أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:37
وحدد هيل حدود التأثير الامريكي في العراق بانه لم يعد مرتبطا بالتهديد بالانسحاب او الغزو ولكن التأكد من انتخابات ديمقراطية ان اراد العراق علاقات جيدة مع الامريكيين. وحول الخطط الامريكية للانسحاب والانتخابات القادمة وما الت اليه الاوضاع كتب توماس فريدمان في 'نيويورك تايمز' متسائلا بطريقة تتلاعب بالالفاظ وقائلا: هل كان العراق هو العراق نفسه اي ديكتاتورية لان صدام كان هو صدام، او صدام كان صدام لان العراق كان هو العراق، اي ان ديكتاتورية العراق ـ مجموعة من الطوائف التي لا يمكنها حكم نفسها ولا بد من يد حديدية تحكمها؟ ويتحسر الكاتب قائلا انه بعد سبعة اعوام من الاحتلال وانتخابات ثانية وقرب انسحاب القوات الامريكية لا يزال السؤال هو السؤال بدون جواب. والسؤال الان هل ستنتصر السياسة الجديدة ( العراق الجديد) على الانقسامات ام ان الخلافات الطائفية والثقافية ستغرق الديمقراطية الوليدة كما يقول. ويرى ان العراق هو بمثابة امتحان لمقولة النائب الامريكي السابق دانيال باتريك مونيهان انه ان كانت 'الحقيقة الاساسية المحافظة تقوم على ان الثقافة وليست السياسة هي التي تقوم بتحديد نجاح المجتمع، فالحقيقة الليبرالية الاساسية هي ان السياسة يمكنها تغيير ثقافة المجتمع وتنقذه من نفسه'. وهنا يعود الى فشل فريق جورج بوش، الرئيس الامريكي السابق من المحافظين الجدد الذين تجاهلوا العامل الثقافي عندما قرروا احتلال العراق. وقالوا ان الديمقراطية المنظورة وحكم النفس يمكنهما جمع العراق معا بعيدا عن انقساماتهم السياسية والثقافية و..و. ولم يلتفت هذا الفريق الى ما قاله المعسكر الليبرالي ان العراقي عش دبابير قائم على الولاء القبلي وهو مكان يدفن فيه الماضي المستقبل. وايا كان فالكاتب الاعتذاري يرى ان امريكا اعطت العراقيين فرصة لم تعط لاي مجتمع عربي وهي ان يكتبوا عقدهم الاجتماعي الذين يعيشون داخله معا ويحكموا انفسهم. ويضع الكاتب الكرة الان في ملعب العراقيين فمع قرب الانتخابات والانسحاب الامريكي والخروج بحلول عام 2011 فعلى العراقيين ان يقرروا 'الكيفية التي سيستغلون فيها هذه الفرصة'. وتحدث عن لقائه الاسبوع الماضي مع اوديرنو الذي قال انه ونائب الرئيس جوزيف بايدن يعملان في الفترة والاخرى على منع العراقيين من الانجراف للهاوية. فالجنرال وان كان متفائلا ـ آملا بعبارته ـ الا انه خائف. وامله ينبع من انه شاهد العراقيين يقتربون كثيرا لحافة الهاوية ويعودون منها اما خوفه فينبع من عودة العنف الطائفي وان عددا من السياسيين العراقيين خاصة احمد الجلبي ـ حليف امريكا السابق وايران الحالي كما يقول الجنرال يحاولون استبعاد عدد من السياسيين السنة من الانتخابات.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:38
واكد الجنرال على اهمية تعامل العراقيين مع الانتخابات بمصداقية وانها نتاج عملية شرعية وقال انه يريد رؤية العملية الديمقراطية تعمل بنجاح واكد انه خائف من ان عناصر في المجتمع العراقي تشعر بالعزلة وعدم القدرة على المشاركة والتأثير.
الثقافة ستعلو فوق السياسة ويكتب فريدمان بطريقته المعهودة ان الخروج من المأزق هو ظهور من يطلق عليه 'نيلسون مانديلا' عراقي، من الشيعة يقود العراقييين نحو المصالحة ونسيان الماضي. ومع انه يقول ان مانديلا لم يأت بعد الا ان العراق الجديد يزدهر والمجتمعات الرئيسية تعترف بالتوازن الجديد بين الشيعة والسنة والاكراد. ويتحدث عن منظورين يمكن ان يظهرا في العراق الاول هو تحول البلد الى صومال جديد ولكن بنفط اي تنتصر فيه القبيلة على السياسة اما الثاني فهو تحول ايران مع تراجع الوجود الامريكي الى عامل مهم في السياسة العراقية وهي التي تملك الحل والربط. بعد كل هذا يتساءل عن اهمية العراق ما دام الامريكيون سيخرجون، ويقول ان الامر مهم من ناحية ان مشاكل المنطقة كلها تعود الى حرب صدام واية الله الخميني ولم يذكر اسرائيل. ولكنه يتدارك قائلا انه ان ظهر نظامين ديمقراطيين في كل من العراق وايران مقبولين فالوضع سيتغير. وهو وان آمن بان الثقافة تنتصر على السياسة الا انه يرى ان الثقافة نفسها تتغير مع الزمن ولكن عملية التغيير طويلة ومؤلمة وامام العراقيين طريق طويل للاجابة على سؤال من نحن وماذا نحتاج للعيش معا.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:39
تمديد الوجود من ناحية اخرى كتب توماس ريكس الكاتب والمعلق ومراسل 'واشنطن بوست' السابق في الصحيفة نفسها عن انعكاسات نتائج الانتخابات العراقية على امريكا والعراق وانها لن تحل مشاكل العراق السياسية الرئيسية ومنعه من العودة للطائفية والعنف. ووضع هذا قد يجعل اوباما يكسر وعده باخراج القوات والابقاء على الالاف من الجنود الامريكيين في العراق. وايا كانت النتائج فعام 2010 الحالي سيكون نقطة تحول عن 2003 حيث واجهت امريكا المقاومة وعن 2006 حيث بدأ التطهير الطائفي. فهذا العام سيشير الى خطوط الوضع في العراق لمرحلة ما بعد الاحتلال. ويرى الكاتب ان الاشارات الاولية ليست جيدة من ناحية حرمان المرشحين السنة. ويعتقد ان الوضع السياسي غامض وليس مستقرا خلافا لما يراه عدد من المسؤولين الامريكيين. ونقل عن عقيد متقاعد اسمه غاري اندرسون عاد من العراق توقعه انقلابا او حربا اهلية مع بداية الخريف القادم. فيما يجزم صحافي اخر، نير روزين ان العراق يتقدم. وكلاهما يعرف العراق جيدا ولكن تحليليهما المتناقضين يثير تساؤلات. ويرى ان الامر له جذوره بقرار عام 2007 المتعلق بارسال 30 الف جندي لتهدئة الاوضاع في بغداد. ويرى ان القرار متعلق بحدود القوة الامريكية وطموحاتها. فقد تم التخلي عن حلم تحويل العراق لواحة ديموقراطية تشع على كل من حولها وحل محله هدف اقل من ذلك وهو تحقيق استقرار معقول وترك العراق وما ساعد في تحقيق هذا الهدف هو اغراء مقاتلين سنة بالمال الامريكي مما خفف من حدة المقاومة لامريكا. ومع انه يرى في قرار الدفع بقوات جديدة للعراق ونقل الخبراء والمساعدين لمساعدة العراقيين والاستماع اليهم كان صحيحا الا انه يعتقد ان الهدف الذي كان يرغب بوش تحقيقه وهو التوصل الى كسر الجمود السياسي وتحقيق المصالحة لم يتحقق.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:40
فكل المشاكل التي كان يعاني منها العراق قبل زيادة القوات لم يجب عليها من مثل قانون النفط وتوزيع الثروة النفطية وطبيعة العلاقة بين السنة والشيعة والاكراد وطبيعة النظام السياسي: فدرالي ام مركزي، وما هي طبيعة الدور الايراني. وكل هذه القضايا كانت مصدرا للعنف والتطهير الطائفي في الماضي وقابلة للتفجر في وقت يحضر فيه اوباما للخروج من العراق.
غباء الغزو وغباء الخروج وبحسب الخطة فسيخرج 10 الاف جندي كل شهر على مدار خمسة اشهر مما سيترك نصف القوات الامريكية، 50 الفا لحين انهاء الوجود الامريكي، والخطة قائمة على فرضية عقد الانتخابات. ويرى الكاتب ان طبيعة الظرف السياسي المتغير في العراق سيؤثر على الخطة لانه مع بداية الصيف ستبدأ امريكا بالخروج من المناطق الصعبة مما سيؤدي الى عودة العنف مما يعني الفشل تماما كما كان يحدث في عهد الادارة السابقة كلما كانت تحاول نقل السلطة للعراقيين مما سيشكل معضلة لاوباما ولكنه يرى ان الادارة الحالية اظهرت مرونة في التعامل مع العراق. ويعتقد ان العراقيين يتمنون الان لو لم يسمعوا بالعراق ولكنهم مستعدون الان وهم يرون العراق في فوضى اعطاء الرئيس فرصة لمساعدة اهله. ومع ان تمديد القوات الامريكية سيكون مثيرا للجدل في العراق فان على العراقيين اتخاذ الخطوة الاولى واعادة التفاوض حول الاتفاقية وتمديد ما سيتبقى من القوات الامريكية 30 ـ 50 الفا لسنوات اطول. وهذا العدد لن يكون كافيا لاعلان حرب ولكنه كاف لمنع وقوع حرب جديدة اضافة لتدريب القوات العراقية وتعزيز قدراتها. ويرى ان بقاء قوة امريكية بهذا الحجم سيساعد العراقيين على التقدم للامام وحل المشاكل السياسية وتحقيق المصالحة اي سيتحول الامريكيون الى رعاة صادقين للعملية السياسية. كما ان بقاء القوة الامريكية سيساعد على تحسين سلوك القوات العراقية ومنع الانتهاكات التي كانت تحدث في الماضي. ومع انه كان ضد الغزوو فهو يرى ان غباء القرار السياسي الذي قاد للحرب على العراق لا يعني ترك العراق بغباء.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:41
اشكاليه الهويه فى اداره الصراعات العربيه الحاليه والمستقبليه
يبدو الواقع العربى يعانى من حاله الانقسام بين دول اطلق عليها دول ( ممانعه ودول اطلق عليها دول معتدله ) فى وجود دولا فضلت اخذ موقف المتفرج الذى لايتوانى فى مغازله الشعوب باطلاق بعض التصريحات او عن طريق توجيه الاله الاعلاميه المحليه لمهاجمه تلك الدول او تلك دون وجود اى من المواقف الواضحه لاتخاذ مواقف داعمه لهذا الطرف اوذاك فى حين ان هذا الانقسام فتح الباب على مصرعيه الى كيل الاتهامات بالخيانه والعماله والتامر والغريب ان كلا الطرفيين ( ممانعه ومعتدله ) يملكون ادله وبراهين عن تلك التهم هذا الانقسالم الحاد ادى الى زياده الهوه فى طرق معالجه الصراع العربى الاسرائيلى بين المواجهه وبين يتبنى السلام خيار استراتيجى ووجود العرض الذى مازال قائما لاسرائيل لانهاء القضيه الفلسطينيه عن طريق تبنى المبادره السعوديه للحل الشامل فى اجتماع الدول العربيه فى بيروت واطلاق عليها اسم المبادره العربيه هذا الانقسام الذى ادى الى انقسام داخلى فلسطينى ( فتح _ حماس ) وانقسام الوضع الفلسطينى على نفسه ولاول مره منذ احتلال فلسطين يبدو التجاذب الداخلى الفلسطينى بهذه الحده فالفارق كبير بين تبنى دول عربيه وعلى راسها سوريا بعض الفصائل الفلسطينه المناوئه لمنظمه التحرير الفلسطنييه 0( الحرب الاهليه اللبنانيه ) والوضع الحالى الذى يشهد انقسام على المستوى الداخل فى فلسطين بين افراد الشعب الواحد مع انضمام كل فريق الى فريق الممانعه او المعتدله
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:42
هذا الصراع الذى اختطف اسس الهويه العربيه التى ارتكزت منذ ان انتشرت العربيه حامله الاسلام كعقيده بدلت معها شكل الحياه فى ارجاء العالم وانضمام دولا باكملها الى اللغه العربيه ليصبحوا عربا وفى اغلب شعوبها الى الاسلام ليصبح دينا ومنهجا للحياه افرز اشكاليه بين العربيه بمفهومها القومى وبين الاسلام بمفهومه الشامل بين الدنيا والاخره والاولويات التى يتنازعها كل طرف فى تحديد الغايات والاهداف وطرق الحل فى الوصول واساليب ادراه الصراع ولم يكتف تغلغل هذا الانقسام الى النخب المثقفه بل امتدد الى رجل الشارع العادى ( العامه ) الذين يدلون بدلوهم بكل غوغائيه وبدون فهم للمعطيات التى ساهمت فى نشؤ هذا الاختلاف ولست هنا فى معرض التعالى او التقليل من شان العامه ولكننا امام اشكاليه تنازع فيها المثقفين وقد كالوا لبعضهم البعض تهم الخيانه والتامر ووصل الجدال الى العلماء من الامه الاسلاميه والذين تبادلوا تهم الضلاله وموالاه اعداء الله ان الاختلاف الحاد والانقسام على كافه المستويات بين دول الممانعه ودول الاعتدال لايجعل اكثر المتفائليين فى العالم العربى والاسلامى يعتقد بقرب انهاء هذا الانقسام اشكاليه الذاكره ودروس التاريخ منذ بدايات الخلافه الاسلاميه وانتشار الاسلام فى ربوع العالم ارساء دوله الخلافه التى تسيدت العالم لفترات طويله برزت الخلافات الداخليه وواجه الخلفاء تحديات داخليه كانت كافيه لانهاء وجود الاسلام لولا انه الدين الحق الذى وعد الله بنصر عباده المؤمنين وكانت بدايه هذه الاحداث هى حروب الرده الذى برز فيها سيدنا ابوبكر كقائد اشد باسا من سيدنا عمر بن الخطاب المعروف عنه شده الباس والقوه والحزم ثم مساله مقتل سيدنا عثمان وماحدث من فتن ومقتل سيدنا على ومبايعه سيدنا معاويه ومقتل سيدنا الحسين الذى ما زلنا نعانى من تدعياته حتى الان وانهيار الدوله الامويه على يد العباسين ثم انهيار دوله بنى العباس على ايدى التتار وبزوغ نجم صلاح الدين الايوبى ثم انتهاء الدوله الايوبيه والعوده مع دوله المماليك وانهاء الخطر الصليبى التترى فى بدايات الدوله الايوبيه وبدايات دوله المماليك
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:43
ثم ظهور الدوله العثمانيه والتى بدلت والى الابد وجه العالم وظهور الدوله الصفويه فى ايران وسيطره المذهب الشيعى كمذهب للبلاد ورغم دخول العثمانيين فى حرب ضد الدوله الصفويه بقياده سليم الاول وانتصارها الا انه لم يتابع فاصبحت الدوله الصفويه واقعا على الارض ( اثر اعلان الدوله الصفويه تم قتل 140000 من اهل السنه )رغم انهيار الخلافه وانهاء سيطره الدوله العثمانيه على الدول العربيه لصالح فرنسا وانجلترا ثم دخولنا وبسرعه فى حقبه السيطره اليهوديه
والتى تميزت بلاتى 1_ الضغف الشديد الذى انتاب الدول العربيه من كافه النواحى معظمها كان تحت الاحتلال الفرنسى والانجليزى 2_ غياب النخبه الحاكمه التى تستطيع اداره صراع بهذا الخطر 3_ تراجع دور العلماء فى الحياه العامه والحياه السياسيه 4_ دخول الكثير من البدع الى الاسلام والتى افرغت الكثير من العبادات قيمتها ودورها فى اصلاح الحياه وتحديد الغايه منها 5_لصالح الماديه والراسشماليه والشيوعيه والاشتراكيه تم تغيب دور الاسلام فى علاج مشاكل المجتمعات الاسلاميه الامر الذىة اوصلنا الى ضياع فلسطين وقيام اسرائيل وتفكك العالم العربى الاسلامى الى دويلات وغياب النخبه القادره على القياده فتم خوض (48_56_67_73_82_2003)تم خلالها احتلال 3عواصم هما القدس _ وبيروت _بغداد تخلل هذا حدثا اعتبره من النكسات التى المت بهذه الامه وهى اتفاقيه كامب ديفيد وخروج مصر من الصراع العربى الاسرائيلى لقد مررت على احداث حوت الكثير من الامور والتى وان كانت من الماضى فهى من الغيبيات فى عقول الكثييرين ولكن كان لها اكبر الاثر فى الواقع الحالى وساقوم باستعراضها فى الجزء الثانى بقلم هوم ليس فى 20/2/2010
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:44
اشكاليه الهويه فى اداره الصراعات العربيه الحاليه والمستقبليه ( الجزء الثانى ) كان سقوط الشاه واستلام الخومينى لمقاليد الحكم فى طهران وارساء نظام ولايه الفقيه وما تلى هذا من احداث ومن حرب بين بغداد وطهران دامت مايقرب من عشر سنوات من اكثر الاحداث التى لها اكبر الاثر فى صياغه واقعنا اليوم والتى اعادت الصراع القديم بين السنه والشيعه الى واجهه الاحداث فى عالمنا كثيرين من العالم العربى لم يكونوا على علم بتفاصيل اوحتى وجود الخلاف بين السنه والشيعه وهذه الاتهامات المباشره بينهما بالكفر والخروج عن الاسلام جمله وتفصيلا فى ظل حكم الشاه كانت ايران الفارسيه هى شرطى امريكا وقاعدتها المتقدمه ( مع تركيا ) لمواجهه الاتحاد السيوفيتى ومنذ الثوره الايرانيه اصبحت ايران الفارسيه الشيعيه تقود ثوره من نوع اخر كما صرح احد الساسيين العراقيين ( لقد حكم السنه لاكثر من الف عام وجاء اليوم لكى نحكم نحن ) واصبحت الاقليه الشيعيه فى عالمنا العربى تنظر الى ايران على انها طريقهم لاعاده صياغه واقعهم والتطلع الى السيطره على نظم الحكم القائمه فى بلدانهم والسماح للمكونات الاخرى بالمشاركه ومن ناحيه اخرى تنظر ايران لللاقليه الشيعيه فى العالم العربى على انها وديعه ايرانيه لدى هذه الدول انظر اعلان حزب الله تحت عنوان من نحن والذى صدر فى 1985 يظهر مدى ارتباط الحزبي بايران واعترافه بولايه الفقيه ومايمثله الفقيه من تجسيد لاراده المهدى المنتظر ( يعتبر الايمان بالمهدى المنتظر ركنا اساسيا فى الديانه الشيعيه ) 2_ سيطره حافظ الاسد على حكم سوريا ( وكان يشغل منصب وزير الدفاع وتم اقالته وتحميله مسؤليه الانسحاب امام القوات الاسرائيليه وتاخر دخول القوات الجويه لدعم الجيش فى احداث ايلول الاسود ولكنه رفض الاقاله وقام فيما عرف بالحركه التصحييحيه بانقلاب على صلاح جديد فى عام 1970)
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:44
وتعود اهميه هذا الحدث لاستمرار وجود الاسد الابن فى السلطه وللاحداث التى جرت فى لبنان ابان الحرب الاهليه وتدخل القوات السوريه ومعها بعض الفصائل الفلسطنييه داعمه لقوات الكتائب وحركه المقاومه اللبنانيه الشيعيه ( امل ) ضد الفلسطنيين و الحزب التقدمى الاشتراكى بقياده جنبلاط الاب وما تخلل هذه الاحداث من مجازر ارتكبت ضد الفلسطنيين ( ايلى حبيقى _ احد قيادات حزب الكتائب الذى قام بمذابح صبرا وشاتيلا ولم تكن القوات الاسرائيليه فهى اكتفت بمشاهده قوات حزب الكتائب وهى تقوم بالمجزره دون ان تتدخل ) ثم حرب المخيمات والتى قامت فيها حركه امل الشيعيه بحصار المخيمات حتى يتحدث شهود عيان انهم ( الفلسطنيين ) كانوا ياكلون القطط والكلاب ) وعوده على بدء لم تنهى الحرب العراقيه الايرانيه بانتهاء المعارك العسكريه بل بدات حرب من نوع اخر تلاقت فيها اهداف ومصالح العديد من الدول وعلى راسها اسرائيل وايران لانهاء وجود العراق نظاما ودوله ومؤسسات وماكان من خطا القياده العراقيه فى عمليه غزو الكويت الا الحركه الاولى لتساقط قطع الدومنيوز هذا الخطا الذى دفعنا ثمنه غاليا وفى المقدمه دوله الكويت وعلى اثره توالت الاحداث التى ازالت من وجه ايران الحاجز الاول والاقوى المانع لبسط نفوذها وتحقيق احلامها فى اعاده الامبراطوريه الفارسيه وليس اكثر من اقوال ساسه ايران وعلى راسهم خاتمى _ وابطحى
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:45
تصفيه الحسابات واعاد انتشار استفاد قاده ايران من التاريخ ونظروا اليه على انه الماده القادره على تشكيل الحاضر والمستقبل وكذالك نظره الاله الاسرائلييه الاستراتيجيه والعسكريه الى تفتيت العراق على انه الضمانه الافضل لتفادى اكبر خطر على وجود دوله اسرائيل ان مايحيط بالعراق اليوم وانقسامه بين سنه وشيعه واكراد هو مظهر من مظاهر الضعف الذى ينتاب الامه وماسقوط بغداد الا عنوان هذه الفتره ( الفتره اليهوديه _ الشيعيه ) لقد بتنا اليوم ونحن نغفل عن قراءه واقعنا والبحث عن السلبيات التى تشوبه املا فى ايجاد مخرجا لهذه الانتكاسه التى تمر بها الامه بتنا مغيبيبن عما يحيط بنا من مخاطر ساهم وللاسف الكثيريين من علماء المسلمين فى الامعان فى تبنى خطاب الهروب من مواجهه المخاطر بل تبنى قبول الاعداء على انهم اصدقاء واخوه وعلى راسهم الشيخ القرضاوى ( اسال الله ان يغفر له )ولست هنا فى معرض التعرض لمشايخنا ولكننى لااستطيع ان اتغافل عما فعلوه لقد اتسمت الفتره التى تلت الثوره الايرانيه فتره اتسمت بالترحيب الشديد من جانب جماعه الاخوان المسلمين ( اكبر الجماعات الاسلاميه على مستوى العالم الاسلامى والعربى ) بالثوره الايرانيه
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:46
هذا التبنى لاراء مسانده للثوره الايرانيه مازالت الجماعه تتبناه والذى ادى لقبول العامه لوجود ايران الاسلاميه وقبول ماسماه البعض الاختلاف البسيط بين المذهب الشيعى _ والمذهب السنى ( محمد مهدى عاكف فى مقابله مع قناه العربيه ) وليسمح لى القارئ بالتوقف لاعاده تحديد ملامح الصوره والتى نراها الان 1_ دول ممانعه على راسها سوريا والتى يحكمها اقليه علويه( نصيريه _ نسبه الى محمد النصيرى موسس المذهب ) عن طريق حزب البعث السورى الذى اسسه ميشيل عفلق المسيحى الارثوذكسى 2_ ايران والذى يحكمها المذهب الشيعى الاثنى العشرى تحت رعايه المرشد الاعلى ( الولى الفيه ) الممثل للمهدى المنتظر 3_ توابع هذا التحالف يتمثل بالاقليه الشيعيه المنتشره فى الخليج العربى ولبنان واليمن والتى تتبنى فى مهزله لامثيل لها خطابا المقاومه وتحرير فلسطين وانهاء الدوله العبريه الامر الذى صار معه الحديث عن اسرائيل والعداء لها وتحرير فلسطين مجرد الحديث وهنا اشدد انه مجرد حديث ( ماسمى بحرب تموز لم تكن حربا لتحرير فلسطين او حتى تحرير الاسرى العرب ولكن ماحدث هو الامعان فى اثبات وجود حزب الله فى الساحه الداخليه وارساء لقواعده وبسط النفوذ واللعب على مشاعر عامه المسلمين وتقديم الشيعه على انهم رافعين لواء العزه فى وجه قوى الاستكبار والشيطان الاكبر امريكا ( مفردات تاتى دائما على لسان قاده ايران وحزب الله )وكما قال مدير مكتب اسماعيل هنيه فى احدى مقابلاته و وقد تم توجيه سؤال له المظاهرات التى اندلعت فى القطاع ضد التدخل الايرانى وماحاوله نشر المذهب الشيعى قال ان الشيعه هم عز هذا الزمان
جمله تختصر النظره السطحيه للامور التى يتبناها ليس فقط العامه بل علماءدين ومثقفين بات مجرد الحديث مسوغا لمهاجمه الدول العربيه واتهمها بالخيانه والعماله ومحاوله التاثير فى استقرارها الداخلى واظهارهم بمظهر العملاء لامريكا والغرب واصدقاء اسرئيل هوم ليس القاهر ه فى 23/2/2010
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:47
ستكون حرب مدن بامتياز*« حسب تقرير استخباراتي* ألماني 1500* هدف في* سورية ولبنان على لائحة العدوان الإسرائيلي وبيروت ودمشق عرضة لـ* »تدمير مفرط*« إذا هوجمت تل أبيب*!! لندن* - برلين* كشفت تقارير استخباراتية بعثت بها بعض* قيادات الوحدات الأوروبية العسكرية في* القوات الدولية* (يونيفيل*) بجنوب لبنان إلى دولها خلال الأشهر الأربعة الماضية من الاحتقان الكبير المخيّم على الحدود اللبنانية* - الإسرائيلية والذي* رفعت حدّته التصريحات النارية التهديدية لقادة الدولة العبرية و»حزب الله*« وسورية وإيران،*النقاب عن* »أن المناورات الست التي* أجراها الجيش الإسرائيلي* تحت مسمّيات عدة على الحدود اللبنانية والسورية،* شملت كلها عمليات قصف جوي* وصاروخي* لمجسّمات تمثّل المناطق المدرجة للتدمير على لوائح بنك المعلومات الاستخباراتية في* بيروت ومدن سورية ولبنانية حيوية ومواقع الجيشين في* البلدين والبنى التحتية الصاروخية والأمنية والعسكرية والاقتصادية*«.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:49
وقدّر تقرير استخباراتي* ألماني* عدد الأهداف السورية الموضوعة على تلك اللوائح* »بأكثر من* 600* هدف،* فيما الأهداف اللبنانية التي* تشمل كل قواعد* »حزب الله*« على الخريطة اللبنانية والمراكز الفلسطينية وثكنات الجيش والقيادات العسكرية والأمنية تبلغ* أكثر من* 850* هدفاً*«. وقال التقرير* »إن عدد الأهداف السورية واللبنانية معاً* إذا ما قورن بعدد الأهداف الإيرانية المنوي* ضربها في* أي* حرب أميركية أو إسرائيلية للقضاء على البرنامج النووي* الإيراني* والبالغة حوالى عشرة آلاف موقع ومخزن ومفاعل وقاعدة تخصيب وقاعدة صاروخية،* يؤكد هشاشة الترسانتين العسكريتين السورية وتلك التابعة لـ»حزب الله*« والجيش اللبناني،* كما* يؤكد أن أي* حرب جديدة على البلدين لن تستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع هذه المرة*«. وأكد التقرير أن* »مدن شمال سورية الساحلية والداخلية سوف تدمّر بشكل شبه كامل في* حال شاركت سورية في* أي* حرب مقبلة ضد إسرائيل انطلاقاً* من لبنان* (حزب الله*) أو جنوب الدولة العبرية* (قطاع* غزة*)،* واستخدمت صواريخ بعيدة المدى ضد المدن العبرية التي* يهدد حليفها حسن نصرالله في* بيروت بالوصول إليها*«.
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:50
ونسب التقرير الذي* يبدو أنه* »بمثابة تحذير إسرائيلي* غير مباشر*« حسب مسؤول أطلسي،* إلى مسؤولين عسكريين إسرائيليين في* القدس قولهم إن* »انخراط دمشق في* أي* حرب إلى جانب لبنان أو الفلسطينيين في* جنوب إسرائيل سيكون خطأً* كبيراً* تلافته سورية منذ عدة عقود حفاظاً* على نظامها القائم حالياً،* وقد* يشكّل مدخلاً* لإسقاط هذا النظام الذي* يبدو أن تحالفه الاستراتيجي* مع إيران جعله مستعداً* لخرق الهدنة الطويلة التي* فرضها حتى الآن بعد حرب* 1973* على حدوده الشمالية مع إسرائيل،* كما أن رفض الحكومة الإسرائيلية الراهنة بقيادة بنيامين نتنياهو ووزراء الداخلية أفيغدور ليبرمان والدفاع إيهود باراك والاستخبارات والطاقة النووية دان ميريدور وزملاء آخرين متطرفين لهم،* العودة إلى المفاوضات مع سورية بالواسطة التركية،* أو بأي* واسطة جديدة،* قطعت أمل دمشق في* العثور على الطريق الصحيح الذي* تبحث عنه لإنقاذ رأسها في* أي* حرب مقبلة في* الشرق الأوسط وخصوصاً* الحرب على البرنامج النووي* الإيراني* ودخول المنطقة في* فوضى لم* يسبق لها مثيل*«. وكشف التقرير الألماني* النقاب عن أن مدناً* سورية مثل حلب وحمص واللاذقية وطرطوس الواقعة في* شمال البلاد* »ستكون أهدافاً* للقصف العدواني* الإسرائيلي* المفرط إذا تعرّضت المدن العبرية لصواريخ* »حزب الله*« القادمة من الترسانة الصاروخية السورية،* أما العاصمة دمشق فقد تتحوّل إلى الهدف الأكبر لتلك الحرب،* كما ستتحول العاصمة اللبنانية بيروت،* في* حال نفّذ نصرالله تهديداته بضرب تل أبيب،* وكذلك المصانع العسكرية الصاروخية والتقليدية السورية الأخرى على امتداد الخريطة السورية إذا تعرضت بنى تحتية عسكرية وصناعية واقتصادية إسرائيلية للاستهداف*«. حرب مدن بامتياز*!!
موضوع: رد: دراسات استراتيجيه اسرائيليه الخميس 13 يناير 2011 - 17:51
ونقل التقرير عن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين وصفهم الحرب المقبلة بين لبنان وسورية وإسرائيل وإيران بأنها ستكون* »حرب المدن بامتياز*«،* على* غرار حرب المدن الأوروبية في* الحرب العالمية الثانية التي* غيّرت بشكل جذري* ملامح بعض عواصم القارة مثل برلين ولندن وبروكسل وروما وسواها،* التي* فقدت خمسين في* المئة على الأقل من طابعها التاريخي* المعروف بفعل القنابل والتدمير شبه الكامل*«. وقال التقرير إن* »الصور التي* ظهرت لضاحية بيروت الجنوبية خلال حرب العام* 2006* من دمار وخراب،* قد تعطي* فكرة بسيطة عما سيصيب كلاً* من دمشق وبيروت في* حال تعرّضت عاصمة إسرائيل للقصف بالصواريخ ومدناً* أخرى ما بينها وبين الحدود الشمالية العبرية*«. فشل وساطة فرنسية وبدورها،* أماطت صحيفة* »هآريتس*« العبرية اللثام عن أن فرنسا* »فشلت خلال الأسابيع القليلة الماضية في* حمل سورية وإسرائيل على العودة إلى طاولة المفاوضات التركية أو مفاوضات جديدة على طاولة فرنسية*«.
وقالت إن مبعوثَيْن فرنسيَّين هما باتريس باولي* مدير شؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط في* وزارة الخارجية بباريس،* ونيكولا* غالاّس المستشار الخاص للرئيس نيكولا ساركوزي* في* شؤون الشرق الأوسط،* »زارا إسرائيل في* النصف الثاني* من آذار*/ مارس الماضي* والتقيا وزير الاستخبارات والطاقة النووية دان ميريدور،* ورئيس جهاز الأمن القومي* أوزي* آراد ومسؤولين إسرائيليين آخرين كانوا منخرطين في* المفاوضات السورية* - الإسرائيلية في* تركيا،* ثم رفعا إلى رئيسهما ساركوزي* تقريراً* متجهّماً* وسلبياً* للغاية أكدا فيه أن استئناف المفاوضات تلك مستحيلة في* المستقبل القريب بسبب شكوك الطرفين وعدم الثقة بينهما،* ولغياب جهوزيتهما للتوصل إلى أي* اتفاق*«.