- emas alsamarai كتب:
أهلا وسهلا بك أخي الكريم .
موضوع الثغرة موضوع مهم جدا وهويخص كل العرب وليس مصرا وحدها .
ونحن في هذا الموضوع لا نبحث عن خسارة أو فوز !
بل طلب الزيادة في العلم والمعرفة بصفحة مهمة من صفحات التأريخ العسكري العربي .
ونناقش موضوعا عسكريا وتأريخيا كان وسيبقى يدرس كمادة تدريسية في المعاهد والكليات العسكرية ولغرض الإستفادة مما جرى من وقائع وأحداث في تلك الحرب !
موضوع الحديث عن حرب عام 2003 مثير للشك والظن ! والسبب إندثار الحكومة السابقة وإنشاء حكومة أخرى تختلف شكلا ومضمونا عن تلك الحكومة وتعارض ما يكتب من شهادات ومذكرات !
والإختلاف بين الأعضاء العراقيين أنفسهم في هذا المنتدى حول وقائع وأحداث معارك الجيش العراقي السابق خير دليل !!!
خاصة وأن من يؤلف كتابا عن تلك الحقبة يجب أن يكون قائدا معروفا أو شاغلا لمنصب هام من مناصب الجيش العراقي .
وهنالك كتاب (قبل أن يغادرنا التاريخ) للفريق الركن رعد الحمداني قائد الفيلق الثاني من الحرس الجمهوري العراقي .
وأيضا كتاب (مذكرات مقاتل عن الحرب العراقية - الإيرانية ) للفريق أول الركن قوات خاصه نزار الخزرجي رئيس أركان الجيش العراقي السابق.
شكرا جزيلا لك مع التحيات .
اولا بخصوص حرب 2003 اتفق معك فيما ذكرت و لهذا ابحث عن شاهد شارك الاحداث قد يعطي وجة نظر تضاف الي الوجهات الموجوده
و رجاء اذا كنت تمتلك رابط للكتب التي ذكرتها ساكون شاكر جدا اذا و ضعتها بموضوع في المنتدي
و بناء علي وجهة نظرك التي ترغب في النقاش بها عن الثغرة هذا يعني نقاش موضوعي لم يحدث في هذه النقطة كثيرا
و يسعدني الحديث الموضوعي كثير مهما كان شائكا
اولا:- لا احد سيختلف في كل ما ذكرت في هذه الحلقة سوي في نقطتين فقط
1- احمد ابو الغيط لم يكن مستشارا للرئيس السادات بل كان موظف في مكتب مستشار الرئيس السادات
و ترقي حتي وصل الي منصب وزير الخارجية و بالتاكيد ما يقولة هو احاديث منقولة له عبر عشرات الاشخاص
بالتاكيد صحيحة و لكن يشوبها عيوب الكلام المنقول و عدم الثقة الكاملة في السند
2- الخطة الخاصة بالحرب هي من صنع هيئة عمليات القوات المسلحة و كما تعلم
النصر له الف اب و الهزيمة لقيطة
لذلك تصارع القاده علي نسب نجاح العبور الي نفسة في حين تبراء العديد مما تلاها من تكتيكات شابها الالتباس في بعض المواقف
و بالتالي لا يكون الشاذلي هو المخطط الوحيد للمعارك فنجد في مذكرات القادة مصطلحات مثل
خطاب المشير احمد اسماعيل الي الرئيس عبد الناصر بالخطة المحتملة للعبور (لم يرسل و احتفظ به حتي تولي منصب وزير الدفاع)
و كشكول الجمسي
و بالتاكيد الفريق البطل عبد المنعم رياض كان له دور في التخطيط الحربي و لكن نظرا لاستشهادة لم يذكر كثيرا
و بناء علي النقطة الثانية و الخلاف الشهير مع السادات لا يعتبر الشاذلي مصدر محايد علي الاطلاق
فما فعلة من اصدار كتاب بتفاصيل الحرب بعد سنوات قليلة منها امر قد حوكم و سجن علية
فهو ينافي كافة الاعراف و القواعد و التقاليد العسكرية
النقطة التي اتفق عليها الكثيرين
ان خطة حرب اكتوبر تتكون من خطتين بينهما وقفة تعبوية
اولا العبور و اقتحام خط بارليف
و انشاء رؤس الكباري و انتشار القوات (100 الف مقاتل) داخل 12 الي 15 كم داخل سيناء
ثم وقفة تعبوية يتم خلالها استكمال القوات و استعاضة الخسائر و تقدم للدفاع الجوي لتغطية الارض حتي الممرات
و الثانية هو تحرير الممرات و هي عصب سيناء الذي يعلمة كل عسكري حول العالم درس القليل عن سيناء
و كون الرئيس السادات يعرض الخطة مكتملة لا يعني انه خدع الطرف السوري
بل الرجل قد قدم كل الاهداف المطلوب تحقيقها
و ان كان السادات يمكن ان يلام علي ذلك فالرئيس الاسد ايضا يجب ان يلام
فهو عسكري ميداني مخضرم و اشترك رجالة مع المصريين في التخطيط و التدريب و التنسيق
لمدة عام و نصف علي الاقل قبل المعركة
فموعد المعركة قد اخبرت بة القوات البحرية في مارس 1973 حتي تتمكن من التحرك بغطاء اجراء تعمير في الهند
و لذلك فقد دارت حول افريقيا و كانت في مضيق باب المندب في التوقيت المطلوب
و زيارة الرئيس الاسد في ابريل كانت للتوقيع و الاتفاق النهائي
و بذلك يكون الخطاء مشترك فالجانب المصري قد يكون لم يوضح بالشكل الكافي
و الجانب السوري لم يقدر الامور جيدا
نقطة اخيرة
اعداد خطة تعرض علي قائد عسكري امر لا يتم في دقائق
و لكنه يحتاج ايام و عمل شاق حتي وان كانت خطة مضروبه و بالتاكيد انت تعلم ذلك
فكيف يطلب السادات خطة من رئيس الاركان (الغير مسئول عن التخطيط في مصر و الذي لم يعمل في هيئة العمليات علي الاطلاق)
اثناء تواجد الرئيس السوري و يقوم باعدادها بدقة تخدع قائد مثل الاسد !!
و في انتظار الحلقة الثانية