أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:26
العامل الرابع
هو مضمون هذا الكتاب.. إن ما يميز هذا الكتاب هو أنه يتجه إلى المستقبل من وجهة النظر الأمريكية الخبيرة. مستقبل السنوات القليلة المتبقية حتى عام 2000 ثم التوجه إلى القرن الحادي والعشرين. تلك هي مسؤوليتنا جميعاً. أن نفكر في المستقبل بجرأة وبخيال حتى نمهد الأرض لأولادنا وأحفادنا، لنصنع لهم عالماً أفضل وأكرم وأكثر أمناً وتحرراً. ومن الطبيعي أن نتفق ونختلف مع ما في هذا الكتاب، ولكن ليس من الطبيعي أن نتجاهل أننا جميعاً نتعامل مع الولايات المتحدة بدرجات مختلفة، وسنظل نتعامل معها. ومن المهم أن نتعرف على أفكار خبرائها ومسؤوليها، خاصة وإن كان حديثهم عن مستقبل العالم وكتاب (1999 نصر بلا حرب) ليس استشرافاً لمستقبل العلاقات الدولة ودور الولايات المتحدة فيه فقط، ولكنه مليء بما يمكن أن نطلق عليه: (علامات إرشاد رئيسية) لكل المتعاملين مع الولايات المتحدة، علامات إرشاد قد نقتنع ببعضها، وقد نتناقض مع بعضها الآخر، ولكننا لا نستطيع أن نغمض العيون عنها فسوف تصطدم بها مسيراتنا جميعاً. والذكاء القومي هو أن نتفهمها جيداً، ونطوعها على نحو يحملنا إلى بر الأمان الوطني والقومي
إن هذا الكتاب يشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي سيظلان على قمة العالم حتى سنة 2000، وتلك فترة زمنية لا تحسب في عمر الدول فهي لا تتعدي اثني عشر عاماً. ولكن الكاتب يقرر أن الشعوب الحية لا تشبع من النجاح، وأن جماهيرها وتنظيماتها لديهاطاقة متحفزة للانطلاق، وأن الإشباع الحقيقي للأمم العظيمة لا ينبع من التغني بإنجازات الماضي، وإنما يتحقق بالشروع في تغيير المستقبل، وهذا ما تفعله الآن الشعوب في الصين الشعبية واليابان وتحاوله شعوب أوروبا الغربية. ومن هنا فالقمة في القرن الحادي والعشرين سوف تتسع لتشمل، مع الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، اليابان العملاق رغم أنفه ـ كما يقول المؤلف ـ والصين الشعبية العملاق الذي يستيقظ، وأوروبا الغربية إذا ما نجحت في خلق صياغة جديدة لقدراتها ودورها >هذا التغيير، ودخول أطراف جديدة إلى (نادي القمة) يدعو أمريكا إلى مزيد من اليقظة في مجالات محددة حتى تظل على (قمة نادي القمة).
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:26
الكاتب ينادي أمريكا أن تتفادى خطر الخمول والرضا بما أنوهو يطالب أمريكا ألا تفقد الإحساس بالهدف والاتجاه
وهو يحذر من أن الولايات المتحدة ليس لديها وقت تضيعه وعليها أن تركز فوراً على التخطيط لفوزها في القرن الحادي والعشرين. وهو يدعو أمريكا لأن تمسك المستقبل بأيديها عن طريق التعاون الوثيق مع القمم الصاعدة: اليابان والصين الشعبية وأوروبا الغربية، وألا تترك هذا للاتحاد السوفييتي. وإنه إذا كان السوفييت قادرين على طرح أفكار وايديولوجيات تغير العالم مادياً، فإن الولايات المتحدة عليها دور هام في المستقبل، وهي قادرة عليه من وجهة نظر الكاتب، وهو طرح وتبني ومساندة أفكار وعقائد تغير العالم سياسياً، ومن هنا فعلينا نحن قراء هذا الكتاب أن نتوقع للولايات المتحدة دوراً جديداً متصاعداً في إطار التعامل مع البعد الروحي للبشرية. وعلينا أن نفكر.. أين نحن من هذا العالم؟!
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:27
إن الكتاب وهو يتحدث عن أمريكا الجديدة لم يتحدث فقط عن تغيير (نادي القمة) ولكنه اقترب أيضاً من تغيير العصر، وأشار إلى آفاق التقدم العلمي المذهل والذي سنعيشه في القرن الحادي والعشرين، الذي سيتيح للبشر فرصة أفضل لحل مشاكل الحياة ولم يركز الكتاب كثيراً على ما سيخلقه هذا التطور العلمي المذهل من مشاكل اقتصادية واجتماعية بل ودينية، فالكتاب يتحدث عن تكنولوجيا الوقود الصناعي وكيف ستؤدي إلى تخمة بترولية. وتلك إشارة هامة لكل منتجي ومستهلكي البترول في عالم اليوم. كما يشير إلى ظهور صناعات جديدة تحدث ثورة في حياة الإنسان، وتطرح أمامنا دور الذكاء الصناعي والإنسان الآلي في مواجهة الذكاء الطبيعي والإنسان العادي، كما سيقدم لنا التطور العلمي سلالات محاصيل جديدة وأعضاء صناعية جديدة للجسم البشري. تلك أمور ستحل مشاكل وستخلق مشاكل، وستزيد من روح التنافس في النظام الاقتصادي العالمي، وستخلق تهديدات جديدة للرافضين لهذا التطور العلمي، وسيكون أمام العالم مهمة قهر الاتجاهات المناهضة للتكنولوجيا في الأرض والبحر والجو.. والبعد الجديد: الفضاء.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:28
ومن هنا وحتى سنة 2000 ـ حيث يتبوأ قمة العالم الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة ـ يحذر الرئيس الأمريكي السابق نيكسون من واقع خبرته وتجربته من أي تفسيرات غربية خاطئة لما يحدث اليوم في الاتحاد السوفييتي في إطار إعادة البناء (بريسترويكا) وسياسة المصارحة والعلانية (جلاسنوست) اللتان يرفع شعارهما الزعيم السوفييتي غورباتشوف. إن نيكسون يرى ويقرر بوضوح أنه لا يمكن أن يقوم السلام بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي على أساس الصداقة المتبادلة لأن قيم وأهداف القوتين العظميين تختلف كلية عن بعضها البعض، ولكن العلاقة يمكن أن تقوم فقط على أساس الاحترام المتبادل لقوة كل منهما ومصالحهما الشرعية. وقد بنى الرئيس الأمريكي السابق هذه الخلاصة على افتراض إمكانية أن يكون الشعب السوفييتي والشعب الأمريكي أصدقاء مع عدم إمكانية أن تكون الحكومة السوفييتية والحكومة الأمريكية أصدقاء نتيجة للاختلافات العميقة، وهذا درس لنا نحن القراء
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:29
إن تصور الكاتب لكل التغيرات التي تحدث في الاتحاد السوفييتي ـ والتي فسرها البعض بأنها اتجاه إلى النمط الغربي الناجح ديمقراطياً واقتصادياً واجتماعياً ـ هو أنها كلها تغيرات تهدف إلى تحقيق تطبيق أفضل للشيوعية. فالديمقراطية التي ينادي بها غورباتشوف ليست هي ما يعنيه الغرب، فهو يؤمن بعدم وجود ديمقراطية خارج الحزب الشيوعي. والدعوة للإصلاح الاقتصادي وإعادة البناء لم تتم بدافع تغيير النمط الاقتصادي السوفييتي، ولكن بهدف البحث عن حلول جديدة للمشاكل السوفييتية في إطار المقومات الأساسية للنظام الشيوعي، والمستهدف في النهاية هو تقدم الحزب الشيوعي. ومن هنا فإن الكاتب يشير إلى أن أمريكا سيفرض عليها التعامل مع اتحاد سوفييتي شيوعي.. أقوى وأفضل!
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:30
إنني هنا أستأذن القارئ في أن أقول: إن كل ما تعرضت له حتى الآن في هذا الكتاب سواء بالسرد أو النقد أو التحليل أو التعليق يدخل في إطار الرسائل والإشارات غير المباشرة لنا، نحن القراء من العالم الثالث. أما الجزء القادم والأخير فهو رسالة مباشرة وواضحة لعلنا نقرأها جيداً، ونفهمها جيداً، ونستخدم عقولنا حين نحاول أن نطوع هذه الرسالة لتحقيق مصالحنا القومية، وألا نستخدم فقط انفعالاتنا وعواطفنا في الحب والغضب، في الثورة أو الجمود إن الكاتب عندما ينصح اليابان بأن تعيد تقييم توازن القوى في آسيا، فهو يفتح لها الباب لدور جديد في العالم الثالث. وعندما يقرر أن الصين الشعبية ستكون واحدة من القوى الثلاث العظمى في القرن الحادي والعشرين، فهو يفتح عيون العالم الثالث على توازن قوى دولي جديد. وحين يركز على أوروبا المستقبل، فهو يشير إلى أن الكرملين قد قفز خارج نطاق حلف الأطلنطي مركزاً هجماته على أوروبا على الأجنحة مما أدى إلى توسعه الجديد والمستمر في العالم الثالث. وفي صياغته للتنافس والتحدي الغربي مع الاتحاد السوفييتي الجديد، أوضح أن موسكو تعرف أن صناعات الدول الديمقراطية وتجارتها التي تحقق حضارتها المعاصرة تعتمد كلية على المنافذ البحرية والموارد الطبيعية، وكلاهما في عالمنا الثالث. لذلك لم يكن غريباً على الكاتب (الرئيس الأمريكي السابق نيكسون) أن يطلق على هذا الفصل من كتابه: (ساحات المعارك في العالم الثالث) فنحن سنظل ساحة القتال سواء أكانت القوى العظمى من أوروبا، أو هي الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة، أو أنها ستتبلور كما يتنبأ الكاتب لتضم إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي كل من الصين الشعبية واليابان وأوروبا الغربية أيضاً.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:30
وليؤكد الكاتب هذه الحقيقة فهو يقول: إننا في العالم الثالث نملك موارد طبيعية وبشرية هائلة، وأن أربعة من كل خمسة أفراد من العالم يأتون من العالم الثالث، وأن الغرب المتقدم ما هو إلا جزيرة تعج بالقدرات تقع وسط بحر من الفقر، وأن العالم الثالث هو بؤرة الحرب والثورات في العالم. ومن ثم، فمن وجهة نظر الكاتب: فإن ساحة الحرب العالمية الثالثة وساحة القتال ستكون عالمنا الثالث وإذا كان الكاتب قد تحدث عن التغيير المحتمل في شكل علاقات القوى العظمى في القرن الحادي والعشرين، إلا أنه عندما تحدث عن العالم الثالث كان أكثر تأكيداً، حين أشار إلى أن التغيير سيأتي ولا بعد أن يأتي إلى العالم الثالث والسؤال الهام الذي طرحه الكاتب هنا ـ بافتراض أن التغيير سيأتي إلى العالم الثالث ولا بد أن يأتي ـ هو هل سيتحقق هذا التغيير بوسائل سلمية أو بالعنف؟ هل سيبقى أم سيزول؟ هل سيخلف وراءه الديكتاتورية أم الحرية؟
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:31
وقد حذر الكاتب من أن الثورة الشيوعية تجد لنفسها أرضاً خصبة لمخاطبة الحاجات المادية لإنسان العالم الثالث. كما أن التيار الديني الأصولي، وهو يختلف تماماً في رأي الكاتب عن عظمة التراث الإسلامي، هذا التيار الأصولي هو الذي يتحدث الآن عن إشباع حاجات الإنسان الروحية. وفي نظر الكاتب أن التغيير يستلزم توافر سلطة التغيير، ومن هنا ففي رأيه أن الثورة الشيوعية والثورة الأصولية الإسلامية خصمان يشتركان في هدف واحد، وهو الوصول إلى السلطة بأية وسيلة
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:31
وقد اختار منطقة الشرق الأوسط ليقدم مثالاً لما يقول، وأشار إلى أن رياح التغيير الذي يتحدث عنه قد وصلت في الشرق الأوسط إلى قوة الإعصار الذي لا يمكن وقفه، ولكن يمكن تحويل اتجاهه
وفي إطار ما يؤمن به الكاتب من أن التغيير العنيف يهبط بالدول إلى أسفل، وأن التغيير السلمي يرتفع بها إلى آفاق لا حدود لها، وبأن الفقر هو أقوى وقود للفتن الطائفية، وأن الشرعية السياسية في دول العالم الثالث تكون هشة إلى الحد الذي يمكن أن تسقط منه في غمار التغيير العنيف، فهو ينادي بأن تتجه سياسة الولايات المتحدة والغرب والقوى العظمى الجديدة التي تضع يدها مع الولايات المتحدة في مواجهة تهديدات التغيير العنيف الشيوعي والأصولي إلى حل المشكلات الاقتصادية لدول العالم الثالث عن طريق تقديم المساعدات التي تستخدم في تطبيق سياسات اقتصادية سليمة.تلبية الاحتياجات الأمنية لهذه الدولتلبية الطموحات السياسية للأصدقاء في العالم الثالث
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:32
طبول الحرب وهمسات السلام في مثلث إسرائيل - سورية - لبنان
قرع طبول الحرب ينافس همسات استئناف محادثات السلام عبر الحدود الشمالية لإسرائيل. ففي الوقت الذي عيّنت فيه الولايات المتحدة سفيراً جديداً لها في سورية، وتحدث مسؤولون عن احتمال استئناف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية في موعد لاحق من هذا العام، صدرت تصريحات نارية من جانب إسرائيل وسورية ولبنان حول إمكانية اندلاع حرب إقليمية.
هذه التوترات تصاعدت في أعقاب المناورات العسكرية الإسرائيلية في شمال إسرائيل في أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي. وقد حفز هذا سورية على استدعاء قوات الاحتياط، كما دفع «حزب الله» إلى وضع قواته ومسؤوليه في حالة تأهب قصوى.
وقد حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الرئيس السوري بشار الأسد من أنه «سيخسر السلطة» إذا عمدت سورية إلى استفزاز إسرائيل، فيما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم للإسرائيليين «تعرفون أن الحرب هذه المرة سوف تصل إلى مدنكم»، وحذّر زعيم «حزب الله» حسن نصرالله من أنه سيسحق إسرائيل، وأن الحرب «سوف تغيّر وجه المنطقة».
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:33
وعلى رغم أن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أصروا على أن المناورات كانت روتينية، إلا أن هذا لم يهدئ المخاوف في بيروت وعواصم أخرى.
التوتر قد يكون مرتبطاً أيضاً بالتقارير التي نشرت أولاً في صحيفة «الرأي» الكويتية، التي ذكرت أن سورية تسمح لمقاتلي «حزب الله» بالتدرّب على منظومات صواريخ “SA-2” المضادة للطائرات في سورية، الأمر الذي طرح تساؤلات حول إمكانية سماح سورية بدخول مثل هذه الصواريخ إلى لبنان. هذه الصواريخ المضادة للطائرات تعتبر «خطاً أحمر» بالنسبة إلى إسرائيل، فقد كاد إدخال صواريخ مماثلة إلى لبنان أن يؤدي إلى الحرب في عام 1981، وتطلب الأمر تدخلاً مباشراً من جانب المبعوث الأميركي فيليب حبيب لتفادي حرب واسعة النطاق.
قضية الصواريخ قد تُفسّر جزئياً تكثيف الطلعات الجوية على علو منخفض من قِبَل الطائرات الإسرائيلية فوق الأجواء اللبنانية، لاختبار ما إذا تم جلب مثل هذه الأنظمة. ومن شأن ذلك أيضاً أن يُفسّر لماذا أطلقت إسرائيل مثل هذه التحذيرات القوية إلى سورية بهدف التوضيح بأن عمليات نقل الصواريخ هذه ستكون بمثابة تجاوز للخط الأحمر.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:34
إلى ذلك، ثمة مخاوف جدّية في أوساط المسؤولين في الحكومة اللبنانية من أن احتمال نشوب حرب أخرى (من جانب إسرائيل على «حزب الله» ولبنان)، هو خطر حقيقي. إذ يمكن أن تندلع حرب بسبب هجمات إسرائيلية على بطاريات صواريخ مضادة للطائرات اذا وُجدت، أو أنها يمكن أن تكون عملية جوية وبرية واسعة النطاق على غرار حرب عام 1982.
يذكر هنا أن اجتياح عام 1982 كان الجولة الثانية من حرب أولى اندلعت في عام 1978 وفشلت إسرائيل خلالها في تحقيق أهدافها المُتمثّلة بإلحاق الهزيمة بمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. وقد شكّلت هذه الجولة الثانية عام 1982 ضربة شبه قاضية للوجود الفعلي المُهيمن لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وكانت عملية واسعة النطاق وصلت إلى بيروت. والخوف الآن هو أنه بعد أربع سنوات من حرب عام 2006، قد تسعى إسرائيل إلى خوض جولة ثانية ومُدمّرة ضد «حزب الله»، في الوقت الذي تسير فيه الإدارة الأميركية على غير هدى، وترتبط سورية بعمليات تقارب مع المملكة العربية السعودية وأوروبا والولايات المتحدة.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:34
وتُنذر التكهنات بأن إسرائيل قد تهدف إلى شل «حزب الله» لكونه يُشكّل تهديداً حقيقياً على حدودها الشمالية، وأيضاً إلى إضعاف إيران في أي مواجهة مرتقبة في شأن المسألة النووية. وهذا السيناريو الأخير تم نشره في عدد من الصحف العربية التي ادّعت أن مثل هذه التحذيرات نُقلت بواسطة مصادر استخباراتية غربية مختلفة.
ان أهالي الجنوب اللبناني يعربون عن قلقهم البالغ إزاء نشوب حرب جديدة، كما أن الحكومة اللبنانية قلقة من احتمال أن تستهدف أي حرب جديدة البنية التحتية للدولة اللبنانية والجيش، وأن من شأنها أن تخلّف قتلاً ودماراً على نحو يفوق ما حدث في حرب عام 2006.
وفي حين أن العديد من المراقبين لا زالوا يعتقدون أن احتمال نشوب حرب وشيكة هو احتمال ضئيل، إلا أن ثمة قلقاً شديداً في الأوساط الديبلوماسية من احتمال تصعيد التوتر. إذ عبّر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، مثلاً، في اجتماع عقده أخيراً مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، عن قلقه من احتمال نشوب حرب على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية، وربطه بالتوتر السائد بين إيران وسورية.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:36
حرب غزة التي اندلعت في كانون الأول (ديسمبر) 2008 أخذت المنطقة والعالم على حين غرة، لذا، من المهم بالنسبة إلى العواصم الإقليمية والدولية، حتى لو بدا خطر نشوب حرب فعلية ضئيلاً، أن تأخذ مخاطر التصعيد الأخير على محمل الجد، وتتأكد من نزع فتيل الأسباب التي قد تكون وراءه أياً كانت.
أما إذا تمّت قراءة حرب البيانات الأخيرة من منظور مختلف، فيمكن أن تكون جزءاً من تموضع إسرائيل وسورية قبل استئناف المحادثات غير المباشرة بينهما. فقد عيّنت الإدارة الأميركية سفيراً في سورية بعد فترة انقطاع استمرت خمس سنوات، وأشار المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل إلى أن استئناف محادثات السلام الإسرائيلية - السورية يُشكّل أولوية هامة. كما أشار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى استعداد تركيا لاستئناف محادثات من هذا القبيل، وأدلى الرئيس بشار الأسد وبنيامين نتانياهو بتصريحات مؤاتية لمثل هذه المحادثات، على رغم أنهما يختلفان حول شروطها.
إن الاستئناف المُبكّر للمحادثات الإسرائيلية - السورية، تحت الرعاية التركية أو الأميركية، سيكون تطوراً إيجابياً هاماً اذا حدث. فمن شأن ذلك أن يساعد في تهدئة التوترات المتصاعدة، ويكون خطوة بارزة إلى الأمام في عملية السلام المتوقفة.
نأمل في أن يكون هذا هو الاتجاه الذي ستسير فيه التطورات في مثلث إسرائيل - سورية – لبنان، وليس نحو حرب مدمّرة جديدة. مركز كارنيغى للسلام الدولى ( الشرق الاوسط )
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:37
تقرير: خروج الامريكيين من العراق يعني صومالا جديدا بنفط او عراقا فارسيا
2/25/2010
لندن : ادت تصريحات قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو عن امكانية تأخير سحب كل القوات الامريكية من العراق حسب الخطة المتوقعة مشيرا الى امكانية زيادة عدم الاستقرار السياسي وتصاعد العنف مع اقتراب الانتخابات في العراق الشهر الماضي بعدد من المعلقين الامريكيين لتحليل ابعاد الوجود الامريكي واهدافه. فقد حضرت القوات الامريكية خططا طارئة من اجل التصدي لاشكاليات تؤخر سحب القوات الامريكية التي كان من المقرر سحبها كلها باستثناء الوحدات القتالية ومع نهاية شهر آب (اغسطس) القادم حيث تخطط الادارة الامريكية للاحتفاظ بخمسين الفا من القوات الامريكية لامد طويل. وتحدث اوديرنو وهو اعلى جنرال امريكي رتبة في العراق انه قام باطلاع المسؤولين الامريكيين خلال الاسابيع الماضية عن امكانية تغيير في الخطط ولكنه لم يتحدث عن الاسباب الداعية لهذه التحضيرات. ولم يبق على الانتخابات العراقية سوى اسبوعين، ولا يعرف ان كانت العملية ستعاني من قلة المقترعين بسبب مقاطعة كتل سياسية لها حرمت من المشاركة فيها تحت ذريعة العلاقة مع حزب البعث العراقي الممنوع الان في العراق. ويقول المسؤولون الامريكيون، العسكريون والدبلوماسيون منهم انهم يعملون من خلف الاضواء لحل المشاكل السياسية الا انهم يجدون صعوبات بسبب الاتفاقيات التي قيدوا انفسهم بها من اجل انهاء الوجود الامريكي هناك. ويرى مراقبون ان الجو في العراق الان هو معاد للوجود الامريكي وعليه عندما ينظر لامريكا على انها طرف في الخلافات السياسية فكأنها، اي امريكا، تمشي على حقل الغام. وحتى الان تحتفظ امريكا بحوالي 96 الف جندي في العراق وهو عدد اقل من 170 الفا في عام 2007. ويخشى ان يطول امد تشكيل الحكومة بسبب المماحكات بين السياسيين العراقيين اذا ظلت الاحزاب تتناقش فيما بينها اشهرا قبل اختيار نوري المالكي، رئيس الوزراء الحالي بعد انتخابات عام 2005 وفي حديث لوفد من مجلس العلاقات الخارجية الامريكية قال السفير الامريكي كريستوفر هيل ان لا احد يعرف مدة تشكيل الحكومة ومخاوف الكثيرين لها اسبابها الجيدة.