هل صعد الانسان الى القمر ؟
الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد :
مسألة:هل يمكن للإنسان صعود سطح القمر ؟
للعلماء في هذه المسألة قولان:
القول الأول : أن الإنسان لا يستطيع الوصول إلى القمر
أدلتهم :
1- قوله تعالى (ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا)
حيث نص الله سبحانه وتعالى على أن القمر في السماء ومعناها هنا على بابها وهو الظرفية وإذا تقرر ذلك وهو أن القمر في السماء فقد ورد في السنة أن مابين السماء والأرض خمسمائة عام كما في حديث الأوعال وأن للأنسان الذي إذا طال به العمر أن يبلغ ربع هذه المدة .
وقس على هذا كل آية نص الله فيها على أن القمر في السماء
2- قوله تعالى (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى )
وجه الدلالة :حيث نص الله سبحانه وتعالى على أن مبدأ الإنسان ومستقره الأرض فلو كان هناك حياة يستطيع الإنسان أن يحيا فيها لذكرها المولى سبحانه
ونوقش: أن المراد هو كون مبدأ الإنسان ومنتهاه في الأرض ولا يلزم منه انه لا ينتقل إلى غيرها على سبيل الإطلاع والاستكشاف لا على سبيل المستقر
***********************
القول الثاني : إن الإنسان باستطاعته الوصول إلى القمر
أدلتهم :
1- قوله تعالى (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فأنفذوا لا تنفذون إلا بسلطان )
وجه الدلالة : حيث أخبر الله أن الإنسان باستطاعته النفوذ إلى أقطار السماوات إذا أمده الله بسلطان من عنده
ونوقش : أن ما قلتموه ليس هو المراد من الآية بل المراد أن الله سبحانه وتعالى تحداهم أن ينفذوا من أقطار السماوات والأرض ثم ذكر لهم انهم إذا أرادوا النفوذ فلينفذوا بسلطان من عند أنفسهم وهذا تعجيز من الله لهم فأنىّ لهم أن يأتوا بسلطان يوازي قدرة الله وكماله وعظمته ، إذ كل موجود في الوجود تحت سلطانه سبحانه وقهره
2-الوقوع
، حيث أنه قد وجد في هذا الزمان من صعد إلى القمر وقد وثِّق هذا بمرئيات قد ملأت العالم
ونوقش : أن هذا إنما هو إ دعاء ادعيتموه ومن المتقرر أن البينة على المدعي
وعندما طرحوا بينتهم تبين أنها واهية لأمور منها :
أ- اعتراف أحدهم أن ما صور كان في إحدى صحاري أمريكا أو غيرها (( الوهم مني ))
ب- إن المشاهد العاقل الفطن حينما ينظر إلى لحظة هبوطهم على سطح القمر ـ زعموا ـ يلحظ بعض الأمور منها:
1- حينما هبطت مركبتهم المزعومة على سطح القمر لم يتناثر الغبار من تحتها ولم يتطاير القتر من فوقها وعندما حط أحد الرواد قدمه على سطح القمر ـ زعموا ـ تناثر الغبار من تحته وهذه أضحوكة لا تنطلي على العقلاء
4- حينما كانت الكاميرا تصور أحد الرواد الذين نزلوا من المركبة كانت الكاميرا خارج المركبة بدليل أنها أتت بالرجل والمركبة من خلفه ، فكان الرجل يصعد ويعلو
لان الجاذبية معدومة كما هو معلوم ، إلا أن الكاميرا كانت من إمامه ساكنة والمركبة من خلفه شامخة ثابتة ؟؟؟؟ !!!!!
وعلية فالمترجح هو القول الأول لان أصحابه سعدوا بالدليل وكذا ضعف أدلة المخالف بنفسها وبمناقشتها ، وقد رجح هذا القول ابن عثيمين وله رسالة في هذا الموضوع ، وكذا رجحه الأمين الشنقيطي في أضواء البيان
هذا والله اعلم واحكم
__________________________________________________ _______
العروج في السماء
بقلم الدكتور زغلول النجار
قال تعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) (الحجر:14،15وهذه اضافة أخرى :
ظهر كتاب أعتقد في فرنسا قبل مدة قصيرة ، يفند فيه مؤلفه إدعاء الأمريكان أنهم وصلوا لسطح القمر .. وهذه خلاصة مايدعيه المؤلف في نقاط :
* عندما إستطاع الإتحاد السوفييتي الوصول للفضاء قبل الأمريكان شكل ذلك صدمة لهم خاصة في زمن الحرب الباردة ، ولأسباب سياسية وإقتصادية وإستراتيجية كان لابد أن يردوا ( الصاع صاعين ) لذلك إخترعوا قصة وصولهم للقمر وزوروها ، وكانت بإخراج وزير الدفاع الأمريكي في ذلك الوقت رامسفيلد ( وزير الدفاع حالياً) .
* عُملت اللقطات والصور والمونتاج للفيلم في أحد أستديوهات صناعة الأفلام في أمريكا ..
* قُتل غالبية المشاركين في صناعة الفيلم بحوادث غامضة ..
* لمح رامسفيلد لذلك التزوير .. وتلميحه موجود في ذلك الكتاب ..
* لدى الصين دلائل لم تكشف عنهاتؤكد أن الوصول للقمر كانت مجرد كذبة أمريكية ..
* مما يُستدل به على كذب الأمريكان هو أثر القدم المشهورة لرائد الفضاء الأمريكي وهو يهبط على سطح القمر ، حيث كانت واضحة وغائرة جداً في الأرض مع أنه لايوجد جاذبية على سطح القمر .. وكذلك العلم الأمريكي حيث كان يرفرف مع أنه لايوجد هواء أو أكسجين على سطح القمر .. كذلك هناك حديث في هذا الكتاب عن ظِلال الأشياء ....
__________________________________________________ ________
وهذه اضافة أخرى ايضا :
العلم التجريبي يؤكد على أن هناك طبقة من النور حول الأرض هي طبقة لا تتعدى 200 كم، و هي في النصف المواجه للشمس ، وإن باقي الكون ظلام دامس، وعندما يتخطى الإنسان هذه الطبقة فإنه يرى ظلام دامس .
و لما تخطى أحد رواد الفضاء الأمريكيون هذه الطبقة لأول مرة عبر عن شعوره في تلك اللحظة فقال:
" I have almost lost my eye sight or something magic has come over me.
" كأني فقدت بصري ، أو اعتراني شيء من السحر" .
و هو تماماً تفسير لقوله تعالى : " لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قومٌ مسحورون ".
أما قوله تعالى " و لو فتحنا عليهم باباً" و الباب لا يفتح في فراغ أبدا ، و القرآن يؤكد أن السماء بناء أي أن السماء بناء مؤلف من لبنات أي لا فراغ فيها .
يقول علماء الفلك : إنه لحظة الانفجار العظيم امتلأ الكون بالمادة و الطاقة، فخلقت المادة والطاقة كما خلق المكن و الزمان، أي لا يوجد زمان بغير مكان و مكان بغير زمان و لا يوجد زمان و مكان بغير مادة و طاقة ، فالطاقة تملأ هذا الكون .
" يعرجون " أي السير بشكل متعرج، و قد جاء العلم ليؤكد أنه لا يمكن الحركة في الكون في خط مستقيم أبداً، وإنما في خط متعرج .