صحيح ثم قال بأن أكثر ما لفت نظره في بعض الصور كونها تحوي دبابات ت-62 و من المعروف بكون الفرقة السابعة مجهزة بدبابات ت-55 و أما الفرقة الثالثة فهي كانت مجهزة أيضا بدبابات ت-55 و الفرقة الوحيدة التي كانت تعتمد في تجهيزها على دبابات ت-62 فهي الفرقة المدرعة الأولى و كذلك اللواء 142 من سرايا الدفاع و كتيبتان من الحرس الجمهوري فقط و هذا يؤكد من جديد الحادثة التي رواها الضابط الفنلندي و كذلك فلم تشترك سرايا الدفاع في صد الهجوم المضا د الاسرائيلي الا بعد تجاوزه خط وقف اطلاق النار و لقد هاجمت القوات الاسرائيلية في معركة مزرعة بيت جن وقتها و كبدت الاسرائيليين خسائر كبيرة و اسم هذا الضابط (كان برتبة ملازم أول في حينها) هو جرجس الأشهب
شكرا لكم

اخي اكرم، من شارك في معركة وادي الدموع من الجانب السوري هي التشكيلات التالية حسب بعض المصادر (كتاب بولاك) :
1- الفرقة السابعة مشاة
2- و قد تم تعزيزها من اللواء 70 - حرس جمهوري
3- تم التعزيز باللواء 81 - حرس جمهوري

و بالتالي قد يكون مصدر الدبابة ت-62 هو من هذين اللوائين.

منجاوي كتب:

اخي اكرم، من شارك في معركة وادي الدموع من الجانب السوري هي التشكيلات التالية حسب بعض المصادر (كتاب بولاك) :
1- الفرقة السابعة مشاة
2- و قد تم تعزيزها من اللواء 70 - حرس جمهوري
3- تم التعزيز باللواء 81 - حرس جمهوري

و بالتالي قد يكون مصدر الدبابة ت-62 هو من هذين اللوائين.

أخي الكريم بمقارنة معلوماتك مع معلومات السيد أكرم سنجد أن اللواء 142 لم يشارك في المعركة و هذا يترك كتيبتين من الحرس الجمهوري كمصدر لدبابات T-62 , الاّن كتيبتين دبابات حسب النظام السوفيتي الذي يتبناه الجيش السوري تتكون من 80 دبابة كما هو مذكور في ويكيبديا الأنجليزية (Prior to the late 1980s Soviet tank battalions consisted of three tank companies of 13 T-64, T-72 or T-80 tanks each, along with a battalion headquarters mounted in a command tank and a headquarters and service platoon, for a total of 165 personnel and 40 tanks; battalions using the older T-54, T-55 or T-62s tanks had 31 or 40 additional enlisted personnel. However forces in Eastern Europe began to standardize to a smaller formation with 135 personnel and 31 tanks total, with each tank company consisting of 10 tanks total.[2][3]), الاّن لو عدنا الى ويكيبديا لنرى كم دبابة T-62 أستطاعت أسرائيل أسرها في حالة سليمة أو شبه سليمة (During the Yom Kippur war, the T-62 was an effective adversary for Israeli Patton and Centurion main battle tanks armed with 105 mm tank guns. The T-62 had an advantage in its better night-fighting capability, but Syrian losses were heavy. The Israelis captured several of these tanks from the Syrians in 1973, and put some of them into service as the Tiran-3. About 120 Tiran-3 were modernized and received the designation Tiran-6. ), بمعنى أنه لدينا معلومات متضاربة بشكل مذهل فعدد كبير من دبابات T-62 تم أسرها و سميت بأسم Tiran-3 و من هذه الأخيرة تم تطوير عدد يقدر ب120 دبابة و سميت بعد ذلك Tiran-6 أي أن مجموع الدبابات المأسورة (دون ذكر المدمرة أو تلك التي بقيت في الخدمة السورية ) يزيد عن 120 بكل تأكيد و هذا يدفعني للتساؤل عن حجم قوة دبابات الT-62 السورية التي شاركت في تلك المعركة عدى عن عدد الدبابات السورية الكلي من هذا الطراز في الجيش السوري اّنذاك!