اولا بخصوص حرب 2003 اتفق معك فيما ذكرت و لهذا ابحث عن شاهد شارك الاحداث قد يعطي وجة نظر تضاف الي الوجهات الموجوده
و رجاء اذا كنت تمتلك رابط للكتب التي ذكرتها ساكون شاكر جدا اذا و ضعتها بموضوع في المنتدي
و بناء علي وجهة نظرك التي ترغب في النقاش بها عن الثغرة هذا يعني نقاش موضوعي لم يحدث في هذه النقطة كثيرا
و يسعدني الحديث الموضوعي كثير مهما كان شائكا
اولا:- لا احد سيختلف في كل ما ذكرت في هذه الحلقة سوي في نقطتين فقط
1- احمد ابو الغيط لم يكن مستشارا للرئيس السادات بل كان موظف في مكتب مستشار الرئيس السادات
و ترقي حتي وصل الي منصب وزير الخارجية و بالتاكيد ما يقولة هو احاديث منقولة له عبر عشرات الاشخاص
بالتاكيد صحيحة و لكن يشوبها عيوب الكلام المنقول و عدم الثقة الكاملة في السند
2- الخطة الخاصة بالحرب هي من صنع هيئة عمليات القوات المسلحة و كما تعلم
النصر له الف اب و الهزيمة لقيطة
لذلك تصارع القاده علي نسب نجاح العبور الي نفسة في حين تبراء العديد مما تلاها من تكتيكات شابها الالتباس في بعض المواقف
و بالتالي لا يكون الشاذلي هو المخطط الوحيد للمعارك فنجد في مذكرات القادة مصطلحات مثل
خطاب المشير احمد اسماعيل الي الرئيس عبد الناصر بالخطة المحتملة للعبور (لم يرسل و احتفظ به حتي تولي منصب وزير الدفاع)
و كشكول الجمسي
و بالتاكيد الفريق البطل عبد المنعم رياض كان له دور في التخطيط الحربي و لكن نظرا لاستشهادة لم يذكر كثيرا
و بناء علي النقطة الثانية و الخلاف الشهير مع السادات لا يعتبر الشاذلي مصدر محايد علي الاطلاق
فما فعلة من اصدار كتاب بتفاصيل الحرب بعد سنوات قليلة منها امر قد حوكم و سجن علية
فهو ينافي كافة الاعراف و القواعد و التقاليد العسكرية
النقطة التي اتفق عليها الكثيرين
ان خطة حرب اكتوبر تتكون من خطتين بينهما وقفة تعبوية
اولا العبور و اقتحام خط بارليف
و انشاء رؤس الكباري و انتشار القوات (100 الف مقاتل) داخل 12 الي 15 كم داخل سيناء
ثم وقفة تعبوية يتم خلالها استكمال القوات و استعاضة الخسائر و تقدم للدفاع الجوي لتغطية الارض حتي الممرات
و الثانية هو تحرير الممرات و هي عصب سيناء الذي يعلمة كل عسكري حول العالم درس القليل عن سيناء
و كون الرئيس السادات يعرض الخطة مكتملة لا يعني انه خدع الطرف السوري
بل الرجل قد قدم كل الاهداف المطلوب تحقيقها
و ان كان السادات يمكن ان يلام علي ذلك فالرئيس الاسد ايضا يجب ان يلام
فهو عسكري ميداني مخضرم و اشترك رجالة مع المصريين في التخطيط و التدريب و التنسيق
لمدة عام و نصف علي الاقل قبل المعركة
فموعد المعركة قد اخبرت بة القوات البحرية في مارس 1973 حتي تتمكن من التحرك بغطاء اجراء تعمير في الهند
و لذلك فقد دارت حول افريقيا و كانت في مضيق باب المندب في التوقيت المطلوب
و زيارة الرئيس الاسد في ابريل كانت للتوقيع و الاتفاق النهائي
و بذلك يكون الخطاء مشترك فالجانب المصري قد يكون لم يوضح بالشكل الكافي
و الجانب السوري لم يقدر الامور جيدا
نقطة اخيرة
اعداد خطة تعرض علي قائد عسكري امر لا يتم في دقائق
و لكنه يحتاج ايام و عمل شاق حتي وان كانت خطة مضروبه و بالتاكيد انت تعلم ذلك
فكيف يطلب السادات خطة من رئيس الاركان (الغير مسئول عن التخطيط في مصر و الذي لم يعمل في هيئة العمليات علي الاطلاق)
اثناء تواجد الرئيس السوري و يقوم باعدادها بدقة تخدع قائد مثل الاسد !!
و في انتظار الحلقة الثانية