أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الك شبعنا من انتصاراتك الوهمية التي تحاول قناة المنار تثبيتها بالكليبات الغنائية الحماسية التي تدغدع عواطف الناس وتعم بصيرتهم عن رؤية الحقيقة
انور مالك
الخميني ومتعة المكر
الخميني وبالرغم من عقيدته الشيعية التي هي محل مراجعة من أغلب علماء الدين الإسلامي، لما فيه من التجني على العقيدة والصحابة والتاريخ، إلا أنه حمل شعار "الثورة الإسلامية"، فهبت الشعوب المتعطشة للبطل الأسطورة من أن تجعله الفاتح الجديد والمغوار، وخاصة أنه جعل من أمريكا الشيطان الأكبر وهدف ثورته الحقيقي هو تحرير القدس من الصهيونية ومحوها من الخريطة، وكانت بالفعل هذه الشعارات الرنانة ضربة قوية لكل المشاريع القومية الأخرى، وصار التشيع يسري بين طبقات المجتمع ومن دون حتى فهم معانيه وأصول منبته، مما جعل أطماع الخميني تمتد من أن يحول العالم إلى دولة شيعية فارسية واحدة، ويجعل الجميع يحتكم إلى مرجعيته في إطار ولاية الفقيه التي يقدسها ويرسي فقهها، غير أنه يوجد من تفطن إلى مشروع الخميني الصفوي الهدام، فتصدوا له وكشفوا خفايا وخطر هذه الثورة التي هي في الأصل ثورة عرقية وطائفية لا غير، لكن ماذا حدث حقيقة وهل بالفعل بقيت ثورة الخميني تستهوي الناس؟ الحقيقة واضحة للعيان وإن حاول أصحاب العمائم السوداء في طهران وقم والحوزات المنتشرة هنا وهناك إعادة بريق الثورة التي خفت وخاصة لما إنكشفت ملفات من العيار الثقيل عن مسار الخميني وعلاقاته السرية بإسرائيل والدول الغربية، وطبعا بدأ من فرنسا التي عاد منها فاتحا لبلاده عام 1979 ومعلنا دولته الشيعية تحت عنوان إسلامي بارز ومسيل للعاب... هكذا رحل الخميني غير مأسوف عليه لدى المتطلعين للمجد الضائع.
هزائم نصرالله
مرة أخرى في رحلة البحث عن البطل يظهر علينا من يقلد من جديد بوسام البطولة لأمة مهزومة، وصار مجرد الحديث عنه هم مساس بالله ورسوله، وقد خرج هذه المرة من عمامة الخميني ومتشبعا بعقائده وأطروحاته العرقية، ولم يكن سوى حسن نصرالله الذي تزعم ما يسمى "حزب الله" في لبنان، ومن دون أن نعود إلى تأسيس هذا الحزب والدور الإيراني في ذلك والمخططات التي أعدت لأجل تسويق بضاعة الثورة الخمينية التي لفظت عربيا وإسلاميا بعد اتضاح صورتها الصفوية الفاضحة، ولذلك كان من الواجب صناعة ثورة أخرى وبأثواب عربية بعدما عجزت المراهنة على العراق حينها، وهكذا إستطاع "شيعة لبنان" من السيطرة على الساحة بالسلاح والدعم الصفوي والعلوي، وهكذا بدأ من "حركة أمل" التي يشهد الصغير والكبير على مجازرها الفظيعة في المخيمات، ووصولا لما يسمى بـ "حزب الله" الذي دمر لبنان ومكن منه الغزاة أيما تمكين، فقوات اليونيفيل التي تسيطر الآن على الجنوب وتحمي ظهر إسرائيل من المقاومين الفلسطينيين الذين يتعلمون فنون المقاومة في المخيمات ويتسللون لتنغيص حياة الصهاينة في عمليات نوعية ومحكمة ومتقنة، وذلك طبعا قبل تموز 2006 الذي شكل منعطفا بارزا في تغيير وتحول الرقعة العربية إلى واقع آخر يخدم الصهاينة، ولست هنا أدافع عن هذا الكيان المجرم في حق الإنسانية جمعاء وما اقترفه من مجازر في لبنان عبر الاعتداءات المختلفة وغزة لن ننساها مادام بنا نفس ينبض...
نعم لقد حول نصرالله من "انسحاب إسرائيل" إلى "انتصار" عبر قنواته المختلفة التي تدعمه إيران وسورية طبعا، وجعل منه العنوان البارز لبداية تنفيذ مخطط يجعل منه بطلا مغوارا يبيض تاريخ الصفويين ولكن بوجوه وأيادي عربية وبانتصارات محكمة الأبعاد في تل أبيب، ولكن لا أحد تساءل هل من الممكن أن تسلم إسرائيل الجنوب لـ "حزب الله" إن كان بالفعل هزمها ودحرها؟
أعتقد انه كلما ينسحب الصهاينة من منطقة تظهر في ما بعد علامات مخططها، فقد هزمت في 1973 وبعد خمس سنوات جاءت معاهدة كامب ديفيد التي حولت ذلك المسمى نصرا لهزيمة على يد السادات الذي ظل يوصف أيضا بـ "القائد المؤمن" وله تطلعات عبدالناصر في الزعامة المطلقة للأمة، وفتحت الباب إلى إسرائيل من أن تؤمن حدودها وتبرر تواجدها مع دول الجوار والذي هو ضروري لكل دولة، فلا يمكن أن تستمر وترسي استقرارها في ظل عداء مطلق يحيط بها من كل جانب، وأيضا أعطت للفلسطينيين حكما ذاتيا جعل مراقبتهم سهلة والتمكن من وسطهم أسهلا، فانسحبت من غزة انسحابا عد – طبعا – انتصارا كبيرا ونقطة تحول كبرى في مسيرة تحقيق دولة فلسطين، ولكن تحولت "دولة محمود عباس" أو البعض يفضل لها اسم "حكومة حماس" إلى أرض قذرة للموت والحرب الأهلية التي هي بلا شك مخطط نسج بإحكام وبدقة وبإستراتيجية في مخابر الموساد وعن طريق العملاء، أعتقد بل هو من المؤكد أن كل انسحاب تحكمه حسابات قوية وخفية لا يعلمها إلا من يساهم في تحرير نصوصها ورسم فصولها، والتي تقابل عندنا دوما بالتصفيق والزغاريد على أنه انتصار رهيب يفتح شهية المضي قدما نحو بيت المقدس، ولحقه كذلك الانسحاب من الجنوب اللبناني وثمة سيأتي بلا أدنى شك انسحاب من هضبة الجولان، وسيلحق ذلك الانسحاب سقوط رهيب لدمشق وتأمين آخر للتواجد الصهيوني في المنطقة التي هي مقبلة على تغيير إستراتيجي شامل وفق رؤية أمريكية / صهيونية وفي غضون السنوات القليلة القادمة... فاعتبار الانسحاب من الجنوب هو انتصار نوع من الغباء وهو أيضا من ناحية أخرى بداية الصناعة لبطل آخر، واعتبار حرب تموز 2006 التي دمرت لبنان وجعلته أرضا محتلة من قوات اليونيفيل هو أيضا تسويق للحمق وتأكيد آخر لبطل أسطوري ستكون نكسة أخرى قوية لنا... فحسن نصرالله الذي يعلن افتخاره بأن يكون جنديا في ولاية الفقيه التي يتزعمها مرشد ثورة الخميني في طهران، وهو الذي أعلن من قبل عن اقتراب زوال إسرائيل وعلى يديه طبعا، لم يستطع لحد الساعة أن يظهر علنا ويخطب على جنود حزبه وأنصاره، فهل من المعقول أن بطلا للانتصار لا يظهر في مهرجاناته إلا من شاشات مثبتة في ساحات عمومية؟...
وشعارنا في الجزيرة الراي والراي الاخر طبعا اقصد بالراي الاخر خبراء الوحدة النفسية للشاباك اي وجب علينا فتح المجال لهم لتدمير العفل العربي واختراقه وتوجيهه بما يخدم الدولة الاسرائلية وليد العمري من تل ابيب
وشغلتي الاساسية المكلفة بها من طرف المخابرات السعودية هي اختراق الجماعات الاسلامية بما فيها حماس ومحاولة اخد حوارات منهم وبدالك اصل اليهم واخد معلومات منهم وطبعا المهمة سهلة لانوا بجمالي جميع الاسلاميين رايحين يوافقوا علي الحديث معي وفيه اخطر من سلاح الجمال ريما صالحة المخابرات السعودية
طبعا وافتخر بدالك وفيها شي لما اشتغل ما ابناء عمومتنا اليهود وعلي فكرة تمويل جريدة القدس في لندن كل علي حساب الموساد كتر خيرهم في نفس الوقت ابكي ليلا نهارا علي القضية الفلسطينية لانوا هايدي شغلة مخابرات حتي ما ينفضح امري والي بيستضفوني في قنواتهم في الحقيقة هم احمرة لانهم مابيعلموا اني عميل للموساد
شعار القناة العري ثم العري اما القضية الفلسطينية مو شغلتنا لانوا عندنا امور اهم كتير منها ولانوا الوليد ابن طلال حفضه الله مالك القناة اوصانا بان هاده القناة للفجور اما فلسطين خليناها لقناة الرسالة يعني ما نخلط الامور كل شئ في مكانوا
minobordeaux
لـــواء
الـبلد : العمر : 40المهنة : طالب - مهندسالمزاج : COOLالتسجيل : 02/04/2008عدد المساهمات : 2264معدل النشاط : -47التقييم : 0الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موقع عبري: ظابط بالاستخبارات الصهيونية اعترف باغتيال الحريري
الكاتب وطن الامريكية
الاثنين, 02 جوان/يونيو 2008
نشر موقع صهيوني خبرًا مفاده أن أحد ضباط المخابرات العسكرية في الدولة العبرية اعترف بقيامه باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وقال موقع فيلكا الإخباري الصهيوني: إن الكولونيل "أمان رؤفين أرليخ" اعترف بارتكاب المخابرات الصهيونية جريمة اغتيال الحريري . وقال أرليخ وفقًا لموقع فيلكا: "إن... قتل الحريری أدى إلى سيطرة أمري?ا على لبنان ونفع الإستراتيجية الإسرائيلية"، حسب اعترافه. وقتل الحرير في انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه في العام 2005؛ ما أسفر عن مقتله وسبعه من حرسه الخاص إضافة إلى 10 آخرين, فيما توجهت أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي بالتعاون مع الإدارة الأمريكية بالضلوع في مقتل الحريري الذي أعقبه حوادث اغتيال أخرى لمسئولين لبنانيين, حيث قتل جورج حاوي وإيلي حبيقة وغيرهما. وجاء اعتراف أرليخ فی دراسة عبرية ترجمت إلى العربية وصفها موقع فيلكا بأنها كتبت بلغة مخابراتية كتلك التي يعلن فيها الصهاينة عن العمليات التي يقومون بها.
عن نسيم نسر وتسيبي ليفني والتلميع الاعلامي للاسرائيلي الخارق
كتب خضر عواركة هكذا وفي اقل من أسبوع، بدأت انباء عن بطولات إسرائيلية خارقة تظهر على صفحات الإعلام البريطاني ومنه إلى العالم "الأهبل".
تسيبي ليفني بحسب الصانداي تايمز عدد يوم الواحد والثلاثين من ايار مايو :
" هي ربما... ولعله... ويمكن ايه.... ويمكن لأ "
كانت قد قتلت قائدا فلسطينيا في أثينا، ويمكن في بيروت! ولكن الأكيد بحسب الصحيفة الغير متأكدة، هو أن وزيرة الخارجية ليفني، وتبعا لما قالته ميرا غال (سأتبرع بكيلو شيلة لزوجة فؤاد الهاشم إن كان إسم ميرا حقيقيا) وميرا قدمتها الصنداي تايمز على أنها زميلة سابقة لليفني في الموساد.
تضيف السيدة ميراغال الوهمية قائلة للصانداي :
كانت ليفني وقت مقتل القيادي الفلسطيني ابو الريش في اثينا، تعمل مع الموساد إنطلاقا من محطة الموساد في باريس، وهي أي ليفني، إندمجت مع الذكور من العاملين في الموساد في تلك المحطة، وهم أي " السوبرمانات الصهاينة" جاء معظمهم من مغاوير الجيش الإسرائيلي. (لإثارة الخيال الصهيوني المنهار تذكر الصاندي تايمز أن قتلة الموساد كانوا مغاوير سابقين مع أن المطلعين يعرفون بأن قتلة الموساد هم من نفس الجهاز وتسعين بالمئة منهم مدنيين سابقين من ذوي القدرات العملانية الخاصة ) بينما جاءت ليفني إلى محطة الموساد في أوروبا من الجيش وليس من مغاويره، رغم أنها ودوما بحسب ميرا غال (...) شاركت رجال الموساد من زملاءها بالترحال في انحاء أوروبا تحت سيف الخطر لتلاحق مع زملاءها الإرهابيين الفلسطينيين!
( كل أوروبا تسهل عمل الموساد فعن أي خطر تتحدث؟ بل ربما هو خطر الأيدز والسفلس لأني أعتقد بأن ليفني كانت ولا زالت تلعب دور العاهرة التي توقع بالعملاء بواسطة الجنس. كل ما في الأمر انها في ذلك الوقت كانت توقع بالشبان العرب والآن هي توقع بشيوخ الوزارات العربية ممن تلتقيهم، وللعلم فقد قالت الصحافة الإسرائيلية أنها ترتبط بعلاقة حميمة مع كوندليسا ) .
قبل هذا الخبر بأسبوع، ظهر نباء مماثل نقلته الأسيوشتيد برس من لندن، وهو عن وثيقة بريطانية سرية، رفع الغطاء عن مضمونها مؤخرا (....) والوثيقة تقول بحسب الوكالة الأميركية، بأن البريطانيين قيموا الذكاء العسكري الإسرائيلي في الستينيات ووجدوا بأنه كان خارقا، وروى الجواسيس البريطانيين في وثيقتهم المفترضة، كيف أن الإسرائيليين إحتلوا سيناء بخدعة، وكيف أن المصريين والعرب، كانوا أغبياء إلى الدرجة التي مكنت عامل لاسلكي إسرائيلي من إستدراج طائرات مصرية من الجو لكي تهبط في مطار العريش المحتل بعد أن أوهمهم بأنه مصري و ان المطار لا يزال بيد مصر.
كما تضيف الوثيقة (....) بأن الإسرائيليين وضعوا دمى تشبه الجنود، لكي يخدعوا الجنود المصريين، فهاجم العرب الأغبياء بحسب الأسيوشيتد برس رجال إسرائيل الدمى ولكنهم لم يروا دماء تنزف من الألعاب الإسرائيلية المخادعة، و سرعان ما ظهر جنود إسرائيل (سوبرمان) للمعتدين المصريين ودمروهم .
روايتين وأؤكد بأنه سيتبعهما روايات وروايات ، والسبب يا سادة، هو أن إسرائيل التي شغلت بالنا وأرعبت العرب (وسرعت من الخرف الإفتراضي لبعض حكامهم وسرعت في إصابتهم بالسكري وتوابعه ) مرعوبة وخائفة .
إسرائيل التي قامت على أسطورة آنا فرانكس وايلي كوهين، وعلى أساطير لبطولات لم تحصل وإن حصلت فليس بالطريقة التي تروى فيها خائفة . إسرائيل التي إنتصرت بالخوف على الجيوش العربية قبل أن يبدأ القتال، هي خائفة الآن، لأن زمن إنتصاراتها السريعة أمنيا وعسكريا ولى وجاء زمن المقاتل العربي نسيم نسر .
نعم ، ليس جواسيس إسرائيل هم الأبطال، ولم تعد الكيبوتز التي قيل للغربيين بانها معجزة صهيونية جعلت الصحراء لونها أخضر، لم تعد تشعل خيال الغربيين واليهود منهم، لم يعد الموساد حلم كل غربي قبل الإسرائيلي، لم يعد البطل الإسرائيلي بنظر صهاينة فلسطين بطلا يحلم الأطفال والمراهقين به ويتمنون العمل معه . إسرائيل خائفة ، لم يعد يستطيع ضابط الموساد المكلف ببيروت أن " يتروق فول مدمس عند السوسي ثم يتغدى الكوشير في تل ابيب ". . أما عن الدعاية النفسية التي أطلقتها إسرائيل عبر البريطانيين والأميركيين، فهو تعبير عن معرفة إسرائيل بأن صورتها المشوقة وصورة إنجازاتها الرائعة بالنسبة للغربيين إنتهت . إسرائيل لم تعد تجترح المعجزات، في الحرب العسكرية هزمت، في الحرب الأمنية هزمت. اربع ساعات من المعارك في بيروت أدت إلى سقوط عمل أمني جبار جند له الموساد رجاله في سبعة دول عربية(عرب اقحاح ولكن معارين للموساد من حكوماتهم) وفوقهم كل أجهزة أميركا الأمنية بما فيها جهاز وسام سعادة ، وحين وقعت الواقعة، هرب جواسيسها من العاصمة اللبنانية بالطائرات الأميركية المروحية كالجرذان .تاركين وسام سعادة وحيدا في شارع الحمراء متكلا على قدرته الديالكتيكية في إقناع نفسه بأنه غير معروف بأنه جاسوس إعلامي . خصوصا وانه مقتنع حاليا بأن سميرقصير شهيد المخابرات الفرنسية هو مؤلف أغنية أناديكم وليس أحمد قعبور. إسرائيل مرتعبة، لأن هناك من يطارد رجال أجهزتها الأمنية المتغلغلين في العراق ويقتلهم. فقد قتل لإسرائيل عدد مهم من الجواسيس خلال أقل من 3 أشهر ربما ردا من عراقيين شرفاء على إستشهاد مغنية، وقتلى الصهاينة هم ممن يديرون العمل الأمني الإسرائيلي في العراق المحتل إلى جانب الأميركيين وتحت رايتهم، وقد تم إصطيادهم رغم تخفيهم بسواتر أمنية شخصية، ما يعني أن من قتلهم كان يعرف بأنهم إسرائيليون .
وفوق ذلك ها هو كوهين اللبناني يخرج من السجن، نسيم نسر آه لو تعرفون ما يعرفه الإسرائيلي عن أهمية نسيم نسر، علينا أن نسأل لماذا لا زالت إسرائيل تضع حظر على نشر الأنباء الصحافية عنه وعن التحقيقات التي جرت معه وعن الأهداف التي حققها في إسرائيل، ولماذا تمنع إسرائيل حتى اليوم أي كان من معارفه في الأرض المحتلة من الإدلاء بأي تصريح صحافي عنه . هذا كوهين لبناني، ويجب أن يعلن حزب الله عن بطولات نسيم، لأن التحفظ الأمني لا يجب أن يحجب البطولات التي تؤسس لمجد الأمة في المستقبل القادم ، نسيم يستحق المجد ومخاطر رمزيته على إسرائيل وأهميته بالنسبة للدعاية النفسية لصالح المقاومة العربية، هو أمر وعته الدولة العبرية.
وهاهي تتلافاه بالتسويق لبطولات لم تعد تجيد إنجازها، هي فقط منذ الآن وصاعدا تتذكر إنجازاتها وتعيد تسويقها من الذاكرة، إسرائيل إنتهت، ولم يعد يؤمن ببطولاتها إلا احمد فتفت وصبي الماما معوض، إسرائيل التي اثارت إعجاب العالم الغربي كمعجزة تظهر اليوم عاجزة عن حماية أمنها الداخلي ، هي اليوم كالساقطة التي ذبل جمالها ولم يعد قوامها يجذب الراغبين فيها، لهذا تحاول اليوم أن تخرج صورها يوم كانت شقراء فاتنة أو سمراء ساحرة ، لعل صورة الماضي تستر عورة الحاضر .
إسرائيل اليوم مقهورة ، لأنها في يوم ما كانت قوة بالكذب لا تقهر .
مسلسل " ذي أنكريدبل إسرائيلي هالك" لن يتوقف قريبا، وستسمعون في الإعلام العالمي الكثير الكثير عن بطولات جنود وجواسيس وحتى حمير دولة إسرائيل في الإعلام الغربي والعربي المعادي للعرب. فترقبوا وتبينوا لعلكم تفرحون وتفلحون .
موضوع: رد: من فلسطين الثلاثاء 3 يونيو 2008 - 19:47
جنود مُحبَطونوحفلات إذلال .. على أطرافقلعة العزة الفلسطينية
فظائعالاحتلال بحق المختطفين على تخوم غزة .. تبصر النور (تقرير مصوّر)
رحلة العذاب لفلسطيني مختطف على تخوم غزة .. في الأول من حزيران 2008
خان يونس ـ المركز الفلسطيني للإعلام
لا ينقضي أسبوع حتى يعمد جيش الاحتلال الصهيوني إلى التوغل في مناطق قطاع غزة المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948. وفي ظل هذه الاعتداءات المتواصلة؛ لا تحظى التقارير الإخبارية سوى بكلمات معدودة عن عمليات الاختطاف التي تقترفها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين من سكان هذه المناطق.
إنها اختطافات جماعية، تجري بالعشرات للمواطنين من شتى الأعمار، في غيبة عن سمع العالم وبصره، وبمعزل عن الكاميرا الفوتوغرافية أو التغطيات التلفزيونية.
رحلة قسرية غير سعيدة
مدنيون فلسطينيون يتم اقتيادهم من منازلهم ومزارعهم ومن بين أطفالهم وزوجاتهم وأسرهم، في رحلة قسرية غير سعيدة يعبر بهم جنود الاحتلال خلالها خط التحديد بين القطاع والداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948، ليعود بعض هؤلاء أو لا يعودوا إلى منازلهم وعائلاتهم في أوقات لاحقة، بعد تجارب مريرة محفوفة بالصمت.
وإذا ما اختار المواطنون الفلسطينيون الذين يمرّون بهذه التجربة الاحتفاظ بها في وعيهم الخاص، كي لا يقضوا مضاجع ذويهم من هول ما عايشوه بلحمهم ودمهم؛ فإنّ المشهد يأبى إلاّ أن يفرض ذاته ويتسلل عبر نافذة الحقيقة المغيّبة، ولو بعد حين.
برهان آخر على انهيار أعتى جيش في المنطقة
الفظائع التي يرتكبها جنود الاحتلال، المحسوبون على أعتى جيش في الشرق الأوسط، بحق المواطنين الفلسطينيين على تخوم غزة هي برهان آخر على حالة الهزيمة الداخلية التي يعيشونها والعجز الميداني الذي يتجرعون مرارته على أطراف قلعة العزة الفلسطينية العصيّة على الانكسار بين فكي العدوان والحصار.
ولئن كانت حملات الاختطاف الجماعي محددة الأهداف باستنطاق الفلسطينيين والحصول منهم على معلومات عن تحركات المقاومة في مناطقهم، وفي محاولة ترهيبهم للتعاون مع مخابرات الاحتلال؛ فإنّ الإخفاق ظلّ حليفاً للمساعي الصهيونية الدؤوبة الرامية لثني الإنسان الفلسطيني عن وجهته وخياراته في احتضان المقاومة وتقديم فلذات الأكباد وأغلى التضحيات المعنوية والمادية لأجلها.
صور تنطق بجزء وحسب .. من الحقيقة المستورة
ولأنّ الشعب الفلسطيني كسب صراع الإرادات مع جيش الاحتلال؛ لا يتوانى جنود ذلك الجيش عن تفريغ شحنات الكبت والإحباط التي يختزنونها في أي مواطن فلسطيني يفلحون في اختطافه، ويقترفون بحقه وجبات من الإذلال والامتهان، .. وهو ما تنطق به الصور النادرة التي أتيح التقاطها من الميدان، والتي تعبِّر في الواقع عن أقل صور التنكيل سوءً وبطشاً.
صور نادرة
الصور النادرة تم التقاطها طيلة نهار يوم الأحد، مطلع حزيران (يونيو) 2008، إثر قيام جنود الاحتلال باختطاف مجموعة من الآباء الفلسطينيين من منازلهم وحقولهم ومواقع عملهم، وقاموا بعصب عيونهم بطريقة يراد منها المسّ بكرامتهم وشموخهم.
ثم تم تصفيد هؤلاء المختطفين ودفعهم إلى شاحنة نقلتهم إلى موقع "كيسوفيم" العسكري الصهيوني، حيث تتواصل حفلات الإذلال المنهجي بحق كل واحد منهم على حدة. على الفلسطيني المختطف أن يقضي يومه مصفداً ومعصوب العينين، بين الجوع والعطش، تحت لهيب الشمس. كل هذا وجنود الاحتلال يتحركون في الموقع وهم يكيلون الشتائم والسباب على مسامع شامخ الإرادة هذا الذي يستعلون عليه بقوة سلاحهم وذخائرهم التي لم تسعفهم أمام المقاومين الأشاوس في الميدان، فيعمدون إلى خوض مواجهة جبانة مع إنسان مصفّد ومعصوب العينين، وأعزل إلاّ من إرادة الصمود والبقاء على العهد.
في رحلة الاختطاف والانتظار الطويل .. داخل الشاحنة العسكرية
في الشاحنة .. مختطفون ترتسم في أذهانهم الصور وحسبان المآلات القادمة
تتقلب بهم الشاحنة العسكرية وهم معصوبو العيون ومقيدو الأيدي .. صوب "كيسوفيم"
عذابات الفلسطيني في عالم لا يسمع .. لا يبصر .. لا يتكلم
وابتدأت رحلة المكوث .. فللكرامة ثمنها
نازية القرن الحادي والعشرين .. نسخة متجددة
الجنود والمشهد الذي صنعوه للفرجة والاستمتاع .. لإرضاء سادية المهزومين
.. وماذا بوسع قارورة المياه أن تفعل لمن كُبِّلت يداه؟!
وجبات الإذلال المنهجية .. تستمر عبر النهار
عطش المكبّل بقيوده في ذروة قيظ النهار .. بجانب برادات المياه والمرطبات المخصّصة للجنود
مصفداً ومعصوب العينين .. خاوي المعدة وجافّ الحلق .. بين الجنود الجبناء في استراحتهم
قيلولة الجنود على تخوم غزة بعد أن خاضوا "معركتهم" ضد الفلسطيني الأعزل إلاّ من إرادته