وأكدت الصحيفة أن المسألة كانت من وجهة نظر هذين المبعوثين
الفرنسيين* »هي* أن إسرائيل ليست مستعدة لانسحاب كامل من مرتفعات الجولان
السورية،* فيما سورية ليست مهيأة لقطع علاقاتها مع طهران و»حزب الله*«
في* لبنان*«.
ويبدو أن لقاء المبعوثين مع آراد المسؤول عن الملف السوري*
في* مكتب رئيس الوزراء،* »كان له الوقع الأسوأ عليهما،* إذ أبلغهما أن
إسرائيل لا* يمكن أن تنسحب من كل الجولان حتى ولو حصل تبادل أراضي* مع
سورية والأردن ولبنان،* فإن هذه المرتفعات ستبقى إسرائيلية*«.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي* قوله*: »إنهما*
(المبعوثان*) بعد ما سمعاه من آراد،* أدركا أنهما* يضيّعان وقتهما،*
وأنه لا توجد رغبة حقيقية لدى إسرائىل في* هذه المرحلة في* فتح أي*
جسور مقطوعة مع سورية*«.