- سلطان 2014 كتب:
- قد يكون ولكن واضح ضرورة التحالف مع قوة عظمى كالصين او روسيا، تركيا لا اعتقد ان العلاقات السياسية حاليا تسمح بهذا ولا اعتقد ان تركيا وصلت فى كل الأحوال لهذه الدرجة المتقدمة من العلوم العسكرية المتقدمة، فى راءى المتواضع أحسن فرصة لمصر هى التركيز على تطوير صناعة الصواريخ بأنواعها المختلفة ولكن هذا موضوع اخر، وشكرا
هذا رأي سليم
لكن صناعة الصواريخ في منطقة قريبة من أوروبا و المصالح الامريكية تتطلب قوة سياسية و إرادة شعبية ضخمة إلى جانب حلفاء أغنياء لذلك دول شمال إفريقيا ممنوعين من إمتلاك ترسانة صاروخية
سأجازف بأن أقول بأن الغرب يسمح لمصر بإمتلاك ترسانة جبارة من المدفعية لأنهم يعلمون بأنه يجب الدفع بها إلى مسافة قريبة ( 60 كم مثلا ) من مناطق العدو لتكون المدفعية فعالة و هنا نتحدث عن إسرائيل و سيناء و موضوع حساس.
التحالف مع روسيا و الصين هو أكثر أمر وارد في هذه المرحلة , لأن روسيا منذ الأزل تريد حليفا قريبا من إسرائيل و أوروبا و العرب , و لن تجد أفضل من مصر. فقط يجب على مصر بدورها أن تضهر إستقرارا سياسيا لكي تبدأ إدارة بوتين في التملق و تعظيم الإدارة المصرية .
يعني نحن نتحدث عن تغيير تام لمفاهيم القوى و هو ما أرجح حدوثه قبل نهاية 2020.
أتمنى فقط أن لا تكون قد بنيت فكرة تطوير قدرة الردع الصاروخي من المفهوم الدفاعي الروسي أو الكوري الشمالي أو الإيراني. فتلك 3 عقائد مختلفة:
فالصاروخي الروسي يعتمد على الردع بالقوة القصوى. النووي و الإغراق التام و الضرب حتى تدمير آخر حجر و يتطلب ذلك بذل مجهود مالي و صناعي كبير
فروسيا بلاد الكاتيوشكا و ذلك أفضل تعريف لها.
أما الصاروخي الكوري فكوريا تعتمد على إستراتيجية ضعيفة و هي محاولة الضغط على المنافس ( أمريكا و حلفائها ) عبر دفعهم لتبذير المال و العتاد في الأنظمة الدفاعية و عدم ترك مساحة لإغماظ الأعين . فأمريكا مدفوعة لفرض حصار يومي و تزويد كوريا و اليابان بالأسلحة و إلا ستتظر مصالحها و علاقتها بحلفائها. السياسة الصاروخية الكورية خطيرة جدا.
أما إيران فترسانة صواريخ إيران هي فقط سلاح ردع حاسم. لأن هذه القدرة قادرة على التأثير على العالم بشكل رهيب فقط إذا تم ضرب النفط في منطقة الخليج. تخيل الخسائر إذا توقف إنتاج و نقل النفط لمدة شهر عن العالم. ستكون الخسائر كارثية على دول كأمريكا و الدول الأوروبية.
كذلك هذه العقيدة خطيرة فلى أحد مستعد للتضحية بإقتصاده من أجل عيون النووي الإيراني.
أما مصر فعقيدتها يجب أن تكون ( وهو ما يفرضه الواقع السياسي ) أن تكون سياسة مغايرة جدا.