أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الإثنين 4 يوليو 2011 - 17:04
حاملات الطائرات ودورها في الحروب الحديثة
إستراتيجيا
الكاتب: مقدم ركن / مجاهد علي السهاقي
إن حاملة الطائرات هي قبل كل شي وسيلة مثلى لزج القوات في مناطق الاشتباك البعيدة ، باستخدام الوسائط الجوية والتي تعتبر الأساس في ذلك ، ولهذا السبب كانت المجموعة الجوية في حاملة الطائرات هي التشكيل المتكامل لفرض السيطرة على المجال الجوي ، وتوجيه الضربات القوية المكثفة على إلى المواقع الأرضية ، وتتمتع المجموعة بقدرات على الاستطلاع وإعادة التزود بالوقود جواً ، وتمتاز طائرات الحاملة بمجال عمل واسع ( يبلغ مدى الطائرة رافال الفرنسية نحو 850كم ) ماجيكميكاسايد وايندرأسرامأمرامإكزوستPengun 3هاربونAS 30LApačALARM-{HARM}-مافريك1.000 كجم400 كجمGBU 12GBU 10مارك 82 250 كجممارك 83 400 كجمBelugaBap 1002.000 لتر3.000 لتر1.250 لتر1.250 لتر
يمين
يمين
يمين
يمين
يمين
يمين
وسط
يسار
يسار
يسار
يسار
يسار
يسار
الصواريخ
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
القنابل
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
خزانات الوقود الخارجية
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
–
وبامتلاكها جميع الأسلحة اللازمة لأداء مهامها ، ولا سيما الصواريخ الجوالة ، والقنابل الموجهة بدقة بفضل جهاز ليزري أو بالأشعة تحت الحمراء ، ومختلف أنواع صواريخ الدفاع الجوي وصواريخ جو/ أرض أحياناً ، والتي يمكن تزويدها برؤوس نووية . حالياً تعتبر حاملات الطائرات المجهزة بمنجنيق لقذف الطائرات وكابل لإيقافها هي الوحيدة القادرة على حمل مثل تلك المجموعة الجوية ، مع العلم أن أنواع الحاملات الأخرى لا يمكنها سوى حمل أعداد قليلة من الحوامات أو الطائرات الصغيرة ذات (الإقلاع والهبوط العموديين) مثل طائرات " هارير"
وهذه الطائرات ذات كفاءة محدودة على الرغم من التقدم التقني الذي يسمح بتحسينها ، إلا أنها ستظل ذات كفاءات أدنى بشكل ملحوظ عن كفاءة الطائرات المقاتلة التقليدية . كما أن الفاعلية الحربية لحاملة الحوامات أو الطائرات الصغيرة ذات الإقلاع والهبوط العموديين ليست في مستوى فاعلية حاملة الطائرات المخصصة للسيطرة على بقعة من مستوى مسرح العمليات الذي يصبح أكثر فأكثر ميداناً لمشاركة مختلف أصناف الأسلحة البرية والبحرية والجوية ، وحاملات الحوامات ذات طلعات جوية يومية محددة ( من 15- 30 طلعة يومياً ) والفاعلية العملياتية لتلك الطلعات أدنى وأضعف ، بينما قدرة حاملة الطائرات الحديثة مثل الحاملة الفرنسية " تشارل ديغول "
تصل من(40-80 طلعة في اليوم ) .
يمكن نشر حاملات الطائرات ومجموعاتها الجوية " طائراتها "
ضمن مجموعة بحرية جوية تشكل قوة مترابطة ومتكاملة من السفن والغواصات والطائرات ، وهذه الوسائط المرافقة تمنح الثقة والاطمئنان لحاملة الطائرات في تحركاتها ، وتسهم في النشاط العملياتي للمجموعة ككل : السيطرة على المجال الجوي ، زج القوة من خلال ضربات بالصواريخ الجوالة ، الدعم التمويني والبشري لمجموعة القوات .... الخ .
ويتكيف تركيب تلك المجموعة مع كل عملية تبعاً للمهمة ونوع التهديد، وتضم تلك التركيبة عموماً إضافةً إلى حاملة الطائرات : غواصة نووية هجومية ، 3 إلى 6 فرقاطات (زنة 4000-6000 طن ) ، ووسائط دعم تمويني (لوجستي) ، وسفن إمداد ، وسفن تحوي ورشات إصلاح ، وتشمل كذلك طائرات خاصة بالدوريات البحرية وعند الحاجة قوة خاصة بحرب الألغام .
ولما كانت تلك المجموعة البحرية الجوية تتمتع باستقلال كبير في مجال الإمداد والتموين اللوجستي فإن بوسعها التمركز في أحد المواقع لفترة طويلة جداً ، قد تصل إلى عام كامل ، بعيداً عن موطنها الأصلي ، كما تتميز بأنها شديدة الصلابة في مسرح العمليات تجاه أي عمل إرهابي أو هجوم صاروخي ، وهي بذلك أصلب من المنشآت البرية بفضل حركيتها التي تجعلها عصية على الإصابة .
عند بدء العمليات تكون المجموعة قادرة على العمل بصورة مستمرة خلال (4-6) أشهر حسب كثافة النشاط الجوي بغية تحقيق السيطرة على المجال البحري لمسرح العمليات ، وذلك تمهيداً لكل عملية زج للقوات حيال مجمل التهديدات ( الصادرة عن سفن السطح أو الطائرات والغواصات والألغام البحرية ) .
كما أن المجموعة تقدم للمناورة الجوية المشتركة بين الجيوش مساهمة ذات ردود فعل قوية ومرونة كبيرة في الاستخدام ، محققةً مسافة حتى 500كم داخل الأراضي المعادية ، وتنفيذ مهام الضرب في العمق ، ودعم القوات البرية ومساندة العمليات البرمائية ، وعمليات إحراز التفوق الجوي المحلي .
الفائدة العملياتية إن إنعدام الاستقرار الإقليمي وتعدد بؤر الأزمات التي يظهر معظمها بعيداً عن الشواطئ قد ترجمت في السنوات الأخيرة باستخدام متزايد للقوات البحرية ، ولاسيما في الإستراتيجية الوقائية وإستراتيجية الأعمال العسكرية ، وأبرزت المجموعة البحرية الجوية خلالها مزايا كثيرة مثل : سرعة نشر القوات ، وردود الفعل ومرونة الاستخدام ، وهي جميعاً مطلوبة في هذه الأجواء الإستراتيجية الجديدة " إن هذه الوسيلة في زج القوة إلى مسارح قتال بعيدة تمنح السلطة السياسية قدرة على العمل بأساليب متنوعة "، وتسهل تلك القدرة حرية الحركة بموجب التشريع القانوني المتعلق بالمياه الدولية ، ويتيح ذلك للمجموعة البحرية الجوية المزاوجة على أكمل وجه بين القدرة والمجال والديمومة قبل الإقدام على نشر قوةٍ ما على أراضي أجنبية من أجل أعمال قتالية متوقعة ، ووجود تلك المجموعة في منطقة النزاع يشكل إشارة قوية إلى الإرادة السياسية لدولة ما ، دون أن يفرض ذلك إشكالاًً صريحاً على البلدان المجاورة .
ويأخذ العمل العسكري للمجموعة البحرية الجوية العديد من الأشكال تبعاً لبعد مسرح العمليات ، ونوع وطبيعة وحجم القوة الأخرى الداخلة في النزاع .
ومن هنا يمكن إيجاز أهم فوائد وجود مثل هذه الحاملات والمجموعات البحرية الجوية في الآتي :
- في المرحلة الأولى تحرز المجموعة التفوق المحلي الأول بحراً وجواً في مسرح متفاوت البعد عن الموطن الأصلي ، وتُستقدم إلى المنطقة مساعدة إضافية لفرض السيطرة على سماء المعركة ، والتي من دونها تصبح كل مناورة برية محفوفة بالمخاطر الجمة ، وفي أثناء انتشار القوات على البر فإنها غالباً ما تقدم الدعم الممكن للجند مما يتيح لهم خوض القتال دون انتظار إنزال وسائط المدفعية الثقيلة .
- في المرحلة الثانية تشارك المجموعة في الحملة الجوية مكملةً الدور الذي يقوم به الطيران ذو القواعد الأرضية ، والذي يمتلك القدرة على القيام بعدد كبير من الطلعات – تبلغ نحو 1000 طلعة في بعض الحالات – في اليوم وذلك مما تتطلبه النزاعات الحديثة .
- حسب الوضع الجغرافي يمكن للمجموعة العمل لإكمال ما تقوم به الوحدات الأخرى وذلك بفضل حركيتها التي تتيح لها تنويع موقف انطلاق الضربات واتخاذ أفضل المواقع للتمركز تبعاً لتطور القتال البري ولنوعية الأهداف المراد التعامل معها ، وطبيعة المهام والقيود التي تفرضها الأحوال الجوية من خلال قربها ودنوها من مناطق القتال ، وتعد الأفضل تمركزاً لتنفيذ المهام السانحة التي لا تُفوَّت ، ومنها النجدة والإغاثة والإنقاذ .
- بالنسبة لفك الاشتباك بين القوات في البر يأخذ دورها الأهمية نفسها التي كانت تتمتع بها في المرحلة الأولى : فهي تزرع الطمأنينة في نفوس الوحدات التي قد تواجه صعوبات في ضمان حمايتها الذاتية .
- بعد نحو ستة أشهر – حسب كثافة العمليات الجوية وشدتها – على الحاملة العودة إلى قاعدتها الأساسية لقضاء فترة تخضع فيها للصيانة وإعادة التأهيل لمعداتها ( المنجنيقات وأجهزة الدفع ) وغيرها .
وقد أثبتت الخبرة المكتسبة من الأزمات الأخيرة أن الحاملات كانت أول الواصلين إلى ساحة القتال وجاهزة للتدخل وتنفيذ مهامها في أي وقت .
الدروس المستخلصة من النزاعات الحديثة خلال ثلاثين عاماً أتاحت الحاملتان " فوش
، وكليم نسو"
لفرنسا ضمان الوجود المستمر لمجموعة بحرية جوية في الساحة العالمية بفضل التناوب المستمر بين هاتين الحاملتين .
وخلال الأزمات العديدة في المحيط الهندي ولبنان والخليج والبوسنة أثبتت المجموعة البحرية الجوية أن قدرتها على الإبحار خلال أقل من 72 ساعة ابتداءً من وضعية الاستنفار العادي ، كانت عاملاً حاسماً في سرعة انتشارها دون قيود دبلوماسية ، لتكون عملياتية على الفور بعد وصولها إلى مسرح القتال .
أثناء المواجهة بين إيران والعراق في أواخر الثمانينات كان هناك دور لحاملة الطائرات الفرنسية أسهم دون أدنى شك في جعل إيران تكف في حينه عن التعرض للسفن التجارية الفرنسية خشية تعرض أراضيها للمعاملة بالمثل .
في بداية اشتباك القوات الفرنسية في البوسنة كانت حاملة الطائرات – أيضاً – هي التي ضمنت تقديم الدعم الجوي ، بانتظار أن يسفر الموقف بعد أشهر من المفاوضات عن الاتفاقات الدبلوماسية اللازمة لنشر الطائرات في القواعد الأرضية .
وفي نزاع كوسوفو وصلت الحاملة الفرنسية " فوش" أولاً إلى المنطقة قبل نشوب العمليات ، وتمكنت من التمركز في موقع مناسب جداً قرب الأهداف المتوقعة مباشرة ، وهذا النزاع الواقع في قلب أوربا نفسها أثبت نجاحاً في التمكن من وضع سلاح الجو قيد الاستخدام انطلاقاً من البحر ، وذلك على الرغم من قرب الأراضي الفرنسية ، وكثرة القواعد الجوية الحليفة القريبة من منطقة العمليات .
هذه الميزات كانت وراء النسبة المتدنية جداً (20%) من مهام الطيران ، التي تم إلغاؤها ، وهي النسبة الأدنى في قوات حلف الأطلسي – ووراء المردود الكبير الذي أحرزه الطيران المحمول -إذا ما أخذنا في حسابنا علاوةً على ذلك – معدل نجاح الضربات التي نفذتها طائرات السوبراتندار (75%) ، وعدد ساعات الطيران المنفذة .
ولذلك كان من الأفضل استخدام المجموعة الجوية المحمولة على متن الحاملة " فوش" لتنفيذ المهام الحساسة والتي تتضمن الدعم الجوي وعمليات النجدة والإغاثة والإنقاذ .
وتجدر الإشارة خصوصاً إلى قدرة عمل المجموعة الجوية المحمولة دون إعادة التزود بالوقود في الجو ، فهو أمر مهم لأنه يتيح تجنب الاستعانة بطائرات التزود بالوقود جواً الثقيلة المتخصصة ذات القواعد الأرضية .
وتمثل حاملة الطائرات قاعدة جوية حقيقية متنقلة ، كما أثبتت نجاحاً بما تتمتع به من مدى عمل لوجستي تضيفه على مجموعتها الجوية المحمولة بفضل ورشات الصيانة وخزانات الوقود وأجهزتها الملاحية التي تتمتع بها .
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الإثنين 4 يوليو 2011 - 21:12
ضرورة حيازة أكثر من حاملة
يرتبط الاستخدام العملياتي للحاملة ارتباطاً وثيقاً بمفهوم الديمومة المشتمل على شقين : قدرة الإبقاء على مجموعة بحرية/ جوية في وضعية الاستنفار الدائم مع احتياطي كاف ، والقدرة على ضمان وجود دائم في منطقة العمليات بفضل وجود بديل لحاملة الطائرات .
ففرنسا لديها اليوم – على سبيل المثال – قدرة بحرية على زج قواتها في الخارج بصورة مستمرة تصل إلى 60% من الوقت وبوسائط تمتلك كفاءة عالية تتمثل بالحاملة " تشارل ديغول " الحديثة ، حيث أن جاهزية الحاملة ليست دائمة بشكل مستمر في الواقع ، ففترات الصيانة ( وهي مرتبطة أساساً بالدفع وبمعدات استخدام الطائرات وتشغيلها ) تستغرق نحو 20% من ديمومة عمر القطعة البحرية ، يضاف إلى ذلك نحو 10% من تلك الديمومة أيضاً وقت لازم لاستكمال الظروف العملياتية لطاقم الحاملة ومجموعاتها .
وإذا أضفنا إلى تلك المتطلبات امتلاك حد أدنى من الاحتياطي الزمني للدخول في عملية ما – التشغيل والإحماء والاستعداد وإعداد المنجنيقات .. الخ – فإن الجاهزية العملياتية للحاملة تقارب نسبة الـــ : 60% .
إن امتلاك حاملتين للطائرات يعزز مصداقية هذا السلاح لأنه يضفي عليه الجاهزية التامة والمستمرة ، والمرونة في برمجة الأنشطة والمهام .
كما يمكن للطائرات ذات القواعد الأرضية الاضطلاع بجزء من مهام المجموعة الجوية المحمولة بحراً ، لكنها لا تمتلك الوزن السياسي نفسه ولاسيما في المراحل الوقائية واستباق الأزمات والتمركز المسبق قرب مناطق التوتر ، وبوجود نقاط الدعم والإسناد أثناء زج القوات في مناطق بعيدة ، و استخدام الصواريخ الجوالة التي تطلق من منصات بحرية ، وفاعليتها العملياتية متعلقة تعلقاً مباشراً بالحصول على إذن التحليق فوق أراضي الآخرين، وهذه كلها خيارات يمكن دراستها بعمق لتحديد ميزات كل منها .
مع العلم أن الصواريخ الجوالة تسهم من ناحية أخرى في عرض القوة ، ولما كانت تطلق من منصات بحرية ( فرقاطات ، غواصات نووية هجومية ) فهي تمنح القدرة على الضرب الدقيق في عمق الأراضي المعادية دون أن تُعرض حياة الطيارين للخطر ، ويمكنها النيل من البُنى التحتية الإستراتيجية المعادية ، كضرب القواعد الجوية والجسور وصناعات الأسلحة ، ومراكز القيادة والسيطرة ، ومراكز الإمداد والتموين ، غير أنها لا تنفذ المهام المتنوعة التي تقدر على تنفيذها الطائرات المحمولة ولا تمتلك مرونة الاستخدام التي تتمتع بها الطائرات في عمليات القصف غير المعد لها مسبقاً ( الآنية ) .
إن منصة ضخمة مزودة بمنجنيقات وكابل إيقاف ( المنجنيقات تعمل على إكساب الطائرة سرعة عالية قبل انفصالها عن الحاملة ، والكابل يعمل على إيقافها عند الهبوط ) تشكل تعبيراً عن الإدارة السياسية ، وتمنح قدرة هامة على تمركز الوسائط الثقيلة مسبقاً ( كالمركبات المدرعة ، والحوامات ) ، ووسائط الدعم والإسناد ( وسائط القيادة والخدمات الطبية والإمداد والتموين .. ) وذلك تحسباً لاشتباك أرضي جوي متوقع ، حيث أن مثل هذه المنصة تمنح القدرات الهجومية التي تتمتع بها مجموعة جوية كاملة فيما يخص السيطرة على الأوساط الجوية البحرية أو مهاجمة الأهداف الأرضية ، ناهيك أن مثل هذه المنصة يمكن أن تحوي فيها أنواع جديدة من الطائرات .
إن مجموعة الوسائط المذكورة أعلاه بالتكامل مع حاملة الطائرات تشكل تنوعاً في العمليات الممكن تنفيذها والرامية إلى بلوغ فاعلية عسكرية وسياسية أكثر أهمية .
ووجود حاملة طائرات ثانية لدى أي دولة يضمن لها استمرارية القدرة البحرية على زج القوات في مناطق بعيدة خلال فترات الصيانة المبرمجة لإحدى الحاملتين ، وبالتالي المحافظة على الوضع العملياتي للمجموعة الجوية المحمولة ، أو القيام بمهمة ثانوية أخرى .
مشاريع حاملات الطائرات
المشروع البريطاني
أخذ البريطانيون درساً من النزاعات الأخيرة ، وتأكد لهم عدم ملائمة حاملات طائراتهم طراز " أنفن سيبل" للموقف الجغرافي الاستراتيجي الجديد . ولما كان البريطانيون مقتنعين بالدور الهام لحاملات الطائرات في إدارة الأزمات فقد قرروا التزود بحاملتين من فئة (40.000 طن) يمكنها حمل نحو خمسين طائرة وذلك بحلول العام 2012م والتي ستحل محل الحاملات الثلاث طراز " أنفن سيبل" القليلة التلاؤم مع مهام زج القوات إلى أراضي بعيدة . ويدرس البريطانيون – حالياً- عدداً من الحلول عنصرها الأساسي هو اتخاذ القرار في شأن طراز الطائرات المحمولة التي سيتم اختيارها لتكون على الحاملات الحديثة .
ومن ذلك الطائرة JSF الأمريكية الطراز البحري ستوبار ، ومن الطائرات الأوربية "أيروفايتر"
، والطائرة إف 18 آي/ف JSF
، والطائرة " رافال" .
ويفضل البريطانيون الطائرة JSF – من الناحية الثقافية والصناعية – وكذلك المتشبعون كثيراً بأفكار الطائرة المحمولة JSF المتمثلة بالطراز الناجح " هارير" النموذج JSF ، وهم ينفقون الكثير على تطوير هذا الجيل الحديث من الطائرات .
وسوف تكون هذه الحاملات ذات منجنيقات القذف وكوابل الإيقاف للطائرات قادرة على استخدام طائرات استطلاع جوي طراز " هوك آي "
التي لا مثيل لكفاءتها في المراقبة الجوية ( مجال الكشف يبلغ فيها 200 ميل بحري والميل البحري = 1852 متر) مقارنةً بكفاءة حوامة ثقيلة ( يبلغ مجال كشفها نحو 60 ميل بحري ) تستخدم للإنذار المبكر ، وهذه الحوامات عاجزة تماماً – في الوقت الراهن- عن الاضطلاع بالوظائف والمهام الأخرى التي يمكن أن تقوم بها طائرة " هوك آي " مثل إعداد المعلومات وإدارتها وقيادة الأعمال العسكرية المضادة للطائرات وهو في الحقيقة إسهام أساسي في السيطرة الجوية البحرية على المنطقة المحيطة بالمجموعة البحرية .
كما ينوي البريطانيون في الوقت نفسه تجهيز حاملات طائراتهم المستقبلية بنظام دفع كهربائي تماماً الأمر الذي يخلق مشكلة إنتاج البخار من أجل تشغيل المنجنيقات إلا إذا تطورت في حينه تقنية المقاذف الكهرومغناطيسية لتكون قادرة على توليد قوة دفع عالية تمكنها من قذف الطائرات وحتى ذلك الوقت يبقى هذا الأمر مثيراً للجدل .
وعلى البريطانيون عندئذ أن يقرروا نوع حاملات طائراتهم المستقبلية وأنواع الطائرات المحمولة عليها لتتناسب مع نظام العمليات الجوية المستقبلي الذي ستعتمده القوات الجوية الملكية .
ويبقى كذلك تحديد عملية انسجام الطائرات مع حاملات الطائرات وحاملات الحوامات الأوربية بغية الاستفادة القصوى من التعاون المشترك في جميع المجالات ( الاستخدام العملياتي ، التدريب والتأهيل ، الإمداد والتموين )
المشروع الأوربي :
تم في " هلسنكي" دراسة وتحديد الأهداف الأوربية الأكثر إلحاحاً التي تؤمن فرضية المقصود منها سعي أوربا لإحلال السلام في أزمة إقليمه قوية تقع على بعد آلاف الكيلومترات عن أوربا ، إذا ما تعرضت مصالح أوربا الإستراتيجية أو قواتها للخطر ، أو قررت أوربا التدخل لأسباب إنسانية . وتم تحديد القدرات التي على أوربا امتلاكها في مثل هذه الحالة وهي : ضرورة وجود أربع حاملات للطائرات على الأقل الأمر الذي قد يتيح استخدام حاملتين في آنٍ واحد للعمل في منطقة النزاع ، مع إمكتنية ضمان القيام بـ 80 طلعة جوية في اليوم ( على افتراض أن كل حاملة مجهزة بمجموعة مؤلفة من 40 طائرة ) ويمكن زيادتها إلى 160 طلعة في الأوقات الضرورية . وتتيح هذه القدرة لأوربا – على الرغم من الحدود والقيود التي لا يمكنها تجاوزها- استخدام عدد من الحاملات لا يتجاوز الأربع حاملات كحد لازم لها ، بعد الأخذ في الحسبان المساعدة الإضافية التي تقدمها حاملات الحوامات الأوربية . وإذا قارنا تلك الحاجات الأوربية بمشاريع حيازة البلدان الأوربية لحاملات الطائرات تبين لنا عدم التمكن من بلوغ الحد الأدنى من الحاملات إلا إذا استطاع البريطانيون امتلاك حاملتي الطائرات المزمع إنتاجهما وامتلك الفرنسيون الحاملة الثانية . إن امتلاك البلدان الأوربية لحاملات الطائرات يشكل قدرة على فرض النفوذ الذي يتناسب والطموحات التي تسعى إليها أوربا على الصعيد العالمي، ولهذه الطموحات مكانتها حيال الأعضاء الآخرين في تحالف يسعى إلى قيادة عمليات مشتركة ( توزيع المسئوليات والقدرة على التأثير في إستراتيجية استخدام القوات ) ، ولها مكانتها كذلك حيال البلدان الأخرى لتأخذ في حسابها منذ أيام السلم الوزن العسكري النسبي للدول الكبرى من أجل أن تتبوأ مكانتها عسكرياً وسياسياً بل واقتصادياً .
المراجع مجلة الدفاع والطيران - الفكر العسكري / دمشق
- عتاد وسلاح
تكنولوجيا حاملات الطائرات
الواقع والطموحات المستقبلية
إستراتيجيا
الكاتب: ملازم أول مهندس/ عبد اللطيف قائد الجبري
مع تغيير طبيعة الصراعات الدولية خلال العقود الماضية تغيرت العديد من المفاهيم العملياتية وأشكال التكنولوجيا المستخدمة فيها , وكانت حاملات الطائرات قد شهدت نوعاً من هذا التحول فبالرغم من قلة الإقبال على سوق حاملات الطائرات في الفترة التي تلت نهاية الحرب الباردة إلا أن الأمر تغير في الفترة الأخيرة كنتيجة لما اقتضته الحاجة العملياتية لمثل هذا النوع من العتاد البحري في طبيعة الصراعات المعاصرة،وبدأ هذا التحول في الظهور على الساحة الدولية مع حرب العراق 1991م وصراعات البلقان حينها أدركت العديد من الدول أن حاملات الطائرات ليست جزء من الماضي أو أنها سلاح لا يبدي نفعه إلا في نمط الحروب العالمية فعلى العكس من ذلك فإن صراعات اليوم تأخذ أماكن بعيدة عن قواعدها أو أوطانها ولا يقتصر دور حاملات الطائرات على حمل الطائرات فقط ولكنه يأخذ أفق أوسع من ذلك فالقدرة على توحيد القوة البحرية والقوة الجوية التي تقدمها حاملات الطائرات أعطاها الاستمرارية في برهنة دورها الفعال في ميزان القوة البحرية اليوم .
فالقدرة على توحيد قوة المرونة العالية للقواعد البحرية المتحركة مع قوة الخفة الحركية والقوة الضاربة للطائرات الحديثة تقدم معياراً منفرداً لمفهوم القدرة الجوية والبحرية لا يمكن تجاهله في عالمنا اللامستقر اليوم. فحاملات الطائرات قد برهنت فعاليتها من العمليات البربحرية Power ashore إلا أن قدرتها على أخذ دور مصدر القوة الرئيسي في التحكم بالمياه البحرية قد أعطاها ميزة الضرورة المستقبلية لتحتل مكانة مرموقة في ميزان القوة المستقبلية كما أنها أخذت تحتل محور اهتمام العديد من الدول .
الولايات المتحدة الأمريكية
تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية برامج واسعة لتطوير تكنولوجيا حاملات الطائرات وفي السنوات القليلة الماضية أطلقت عدد من البرامج الجديدة لتطوير حاملات الطائرات نتناولها بنوع من الاختصار :-
في عام 2009م أدخلت البحرية الأمريكية آخر حاملة من حاملات الطائرات طرازNimitz Class في الخدمة
وبرنامج حاملة الطائرات يو اس اس جورج إتش دبليو بوش USS George H. W. Bush
فهو عبارة عن نسخة محدثة لتسع من الحاملات السابقة من نفس الطراز وكان قرار تحديث هذا النوع في 1999م وبدأ العمل عليه في 2001م ضمن اتفاقية مع شركة نورث رب جرومان وتم إطلاقها في 9 أكتوبر 2006م. تستطيع هذه الحاملة حمل ما يصل إلى 59 طائرة تشمل على طائرات Sikorsky SH-60B/F وهيلوكبترات السي هوك HH-60H,
وطائرات الإنذار المبكر E-2C من شركة نورثرب
كما أدخلت فيها أنظمة الكترونية وقتالية متقدمة أما ما يتعلق بالتكنولوجيا المستخدمة في تصميم هذا الطراز فقد تم تصميم شكل الجزء السفلي من الحاملة وتخصيصه من أجل تقليل السحب الهيدروديناميكي وهي عبارة عن فكرة مأخوذة من تصميم Nimitz Class والتي أطلقت في 2001م, بالإضافة إلى تقليل البنية الفوقية للحاملة من أجل توفير مساحة أوسع للطيران بالإضافة إلى توفير مرافق لصيانة الطائرات والتعبئة بالوقود على ظهر الحاملة , كما تم استخدام تكنولوجيا رادارية متقدمة فيها وسوف تكون حاملات الطائرات George H. W. Bush الحاملة الوحيدة في البحرية الأمريكية حتى دخول أول حاملة من برنامج حاملات الطائرات Gerald R. Ford class ship المتوقع في 2015م النوع الأخر من حاملات الطائرات الحديثة هو برنامج غرالد فورد Gerald R.Ford
CVN-21 Enhancements
والذي سيحل محل حاملات الطائرات USS Enterprise
والتي سوف تخرج من الخدمة ، وسوف تدخل العديد من التقنيات القتالية التي طورت لسفن للبحرية الأمريكية الأخرى على هذه الحاملة مثل رادارات الاستطلاع AN/SPY-3
من إنتاج شركة رايثون بالإضافة إلى تكنولوجيا نظام إطلاق الطائرات الإلكترومغناطيسي Electro-Magnetic Aircraft Launch System
المطور من قبل شركة جنرال أتوميك ليحل محل نظام الإطلاق التقليدي العامل بالبخار وتتطلب الأمر إدخال تحسينات فيما يتعلق بالقدرة الكهربائية وتعزيز المفاعلات النووية التي تعمل عليها , كما سيقدم نظام الإطلاق الإلكترومغناطيسي زيادة في عدد الطلعات الطيرانية من على ظهر الحاملة والتي ستصل إلى 160 مقارنة مع إمكانية حاملة الطائرات الحالية Nimitz Class والتي قد تصل إلى 140 .
بدأ العمل على هذا المشروع بين 2003 و 2004 بواسطة شركة نورثروب جرومان نيوبورت ويتوقع ان يصل عمرها إلى 50 عاما كما يتوقع ان تدخل هذه الحاملة في الخدمة في 2019 وتعد حاملات الطائرات Gerald R. Ford class هي أحدث ما تعمل عليها البحرية الأمريكية في الوقت الحالي.
بريطانيا
أكبر وأوسع البرامج الأوروبية لحاملات الطائرات برنامج وتصميم وبناء حاملة الطائرات الملكة إليزابث Queen Elizabeth class
والتي تحرك وزناً يصل إلى 65.000 طن كما أنها تعد أكبر سفينة دخلت في الخدمة على الإطلاق .
استخدمت البحرية الملكية البريطانية حاملة الطائرات من طراز Invincible class منذ عام 1980 مع HMS Invincible
HMS Illustrious (left) and HMS Invincible (right)
والتي خرجت من الخدمة في عام 2005 بينما لا تزال حاملات الطائرات HMS Illustrious
وحاملة الطائرات HMS Ark HMS Ark Royal في الخدمة وكلاهما يدعم دخول 20 طائرة ذات جناح مركب بالإضافة إلى الحوامات .
وبالعودة إلى حاملة الطائرات " الملكة إليزابث " Queen Elizabeth class فقد أعلن عن قرار بنائها في عام 2007م كما أنها سوف تستخدم حلول تكنولوجية متقدمة جداً بما فيها نظام الدفع الإلكتروني المدمج الكامل والذي سوف يعمل بواسطة المولدات التربينية العاملة بالغاز M120 كما أن تصميم القسم العلوي منها يقسم السطح إلى وحدتين مستقلتين وهذا سوف يحسن من تدفق الهواء على كافة سطح الطيران ويوفر رؤية جيدة لعمليات الطيران من على سطح السفينة أما عن عدد منصات الطائرات التي تستخدم منصة الطيران للحاملة فيصل عددها إلى 40 وحوالي 30 طائرة هليكبتر مضادة للغواصات EH-101
، سوف تدخل حاملة الطائرات Queen Elizavith في الخدمة في 2014 ويتوقع أن يصل عمرها إلى 50 عاماَ .
فرنسا
روسيا ليست الدولة الوحيدة التي عانت من تحديات مالية في طريق تطوير حاملات طائرات مستقبلية , فالبحرية الفرنسية طالما كان لديها الرغبة والطموح لتطوير حاملة طائرات أخرى بجانب حاملة الطائرات Charles de Gaulle
والتي دخلت في الخدمة في 2001م وكان لدى فرنسا وبريطانيا خطة مشتركة لتطوير ثلاث سفن بنفس التصميم إثنين لبريطانيا والأخرى لفرنسا وحصلت بريطانيا على الحاملةQueen Elizabeth class بينما باريس لم تقرر بعد عن كيف ستكون حاملة طائراتها المستقبلية.
وكان المشروع الفرنسي قد أطلق عليه اسم the Porte Avions-2 PA2 والذي يتوقع أن يكلف 3.5 بليون يورو وواجه المشروع مشاكل مالية أضطرت الرئيس ساركوزي تأجيله حتى 2012م مع صدور القرار ببدء العمل على مشروع حاملة الطائرات PA2 في 2012 إلا أنه مشروع سوف يأخذ فترة طويلة تصل إلى 2025 وبالتالي تبقى حاملة الطائرات Charless de Gaulle هي الحاملة الوحيدة للبحرية الفرنسية حتى دخول الأخرى في الخدمة .
إيطاليا
بالإضافة إلى حاملة الطائرات التابعة للبحرية الإيطالية Giuseppe Garibaldi
بدأ العمل في عام 2001 على تطوير حاملة طائرات أخرى هي Cavour
وكان أول إطلاق لها في 2004 وبدأ التسليم للبحرية الإيطالية في إبريل 2008 والتي دخلت في الخدمة رسمياً في 2009 .
وتتشابه حاملة الطائرات هذه Cavour مع حاملة الطائرات الأسبانية كارلوس -1 وتقدم هذه الحاملة تنوعاً جديداً في تصميم حاملة الطائرات التقليدية فهي تحاكي إلى حد ما السفن البرمائية الهجومية التابعة للبحرية الأمريكية من طراز Wasp-class
وTarawa
بالإضافة إلى قدرتها على حمل طائرات ذات الأجنحة المركبة والهيلوكبترات تحمل طائرات ذات الهبوط العادي من أجل دعم وإسناد العمليات العسكرية البرمائية , كما تستطيع حاملة الطائرات Cavour حمل أربع مركبات برمائية بالإضافة إلى 24 دبابة أو 100 مركبة , أما فيما يتعلق بالطائرات فتحمل 30 طائرة هارير AV-88Harrie ll
أو 24 طائرة من طراز F-35 .
روسيا
بالرغم من ضخامة القدرات العسكرية البحرية للاتحاد السوفيتي السابق ومن بعدها خليفتها البحرية الروسية إلا أن كلاهما تعدان مشغلين متواضعين لحاملات الطائرات فالبحرية السوفيتية لم تستخدم إلا خمس حاملات فقط بينما تستخدم روسيا حالياً حاملة طائرات واحدة هي Admiral Kuznetsov
حوالي 58.500 طن وتنشر بشكل روتيني 18 طائرة مقاتلة ( Flanker D ) Su-33
مع أربع طائرات هجوم أرضي Su-25 (Frogfoot ) والتي تستخدم في عمليات الإسناد الجوي القريب CAS
ويتم توفير الحماية للحاملة من الغواصات بواسطة 15 طائرة كاموف Kamov Ka-27 مع طائرتين هيلوكبتر Ka-31 .
أطلقت لأول مرة في عام 1985 وتعتبر واحدة من اثنتين من أول السفن من هذا النوع بالإضافة إلى حاملة الطائرات Varyag
والتي بالرغم من إطلاقها في عام 1988م إلا أنها لم تدخل في الخدمة , كما شاركت في تدريبات بحرية في 2007 و 2008 في شمال المحيط الأطلسي والبحر المتوسط إلا أن سمعة هذه الحاملة عانت بعض الشيء في الفترات الأخيرة بسبب بعض المشاكل التقنية وخاصة فيما يتعلق بالمحرك التربيني البخاري ومولدات الديزل .
إلا أن روسيا تمتلك برامج وخططاً مستقبلية لتوسيع دائرة قدرات حاملات الطائرات وذلك بتطوير حاملات طائرات جديدة وحديثة فقد أعلن في 2005م عن برنامج لتطوير أربع حاملات طائرات سيعلن عنها في 14 ـــ 2013وسينتهي من بناءها في 2017 .
الهنــــــــــــــــــد
تستخدم الهند حالياً حاملة الطائرات المعمرة INS Viraat
وهي عبارة عن إمتداد لعمر حاملة الطائرات السابقة HMS Hermes والتي كانت تتبع البحرية الملكية البريطانية وتم إعادة تكليفها للعمل مع البحرية الهندية في مايو 1987م وكانت هذه الحاملة أصلاً قد دخلت في الخدمة مع البحرية الملكية في عام 1959م ونظراً لذلك تسعى الهند إلى تحديد أسطولها البحري، ولذلك تسعى البحرية الهندية إلى امتلاك حاملة الطائرات الروسية السابقة Admiral Gorshkov التابعة للبحرية الروسية سابقاً وهي من طراز Kiev class
وهذه الحاملة كانت قد خرجت عن الخدمة في 1996م ووافقت الهند على شرائها من روسيا وإعادة إصلاحها ويتوقع أن تحل محل الحاملة السابقة الذكر Viraat و اعادة تسمية هذه الحاملة إلى INS Vikramaditya.
تمتلك حاملة الطائرات INS Vikramaditya طريقة أو نظاماً عملياتياً للإقلاع من مسافة قصيرة وحاجز مساعد عند عملية الهبوط Short Take-Off and Barrier Assisted Recovery (Stobar) والذي يستخدم فيه تصميم سطح الحاملة بشكل مائل من أجل عملية إقلاع الطائرات بالإضافة إلى طريقة القفز في الهواء من على السطح ولكن هذه الحاملة لا تحتوي على منجنيق لإطلاق الطائرات وتستخدم نظام للهبوط يشمل على حبل حاجز يمسك الطائرة أثناء الهبوط ويتوقع أن تحمل حوالي 12 طائرة مقاتلة من طراز MiG-29k
و 6 هيلوكبتر من طراز Ka-31 وبدأت البحرية الهندية باستلام هذه الحاملة في 2008م .
الصين
يعرف عن الصين رغبتها في تطوير قوة تتكون من ست حاملات طائرات وإذا ما أدركنا هذه الرغبة الصينية فإن الحصول على هذا العدد من حاملات الطائرات سوف يعطيها قدرات عسكرية جبارة ليس فقط في جنوب شرق آسيا فقط وإنما حول العالم وبالرغم من أن التوتر القائم مع تايوان هو المفتاح الرئيسي لتطوير الصناعات العسكرية الصينية, إلا أن امتلاك بكين لحاملات الطائرات سوف يمكنها من تنفيذ مشاريع عسكرية في مناطق بعيدة جداً عن السواحل الصينية بالإضافة إلى تمكين قواتها المسلحة من تنفيذ عمليات حماية بعيدة المدى لسفنها التجارية .
إن مجال صناعة السفن الصينية يفتقر نوعاً ما إلى الخبرة كما أن مثل هذا المجال يقتضي تعلم تكنولوجيا وتصاميم حاملات الطائرات كما يقتضي تبني عقيدة أو نظاما خاصا بعمليات مجموعة حاملة الطائرات والحامية الخاصة بها لمجابهة التهديدات التي قد تتعرض لها سواء من الغواصات أو غيرها .
ومع الزيادة الملحوظة في مجال التصنيع العسكري الصيني و اكتساب المقدرات العسكرية والطائرات مثل MiG-29K/KUBstyle وامتلاك الجيش الصيني للطائرات الحديثة Chongdu J-lo فمن المتوقع أن تبدأ الصين في مواجهة تحديات تكنولوجيا حاملات الطائرات .
تايلاند
الدولة الأسيوية الاخرى التي تشغل حاملات الطائرات بجانب الهند هي تايلاند والتي تستخدم حاملة الطائرات HTMS Chakri Naruebet
والتي تم بنائها بواسطة الشركة الأسبانية لبناء السفن Navantia ووقعت إتفاقية بناءها في عام 1992م ودخلت الخدمة بعد ذلك بخمس سنوات , ويتشابه تصميم هذه الحاملة مع حاملة الطائرات الأسبانية Principe de Asturias
وتمتلك تصميم القفز من على سطح مائل أثناء عملية الاقلاع للطائرات بزاوية 12 درجة في مقدمة السفينة .
وسعت تايلاند إلى امتلاك هذه الحاملة من اجل توفير الحماية السواحلية لها بالإضافة إلى تقديم عمليات حماية السفن التجارية وتقديم عمليات البحث والإنقاذ وغيرها , كما سعت إلى شراء 9 طائرات ذات إقلاع وهبوط عمودي McDonnell Douqlas AV-82 من البحرية الأسبانية , وتستطيع حاملة الطائرات هذه من حمل ست من هذه الطائرات بالإضافة إلى ست هيلوكبتر من طراز Sikorsky S-76B
كما تستطيع التجوال حتى مسافة 18.620 كيلو متر بسرعة 22 كم / س 12 عقدة .
المراجع مجلة الطيران 1. Armada International 6/2008- Flattops Back in Fashion – Thomas Withington . 2. Jan's Nory International Volme 112 Issueg Novembea 2007 Carrier Waves Programnes 8peek eduring appeal .
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الإثنين 4 يوليو 2011 - 21:35
شكرا على طرحك المميز كالعادة يا صديقي العزيز ... في رأيي المتواضع الحاملة الحقيقية هي الحاملة الأمريكية العملاقة ..أما الحاملات الروسية أو الفرنسية أو البريطانية أو الصينية القادمة (روسية أصلا) كلها سفن قوية جدا ومهمة ولكن لا تحظى بالقدرة المستقلة التي تحظى بها الحاملات الأمريكية وذلك لعدة أسباب -كل الحاملات الأمريكية العملاقة نووية الدفع مما يعطيها مدى غير محدود وقدرة على العمل لأشهر كاملة بعيدا عن الموانئ والسواحل الصديقة كما يمنح الدفع النووي الحاملة سرعة كبيرة بالنسبة لحجمها و وزنها حيث تزيد السرعة عن 30 عقدة -عدد الطائرات التي تحملها الحاملة الأمريكية يبلغ قرابة ضعف ما تحمله الحاملات الأخرى مما يعني جناحا جويا أكبر وأقوى وأكثر قدرة على العمل بصورة مستقلة -الحاملات الأمريكية تتمتع بمدرج أكبر مما يعطيها قدرة على التعامل مع أنواع مختلفة من الطائرات -نظرا للتفوق البحري الكبير للولايات المتحدة فإن مجموعة عمل الحاملة الأمريكية أكثر قوة وبفارق كبير ...فنحن نتحدث عن طرادين ثقيلين قادرين على إعتراض الصواريخ الطوافة و البالستية وحتى الأقمار الصناعية بجانب عشرا الصواريخ الكروز ...مدمرات مسلحة أيضا بأحدث نظم الدفاع الجوي والصواريخ الكروز...غواصات هجوم نووية...فرقاطات مضادة للغواصات بإختصار أسطول كامل قادر على خوض حرب وحده!!
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الإثنين 4 يوليو 2011 - 22:15
abojo كتب:
شكرا على طرحك المميز كالعادة يا صديقي العزيز ... في رأيي المتواضع الحاملة الحقيقية هي الحاملة الأمريكية العملاقة ..أما الحاملات الروسية أو الفرنسية أو البريطانية أو الصينية القادمة (روسية أصلا) كلها سفن قوية جدا ومهمة ولكن لا تحظى بالقدرة المستقلة التي تحظى بها الحاملات الأمريكية وذلك لعدة أسباب -كل الحاملات الأمريكية العملاقة نووية الدفع مما يعطيها مدى غير محدود وقدرة على العمل لأشهر كاملة بعيدا عن الموانئ والسواحل الصديقة كما يمنح الدفع النووي الحاملة سرعة كبيرة بالنسبة لحجمها و وزنها حيث تزيد السرعة عن 30 عقدة -عدد الطائرات التي تحملها الحاملة الأمريكية يبلغ قرابة ضعف ما تحمله الحاملات الأخرى مما يعني جناحا جويا أكبر وأقوى وأكثر قدرة على العمل بصورة مستقلة -الحاملات الأمريكية تتمتع بمدرج أكبر مما يعطيها قدرة على التعامل مع أنواع مختلفة من الطائرات -نظرا للتفوق البحري الكبير للولايات المتحدة فإن مجموعة عمل الحاملة الأمريكية أكثر قوة وبفارق كبير ...فنحن نتحدث عن طرادين ثقيلين قادرين على إعتراض الصواريخ الطوافة و البالستية وحتى الأقمار الصناعية بجانب عشرا الصواريخ الكروز ...مدمرات مسلحة أيضا بأحدث نظم الدفاع الجوي والصواريخ الكروز...غواصات هجوم نووية...فرقاطات مضادة للغواصات بإختصار أسطول كامل قادر على خوض حرب وحده!!
حرااااااام عليك يا ابوجو انت جبتلي اكتئاب في الاول كتبت موضوع عن الحاملات وكيفية اغراق حاملة امريكية ولم نجد حلا وبتعيد الموضوع تاني هنا انا من كتر التفكير نسيت اسمي
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الإثنين 4 يوليو 2011 - 23:19
abojo كتب:
شكرا على طرحك المميز كالعادة يا صديقي العزيز ... في رأيي المتواضع الحاملة الحقيقية هي الحاملة الأمريكية العملاقة ..أما الحاملات الروسية أو الفرنسية أو البريطانية أو الصينية القادمة (روسية أصلا) كلها سفن قوية جدا ومهمة ولكن لا تحظى بالقدرة المستقلة التي تحظى بها الحاملات الأمريكية وذلك لعدة أسباب -كل الحاملات الأمريكية العملاقة نووية الدفع مما يعطيها مدى غير محدود وقدرة على العمل لأشهر كاملة بعيدا عن الموانئ والسواحل الصديقة كما يمنح الدفع النووي الحاملة سرعة كبيرة بالنسبة لحجمها و وزنها حيث تزيد السرعة عن 30 عقدة -عدد الطائرات التي تحملها الحاملة الأمريكية يبلغ قرابة ضعف ما تحمله الحاملات الأخرى مما يعني جناحا جويا أكبر وأقوى وأكثر قدرة على العمل بصورة مستقلة -الحاملات الأمريكية تتمتع بمدرج أكبر مما يعطيها قدرة على التعامل مع أنواع مختلفة من الطائرات -نظرا للتفوق البحري الكبير للولايات المتحدة فإن مجموعة عمل الحاملة الأمريكية أكثر قوة وبفارق كبير ...فنحن نتحدث عن طرادين ثقيلين قادرين على إعتراض الصواريخ الطوافة و البالستية وحتى الأقمار الصناعية بجانب عشرا الصواريخ الكروز ...مدمرات مسلحة أيضا بأحدث نظم الدفاع الجوي والصواريخ الكروز...غواصات هجوم نووية...فرقاطات مضادة للغواصات بإختصار أسطول كامل قادر على خوض حرب وحده!!
شكراً لمشاركتك وتفاعلك صديقى العزيز abojo -وبالفعل لاتوجد حامله مثل الامريكيه وعلى سبيل المثال الحامله الامريكيه
يو إس إس إنتربرايز
يو إس إس إنتربرايز س ف ن 65 (بالإنكليزية: USS Enterprise (CVN-65)) حاملة طائرات أمريكية تعد أولى حاملات الطائرات التي تعمل تعمل على الطاقة النووية وفي الوقت ذاته حاملة الطائرات الأقدم من بين الحاملات قيد الخدمة لدى بحرية الولايات المتحدة حيث أنها تخدم في البحرية الأمريكية منذ ١٩٦١. وسوف تحال إلى التقاعد بحلول عام 2013.
الخدمةالخاصيات العامة
الجنسية:
الولايات المتحدة
المالك:
الولايات المتحدة
المشغل:
بحرية الولايات المتحدة
الصانع:
أنباء لبناء السفن
تاريخ الطلب:
١٥ نوفمبر ١٩٥٧
وضعت:
٢٥ نوفمبر ١٩٦١
أول طفو:
٤ فبراير ١٩٥٨
الاطلاق:
٢٤ سبتمبر ١٩٦٠
التسمية:
٢٤ سبتمبر ١٩٦٠
بداية الخدمة:
١٢ يناير ١٩٦٢
اعادة تصنيف:
س ن ف ٦٥
انهاء الخدمة:
٢٠١٣
الميناء البيت:
مرسى نورفولك البحري في نورفولك
الحالة:
قيد الخدمة
المصير:
التقاعد بحلول ٢٠١٣
الشعار:
وزن:
٨٥ ألف طن
الطول:
٣٤٢ متر
القوة:
210 ميقا واط.
الدفع:
ثمان مفاعلات نووية
السرعة القصوى:
زهاء ٣٠ عقدة (٥٦ كلم/ساعة)
عدد الركاب:
5828 جملة الركاب
الطاقم:
٣٣٥٠ طاقم السفينة، ٢٤٨٠ طاقم الجناح الجوي.
التسليح:
قاذفات الصواريخ سي سبارو
الطائرات المحمولة:
ف 18 إ 2 هوكي إ أ 6 بي س هـ سيهوك
الكلفة:
451.3 مليون دولار أمريكي
ملاحظات :
915 مهندس رسموا 16100 رسمة لهندسة الحاملة طول كبلات الحاملة مليون متر.
السعة
تحمل السفينة 60طائرة عادة لكن بمقدورها حمل 90 طائرة ولديها أربعة مقاليع بخارية لدفع الطائرة إلى سرعة آمنة للإقلاع ضمن مدى 90 متر ويمكن للسفينة استيعاب إقلاع طائرة كل 20 ثانية. كما تستعمل بعض الطائرات حراقات لاحقة لتيسيير إقلاعها. وشكراً
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الثلاثاء 5 يوليو 2011 - 0:03
25 january كتب:
abojo كتب:
شكرا على طرحك المميز كالعادة يا صديقي العزيز ... في رأيي المتواضع الحاملة الحقيقية هي الحاملة الأمريكية العملاقة ..أما الحاملات الروسية أو الفرنسية أو البريطانية أو الصينية القادمة (روسية أصلا) كلها سفن قوية جدا ومهمة ولكن لا تحظى بالقدرة المستقلة التي تحظى بها الحاملات الأمريكية وذلك لعدة أسباب -كل الحاملات الأمريكية العملاقة نووية الدفع مما يعطيها مدى غير محدود وقدرة على العمل لأشهر كاملة بعيدا عن الموانئ والسواحل الصديقة كما يمنح الدفع النووي الحاملة سرعة كبيرة بالنسبة لحجمها و وزنها حيث تزيد السرعة عن 30 عقدة -عدد الطائرات التي تحملها الحاملة الأمريكية يبلغ قرابة ضعف ما تحمله الحاملات الأخرى مما يعني جناحا جويا أكبر وأقوى وأكثر قدرة على العمل بصورة مستقلة -الحاملات الأمريكية تتمتع بمدرج أكبر مما يعطيها قدرة على التعامل مع أنواع مختلفة من الطائرات -نظرا للتفوق البحري الكبير للولايات المتحدة فإن مجموعة عمل الحاملة الأمريكية أكثر قوة وبفارق كبير ...فنحن نتحدث عن طرادين ثقيلين قادرين على إعتراض الصواريخ الطوافة و البالستية وحتى الأقمار الصناعية بجانب عشرا الصواريخ الكروز ...مدمرات مسلحة أيضا بأحدث نظم الدفاع الجوي والصواريخ الكروز...غواصات هجوم نووية...فرقاطات مضادة للغواصات بإختصار أسطول كامل قادر على خوض حرب وحده!!
حرااااااام عليك يا ابوجو انت جبتلي اكتئاب في الاول كتبت موضوع عن الحاملات وكيفية اغراق حاملة امريكية ولم نجد حلا وبتعيد الموضوع تاني هنا انا من كتر التفكير نسيت اسمي
طيب أعمل إيه ...هو ده الواقع يا صديقي !! وبعدين ما أنا حطيت سيناريو الغواصات ...هو فعلا لا يصلح إلا لروسيا فقط ولكن أحسن من لا شئ! أه قبل ما أنس أنا كمان إسمك 25 يناير !!
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الأربعاء 6 يوليو 2011 - 15:40
موضوع رائع ، مميز وفوق الممتاز كالعادة يا R-77.
وحاملة الطائرات الامريكية تمتلك اعلى تقنيو واكثر تسليحا وتحصينا من مثيلتها التى تمتلكها الدول الاخرى كما تفضل وقال اخى ابوجو ويكفى انها الوحيدة التى تمتلك محركات نووية!!
ولكن فى حالة اغراقها هى والحماية التابعة لها ستكون الطامة اكبر من اى دولة اخرى يتم اغراق حاملتها بسبب حمولتها من الطائرات الكثيرة جدا غير المفاعلات النووية التى بداخلها والغواصات والمدمرات والطرادات الثقيلة بلفعل ستكون المصيبة الكبرى التى وقعت على رأس امريكا.
فامريكا ستخسر فى واقعة مثل تلك اكثر مما فقدته حين تم تفجير البرجين.
ولا احد يقول انه ومن المستحيل اغراق حاملة طائرات امريكيا فكل مكان محصن جيدا يوجد به على الاقل ثغرة واحدة تصلح لاختراقه.
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الأربعاء 6 يوليو 2011 - 23:31
oliver كتب:
موضوع رائع ، مميز وفوق الممتاز كالعادة يا R-77.
وحاملة الطائرات الامريكية تمتلك اعلى تقنيو واكثر تسليحا وتحصينا من مثيلتها التى تمتلكها الدول الاخرى كما تفضل وقال اخى ابوجو ويكفى انها الوحيدة التى تمتلك محركات نووية!!
ولكن فى حالة اغراقها هى والحماية التابعة لها ستكون الطامة اكبر من اى دولة اخرى يتم اغراق حاملتها بسبب حمولتها من الطائرات الكثيرة جدا غير المفاعلات النووية التى بداخلها والغواصات والمدمرات والطرادات الثقيلة بلفعل ستكون المصيبة الكبرى التى وقعت على رأس امريكا.
فامريكا ستخسر فى واقعة مثل تلك اكثر مما فقدته حين تم تفجير البرجين.
ولا احد يقول انه ومن المستحيل اغراق حاملة طائرات امريكيا فكل مكان محصن جيدا يوجد به على الاقل ثغرة واحدة تصلح لاختراقه.
وفى النهاية تقييم++ يا باشا
صديقى العزيز oliver شكرا لتفاعلك ومشاركتك بالموضوع واشكرك على التقييم ياصديقى العزيز
وليس من السهل اغراق حاملة طائرات امريكيه لانها تتمتع بدفاعات لا يستهان بها
وخلاف القطع البحريه المرافقه لها
وشكراً
صقر اسود
لـــواء
الـبلد : العمر : 31المهنة : طالب رياضياتالمزاج : رايق الحمد للهالتسجيل : 13/05/2011عدد المساهمات : 2842معدل النشاط : 3939التقييم : 337الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الجمعة 8 يوليو 2011 - 0:09
شكرا على الموضوع الرائع استفدت كتير منه لكن للاسف ما عندي شي اقدمه وتقبل تقييمي ++++
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الأحد 10 يوليو 2011 - 20:27
طبعا موضوع رائع يا R-77 لكن ينقصه ردود الاعضاء المنشغلين الان فى متابعة مواضيع الخلافات والسب والشتائم التى لا طائل منها غير ان نضحك الاخرون علينا ولا حول ولا قوة الا بالله ارجو من الاعضاء المحترمين قراءة شئ يفيدهم بدل الانشغال بالتفاهات. وقبل مانسى تقيم يا باشا.
موضوع: رد: حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات الأحد 10 يوليو 2011 - 20:40
اموضوع هائل تشكرعليه واسمحلي ليس لدي تقييم لاعطيه لك ربما لانني جديد المنتدى حاملة طائرات هي احد ابرز الاسلحة المعتمدة لتركيع العالم لدى لمريكا وتلعب دور مهم في التواصل واللوجيستيك بينها وبين قواعدها عبر العالم فمتى نمتلكها نحن العرب
حاملات الطائرات بين الحاضر والمستقبل...الموضوع الأشمل عن الحاملات