- اعدام ميت كتب:
- موضوع رااائع اخى ابوجو
اخى الشهاب / البى 2 منذ الثمانينات وليس التسعينات وقد بدأت اولى طلعاتها التجريبية
فى أواخر السبعينات .
يعاب على البى 2 سرعتها البطيئة ومناورتها شبه المنعدمة .
لم تعد البى 2 صالحة لبدء الهجوم على موسكو أو اى دولة لديها دفاع جوى محترم
( ربما البى 3 ) .
شهدنا منذ بضع سنين تحركا روسيا لافت للأنتباه بالبلاك جاك على سواحل
الاسكا و قرب السواحل الانجليزية فيما عرف فى انجلترا بأزمة الرادارات الانجليزية
وازمة الانذار المبكر الامريكى .
اوافقك الرأى اخى ابوجو فيما يتعلق بأتساع الفارق بين امريكا و روسيا
فى التكنولوجيا الشبحية فى العقدين الماضيين , ولكن لا اوافقك الرأى فيما يتعلق
بأن امريكا لها قصب السبق فى هذا المجال فنحن لم ننسى يوم ان هبط خروتشوف
بطائرة غريبة فى لندن لم ترصدها الرادارات الانجليزية فى منتصف الستينات
مما قلب الدنيا فى عاصمة الضباب ( على ما اتذكر ) .
قد تكون التكنولوجيا الشبحية جيدة فى العقدين الماضيين ولكن فى القريب ( العاجل جدا )
لن تكون ذات اهمية , حيث ان التشويش والاعماء الرادارى سيكون له اليد العليا .
نظرية الطلاء و التصميم الشبحى تتراجع لصالح ثورة الحرب الالكترونية .
اولا اعتذر اخى واستاذى باجيو
فموضوعك رائع وفقط الله
ادخل فى الموضوع واشارك اخى اعدام ميت والقى الضوء على الخلفية التاريخية لصناعة امريكا للقاذفات
بذكرى بعض الاقوال منذ او قبل الحرب العالمية الاولى
"لقد دمرو المدينة من فوق كما لو كان طفلا يحطم مدنه من الطابوقة والكروت.
من أسفل تركوا الأطلال والحرائق المشتعلة والجثث المتفحمة..ستصبح نيويورك
عما قريب محرقة نووية, ولن يكون هناك مكانا للهرب"
هربرت جورج ويلز, الحرب في الجو, 1908.
" أتذكر حين كنت في أوغسبورج. منذ حوالي عام مضى. عرض علي
طائرة لا تنتظر سوى الدخول في مرحلة الإنتاج الكمي. كانت قادرة على الطيران
إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة والعودة, من جزر الأزور إلى الساحل
الغربي الأمريكي وتحمل الكثير من القنابل".
هرمان جورينج, مارشال الرايخ, 1943كانت إحتياجات القوات الجوية الألمانية "اللفتوافة" خلال الحرب العالمية
الثانية تتركز على القاذفات التكتيكية متوسطة المدى بدلا من القاذفات
الإستراتيجية, على عكس القوات الجوية البريطانية والأمريكية, فلم تقم
بتشغيل طائرات قاذفة بعيدة المدى مثل القاذفة الأمريكية B-17 "الحصن
الطائر" أو B-24 "المحرر" أو القاذفات البريطانية من طراز لنكستر وهاليفاكس
بأعداد كبيرة. فقد كان لديها الطائرة Focke-Wolf FW 200 "الكندور" ذات
الأربع محركات وتعمل فوق الأطلنطي, والطائرة Junkers JU 290 (بالرغم من
أنها قد صممت سابقا للخطوط الجوية المدنية) والتي كانت قادرة على الطيران
لمسافات طويلة, لكنها استخدمت أولا في الاستطلاع البحري بعيد المدى, بينما
كانت تحمل القنابل.
وتقدمت ثلاث شركات لعرض الطائرة المناسبة للإنتاج, فقد تقدمت Focke-Wolf
بالطائرة Ta 400 , ومسيرشميث بالطائرة Me 264 وشركة جانكرز بالطائرة جانكرز
390, أما الطائرة Ta 400 فلم يتم بنائها فقد كانت متمددة قليلاً على Ju
290 بمحركين. وكانت طائرة بسيطة إلى حد ما, وطار النموذج الأولى منها في
أغسطس 1943. أما النموذج الثاني فقد كان ذا هيكل طويل ويحمل رادار بحث من
طراز FuG 200 هوهنتفيل , وخمسة مدافع 20 ملم. وفي الرحلة الإختبارية من
مونت دي مارسان على المحيط الأطلنطي في فرنسا, بالقرب من بوردو, فقد إقتربت
مسافة 20 كلم من نيويورك قبل أن تعود بأمان إلى القاعدة, ومع مراعات خطط
العمليات في التصميم فقد كان النموذج الثالث قادر على حمل 1800 كجم من
القنابل ولكنه لم يكتمل.
في الحقيقة, كان بعض الأفراد في هيئة الصناعات الجوية الألمانية يفكرون في
إمكانية قصف نيويورك حتى قبل أن تبدأ الحرب مع الولايات المتحدة, وبدأ
(ويلي مسيرشميث) بالتفكير في تصميم طائرة ملائمة لهذه المهمة. ووضعت شركته
تصميم جيد لإرضاء هذا المطلب, واكتمل التصميم في ديسمبر 1941 وقام النموذج
الأولي من الطائرة بطلعته التجريبية الأولى بعد 12 شهرا, مع وقود كافي
للوصول إلى نيويورك والعودة بأمان ( كانت الرحلة تستغرق 30 ساعة) وقادرة
على حمل 3000 كجم من القنابل, ولديها سعة 1000 كجم لتحمل التدريع, وكان
طاقمها يتألف من ثلاث رجال مع غرفة نوم وزورق نجاة , وتسليح دفاعي متقن
مكون من أربعة مدافع رشاشة 13 ملم, ومدفعين 20 ملم, وفي ظروف الحمل الزائد
تزود الطائرة بستة صواريخ تعمل بالوقود الصلب لمساعدتها على الإقلاع.
واقترحت مصفوفة محيرة للمغايرات والاختلافات , بما فيها واحدة إلى إثنين من
مقاتلات Me 328 للحماية.
قصة المشروع:في العام 1937, بدأ قسم التطوير في شركة مسيرشميث بالعمل على المشروع 1062(
الذي أصبح فيما بعد Me 261) , طائرة بعيد المدة تستخدم للطيران لمسافات
قياسية والعمل على واجبات الإستطلاع الجوي. وبشكل آني كانت طائرة أخرى
بعيدة المدى في مرحلة التطوير , المشروع 1061, الذي كان من المفترض أن يصبح
طائرة رباعية المحركات, ولها مدى 2000 كم (12428 ميل) وبسبب مشروعات أخرى
أكثر أهمية في ذلك الوقت, فإن المشروع 1061 تم العمل فيه بشكل متقطع حتى
العام 1940. وكتبت البحرية الألمانية إلى مارشال الرايخ هرمان جورينج في
أغسطس عام 1940 أنها بحاجة إلى طائرة تتمتع بمدى عمليات 6000 كم وقادرة على
الوصول إلى مستعمرات الرايخ الألمانية في أفريقيا الوسطى, كذلك أصدرت هيئة
الصناعات الجوية الألمانية طلب لطائرة بعيدة المدى يبلغ 12000 كم, للوصول
من فرنسا إلى الولايات المتحدة الأمريكية, تحسبا لحرب قادمة مع الولايات
المتحدة الأمريكية, لذا تم تصعيد المشروع 1061, وطلب (ويلي مسيرشميث) من
المصممين (فوفجانج ديجل) و (بول كونراد) و (فالدمار فويجت) مواصفات هذه
الطائرة البعيدة المدى. كانت المواصفات الأولية لمدى 20000 كم, وقادة على
العمل في القطاعين المدني والعسكري, وبحمولة 5000 كجم من القنابل. وفي
بداية العام 1941, تسلمت مسيرشميث الأمر ببناء ستة نماذج إختبارية من
المشروع 1061, الذي أعطي التسمية Me 264, وفي هذا الوقت بدأت مسيرشميث
بالعمل على نسخ ذات ستة محركات من الطائرة Me 264 أو المشروع 264. ومنذ
بدأت مكاتب مسيرشميث العامل بكامل طاقتها تم إيفاد جزء من فريق التصميم
للعمل في مشروع فوكر في أمستردام.
وفي 22 يناير من العام 1940 طلبت الأركان العامة للقوات الجوية الألمانية
طائرة بعيدة المدى لحرب الغواصات. ووجد أن الطائرات Focke-Wulf Fw 200,
Heinkel He 177, Blohm & Voss BV 222, Me 261/264 مناسبة لهذا الغرض
وبسبب شدة التفاؤل ببيانات الآداء والوزن فقد اختارت الصناعة الجوية
الألمانية على الطائرة Me 264 كأفضل خيار.
أنجز مشروع قاذفة أمريكا في 27 أبريل 1942, بعد حوالي ستة أعوام من وفاة
المؤيد الأول للقوات الجوية الألمانية قبل الحرب في القصف الإستراتيجي.
الليفتنانت جنرال فالتر فيفر, واعتمده مارشال الرايخ هرمان جورينج في 12,
مايو 1942. كانت خطة استخدام الطائرة تعتمد على استخدام جزر الأزور كمطار
ترانزيت للوصول إلى الولايات المتحدة. وهذا يمكن الطائرات الأمريكية من
طراز Ju 290 والألمانية من طراز Me 264 من الوصول إلى الأهداف الأمريكية
بحمولة تتراوح ما بين 5 إلى 6.5 طن. وبالرغم من أن الوثائق التي عثر عليها
بعد الحرب تظهر أن الخطة تتحدث فقط عن مهاجمة الأراضي الأمريكية فقط, إلا
أن النازيين قد يروا غير ذلك, وطبقا لدافي فإن مشاريع القاذفات
الإستراتيجية الأمريكية كانت أهداف محتملة لهذه الطائرات, ويقوف دافي " إن
هتلر كان يري في الأزور إمكانية لتنفيذ هجمات جوية من قواعد أرضية ضد
الولايات المتحدة" وهذا من شأنه جعل الولايات المتحدة تفكر في الدفاع عن
نفسها فقط ولا تتطلع إلى الدخول في الحرب بجانب بريطانيا العظمى.
صور للطائرة
رسمين تخطيطيين يرجع تاريخهما إلى يوليو وأغسطس 1944 يعرضان مواضع الأسلحة وأماكنها وقدرات ووزن وحمولة ونوعية الطائرة.
وللملاحظة " يبدو أن الألمان لم يكونوا الوحيدين الذين يفكرون بمفردهم
في صناعة قاذفة لضرب الولايات المتحدة .. كان لدي اليابانيين مشروع مشابه
أطلق عليه إسم Project Z تطلع من خلاله اليابانيون لصناعة قاذفة عابرة
للقارات تعمل من خلال جزيرة كوريل الواقعة تحت سيطرتها وقادرة للوصول حتي
نيويورك ! ثم تستمر في تحليقها حتي تصل إلي فرنسا الألمانية ومن ثم يعاد
تجهيزها وتنطلق مره أخري لأداء مهامها مره أخري - يبدو أنه كان هناك
تنسيق ألماني ياباني في قصف الأهداف , فالأهداف التي كان من المقرر أن
تقصفها القاذفات الألمانية كانت هي أيضا أهداف محتملة للمشروع الياباني ! -
، وكان مشروع القاذفة اليابانية مبنياً علي أساس تصميم ألماني لقاذفة
جانكرز 390 ، ولكن المشروع لم يكتب له الإستمرار , فمع شدة وطأة القصف
الأميركي للأراضي اليابانية وإستمرار مشاكل تقنية متعلقة بالمشروع , تم
التخلي عن المشروع !!
و
نتجت شركة فوك وولف Focke-Wolf أفضل المحركات المكبسية للطائرات في
ألمانيا والمقاتلات ذات المقعد الواحد , وتعد الطائرات التي أنتجتها هي
الأفضل خلال الحرب, كان المدير الفني لإنتاج الطائرة FW 190 (كورت تانك)
عبقريا, ولكنه كان محافظا على تقليد الطائرات مكبسية المحرك, نتج عن ذلك أن
الشركة تأخرت في إنتاج الطائرات ذات الدفع النفاث , وكانت متأخرة جدا في
الواقع , واحدة من تلك النفاثات التي أنتجتها الشركة هي Ta 183 وفي عام
1943 أنتجت الشركة سلسة من التصميمات عرفت ب 3*1000 وهي طائرة تحمل 1000
كجم من القنابل إلى أهداف على بعد 1000 كم بسرعة تصل إلى 1000 كم في
الساعة. وكان لدى التصميمين الأوليين أجنحة مكنسية تميل للخلف واحد بحبل
ثابت وآخر بحبل متحرك، وتجميع الذيل بطريقة تقليدية. ومدخل الهواء في مقدمة
الطائرة.
قصة المشروع:
في بداية عام 1945 أصبحت وزارة طيران الرايخ مدركة لتطوير الحلفاء
للنافاثات, وركزوا على مواجهة النافاثة البريطانية جلوستر متيور Gloster
Meteor فوق أوروبا. وتم إنشاء برنامج مقاتلات طارئ, أنهى إنتاج أغلب
القاذفات والطائرات متعددة المهام لصالح المقاتلات, خصوصا المقاتلات
النفاثة, وتم تسريع تطوير التصميمات التجريبية والتي ستضمن آداء متفوق على
طائرات الحلفاء كلها, وهي تصميمات سوف تحل محل الطائرة النفاثة الأولى التي
أنتجتها ألمانيا مسيرشميث 262 Me 262 وهينكل 162.
نتج عن سلسلة التصميمات المتقدمة, إستخدام الأجنحة المائلة للخلف لتحسين
الآداء فوق الصوتي, وتم بناء 16 نموذج من الطائرة وكانت الرحلة الأولى لهذه
الطائرة مخطط لها أن تطير في مايو 1945, ولكنه لم يكتمل ففي 8 أبريل 1945
أستولت القوات البريطانية المتقدمة على تسهيلات المشروع الخاص بالطائرة,
وإنتهى مشروع الطائرة المتقدمة.
يذكر أن الروس إستفادوا من تصميم هذه الطائرة وصنعوا الميج 15 والميج 17 على أساس تصميم هذه الطائرة بعد إنتهاء الحرب.صمم هذه الطائرة رايمر وأخيه فالتر هورتن, وكانت أول طائرة ذات أجنة كاملة
بلا ذيك أو جنيحات فالتوجيه كان في الجناح الكامل المحيط ببدن الطائرة,
وقدرت سرعة هذه الطائرة بحوالي 1024 كم في الساعة, كذلك كان بهذه الطائرة
تقنية التخفي التي تستخدم في الطائرات الشبح الآن .
التصميم والتطوير:في بداية العام 1930 أصبح الأخوان هورتن مهتمان بتصميم الأجنحة الطائرة كطريقة لتحسين أداء الطائرة أثناء الطيران.
وفي العام 1943 أصدر مارشال الرايخ الألماني هرمان جورينج طلب بتصميم طائرة
قادرة على حمل 1000 كجم من القنابل لحوالي 1000 كم بسرعة 1000 كم في
الساعة وسمي المشروع في وقتها بالمشروع 3*1000. كانت القاذفات الألمانية
التقليدية قادرة على الوصول إلى مقرات قيادة الحلفاء في بريطانيا العظمى,
ولكنها سوف تتحمل خسائر هائلة من قاذفات الحلفاء قبل حتى أن تصل إلى
أهدافها. وفي هذا الوقت لم يكن هناك ببساطة طريقة لتلبية هذا الغرض, كانت
الطائرة جانكرز جامو 004 النفاثة قادرة على تحقيق السرعة المطلوبة ولكنها
كانت تفرط في إستهلاك الوقود.
إستتنتج الأخوان هورتن أن تصميم جناح طيران منخفض السحب من الممكن أن يلبي
هذا الغرض, وذلك بخفض السحب فيجعل من قوة الطوف تنخفض إلى النقطة التي تجعل
متطلبات المدى تتحقق. وقاموا بوضع مشروعهم الخاص Ho IX ووافقت وزارة
الطيران على تصميم الأخوان هورتن, لكنها طلبت بإضافة مدافع 30 ملم , مما
يجعل من الطائرة قادرة على القتال.
تكنولوجيا التسلل Stealth: بعد الحرب قال رايمر هورتن أنه خلط تراب الفحم مع غراء الخشب لصناعة طلاء
للطائرة يجعلها قادرة على إمتصاص الموجات الإلكترومغناطيسية التي يصدرها
الرادار , وهذا يحميها من الإكتشاف من الرادارات البريطانية, وهذه الطريقة
التي قالها رايمر إختبرتها شركة نوثروب الأمريكية لصناعة الطائرات عام 2008
ووجدتها طريقة ناجحة, فلم ينجح الرادار سوى في اكتشاف 40% فقط من الطائرات
المحتملة, وقد أعترف الأمريكيين بأنهم استفادوا من هذا التصميم في صناعة
القاذفة الشبحية بي 2.
الإختبار والتقييم:طار النموذج الأول في مارس 1944, وكانت نتائج الطيران مناسبة جدا, لكن كان
هناك مشاكل تتعلق بالهبوط, وأضافوا مقعد قاذف بسيط, ونظام يسمح بحمل الهواء
البارد لتبريد أغلفة المحركات النفاثة, وصنعت الأجنحة من الخشب.
وطار النموذج الثاني من الطائرة في أورينبرج في 2 فبراير 1945, وصادف
المشروع بعض المعوقات والحوادث التي عرقلته, وبالرغم من ذلك إستمر المشروع
مع محرك مناسب , ففي 12 مارس 1945 تم إدخال المشروع في مشروع " الأسلحة
المعجزة". وتم العمل على النموذج الثالث وكان أكبر من النماذج السابقة وتم
تعديل الشكل في أماكن متعددة.
وخلال المراحل الأخيرة من الحرب, قام الجيش الأمريكي بعملية مقطع الورقة,
والتي كانت تهدف إلى الإستيلاء على برنامج الأسلحة الألمانية المتقدم
وأبحاث المشاريع, ومنع القوات السوفيتية المتقدمة من الإستيلاء عليها.
وكانت نماذج الطائرة تمر تحت مراحل التجميع الأخيرة, فتم تأمينها وإرسالها
إلى شركة نورثروب في الولايات المتحدة للتقييم, وتم إختيار شركة نورثروب
بسبب خبرتها في الطائرات المجنحة وقامت الشركة ببناء الأجنحة .
مواصفات الطائرة:يتكون طاقم الطائرة من طيار واحد, ويبلغ طويها 7.47 متر وعرض الأجنحة 16.78
متر , وتصل سرعتها عند الإقلاع إلى 8500 كجم, وسرعتها 1000 كم في الساعة,
أما التسليح فيتكون من أربعة مدافع رشاشة 30 ملم, وحمولة 2000 كجم من
القنابل.
النموذج الذي أعدت بنائه شركة نورثروب الأمريكية عام 2008
النموذج الأصلي للطائرة في متحف الفضاء والطيران.
فيلم وثائقd من إنتاج قناة ناشيونال جيوجرافيك يصور قيام شركة نورثروب
بإعادة تجميع الطائرة مرة أخرى وإختبارها ومن المعروف أن شركة نورثروب هي
من أنتجت القاذفة الشبح بي 2 وهي شركة تشتهر بصناعة أنواع الطائرات
المجنحة.
الجزء الأول:
https://www.youtube.com/watch?v=kbCgDidqGUU
الجزء الثاني:
https://www.youtube.com/watch?v=3aj_VkvzbAM
الجزء الثالث:
https://www.youtube.com/watch?v=4JdlwQ1GcOk
الجزء الرابع:
https://www.youtube.com/watch?v=rR-MdKEDnEU
الجزء الخامس:
https://www.youtube.com/watch?v=FqLGymG2r4o
وفى عام 1946 بوشر بتصميم ما عرف فيما بعد بأثقل وأقوى قاذفة قنابل عرفها
التاريخ من نوع بوينج (ب ـ 52) ويرجع الفضل في إكمال ونجاح تصميم هذه
الطائرة العملاقة على الصورة الحالية إلى شركة ـ برات آند ويتني Pratt and
Whitney ـ التي تمكنت من تطوير المحركات الثمانية اللازمة لهذه القاذفة في
الوقت المناسب. وهي محركات نفاثة من النوع الجاف التي استبدلت في وقت لاحق
بمحركات أكثر كفاءة، تعمل بالماء، أمّا المحركات النفاثة الحالية التي تدفع
هذه القاذفة فهي محركات نفاثة ذات مروحة داخلية "تربوفان". بدأ تطوير
الطائرة التي أصبحت (بي ـ 52) B - 52 في أواخر الأربعينيات حينما بدت حاجة
القوات الجوية لقاذفات القنابل النفاثة التي يمكنها حمل قنابل نووية
وتقليدية لأكثر من 40000 ميل. والقاذفات الإستراتيجية البوينج "ب ـ 52"
Boeing B - 52، أمريكية الصنع، وهي عبارة عن قاذفات ثقيلة، ولا زالت
الطائرة تعتبر أثقل وأقوى قاذفة قنابل عرفها التاريخ. ويتكون الطاقم من (6)
أفراد هم الطيار، ومساعده، وملاح، وضابط رادار، ومشغل الأجهزة، وضابط
الأسلحة. وقبل نشوب النزاع في الخليج شهدت B - 52 القتال الموسع في فيتنام،
وقد بدأت طائرات القيادة الإستراتيجية الجوية (SAC) من طراز B - 52
والمتمركزة في "جوام، وتايلاند" القيام بعملية Arc Light لإمطار "فيت كنج"
Viet Cang بوابل من القنابل المهلكة وهي منطقة حصينة في فيتنام الجنوبية.
وفي عام 1972 بدأت تلك الطائرات نفسها مهام إستراتيجية لقصف "هانوي" Hanai
بالقنابل لمدة 11 يوماً متصلة وهو العمل الذي مهد الطريق لوقف إطلاق النار
في الحرب . ويمكن للطائرة "B - 52" التي عرفت باسم (Big Ugly Fat Fellow
(BUFF ـ أي الرقيق اليدين ـ الكبير ـ قبيح الشكل ـ أن تحمل ما بين 25 إلى
40 طن من القنابل الثقيلة والصواريخ حسب المهمة، ووفقاً لطبيعة الهدف
ومداه، في حمالات خارجية، أو حوامل تحت الأجنحة. وبرج الذيل الذي يتم
التحكم فيه عن بعد مسلح بمدافع آلية، ومدافع متعددة الفوهات للدفاع الجوي،
وتسمح لها النظم الإلكترونية المتقدمة ورادار تحاشي وتجنب التضاريس بأن
تقوم بمهام اختراق طويلة المدى وعلى مستوى متخصص وتحت ظروف معاكسة.
والطائرة المتباينة الموجودة حـالياً فـي خدمة القوات الجوية الأمريكية هي
(B - 52 H )، (B -52 G)، وتعتبر من أقدم الطائرات العاملة في سلاح الجو
الأمريكي، ولم يتسلم الجيش الأمريكي بصورة عملية أي قاذفات جديدة من طراز
(B - 52) القاذفة منذ عام 1962 حيث توقف الإنتاج. ونظراً للمشكلات المتعلقة
بقاذفة القنابل الإستراتيجية (B - 1). فقد ظلت كل الطائرات الـ (91) طائرة
طراز (B - 1) الموجودة في الخدمة في مهابطها لحين إنهاء المشكلات المتعلقة
بمحركاتها، وقد ضمن ذلك فعلياً للقاذفة (B- 52) الاستمرار حتى منتصف
التسعينيات وربما بعد ذلك . والقنابل التي تحملها الطائرة من عيار 910 كجم،
455 كجم، كما تستطيع حمل صواريخ "هاربون، أو كروز" جو/ أرض، التي صممت
الطائرات لحملها منذ سنوات، وقادرة على إصابة وتدمير أي هدف صغير بدقة
كبيرة وبنيران مكثفة. وفي مقدور الطائرة إلقاء قنابلها من ارتفاع شاهق
حوالي 15 كيلومتراً وذلك لتفادي نيران الدفاع الجوي المعادي وعلى سرعة 960
كيلومتراً في الساعة. وطائرة (B - 52) تسبب الرعب، وتخلق آثاراً سيئة تدوم
طويلاً وخاصة عندما تلقي حملتها من القنابل، حيث تبدأ الأرض بالاهتزاز من
على بعد 16 كم من مكان سقوط القنابل لشدة التدمير. وفي إمكان ثلاث طائرات
(B - 52) تدمير منطقة بمساحة طولها 1500 متر وعرضها 800 متر. وخلال
السبعينيات والثمانينيات أدخلت تحسينات على طائرات (B - 52) المتبقية رفعت
أدائها إلى درجة كبيرة، وقد جهز معظمها بصواريخ كروز من نوع (AGM - 86 B)
وخلافاً لبعض التقارير لم تطلق أية صواريخ كروز من طائرات (B - 52) في حرب
الخليج حيث أن هذين النموذجين مزودان برؤوس نووية. أمّا أهم التحسينات التي
أدخلت على طائرات (B - 52) فهي كالتالي: - إدخال نظام تلفزيوني ذو
مستوى ضوء منخفض (LLLTV) ، ونظام رؤية أمامي بالأشعة تحت الحمراء (FLIR).
وفي بداية التسعينيات تم تزويدها بمعدات تشويش إلكتروني من نوع ( Phase 1V)
وبنظام تشويش إلكتروني (ALQ - 172 Pove Mint) . - تجديد كامل لنظام
الملاحة وتصويب الأسلحة بموجب برنامج OAS الذي انتهى في عام 1987. -
تزويد طائرات (B - 52) المخصصة للمهمات التقليدية غير النووية بنظام
إدارة الحمولات التقليدية المبرمج ( Ics Ns) مما يجعلهم قادرين على حمل أي
نوع من الأسلحة التقليدية