أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 14:24
مرة اخرى هناك عدة طرق لدراسة التطور منها الدليل الجيني و منها علم مقارنة الاعضاء و منها دراسة الاجنة و منها دراسة الاحافير. كما قلت لك، انت و كراساتك تنتقدون تطور ما قبل 1950.
DPIFTS كتب:
كنت اشرت الى العظام ايضا...و اليك قول عالم حفريات
يقول " ديفيد بيلبيم " عالِم الإنتروبولوجيا من جامعة هارفارد " على الأقل في علِم الحفريات الذي هو ساحتي واختصاص، فإن النظرية - أي نظرية التطوُّر - وُضعت على أساس تأويلات معينة أكثر من وضعها على أساس من المعطيات والأدلة الفعلية".
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 14:30
لدي ادلة من علم الوراثة لما تنتهي من الرد على ما هو موجود ساضعها هي جاهزة انا اتفادى وضع كل شىء دفعة واحدة لان كل دليل لدي يمكن مناقشته وحده طويلا لدي اقوال علماء من سنة 1990 الى يومنا هدا
منجاوي كتب:
مرة اخرى هناك عدة طرق لدراسة التطور منها الدليل الجيني و منها علم مقارنة الاعضاء و منها دراسة الاجنة و منها دراسة الاحافير. كما قلت لك، انت و كراساتك تنتقدون تطور ما قبل 1950.
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 14:32
انت لا تملك دليل. انت تملك قول "عالم" طبعا بدون مصدر يمكن التحقق منه. هذا التهريج يرد عليه ان "غالبية علماء الاحياء يقبلون بالتطور".
DPIFTS كتب:
لدي ادلة من علم الوراثة لما تنتهي من الرد على ما هو موجود ساضعها هي جاهزة انا اتفادى وضع كل شىء دفعة واحدة لان كل دليل لدي يمكن مناقشته وحده طويلا لدي اقوال علماء من سنة 1990 الى يومنا هدا
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 15:17
اعطيتك اسمه و الجامعة التي ينتمي اليها و اسم الكتاب و الصفحة ان اردت التحقق فجد الكتاب بنفسك... تمنيت لو كنت تتحق من المعلومات التي يقدمها لك من تتفق معهم مثلما تحاول التحقق مما تختلف معه
على كل حال لن تتستطيع الرد لدلك سامر للمعلومات التالية
ما اطلبه منك هو وضع اقوى حجة لديك..كانت في الوراثة او الحفريات...ودع الحكم للقارىء فهو يملك عقل
منجاوي كتب:
انت يا صاحبي لم تأت بمعلومة بمصدر على كلام ذلك الباحث. احضر لنا بحث الرجل و سانفق من وقتي لأرد عليه. يكفينا فضيحة الامس.
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 15:25
2- الإنسان القادر على استخدام الأدوات Homo habilis
أ - نظرًا للفرق الشاسع بين القردة الجنوبية وبين الإنسان المنتصب القامة، حيث أن جمجمته تبلغ ضعف جمجمة القردة الجنوبية، لذلك رأوا أن التطوُّر من هذا إلى ذاك أمر مستحيل، ولذلك افترضوا وجود كائن متوسط بينهما يمثل المرحلة الانتقالية وهو الإنسان القادر على استخدام الأدوات
في الستينات من القرن العشرين قدمت " أسرة ليكي " التصنيف لهذا الكائن على أنه يتميز بجمجمة أكبر من القردة الجنوبية، وأنه قادر على المشي بقامة منتصبة أو استخدام الأدوات الحجرية والخشبية.
في أواخر الثمانينات صرح بعض الباحثين أمثال " برنارد وود " و" لورنغ بريس " أن هذا الكائن الذي صُنف بأنه إنسان Homo habilis في الحقيقة ما هو إلاَّ قردًا قادرًا على استخدام الأدوات Australopithecus hobilis لأنه يتصف بأذرع طويلة، وأرجل قصيرة، وهيكل عظمي شبيه بما للقردة، ومتوسط حجم جمجمته 600 سم[size=18]3، فهو نوع من أنواع القردة الجنوبية. وأكدت هذه الحقيقة الحفرية التي اكتشفها " تيم وايت " سنة 1986م والتي سماها OH62 [/size]
أكدت هذه الحقيقة عالمة الإنثروبولوجيا الأمريكية "هولي سميث " سنة 1994م بعد الدراسات والتحاليل التي أجرتها على أسنان كل من القردة الجنوبية، والكائن الذي دعوه بالإنسان القادر على استخدام الأدوات، وقالت " أن التحاليل التي استندت إلى طبيعة وبنية تطوُّر الأسنان أشارت إلى أن الأسترالوبيثاكينيس وهو موهابيلس ينتميان إلى نفس أنماط القردة الأفريقية.
وفي نفس العام توصل أخصائيوا التشريح " فردسبور" و"برنارد وود" و"فرانز زونفيلد " لنفس النتيجة وباستخدام طرق مختلفة تمامًا تعتمد على التحليل المقارن للقنوات شبه الدائرية الموجودة في الأذن الداخلية والمسئولة عن حفظ الاتزان، فقد اختلفت في الإنسان المنتصب القامة اختلافًا كبيرًا عن القردة الجنوبية، بينما تطابقت بين القردة الجنوبية والكائن الذي دعوه الإنسان القادر على استخدام الأدوات، مما يثبت بلا شك أن هذا الكائن هو قرد وليس بإنسان، وأيضًا أثبتوا أن الإنسان المنتصب القامة هو إنسان مثل إنسان اليوم تمامًا ولا يمثل مرحلة انتقالية
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 17:40
اقتباس :
قام اللورد " سولي زوكرمان " أحد دعاة التطوُّر بدراسة عظام هذه الحفريات لمدة خمسة عشر عامًا مع خمسة من الأخصائيّين، وتوصلوا إلى أنها لم تكن تمشي على قدمين، وقال " تشارلز أوكسنارد " وهو أيضًا من دعاة التطوُّر المشهورين بتشبيه الهيكل العظمي للقردة الجنوبية بالهيكل العظمي لغوريلا الأوانغ أوتان الحديث، وفي سنة 1994م بدأ فريق من جامعة ليفربول بإنجلترا بإجراء بحوث على حفريات القردة الجنوبية للوصول إلى نتيجة مؤكدة، وانتهى إلى أنها كانت تمشي على أربعة أقدام
اين اسم الجامعة لسولي زوكرمان و اين اسم بحثه؟ انت لا تنقل فقط بدون مصادر. بل مصادرك ليس فيها امانة علمية.
DPIFTS كتب:
اعطيتك اسمه و الجامعة التي ينتمي اليها و اسم الكتاب و الصفحة ان اردت التحقق فجد الكتاب بنفسك... تمنيت لو كنت تتحق من المعلومات التي يقدمها لك من تتفق معهم مثلما تحاول التحقق مما تختلف معه
على كل حال لن تتستطيع الرد لدلك سامر للمعلومات التالية
ما اطلبه منك هو وضع اقوى حجة لديك..كانت في الوراثة او الحفريات...ودع الحكم للقارىء فهو يملك عقل
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 17:51
عموما وجدت الكتاب الذي تقص منه و تنسخ. واضح ان الكتاب مؤلف من خلفية دينية. سأقرأ الكناب بدل ان تنقل كل يوم منه سطرا و نظن انه امر جدير بالبحث و الاستقصاء.
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الأربعاء 19 أكتوبر 2016 - 20:53
بحسب سيناريو التطوُّر تم ترتيب تطوُّر الإنسان من القردة الجنوبية إلى الإنسان الذي يستخدم الأدوات، وقد رأينا أن الاثنين ما هما إلآَّ قردين. ثم قالوا أن التطوُّر اتخذ طريقه إلى:
1-الإنسان المنتصب القامة.
2-الإنسان النياندرثال.
3-الإنسان الكرومانيوني (Cro - Magnon).
4-الإنسان العصري.
والحقيقة أن هذه التصنيفات الأربعة ما هي إلاَّ أجناس بشرية مختلفة يوجد ما يقابلها في إنسان اليوم، فالاختلافات بينها لا تزيد عن الاختلافات بين سكان الإسكيمو والسود وسكان أوربا.. إلخ.
وبعد الدراسة المستفيضة أثبت العلماء أن الهيكل العظمي للإنسان المنتصب القامة يماثل الهيكل العظمي للإنسان العصري، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.وإن احتج دعاة التطوُّر بأن جمجمة الإنسان المنتصب القامة تتراوح بين 900 - 1100 سم[size=18]3[/size]وهي أصغر حجمًا من جمجمة الإنسان العصري، فإن هناك أشخاصًا يعيشون في عالم اليوم وحجم جماجمهم لا يتعدى حجم جمجمة الإنسان المنتصب، ومن المعروف أن الذكاء لا يتوقف على حجم الجمجمة إنما يتوقف على التنظيم الداخلي للمخ، وإن احتج دعاة التطوُّر بأن الإنسان المنتصب القامة نتوءات حواجبه كثيفة، فإن سكان أستراليا الأصليين مثلًا لهم هذه المواصفات أيضًا.
وقدم دعاة التطوُّر أمثلة للإنسان المنتصب القامة مثل إنسان بكين وإنسان جاوة، ولكن بمرور الوقت وزيادة الدراسة والفحص اتضح أن إنسان بكين لا يمثل سوى بعض عناصر من الجنس فقدت أصولها، وإن إنسان جاوة يمثل جمجمة أُضيف إليها عظمة حوض وُجِدت على بعد عدة أمتار من الجمجمة، ولا يوجد أي دليل على أن القطعتين تنتسبان إلى كائن واحد.
كما قال أيضًا " ريتشارد ليكي " وهو من دعاة التطوُّر أن الاختلافات الموجودة بين الإنسان منتصب القامة وبين الإنسان العصري ليست أكثر من مجرد تنوعات بين الأجناس " سيرى المرء أيضًا اختلافات في شكل الجمجمة ودرجة بروز الوجه وغلظة الحواجب، وغير ذلك. ولكن هذه الاختلافات ليست أكثر وضوحًا على الأرجح من الاختلافات التي نراها اليوم بين الأجناس الجغرافية المنفصلة للإنسان العصري، ويظهر هذا التنوع البيولوجي عندما تنفصل الجماعات جغرافيًا عن بعضها البعض لفترات طويلة جدًا من الزمن" وأكد نفس النتيجة البروفسور " وياتيام لاولن " من جامعة كونكتكت بعد الدراسات التشريحية المكثفة التي قام بها على شعوب الإسكيمو وجزر أليوت.
نفس المصدر السابق +Richard Leakey, TheMaking of Mankind, P. 62
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 9:07
أقرباؤنا أسلاف البشر أورثونا جينات تنتشر في السلالة جمعاء.. هذه فضائلها وسلبياتها
في معظم الخريطة الجينية البشرية بقية متبقية من الحمض النووي البشري البدائي من سلالة الـ Neanderthal الذي ورثناه نتيجة التزاوج بين أجدادنا وأبناء عمومتهم أسلاف الإنسان hominids.
وراثة أوقعتنا عموماً في خبر كان. تشير الأبحاث إلى أن مقداراً يصل إلى 10% من الجينات البشرية وصلنا بالوراثة عن أسلاف قدماء hominids يختلفون عن سلالة Homo Sapiens العاقلة، وقد اختفت معظم تلك المورثات وتنحّت بعد عشرات آلاف السنين من عملية الانتخاب الطبيعي. لكن المورثات الجينية المتبقية فينا هي السبب الملام في عرضتِنا للاكتئاب والنوع الثاني من داء السكري ودار متلازمة كرون (التهاب الأمعاء الناحي) والذئبة والحساسيات بأنواعها والإدمان والقائمة تطول، حسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2016، وفق واشنطن بوست.
بيد أن علماء الجينات فيرناندو راسيمو ودافيد مارنيتو وإيميليا هويرتا-سانشيز، أرادوا العثور على أدلة تثبت أن إرثنا القديم هذا قد تكون له بعض المنافع والمناقب التي غفلنا عنها.
فوائد الجينات
انطلق فريق العلماء بحثاً عن أدلة لوجود "انجبال داخلي تكيفي"، وهو ظاهرة تعود فيها قطعة مادة وراثية بالكثير من النفع على الكل فسرعان ما تنتشر وتسطع في السلالة جمعاء.
يقول راسيمو عالم الجينات في مركز نيويورك الجيني وقائد فريق الدراسة "لم يقم أحد بعد بإجراء مسح منهجي للانجبال الداخلي التكيفي حول العالم. لقد تحققنا من بعض النتائج السابقة ورصدنا كذلك أمثلة لم يعثر عليها من قبل".
نتائجهم المنشورة هذا الأسبوع في مجلة علم الأحياء الجزيئية والتطور الطبيعي Molecular Biology and Evolution تشير إلى أن البشر ورثوا متغيرات جينية مفيدة ذات صلة بتخزين الدهون والتنفس وتصبغ الجلد ووظائف الكبد والاستجابة المناعية وإنتاج الكيراتين.
بقايا الحمض النووي هذه أتتنا بالوراثة من أسلافنا البدائيين Neanderthals ومن سلسلة Denisovans التي هي سلالة بدائية أخرى لم نكن ندري بوجودها لولا رفاتٌ متبقٍ عُثر عليه في روسيا.
ورغم مرور عشرات آلاف السنين من انقراض هذه الأنواع البشرية، إلا أن أحماضها النووية لعلها ما زالت تساعدنا على البقاء في عالمنا المعاصر.
أما السبب من وراء ذلك كله فمبهمٌ غير واضح. فالأداة الإحصائية التي طورها راسيمو وزملاؤه في بحثهم كانت مصممة لمسح آلاف الجينات البشرية من شتى بقاع العالم وللإشارة بالتحديد إلى شرائح المجتمع البشري التي تحمل في حمضها النووي قدراً أكبر من التشابه مع الحمض النووي البشري البدائي القديم أكثر من تشابهها مع حمض سلالة الـHomo Sapiens النووي؛ أي بكلمات أخرى أن البحث كان عن أمثلة للانجبال الداخلي التكيفي.
أيّ القطع الجينية الموروثة هي المفيدة؟
الفرضية تقول إن هذه المتغيرات الجينية انتشرت عبر البشر وحمضهم النووي لأنها قدمت لنا ميزة ونفعاً ما.
على سبيل المثال هناك حالة شهيرة معروفة توضح الانجبال الداخلي التكيفي أكدتها دراسة راسيمو، وهي حالة موجودة في أهل التيبيت (الذين تشكل جينات الـDenisovan حوالي 5% من خريطتهم الجينية). فسكان ذلك البلد الجبلي لديهم متغير جيني يساعدهم على التنفس في أعلى المرتفعات الشاهقة، مرتبطٌ بالجين الموروث من الـ Denisovan وهو جينٌ غائب تماماً في الخريطة الجينية لشعب الهان الصيني المجاور.
لكن معظم الصفات البشرية تنحدر من توليفة معقدة من الجينات، ما يصعّب علينا أكثر مهمة استيضاح أيّ القطع الجينية الموروثة هي المفيدة بالضبط.
يقول راسيمو الذي كان طالب دكتوراه في جامعة كاليفورنيا ببيركلي عندما أجريت الدراسة "في كثير من المواد الجينية المختارة التي خضعت للمسح يمكننا التكهن بناء على وظيفة الجين، ولكن السبب التكيفي الحقيقي أصعبُ فهماً بكثير".
انتشر قدامى البشر وتوسعوا إلى خارج أفريقيا
ولدى راسيمو شكوك بمنافع وفوائد الجينين اللذين اكتشفهما هو وفريقه، فهذان المتغيران الجينيان موجودان في مجتمعات الأميركان الأصليين والشعوب اليوروآسيوية فضلاً عن سلالة الـDenisovan، وكلاهما ذو صلة بإنتاج النسيج الدهني.
يقول راسيمو بحذر "لدينا فكرة عن عمل هذين المتغيرين". لكنه لم يفصح عن الكثير لأن نتائج أبحاثه تلك قيد النشر في بحث آخر، ولذلك اقتصد في كلماته.
العبرة المستفادة من الدراسة حسب قول راسيمو، هي أننا ندين لأقربائنا الـبدائيين الـ Neanderthal والـ Denisovan بأكثر مما كنا نظن. فقد كان الاعتقاد السائد على مر السنين، أن قدامى البشر كانوا أضعف منا بنيةً وأقل منا ذكاءً وأقل لياقةً من ناحية التطور الطبيعي بالمقارنة مع البشر الحديثين، ولذلك السبب انقرض أولئك القدامى واندثروا. بيد أن راسيمو يعتقد أن سلالة بشر قديمة من الـ hominids قد ساعدت البشر بالفعل وعادت عليهم بالنفع.
يقول "لقد انتشر قدامى البشر وتوسعوا إلى خارج أفريقيا قبل مجيء البشر الحديثين، يعني أنهم كان لديهم متسع وافر من الوقت كي يتأقلموا ويتكيفوا مع الظروف الخاصة بأوروبا وآسيا. لكن ثمة طريق مختصر للتأقلم مع تلك الظروف بدلاً من انتظار التحول الجيني وطفراته، ألا وهو الحصول على تلك المواد الجينية من مجموعات البشر القدامى تلك التي كانت موجودة قبلهم بوقت طويل".
الجينات المرتبطة بالمناعة
على سبيل المثال لعل الجينات المرتبطة بالمناعة أسهمت في قدرة سلالتنا الـHomo Sapiens على مقاومة مسببات الأمراض الجديدة التي صادفتهم فيما كانوا ينتشرون حول أصقاع العالم.
ولكن مهلاً قبل أن تجرفكم المشاعر الجياشة والعواطف الشجية إزاء أقربائنا أسلاف البشر الـ Neanderthal وإرثهم الكريم الذي خلفوه، فالعدد الصادر من مجلة Molecular Biology and Evolution يضم بين دفتيه دراسة تبحث في جهة أخرى من ميراثنا القديم: إنها الثآليل التناسلية. فطبقاً لدراسة وتحاليل جينية لفيروس الورم الحليمي البشري من النوع 16 فقد ظهر أن المرض أصاب البشر الحديثين الذين مارسوا الجنس مع سلالتي الـ Neanderthals والـ Denisovans القديمتين بعد مغادرتهم أفريقيا.
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 11:20
[size=36][size=53] كيف تقف قوانين الوراثة حائلًا مانعًا أمام نظرية التطوُّر؟ وهل الصفات المكتسبة تُورَّث؟[/size][/size]
عندما اكتشف " جريجور مندل " قوانين الوراثة وجه ضربة قاتلة لنظرية التطوُّر التي بُنيت على الانتقاء الطبيعي وتوارث الصفات، فطبقًا لقوانين الوراثة أن كل كائن ينسل كجنسه، فجميع الكائنات الحيَّة من نبات وحيوان وإنسان، من صغيرها لكبيرها، ومن أدناها لأرقاها، ومن أبسطها مثل الأميبا والبكتريا إلى أعقدها مثل الحيوان والإنسان، وبغض النظر عن البيئة التي تعيش فيها تخضع لقوانين الوراثة، فكل نوع يثمر ويتكاثر كجنسه بدون اختلاط ولا تشويش بين الكائنات، وكل كائن يورث سلفه صفاته لا غير.
وقال " ج. م. برايس".. " إن نظرية التطوُّر العضوي كانت مقبولة في أزمنة الجهل البشري بحقائق علم الوراثة، وعلم طبقات الأرض.. ولكن هذه النظرية (نظرية التطوُّر) الآن غير ذات موضوع"[size=24](1) [/size]
ولو كانت قوانين الوراثة قد عُرفت أيام داروين ما كان يفكر قط بالطريقة التي فكر بها وأوصلته إلى هذه النظرية.. لقد اعتقد داروين أنه يمكن استنباط أجناسًا من أجناس أخرى، فيمكن تحويل البقر إلى أجناس جديدة، وتحويل الدببة إلى مخلوقات هائلة كالحيتان، ولكن في ظل قوانين الوراثة أصبح كلام داروين نوعًا من الخيال، لأنه بين الأجناس المختلفة حواجز مُحكَمة لا يمكن اختراقها بل أن داروين نفسه قد تشكَّك في إمكانية تغيُّر الأنواع واستنباط أنواعًا جديدة،
فيقول دكتور " موريس بوكاي".. " وفي كتاب " م. فيرنيه " M. Vernet " تصوُّر العالم الحي " نجده ينقل خطابًا من داروين كان قد أرسله إلى " توماس ثورتون "Thomus Tharton في سنة 1861م ويقرر داروين أنه يدرك فشله في تفسير التطوُّر فيقول {إلاَّ أنني أؤمن بالانتقاء الطبيعي، ليس لأنني أستطيع في أي حالة وحيدة أن أُثبت أنه غيَّر نوعًا من الأنواع إلى نوع آخر، وإنمًا لأنه يُصنّف ويُفسّر جيدًا - كما يبدو لي - عددًا هائلًا من الحقائق في التصنيف، وعلم الأجنة وعلم التشكل (المورفولوجيا) والأعضاء الأولية Rudimentary Drgans، والتتابع الجيولوجي والتوزيع}[size=24](2).[/size]
وطبقًا لقوانين الوراثة لا يمكن توارث الصفات المكتسبة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.فالحداد ذو العضلات المفتولة لا يُوّرث ابنه هذه الصفة، ولا السيدات الصينيات اللاتي يضعن أرجلهن في أحذية حديدية لتُضغط وتكون أصغر حجمًا يورثن بناتهن هذه الصفة، ولا الآباء المختونين يورثن أطفالهم الختان،
فالكائن لا يرث إلاَّ الصفات الوراثية التي تحملها الجينات، أما أي صفات مكتسبة فهي بعيدة تمامًا عن الجينات، ويقول " هنري م. موريس".. " إن العدد غير المُحصى من التجارب التي قام بها مندل لإثبات قوانينه الوراثية قد ألقى الكثير من الضوء على مكونات الخلية، فأصبح من المعروف أن جميع الخلايا ليست متشابهة، ولكنها تختلف بشكل أساسي باختلاف الفصائل المختلفة، وحتى في نفس المخلوق هناك تمايز واختلاف في خلايا الأجزاء المختلفة في جسمه.. أهم جزء في الخلية هو الكروموزومات Chromosomes والتي من دراسة نشاط الخلية التكاثري تعتبر الحامل للصفات الوراثية، وكل كروموزوم عبارة عن تركيب كالخيط، وهناك عدد محدد منها في كل خلية من خلايا مخلوق ما بصرف النظر عن نوعية الخلية وموقعها في جسم هذا المخلوق، ويعتمد عدد الكروموزومات في الخلية على النوع الذي تنتمي إليه هذه الخلية، فخلايا الإنسان تحتوي مثلًا على 46 كروموزوم، إلاَّ أن الخلايا التناسلية لكل نوع تحتوي فقط على نصف العدد (23 كروموزوم).. وقد وُجِد عمليًا أن أي تغيّير يحدث في خلايا الجسم بتأثير الاستعمال وسوء الاستعمال أو بتأثير العوامل المحيطة لن يكون له أي تأثير على الخلايا التناسلية، ومن ثم لن يؤثر وراثيًا. لذلك فالصفات المكتسبة ليست وراثية، بالإضافة إلى ذلك، فكل النظريات الوراثية الحديثة تعتبر ضربة مميتة لنظريتي داروين ولامارك. لأن الفرص الضئيلة لتكوين فصائل جديدة والتي يسببها الانتقاء الطبيعي ما هي إلاَّ عمليات التحام جديدة لعوامل وراثية كانت موجودة أصلًا في الأباء. وإن الطفرة التي تظهر فجأة لم تكن سوى صفات مندلية معطلة، والتي ظهرت فجأة عندما التقى الأبوان الصحيحان"[size=24](3).[/size]
والأمر المضحك أن بعض التطوُّريّين قال أن عدد الكروموزومات في الإنسان 46، وهي تقارب عددها في الشمبانزي 48، مما يثبت أن كلاهما له جد واحد مشترك، فرد عليهم بعض العلماء قائلين بأن عدد الكروموزومات في البطاطا 46، مثل عددها في الإنسان بالضبط، فهل معنى هذا أن الإنسان والبطاطا لهما جد مشترك واحد..؟!! إن التشابه في شفرات الـDNA لا يمكن أن يعتبر دليلًا على وجود علاقة ارتقائية من نوع إلى نوع آخر، ويقول " مايكل دانتون".. " إن كل نوع من الأحياء يُعد - على المستوى الجزيئي - فريدًا ووحيدًا وغير مرتبط بوسطاء، ومن ثمَ فقد عجزت الجزيئات شأنها شأن الحفريات - عن تقديم الوسطاء الذي يبحث عنهم علماء الأحياء من دعاة التطوُّر منذ زمن طويل.. لو كان هذا الدليل الجزيئي متاحًا قبل قرن من اليوم فربما لم تكون فكرة التطوُّر العضوي لتجد أي قبول على الإطلاق"[size=24](4)(5).[/size]
كما أوضح " ثيودور هاندرتش " أن البيئة عاجزة عن خلق جينات جديدة فيقول " من المهم أن نلاحظ أن البيئة، إذا تغيرت، لا تخلق جينات Genes جديدة، وهذه الجينات هي التي تحدد مختلف صفات الأعضاء في الفرد.. ولقد ظهر أن أشعة X (إكس) قادرة على بتر وفصل الجينات الأضعف عن الجينات الأقوى، لكنها لا تخلق جينات جديدة بالمرة. إن العوامل الموجودة في الخلية الحيَّة الأولى، والتي تحدد صفات أعضاء الفرد هي موجودة في الخلية منذ أوجدها الله فيها حين خلقها.. ففي كل جنس من أجناس المخلوقات وضع الله الخالق مجموعة كبيرة من الجينات، وتباين الارتباطات التي تتم بين هذه الجينات هو الذي يبرز هذه التشكيلة العظيمة التي يمكن أن تنتج من جنس واحد. فهذه التشكيلات لم تبرز للوجود عن طريق خلق جينات جديدة بل عن طريق تنويع العلاقات بين مجاميع الجينات.. ومن ثمَّ، فقد تكون هناك أيضًا بيئة من نوع معين تساعد على تفوق مجموعة معينة من الجينات. وهنا يأتي دور بقاء الأصلح أو الأنسب للبيئة.. ولما كان عدد الجينات في أي مجتمع جيني محددًا فإن عدد التشكيلات التي يمكن إنتاجها (للنوع الواحد) مُحدَّدًا أيضًا.. وإن كان بديهيًا أن العوامل الطبيعية تستطيع أن تعيد تنظيم مجموعات من الجينات الموجودة، فمن البديهي أيضًا أن هذه العوامل الطبيعية لا يمكن أن تكون العلة أو الأصل الذي أوجد الجينات. إن البيئة لا توجد جينات.. فمثلًا قد يتعرض الفرد لأشعة الشمس المباشرة في بيئة معينة (كخط الاستواء مثلًا) فإذا بكمية من الصبغة الملونة تغطي الجليد (فتجعله قاتمًا) لتحميه من التأثير الضار الذي لهذه الأشعة.. البيئة ساعدت فقط، مجرد مساعدة على إظهار ما هو موجودًا أصلًا.."[size=24](6)(7).[/size]
_____
الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1) أورده برسوم ميخائيل بطلان نظرية التطوُّر ص 47.
(2) ما أصل الإنسان ص 52.
(3) ترجمة نظير عريان ميلاد - الكتاب المقدَّس ونظريات العالم الحديث ص 64، 65.
(4) Michael Denton , Evolution: A Theary in Crisis, PP. 290 - 291.
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فلاسفة وعلماء عرب قدماء قالوا بنظرية التطوّر قبل داروين الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 14:23
قوانين مندل ضد التطور؟ و كل كائن ينسل كجنسه؟ يا رجل مزارع امي يعرف في الوراثة اكثر من هذا الكلام الفارغ. اموت و افهم انت ماهي دراستك؟ و ما دخل التطور في ايراث العضلات المفتولة؟ انا اشك انك تعرف ما هي نظرية التطور التي تحاربها بكل شدة.
و بما انك من عشاق القص و اللصق. جرب ان تقص و تلصق هذه العبارة 10 مرات:
داروين بدأ نظرية التطور و لكنها نمت بعد وفاته و توسعت و ازدادت تفاصيلها و دراسات المادة الوراثية من اهم اعمدة نظرية التطور. ان تأتي بمن يرد على كلام داروين بعد 150 عام يشبه ان تأتي بمن يهاجم النسبية العامة لأنه يجد اخطاء في كلام جاليليو.
DPIFTS كتب:
[size=36][size=53] كيف تقف قوانين الوراثة حائلًا مانعًا أمام نظرية التطوُّر؟ وهل الصفات المكتسبة تُورَّث؟[/size][/size]
عندما اكتشف " جريجور مندل " قوانين الوراثة وجه ضربة قاتلة لنظرية التطوُّر التي بُنيت على الانتقاء الطبيعي وتوارث الصفات، فطبقًا لقوانين الوراثة أن كل كائن ينسل كجنسه، فجميع الكائنات الحيَّة من نبات وحيوان وإنسان، من صغيرها لكبيرها، ومن أدناها لأرقاها، ومن أبسطها مثل الأميبا والبكتريا إلى أعقدها مثل الحيوان والإنسان، وبغض النظر عن البيئة التي تعيش فيها تخضع لقوانين الوراثة، فكل نوع يثمر ويتكاثر كجنسه بدون اختلاط ولا تشويش بين الكائنات، وكل كائن يورث سلفه صفاته لا غير.
وقال " ج. م. برايس".. " إن نظرية التطوُّر العضوي كانت مقبولة في أزمنة الجهل البشري بحقائق علم الوراثة، وعلم طبقات الأرض.. ولكن هذه النظرية (نظرية التطوُّر) الآن غير ذات موضوع"[size=24](1) [/size]
ولو كانت قوانين الوراثة قد عُرفت أيام داروين ما كان يفكر قط بالطريقة التي فكر بها وأوصلته إلى هذه النظرية.. لقد اعتقد داروين أنه يمكن استنباط أجناسًا من أجناس أخرى، فيمكن تحويل البقر إلى أجناس جديدة، وتحويل الدببة إلى مخلوقات هائلة كالحيتان، ولكن في ظل قوانين الوراثة أصبح كلام داروين نوعًا من الخيال، لأنه بين الأجناس المختلفة حواجز مُحكَمة لا يمكن اختراقها بل أن داروين نفسه قد تشكَّك في إمكانية تغيُّر الأنواع واستنباط أنواعًا جديدة،
فيقول دكتور " موريس بوكاي".. " وفي كتاب " م. فيرنيه " M. Vernet " تصوُّر العالم الحي " نجده ينقل خطابًا من داروين كان قد أرسله إلى " توماس ثورتون "Thomus Tharton في سنة 1861م ويقرر داروين أنه يدرك فشله في تفسير التطوُّر فيقول {إلاَّ أنني أؤمن بالانتقاء الطبيعي، ليس لأنني أستطيع في أي حالة وحيدة أن أُثبت أنه غيَّر نوعًا من الأنواع إلى نوع آخر، وإنمًا لأنه يُصنّف ويُفسّر جيدًا - كما يبدو لي - عددًا هائلًا من الحقائق في التصنيف، وعلم الأجنة وعلم التشكل (المورفولوجيا) والأعضاء الأولية Rudimentary Drgans، والتتابع الجيولوجي والتوزيع}[size=24](2).[/size]
وطبقًا لقوانين الوراثة لا يمكن توارث الصفات المكتسبة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.فالحداد ذو العضلات المفتولة لا يُوّرث ابنه هذه الصفة، ولا السيدات الصينيات اللاتي يضعن أرجلهن في أحذية حديدية لتُضغط وتكون أصغر حجمًا يورثن بناتهن هذه الصفة، ولا الآباء المختونين يورثن أطفالهم الختان،
فالكائن لا يرث إلاَّ الصفات الوراثية التي تحملها الجينات، أما أي صفات مكتسبة فهي بعيدة تمامًا عن الجينات، ويقول " هنري م. موريس".. " إن العدد غير المُحصى من التجارب التي قام بها مندل لإثبات قوانينه الوراثية قد ألقى الكثير من الضوء على مكونات الخلية، فأصبح من المعروف أن جميع الخلايا ليست متشابهة، ولكنها تختلف بشكل أساسي باختلاف الفصائل المختلفة، وحتى في نفس المخلوق هناك تمايز واختلاف في خلايا الأجزاء المختلفة في جسمه.. أهم جزء في الخلية هو الكروموزومات Chromosomes والتي من دراسة نشاط الخلية التكاثري تعتبر الحامل للصفات الوراثية، وكل كروموزوم عبارة عن تركيب كالخيط، وهناك عدد محدد منها في كل خلية من خلايا مخلوق ما بصرف النظر عن نوعية الخلية وموقعها في جسم هذا المخلوق، ويعتمد عدد الكروموزومات في الخلية على النوع الذي تنتمي إليه هذه الخلية، فخلايا الإنسان تحتوي مثلًا على 46 كروموزوم، إلاَّ أن الخلايا التناسلية لكل نوع تحتوي فقط على نصف العدد (23 كروموزوم).. وقد وُجِد عمليًا أن أي تغيّير يحدث في خلايا الجسم بتأثير الاستعمال وسوء الاستعمال أو بتأثير العوامل المحيطة لن يكون له أي تأثير على الخلايا التناسلية، ومن ثم لن يؤثر وراثيًا. لذلك فالصفات المكتسبة ليست وراثية، بالإضافة إلى ذلك، فكل النظريات الوراثية الحديثة تعتبر ضربة مميتة لنظريتي داروين ولامارك. لأن الفرص الضئيلة لتكوين فصائل جديدة والتي يسببها الانتقاء الطبيعي ما هي إلاَّ عمليات التحام جديدة لعوامل وراثية كانت موجودة أصلًا في الأباء. وإن الطفرة التي تظهر فجأة لم تكن سوى صفات مندلية معطلة، والتي ظهرت فجأة عندما التقى الأبوان الصحيحان"[size=24](3).[/size]
والأمر المضحك أن بعض التطوُّريّين قال أن عدد الكروموزومات في الإنسان 46، وهي تقارب عددها في الشمبانزي 48، مما يثبت أن كلاهما له جد واحد مشترك، فرد عليهم بعض العلماء قائلين بأن عدد الكروموزومات في البطاطا 46، مثل عددها في الإنسان بالضبط، فهل معنى هذا أن الإنسان والبطاطا لهما جد مشترك واحد..؟!! إن التشابه في شفرات الـDNA لا يمكن أن يعتبر دليلًا على وجود علاقة ارتقائية من نوع إلى نوع آخر، ويقول " مايكل دانتون".. " إن كل نوع من الأحياء يُعد - على المستوى الجزيئي - فريدًا ووحيدًا وغير مرتبط بوسطاء، ومن ثمَ فقد عجزت الجزيئات شأنها شأن الحفريات - عن تقديم الوسطاء الذي يبحث عنهم علماء الأحياء من دعاة التطوُّر منذ زمن طويل.. لو كان هذا الدليل الجزيئي متاحًا قبل قرن من اليوم فربما لم تكون فكرة التطوُّر العضوي لتجد أي قبول على الإطلاق"[size=24](4)(5).[/size]
كما أوضح " ثيودور هاندرتش " أن البيئة عاجزة عن خلق جينات جديدة فيقول " من المهم أن نلاحظ أن البيئة، إذا تغيرت، لا تخلق جينات Genes جديدة، وهذه الجينات هي التي تحدد مختلف صفات الأعضاء في الفرد.. ولقد ظهر أن أشعة X (إكس) قادرة على بتر وفصل الجينات الأضعف عن الجينات الأقوى، لكنها لا تخلق جينات جديدة بالمرة. إن العوامل الموجودة في الخلية الحيَّة الأولى، والتي تحدد صفات أعضاء الفرد هي موجودة في الخلية منذ أوجدها الله فيها حين خلقها.. ففي كل جنس من أجناس المخلوقات وضع الله الخالق مجموعة كبيرة من الجينات، وتباين الارتباطات التي تتم بين هذه الجينات هو الذي يبرز هذه التشكيلة العظيمة التي يمكن أن تنتج من جنس واحد. فهذه التشكيلات لم تبرز للوجود عن طريق خلق جينات جديدة بل عن طريق تنويع العلاقات بين مجاميع الجينات.. ومن ثمَّ، فقد تكون هناك أيضًا بيئة من نوع معين تساعد على تفوق مجموعة معينة من الجينات. وهنا يأتي دور بقاء الأصلح أو الأنسب للبيئة.. ولما كان عدد الجينات في أي مجتمع جيني محددًا فإن عدد التشكيلات التي يمكن إنتاجها (للنوع الواحد) مُحدَّدًا أيضًا.. وإن كان بديهيًا أن العوامل الطبيعية تستطيع أن تعيد تنظيم مجموعات من الجينات الموجودة، فمن البديهي أيضًا أن هذه العوامل الطبيعية لا يمكن أن تكون العلة أو الأصل الذي أوجد الجينات. إن البيئة لا توجد جينات.. فمثلًا قد يتعرض الفرد لأشعة الشمس المباشرة في بيئة معينة (كخط الاستواء مثلًا) فإذا بكمية من الصبغة الملونة تغطي الجليد (فتجعله قاتمًا) لتحميه من التأثير الضار الذي لهذه الأشعة.. البيئة ساعدت فقط، مجرد مساعدة على إظهار ما هو موجودًا أصلًا.."[size=24](6)(7).[/size]
_____
الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1) أورده برسوم ميخائيل بطلان نظرية التطوُّر ص 47.
(2) ما أصل الإنسان ص 52.
(3) ترجمة نظير عريان ميلاد - الكتاب المقدَّس ونظريات العالم الحديث ص 64، 65.
(4) Michael Denton , Evolution: A Theary in Crisis, PP. 290 - 291.