الأقســـام الاداريـــة

[rtl] ديار النبيين، ومركز الصالحين، ومطلب الفضلاء، به القبلة الأولى، وموضع الحشر والنشر والمسرى
، ومهاجر إبراهيم، وقبر وديار أيوب وبئره، ومحراب داود وبابه، وعجائب سليمان ومدنه،
وتربة إسحاق وأمه، ومولد المسيح ومهده، وقرية طالوت ونهره، ومنازل يعقوب والمسجد
الأقصى، وقبر موسى، ومضجع إبراهيم ومقبرته، وموضع لقمان ووادي كنعان، ومدائن
لوط وموضع الجنان، والباب الذي ذكره الرجلان، والمجلس الذي حضره الخصمان، وقبر
مريم وراحيل، ومجمع البحرين.. مع مشاهد لا تحصى، وفضائل لا تخفى، وفواكه ورخاء،
به يرق القلب، وتنبسط الأعضاء للعبادة" انتهى بتصرف. والمسجد الأقصى هو جزء
من الأرض المباركة في بلاد الشام، والتي نص على بركتها خمس آيات
من كتاب الله تعالى،
منها قوله تعالى: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ} (71 سورة الأنبياء)،
وقال تعالى: ]وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ}
[الأنبياء:81]. وقال العز بن عبد السلام: "اختلف العلماء في هذه البركة، فقيل: هي بالرسل والأنبياء
، وقيل: بما بارك فيها من الثمار والمياه". وقال الطبري: "جعلنا البركة لسكانه في معايشهم،
وأقواتهم وحروثهم وغروسهم". والحق أن هذه البركة غير مقيدة ولا محدودة، كما في الآية، فهي
شاملة لكل أنواع البركة، فهي بركة ربانية مطلقة كما في الآيات. والأرض المباركة مقر أبي الأنبياء
إبراهيم وابنيه سوى إسماعيل، مقر إسحاق ويعقوب إلى أن خرج وبنيه، إلى يوسف في أرض
مصر فبقوا هنالك حتى صاروا أمة بجانب الأقباط الذين يسومونهم سوء العذاب حتى خرج بهم
موسى ﷺ فرارًا منهم، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل بهذه النعمة الكبيرة،
وذكرهم موسى نعم الله عليهم بذلك وبغيره إذ جعل فيهم أنبياء وجعلهم ملوكا وآتاهم ما لم
يؤت أحد من العالمين في وقتهم، وأمرهم بجهاد الجبابرة الذين استولوا على الأرض
المقدسة، وبشرهم بالنصر حيث قال: {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ}،
وإنما كتبها الله لهم لأنهم في ذلك الوقت أحق الناس بها حيث هم أهل الإيمان والصلاح
والشريعة القائمة: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ
الصَّالِحُونَ* إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ}، ولكنهم نكلوا عن الجهاد: {قَالُوا يَا مُوسَى
إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا}وقالوا: )يا موسى إنا لن ندخلها
أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون( ولنكولهم عن الجهاد
ومواجهتهم نبيهم بهذا الكلام النافر حرم الله عليهم الأرض المقدسة فتاهوا في الأرض
ما بين مصر والشام أربعين سنة لا يهتدون سبيلا حتى مات أكثرهم أو كلهم إلا من
ولدوا في التيه، فمات هارون وموسى عليهما الصلاة والسلام، وخلفهما يوشع
فيمن بقي من بني إسرائيل من النشء الجديد، وفتح الله عليهم الأرض المقدسة،
وكان يعقوب قد بناه قبل ذلك. ولما عتا بنو إسرائيل عن أمر ربهم وعصوا
رسله سلط الله عليهم مَلكا من الفرس يقال له بختنصر، فدمر بلادهم
وبددهم قتلا وأسرا وتشريدا، وخرب بيت المقدس للمرة الأولى، ثم اقتضت
حكمة الله عز وجل بعد انتقامه من بني إسرائيل، أن يعودوا إلى الأرض
المقدسة، وينشأوا نشأً جديدا وأمدهم بأموال وبنين وجعلهم أكثر نفيرا فنسوا
ما جرى عليهم وكفروا بالله ورسوله: )كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم
فريقا كذبوا وفريقا يقتلون(فسلط الله عليهم بعض ملوك الفرس والروم
واحتلوا بلادهم وأذاقوهم العذاب وخربوا بيت المقدس للمرة الثانية وتبروا
ما علوا تتبيرا. كل هذا بسبب ما وقعوا فيه من المعاصي والكفر بالله عز
وجل ورسله عليهم الصلاة والسلام، )وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا
بما كانوا يكسبون( ثم بقي المسجد الأقصى بيد النصارى من الروم من
قبل بعثة النبي ﷺ بنحو ثلاثمائة سنة حتى أنقذه الله من أيديهم
بالفتح الإسلامي على يد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله
عنه في السنة الخامسة عشرة من الهجرة فصار المسجد الأقصى بيد
أهله ووارثيه بحق وهم المسلمون: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ
لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ
بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}. وبقي في أيدي المسلمين
حتى استولى عليه النصارى من الفرنج أيام الحروب الصليبية في الثالث والعشرين
من شعبان سنة 492هـ فدخلوا القدس في نحو مليون مقاتل وقتلوا من المسلمين
نحو ستين ألفا ودخلوا المسجد الأقصى للمرة الثالثة واستولوا على ما فيه من ذهب
وفضة وكان يوما عصيبا على المسلمين أظهر النصارى شعائرهم في المسجد
الأقصى فنصبوا الصليب وضربوا الناقوس وحلت فيه عقيدة التثليث، وبقي
النصارى في احتلال المسجد الأقصى أكثر من تسعين سنة حتى استنقذه الله
من أيديهم على يد صلاح الدين الأيوبي يوسف بن أيوب رحمه الله في 27
رجب سنة 583 هـ، وكان فتحا مبينا ويوما عظيما مشهودا أعاد الله فيه إلى المسجد
الأقصى كرامته وكسرت الصلبان ونودي فيه بالأذان وأعلنت فيه عبادة الواحد
الديان، ثم إن النصارى أعادوا الكرة على المسلمين وضيقوا على الملك
الكامل ابن أخي صلاح الدين فصالحهم على أن يعيد إليهم بيت المقدس ويخلوا
بينه وبين البلاد الأخرى وذلك في ربيع الآخر سنة 626هـ، فعادت دولة الصليب
على المسجد الأقصى مرة رابعة، وكان أمر الله مفعولا، واستمرت أيدي النصارى
عليه حتى استنقذه الملك الصالح أيوب ابن أخي الكامل سنة 642 هـ،
وبقي في أيدي المسلمين، وفي ربيع الأول سنة 1387هـ، احتله اليهود
أعداء الله ورسوله بمعونة أوليائهم من النصارى للمرة الخامسة، ولا يزال تحت سيطرتهم.

[/rtl]

بالمشمش كتب:: وهل اسري به لتلك الاماكن ام ذهب على قدميه
وهل صلى بالانبياء اماما في تلك الاماكن كما حصل في الاقصى
فهو إذاً مسرى النبي ﷺالذي صلى فيه إمامًا بالنبيين إيذانًا بختم النبوة به وبانتقال القيادة الروحية من أمة تمردت وعتت إلى أمة تسير في خطى الأنبياء
ماحدث بارض المسجد للرسول عليه افضل رضوان وصلاة تتخزه هنا للتدليل اخي بالمشمش في حين ذكرها من قبلي ليس للحجة بل للتدليل الي ان تقديس الاماكن شئ يتوافق مع امر رباني كتقديس الكعبة مثلا اما تقديس بعلاقة زمانية او مكانية او شخصية هذا ما كنت اتحدث عنه فهذا منهي عنه
مشركين قريش عندما عبدوا هبل واللات وغيرها من الاصنام هل تعتقد انها بداءة هكذا لا بل وسوس لاسلافهم الشيطان بان حتي لا تنسوا رجالكم الصالحين انصبوا لهم تماثيل تذكركم بهم وقليلا قليلا مع تقدم الزمن وتناسي الاحداث بداءة تتغير للعبادة لذلك تجد بالسعودية انهم قد ازالوا كل ما يمكن ان يعتبر مقدس لارتباط بشخص او حدث مثل شواهد المقابر في البقيع بالمدينة المنورة فقد كانت سابقا موضوعة شواهد علي كل قبر مسجل بها اسم من دفن فيه وايضا مثل البيت الذي ولد به اشرف الخلق سدينا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم تم اخفائه تحت ما يسمي بنمتبة الحرم وهكذا دواليك الامر
بيت المقدس كان القبلة الاولي لا خلاف في ذلك اسري وعرج بالنبي منه واليه لا خلاف في ذلك ولاكن لماذا نقدسه؟ هذا هو السؤال هل وجد نص قراني صريح لتقديس الاماكن ؟ او نص نبوي شريف بذلك؟

لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ
؟؟؟؟؟

سيدنا يعقوب اسمه اسرائيل وبني اسرائيل المقصود بهم اولاده ومن ضمنهم يوسف عليه السلام
اما ابراهيم عليه السلام فقد اتا قبل يعقوب النبي
اشهد اني قد اخطاءة في هذه النقطة واشكرك للتنبيه والتوضيح

وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود فتم تطهيره فحتى لو اتا بعدهم معتدين على هذين المسجدين الكعبة والاقصى
اين ذكر الاقصي او عني بها في طهرا بيتي بالاية الكريمة؟

لاكن تبقى قدسيتهما فيهما فالقدسية للموقع وليس للبناء أن المقدس في الحرم مكان الكعبة وموقعها، وليس بناءها أو أحجارها، وقد جدد بناء الكعبة بعد ذلك مرات قبل البعثة وبعدها، وقد بنوها بما تيسر لهم من الحجارة، واحتفظوا بالحجر الأسود لخصوصيته وقد منع الإمام مالك المنصور من التغيير في الكعبة وبنائها على قواعد إبراهيم سدا للذريعة وحفاظا على مكانة البيت. حدود االمسجد الأقصى المبارك، والتي يدل عليها السور الحالي الذي يحيط به، لم يطرأ عليها، في الأغلب، أي تغيير منذ وضعت لأول مرة وحتى يومنا هذا. وبالرغم من تعرضه للهدم والتدمير عدة مرات، لعوامل شتى، نماما كما تعرض المسجد الحرام في مكة لمثل ذلك، فقد بقيت قواعد البيت الحرام، وبقيت أساسات سور البيت المقدس، يجددها المجددون على مر العصور.
اتفق معك واختلف معك اخي الفاضل اجل القدسية ليست للبناء ولاكن ايضا ليست للمكان بل للامر الرباني (تذكر حديث سيدنا عمر للحجر الاسود)

الفرضية التي يفترضها الكاتب عن تاريخ المسجد الأقصي وقدسيته التي يقول إنهما لم يكن لهما وجود قبل عام ٧٣ هجرياً. فلو كان المقصود بالمسجد الأقصي تلك الجدران التي أقامها عبدالملك بن مروان والقبة الصفراء التي تزين مسجد الصخرة لاعتبرنا أن فرضيته صحيحة. ولكنه يعلم جيداً أن قدسية هذا المسجد مرتبطة بقدسية المكان الذي بني عليه وليس لجدران بن مروان شأن في ذلك. ولا أدل علي ذلك من القياس علي الكعبة المشرفة والمسجد الحرام. فجدران الكعبة المشرفة قد تهدمت وبنيت أكثر من مرة علي مدار تاريخها والمسجد الحرام تتغير معالمه عاماً بعد عام، ولكن تبقي قدسيتهما مرتبطة بقدسية الأرض التي تحمل البناء
هل لك ان تفتيني لماذا حولت القبلة من الاقصي لمكة؟ وما الحكمة من ذلك؟

ان الله اعطاها قدسية وبركة
قال تعالى: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ) صدق الله العظيم. بعض اليهود والنصارى يعتبرون هذه الآية دليلا واضحا من القرآن على أن الأرض المقدسة هي لليهود الذين يعتبرون أنفسهم بني إسرائيل؟ فأرض فلسطين هي أرض الإسلام، وأرض النبوات، لا يحق لكافر يهودي أو نصراني أو وثني أن يحكمها
حسب تفسير الطبري لهذه الاية هذا قول سيدنا موسى لقومه من بني اسرائيل وقد اخلف المفسرون في تحديد الارض المقصودة بالتحديد في هذه الاية فمنهم من قال
1- الطور وما حوله - ومن فرض ذلك هم:-
- حمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد
- ايضا المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد
- ايضا الحارث بن محمد قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس
2- الشأم - ومن فرض ذلك هم:-
- الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة
3- أرض أريحا - ومن فرض ذلك هم :-
- يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد
- يوسف بن هارون قال، حدثنا عمرو بن حماد
- عبد الكريم بن الهيثم قال، حدثنا إبراهيم بن بشار
4- دمشق وفلسطين وبعض الأرْدُنّ
كما ذهب بعضهم الي تفسيرها المطهرة المباركة وقد قالوا
1- محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " الأرض المقدسة "، قال: المباركة
2- المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " الأرض المقدسة "، قال: المباركة
3- قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: هي الأرض المقدّسة، كما قال نبي الله موسى صلى الله عليه، لأن القول في ذلك بأنها أرض دون أرض، لا تُدرك حقيقةُ صحته إلا بالخبر، ولا خبر بذلك يجوز قطع الشهادة به. غير أنها لن تخرج من أن تكون من الأرض التي ما بين الفرات وعريش مصر، لإجماع جميع أهل التأويل والسِّير والعلماء بالأخبار على ذلك.
اذا اخي تفسيرها في الكثير من الافتراضات ولا يوجد تسليم مطلق بانها بيت المقدس كما يذهب الكثيرون وهنا لا خلاف حول ان الاية معني بها قوم سيدنا موسى من بني اسرائيل وكلمة من تعني التخصيص وليس التعميم

(أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى)
قوله ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) قال أبو جعفر : يعني - جل ثناؤه - بقوله : " إن أولى الناس بإبراهيم " إن أحق الناس بإبراهيم ونصرته وولايته " للذين اتبعوه " يعني : الذين سلكوا طريقه ومنهاجه ، فوحدوا الله مخلصين له الدين ، وسنوا سنته ، وشرعوا شرائعه ، وكانوا لله حنفاء مسلمين غير مشركين به " وهذا النبي " يعني : محمدا - صلى الله عليه وسلم - " والذين آمنوا " يعني : والذين صدقوا محمدا ، وبما جاءهم به من عند الله " والله ولي المؤمنين " يقول : والله ناصر المؤمنين بمحمد ، المصدقين له في نبوته وفيما جاءهم به من عنده ، على من خالفهم من أهل الملل والأديان .
اخي لقد اقتتطعت جزء من التفسير مما يجعل الامر كانه توظيف للتفسير لتقوي الحجة فقط دون الهدف الاصلي الا وهو الوصول للحقيقة
القول في تأويل قوله تعالى : أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ
قال أبو جعفر: في قراءة ذلك وجهان. أحدهما: " أمْ تَقولون " ب " التاء ". فمن قرأ كذلك، فتأويله: قل يا محمد -للقائلين لَك من اليهود والنصارى: كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا -: أتجادلوننا في الله، أم تقولون إن إبراهيم؟ فيكون ذلك معطوفًا على قوله: أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ .
والوجه الآخر منهما: " أم يَقولون " ب " الياء ". ومن قرأ ذلك كذلك وجّه قوله: " أم يقولون " إلى أنه استفهام مُستأنَف, كقوله: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ [سورة السجدة: 3]، وكما يقال: " إنها لإبل أم شَاءٌ". (39) وإنما جعله استفهامًا مستأنَفًا، لمجيء خبر مستأنف, كما يقال: " أتقوم أم يقوم أخوك؟" فيصير قوله: " أم يقوم أخوك " خبرًا مستأنفًا لجملة ليست من الأول واستفهامًا مبتدأ. ولو كان نَسقًا على الاستفهام الأول، لكان خبرًا عن الأول, فقيل: " أتقوم أم تقعد؟"
وقد زعم بعض أهل العربية أنّ ذلك، إذا قرئ كذلك ب " الياء ", فإن كان الذي بعد " أم " جملة تامة، فهو عطفٌ على الاستفهام الأول. لأن معنى الكلام: قيل: أيّ هذين الأمرين كائنٌ؟ هذا أم هذا؟
قال أبو جعفر: والصواب من القرَاءة عندنا في ذلك: " أم تقولون "" بالتاء " دون " الياء " عطفًا على قوله: قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا ، بمعنى: أيّ هذين الأمرين تفعلون؟ أتجادلوننا في دين الله, فتزعمون أنكم أولى منا وأهدى منا سبيلا -وأمرنا وأمركم ما وصفنا، على ما قد بيناه آنفًا (40) - أمْ تزعمون أنّ إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوبَ، ومن سَمَّى الله، كانوا هُودًا أو نصارَى على ملتكم, فيصحّ للناس بَهتكم وكذبكم، (41) لأن اليهودية والنصرانية حدثت بعد هؤلاء الذين سماهم الله من أنبيائه. وغير جائزة قراءة ذلك ب " الياء "، لشذوذها عن قراءة القراء.
وهذه الآية أيضًا احتجاجٌ من الله تعالى ذكره لنبيّه صلى الله عليه وسلم على اليهود والنصارى، الذين ذكر الله قَصَصهم. يقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قُلْ يا محمد -لهؤلاء اليهود والنصارى-: أتحاجُّوننا في الله, وتزعمون أن دينكم أفضلُ من ديننا, وأنكم على هدى ونحنُ على ضَلالة، ببرهان من الله تعالى ذكره، فتدعوننا إلى دينكم؟ فهاتوا برهانكم على ذلك فنتبعكم عليه، أم تقولون: إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوبَ والأسباط كانوا هودًا أو نَصَارَى على دينكم؟ فهاتُوا -على دعواكم ما ادّعيتم من ذلك- برهانًا فنصدِّقكم، فإن الله قد جَعلهم أئمة يقتدى بهم.
ثم قال تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم: قُل لهم يا محمد - إن ادَّعوا أن إبراهيمَ وإسماعيل وإسحاق ويعقوبَ والأسباطَ كانوا هودًا أو نصَارَى: أأنتم أعلم بهم وبما كانوا عليه من الأديان، أم الله؟

نحن من نسميهم انبياء اما اليهود
ماذا كانوا يسمون لدي اليهود؟

ماذا تعني كلمة مسلمين
(((مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ))) " مسلمًا "، يعني: خاشعًا لله بقلبه، متذللا له بجوارحه، مذعنًا لما فَرَض عليه وألزمه من أحكامه وليس مسلم بمعني انه يشهد ان محمد رسول الله اذ انه لم يكن موجودا زمن الرسول صلي الله عليه وسلم ولم يكن ايضا موجودا في عهد من سبق الرسول من الانبياء والرسل بالاديان السماوية السابقة للاسلام ولو رجعت لتفسير الاية سيتضح لك الامر جليا وسبب نزولها ابلج

فلا يوجد شيئ اسمه دين مسيحي او يهودي بل شرائع سماوية
ممكن لو تكرمت ان تشرح لي الفرق بين شرائع ودين؟ الرجاء عدم الاستدلال بالمودودي في الشرح

أن المعارك مع اليهود لن تنتهي بنهاية دولة إسرائيل
هذه الأحاديث تدل على أن هذا القتال لليهود سيكون في آخر الزمان، وليس بالضرورة أن تكون حرباً عالمية، وإذا كانت كذلك، فلا يلزم أن تكون هي الحرب العالمية الثالثة، بل يمكن أن تقع حرب عالمية ثالثة قبلها، وقد لا تقع.
ويجب التنبه إلى أن المسلمين لا يجوز لهم أن يتوقفوا عن جهاد اليهود إلى أن يأتي ذلك الزمن، بل هم مطالبون بجهادهم في كل زمان ومكان إلى أن يرتفع عن المسلمين ظلمهم لهم، وتعاد الحقوق المسلوبة إلى أصحابها.
والله أعلم.

اخي بالمشمش تقبل تحياتي واحترامي وتقديري في بدء الامر
ويجب ان نتفق ان الهدف ليس الجدال بال النقاش للوصول للحقيقة
واهم شئ ان نتفق ان اختلاتف الرائ لا يفسد للود قضية

فلسطين والاندلس وغيرهما من بلاد العرب والمسلمين يدمون قلوبنا ونتمني ان يقوينا الله ونعيدهما كما كانتا واذكر فلسطين والاندلس لانهما قضيتان ظهرتا في فترة القومية العربية بقوة فلا قبلها ولا بعدها لم تنسج لها اقوي القصائد التي تربط بينهما
فقد سطر المهندس المحامي السياسي رئيس وزراء السودان الشاعر محمد اححمد محجوب قصيدته المرثية الخالدة في زمانها وزماننا وغدا يحكي فيها واقع عربي اسلامي مريير فكانت باسم الفردوس المفقود ( للاطلاع علي القصيدة كاملتا ) وفي احد ابياتها قال

هذي فلسطينُ كادتْ، والوغى دولٌ‎ @ تكونُ أندلساً أخرى وأحزانا‎

وغيره الكثير من شعراء العرب في تلك الفترة وفي مقدمتهم امير الشعراء احمد شوقي
وكما درج العرب علي تسجيل مجريات اي فترة او حدث ما من تاريخهم بالشعر فبالتالي لا يمكن ان ننسي ان تحتكم للشعر في تلك الفترة فهو المتحدث بصورة بلاغية جميلة بلسان من عايشها وعاشها
ليس الامر اننا ننكر فلسطين او نتنكر لها بل نرثي وضعنا في تجاهلها ونتمني عودتها وندعو الله ان يبعث فينا صلاح الدين ولاكن هل هذا يعني ان نعيش الامر عاطفيا ام نكون صاديقن في وضع الامور بنصابها الحقيقي؟
فلسطين قضية عربية وليست اسلامية وماتم من اسلمتها سابقا سواء في عهد الممالك الاسلامية او الدول العربية تم باهداف سياسية او طموحات سيادية او لاي اهداف اخري لذلك صبغ الطابع الديني لتحريك المشاعر فتلك الفترات كان الاسلام هو المحرك فعليا
وهذا هو مجال النقاش وان لم يكن في الاساس ولاكن تحور الامرالي ذلك
اني متفهم احساسك كمواطن بارضها والتمس المك وانت تعاني من ويلات الاحتلال واعيش حلمك بالحرية والسيادة الوطنية ولاكني اطالبك ان تحكم علي الامر دون مؤثرات عاطفية قد تحيد بالفكر بعيدا عن الدرب المراد
كذلك ان ترتكز الي السور والايات التي تروي قصص بني اسرائيل وذكر قدسية الارض فهذا يتناقض مع عديد التفسيرات فكما ذكرت لك انها ايات تروي قصص بني اسرائيل وبالتالي هم المخاطبون والمعنيون بالخطاب فلو استندت الي هذا المبداء فساتيك بالاية الكريمة بسورة البقرة رقم 47 - 122 والتي تنص (((يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ))) بالتالي اجادلك بانهم شعب الله المختار مستندا لهذه الاية التي تكررت مرتين بسورة واحدة ولاكن ارجع واكرر ان القران الكريم ليث بشعر يقتبس منه ما يتوافق معنا او نفسره علي حسب اهدافنا وهذا ديدن بني اسرائيل والنصاري عندما لم تصلح لاهدافهم الكتب السماوية حرفوها لتتطابق مع مبتغاهم
واخيرا
سامحني ان اخطاءت
والله اعلم

مغلق حتي اشعار اخر

» تطورات الأحداث في العراق -موضوع موحد-
» يوسف زيدان : صلاح الدين الأيوبي لم يحرر القدس
» عملية تحرير صلاح الشرنوبي
» صلاح الدين الايوبي
» وثائقية صلاح الدين-مترجمة-Nat Geo

الأقســـام الاداريـــة

الأرشيف

مواضيع عامة

كيف استولى الصليبيون على القدس بعد تحرير صلاح الدين لها؟

كيف استولى الصليبيون على القدس بعد تحرير صلاح الدين لها؟

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة