سوريا تحتاج إلى أسراب من السوخوي 24 و السوخوي 25 و الميغ 29  و معها سرب سوخوي 30 من المخزون الروسي (مع تحديثها طبعاً) و لربما شراء سرب سوخوي 34 مع كتائب تونغوسكا و سام 8 و سام 200 من المخزون الروسي لتستعيد ظروف تشغيلية مقبولة لسلاحها الجوي و لدفاعها الجوي.

قد تكون مهمة تسليح الجيش السوري وسط الظروف المحلية و الاقليمية و الدولية من اعقد المهمات العسكرية! ميزانية الدولة على القد  -  في احسن الاحوال.
وجود اسرائيل يمنع الدول الكبرى من صرف السلاح المناسب بالكمية المناسبة
روسيا ظروفها الخاصة تحدد الكثير من الامور فيما يخص نوعية السلاح و كمياته
و الدولة محاطة بجارين شرسين: تركيا و اسرائيل

منجاوي كتب:

قد تكون مهمة تسليح الجيش السوري وسط الظروف المحلية و الاقليمية و الدولية من اعقد المهمات العسكرية! ميزانية الدولة على القد  -  في احسن الاحوال.
وجود اسرائيل يمنع الدول الكبرى من صرف السلاح المناسب بالكمية المناسبة
روسيا ظروفها الخاصة تحدد الكثير من الامور فيما يخص نوعية السلاح و كمياته
و الدولة محاطة بجارين شرسين: تركيا و اسرائيل

لهذا السبب الحصول على الطائرات من المخزون الروسي (بعد صيانته و تطويره) مهم للغاية, المصالح الروسية في سوريا أصبحت مهمة بما يكفي كي تفرض روسيا رؤيتها على الأسرائيليين و الأتراك, أيضاً يمكن أستغلال وضعية سوريا بعد الحرب لتصبح منصة تزويد لجيوش أخرى بمعدات روسية (فمثلاً قيل أن طائرات الميغ 29 التي ظهرت في سماء بنغازي كانت في الأصل سورية؟! ) حيث يمكن لروسيا إعطاء سوريا معدات عسكرية لتعطيها لطرف ثالث أو يمكن لسوريا أعطاء معدات من مخزونها الأصلي لتحل مكانه ما أخذت هي من روسيا, يمكن بهذه الطريقة تزويد أطراف دولية بالسلاح دون أن تظهر روسيا بالصورة و سوريا مغطاة بالفيتو الروسي (و الصيني) في مجلس الأمن بحجة أستهدافها غربياً, هذا سيخلق مصادر دخل لسوريا في ظل الحصار الخانق عليها, كذلك سيسمح للروس بأفراغ مخازنهم المليئة بطائرات و دبابات و منظومات من العهد السوفيتي و البدء بطلبات جديدة من مصانعهم الحربية تسهم في تنشيط أقتصادهم القائم على المعرفة (هناك كميات من دبابات الT-62M الروسية) يمكنها الحلول محل T-55 و T-62 السورية الأصلية (التي يمكن صيانتها و تطويرها بتقنيات روسية أو أيرانية أو كورية شمالية أو محلية) و التي ستباع في السوق السوداء لمن يدفع, يمكن أيضاً البدء في تأهيل كوادر دول و أطراف أخرى داخل سوريا مقابل المال أو النفط. بهذه الطريقة (ضمن طرق أخرى) يمكن تمويل جزء من المصاريف العسكرية و تحقيق مصالح لسوريا و حلفائها. الحجة الروسية موجودة و هي الحصار على روسيا نفسها و بالنسبة لسوريا فالحجج و الدوافع واضحة.
بعض مما يخطر في بالي من منظومات السلاح التي من الممكن وجودها في سوريا عبر الروس
1) حوامات مي 8/ مي 17 (يمكن تصدير بدلاً منها من المخزون السوري الأصلي).
2) حوامات مي 2 (يمكن تصدير بدلاً منها من المخزون السوري الأصلي).
3) حوامات مي 14 (يمكن تصدير بدلاً منها من المخزون السوري الأصلي)
4) كاموف 27 (يمكن أعادة بيع الحوامتين الأصليتين في سلاح الجو السوري و أستقدام المزيد من الروس).
5) طائرات ميغ 23 (يمكن بيع النسخ الأقدم بعد صيانتها و تطويرها و أستبدالها بالميغ 29).
6) طائرات سوخوي 24 (يمكن أستقدام نسخ محدثة من روسيا و تصدير الطائرات السورية الأصلية).
7) طائرات ل39 يمكن صيانة المخزون الأصلي و بيعه و سحب طائرات روسية من نفس الطراز لتشغيلها بدل منها
8) منظومات تونغوسكا 2K22 Tunguska محدثة يتم أستقدامها بأعداد كبيرة و يباع المخزون السوري الأصلي.
9) منظومات S-75 Dvina يمكن تحديثها و بيعها بسعر رخيص و إحلال منظومات إيرانية بدلاً منها.
10) حوامات مي 25 يمكن تحديثها و بيعها و إحلال حوامات مي 24 من المخزون الروسي محلها.
11) دبابات T-55 محدثة (يمكن التخلص من أغلب مخزوننا من هذا الطراز) و يحل محلها T-62M من المخزون الروسي.
12) دبابات T-62 يمكننا تحديثها محلياً و بيعها و أستقدام دبابات T-72 روسية محلها
13) دبابات T-72 من النسخ القديمة يمكن تحديثها و بيعها و أستبدالها بنسخ  T-72B3 من روسيا
14) عربات BMP-1 يمكن بيعها و أستبدالها بعربات BMP-2 ( و يمكن أستقدام عربات BMP-2 من روسيا و بيعها عبر سوريا)
15) زوارق أوسا البحرية السريعة يمكن بيعها بعد تعديل صواريخها و منظوماتها الألكترونية و أستبدالها بزوارق Kaman class الأيرانية أو بديل روسي
16) يمكن بيع منظومات صاروخية سورية بمعايير مختلفة عن الموجود في سوريا (معايير تصديرية). 
17) يمكن تعديل صواريخ الجو_جو السوفيتية القديمة لتصبح منظومات دفاع جوي خفيفة و يتم بيع بعضها لدول أخرى.
18) يمكن بيع النسخ الأولى من بانتسير و أستقدام نسخ أحدث من روسيا نفسها.
بهذه الطريقة نستبدل جزء من الترسانة القديمة و يتم توفير التمويل لبعض متطلبات الدفاع.