ماذا
لو عاد الزمان ......"للكبار فقط"....؟

الاسترتيجيه
كمعني تهتم بالمستقبل بصورة اكبرمن غيرة لكن الحكمة تقول ان من تعلم الماضي نفهم
المستقبل ومن هنا وجدنا اهميه طرح تلك الفكرة من اجل تعميق الفكر الاستراتيجي في
المنتدي بالاهتمام بالماضي وتحليله ببدأ سلسلة من المواضيع ؛ تهتم بالاحداث الهامه التي مرت بنا في الوطن
العربي والعالم وغيرت من حياتنا او كان
لها تئثيرا فيه لنري كيف كانت ستسير الامور لو سلكت اتجاه اخر او اختلفت الاحداث






لكي نسئل أنفسنا
ماذا لو عاد الزمان ...؟

اسمحو لي
ان اخذ دور المبادر وان اقترح حادث هام مر بنا في قلب الوطن العربي منذ قرابة ثلاث عقود مضت , غير كثيرا من مجريات
الامور في الوطن العربي والعالم كله من اجل القاء الضوء عليه لعرضه ودراستة بصورة
راقية (منطقية) ولنري سويا كيف سيكون الوضع اذ ما تغيرت الاحداث او صارت الامور في
الاتجاه الاخر .


(ملحوظة الموضوع افتراضي وليس خيالي )







كامب ديفيد


و


" مفاوضات السلام "


بين مصر واسرائيل








مرت الفترة الساخنه بين مصر واسرائيل المزعومة بثلاث مراحل هامة
.


1) مرحلة العمليات العسكريه علي الجبهه .


2) وقف اطلاق النار .


3) بدء المفواضات .





ونتناول اليوم المرحلة الثالثه من الصراع العربي الاسرائيلي
لتحليلة ودراسته ولمعرفة مدي تأثيره علي الواقع الذي نعيش فيه الان وما كان سيحدث
لو تغيرت الامور او صارت في الاتجاه الاخر





بدأ المفاوضات





بعد قراري
مجلس الأمن 338 و339 وبعد وقف
اطلاق النار وهدوء الوضع علي الجبهه المصرية قرر الرئيس السادات تفجير القنبلة
التي يدخرها اثناء احدي الجلسات بمجلس الشعب عام 1977 بتصريحة عن استعدادة للذهاب
لاخر العالم من اجل السلام وقام السادات بالفعل بزيارة الكنيست الاسرائيلي في نفس
العام .





. مؤتمر كامب ديفيد 17 سبتمبر 1978


عقدت مفاوضات كامب ديفيد في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد
بولاية ميريلاند القريبة من واشنطون العاصمة الامريكية


وتمت المفاوضات بين الزعماء الثلاث السادات ,كارتر ,بيجن





في اليوم الأول من المحادثات قدم السادات أفكاره عن حل
القضية الفلسطينية بجميع مشاكلها متضمنة الإنسحاب الإسرائيلي من الضفة و غزة‏ و حلول لقضية المستوطنات الإسرائيلية





رد فعل اسرائيلي متصلب يدفع السادات الي قرار الانسحاب من
المفاوضات لولا ان اجتماع السادات مع كرتر جعله يتراجع ويستمر في المفاوضات


استقالة وزير الخارجية المصري اعتراضا منه علي المشروع
الامريكي





26 مارس 1978


توقيع اتفاقية
السلام





وكانت المحاور الرئيسية للإتفاقية هي إنهاء حالة الحرب
وإقامة علاقات ودية بين مصر
و إسرائيل و إنسحاب إسرائيل من سيناء
التي احتلتها عام 1967 بعد حرب الأيام الستة وتضمنت الإتفاقية ايضا ضمان
عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس و إعتبار مضيق تيران و خليج العقبة ممرات مائية دولية, تضمنت الإتفاقية أيضا البدأ
بمفاوضات لإنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة و قطاع غزة والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242

وان يكون التعاون بين الدولتين وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات
الدولية في وقت السلم..



رد الفعل العربي





على
أثر الاتفاقية تم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام
1989


قامت
الدول العربية عقب الاتفاقية بعقد مؤتمر قمة رفضت
فيه كل ما صدر، ولاحقاً اتخذت جامعة الدول العربية قراراً بنقل مقرها من القاهرة
إلى تونس احتجاجاً على الخطوة المصرية.





عارض
الفلسطينيون كامب ديفيد لكونها لا تعترف بهم كشعب ولكن كسكان للأرض، وكذلك
لكونها لا تعطي الفلسطينيين حقوقهم الشرعية التي كفلتها القرارات والمعايير الدولية
مثل حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، الدولة المستقلة، وحق تقرير المصير





اراء بعض المسؤلين والخبراء


مكاسب
مصر من الاتفاقية


يؤكد
رئيس لجنة الشؤون العربية والعلاقات الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى
المصري سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل السفير محمد بسيوني، على أن مصر حققت أهدافها
من الاتفاقية بالكامل، واستطاعت تحرير كامل أراضيها بما في ذلك طابا والتي
تم الاحتكام فيها للتحكيم الدولي وفقا لاتفاقية السلام أيضا، كما استطاعت مصر
دعم ميزانيتها من خلال المعونة الأميركية وفقا لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، ونجحت
في إعادة بناء بنيتها الأساسية وهيكلة اقتصاديتها. (ملحوظة مازالت ام الرشراش تحت ايدي اسرائيل)



أما الخبير
الاقتصادي الدكتور حمدي عبد العظيم، فرأى أن لاتفاقية
السلام المصرية الإسرائيلية ايجابياتها وسلبياتها.. أما الإيجابيات
فتتمثل في أن الاتفاقية قد خلصت مصر من أعباء الإنفاق العسكري الكبير لتحرير سيناء
وعودة سيناء والسماح باستغلال ثرواتها الطبيعية والبشرية وعودة المهجرين في
منطقة القناة في بورسعيد والإسماعيلية والسويس.
وقال عبد العظيم إن
اتفاقية السلام أعطت لمصر القدرة على التوجه
للانفتاح الاقتصادي.








هذا هو الواقع فايا كنت معارضا او مؤيد شارك معنا ولتخبرنا
كيف كانت ستسير الامور لو سارت في الاتجاه الاخر ؟


ان كنت معارضا اخبرنا اين الطريق الذي كانت ستسير به الامور
لتصبح اكثر ايجابية من وجهة نظرك


وان كنت مؤيدا
فارنا السلبيات التي كنا سنواجهها لو تغيرت الامور ايضا من وجهة نظرك .

(تذكير : تضاف نقاط التميز للاعضاء اصحاب اكثر المشاركات
حيادية وموضوعية )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلنرجع للخلف خطوه واحده ...إلى مفاوضات فك الإشتباك الثانى أواخر74

واللتى كانت بداية القطيعه بين السادات والروس واللتى فى أعقابها

أوقف الروس تعويضهم لنا عن خسائر حرب أكتوبر وصفقات الأسلحه

وكانت بداية تمايز المواقف بين مصر وسوريا

TIGERSHARK كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلنرجع للخلف خطوه واحده ...إلى مفاوضات فك الإشتباك الثانى أواخر74

واللتى كانت بداية القطيعه بين السادات والروس واللتى فى أعقابها

أوقف الروس تعويضهم لنا عن خسائر حرب أكتوبر وصفقات الأسلحه

وكانت بداية تمايز المواقف بين مصر وسوريا

------------------------------------------------------------------
لك هذا اخي الكريم
ارنا كيف كانت ستسير الامور من رئيك وكيف كنت تريد الوضع ان يكون

اقتباس :

عارض
الفلسطينيون كامب ديفيد لكونها لا تعترف بهم كشعب ولكن كسكان للأرض، وكذلك
لكونها لا تعطي الفلسطينيين حقوقهم الشرعية التي كفلتها القرارات والمعايير الدولية
مثل حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، الدولة المستقلة، وحق تقرير المصير

اولا اشكر الاخ العزيز علي طرحه لهذا الموضوع الهام والذي يوضح حقائق كثيره ...فهو غني بالمناقشات المفيده لازاله الغشاوه عن عيون الكثير ممن غرر بهم الاعلام المضلل

ياباشا الفلسطينيين عارضوا كل شي واي شئ والي الان هم لم يستطيعوا ان يحصلوا علي فتات ما كانوا سيحصلون عليه من كامب ديفيد بالرغم من ان السادات لم يهمل ابدا الحق الفلسطيني وهذا نص من المعاهده

اقتباس :

الضفة الغربية وقطاع غزة:تقرر الوثيقة أن:
- أن تشترك مصر وإسرائيل والأردن وممثلو الشعب الفلسطيني في مفاوضات لحل المشكلة الفلسطينية.
- أن تتفق مصر وإسرائيل على ترتيبات لانتقال الضفة الغربية وغزة من الحكم العسكري الإسرائيلي إلى حكم ذاتي فلسطيني خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات.
- أن تتفق مصر وإسرائيل والأردن على وسائل إقامة سلطة الحكم الذاتي، وقد يضم للمفاوضات ممثلون عن الضفة الغربية وقطاع غزة أو فلسطينيون آخرون بحسب ما يتفق عليه

whitefang كتب:

حسنا اخي لقد اوضحت نصف رئيك
اكمل لنا وارنا كيف كان سيكون الوضع من رئيك وكيف كنت تريدة ان يكون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجوز أستاذى حماده أن من فهم الموقف جليا كان الرئيس السادات

حيث قال (السوفييت قضيه خسرانه)ولكن معظم القاده كانوا يخافون من

حلول لحظة التحول الدراماتيكى من العداوه المطلقه والإلغاء إلى السلام

وفتح الحدود.

ويجوز أيضا أن القياده المصريه لم تبذل الجهد الكافى لتوعية وتبصير باقى

الأشقاء بأهمية وحيوية الترابط والخطوه المشتركه

ولى رأى بسيط قد يغضب الكثير من الأعضاء وهو أن الرئيس الراحل السادات

أختار الطريق الصحيح ومشى فيه بطريقه خاطئه بالضبط كما أختار الرئيس

الراحل حافظ الأسد الطريق الخطأ ومشى فيه بطريقه صحيحه

TIGERSHARK كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجوز أستاذى حماده أن من فهم الموقف جليا كان الرئيس السادات

حيث قال (السوفييت قضيه خسرانه)ولكن معظم القاده كانوا يخافون من

حلول لحظة التحول الدراماتيكى من العداوه المطلقه والإلغاء إلى السلام

وفتح الحدود.

ويجوز أيضا أن القياده المصريه لم تبذل الجهد الكافى لتوعية وتبصير باقى

الأشقاء بأهمية وحيوية الترابط والخطوه المشتركه

ولى رأى بسيط قد يغضب الكثير من الأعضاء وهو أن الرئيس الراحل السادات

أختار الطريق الصحيح ومشى فيه بطريقه خاطئه بالضبط كما أختار الرئيس

الراحل حافظ الأسد الطريق الخطأ ومشى فيه بطريقه صحيحه

------------------------------------------------------

نصف رأي ممتاز اخي
اشرح لنا كيف كان سيطبق اختيار السادات بطريقه صحيحه وكيف كان سيكون الوضع
(ارجو ان يكون خط سير الحديث قد تم توضيحه )
تحياتي لك

whitefang كتب:

TIGERSHARK كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجوز أستاذى حماده أن من فهم الموقف جليا كان الرئيس السادات

حيث قال (السوفييت قضيه خسرانه)ولكن معظم القاده كانوا يخافون من

حلول لحظة التحول الدراماتيكى من العداوه المطلقه والإلغاء إلى السلام

وفتح الحدود.

ويجوز أيضا أن القياده المصريه لم تبذل الجهد الكافى لتوعية وتبصير باقى

الأشقاء بأهمية وحيوية الترابط والخطوه المشتركه

ولى رأى بسيط قد يغضب الكثير من الأعضاء وهو أن الرئيس الراحل السادات

أختار الطريق الصحيح ومشى فيه بطريقه خاطئه بالضبط كما أختار الرئيس

الراحل حافظ الأسد الطريق الخطأ ومشى فيه بطريقه صحيحه

------------------------------------------------------

نصف رأي ممتاز اخي
اشرح لنا كيف كان سيطبق اختيار السادات بطريقه صحيحه وكيف كان سيكون الوضع
(ارجو ان يكون خط سير الحديث قد تم توضيحه )
تحياتي لك

يا اخواننا طيب ازاي نقدر نلوم السادات

مين كان واقف جنبه ؟؟

العرب ؟؟
العرب لم يعوضوا مصر بشئ اللهم الا 16 طائره ميراج 2000 وكام نظام كروتال من السعوديه وهذا النذر اليسير من خسائر مصر في الحرب .....وهذا بعد سنوات من انتهاء الحرب في وقت كانت الحاله العسكريه فيها مازالت مشدوده في الوقت الذي تم تعويض اسرائيل بكامل عتاد بل وافضل منه

ناهيك عن الحاله الاقتصاديه المزريه للشعب والتي كنا نعيش فيها ولا زلت اذكر هذه الايام
مع ملاحظه زياده اسعار البترول بشكل كبير بعد الحرب ...يعني ماحدش يقول ان العرب كانوا ما عندهموش فلوس
وهذا ايضا كان موجود ايام ما قبل الحرب فقد اتفق العرب في جامعه الدول العربيه بان تتولي الدول العربيه البتروليه مسانده دول المواجهه ماديا ولكن لم يتم تفعيل هذا القرار الا بصوره جزئيه لم تفي الا باقل القليل وقد كان الفريق الشاذلي امين هذه اللجنه وقد اشتكي في مذكراته من عدم مساهمه الدول العربيه بصوره جاده لدول المواجهه

السوفيت ..؟؟
معروف ان السوفيت كانت علاقتهم سيئه بمصر بعد الحرب لكن .........كانوا علي استعداد لتلبيه طلباتنا من الاسلحه لو دفعنا ثمنها فوري ( عن طريق مساعده الدول العربيه البتروليه ...وهذا طبعا لم يحدث) والجدير بالذكر ان مصر كانت مدينه الي الاتحاد السوفيتي حتي سنوات بعد الحرب ولكن للاسف لم يقدم باقي الاخوه شئ لتسديد ديوننا

للاسف لم يجد السادات الا هذا الطريق لان مصر كانت ستحتاج الي 10 سنوات علي الاقل لحشد الاسلحه والاموال لخوض حرب اخري لا يعلم الا الله اذا كانت ستكون بنتائج 6 اكتوبر ام ستنقلب الي 5 يونيو ........والشعب كان مطحون جدا ومنهك اقتصاديا تماما ....يعني فقر شديد ....وكل شئ بالبطاقه .....وطوابير علي الجمعيات التعاونيه ....شعب فعلا صبور

خلاصه الكلام يعني ........لو انت كنت مكان السادات كنت حتعمل ايه لوحدك وسط الغيلان دول ......اسرائيل وامريكا ...؟؟؟؟؟

ولو كان باقي المعارضين علي حق .........كانوا اخذوا حقهم بعد ذلك ....ولكن اليوم وبعد 40 عاما لا يزال الوضع كما كان ........فهل كان السادات مخطئ ...؟؟؟

ابوالبراء10 كتب:

شكرا على الموضوع الجميل أخى Whitefang ،وبالنسبة لما فعله السادات فى ذلك الوقت كان أسلم حل لمصر فى تلك الفترة العصيبة ، الإ ان إختيار السادات عقد سلام منفرد مع إسرائيل هو ما أخذ عليه ، وليته تشاور مع الإخوة العرب (الأردنيين والفلسطيينن والسوريين) قبل توقيعه على تلك الإتفاقية ، وبالتالى كان سيتحدث مع الإسرائيليين على أساس أنه يمثل كل العرب .

-------------------------------------------------------------
الشكر لك اخي العزيز
ليتك اخبرتنا كيف كان سيتعامل السادات مع الموقف اذا ما تشاور مع (الأردنيين والفلسطيينن والسوريين) ورفضو او قبلو كيف كانت تريده ان يتصرف وكيف كان سيكون الوضع

اقتباس :

الشكر لك اخي العزيز
ليتك اخبرتنا كيف كان سيتعامل السادات مع الموقف اذا ما تشاور مع (الأردنيين والفلسطيينن والسوريين) ورفضو او قبلو كيف كانت تريده ان يتصرف وكيف كان سيكون الوضع

مما هو معروف عن شخصية السادات حبه للزعامة والسلطة ، وبالتالى تشاوره مع بقية الإخوة العرب كان سيرضى طموحه ، وبالنسبة لكيفية التشاور فكان سيتم بعقد لقاء مع القادة العرب ومع القادة المعنيين بالأمر وطرح رؤية العمل المصرية لما يجب فعله مع إسرائيل ، نعم سيأخذ الأمر وقتا بين شد وجذب إلى أن يتم التوصل الى رؤية مشتركة والعمل على أساسها ، وإذا رفض الإخوة العرب فيكون السادات فى حرية لحل الصراع من وجهة نظره!